الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي سيف الرعيني : املاؤاالدنيا ابتسامة أيوب طارش والعزف باوتارالقلوب
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني الكّل متفقاً على أن أيوب طارش ملك الجميع أو كأنه وطن يحتمي المتصارعون تحت افيائه وهذاالامريجيزلناالحديث عن نقطةمن ماضية وهو عندما كان تلميذاً في المعهد العلمي بمدينة عدن حيث كان قد وقع في غرام الغناء والطرب ولقي رفاقه من الصبية يشجعونه ويدفعونه إلى الغناء عندما لمسوا موهبته وتفردّه في هذا المستوى فقدكان لرفيقه جهاز تسجيل ويستمع فيه لأغاني محمد عبد الوهاب وحفلاته التي كانت تأتي من إذاعة عدن فكان يستمع لها ويتمعن فيها لدرجة حفظها وإعادة غنائها أمام زملائه في المعهدنقطة أخرى تأتي من رحم النقطة الأولى في تلك المساحة العدنية كان للحلم أن يكتمل وللهوى أن يجد وصاله مع العود الذي سعى أيوب لامتلاكه كي يقدر على تأطير ذلك الطرب الذي غرق فيه صوت محمد عبدالوهاب كمثال بارز في تلك المرحلة التي كان يكرر فيها أغنياته في طريق عودته من المصلحة التجارية التي كان يشتغل فيها في حي المعلا الشهير بعدن إلى القلوعة حيث يحطّ البيت الذي يسكن فيه يقول ايوب في مقابلة له «كنت أتسلى على الطريق بإعادة تأدية أغاني عبد الوهاب التي كنت قد حفظتها تماماً وبشغف وكنت أتعمد السير في تقاطعات متعددة وطويلة كمحاولة لتمديد أمر مسافة الطريق فلا أصل إلى البيت بسرعة وأستمتع بترديد الغناءلكن الطريق كان ينتهي في كل مرّة».وحصل لاحقاً أن اشترى أيوب عوداً بمساعدة من شقيق زوجته انطلق في تعلم العزف عليه بشكل شخصي لم يكن هناك من يقوم بتعليم أصوله له إلى أن تقاطع مع شخصيات لها من مهارات العزف الكثيرلم يتعلّق أيوب طارش بالغناء والعزف بشكل مطلق على أنهما أدوات تمكناه من الكسب المادي والتربح من ورائهماويؤكد «كنت أهوى هذا الأمر فقط أهواه إلى درجة سيطرته عليّ بشكل تام دونما حاجتي التفكير بالموسيقى والغناء على أنهما تتيحان للواحد كسباً وسعة في العيش من خلال المال الذي يعود من خلال الاشتغال التجاري بهما».لكن حدث في ذلك الوقت أن عرف والد أيوب أن ابنه قد صار عازفاً ولما هذه الممارسة من صورة سلبية لدى أذهان المجتمع فقد شاط خياله معتقداً أن ابنه الغالي سوف ينتهي مصيره إلى طريق الانحراف والنزق وعدم إمكانية خلق علاقات سويّة مع المحيطين به. «لكن تدّخل أقارب له وأصدقاء عزيزين من والده أقنعوه بأنه شاب موهوب يريد الاستمتاع بهذه الموهبة ولا يمكنه أن يذهب إلى أبعد من هذا كما أخبروه أن الغناء ليس شراً مطلقاً وإنما يمكن أن يكون ويتشكل في صيغ رسائل اجتماعية وأخلاقية سامية ترفع من مقام الفرد وهو الأمر الذي طمأن الوالد وجعله يشترط فقط أن يعود إلى البيت وأن يبقى أمام عينيه».ومن عدن إلى تعزرحلة اخرى في اسفارايوبفي العام 1967 خرج ايوب من الشركة التي كان يعمل فيها وعاد إلى مدينته تعز ليعمل في شركة الطيران اليمني قبل هذا كان قد التقى بالشاعر الفضول مرحلة ستكون مثل فارق بارز ومهم بشكل مطلق في مسيرته الغنائية. الذكريات هنا كثيرة ولا مجال للسير عليها كلها. يصعب تذّكر هذه ونسيان تلك. «هي قصة طويلة من التعاون والحب والأخوة التي لا يمكن وصفها بكلام يليق بهاوبالتالي فان الكتابة عن هكذا موضوع بحاجة الى مساحة اكبروسردتفاصيل مثيرة وهذا ماسيكون اهتمامنافي الحلقة القادمة وبالتالي سنسلط الضوءعلى واحدة من روائع ايوبالتي مايزال صداها تراتيل تملاالامكنة والجوانب والزوايالهذاالوطنعلواومجداوعزاتنتمي للفضول شعراولايوب لحناوغناءاملأوا الدنيا ابتساماوارفعوا في الشمس هاماواجعلوا القوة والقدرة في الأذرعالصلبة خيراً وسلاماواحفظوا للعز فيكم ضوءهواجعلوا وحدتكم عرشاً لهواحذروا أن تشهد الأي ......
#املاؤاالدنيا
#ابتسامة
#أيوب
#طارش
#والعزف
#باوتارالقلوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753603