الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير الحامدي : لمن لا يرون سوى القلعة: انتبهوا قليلا للعنكبوت المعشش داخلها
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي الاتحاد إما أن يكون منظمة مستقلة وديمقراطية وبيد منتسبيه وإلا فهو ليس سوى دار قديمة للديكور كل مرة يعمرها مرتزقة ويعشش فيها سمسارة وليس هناك سماسرة ومرتزقة خطرون وسماسرة ومرزقة أخرون أقل خطورة ـ بيروقراطيون نقابيون أو نهضة أو إئتلاف كرامة أو بيوعة من أي لون أو أي زفت ـ هذه هي المسألة التي نجحت البيروقراطية النقابية في حجبها دائما وخصوصا في العشر سنوات الأخيرة.في جانفي وفيفري 2011 وقفت هذه البيروقراطية مع محمد الغنوشي شاركت في حكومته الأولى ودعمت حكومته الثانية .بعده ساندت حكومة الباجي قايد السبسي وكانت فاعلة في هيئة بن عاشور وذلك المسار الذي توج بإنتخابات 2011 التي أعطت السلطة للنهضة.سكتت عن ملف جرحى وشهداء الثورة وقبلت بتلك المحاكمات الصورية التي برأت القتلة والمجرمين ونكلت بالجرحى. في ملف واقعة الرش في سليانة لعبت دور رجل المطافئ وأجرى نور الدين الطبوبي نفسه وقتها مفاوضات مع علي العريض دفن بموجبها الملف وأخرج الحكومة من مأزق كان سيطيح بها. في اعتصام الرحيل كانت البيروقراطية النقابية العجلة الخامسة بيد الباجي قايد السبسي وبه ناور لإسقاط حكومة النهضة ليعود ويتحالف معها بعد انتخابات 2014 .قادت بيروقراطية الاتحاد ما سمي وقتها بالحوار الوطني والذي لم يكن في الأخير سوى ترتيب الأوضاع لاستمرار تحالف النهضة ونداء تونس .عادت البيروقراطية لتلعب نفس دور رجل المطافئ في كل الاحتجاجات التي وقعت سنة 2014 وما بعدها في الكامور وفي الحوض المنجمي وفي المكناسي وأعلنت صراحة وقوفها ضد الاعتصامات والاحتجاجات. دعمت حكومة يوسف الشاهد ثم وقفت ضدها فيما بعد. في 2019 وبعد سقوط حكومة الحبيب الجملي عملت كل ما في وسعها ليتولي الياس الفخفاخ رئاسة الحكومة برغم أنها تعلم أن الأغلبية البرلمانية ستكون بيد حزب النهضة ...هذا هو تاريخ هذه المنظمة في العشر سنوات الأخيرة وهذه هي سياسة قيادتها : سياسة الرهان على موقع الشريك المعترف به فماذا كسب الخدامة من كل هذا؟ لا شيء في الحقيقة غير مزيد من الاستغلال والقمع وأوضاعهم اليوم لا يمكن مقارنتها حتى بأوضاع الخدامة في بلدان أعتى الديكتاتوريات مصر أو الجزائر أو المغرب.لقد نجحت البيروقراطية النقابية دائما في البقاء في المشهد ليس بدفاعها عن الخدام بل بدفاعها عن موقعها فبقاء هذه الشريحة في موقع القيادة أصبح هو الهاجس بالنسبة لها. نحن لا نتحامل ولا نتحدث من وراء السور إننا نتحدث بخبرة 4 عشريات نشاط في هذه المنظمة. نحن لا نتحدث عن منظمة في المريخ إننا نتحدث عن منظمة نعرفها ونعرف تاريخها وتاريخ بيروقراطيتها ونعرف قوانينها وهياكلها وأساليب عملها. إننا نتكلم عن دراية تامة بداخل هذا الكيان المريض.سنة 2010 وحين بدا التفكير في التراجع عن الفصل 10 جوبهت الخطة البيروقراطية بمعارضة كبيرة جعلتها تراجع حساباتها أما اليوم فالطريق مفتوح أمامها لتنفيذ مخططها في تنقيح الفصل 20 من القانون الأساسي في مؤتمر استثنائي غير انتخابي سيشرع له المجلس الوطني المزمع عقده في أوت القادم. انقلاب بهدا الحجم لا يمكن تمريره دون تشغيل الماكينة و إحداث ما يتطلبه ذلك من ضجيج والترتيب لكل ذلك بدأ منذ السبت الفارط في صفاقس . لابد من ضجيج وتحشيد للتغطية على المهمة الكبيرة إبقاء البارونات الكبار في القيادة ضجيج تحتاجه الكتلة البيروقراطية لضمان امتياز الاستمرار في القيادة ولا شيء غيره...أكيد أن البقاء في قيادة ماكينة المائة مليار وأكثر تستحق ضجيجا وحتى أكثر من الضجيج وما أكثر ساحات الضجيج في وضعنا الحالي.وكبار البيروقراطيين ......
#يرون
#القلعة:
#انتبهوا
#قليلا
#للعنكبوت
#المعشش
#داخلها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683106
فاطمة ناعوت : لا يرون … لكن اللهَ يرى
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت دخلت السيدةُ إلى الغرفة وقالت للجالسين شيئًا. لكن أحدًا من أفراد الأسرة لم ينتبه لوجودها ولا سمع أحدٌ ما قالت. كررت قولها بصوت أعلى: (أخفضوا صوتَ التليفزيون، لو سمحتم!). ولم يتحرك أحدٌ. وفي أحد المساءات كانت وزوجها مدعويْن إلى حفل. وبعد ثلاث ساعات حان وقت العودة للبيت. بحثت عن زوجها الذي تركها ليتحدث مع أصدقائه. وقفت أمامه وأشارت له مرّةً ومرّات. لكنه لم ينتبه، وظل يتحدث إلى رفاقه! هنا أدركت أن زوجها لا يراها وهي أمامه! (أنا غير مرئية!)، هكذا قالت لنفسها بحزنٍ. وتأكد لها الأمرُ حينما أوصلت طفلها إلى مدرسته في الصباح، وسألته المعلّمةُ: (مَن السيدة التي أتت بكَ يا جاك؟) فأجاب الطفلُ بتلقائية: (لا أحد!). "يا إلهي! لقد أصبحتُ لا أحد؟!” هكذا بدأت "نيكول جونسون" تُدرك أنها لم تعد مرئية. صارت من المُسلّمات البديهية في عيون أفراد أسرتها. ومن فرط حضورها لم يعد أحدٌ يراها! كانت تؤدي مهامها اليومية كأمٍّ وزوجة، لكنّ احدًا لا يشعر بوجودها! بدأ الحزنُ يسكنُها وأوشكت على السقوط في الاكتئاب. في أحد الأيام أهدتها صديقتُها كتابًا مُصوّرًا عن أجمل كنائس أوروبا. في صدر الكتاب إهداءٌ يقول: (بكل الإعجاب أ أُهدي كتابي إلى الفخامة والأناقة التي شيّدتموها، حين لم يركم أحد. للأسف لن نعرف أبدًا أسماء البشر الذين شيّدوا تلك الكاتدرائيات الرائعة!) راحت تُقلِّب الصفحات تلوَ الصفحات؛ تتأمل صور الكنائس العملاقة الملوّنة، ثم تنزل بعينيها إلى أسفل الصفحات لتعرف أسماء المعماريين والبُناة، فتجد مكتوبًا أسفل كل صورة: (المعماريُّ والبنّاؤون: غير معروف). ثمّة بشرٌ يتممون أعمالهم الخالدة، وهم مدركون أن أحدًا لن ينتبه إليهم. حكى الكتابُ عن نحّاتٍ ظلَّ ينحتُ في رأس عمود حجري شكل طائر ضئيل. هذا الزخرف سوف يختفي بعدما يُشيّدُ سقفُ الكنيسة. صعد إليه رجلٌ وسأل النحّاتَ ساخرًا: (لماذا تُنفق كلَّ هذا الوقت في نحت تمثالٍ لن يراه أحد؟!) أجاب النحّاتُ: (لأن اللهَ يرى.) أولئك يؤمنون أن اَلله يرى كلَّ شيء. أولئك الكادحون ظلّوا يذهبون يومًا بعد يوم على مدى الأعوام ليشيدوا بناءً لن يشهدوا اكتماله في حياتهم. فبعض الكاتدرائيات استغرق بناؤها أكثر من مائة عام. أكثر من عُمر أولئك المعماريين والنحاتين والبنّائين. قدّموا أعمارهم دون أي ضمانات مستقبلية. يشيّدون بناية لن يروها ولن تحمل أسماءهم. وتساءل الكتابُ: (ربما لن نرى بنايات بتلك الروعة والفخامة بعد ذلك، لأن بشرًا قليلين الآن، مستعدون لتقديم تضحيات بهذا المستوى.)أغلقت السيدةُ الكتابَ الضخم وكأنها سمعت نجوى الله: (أنا أراكِ. أنتِ لست "غير مرئية" بالنسبة لي. ليس هناك تضحيةٌ لا أراها مهما صغُرت. أرى كلَّ رغيفٍ يُخبَز. كلَّ خرزة تُخاط؛ وأبتسمُ مع كل غرزة تُحاك. أرى كلَّ دمعة إحباط تُذرفينها حين لا تسير الأمورُ كما تشتهين. ولكن تذكّري دائمًا أنكِ تشيّدين بنايةً عُظمى، لن تكتملَ في حياتك، وربما لن يكون بوسعك أن تعيشي فيها. ولكنْ إن أتممتِ عملَك على النحو الأكمل؛ سوف تكون مشيئتي.)من المؤلم ألا يرانا الناسُ. لكن تجاهلَنا ليس مرضًا يمحو حياتنا ويُهدر جهدنا. بل ربما هو العلاجُ من مرض "التمركز حول الذات"، والترياقُ الذي يشفي غرورنا. لا بأس إن كانوا لا يرون. لا بأس إن كانوا لا يعرفون. في كتابها (المرأةُ غير المرئية- The Invisible Woman ) تقولُ نيكول: (لا أريدُ أن يقول ابني لأصدقائه في الجامعة: "لن تصدقوا ماذا تفعل أمي من أجلي! إنها تصحو في الرابعة فجرًا لتخبز الفطائر وتخفق الزبد وتكوي الملابس.” بل أريده أن يُحبّ العودة إلى المنزل، ويقو ......
#يرون
#اللهَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704481
حميد طولست : شيوخ وفقهاء يرون العلة في الواقع وليس في أفكارهم؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست شيوخ وفقهاء يرون العلة في الواقع وليس في أفكارهم؟من الظواهر الخطيرة التي ابتليت بها بلادنا في العقود القليلة الماضية تكاثر جحافل الذين يسمون أنفسهم برجال الدين ، الذين لا هم لهم غير قولبة المجتمع حسب تصنيفاتهم الضيقة الجاهزة وفرض التوافق مع أفكارهم وآرائهم على كل البشر ، وإلا أصبحوا أعداءً لهم فيخرجونهم من الملة والدين ويجزون بهم في جهنم خالدين فيها.حتى لا افهم خطأ ، فإنه لا مشكلة لي مع أي مدرسة أو مذهب أو طائفة أو جماعة دينية -كما ييمكن أن يتبادر للبعض- ومن المستحيل أن أعترض او اختلف مع أي من فقهائها وشيوخها ووعاضها حول ما يعبرون عنه من آراء في ضوء سقفهم المعرفي ، مادام رأيهم لم يخرج عن تعاليم الدين الصحيح غير المزور الذي يحث على الإنسانية والعدل والسلام والأخلاق الحسنة ، ولا يهمني أمرهم كأشخاص وما دامت فتاوهم ومواعضهم لا تؤثر سلبا على حياة الناس الذين عادة ما يكونون من العوام الذين كثيرا ما لا يملكون من العلم ما يؤهلهم للفصل في القضايا المختلف عليها، وتبقى مشكلتي الوحيدة مع بعض ضعاف الموهبة من الفقهاء والشيوخ والوعاض العاجزين عن تحقيق أنفسهم بعيدا عن "البوز" وطلب الشهرة والمال ، الذين شوّهوا من أجلهما كل علوم أصول الفقه والمقاصد ، ووسعوا مفهوم البدعة ومجال الفتوى المتشددة في كل أمور المسلمين الحياتية التي جردت حياتهم من كل مظاهر الجمال والفرح والسرور ، بما انتصرت له من الدعاية للعنف والكراهية بأحكام شاذة ومتشددة وغريبة، ومواضيع غيبية ، وآراء مثيرة للسخرية لا يستوعبها العقل السليم ولا التفكير العلمي المنطقي ، بدعوى نصرة الله ورسوله والدفاع عن الإسلام الذي حطموا باسمه الأمة ومزقوا وحدتها وجعلوها شيعا منصرفين عن عظائم أمورها ، مشغولين بالتفاهات والسفاهات والسفاسف ، ودفعوا بالكثير منهم للارتداد عن الإسلام ، وفتحوا للمعادين أبواب الانتقاد الاسلام والقدح في رموزه ، غير آبهين بما يلحقعون بمستقبل الأمة من الإساءة والأذية التي اعتادوا تعليق اسبابها على مشجب المؤامرة ضد الإسلام ، تلك المؤامرة التي يظهر المنطق أنه ليس هناك مؤامرة على الإسلام من الخارج ، وإنها منبتقة من الداخل وكامنة في جحافل النقصاء الفقهاء والشيوخ والوعاض الذين يقتاتون على جهل العامّة ، ويتاجرون بأعطابهم النفسية والخلقية ، ويجعلونها وسيلة ضغط يدوسون بها عليهم من اجل جمع المال ونيل الشهرة بدون إنجاز، والذين لم تصنعهم أميركا ولا روسيا ولم تبرمجهم اليابان ولا الصين على تعويض نقصهم بأذية الناس ، الأذية التي ليس في الإمكان تخليص المجتمع منها إلا باستعمال العقل الذي عملوا على تعطيله ، وأوقفوا مواكبته للتاريخ الذي يدوس بالإقدام من لا يُساير تطوره ،مصداقا لقوله سبحانه وتعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.ومما يؤسف حقا في كل هذه الظاهرة ، هو يتنازل بعض المثقفين -أو أشباههم على الأصح- عن عقولهم أمام رجال الدين ، ويستسلموا لما ينشر من أوهام وخرافات تجعل العبوس والتجهم علامة تقوى ودليل صدق ، والاستغفار والتسبيح والأدعية والإبتهالات والتمتمات الدينية هي الحل الأمثل لكل مشاكل الناس الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى السلوكية ، أما إيمان البسطاء وتسليمهم واستكانتهم للقيود الوهمية التي نُسجت في مخيلاتهم الواهية، فأمر طبيعي تدفعهم إليه الحاجة لما يملأ فراغ جهلهم الذي لا يسمح لأعينهم بأن ترى إلا ما يستحسنه من يسمون أنفسهم فقهاء وشيوخ ورجال الدين ،والذي يدَّعون أنه عمل في سبيل الله، أو سبيل الحق و الحقيقة.وختاما اتوجه برجاء لهذه الفئة العبوسة الوجوه ، المكشّرة الأ ......
#شيوخ
#وفقهاء
#يرون
#العلة
#الواقع
#وليس
#أفكارهم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758739
أحمد رباص : في حوار مع إدغار موران: يرون معاداة السامية في كل نقد موجه لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة: أحمد رباصشارك إدغار موران، عالم الاجتماع المشهور عالميا، في جميع المعارك لمدة ستين عاما. كلماته السريعة والمختصرة تناقض فكرة عودة معاداة السامية. هذا المصطلح يُستخدم، على حد قوله، لإخفاء القمع الإسرائيلي، و لإضفاء طابع"إسرائيل" على اليهود، ولتقديم مبررات لإسرائيل تشرعن سياساتها. مواقفه المؤيدة للفلسطينيين المقموعين والمهانين جرت على إدغار موران التشهير والقذف. من الحوار الذي أجرته معه سيلفيا كاتوري والمنشور في الإنترنت يوم 17 يونيو 2005، نحتفظ بانطباع عن رجل كبير يتحلى بالبساطة والنزاهة.- لقد تعرضتم لتهمة “القذف العرقي" بسبب انتقادكم لإسرائيل. فهل يمكن أن تكشفوا لنا عما يدفعكم إلى الإدلاء بدلوكم في هذا النزاع.+ في البداية هناك شيء لا يفهمه المدافعون، بدون شرط، عن إسرائيل، وهو أن هناك من يمكن أن تحفزه الشفقة على شعب يتحمل الآلام. هذه الآلام المتصلة للفلسطينيين، المعرضين للإذلال، والإهانات وهدم بيوتهم واقتلاع أشجارهم، هي ما يحفزني. وبديهي أن المقالات التي أحررها ليست مقالات عاطفية. إنني أحاول القيام بتشخيص.إن المقال “إسرائيل ـ فلسطين: السرطان”4، الذي جُرِّمْتُ بسببه قد تم تصوره بهذه الروح.وقبل هذا، كتبت مقالاً بعنوان “الرؤية المزدوجة”، حيث حاولت أن أفهم الحجج التي يقدمها الإسرائيليون من جهة، والحجج التي يقدمها الفلسطينيون من الجهة الأخرى. إن التباين صارخ بشكل لا يصدق. كما سبق لي أيضاً أن بَسَطْتُ هذه الفكرة في نص بعنوان “البسيط والمركب، حيث حاولت رؤية مظهري هذا النزاع. لقد قلت بأن هناك مضطهِداً ومضطهَداً؛ وأن المضطهِد الإسرائيلي يمتلك قوة كبيرة، وأن المضطهَد الفلسطيني لا يكاد يملك أية قوة.- هل يمكنكم أن توضحوا قصدكم بـ “المركب"؟+ إن “المركب” ناتج عن كون اليهود يحتفظون بذكرى الاضطهادات التي تحملوها في الماضي؛ وهي الذكرى التي يذكيها بطبيعة الحال الاستحضار الدائم لأُوشْفِيتْزْ، التي تسمى شُووَا. وواضح أيضاً أنه ما دامت عزلة إسرائيل في الشرق الأوسط متواصلة، وما لم توجد سياسة تسمح باندماجها، فإن تهديداً مدمراً، لا تقل حدته عن التهديد الذي تعرضت له المملكة الحرة، أي مملكة عَكَّا، سيظل قائماً.- إنتم تدْعون إذن إسرائيل إلى مزيد من العقل؟+ لقد كتبت هذه المقالة في واحدة من اللحظات الأكثر توتراً والأشد عنفاً. كنا في سنة 2002 غداة الهجوم العسكري لشارون. كانت تلك لحظة جِنِينْ. لحظة مطبوعة بقمع رهيب. هذا يستدعي التدخل والإدلاء بشهادة.بنيت مقالتي على أساس العديد من الشهود المعاينين. ولقد حرصت على أن يوقِّعه معي سَامِي نَائِيرْ، وهو صديق فرنسي من أصول مغاربية، ودَانْيِيلْ سَالُنَابْ التي سبق لها أن زارت فلسطين. من البديهي أنني كنت أرغب، بهذا النص، أن أقيم تشخيصاً وإصدار إنذار.كان هذا النص موضوع تأملي وتقديري من زاوية تركيبه. كانت هناك مسألة حرصت على طرحها. كيف يعقل أن ألفَيْ سنة من الاضطهاد والإذلال لم تُعْتمَدْ كتجربة للإحجام عن إذلال الآخرين؟كيف أمكن لإسرائيل وهي نفسها وريثة اليهود المضطهَدين والمهانين أن يضطهدوا ويهينوا الفلسطينيين؟هذه المفارقة التاريخية هي ما طرحت بصدده الأسئلة. وهذا ـ إضافة إلى أشياء أخرىـ ما كان موضوع انتقاد في المعسكر الموالي لإسرائيل. وهكذا فقد أثارت هذه الفقرة غيظ مفكرين من قبيل فِينْكْيِيلْكْرَاوْتْ.- ماذا كان في النص مما يستدعي الإدانة؟+ ينصب الاتهام على فقرتين. هاتان الفقرتان، باقتلاعهما من سياقهما، جعلتا محكمة الاستئناف تعتبرهما شتيمة عرقية؛ وجعلتا قضاة ووزارة عموم ......
#حوار
#إدغار
#موران:
#يرون
#معاداة
#السامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768535