الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هشام عقيل : حاجتنا إلى برنامج اشتراكي
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقيل في الفصل السابع من (فن الحرب) لماكيافيلي، يبين فابريتسو لباتيستا الشروط الأساسية للدفاع عن أي مدينة (بجانب من الأسباب الطبيعية)؛ إن تُرك سور المدينة عالٍ فهذا يجعل المدينة عرضة لهجمة مدفعية وإن تُرك منخفضاً فأن ذلك يسهل للعدو اختراقه، وإذا كانت الخنادق موضوعة أمام السور فإنه من السهل على العدو اجتيازها، لذا يرى فابريتسو أنه من الأفضل لو بقيت الأسوار دائماً عالية فيما الخنادق تكون وراء الأسوار لا أمامها. هكذا، إن تمكن العدو من اختراق السور فسيكون عليه مواجهة الخنادق الداخلية. لكن الأهم من ذلك كله، حسب فابريتسو، الشرط الأساسي لحماية المدينة هو توفر جند مجهز، ومنظم، وشجاعا.لنترجم رأي فابريتسو، وهو لسان حال ماكيافيلي، بشكله المعدل بالنسبة إلى التنظيم السياسي الاشتراكي: الأسوار والخنادق تساوي قوة/ضعف التحام النظرية بالممارسة والعكس بالعكس، ايّ وجود برنامج سياسي اشتراكي واضح وفقاً لنظرية اشتراكية علمية. بينما الجند المجهز تحت قيادة الجنرالات يعتمد على علاقة قاعدة الحزب باللجان المسؤولة (اللجنة المركزية، المكتب السياسي)، ايّ الديموقراطية المركزية.الآن، افترضوا أننا أمام هكذا جند (لا يهم مدى تنظيمه) دون أسوار، ولا خنادق، ولا جنرالات، ولا مدينة حتى! هكذا هو حال أي تنظيم اشتراكي من دون برنامج اشتراكي ولا نظرية علمية.في السنوات الماضية انتقدتُ البرنامج السياسي للمنبر التقدمي جاعلاً من الاشتراكية العلمية معياراً استند عليه في النقد. فالنقد العلمي ليس بانتقاد، بل هو التمحيص، والفحص، والتقييم. أما النقد السياسي فهو فحص الأساس الطبقي الكامن وراء كل شيء، فإنه يبرز علم الصراع الطبقي في الأساس. وذاك يفترض هذا في الاشتراكية العلمية. هكذا، رأيتُ – ولم أنكر ذلك أبداً – بأن البرنامج السياسي للتقدمي لا يمت بصلةٍ، لا بشكلٍ دوغمائي تقليدي ولا بشكلٍ محدث، بالاشتراكية (رغم أن هذا البرنامج السياسي هو الوحيد محلياً الذي يقر بإتباعه الرسمي للاشتراكية)؛ وبالتالي الأساس العلمي مفقود فيه، والأساس الطبقي الذي يستند على الصراع الطبقي البروليتاري ايضاً مفقود.هذه حقيقة، وأي شخص يختلف معها إما لا يفقه شيئاً في علم الماركسية وإما أنه لا يمتلك حجة واضحة ليقدمها. هذه، أكررُ، حقيقة ولا عيب فيها؛ وأنها كحقيقة نتيجة لعوامل تاريخية عدة ذكرتها في مثل سلسلة النقد التي تفضلت نشرة “التقدمي” بنشرها بروحٍ ديموقراطية لا بد أن نحييها عليها.لماذا أصبح من الضروري اليوم بلورة برنامج اشتراكي؟، أدعو القارئ ليفكر ما إذا نجحت البرامج السياسية اليسارية البحرينية التي بمجملها إما خضعت كلياً لليبرالية (”التعويم الإيديولوجي“ أو نظرية ”تبريد الماركسية“) وإما وقعت كلياً في الإصلاحية والقمائة البرلمانية (وهذه هي النزعة الطاغية في التقدمي). اتخيل نفسي الآن أمام مجموع اليساريين القدامى، كل منهم خاض ما خاضه من النضال في الماضي (وأي نضال كان!)، وواحد منهم بكل دماثة أخلاق يقف قائلاً: ”لكن الديموقراطية درباً طويلاً، وخطواتك التي تدعو إليها سريعة وتتجاوز المراحل؛ الديموقراطية لهي تربية – ذاتية تدرجية!“. لكن ما عساني أن أقول سوى بإنكم قد خلطتم ما بين الحذر، وهو واجب، وما بين التدرجية/التطورية وذلك يمثل خطراً أعظم، إذ إنه يحول دون وجود خط سياسي صحيح.لقد بينتُ، في مقالٍ سابق لم يتحول فحواه إلى بحث بعد، بأن الجهاز المسيطر في الدولة البحرينية هو الجهاز القبائلي لا البرلماني، وذلك بحد ذاته ما يسبب ما سميته بالأزمة المؤسساتية. كما أنني رأيتُ بأن المشاركة في البرلمان لهي خطوة صحي ......
#حاجتنا
#برنامج
#اشتراكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694214
هشام عقيل : ثلاث رسائل من إنغلز مقتطفات
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقيل ترجمة وإعداد: هشام عقيل1.فريدريك انغلز إلى ف. ويسين (في تكساس)لندن 14 مارس 1893الرفيق العزيز،لم أتمكن من الرد على رسالتك المرسلة في 29 يناير بفعل تراكم الأعمال علي.أنا لا أرى لماذا سيكون هناك أي تناقض مع المبدأ الاشتراكي- الديموقراطي في حال رشح أحدهم بعض الأشخاص لأحد المناصب السياسية التي تحتاج إلى تصويت، وبالتالي التصويت لهؤلاء المرشحين؛ حتى وإن كان عمله كله ينصب في تقويض كل المناصب السياسية.قد يفترض أحدهم بأن أفضل وسيلة لتقويض النظام الرئاسي ومجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأمريكية هو عبر انتخاب الأشخاص (لهذه المناصب) الذين سيقومون بهذا التقويض؛ وسيكون من المنطقي لو تصرفوا بشكل موازٍ لمهماتهم. قد يجد آخرون بأن هذه الطريقة ليست عملية؛ وفي نهاية المطاف، أنها مسألة خلافية. لكن طريقة العمل هذه قد تتلاءم مع ظروف تفترض إنكاراً للمبدأ الثوري. ولا أدري حقاً لماذا يحصل ذلك بشكل دائم.إن المهمة الأولى للحركة العمالية هي الاستحواذ على السلطة السياسية من أجل، ومن قِبل، الطبقة العاملة. حالما نتفق على هذه النقطة، فإن كل الخلافات التي ستنشب ما بين أتباع هذه الفكرة العقلاء حول طرائق ووسائل الصراع لن تؤثر على المبدأ نفسه، إذ إنهم لن يختلفوا على المبادئ الأساسية.برأيي: إن أفضل التكتيكات في أي بلد هي تلك التي تؤدي بشكل سريع ومؤكد نحو هذا الهدف. أما في الولايات المتحدة فأن هذا الهدف هو بعيد المنال.2.إلى بُل لافارغ (في فرنسا)لندن 12 نوفمبر 1892… أتدرك بأن لديكم في فرنسا سلاحاً مذهلاً وهو النظام الانتخابي؟ فقط لو كنتم تعرفون كيفية استعماله! إن هذا الطريق هو أكثر بطئاً ومملاً من النداء إلى الثورة، ولكنه أكثر ثبوتاً بعشرات المرات. الأفضل من ذلك كله هو: أنه يعمل كالمؤشر، وهو كلي الدقة، للوقت المناسب لنشوب أي ثورة. بلا شك بأن حكامكم سينقلبون على العمل العلني بين ليلة وضحاها حالما يتمكن العمال من استعمال النظام الانتخابي لصالحهم، وهذا سيبرر ثورتهم في العلن.3.إلى أوغست بِبل (في ألمانيا)لندن 12 أكتوبر 1893… في النمسا كل الأحزاب خائرة، والتشوش العام هو السائد، والأمم المختلفة في تناحر مستمر، والحكومة لا تعلم ما الذي تريده؛ مع كل هذه الظروف فأن وجود حزباً يعلم بالضبط ما الذي يريده، ويعلم كيفية الحصول على ما يريده، بصلابة وحزم حتماً سيثبت قوته في المستقبل، خصوصاً أن كل مطالبه تتماشى مع التطورات الاقتصادية لبلد مثل هذا، وهي كمطالب ليست أكثر من تعبيرات سياسية لهذا التطور. إن حزبنا في النمسا هو الحزب الفعال الوحيد من بين كل الأحزاب الأخرى هناك؛ غير ذلك لا توجد سوى مقاومات خاملة أو مغامرات هنا وهناك لا تؤدي إلى أي شيء في نهاية المطاف، ويضعنا ذلك في وضع استثنائي في النمسا. … لا خوف على موت قضيتنا في النمسا؛ فأصحابنا هناك سيؤكدون عدم حدوث ذلك. إن البرلمان الإمبراطوري النمساوي أكثر جموداً من قرينه الألماني، أو حتى الساكسوني أو البافاري. ولكن وجود عدداً هائلاً من الممثلين الاشتراكيين سيترك أثراً هائلاً يتعدى الأثر المتروك عند البرلمان الألماني، ونحن بلا شك محظوظون بفيكتور [المقصود: فيكتور آدلر] الذي يعلم، بمفاهيم واضحة، بكل خصوصيات وتعقيدات النمسا… ......
#ثلاث
#رسائل
#إنغلز
#مقتطفات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694920
هشام عقيل : لينين في مواجهة هيغل [مقتطف]
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقيل لوي آلتوسيرترجمة: هشام عقيلاليوم، في إبريل 1969، بينما نعيش في ظل انشقاق فعلي في الحركة الشيوعية العالمية، وبينما يعقد الحزب الشيوعي الصيني مؤتمره التاسع، وتجرى الاستعدادات للمؤتمر العالمي للأحزاب الشيوعية في موسكو، لا يمكننا أن نعتبر التفكير حول لينين وهو يقرأ (منطق) هيغل في 1914 و1915 كشيء لا صلة له بالوضع الحالي. إنها ليست المدرسية بل الفلسفة، وبما أن الفلسفة هي السياسة في النظرية، فإنها بالتالي سياسة. وضعنا الحالي متقدم بكثير على الوضع الذي كان فيه لينين، حيث أننا لا نعيش حرباً عالمية، ويمكننا أن نرى بوضوح مستقبل الحركة الشيوعية العالمية، رغم انقسامها الحالي، ولعلّ هذا الوضوح هو بسبب هذا الانقسام، رغم معلوماتنا الضئيلة حوله؛ حيث يمكن للمرء التفكير دائماً.يمكن فهم تناقض سلوك لينين إزاء هيغل عبر المقارنة ما بين حقيقتين:1. الحقيقة الأولىكرّس لينين في العام 1894، في كراس (من هم ”أصدقاء الشعب“)، إثني عشر صفحة لكتابة الفرق ما بين ديالكتيك ماركس المادي وديالكتيك هيغل! رغم أنه – لينين- بشكل واضح لم يقرأ هيغل آنذاك، بل قرأ فقط ما كتبه ماركس حول هيغل في خاتمة الطبعة الألمانية الثانية لكتاب (رأس المال)، وما قاله انغلز حول هيغل في كتابي (ضد-دورنغ) و(فويرباخ ونهاية الفلسفة الألمانية الكلاسيكية).تلك الإثنا عشر صفحة هي عبارة عن إعلان صارم ضد-الهيغلية. الاستنتاج النهائي لهذه الصفحات (استنتاج كتب كملحوظة) هو، وسأقتبس لينين نفسه: “إنه من السخف ربط الماركسية بالديالكتيك الهيغلي” ( Lenin, Collected Works, Vol.1, p.174n.). يقتبس لينين إعلان ماركس القائل إن منهجه هو: (“العكس المباشر” لمنهج هيغل) (p.167). أما بالنسبة إلى صيغ ماركس الهيغلية، التي تظهر في كتاب (رأس المال)، وبالأخص في الجزء الأول من المجلد الأول، التي قال عنها ماركس إنها نتاج لما قام به من: “تغزل (kokettieren) بأنماط التعبير الخاصة بهيغل”، فإن لينين يصفي الحساب معها عبر مبرر أنها: “اسلوب ماركس في التعبير”، وترتبط بـ: “أصل المذهب نفسه”، مضيفاً بداهة يقول فيها: “جب علينا أن لا نلوم النظرية على حساب أصولها” (p.164). يواصل لينين قائلاً إن الصياغات الهيغلية للديالكتيك، الـ ”النموذج الديالكتيكي الفارغ“ للثلاثية، هي “غطاء” ما أو “جلد” ما، ولا يمكن أن يزيل المرء هذا الغطاء أو الجلد من دون تغيير أي شيء في الوعاء المكشوف أو الثمرة مقشرة، ولكن بالفعل أنها يجب أن تكشف أو تقشر من أجل كشف ما تخبئه في الداخل.لأُذكر القارئ أن في العام 1894 لم يقرأ لينين هيغل، ولكنه قرأ كتاب (رأس المال) لماركس بعناية، وفهمه أكثر من غيره – كان في الرابعة والعشرين من عمره فقط – لدرجة أن أفضل تقديم لكتاب (رأس مال) ماركس نجده عند لينين. مما يبدو أنه يثبت حقيقة أن أفضل طريقة لفهم هيغل والعلاقة التي تجمع هيغل وماركس هي فوق كل شيء آخر قراءة وفهم كتاب (رأس المال).2. الحقيقة الثانيةكتب لينين في 1915، في ملاحظاته حول كتاب (المنطق الكبير)، ملحوظة يعرفها الكل عن ظهر القلب: “من المستحيل فهم كتاب ماركس (رأس المال) كلياً، وبالأخص فصله الأول، من دون قراءة ودراسة منطق هيغل بأكمله بعناية وإحكام. هكذا، بعد نصف قرن، لم يفهم الماركسيون ماركس!!” (Collected Works, Vol.38, p.180).لأي قارئ سطحي، يناقض هذا التصريح بوضوح تصريحات 1894، بما أنها كانت إعلانات ضد-الهيغلية بشكل راديكالي، هنا يبدو أننا أمام إعلان مناصر للهيغلية بشكل راديكالي. بلا شك، إن ذهبنا بهذا الإعلان إلى مدى بعيد ......
#لينين
#مواجهة
#هيغل
#[مقتطف]

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700997
هشام عقيل : دع مئة زهرة تتفتح [مقتطفات]
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقيل ماو تسه تونغترجمة وإعداد: هشام عقيل1-بالنسبة إلى موقف 5 مليون مثقف من الماركسية سأقول بأن أكثر من 10% منهم، وهم الشيوعيون والمتعاطفون مع الشيوعية، مدركين نسبياً بماهية الماركسية ويقفون بجانبها بصلابة، ايّ يتخذون موقع البروليتاريا. من بين هؤلاء 5 ملايين مثقف. إنهم لا يشكلون سوى أقلية، ولكنهم يشكلون نواة ما وقوة حقيقية.في مثل الوقت، ترغب الأغلبية في دراسة الماركسية وهي بالفعل تعلمت شيئاً أو آخر عنها، ولكنها لا تزال غير مدركة بماهيتها. للبعض شكوكه تجاه الماركسية، ايّ موقفه ليس ثابتاً بعد، وبالتالي سيكون له موقعاً متذبذباً في أوقات الشدة. هذا القسم من المثقفين، وهم يشكلون الغالبية، مكانهم مكاناً وسطياً. بعضهم يعارض الماركسية ولكنه لا يجهر بذلك صراحة وسيبقى هكذا لفترة طويلة؛ لذا سيكون علينا أن نسمح لهم بمعارضتنا. خذوا بعضاً من أتباع المذهب المثالي على سبيل المثال: من الممكن تجدهم يدعمون الاشتراكية كنظام سياسي واقتصادي ولكنهم يعارضون الماركسية بحد ذاتها؛ هذا ينطبق كذلك على بعض الجماعات الدينية الوطنية، ولكن لا يمكننا أن نفرض عليهم نظرتنا الماركسية.بإمكاننا اختصار موقف المثقفين من الماركسية كالتالي: هناك من يدعم الماركسية وهو مدرك بشكل نسبي بماهيتها (الأقلية)، وهناك من يعارضها اطلاقاً (ايضاً الأقلية)، وهناك من يدعم الماركسية لكنه غير مدرك بماهيتها، وبالتالي يدعمها بدرجات متفاوتة (الأغلبية). إذن، نحن أمام ثلاث مواقف مختلفة: موقف صلب، ومتذبذب، ومعارض. علينا أن ندرك بأن هذه الحالة ستستمر لمدة طويلة جداً، وإن لم ندرك ذلك سنكون قد فرضنا مطالب هائلة على الآخرين وفي مثل الوقت نكون قد تغافلنا عن مهامنا. على رفاقنا في العمل الدعائي نشر الماركسية.. لا يمكننا أن نجبر الناس على القبول بالماركسية، كل ما يمكننا فعله هو أن نحاول حثّهم على ذلك.… صحفنا تثقف الشعب بشكل يومي؛ كتابنا، وفنانونا، وعلمائنا، ومهندسونا، ومدرسونا يعملون على تعليم الطلبة والشعب. ولكن لأنهم معلمون ومدرسون سيكون عليهم أن يثقفوا أنفسهم أولاً. … بعضهم قد قرأ كتاباً أو كتابين من الكتب الماركسية، فظنّ بأنه قد تثقف بشكل كلي بالماركسية، بينما في حقيقة الأمر لم يستوعب ما قرأه بعد ولم يترسخ في ذهنه ما قام بقراءته؛ وبالتالي لا يعلم كيفية استعمال الماركسية، وهكذا تبقى مشاعره الطبقية ثابتة. أما بعضهم الآخر فقد اكتسحه الغرور: بكم كلمة مزخرفة هنا وهناك اعتقد بأنه يقول اشياء مذهلة؛ لكن في أوقات الشدة تجده يأخذ موقعاً مختلفاً ومغايراً عن موقع البروليتاريا وغالبية الفلاحين. إنه يتذبذب بينما الجماهير تبقى ثابتة.… على رفاقنا أن يعوا بأن إعادة التشكيل الأيديولوجي للمثقفين عملية طويلة تستغرق وقتاً طويلاً. على رفاقنا أن يفهموا بأن إعادة التشكيل هذه تتضمن عملاً طويل الأمد، وصبراً حقيقياً لا كلل فيه ولا ملل؛ عليهم ألا يحاولوا اطلاقاً تغيير الموقع الأيديولوجي لأي شخص عبر محاضرات هنا وهناك، إذ أن هذا الموقع قد ترسخ على مدى عقود من الزمن. إن الطريقة الوحيدة لإكتساب الناس هو الحث لا الإجبار؛ الإجبار وسيلة تفشل في كسب الناس. هذه الوسيلة مسموحة فقط حين نتعامل مع الأعداء، ولكنها غير مسموحة اطلاقاً حين نتعامل مع اصدقائنا ورفاقنا. ماذا سيحصل إذا لم نعرف كيفية حث الناس؟ حينها سيكون علينا أن نتعلم. علينا أن نتعلم كيفية السيطرة على الأفكار الخاطئة عبر المناقشة وتبادل الآراء.(كلمة ماو تسه تونغ في المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني حول العمل الدعائي، 1957).2- ......
#زهرة
#تتفتح
#[مقتطفات]

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704418
هشام عقيل : الصين بعد ماو
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقيل الصين بعد ماوترجمة وإعداد: هشام عقيل[في 11 مايو 1977 سلم شارل بيتلهايم رسالة استقالته لجمعية الصداقة الصينية-الفرنسية التي كان يترأسها. يحلل بيتلهايم في هذه الرسالة، بشكل عام ، مجرى الصراع الطبقي في الصين بعد رحيل ماو تسه تونغ؛ وعلى ذلك لاحظ – بشكل مبكر – بأن الحاصل في الصين هو الرِدة إلى النظام الرأسمالي] .الأصدقاء الأعزاء،تعلمون بأن الأحداث التي تلت وفاة الرئيس ماو شكّلت مصدر قلق شديد بالنسبة لي. فمثل العديد من أصدقاء الصين توجستُ الخطر الذي يحوم حول مستقبل الاشتراكية في الصين منذ اعتقال القادة الأربعة الذين لعبوا دوراً محورياً في الثورة الثقافية، كما أن جميعهم – بإستثناء تشيانغ تشنغ- حظوا على ثقة ماو تسه تونغ.لا يمكن أن تعدّ التهمة الموجهة لهؤلاء الأربعة، القائلة بأنهم حاولوا أن يقودوا إنقلاباً على النظام، تهمة مقنعة على الإطلاق. نحن نعلم، في العادة، بأن الزمر التي تنجح في قيادة إنقلاب على نظامٍ ما غالباً تتهم القادة القدماء بمحاولة الاستحواذ على السلطة عن طريق القوة.إن مخاوفي وشكوكي تشتد عند العواقب السياسية لهذه الأحداث خصوصاً بعد أن قام اثنين من القادة المعتقلين، ياو ون-يوان وتشانغ تشون-تشياو، بمساهمات هامة – رغم أنها غير مكتملة – لتحليل الأساس الطبقي للرِدة الرأسمالية في الصين.… إن الطريقة التي تمّ فيها “نقد” القادة الأربعة، ولا يزالون إلى يومنا هذا يتعرضون له، لا تمت بصلة إلى تعاليم الرئيس ماو. في المواد المنشورة ضد هؤلاء الأربعة لا نجد تحليلاً ماركسياً، بل – بالأحرى – لا أكثر من القذف والتشهير؛ وهذا المستوى الهابط لا يبين سوى عدم قدرة القيادة الحالية للحزب الشيوعي الصيني على حمل أي نقد جاد للخط السياسي التابع للقادة الأربعة.تحمل الحملات المضادة لهؤلاء الأربعة تهماً لا تنطبق عليهم، بل إنها -على العكس- تنطبق على ممارسات القيادة الحالية نفسها! نقرأ بأن “تزييف” الصور، التزييف المنسوب للقادة الأربعة، تثبت بأنهم كانوا في مثل الوقت “متآمرين منحطين وانتهازيين متعطشين لسلطة الدولة والحزب”. بلا شك لا بد من إدانة تزييف الصور، لا وبل كل أشكال تزييف الحقائق التاريخية؛ لكن هذه الممارسات هي الطاغية عند القيادة الحالية، وهذا واضح في عددي نوفمبر- ديسمبر 1976 لمجلة ( الصين تنهض) حيث ظهرت الصور المزيفة علناً.التهم الموجهة ضد الأربعة تنكر كل مقومات الماركسية. على سبيل المثال، التوبيخ الذي ناله تشانغ تشون-تشياو لمحاولته حمل تحليل طبقي للمجتمع الصيني الحالي ورغبته في تطوير الماركسية لا يعبر سوى عن إنكار صريح للاشتراكية العلمية وتحريفية تبشر بثورة مضادة.أما التهم الأخرى فهي غير واقعية أو، إن قبلنا بها، ستجعلنا جدياً نشك في أخلاقية أسلوب حياة الكوادر القيادية للحزب الشيوعي الصيني. مثل إتهام القادة الأربعة بأنهم لا يدفعون لوجبات الطعام في المطاعم التي يرتادونها؛ أو الرسالة المزعومة التي ارسلت إلى تشاينغ تشنغ بشأن “الفستان الامبراطوري” الذي قامت بطلبه.أخيراً، ثمة تهم لا تعدو كونها مبالغات تشوه الوقائع؛ إنها لا تتعدى كونها تزييفاً صريحاً. هكذا، في الأشهر القليلة الماضية قالت الصحف والمجلات بأن الأربعة عاشوا حياة بورجوازية انتهازية وفاسدة. تكتب الصحف والمجلات بأن وانغ هانغ – ون هو ممثل نموذجي للبورجوازية الجديدة؛ كما أنها تقول بأن الأربعة كانوا أشبه بملّاك الأراضي وبورجوازيين، وبالتالي كرّسوا حياتهم كلياً للطريق الرأسمالي. إنهم يحاولون إظهارهم كأعداء الحزب الشيوعي، والطبقة ا ......
#الصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707645
هشام عقيل : لقاء لينين وكروبوتكن 1 – 2
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقيل ترجمة وإعداد: هشام عقيل[وثق هذا اللقاء فلاديمير بونتش-برويفيتش وهو بولشفي روسي والمساعد الشخصي للينين. نُشر هذا التوثيق في المجلد الثالث من أعمال برويفيتش الكاملة (ذكريات مع لينين 1917-1924). ترجمنا هذا النص الذي أعدّه تد كراوفرد وفرد ويستن عن اللغة الانكليزية.]عقُد اللقاء في 1919، وأظنه كان في أحد الأيام ما بين 8-10 مايو. قرر فلاديمير إيلتش لينين بأن اللقاء سيعقد بعد ساعات عمله في السوفناركوم [مجلس الكوميسارات الشعبي]، أعلمني أنه سيأتي بحلول الساعة 5 عصراً. انبأت بيوتر ألكسيفيتش بهذا عبر الهاتف وأرسلتُ له سيارة لتحضره إلينا. حضر لينين قبل كروبوتكن؛ فتحدثتُ معه عن الأعمال المنشورة القديمة للثوريين. قال لينين بإنه حتماً سيجيء اليوم الذي سيكون علينا أن ننشر أعمال الثوريين الروس المهاجرين. في هذه الأثناء كان يتفحص بشكل عابر الكتب في مكتبتي من كتاب إلى آخر، ومر على كتب باكونين وكروبوتكن التي كانت بحوزتي منذ 1905. بعدها بقليل حضر كروبوتكن؛ ذهبت لاستقبله إذ كانت خطواته بطيئة ومتعبة على الدرج. سارع لينين ليستقبله بدوره في الرواق ورحب بكروبوتكن بإبتسامة عريضة. أخذ لينين بذراعه بشكل مهذب ورقيق جداً، ورافقه إلى أن أجلسه على الكرسي، وبعدها جلس في الجهة المقابلة له.كان كروبوتكن سعيداً وقال: “كم أنا سعيد بهذا اللقاء يا فلاديمير إلتش! قد لا نتفق على كل شيء فيما بيننا، فنحن نختلف في قضايا عدة مثل التنظيم، لكن لنا مثل الأهداف. ما تقوم به أنت ورفاقك باسم الشيوعية يرضيني ويسعد قلبي العجوز جداً. لكنك الآن تُصعب الأمر على التعاونيات، بينما أنا أدعم التعاونيات”.أعلن لينين بصوت عالٍ: “لكننا ندعم التعاونيات كذلك! نحن مجرد معارضون لتلك التعاونيات التي سراً تضم الكولاك، وكبار ملاك الأراضي، والتجار، ورأس المال. نريد أن نفضح هذه التعاونيات الزائفة ونسمح لشريحة كبرى من الناس المشاركة في التعاونيات الحقيقية.”قال كروبوتكن: “أنا لا اختلف معك في هذه المسألة، وهذه الحالات التي تفضلتَ بالحديث عنها لا بد أن نحاربها بكل وسيلة ممكنة؛ بمثل الطريقة التي يجب علينا محاربة كل شكل من أشكال الكذب والتزييف. لسنا بحاجة إلى أي تزييف، علينا أن نكشف كل كذبة بلا رحمة؛ لكنني في مدينة ديميتروف رأيتُ – وهذا حصل أكثر من مرة – بأن اعضاء التعاونيات تعرضوا للقمع وهم لا ينتمون للحالات التي تحدثتَ عنها للتو. سبب ذلك هو أن السلطات المحلية، ولعل كان اعضاؤها ثوريون في السابق، خضعت للبرقرطة حالها حال كل سلطة، فتحولت إلى سلطة رسمية تتعامل بمنطق الآمر والمأمور.”لينين: “نحن دائماً ضد الرسمية والسلطوية كما إننا ضد البيروقراطيين والبيروقراطية، وعلينا أن نقوض هذه الأشياء المأساوية ما إذا ظهرت في مجتمعنا الجديد. لكنك من المؤكد تتفهم، بيوتر إلكسيفيتش، بأنه من الصعب جداً تغيير البشر؛ بما إن جمجمة الإنسان – كما قال ماركس قديماً – أكثر القلاع تحصناً! نحن نتخذ كل الإجراءات اللازمة للوقوف ضد هذه الأشياء، وبلا شك تعطينا الحياة الكثير من الدروس. من الواضح بأن في روسيا نعاني من الأمية، والجهل، والتخلف ولكن لا يُمكن لأي أحد أن يلومنا كحزب وكدولة، إذ كل هذه الأمور الكريهة في مؤسسات الدولة تحصل بعيداً عنا؛ في عمق الريف، بعيداً عن مركز البلاد.”كروبوتكن: “بلا شك، لا عزاء لأولئك الذي يسيئون استعمال السلطة بهذا الشكل الرجعي؛ خصوصاً أن السلطة هي، بحد ذاتها وبشكل عام، سم رهيب يضر كل من يستعمله.”لينين: “لكن ليس باليد حيلة، لا يُمكنك أن تحدث ثورة بقفازات ناعمة. نعلم تماما ......
#لقاء
#لينين
#وكروبوتكن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710248
هشام عقيل : في ضرورة المادية المناضلة - فلاديمير لينين
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقيل ترجمة وإعداد: هشام عقيلفي واقع الأمر ليس كل المساهمين في مجلة (تحت راية الماركسية) [Pod Znamenen Marksizma] شيوعيين، ولكن جميعهم ماديين صلبين. أرى بأن تحالف الشيوعيين بغير الشيوعيين هو ضروري إطلاقاً؛ وهذا هو غاية هذه المجلة بالتحديد. إن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الشيوعيون (وهذا عادة ما تقوم به أي جماعة ثورية ناجحة في بداية ثورة كبرى) هو الاعتقاد بأن الثورة لا يقوم بها إلا الثوريين. على العكس، لكي تنجح الثورة لا بد أن يبدأ الثوريون بالاقتناع بإن دورهم محصور في كونهم طليعة الطبقة المتقدمة وعليهم أن يترجموا هذه الفكرة في كل عمل لهم. ومتى تعد الطليعة طليعة؟ حين تتفادى الانعزال عن الجماهير الشعبية، وبالتالي تتمكن من قيادتها إلى الأمام. من دون التحالف مع غير-الشيوعيين في شتى المجالات لن ننجح ابداً.… من الواضح بأن المجلة التي تعرّف نفسها كمادية مناضلة عليها أن تكون هيئة نضالية في المقام الأول. عليها أن تفضح بلا كلل كل “الخدم الكهنوتيين المختبئين وراء العباءة الأكاديمية” (حسب تعبير ديتزغن)؛ سواء أكانوا ممثلي الأكاديميات العلمية الرسمية أو كتاب أفراد يطلقون على أنفسهم “اليسار الديموقراطي أو أتباع الآيديولوجيا الاشتراكية”.…إن أكبر الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الماركسي هو اعتقاده بأنه من الممكن للملايين من البشر (وبالأخص الحرفيين والفلاحين) الذي أخضعهم المجتمع الحديث لشتى الأشكال من الظلامية، والجهل، والخرافة، أن يخرجوا من هذا الظلام عبر التعليم الماركسي وحده. على هذه الجماهير أن تزوّد بالمواد الدعائية المادية، وعليها أن تتعرف على وقائع مختلف مجالات الحياة؛ يجب الاقتراب من الجماهير بكل طريقة ممكنة، وذلك لإثارة اهتمامهم وإبعادهم عن خمول الفكر الخرافي وتقريبهم لمختلف الزوايا بمناهج مختلفة، إلخ.… بالإضافة إلى هذا النوع من التحالف الذي يقام مع الماديين الحقيقيين الذين لا ينتمون إلى الحزب الشيوعي، علينا أن نقيم تحالفاً (وهو لا يقل أهمية) مع علماء الطبيعة المعاصرين الذين يميلون نحو المادية ولا يهابون الدفاع عنها ولا الحديث باسمها ضد التقليعات والهذيانات الفلسفية المثالية المعاصرة السائدة في ما يسمى بالأكاديميا.إن المقال الذي كتبه تيميريازيف حول النظرية النسبية لآينشتاين (المنشور في ”تحت راية الماركسية“، العدد 1-2) يجعلنا نأمل بأن هذه المجلة ستنجح في تحقيق هذا التحالف الثاني كذلك. علينا أن نعطي هذه القضية اهتماماً عظيماً. علينا ألا ننسى بأن التغيرات الكبرى الحاصلة في العلم الطبيعي الحديث دائماً ما تعطي فرصة لمختلف المذاهب الفلسفية الرجعية الفرصة للصعود، ومعها مذاهبها الفرعية، والموضات الفكرية هنا وهناك. وإذا لم نتابع القضايا التي تطرحها الثورة الحديثة في علم الطبيعة، وإذا لم يشارك علماء الطبيعة في العمل الجمعي في المجلة الفلسفية، لا يُمكن للمادية المناضلة أن تكون مادية ولا مناضلة. لاحظ تيميريازيف في العدد الأول للمجلة بأن نظرية آنيشتاين، التي حسب تيميريازيف لا تمثل تضاداً صريحاً بالنسبة لأسس الفكر المادي، استحوذت من قِبل عدد كبير من المثقفين البورجوازيين في كل البلدان؛ ونضيف بأن هذا لا ينطبق على آينشتاين وحسب، بل على عدد عظيم – وهذا إذا لم يكن أغلب – المصلحين الكبار في مجال علم الطبيعة منذ نهاية القرن التاسع عشر.ولكي نكون واعين سياسياً تجاه هذه الظواهر، علينا أن ندرك بأن علم الطبيعة، ومعها المادية، لا يمكن أن تكون ثابتة في نضالها ضد هجمة الأفكار البورجوازية وهيمنتها ما لم تكن قائمة على أسس فلسفية صلبة. وشرط هذا ......
#ضرورة
#المادية
#المناضلة
#فلاديمير
#لينين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717094
هشام عقيل : يسارنا بحاجة إلى ثورة ثقافية
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقيل إلى حد الآن، كُل ما قام به اليسار البحريني هو نقد مظاهر الإنتاج الرأسمالي الكولونيالي في البحرين، بينما المطلوب منه تغييره. إلى حد الآن، كُل ما قام به هذا اليسار هو حمل هذا النقد من دون خطة، دون وجهة، دون مستقبل؛ أنه لم يحمل نقده إلى آخر مداه، ايّ إلى استنتاجاته النهائية وهو ضرورة التحويل البنيوي للأسس المادية للعلاقات الإنتاجية الرأسمالية نفسها.إن الحركات السياسية، ولا سيما الأحزاب، تُقاس من برامجها السياسية؛ ولكن البرنامج السياسي لا يُمكن أن يقول للجماهير ما عليها أن تقوم به، بقدر ما الجماهير لها القدرة على أن تكون دائماً متقدمة بخطوة. ولما كان قياس أي حركة سياسية يأتي من برنامجها السياسي، إذن لن يختلف أحد معي بأن اليسار القائم لا يمت بصلة للاشتراكية.اليسار لا يتحدد بحزب واحد أو جماعة واحدة، ولكنه بحاجة إلى حزب اشتراكي قوي يفعل الحركة اليسارية ككل، ايّ يكون عاملاً من عوامل تصادف كل الأطراف السياسية التقدمية التي لها مصلحة في تقويض الرأسمالية.سأذكرُ في المقالات القادمة لهذه السلسلة بعض المقومات السياسية والاقتصادية والآيديولوجية لوجود مطالب اشتراكية لعلها تنبه القارئ ببعض متطلبات وجودها في البحرين، دون أن أدعي بأن في حوزتي هذا البرنامج إذ أن ذلك سيعني فوراً وجود تنظيم اشتراكي حقيقي في البحرين؛ وهذا يخالف واقع الأمر.لينتبه القارئ: الاشتراكية ليست دستوراً دينياً يتوقع أن يأتمر الناس به ويهتدي عبره؛ إنها ليست نظاماً جاهزاً ينتظر التطبيق متى ما سنحت الفرصة لذلك. على العكس، إنها الطريق الذي تسلكه الجماهير، النضال اليومي الذي تحمله، نحو التحرر من العمل المأجور ورأس المال؛ لذا فإنها – الجماهير- تبتكر حلولاً جديدة كل مرة، تحاول أن تفهم الظروف المحاطة بها، تتقدم بصراعات جديدة خلاقة لا يُمكن التنبؤ بها. اسم هذا الابتكار هو الاشتراكية، وغير ذلك لن نكون سوى أمام أجناس مختلفة من الطوباوية.إذا كانت الاشتراكية لا تقدم شيئاً لصراع الطبقات الشعبية اليومي، فلا حاجة لنا بها!إذا كانت الاشتراكية لا تستطيع أن تتحدث بلغة جديدة خلاقة، لغة الجماهير، فلا حاجة لنا بها!على البرنامج الاشتراكي المنشود ألا يكون إصلاحياً، بل صريحاً في دعوته للقضاء على العلاقات الإنتاجية الرأسمالية الكولونيالية، وبالتالي فك الربط من المنظومة الامبريالية العالمية. لا يُمكن المساومة على هذا المبدأ إطلاقاً. لكن مشكلة أساسية تكشف عن نفسها هنا: كون الاشتراكية بحد ذاتها عملية طويلة الأمد تحتاج إلى وقت وصراعات فعلية لتحقيقها. فما العمل؟كان الانتهازيون قديماً يؤمنون بتقسيم مطالب البرنامج الاشتراكي إلى مطالب إصلاحية صغرى ومطالب كبرى؛ وهذا تقليد علينا التخلي عنه تماماً. وعلى العكس من مبتدعي البرنامج الإنتقالي، وهو برأيي استراتيجيا تتضمن في البحث عن حالات مصغرة للسلطة- الثنائية والسبل نحو توسعتها لتكون حالة عامة (1)، أدعو إلى برنامج يكون كل مطلبٍ فيه هو المطلب المصغر والنهائي في مثل الوقت. كل شيء يعتمد على هذه الحقيقة، إذ أن المطلب الذي قد يبدو إصلاحياً بحدّ ذاته يكشف عن نفسه، في صيرورته، كعامل من العوامل التي تؤدي إلى تقويض النظام الرأسمالي ككل، ايّ أنه حالما ما يكتسب وعياً سياسياً – وهذه هي وظيفته بالتحديد – لا بد أن يؤدي إلى ضرورة السيطرة الطبقية للبروليتاريا والطبقات الشعبية (سياسياً، واقتصادياً، وآيديولوجياً).معنى ذلك هو: إن كان البرنامج الاشتراكي يحتوي على مطلب “مصغر” وآني، فإن هذا المطلب ما إذا تعمق في الصراع الطبقي الج ......
#يسارنا
#بحاجة
#ثورة
#ثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717275
هشام عقيل : هنريك غروسمان وقانون الإنهيار الرأسمالي
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقيل في دراسته (قانون التراكم والانهيار)، عمد غروسمان إلى نقد توجهين نظريين في الاقتصاد الماركسي: النظرية التناغمية (التي تتمثل بهيلفردنغ وبوخارين، إلخ) ونظرية شح- الاستهلاك (كاوتسكي، روزا لكسمبورغ، هوبسن، إلخ)، ولهذين التوجهين مصادرهما المباشرة من الاقتصاد السياسي الكلاسيكي، حيث الأول يمثل امتداداً لريكاردو وساي بينما الثاني لسيسموندي.في نقده يتوصل غروسمان إلى صيغة يجد فيها بأن قانون التراكم والانهيار هو في الحقيقة واحد، ايّ كون التراكم الرأسمالي دائماً يؤدي إلى الانهيار الرأسمالي. من الواضح بأن هذا الهمّ مشترك بالمحاولة النظرية التي تقدمت بها روزا لكسمبورغ في مؤلفها (تراكم رأس المال)، ولكن لا ينطلق غروسمان من مثل المنطلق النظري إذ محاولته تتضمن التحليل التجريدي لقانون التراكم والانهيار؛ بينما روزا لكسمبورغ افترضت حضور عوامل أخرى في إعادة الإنتاج المتوسعة (نموذجها لم ينحصر بطبقتين، وافترضت وجود مناطق لا-رأسمالية، وأدخلت التجارة الخارجية ضمن التحليل).بمَ يتألف التحليل التجريدي هذا؟ يلبي غروسمان كل المتطلبات العلمية لتحليل إعادة الإنتاج المتوسعة: وجود طبقتين فقط، غياب التجارة الخارجية، الإنتاج والتبادل ما بين قطاعين فقط، غياب الريع الزراعي، ثبات معدل القيمة الزائدة، ثبات رأس المال المتحرك، ثبات دوران رأس المال مرة واحدة في السنة. ولأنه انطلق من نموذج باور لإعادة الإنتاج المتوسعة فإنه بالتالي أبقى على ثبات معدل التراكم ليتطور رأس المال الثابت ضعف رأس المال المتحرك، وذلك ايضاً تلبية للمتطلبات الأساسية للاقتصاد الماركسي.يحصل بأن مع البقاء على هذه المتطلبات لا بد للتراكم أن يؤدي في لحظة من اللحظات إلى عدم القابلية على الاستمرار، وفي نموذج غروسمان يحصل ذلك بعد 34 سنة من استمرارية التراكم. وفقاً لذلك، توصل غروسمان إلى استنتاجين: الأول، لا يُمكن أن نفسر فائض- الإنتاج، وبالتالي فائض- التراكم، إلا على أساس فهم حقيقي لقانون القيمة. هذا يعني بأن الميل نحو هبوط معدل الربح يتحدد مباشرة بقانون القيمة، ومن غير هذا الفهم سنجد أنفسنا في التناقض الذي وضعت لكسمبورغ نفسها فيه ما بين نموذج التراكم وهبوط معدل الربح. ولأن هذا الميل يتحدد بقانون القيمة، فإن قضية فائض-الإنتاج تصبح، إذن، قضية التناسب ما بين القيمة الزائدة والتركيب العضوي لرأس المال من حيث يكون هبوط معدل الربح مؤشراً للانخفاض النسبي للقيمة الزائدة من حيث لم تعد بحالها قادرة على تغطية مدى تضخم التركيب العضوي.أما الاستنتاج الثاني فهو يرتبط بفرضية غروسمان الأساسية: لما كان قانون القيمة يفرض هذه العلاقة، فإن هذا يعني بأن الانهيار الرأسمالي متضمن في التحليل التجريدي للرأسمالية.إن الاستنتاج الأول هو صحيح لا ريب في ذلك، ولكن النزعة الخاطئة في فكر غروسمان موجودة عند الثاني. إنه أدرج الانهيار الرأسمالي، ايّ أدرج عملية انقطاع إعادة الإنتاج المتوسعة، في عملية إعادة الإنتاج المتوسعة بالتحديد كشكلها النظري المحض، أو كقدرها النظري في سبيل إثبات ثورية فكر ماركس. ولكن ثورية هذا الفكر تكمن بالتحديد في تحليل إعادة الإنتاج المتوسعة من دون انهياره إذ النظام الرأسمالي، مثل جهاز اللاوعي، لا يتخيل ابداً زواله.على العكس من التناغميين الذين يفترضون بأن في ”أرض الواقع“ من الممكن أن يستمر معدل الربح في الهبوط بشكل مطلق، نقول بإن ذلك ممكن فقط في النظرية. إن الوقوع في ما وقع به غروسمان تعني الموازاة المباشرة ما بين مفهوم الأزمة الرأسمالية والميل نحو هبوط معدل الربح، ايّ كما لو كان هذين الم ......
#هنريك
#غروسمان
#وقانون
#الإنهيار
#الرأسمالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723180
هشام عقيل : من أجل مستقبل غير مؤجل
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقيل تناص غريب: شبّه لينين المناضل الاشتراكي كمن يتسلق جبل شاهق ووعر لا يُمكن الوصول إلى قمته (التي لم يبلغها أحد قبله) بسهولة؛ وحذّر بأن غثيان صعود الأعالي هو العائق الأول للتسلق، إذ سماع أصوات أولئك المساندين لفكرة التسلق، لكنهم معارضون للتسلق في الوقت الراهن، يفقده توازنه. في مثل الوقت، شبه كارل يونغ (يومئذ كان فرويدياً) – عالم النفس – التقهقر الليبيدي كمن حاول تسلق جبل شاهق وعر لكنه لم يتمكن من الوصول إلى هذه القمة التي لم يبلغها أحد قبله؛ فيستسلم ليبرر: ”الجبل هذا يستحيل تسلقه، لا لأنني لا استطيع ذلك بل بحكم الطبيعة الطوبوغرافية والجغرافية التي تجعل هذه الاستحالة ظرفاً موضوعياً بمعزل عن إرادتي وجرأتي الشخصية“.لن أحاول أن ادخل في أسباب التناص هذا، وسأتركه لخيال القارئ: أهو لأن يونغ مولود في سويسرا ولينين كان مفتوناً، مثل نيتشه (الذي لا تخلو كتاباته من تشبيهات قريبة كهذا)، بالجبال السويسرية؟ أم إلى تشابه العُصاب عند الثلاثي هذا؟ أم محض صدفة لا ينبغي التعمق فيها؟إنما سبب تذكيري بهذا التناص هو التشخيص نفسه الذي قدمه الاثنان: بين لينين بوضوح بأن مؤجلي التسلق لا يرفضون الفكرة مبدئياً، بل ينتظرون ”الوقت المناسب“ و”الظرف الموضوعي المناسب“، فإنهم يؤجلون الماركسية، ايّ الماركسية المؤجلة حتى إشعار آخر (وأنتم تعلمون بأن ثمّة منا ومن الآخرين أيضاً يتبعون هذا الخط بتمام وعيهم). أما يونغ – تبعاً لفرويد – يُشخص ذلك كتقهقر ليبيدي، والمقصود بذلك هو الحالة التي يشهد فيها الإنسان تقهقراً نفسياً إلى الرغبات الطفولية الأولى كنتيجة لتصادم رغباته بظروف خارجية حالت دون تحققها؛ حالة من أزمة نفسية تأتي كنتيجة لصراع ما بين الرغبة في التسلق وما بين إنكار الخوف الذي لم يمكن المتسلق هذا من الوصول إلى القمة.ألا يُمكننا القول بإننا ايضاً واجهنا تقهقراً كهذا؟ ألم نعد إلى مراحل الطفولة نحلم بالتوحد بالرحم الحزبي الذي انعكس في انعزالنا عن الجماهير؟ (هنا نستذكر تشخيص لينين للنزعة “الطفولية” في الشيوعية، وتُشكل اليسراوية أحد أوجهها فقط)ليعلم الجميع، ولنقل للجميع، بأننا فشلنا في الوصول إلى القمة لا لأن ذلك مستحيل (والتبريرات أصبحت مملة ومكررة)، لا لأننا جريئون بينما – كما كتب ماياكوفسكي يوماً -: ”اصطدم قارب الحب بصخرة الحياة اليومية القاسية“، بل لأننا لم نقدر على ذلك ببساطة. إذا أردنا من الجماهير أن تثق بنا، وبجرأة طرحنا، وجسارة مطالبنا سيكون علينا أن نعترف بذلك أمام الجميع، وأن نبدأ، نحن لا غيرنا، ورشة النقد الذاتي. لنأخذ تلك الرماح التي وجهها مختلف الانتهازيون، والصحفيون المرتزقة الصغار، والمنتفعون الجهلة على صدورنا برحابة صدر، إذ إنها ضعيفة ووهنة وليس في مقدورها اختراق الهواء حتى؛ فنشحذها ونجعل منها رماحاً حقيقية. إنهم لا يُشكلون أي نقد جاد لليسار في البحرين، إذ وحدها الماركسية (أيّ علم التاريخ)، بيفاعتها المتجددة، قادرة على النقد – الذاتي البناء. فالماركسية أصبحت، أكثر من آي وقت مضى، ضرورة مطلقة.أنتم، نحن، أنا أمام هذه المهمة الصعبة.ليس عيباً أن نكشف تلك الجروح للناس، وليس عيباً أن نقول للجميع بإننا – نحن من تشدقنا بالماركسية – بحاجة إلى تعلّم النظرية الماركسية، وليس عيباً أن نقول بإننا – نحن من كررنا شعارات نضالية في كل مناسبة – نسينا فن السياسة؛ إن لكل ذلك أسباباً موضوعية يُمكن حصرها ونقاشها. إنما الإحراج يكمن في إنكارنا الطفولي لكل هذا فيما نعلم بأن الجميع يدرك ذلك، وبأن الجميع يردد ذلك في جلساته الخاصة حين لا نكون حاضرين. إنه ......
#مستقبل
#مؤجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726478
هشام عقيل : انطونيو غرامشي
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقيل يعد غرامشي أحد أهم القادة الشيوعيين بعد لينين في أوروبا القرن العشرين. كان قائداً للحزب الشيوعي الإيطالي وأصبح رمزاً للنضال ضد الفاشية. بعد محاكمته في 1926، قال المدعي العام: “علينا أن نشل هذا العقل عشرين عاماً”. في السجن الفاشي كان عقل غرامشي أكثر اشعاعاً من أي وقت مضى. نظرياً، له العديد من المساهمات ولا يمكن حصرها بشكل مبسط وهي تتفاوت في المراحل المختلفة: من الهيمنة، إلى فلسفة البراكسيس، والآيديولوجيا العضوية والمثقف العضوي، والأمير الحديث، وحرب المواقع/حرب المناورة، والكتلة التاريخية، إلخ. شكّلت هذه المساهمات تدخلاً نظرياً وسياسياً في زمن طغت فيه الانتهازية السياسية على الحركة الاشتراكية، وتمثلت نظرياً بالاقتصادوية والحتمية. أمام مفاهيم جامدة مثل هذه، طرح غرامشي فلسفة البراكسيس (“الإرادة الاجتماعية ضد الحتمية الميكانيكية”، “تشاؤم العقل، تفاؤل الإرادة”). من هنا قام بحياكة مفاهيم سياسية كالقيادة الطبقية وكتلة السلطة، والتوازن والتحالف واللاتوازن الطبقي (القيصرية، الثورة السلبية، إلخ..)، وفي ذلك رأى الحركة السياسية لا كشيء يعتمد على الاقتصاد مباشرة؛ بل علم بحد ذاته. لكن – في ذات الوقت لم يخلُ هذا التدخل من اخطاء نظرية وفلسفية مثل: التاريخانية، والمفهوم المثالي للهيمنة، والتعريف الخاطئ علمياً للفلسفة. ومع ذلك يبقى إرثه مليئاً بالإنجازات النظرية والسياسية التي لا بد من دراستها والدفاع عنها. من جانب، نجد بأن لمفهوم الهيمنة عند غرامشي عدّة مستويات التي قد تشير إلى الهيمنة الطبقية (بمثل المعنى الذي أعطاه لينين للكلمة) في بعض الأحيان، ولكنها في (دفاتر السجن) تُشير إلى صيغة غريبة من أمرها تجعل من الهيمنة تركيباً ما بين الهيمنة والقوة. المقصود بهذه الفرضية هو أن القوة (أو الجانب القمعي من الدولة) تُشكل لحظة من لحظات الدولة، وفي مثل الوقت تُشكل الهيمنة (أو المجتمع المدني) لحظة القبول الاجتماعي في العلاقة الخاصة التي تجمع الطبقة المسيطرة بالطبقات المسيطرة الأخرى ومعها الخاضعة؛ وهي تتجسد في أجهزة ملموسة معينة يسميها أجهزة الهيمنة (الجهاز التعليمي، والكنيسة، والنقابات، والبرلمان، إلخ). وهذا بدوره يؤدي إلى تركيب ما: الدولة – الهيمنة التي تخلف طابعها على القوة، من حيث أن الدولة – الهيمنة لا تظهر كجهاز قمعي عنيف بل كجهاز مصمم للقبول الاجتماعي.ما ينقص هذا المفهوم هو الأسس المادية لفهم دور ”أجهزة الهيمنة” هذه، وحسب تعبير آلتوسير: “يا ترى بماذا تعمل أجهزة الهيمنة تلك التي يتحدث عنها غرامشي؟ على الهيمنة نفسها؟”. إضافة إلى ذلك، يصبح مفهوم الهيمنة هنا تكراراً للمثالية الفلسفية الهيغلية، إذ تتبع السببية التمثيلية من حيث كل شيء يحصل كتمظهرات الهيمنة نفسها. تمثل التاريخانية التي أشاد بها غرامشي شكلاً آخر من مثل النزعة المثالية في الفلسفة، رغم أنها ناتجة عن ردة فعل تجاه التحريفية الانتهازية والميكانيكية للأممية الثانية. هذا ما كان يعنيه غرامشي في (الثورة ضد رأس المال)، إذ كان يُشير إلى الثورة الروسية التي تخالف المنطق الميكانيكي لإنجيل اسمه (رأس المال)؛ فإنها إرادة الجماهير هي التي تخلق الأحداث لا القوانين الميكانيكية في النصوص. يُعطي غرامشي الماركسية أهمية في براكسيس التاريخ نفسه، ايّ دورها العملي في تشكيل التاريخ؛ وترجع الأسبقية هنا إلى الفعل العملي، والعمل السياسي، والإنخراط في التاريخ، والثورة، بدلاً من “ماركسية الكتب” أو لنقل – إن صحّ التعبير – “الأرستقراطية المارك ......
#انطونيو
#غرامشي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754939