الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-حتى عرف العقل أودى بالمال
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية الثانية عشرةحتى عرف العقل أودى بالمالكان (شيرو) ابن اسرة كبيرة غنية. عندما مات أبوه ترك له ثروة عظيمة، لكنه تصرف بحماقة وخفّة فأخذ يقيم الحفلات والولائم لمئات من "الأصدقاء" من الأراذل والحثالات والطائشين والطفيليين الذين جمعهم من حوله وأنفق عليهم من ماله، فلم تكن تمضِ ليلة إلا وأقام فيها مجلساً للغناء والرقص والطعام والشراب. أما أمه فكانت تنصحه قائلةً:- عد الى رشدك يا ولدي ولا تسلك هذا الطريق.لكنه يصمُّ أذنيه عن نصائحها ويمضي سادراً في غيّه.في أحد الأيام جلست الأم متفكرة مهمومة وقالت:- يا ناس يا عالم! ماذا سيكون مصير ابني؟ أعرف أن تلك الحثالة من حوله لن يتركوه إلا بعد أن يدمروه, ماذا أفعل عندها؟ عليَّ أن أحتال للأمر من الآن.وانطلقت من فورها مثل نملة نشيطة فجالت في أرجاء المنزل وأخذت صندوقاً ملأته الى آخره بالمال وأحكمت إغلاقه ثم خبأته في مكانٍ بعيد عن الأنظار، وحين رجع ابنها قالت له:- اسمع يا بنيّ. لا تدع شيئاً في نفسك. الدنيا مفتوحة أمامك. إمض حياتك في سرور وعز ما دمت سالماً. مال أبيك كثير ويكفيك ما حييت.طفق شيرو يبعثر النقود كما الأمراء ويحشو افواه اللئام وبطونهم، ومضت الأعوام على هذا المنوال حتى أفلس وتردّت أحواله وانحدر الى درك الفقر والجوع. أما أولئك الأصدقاء المزعومون فقد أمسكوا أيديهم وأصلحوا حالهم حتى غدوا أغنياء موسرين فصاروا يقفون على رأسه ويسخرون منه ويكشرون في وجهه ويَسِمونه بالغباء والجهل. ولهذا يقول الكورمانج: حين يهرم الذئب يصير أضحوكة للجراء!وحدث أن سمع شيرو يوماً بأن أصدقاءه عازمون على القيام بنزهة فرغب أن يأخذ معه بعض الطعام ويصحبهم. بحث من حوله فلم يجد غير أرنب وحيد فباعه واشترى بثمنه خبزاً ولبناً رائباً وانطلق نحوهم. في منتصف الطريق أحس بحاجته الى التبول فوضع اللبن على الأرض وابتعد قليلاً لكنه رأى عندما عاد رأى جرواً يلغ في لبنه فاضطر الى سكبه ومضى الى صحابه مغموماً والدموع تترقرق في عينيه فنظر أولاد الحرام اليه وسألوه عما جلب معه فأجاب:- جلبت معي بعض اللبن الرائب لكن الجرو أكل منه ولوّثه فاضطررت الى رميه.انفجر أصدقاء المصلحة اللقامين بالضحك وصاحوا معاً:- كيف للكلب أن يأكل اللبن الرائب؟! لم يرَ أحد شيئاً كهذا!تألم شيرو كثيراً فترك المكان وعاد الى أمه وقال لها:- أماه. لقد ندمت كثيراً لأنني لم أستمع لنصائحك، لكن ماذا أفعل؟ "حتى عرفتُ العقل أوديتُ بالمال" أريد أن أقتل نفسي الساعةَ بسبب ما نزل بي من هؤلاء الأنذال وليكن إثمك في رقبتي!نظرت له الأم وقالت:- ولماذا تقتل نفسك يا ولدي؟ أنا لا أريدك أن تفعل هذا بل أريدك فقط أن تعرف نفسك. لا تحمل هماً فأنا أمك! معي (إذا توقفَ عن الاسراف) ما يكفيك ويزيد.قبّل شيرو رأس أمه وقال:- مئة رجلٍ فداءٌ لامرأةٍ مثلك. من اليوم فصاعداً سأجيد التصرف بمالي.فتحت الأم غطاء الصندوق وسمحت له بأن يأخذ منه ما يشاء وقالت له:- هذا مالك وحلالك وعليك أن تعتمد على نفسك من اليوم.نهض الولد وأعاد كل شيء في البيت الى سابق عهده. وفي اليوم التالي نادى صحابه:- يا معشر الأصدقاء. أنتم جميعاً مدعوون عندي يوم الأربعاء القادم.لكنه لم يضع أمامهم طعاماً أو شراباً بل أخذ يشرح لهم بالتفصيل حكاية المال الذي خفي عنهم ثم قال:- يا معشر الأصدقاء. هل تصدقون؟ لقد حدث معي أمر غريب لم يره أحد من قبل. فقد ترك أبي بعض الخبز وبعض الرصاص في إحدى الغرف لكن الفئران أكلت الرصاص وتركت الخبز على حاله.- نعم، نعم (ردد الجميع سويّة) هذا ص ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-حتى
#العقل
#أودى
#بالمال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743449
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-تحل بالصبر تكن أمير مصر
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية الثالثة عشرةتحلَّ بالصبر تكن أمير مصرفي قديم الزمان، زمان الملوك والسلاطين، عاش كهل حكيم لم يرزق بمولود سوى ابنة وحيدة. في أحد الأيام طلبت الابنة من أبيها أن يأخذها الى سوق الصاغة كي تشتري بعض الحلي والجواهر فوافق الوالي وأخذ بيدها ودارا في السوق طويلاً حتى أعجبت بلؤلؤة جميلة ثمينة فاشتراها لها دون مساومة.عندما عادا الى القصر تفقدت الفتاة أغراضها فاكتشفت أن اللؤلؤة قد سقطت منها في الطريق فحزنت أشد الحزن وانهمرت الدموع من عينيها. رق الوالي لبكائها وقال لها:- هلمي كي نعود الى السوق واشتري لك واحدة أجمل منها.لكن الفتاة ردت بأن تلك اللؤلؤة فريدة لا نظير لها وأنها لا تريد غيرها. فاستدعى الأب مناديه وأمره بأن يدور في المدينة وينادي بأن من يعثر على لؤلؤة الأميرة ويعيدها الى القصر سينال مكافأة قيمة. سمع أهل المدينة النداء وشرعوا بالبحث عن اللؤلؤة المفقودة. وكان في المدينة فتى يتيم وحيد قدر له أن يعثر عليها قبل أن يسمع النداء فلما سمعه قال:- الحمد لله لقد ظهر صاحبها. فلأذهب وأسلمها له فخبز الحرام لا يشبع بطنا!وتوجه نحو قصر الوالي وقال له هذه لؤلؤتكم يا سيدي ثم استدار لينصرف فناداه الوالي:- تريث يا ولدي كي أعطيك هديتك.لكن الفتى شكره وقال:- أنا لم أفعل شيئاً غير إعادة المال الى أصحابه و لا حاجة بي يا سيدي لأية هدية فهذا حرام!- لكنني أعطيك اياها برضاي فلماذا تكون حراماً؟- ولماذا لم تهدني شيئاً قبل هذا؟ أليست هذه مكافأة على إعادة اللؤلؤة؟واستأذن منه وخرج. فرحت الفتاة كثيراً باللؤلؤة أما الوالي فقد فرح كثيراً بوجود فتى مثله في المدينة. مضت الأعوام وتقدم العمر بالوالي وصار يفكر في مستقبل ابنته وفي تزويجها لرجل يناسبها فأمر وزيره بأن يبني لها قصراً جوار قصره. شرع الوزير بتنفيذ الأمر واستقدم العمال والبنائين، وكان الوالي يستمتع كل يوم بمراقبة القصر الجديد ومراحل تشييده فلاحظ أن وجبات العمال والبنائين كانت تتغير يومياً فتذهب مجموعة وتأتي غيرها إلا شاب مليح ظل مواظباً على العمل كل يوم حتى شارف البناء على الانتهاء. فأرسل الوالي في طلبه وقال له:- يا ولدي إني أراك تعمل في بناء القصر دون انقطاع منذ اليوم الأول فمن أنت وما حكايتك؟- أنا يا مولاي إنسان فقير ليس لي أحد في هذه الدنيا، لا أب ولا أم ولا أهل وعليَّ أن أعمل كي أعيل نفسي وأعيش كالآخرين. وأنا أؤمن أن المرء متى بدأ بعمل فعليه إتمامه فليس حسناً أن يعمل المرء كل يوم في مكان فهذا يقلل همته.استحسن الوالي حديث الشاب وقال في نفسه ما من أحد أنسب للزواج من ابنتي، إنه شابٌ عاقل حكيم وأتوقع له مستقبلاً عظيماً. وهكذا قربه اليه وقال له:- تعال وضع يدك في يدي فقد زوجتك ابنتي.فتقدم الفتى وصافح الوالي وقبل الزواج منها. ثم قال له الوالي:- أنت تعلم يا ولدي بأنني لم أزرق بذرية غير هذه الفتاة ولهذا بنيت لها هذا القصر كي تعيشا فيه قريبين مني ولا أشعر بالوحدة بعيداً عن ابنتي.وأقيمت الأفراح والليالي الملاح وعاشوا في سعادة ووئام. وفي احدى الأيام رأى الشاب زوجته وقد شبكت تلك اللؤلؤة على شعرها فقال لها:- يا فلانة ألم تضع هذه اللؤلؤة منك؟- بلى والله، لكن ولداً فقيراً عثر عليها وأعادها الينا ثم رفض أن يأخذ هدية أبي نظير أمانته وغاب ولم نعرف عنه شيئاً.- لا تحملي هم ذلك الولد يا جميلتي. أنا ذلك الفتى وها قد نلت جائزتي من أبيك. أنت جائزتي الثمينة!غمر الفرح الأميرة عندما سمعت ذلك ورمت نفسها في أحضان زوجها وتعانقا في محبةٍ وهناء. أما أن ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-تحل
#بالصبر
#أمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744053
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-الشام سكر لكن الوطن أحلى
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر يُحكى أن حاكماً أمر بخروج حملة للصيد وطلب من كل صياد أن يأتيه بطائرٍ حي. انطلق الصيادون في البراري والجبال ولسان حال كل منهم يقول:- سأمسك بأجمل طير وسيأمر الحاكم لي بجائزة قيمة.واصطادوا الكثير من الطيور وجاؤوا بها الى الحاكم فطاف بها واختار أجملها قاطبة وأمر للصياد بجائزة ثمينة. أطلق الحاكم الطيور كلها إلا الطير الذي اختاره، ثم أمر بأن يصنعوا له قفصاً كبيراً وجميلاً ويضعوه في حديقة القصر. كان طيراً جميلاً حقاً صار مصدر سرور ومباهاة للحاكم الذي ما انفك يريه لضيوفه وزواره ولا يمضي يوم دون أن يتفقده مرة أو مرتين.كانت حديقة الحاكم مثل جنة على الأرض في خضرتها وجمالها وألوانها، بيد أن الطير أخذ يهزل وتسوء أحواله بالتدريج ولم يعد يغرد غير مرة واحدة في اليوم. حزن الحاكم لأجل طائره الأثير فأرسل للصيادين وطلب منهم أن ينصتوا لغنائه ووعد بمكافأة جزيلة لمن يفسر ما يقول لكنهم عجزوا جميعاً عن إدراك مقصده. وأخيراً سمع بصياد اشتهر بفهمه لحديث الطيور فأرسل في طلبه وقال له:- سأعطيك مكافأة كبيرة إذا عرفت ما يقوله طيري هذا.أنصت الصيد للطير ثم قال:- يا سيدي الحاكم، إنه يقول: الوطن، الوطن. إنه مشتاق لوطنه.كافأ الحاكم الصياد وأسرج حصانه واصطحب معه عدداً من الفرسان وقال:- سوف أطلقه واتعقبه كي أعرف السبب وراء تفضيله لموطنه على هذه الجنة الخضراء.وأطلق الطير وتعقبه هنا وهناك حتى وصل الى مستنقع صغير يحيط به القصب والبردي. حط الطير على عود قصب وأخذت الريح تهزه يميناً وشمالاً والماء يتناثر على جسده ثم فتح فمه ومضى يصدح بلحن واثنين وألف لحن عذب.هز الحاكم رأسه وقال:- قد صدق القائلون: الشام سكّرٌ لكن الوطنَ أحلى ! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-الشام
#الوطن
#أحلى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744403
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - إذا جاءك الموت فلا تدر مؤخرتك
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية الخامسة عشرةإذا جاءك الموت فلا تدر مؤخرتكيحكى أن رجلاً كان يعمل راعياً لأبقار إحدى القرى. يخرج بها كل يوم قبل انبلاج الصبح ولا يُعود إلا بعيد الغروب، حتى أن أحداً من أهل القرية لم يره يوماً في وضح النهار، حتى في أيام الأعياد. كان، باختصارٍ شديد، يعيش حياة ملؤها الكرب والشقاء، غير أنه، ويا للعجب، اعتاد أن يوصي زوجته بأن تطعم جائعاً أو فقيراً رغيف خبزٍ كل يوم وأن تهدي ثوابه الى عزرائيل طمعاً منه في أن يطيل له الأخير حياته!في إحدى الأمسيات حل على كوخهم ضيف غريب تبدو عليه سيماء المهابة وعلو الشأن فأكرمته الزوجة وهيأت العشاء ووضعته على الموقد وتوجهت الى أطراف القرية لتستقبل زوجها وتطلب منه الاسراع للترحيب بالضيف كما تقتضي العادات. أطلق الراعي الأبقار وسط القرية وهرع الى كوخه فرحاً بمقدمه.بعد العشاء جلس الرجلان للسمر وتبادل الأحاديث فسأله الضيف:- لماذا لا تترك هذا العمل الشاق وتبحث عن مهنة أخرى؟أجابه الرجل:- أنا لا أجيد مهنة غيرها فماذا أشتغل إن تركتها؟- إشتغلْ طبيباً!- طبيبا؟ وكيف لي هذا وأنا لا أعرف شيئاً عن الطب؟- انصت لي أيها الرجل الطيب. أنا عزرائيل وقد جئتك اليوم كي أجازيك على ذلك الرغيف الذي دأبتَ على جعله ثواباً لي، ولهذا سأساعدك بأن أسبقك الى أي مريض تزوره على أن لا يراني أحد غيرك فإن رأيتني واقفاً على رأس المريض فاعلم بأن يومه قد جاء واطلب من أهله أن يجهزوا قبره وكفنه أذ لا أمل في شفائه. أما إذا رأيتني واقفاً عند قدميه فبشرهم بسلامته وقم بغلي بعض الاعشاب واسقها للمريض فيشفى من ساعته!ثم قام الضيف مودعاً وغاب في عتمة الليل. أما صاحبنا فعمل بنصيحة عزرائيل وأصاب نجاحاً عظيماً حتى اغتنى وبلغت شهرته الأصقاع.قضى الرجل حياته على هذه الشاكلة حتى أدركته الشيخوخة ودنت ساعته وسقط طريح الفراش. ولم يلبث أن رأى صديقه عزرائيل واقفاً فوق رأسه فارتاع وصاح بزوجته طالباً منها أن تديره في السرير وتضع رأسه مكان قدميه ففعلت ذلك لكنه تفاجأ بأن عزرائيل ما زال واقفاً على رأسه فصاح بزوجته كي تعيده كما كان ففعلت لكن دون جدوى. عندها انحنى عزرائيل عليه وهمس في أذنه:- لا تتعب نفسك يا صاحبي. مهما أدرت مؤخرتك، لا فرار من الموت! من كتاب حكايات الموقد الحجري - ترجمة ماجد الحيدر) ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#جاءك
#الموت
#مؤخرتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746584
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - يا قنفذي فدتك أمك
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية السادسة عشرةيا قنفذي فدتكَ أمُّكسافر رجلان مرةً الى حلب لغرض التجارة. أنهى الأول أشغاله سريعاً لأنه باع واشترى على قدر نقوده وطاقته، أما الثاني فقد تلكأ في إنجاز أعماله بسبب تشعبها وتكاثر الديون التي له وعليه، فقال لصديقه:- اسبقني أنت يا أخي وسافر في أمان الله ولا تبق بانتظاري لأنني سأتأخر في الرجوع، ولكن هاك هذه الطاقية التي اشتريتها لولدي. أود أن تأخذها معك لأنه سيأتي دون شك لاستقبالك وسؤالك عني، وعندها ضع هذه الطاقية على رأسه وقبّله نيابة عني وقل له هذه هدية أبيك لك.سأله صاحبه:- لكن كيف لي أن أتعرف على ولدك؟- عندما يأتي صغار البلدة لتحيتك واستقبالك أنظر اليهم ملياً فإذا رأيت أجملهم اعلم أنه ولدي.توادع الصاحبان وانطلق الأول في طريق العودة فمشى ومشى حتى وصل أطراف القرية فأبصره صغارها –ومنهم ابنه- من بعيد وركضوا نحوه. تطلع التاجر في وجوه الأطفال فلم يرَ من هو أجمل من ابنه فوضع الطاقية على رأسه ومضى معه الى البيت. بعد أيام عاد صديقه فرآه ابنه وارتمى في أحضانه ثم سأله:- ماذا جلبت لي يا أبي؟ فأجابه:- ألم أرسل لك طاقية جميلة؟ أين طاقيتك؟- لم يعطني أحد شيئاً.بعد أن بلغ الرجل بيته واستراح قليلاً أرسل في طلب صديقه وسأله:- ألم أرسل معك طاقية كي تعطيها لابني؟- بلى.- فأين هي؟- أنت قلت لي ضعها على رأس من تراه أجمل الأطفال فنظرت ولم أر من هو أجمل من ولدي فوضعتها على رأسه.ضحك صديقه وقال:لقد صدق المثل إذ قال: يا قنفذي فدتكَ أمُّك. *• المثل قريب طبعاً من كثير من الأمثال العالمية ومنها المثل العربي (القرد بعين أمه غزال)من كتاب (حكايات الموقد الخشبي-ترجمة ماجد الحيدر) ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#قنفذي
#فدتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747145
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - ماذا سيحدث لو كان رماناً
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر ماذا سيحدث لو كان رماناً!؟ترجمة ماجد الحيدرفي الأيام التي كان فيها الفقير الكادح مرغماً على الهوان والتذلل للأكابر وزيارته بين الفترة والأخرى لتقديم فروض الطاعة والولاء وما تيسر من الهدايا طمعاً في التماس حمايته ومساعدته في أوقات الشدّة، في تلك الأيام اعتاد رجلٌ بسيط من عامة الناس على زيارة الحاكم في كل فصلٍ من العام حاملاً معه شيئاً من فاكهة ذلك الموسم.كان الفصل صيفاً والفواكه أنواعٌ وألوان، فاحتار صاحبنا ولم يعد يعرف ماذا يهدي للحاكم. وأخيراً استقر على رأي فقطف عددا من حبات الرمان التي تليق بالمقام ووضعها في سلة وأخذها الى البيت كي يحملها للحاكم في الغد. حين شاهدته زوجته عائداً سألته عما في السلة فأجابها:- هذه رمانات سأحملها غداً للحاكم.- ويحك، رمانٌ مرّة أخرى؟! لا، لا يا زوجي العزيز. أنصحك أن تهديه هذه المرة شيئاً من التين الفاخر. هذا أنسبُ وأجمل.- نعم والله، كلامك عين الصواب.وقام من فوره وملأ سلة من أجود التين وأنطلق في الصباح صوب المدينة. وحدث أنه عندما وصل الى القصر وجد الحاكم واقفاً في الفناء محاطاً بأزلامه وهو يرعد ويزمجر ويهز قبضته متوعداً وعيناه تتقدان بالشرر، لكنه تقدم منه وهو على تلك الحالة ووضع السلة أمامه وقال: - سيدي، لقد جئتك بهديه.التفت الحاكم نحوه وهو في فورة غضبه ثم صاح باثنين من زبانيته حتى قبل أن ينظر فيها:- قيدا صاحب السلة هذا الى الجدار!ومد يده الى السلة وأبعد الحشائش التي تغطيها وشرع بالتقاط حبات التين وتصويبها تباعاً الى وجه المسكين وصدره. لكنه إذ فرغ منها فوجئ بصاحبنا وهو يضحك ببلاهة فسأله:- ماذا يضحكك يا هذا؟- هههه، كنت يا سيدي قد جهرت لجنابك سلة من الرمان الكبير لكن زوجتي نصحتني بأن أحمل لك تيناً هذه المرة. هههه، ترى ماذا كان سيحدث لو كان هذا رماناً!؟من كتاب حكايات الموقد الخشبي-ترجمة ماجد الحيدر ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#ماذا
#سيحدث
#رماناً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747644
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - لو أنبت الندم قرونا لبلغت قرون الملك السماء
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر لو أنبتَ الندمُ قروناً لبلغت قرون الملك السماءترجمة ماجد الحيدريحكى أن ملكاً كان لديه طير رائع يحبه حباً يفوق الوصف. وكان يطلقه في حديقة القصر بين الحين والحين فيصدح بألحان عذبه يطرب لها قلبه، ويطير أحياناً الى ضواحي المدينة ويعود عصراً الى الحديقة. في مساء أحد الأيام عاد الطير وحط على يد الملك ووضع في كفه بذرة تفاح. زرع الملك البذرة في حديقته فاخضرت ونمت، ولم تمض سنوات حتى أثمرت عدداً من التفاحات الحمراء، وحين جاء أوان نضجها هبت الريح على الشجرة واسقطت واحدة من تفاحاتها فاقتربت منها حية رقطاء وانشبت فيها أنيابها ونقعتها بسمها؟يقال بأن الملك كان في العقد السادس من عمره ولم يكن له من عقب غير ولد وحيد. وشاء حظه العاثر أن يخرج الولد الى الحديقة في تلك الساعة بالذات وتقع عيناه على التفاحة فجلس تحت الشجرة وشرع بقضمها ولم يكد ينهي نصفها حتى انتابه وجع شديد في بطنه وسقط دون حراك.عندما شاهده الفلاح هرع نحوه وحاول ايقاظه لكن دون جدوى ثم تلمس جسده فأدرك أنه قد فارق الحياة ونظر الى يده فرأى فيها نصف تفاحة فركض نحو السلطان وقال له: - لقد أكل الأمير الصغير تفاحة من تلك الشجرة فمات.حين رأى الملك ابنه على هذه الحال شبت النيران في فؤاده واسودت الدنيا في عينه وتوجه من فوره نحو الطير وأخرجه من القفص وقطم رأسه ورماه في مكانه.بعد أن فض العزاء انتابت الملك كآبة شديدة وغدا يائساً من الحياة فنادى زوجته وقال لها:- لقد كبرنا يا امرأة و يستحيل علينا أن نرزق بذرية تخلفنا فماذا ننتظر بعد موت وحيدنا؟ هلمي نأكل من تفاح تلك الشجرة المشؤومة ونلحق بابننا.ومضيا معاً الى الشجرة واقتطف كل منهما تفاحة وتناولها ثم رقدا تحتها بأعين دامعات وسرعان ما نزل عليهما النوم. بعد قليل استفاقا معاً ونظر أحدهما في وجه الآخر وصاحا في وقت واحد:- ما الذي حدث لك؟كان الاثنان قد رجعا الى صباهما. وتراءى لهما ما حدث مثل حلمٍ عابر، وانتابهما فرحٍ غامر. عندها فقط أحس الملك بخطئه حين قتل الطير وأدرك أن موت ولده لم يكن بسبب التفاح فعض أصابع الندم ولكن بعد فوات الأوان. ومن يومها صار الناس يقولون:- لو أنبتَ الندمُ قروناً لبلغت قرون الملك السماء!من كتاب حكايات الموقد الخشبي-ترجمة ماجد الحيدر - 2021 ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#أنبت
#الندم
#قرونا
#لبلغت
#قرون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748355
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي - لا أحد يسد مكان غيره
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر لا أحد يسدُّ مكان غيرهكان الثعلب يتجول في أطراف الغابة باحثاً عن شيء يسد رمقه وقد انطبقت أضلاعه على بطنه من شدة الجوع. فجأة رفع رأسه فرأى الأسد قبالته. ارتعدت أوصاله من الخوف واستطاع بشق الأنفس أن يسأله:- عمَّ تبحث يا مليكي؟- أنا جائع وأفتش عن فريسة ما.أعمل الثعلب دهاءه فواتته في الحال فكرة جهنمية تخلصه من براثن الأسد فطفق يبكي وينحب بصوت عالٍ. استغرب الأسد وسأله:- علامَ تبكي يا هذا؟- أبكي لحالك يا سيدي. إن كنتَ، وأنت الملك، تقاسي الجوع فماذا نفعل نحن الرعية المساكين؟ رحم الله والدك؛ لم يكن يتركنا محرومين من اللحم ولو ليوم واحد. يا للصداقة التي جمعتني وإياه! لم يكن يهنأ بطعام أو صيد إن لم يدعني لمشاركته فيه حتى نشبع تماماً، وبعدها فقط كان يسمح للآخرين بأن يأكلوا. يا لحظي العاثر! ماذا أقول لك؟ هل أدعوك لأكل لحمي؟ كلا فلحمي بائس هزيل لا يصلح للملوك! ماذا أفعل يا إلهي؟!- لا تحمل هماً يا ثعلب. ما دمت صديقاً حميماً لأبي سأصطاد في الحال فريسة نتناولها معاً.ولم يمض الكثير حتى أبصر سرباً من الغزلان فانقض عليه وأمسك بأحدها وجرجره الى حيث الثعلب وقال: تفضل كل!لكن الثعلب شرع بالبكاء من جديد فسأله الأسد:- ما الذي يبكيك الآن؟- تذكرت المرحوم. كان صاحب ذوق ومزاج. حين يظفر بصيد كنا نحمله ونصعد الى هناك عند قمة الجبل ونتناول طعامنا بين النسائم العِذاب.أطبق الأسد أسنانه على رقبة الغزال وقال للثعلب اتبعني الى قمة الجبل. بعد أن أكلا وشبعا بدأ الثعلب بالبكاء للمرة الثالثة فسأله الأسد:- ماذا يبكيك هذه المرة؟- تذكرت المرحوم. لقد كان أسداً كريماً شهما لا يباريه أسد. وفوق هذا كان قوياً نشيطاً. أتدري ماذا كان يفعل بعد أن نشبع من الطعام؟- ماذا؟- لم يكن يخلد للقيلولة كما تفعل الأسود الكسلى بل كان يمارس الرياضة.- الرياضة. وكيف؟- كان يمط جسده ويشد عضلاته ويقفز مرتين أو ثلاث من هذه القمة الى تلك القمة التي تراها. آهٍ يا مليكي المرحوم. لم يبق في الدنيا أسد يستطيع فعل ذلك.- كيف تقول هذا وأنا موجود؟- بارك الله فيك يا مولاي، ولكن لا أظن أن أحداً يمكن أن يسد مكانه.- انتظر للحظة..مط الأسد جسده وتراجع قليلاً ثم ركض وقفز من أعلى القمة فهوى الى الوادي من ذلك العلو الشاهق وتحطم فوق الصخور. نزل الثعلب ووقف على رأسه وهو في النزع الأخير وقال له:- ألم أقل لك بأن أحداً لا يمكنه أن يسد مكانه!؟من كتاب حكايات الموقد الخشبي، حكايات من الفولكلور الكردي، ترجمة ماجد الحيدر ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي
#مكان
#غيره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748773
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي - كلمة السوء تطير بجناحين
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر كلمة السوء تطير بجناحينترجمة ماجد الحيدرمرةً قال رجل فقير لزوجته:- يا فلانة، لا أعرف سبباً يدعونا للبقاء في هذه القرية التي لا أرض لنا فيها ولا ماشية. فلنرحل منها ونذهب الى المدينة.وافقت الزوجة على فكرته، وما أن وصلا الى المدينة حتى قال لها:- اسمعي يا امرأة. أينما ذهبتٍ في هذه المدينة وحيثما اجتمعتِ بالناس، سواء في الحارة أو عند جرف النهر ليكن ديدنكِ مدح الحاكم والثناء عليه عسى أن يبلغه ذلك ويستدعينا ويساعدنا ببعض المال. أنا من جانبي سأفعل الشيء نفسه وسأمدح الحاكم أينما حللت.مرت سنة كاملة والرجل وزوجته على هذه الحال من مدح للحاكم وإشادة به دون أن يصل خبرهما اليه. وفي إحدى الليالي قال الرجل لزوجته:- ما أعجب هذا الحاكم! سنة برمتها ونحن نمدحه ونثني عليه ولا يقول يوماً لنفسه فلأكافئ هذين المسكينين. أي حاكم هذا؟ ألا يحسن التفكير؟وصادف أن حديثهما وصل الى آذان أحد الفضوليين فسارع بالذهاب الى الحاكم ليخبره أن أهل البيت الفلاني يقدحان فيه فغضب الحاكم وأرسل شرطته ليأتوا بهما الى الديوان، وحين دخلا عليه عاجلهما بالسؤال:- لماذا ذكرتماني بالسوء الليلة البارحة؟أجاب الرجل:- هذا صحيح يا مولاي ولكن اسمح لي أن أدافع عن نفسي.قال الحاكم:- تكلم. قل ما عندك.- إعلم يا سيدي أن سنة بأكملها قد انقضت مذ قدمنا أنا وزوجتي الى هذه المدينة وأننا من يومها لا شغل لدينا ولا صنعة غير مدحك والإشادة بك ولم تبق كلمة طيبة إلا وقلناها بحقك. أما هذا الذي نقل اليك حديث الليلة الماضية فقد مدحناك أمامه عشرات المرات ولم يحرك ساكناً ولم يخبرك بشيء لكنه أسرع كالطير بابلاغك بالكلمة الوحيدة السيئة التي قلناها عنك. أ لأنها تحمل الأذى والخراب؟!فضحك الحاكم وعفا عنه وأمر له بجائزةٍ سخية.من كتاب (حكايات الموقد الخشبي) ترجمة وإعداد ماجد الحيدر 2021 ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي
#كلمة
#السوء
#تطير
#بجناحين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749099
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - حكاية أمير هكاري
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر حكاية أمير هَكاريترجمة ماجد الحيدريحكى أن أمير هكاري ضرب الحصار على مدينة ئاميدي (العمادية) وعسكر أمام بوابتيها ثم أرسل الى أمراء ئاميدي رسالة يقول فيها:- آمركم أن تلقوا السلاح وتفتحوا البوابتين أمام جيشي. لا تأملوا بأن يهبَّ أحد لنجدتكم.لكن أمير ئاميدي أجابه:- عبثاً تطالبنا بهذا. نحن أيضاً أمراء. أنت من يعتدي على مدينتنا ولن نتوانى في الدفاع عن أنفسنا.فأرسل اليه أمير هكاري رسالة ثانية:- لقد زرعت للتو عدداً من أشجار الرمان ولن أسحب جيشي حتى آكلَ من ثمارها.سبع سنوات طوال مرت على حصار المدينة. أرسل أمير ئاميدي لأمير هكاري قدراً كبيراً مليئاً بالرز المطبوخ يعلوه لحم الحجل الشهي مع رسالة تقول:- ها قد مضت سبعة أعوام ونحن صامدون بوجه هذا الحصار وسيبقى هذا طعامنا حتى بعد سبعة أعوام أخريات. فكتب له أمير هكاري:- يبدو أن هذا الرز هو آخر ما تبقى في مخازنكم وأنكم سلبتم هذه الحجول من عجوز أو أرملة ما. إعلم بأننا لسنا بحاجة الى ما بأيديكم فهكاري وبيباد تحت حكمنا. ولكن لا بأس. سننهي حصارنا لكم شريطة أن تلقوا السلاح. ولا تخافوا وكونوا على ثقةٍ بأنني لن أسمح بإراقة قطرة دم واحدة. افتحوا كلا البوابتين: بوابة زيبار (الشمالية) وبوابة الموصل (الجنوبية) وليبقَ كل شخص في دكانه ويمارس عمله أما جيشي فسوف يدخل من إحدى البوابتين ويخترق المدينة ثم يخرج منسحباً من البوابة الثانية.قبل أمير هكاري ما عرض عليه وبعث بالرد الى أمير هكاري فأرسل الأخير قواته الى داخل المدينة بعد أن أعلن بوضوح أن أي فرد من جيشه يقدم على اعتداء أو عمل قبيح سيكون جزاؤه قطع أذنه. لكن حدث أثناء مرور الجيش بالمدينة أن أحد الجنود (وكان غليونه قد انكسر) وقف على أحد الدكاكين وأخذ منه غليوناً جديداً ولم يدفع ثمنه. وعندما علم الأمير بذلك أرسل في طلبه وأمر بقطع أذنه في الحال.ثم أمر بأن يتوجه كل امرئ الى عمله وسحب جيشه الى وادي مزوري ومضارب الغجر القريبة. في تلك البقعة انتصبت صخرة كبيرة عالية مثل منارة. نزع الأمير معطف الفرو الذي يرتديه وألقاه على الصخرة ثم قال:لتكن هذه الصخرة البلقاءشهادة من الأديان الثلاثةعلى الحدود بين هكاري وبهدينانكان لهذا القرار آثار قاسية على مدينة ئاميدي وسكانها إذ جعل مراعيها الطبيعية ضمن حدود إمارة هكاري مما أضرّ بأحوالهم المعيشية. مضى الأمر على هذا المنوال حتى فكر أحد العقلاء الذين خبروا الدنيا بخطة ذكية، فلبس ثياب الدراويش-الشعراء وتوجه نحو عاصمة هكاري وهو يتغنى بقصائده الجميلة. ولم يمض وقت طويل حتى سمع به أعوان الأمير واستدعوه لقصره، ويقال أن الدرويش ظل لثلاثة أيام بلياليها ينظم الأشعار في حضرة الأمير ثم استأذن منه ليعود من حيث أتى وقال:- أنا يا سيدي درويش فقير أدور من مكان لمكان وليس أمامي سوى العودة الى عملي.أذن له الأمير وأمر أحد قواده بأن ينقده عشر ليرات، لكن درويشنا لم يقبلها. أخبر القائد الأمير بذلك فأمر بجعلها عشرين ليرة لكن الدرويش لم يقبلها أيضاً وأصر على موقفه حتى بعد أن جعلوها مئة ليرة. عندها استدعاه الأمير وقال له:- يا درويشنا العزيز. ماذا تريد؟فأجابه الدرويش:- يا مولاي الأمير. مكافأتي ليرة واحدة لا غير. وليبارك لك الله في مالك.- ماذا تريد إذن أيها الدرويش العزيز؟ أوضح طلبك.- ما أريده يا سيدي هو معطف الفرو الملقى على تلك الصخرة العالية.- ولكنه ملقى هناك من سبعة أعوام، ولا بد أنه تهرأ الآن.- فليكن يا سيدي. أنا راضٍ بهذا.- قد عرفت مرادك ومقصدك. أيها القوم. ليكن في ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#حكاية
#أمير
#هكاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749665
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي - العقل الخفيف عبء ثقيل
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر العقل الخفيف عبءٌ ثقيلترجمة ماجد الحيدرذات مرة قال أمير الجزيرة لغلامه:- غداً ستذهب في مهمة الى أمير ئاميدي، لكن قبل أن تذهب تعال كي تراني.- أمرك يا سيدي.نهض الغلام صباح اليوم التالي ولبس ثيابه وأعد عدة السفر ثم توجه الى قصر الأمير ونظر اليه وشرع بالمسير الى ئاميدي. عندما وصل الى هناك سأله أميرها:- فيم قدومك، وماذا قال لك أميرك؟- لا أعرف يا سيدي. قال لي غداً ستذهب في مهمة الى أمير ئاميدي، لكن قبل أن تذهب تعال كي تراني. وأنا من جهتي توجهت الى القصر ورأيت الأمير واقفاً على الشرفة ثم جئتك.- قد عرفت لماذا أرسلك. عندنا حادلة * ثقيلة رآها أميرك يوماً وأعجب بها.ثم أمر خدمه فربطوا الحادلة الى ظهره وقالوا له هيا اذهب رافقتك السلامة. حمل الغلام الحادلة وسار بها حتى وصل الى قصر أميره وقد انحنى ظهره وتقطعت أنفاسه وأنزلها في الباحة فسأله الأمير:- ما هذا يا ولد؟قص الغلام الحكاية فسأله الأمير:- ولكن ألم أقل لك تعال كي تراني قبل أن تذهب؟- نعم يا مولاي قد دنوت من القصر ورأيتك واقفاً على شرفة القصر ثم ذهبت!ضحك الأمير وقال:- لقد صدق القائلون: العقل الخفيف عبءٌ ثقيل!*الحادلة: اسطوانية ثقيلة من الحجر في العادة كانت تستعمل لكبس وتسوية سطوح المنازل لمنع تسرب الماء منها. ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي
#العقل
#الخفيف
#ثقيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749997
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي-الظلم لا يدوم
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الظلم لا يدومترجمة ماجد الحيدريحكى أن ذئباً ظالماً متجبراً تسلط على قطيع من الذئاب وغدا زعيمها الأوحد وأطلق على نفسه لقب (سلطان بيك) وكان، كلما اصطادوا شيئاً، يستأثر بالفريسة ويأكل منها حتى يشبع ثم يترك للآخرين ما فضل منها من عظام وجلد وأحشاء.ضجّت الذئاب من ظلمه وجبروته، لكنها خشيت مواجهته وتحديه. وأخيراً قر قرارها على استشارة حكيم الثعالب عسى أن يجد لهم مخرجاً من محنتهم هذه، فتوجه اليه وفد منهم وشرح له الحال ورجاه أن يتكرم عليهم بفكرة للتخلص من (سلطان بيك) هذا فأجابهم حكيم الثعالب:- هذا أمر لا أسهل منه. اجمعوا لي حملاً من أغصان الصفصاف الطرية ودلوني على المكان الذي يأوي اليه صاحبكم.جلبوا له ما أراد فانهمك في صنع سلة كبير بغطاء محكم ودلوه على مكان الزعيم فحمل السلة على ظهره وأخذ يلف ويدور قريباً منه وهو ينادي:- سِلال، سلال، عندي سلال فاخرة لا تصلح الا للسادة والأبطال!سمع سلطان بيك نداءاته فأرسل في طلبه وسأله:- ما هذا الذي تبيعه؟- إنها يا سيدي سلال لكبار القوم وعقلائهم يجلسون فيها مرتاحين ويحملها أحدهم على ظهره وينقلهم الى حيث يريدون دون أن يرهقوا أنفسهم بالمسير. تفضل يا سيدي وجرِّب إحداها وسوف تجد ما يسرك ويرضيك.دخل سلطان بيك في السلة فأحكم الثعلب اغلاقها وحملها على ظهره فسأله الذئب الى أين؟ فأجابه:- في جولة، في جولة صغيرة يا سيدي.ارتقى الثعلب تلة عالية تطل على قرية قريبة ثم أنزل السلة من ظهره وركلها فتدحرجت وتدحرجت حتى استقرت في ساحة القرية فانقض أهلها وكلابها على الذئب ومزقوه إرباً إرباً.نزل الثعلب الحكيم الى الذئاب وقال لهم:- تفضلوا، خذوا راحكتم فلا سلطان بيك بعد اليوم! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي-الظلم
#يدوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750735
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكوردي-الخير يجلب الخير والشر يجلب الشر
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الخير يجلب الخير والشر يجلب الشرترجمة ماجد الحيدريقال أن رجلاً عاقلاً مجرِّباً كبير السن كان يعيش في إحدى المدن. كان متحدثاً لبقاً لا يشبع المرء من كلامه. وصلت شهرة الرجل الى حاكم المدينة فبعث اليه رسولاً يدعوه ليكون ضيفه تلك الليلة.بعد صلاة العشاء قصد شيخنا بيت الحاكم ودخل الديوان وسلّم وجلس. رحب به الحاكم وطلب منه أن يحدث الحاضرين فشرع بالحديث عن أحوال الدنيا وحكايات الغابرين. سرَّ الحاكم بالشيخ وفي ختام السهرة مد يده الى جيبه وأعطاه ما تيسر من نقود وطلب منه أن يحضر الى الديوان كل ليلة.يوماً بعد يوم، داوم الشيخ على هذا العمل حتى تبدلت أموره وبانت عليه النعمة. وكان له جار يعيش في فقر مدقع مثل حال الشيخ من قبل فاستبد به الفضول وسأله:- هلا أخبرتني بما فعلت حتى تبدلت أمورك على هذا المنوال!! لقد كنت الى قبل أيام أسوأ مني حالاً.ولأن الشيخ من أهل الله ولا يستطيع الكذب فقد شرح له كل ما جرى بينه وبين الحاكم فقال له الجار:- يا جاري العزيز. الشرع والدين لا يرضيان بأن تتقلب في بحبوحة من العيش ولا أجد أنا خبزاً آكله. فلنتقاسم هدايا الحاكم يومين لك والثالث لجارك حتى أقف أنا أيضاً على قدمي.رقّ له قلب الشيخ ووافق على طلبه وصار جاره يقف على باب الحاكم مرة كل ثلاثة أيام وينتظر الشيخ حتى يخرج ويقول له:- الله أعطى الحاكم والحاكم أعطاك فأعطني.فيضع الشيخ في يده ما أتاه من رزق تلك الليلة.مضت الأيام على هذا المنوال لكن الطمع تمكن من قلب الجار وقال لنفسه:- وما هذا الذي يحدّث به الشيخُ الحاكم؟ أنا الآخر قادر على أن أقول ما يقوله. سأكيد له حتى يطرده الحاكم وأحل محله ويكون المال من حصتي كل ليلة بدلاً من واحدة كل ثلاث.وتحايل في اليوم التالي حتى وصل الى الحاكم وقال له:- ما هذا الذي تفعله يا سيدي ولماذا تولي الشيخ كل هذا الاهتمام. إنه لو أردت الحق، لا يرغب في القدوم اليك وكثيراً ما سمعته يقول كيف لي أن أتخلص من هذه البلوى. إنني لأكاد أختنق من رائحة فمه الكريهة ولا أعرف كيف أصبر حتى تنتهي السهرة وأخلص منه! إن كنت لا تصدقني يا سيدي فانتظر حتى الليل وسوف تراه قادماً الى الديوان وقد لف فمه بيشماغه.وعاد الجار الشرير الى بيته وطلب من زوجته أن تعد طعاماً تملؤه بالثوم لأجل ضيف عزيز يحب هذا النوع من الأكل. وذهب الى الشيخ وقال له أنت الليلة ضيفي على العشاء. وعندما جاء وقت العشاء وتحلقوا حول الطعام قال الشيخ لجاره:- لقد آذيتني أيها الجار بهذا الطعام المليء بالثوم. كي لي أن أذهب الليلة الى الحاكم وأتحدث اليه ورائحة فمي كريهة؟- لا عليك يا رجل. ضع يشماغك على فمك ودع الليلة تمر على سلام!عندما دخل الشيخ على الحاكم وقد لف فمه تذكر الأخير كلام الجار وقال في نفسه قد صدق الرجل، هذا الشيخ يكرهني ولا يطيق مجالستي.جلس الشيخ وقد أشاح بوجهه قليلاً فسأله الحاكم:- لماذا تغطي فمك؟- -لا شيء يا سيدي أبعد الله عنك الشر أسناني تؤلمني وأصابني زكام ولهذا غطيت فمي كي لا أعدي الحاكم.لم يصدق الحاكم كلامه لكنه أمره بأن يتحدث للحاضرين فبدأ الشيخ بالحديث والقص حتى انتهت السهرة فكتب الحاكم ورقة لرئيس الحرس يقول له:- متى ما جاءك حامل هذه الورقة فألقه في فرن مشتعل.طوى الحاكم الورقة ووضعها بيد الشيخ وطلب منه أن يسلمها لرئيس الحراس. تسلم الشيخ الورقة وخرج من الديوان، وكانت تلك الليلة التي جاء فيها دور جاره الذي كان لابثاً في الخارج فعاجله بقوله:- الله أعطى الحاكم والحاكم أعطاك فأعطني.- والله يا جاري العزيز لم يعط ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكوردي-الخير
#يجلب
#الخير
#والشر
#يجلب
#الشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751305
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - اخسَر رأسك ولا تفضح سرك
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر اخسَر رأسك ولا تفضح سركترجمة ماجد الحيدريحكى أن رجلاً نجح ذات يوم في اكتشاف وصفة سحرية تتيح له صنع الذهب. وكان عصير التفاح واحداً من أهم مكونات وصفته تلك. وصل الخبر إلى الملك فأمر حراسه ومخبريه بالبحث عن هذا الشخص وإحضاره. بحثوا وبحثوا وتشمموا الأخبار وفتشوا في كل الزوايا عسى أن يعثروا على خيط يدلهم عليه، لكن دون جدوى.استشار الملك وزيره في الأمر وقال له:- كل ما اعرفه هو أن هذا الشخص يستعمل عصير التفاح في صنع ذهبه.- دع الأمر لي يا مولاي. سأعرف من يكون.- وكيف؟- كلِّف أحدهم بأن يجلب لنا حملاً من التفاح من إحدى البلاد البعيدة. فهذا، كما يعلم مولاي، ليس موسم التفاح في بلادنا. ودع الباقي لي!عندما وصلت حمولة التفاح قال الوزير:- مولاي الملك، علينا أن نتنكر ونخرج إلى السوق كي نبيع التفاح ونقبض على هذا الشخص.وهكذا غير الملك والوزير ثيابهما وأحسنا التنكر وحملا كيساً من التفاح وجلسا به في السوق. وصارا يجيبان كل من يمر بهما ويسأل عن سعره:- الواحدة بليرة!ولأن سعر التفاح المعتاد لم يكن ليزيد على القرش للواحدة، امتنع الجميع عن الشراء. في اليوم عينه سمع الرجل الذي يصنع الذهب بوجود تفاح في السوق في غير موسمه:- هذا والله ليس سوى فخ نصب للإيقاع بي!لكنه، مع هذا، لم يستطع كبح جماح نفسه. فخرج إلى السوق ودنا منهما والتقط تفاحة ووضع أمامهما قرشاً، فإذا بهما يرميانه في وجهه قائلين:- نبيع كل تفاحة بليرة!أعاد الرجل التفاحة إلى مكانها ومضى في طريقه. لكنه عاد في اليوم التالي ممسكاً بيد ابنه الصغير بعد أن لقنه أن يبكي عند المرور بالتفاح ويصيح:- أريد تفاحة، أريد تفاحة!وهذا بالضبط ما فعله الصغير الذي راح يبكي ويتوسل بأبيه ليشتري له واحدة. التقط الأب تفاحة وناولهما قرشاً فنهراه قائلين:- الواحدة بليرة. ألا تفهم!؟وهكذا اضطر الرجل إلى إعادة التفاحة إلى مكانها. وفي اليوم الثالث أعاد الكرّة وشرع الطفل بالبكاء وأخذ يتوسل ويمرّغ نفسه في التراب. التقط الرجل تفاحة واخرج ليرة من جيبه. تصاعدت شكوك الملك والوزير لكنهما قالا له:- التفاحة اليوم بليرتين!حاول الرجل أن يساوم، لكنهما أصرّا على السعر الذي طلبه، فعاد خائباً، غير أنه عاد في اليوم الرابع ولم يساوم كثيراً عندما فاجأه قائلين:- نبيعه اليوم بثلاث ليرات للواحدة.كان بأمسّ الحاجة إلى التفاح، وعندما وجد أن السعر يزداد ليرة في اليوم اضطر إلى القبول بالسعر الذي طلباه، فأخرج من كيسه الليرات الثلاث، فوثب الوزير وأمسك يده قائلاً:- أنت من نبحث عنه. إن لم تكن أنت صانع الذهب فماذا يرغمك على شراء التفاحة بثلاث ليرات وسعرها الحقيقي قرش واحد؟ثم صاح بالحراس المتنكرين الواقفين غير بعيد:- اقبضوا على هذا الرجل. أوثقوه وسوقوه إلى القصر!بعد قليل كان الرجل واقفاً في القصر بين يدي الملك الذي أخذ يلاطفه:- اسمع يا بني. أنا لا أريد إيذاءك. ستصنع لي الذهب وأجعلك صديقي، وربما جعلتك وزيراً لي!فأجابه الرجل:- ما الذي تقوله يا مولاي؟ ما قيمة الذهب الذي أصنعه لك مقارنة بالأشياء العظيمة التي يمكنني أن أقدمها لجلالتك؟- أشياء عظيمة؟ مثل ماذا؟- مثل سكّيني هذه التي انتزعها مني الحراس. بإمكاني أن أقطع رأسك به ثم أداويك بهذا الدواء السحري الذي في جيبي فيرجع رأسك إلى مكانه وتعود حياً من جديد.- هل يمكنك فعل هذا حقا؟لكن الوزير أسرع إلى تنبيه الملك:- حذار يا مولاي. هذا الخبيث يريد قتلك! إن كان بمقدوره أن يفعل ما ادعاه، فمرهُ أولا أن يقط ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#اخسَر
#رأسك
#تفضح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752011
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - اضرب اضرب، لن تنال غير ما رأيت
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر اضرِب، اضرِب ، لن تنال غير ما رأيتترجمة ماجد الحيدريحكى أن السلطان محمود تنكر في أحد الأيام بلباس الدراويش وخرج للتجول في أسوق المدينة وأزقتها، ومر بالصدفة بمحل حداد فتوقف ليستمع لما يدور فيه فبلغه صوت رجلٍ يضرب الحديد وهو يردد بصوت عال:- اضرب، اضرب، لن تنال غير ما رأيت!تعجب السلطان مما سمع وأخذه الفضول فقال في نفسه:- لا بد لي من معرفة سر هذه الكلمات.كان الباب مسدوداً فقد تأخر الوقت وأقفلت كل الدكاكين أبوابها. طرق السلطان الباب فنادى الحداد من داخله:- من هناك؟- أنا عابر سبيل. هل يمكنك استضافتي هذه الليلة؟- على الرحب والسعة. ادفع الباب وادخل.سلّم السلطان وجلس على دكة قريبة من الحداد الذي رحب به ثانية ثم عاد الى عمله فكان يضرب على الحديد المتقد وهو يردد الكلمات نفسها.لم يستطع السلطان أن يمنع نفسه من سؤاله:- إذا لم يكن في الأمر وقاحة يا سيدي، ماذا تقصد بهذه الكلمات؟- دعني وشأني يا أخي. أنا وحدي أعرف سرها.غير أن السلطان ازداد فضولاً وصمم على سماع الحكاية فاستسلم الحداد أخيراً وقال له:- اعلم يا أخي أن هذه الكلمات التي أقولها ليست سوى نتيجة لحلم رأيته ذات ليلة. لقد حلمت بأنني مررت بجبل ونظرت اليه فرأيته مليئاً بالثقوب التي يخرج منها الماء. كان الماء يتدفق مدراراً من بعض الثقوب لكنه كان ينزل بالكاد على شكل قطرات متباعدة من ثقوب أخرى. وفجأة برز لي رجل تحيطه هالة من نور، فجثوت على ركبتي وسألته: ما هذه الثقوب يا مولاي ولماذا هي مختلفة في الكبر ومقدار الماء النازل منها؟ فأجابني:- اعلم يا صديقي أن هذه الثقوب هي حظوظ الناس وأرزاقهم. كل شخص في الدنيا لديه في هذا الجبل ثقب يمثل رزقه ومن كان الماء ينزل من الثقب المخصص له بوفره نال الغنى وراحة البال في حياته.- فأين هو الثقب الذي يخصني؟ هل لك أن تدلني عليه يا سيدي؟أمسك الرجل بذراعي وقادني إلى صخرة كان فيها صدع صغير لا يكد يرى ينز منه الماء بصعوبة بالغة.- هذا هو حظك وقدرك !قال الرجل النوراني واختفى وهببتُ أنا من نومي. ومن يومها أدركت أن حظي في الدنيا قليل ولن أنال الغنى أو راحة البال حتى لو واصلت العمل ليل نهار. وهذا هو السبب الذي يجلني أعيد وأكرر الكلمات التي سمعتها.قرر السلطان محمود أن يفعل شيئا لمساعدة هذا المسكين، وبعد أن استراح عنده لبضع ساعات، ودعه وخرج عائدا الى قصره. لكنه استدعى طباخه في اليوم التالي وطلب منه أن يشوي له دجاجة كبيرة ثم أعطاه كيساً من الذهب وأمرة أن يحشو به جوف الدجاجة ويخيطه قبل شوائها. فعل الطباخ ما أمر به وعاد بعد ساعة بالدجاجة المشوية المحشوة بالذهب فقال له السلطان:- في السوق الفلاني ثمة حداد اسمه فلان. اذهب بالدجاجة اليه وقل له إن السلطان يهديك إياها.نفذ الخادم الأمر ووضع الدجاجة في صينية ثم غطاها بقطعة من القماش وحملها الى الحداد وقال له:- هذه هدية أرسلها لك جناب السلطان.دُهش الحداد وقال:- هدية لي أنا؟ ومِن حضرة السلطان؟ ومن أين لحضرته أن يعرفني؟ على أية حال ضعها جانباً لو سمحت وأشكر لي مقامه العالي. سأكمل عملي وأتناولها فيما بعد.لم يمض وقت طويل حتى طرق أحد المتسولين الباب طالباً صدقة أو طعاماً فقال الحداد مع نفسه:- قد أكلت قبل قليل كسرة من الخبر وبضع تمرات. هذا الفقير الجائع أحق مني بالدجاجة.ثم نادى على المتسول وقال:- ليس عندي مال أهبك إياه، ولكن تفضل خذ هذه الدجاجة المشوية وكلها هنيئاً مريئاً!حمل المتسول الدجاجة الى خرابته وفتحها فإذا بالدنانير الذهبية تتناثر ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#اضرب
#اضرب،
#تنال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753358
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - الدب الممتن
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الدب الممتنترجمة ماجد الحيدريحكى أن صياداً اعتاد أن يخرج كل يوم للصيد في البراري والجبال. في أحد الأيام صادف في طريقه دباً فأراد أن يقتله ، لكن الدب استلقى على ظهره ورفع كفيه الى الأعلى كما لو كان يتوسل اليه. عطف الصياد على الدب وامتنع عن قتله. انتصب الأخير قائماً وأمسك الرجل من يده وأخذ يقتاده بعيدا. قال الصياد لنفسه:- قسماً بالله، هذا الدب يريد مني أن أفعل شيئًا من أجله.سارا وسارا حتى توقفا تحت شجرة. وضع الدب رأسه بين يديه كما لو كان يطلب من الصياد أن يخفض رأسه كما يفعل هو، ثم قاد الرجل من يده إلى شجرة أخرى، فرأى اثنين من الدببة، ذكر وأنثى وهما يتضاجعان.أمسك الدب ماسورة البندقية وصوبها إلى الدبة، كما لو كان يطلب من الصياد أن يقتلها. صوب الصياد البندقية نحو الدب الذكر، لكن الدب وجه البندقية مرة أخرى باتجاه الأنثى. أطلق الصياد النار عليها فأرداها في مكانها فيما هرب الدب الذكر واختفى بين الأحراش.احتضن الدب الصياد وحمله بين يديه حتى اقتربا، وقد حل الليل، من قريته فأنزله أرضاً وظل يسير معه حتى بلغا بيته فرفع مخالبه وكأنه يلوح بالوداع ثم استدار غائباً عن الأنظار. وفي ليلة شتائية باردة مثلجة وممطرة، عندما كان الظلام الحالك يلف كل شيء، سمع الصياد صوت دقات خافتة على الباب فانتابه الخوف، لكنه أمسك بندقيته وفتح الباب قليلاً ونظر من خلاله؛ هناك كان الدب، مرتدياً معطفاً ثقيلاً وواقفا على قدميه ممسكاً بهراوة في يده وهو يشير إلى قطيع من الأغنام التي كان يسوقها. وضع الرجل يده على حلقه وأشار بحركة منها إلى أن الدب لم يأتِ بفعل جيد وأنه سيسبب له الكثير من المتاعب. لكن الدب نجح، ببعض الدمدمات والإشارات، أن يفهم الصياد بأنه جلب هذا القطيع من مكان بعيد جداً، ثم حياه واستدار مبتعداً.في صباح اليوم التالي استغرب أهالي القرية من كل هذه الأغنام التي كانت بحوزة الرجل، لعلمهم بفقر حاله وقلة أغنامه وأملاكه. لذلك بدأوا يتساءلون ويتناقلون النمائم والأقاويل حوله. لكن الصياد قال لهم:- كان والدي يملك الكثير من الخراف، وقد وضعها تحت رعاية أقرباء لنا في قرية وراء الجبال، غير أنهم عجزوا في الآونة الأخيرة عن توفير علف لها فأعادوها اليّ. وسوف أضطر على أية حال، الى بيع القسم الأكبر منها والإبقاء على بعضها فقط.وهكذا باع الكثير منها وصار ميسوراً بين ليلة وضحاها. ومرت الأيام، وفي ليلة شتائية مشابهة عاد الرجل الى سماع طرقات مكتومة على الباب فقال مع نفسه:- أقسم بأن الطارق هذه المرة هو الدب لا غير.وعندما فتح الباب ونظر الى الخارج رأى الدب وقد شد زوجاً من أحزمة الخراطيش على صدره ، وفي يده بندقية لم يكن الأخ ليبيعها لأخيه في ذلك الوقت بألف دينار. دار رأس الرجل من المفاجأة، لكنه سحب خنجره ووضعه فوق رقبته كي يُفهم الدب بأن هذا الفعل من شأنه أن يكلفه رأسه. بيد أن الدب أخذ يهدر ويشير الى البعيد وكأنه يريد إخبار الصياد بأنه جلب هذه الأشياء من مكان قَصيّ وبأن لا خوف عليه من امتلاكها. التقط الصياد البندقية والحزامين وانحنى للدب شاكراً ثم صنع حركة بيديه يخبره فيها بأن هذا يكفي وبأن لا حاجة للدب بجلب المزيد.لكن الدب عاد مرة أخرى وكان يحمل على ظهره جرة كبيرة مليئة بالزيت. ساعد الرجل الدب في إنزال الجرة ثم أخذ يتوسل اليه بكل ما يستطيع إتيانه من إشارات وحركات كي يكف عن إحضار المزيد من الهدايا وليفهمه بأنه لم يفعل شيئاً سوى قتل تلك الدبّة ولكن أنى للدب أن يتوقف عن مكافأة الصياد والتعبير عن امتنانه له لأنه قتل تلك الدبة.. تلك الدبة التي كانت تخو ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#الدب
#الممتن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754685