الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي مهنا : نقد النّقد الثّقافي، قراءة نقديّة لكتاب النّقد الثّقافيّ، قراءة في الأنساق الثّقافيّة العربيّة، للدّكتور عبد الله الغذّامي
#الحوار_المتمدن
#سامي_مهنا مقدّمة: يطرح عبد الله الغذّاميّ في كتابه النّقد الثّقافيّ، قراءة في الأنساق الثّقافيّة العربيّة، فكرة الأنساق الثّقافيّة الّتي تسرّبت من الشِّعر، وبالشّعر لتؤسّس لسلوك غير إنسانيّ، وغير ديموقراطيّ، وكانت فكرة (الفحل) وفكرة (النّسق الشّعريّ وراء ترسيخها، ومن ثمّ كانت الثّقافة – بما أنّ أهمّ ما فيها هو الشّعر – وراء شعرنة الّذات وشعرنة القيم. ويذهب الغذّاميّ بمعنى النّقد الثّقافيّ في كتابه، إلى نقد للمتن الثّقافيّ والحيل النّسقيّة، الّتي تتوسّل بها الثّقافة لتعزيز قيمتها الدلالية، وهذا النّقد معنيّ بنقد الأنساق المضمرة الّتي ينطوي عليها الخطاب الثّقافيّ، بكلِّ تجلياته وأنماطه وصيَغه، ومن مظاهر هذه الحيل كما لخّصها في كتابه. ومن الأفكار الأساسيّة الّتي جاءت في الكتاب، ما يلي: 1. تغييب العقل وتغليب الوجدان. 2. إعطاء الجماليّ قيمة تتعالى على الفعليّ. 3. جرى في ثقافتنا تبرير كلّ قول شعريّ، وكلّ شخصيّة شعريّة، إلّا أنّ غرس أنماط من القيم ظلّت تمرُّ غير منقودة، ممّا منحها ديمومة وهيمنة سحريّة. ويدعّي الغذّاميّ وجود الجمال في الشّعر العربيّ، ولكنّه ينطوي على عيوب نسقيّة خطيرة جدًّا، ويزعم أنّها كانت السّبب وراء عيوب الشّخصيّة العربيّة ذاتها، فشخصيّة الشّحّاذ والكذّاب والمنافق، فمن جهة شخصية الفرد المتوحّد- فحل الفحول ذي الأنا المتضخّمة النّافية للآخر، من جهة أخرى، هي من السّمات المترسّخة في الخطاب الشّعريّ، ومنه تسرّبت إلى الخطابات الأخرى، ومن ثمّ صارت نموذجًا سلوكيًّا ثقافيًّا يُعاد انتاجه، بما أنّه نسق منغرس في الوجدان الثّقافيّ، ممّا ربّتة صورة الطّاغية الأوحد "فحل الفحول". ويزعم الغذّاميّ، أنّ الاختراع الشّعريّ الأخطر، هو شعر المديح، الّذي بدأ في نهاية العصر الجاهليّ، عند النّابغة الذبيانيّ (ت. 605 م)، وعند الأَعْشَى مَيْمُون (ت.7ه/629م)، وهو خطاب متكسّب مبنيّ على التّضخيم، التّرغيب والتّرهيب، (شعر المديح ومرادفه شعر الهجاء)، وتقوم ثقافة المديح على النّفاق والكذب، ويقبل بها الأطراف الّذين دخلوا في هذه اللّعبة مشاركين، وقد استمتعوا بها حتّى صارت ديدنًا ثقافيًّا واجتماعيًّا مطلوبًا ومنتظرًا، ممّا أدّى ثقافيًّا إلى سقوط الشّعر، وبروز الشّاعر، وتصوير الحقّ بصورة الباطل، وتصوير الباطل بصورة الحقّ، ممّا أدّى إلى قتل الحقيقة، فأصبح الممدوح منحوتًا بلاغيًّا، وهذا أدّى إلى اختراع الفحل، المتجلي بالفحل الشّعريّ، الّذي تحوّل إلى فحلٍ ثقافيّ، يتكرّر في كافّة الخطابات والسّلوكيات الاجتماعيّة الثّقافيّة والسّياسيّة. وعبر هذه العمليّات الّتي ظلّت تتوالد وتتراكم غير مراقبة ولا منقودة، جرى تخليق نوع من الأصنام البلاغيّة ذات السّلوك النّسقيّ المترسّخ، من حيث تضخّم الأنا الّذي هو مخترع شعريّ، ومن حيث منح الثّقافة للّذات الشّعريّة مزايا وصفات متعالية، وتنزيهها من النّقد، وتبرئتها من العيوب، الأمر الّذي جعلها صنمًا بلاغيًّا، تصنعه الثّقافة بيدهالتظلّ تخضع له وتذلّ بين يديّ مصنوعها النّسقيّ، وهذا أسهم إسهامًا فعّالًا في خلق وتصنيع شخصيّة (الطّاغية)، وقدّم نموذجًا ذهنيًّا ثقافيًّا عن الصّفات اللّازمة لنشوء الطّاغية. ويعتمد الغذّاميّ بشكلّ خاصّ في هذا السّياق، شاعرين عبّاسيين، الأوّل أبو تمّام (ت.231ه/ 845م)، والثّاني، أبو الطّيب المتنبي (ت.354ه/ 965م)، ويرى الغذّامي بالمتنبّي، شاعرٌ مكتمل النّسقيّة، وهو أقلّ الشّعراء بحسب رأي الغذّاميّ، اهتمامًا بالإنسانيّ وتحقيرًا له، وهو الّذي هزأ بالحُبِّ والتّشبيب، وهو الشّاعر المفرط في ذاتيّته، وفي أن ......
#النّقد
#الثّقافي،
#قراءة
#نقديّة
#لكتاب
#النّقد
#الثّقافيّ،
#قراءة
#الأنساق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713833
علي حسين يوسف : الأنساق الثقافية ، التكوّن والتّأثير
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف النَّسَقُ شَبَكَةٌ معقَّدةٌ مِنْ المُعْتَقَدَاتِ المُشْتَرَكَةِ وَمنَ الأَفْكَارِ والرّموز الْمُتَدَاخِلَة الَّتِي يَسْعَى أَطْرَافُهَا بِوَعْيٍّ أَوْ لَا وَعِيّ مِنْهُمْ إلَى تَحْقِيقِ التّكافلِ وَالِاسْتِقْرَارِ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، فَهُو سُلُوكٌ اجْتِمَاعِيٌّ يَتَضَمَّنُ جمعاً مِنْ الْأَفْرَادِ المتفاعلينَ يمارسونَ بِانْسِجامٍ مَجْمُوعةً مُعيّنةً مِنْ الْأَفْعَالِ والتفاعلاتِ الْقَابِلَةِ للتّكيّفِ وَالتَّحَقُّقِ لِوُجُود صِلاتٍ مُتَبَادَلَةٍ فِيمَا بَيْنَهُمْ .وَالْوَاقِعُ يَشْهَد عَلى أَنَّ النّاسَ ـ عامَّةً ـ يَعِيشُونَ ضِمْنَ اِنْساقٍ ثقافيّةٍ مهيمنةٍٍ تتحكًمُ بسلوكيّاتهم ؛ أفراداً أَوْ جَمَاعَاتٍ لكنّهم قَدْ لا يَنْتَبِهُون إلى الْأَسْبَابِ الَّتِي تحرّك تِلْك الأنساق وَلا إلى كَيْفِيَّةِ تَكَوُّنهَا إذ غَالِباً مَا تَكُونُ خفيّةً وَمُتَدَاخِلَةً وَلا يُعْرَفُ مِنْهَا إلَّا النَّتَائِجُ والمُخرجات عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أنّها ذَات تَأْثِير كَبِيرٍ عَلى الآرَاء والمعتقداتِ وَالنَّظَرِيَّاتِ الَّتِي يُؤْمِنُ بِهَا النّاسُ .إنَّ أَيَّ تَغْيِيرٍ فِي السُّلُوكِ الاجْتِمَاعِيّ , أَوْ فِي الأَفْكَار والمُعتقداتِ الَّتِي يُؤْمِنُ بِهَا النَّاسُ يُعَدّ انعكاساً وَاسْتِجَابَةً لتغيّر النَّسَقِ المعرفيّ الْمُضْمَر ويشي ـ في الوقتِ ذاتهِ ـ بحركيّتهِ , وَإِنْ كَانَتْ أَسْبَابُ هَذِا التَّغَيُّر غَيْرَ وَاضِحَةٍ , لِتَعَدُّدِها وَتَدَاخُلِهَا كَمَا مرّ .وَبِمَا أنَّ الْمَعَارِفَ والمعتقدات جميعاً تَعَدّ سلوكيّات بشريّة ثمِّ أنَّها مخرجاتٍ تَعْكِس زَمَانَ الثَّقَافَةِ المَحليِّةِ وَمَكَانَهَا , فَإِن كلّ مَعْرِفَةٍ , وكلّ اتِّجَاهٍ فِي حُقُولِ الثَّقَافَةِ لاَبُدَّ أَنْ يَخْضَعَ ــ أولاً ــ إلَى حركيّةِ تِلْك الأنساقِ الْمُضْمَرَةِ , وَيَتَغَيَّر ــ ثانياً ــ تَبَعاً لمقتضيات حاكميَّتها .وَالسُّؤَال الْأَهَمّ ــ هُنَا ــ هُو : مِن يَتَحَكَّمُ فِي تِلْكَ الأنساق الْمُضْمَرَة , وَكَيْف تتمأسسُ , لتتمتع بِهَذِه السَّطْوَة مِنْ التَّأْثِيرِ ؟أَنَّ أَيَّ تَحَوَّلٍ أَو تَغْيِيرِ عَلَى مُسْتَوَى السُّلُوك أَو النَّظَرِيَّة يُمَثِّلُ اِسْتِجَابَةً لمتطلباتٍ مُعَيَّنَة , كَمَا أَنَّهُ يُمَثِّل اِسْتِجَابَةً لِعَدَدٍ هائِلٍ مِنْ تِلْكَ الرَّغَبَاتِ والميولِِ الَّتِي تَنْشِدُ التَّحْقِيقَ لكنّها تظلّ زمناً فِي طَوْرِ التكوِّن ، تَنْتَظِرُ الظُّهُورَ , تتبلورُ فِي ذَاكِرَة الأَفْرَاد , والمجتمعاتِ عَلَى شَكْلِ رَغَبَاتٍ تَتَرَاوَح بَيْن الْمَمْنُوع والمرغوب , فَهِيَ فِي أَوَّلِ أَمْرِهَا مَوَاقِفُ مشتتةُ تتبلورُ شَيْئاً فَشَيْئاً حَتَّى تَنْضَج لِتُمَثِّلَ نَسَقًاَ مُؤَثِّراً فَتُصْبِح فَاعِلُةً بتراكمِها وتكاملِها , ويساعدها فِي نضوجِها ونموِها ضَعْفٌ الانساقِ المعلنةِ أَوْ قِدَمُ مقولاتها .إن النَّسَقَ الْمُضْمَرَ يتبلورُ فِي الْخَفَاءِ وَيَدِبّ متسللاً إلَى ثَقَافَةِ الْمُجْتَمَع شَيْئاً فَشَيْئاً حَتَّى تُصْبِحَ مقولاتهُ ثَقَافَةً يُؤْمِنُ بِهَا النَّاسُ فِي العلنِ , وَعَلَيْه يُمْكِنُ أَنْ نَصْفَ تِلْكَ الِانْتِقَالَات بِأَنَّهَا مُفاجِئَةٌ أَو بَطِيئَةٌ مِن مَطْلَبٍ حَضارِيٍّ إلَى آخِرِ غَيْرِهِ لَكِنْ هَذِهِ الِانْتِقَالات الحضاريَّة قَدْ لَا تَمُرُّ بِسَلَامٍ دَائِماً فَكَثِيراً مَا ترافقها خَسائِرُ مِنْ نَوْعِ مَا فَقَدَ تَتَسَبَّبٌ فِي اشكاليّات مجتمعيَّة ومعرفيّة كَثِيرَةٍ , بِسَبَب مايُصاحبها أَحْيَاناً مِنْ انْفِلَاتٍ ومِنْ غيابِ ......
#الأنساق
#الثقافية
#التكوّن
#والتّأثير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751840
لحسن ايت الفقيه : المؤثرات اليهودية في الأنساق الثقافية الأمازيغية بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه وجدتني مهتما بالتراث الثقافي ذي السمة اليهودية بجبال الأطلس الكبير الشرقية المغربية منذ التسعينيات من القرن الماضي، لا لشيء سوى أني ألامس دواما البصمة اليهودية في كل الطقوس التي حافظ عليها الدهر هناك. ثم وسِع مجال انتباهي مناطق أخرى وامتد ليغطي تافيلالت كلها وعرج إلى توات بجنوب غرب الجزائر. ولما تساءلت عن الجذور والمنطلقات تراءى لدي وقع حضارة واد الزيتون الذي يحمل في الحال اسم واد «درا»، بالأمازيغية، وتعرّب وأصبح واد درعة.وأذكر أن الاهتمام بالموضوع يندرج في إطار العناية بالتراث الثقافي ولا علاقة له بتقديرات زائفة نحو حب اليهود، أو الإشادة بالصهيونية اليهودية، أو الصهيونية غير اليهودية، وكلها تقديرات ترقى لتداني عوائق معرفية. لقد تبينت أن الأنساق الثقافية بناءها سيظل ناقصا في حال تغييب اليهودية الأمازيغية، وكذا الوثنية الأمازيغية فكلتاهما تبرز في المزارات الطبيعية، دون إغفال مؤثرات الدين الاسلامي الثقافية التي تتراءى في الطرقية الصوفية وثلة من التقاليد الشفاهية. فالموضوع إذن يبعد عن الدفاع عن الملة أو النحلة، ويقترب من الدفاع عن التراث الثقافي. وكما معلوم ليس لدينا جزر منعزلة فنحن جزء من الجنوب المغربي، وضمنه تافيلالت الثقافية. لذلك لا بد من الانطلاق من الكل قبل الجزء، أو على الأقل لا بد من البدء من حيث يجب بتسطير مدخلات الموضوع أو على الأقل فتح الأبواب التي يجب الدخول منها، وهي..... أبواب:ـ إن أمازيغ المغرب الذين تهودوا، وأمازيغ المشرق والأندلس حينما قصد المغرب، بما هو بلد آمن، وتعلموا الأمازيغية، هم مغاربة وبالتالي فالتراث اليهودي جزء من التراث المغربي، إن لم نقل، إنه عين التراث المغربي.ـ وجود البصمة اليهودية ضمن التقاليد الشفاهية بجنوب شرق المغرب وطقوس الختان والجنائز، وعادات غذائية وألبسة وأزياء جعل من الصعب التمييز بين ما لليهود وما لغيرهم، وكأن الإرث مشترك، وبالفعل فهو مشترك. لكن لما كان النسق الثقافي لدى اليهود موحدا بنسب مرتفعة، حيث تلفى مجال التعود لدى يهود فاس لا يختلف كثير عن المجال ذاته لدى يهود مراكش وتافيلالت، سهُل الميز بعد تحديد المرجعيات. ولقد ساعد ذلك على فهم التعدد الثقافي الذي يزخر به الجنوب الشرقي المغربي التعدد الذي يُلمس في درجة التأثير باليهودية.ـ انتشار المذهب المالكي الإسلامي بجنوب شرق المغرب، وهو مذهب منفتح على التعود والأعراف، أو على الأقل لا يضايقها، وانتشار التصوف ساعد على الاجتهاد في الملاءمة، ملاءمة بعض الطقوس المحرجة لكي لا تتعارض وما تنص عليه الديانة الإسلامية. هنالك ظهر التجانس وعمّ بين الطائفتين.ـ ابتعاد الجنوب الشرقي المغربي عن مجال الفتوى المناهضة لليهود مما قلل من درجة الحقد ومن وقع المضايقة.ـ جعلت اليهودية من مجال التقليد ممارسة دينية، فوق أن اليهودية عينها ديانة دنيوية، أقرب إلى شأن الدنيا، وأبعد إلى حد ما من نطاق الماورائي، ما وراء الطبيعة.ـ انتشار القصر بما هو نمط السكن المتجمع بجنوب شرق المغرب فرض الاستيعاب (Assimilation)، فجعل مجال التعود متشابها. وهناك أعراف تحوي بصمات يهودية نحو التشدد في الحفاظ على بكارة البنت البكر ليلة الدخلة، أو لحظة البناء. والقصر في حد ذاته نسق ثقافي متجانس.ولأن طبيعة الموضوع تعم مجال التعود، فالحديث لا يستقيم عن اليهود واليهودية، بما هي ديانة دخيلة بالوسط المغربي، بدون العروج إلى التاريخ والتسلسل الكرونولوجي، قبل الوقوف عند مجال التعود والتقاليد الشفاهية. إنهما مجالان، مجال التاريخ اليهودي والتسلسل الكرونولوجي للحدث ذي الصلة باليهود، ومجال التعو ......
#المؤثرات
#اليهودية
#الأنساق
#الثقافية
#الأمازيغية
#بجنوب
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754433