كاظم ناصر : زيارة الرئيس الإسرائيلي لأنقرة وتداعياتها على مستقبل أردوغان السياسي والعلاقات التركية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر من المتوقع أن يزور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تركيا يومي التاسع والعاشر من شهر مارس القادم؛ وتأتي هذه الزيارة بناء على رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فتح فصل جديد من العلاقات الجيدة مع الدولة الصهيونية. فلماذا غير ألرئيس التركي موقفه من إسرائيل؟ وهل سيكون للتقارب التركي الإسرائيلي انعكاسات سلبية على العلاقات التركية الفلسطينية؟ كانت لتركيا علاقات جيدة مع الدولة الصهيونية حتى عام 2009، لكنها توترت بشكل خطير وساءت بعد الكلمات التي وجهها أردوغان للرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريس وتضمنت هجوما حادا على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وسياساتها القمعية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وازدادت سوأ بعد حادثة سفينة " ما في مرمرة " عام 2010 التي كان هدفها كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة وقتل فيها 10 مواطنين أتراك على أيدي جنود إسرائيليين، وأدت إلى تخفيض العلاقات بينهما إلى مستوى القائم بالأعمال، وازدادت تدهورا عام 2018 بعد ان طردت تركيا السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على مقتل عشرات الشباب الفلسطينيين في غزة، وهو ما ردت عليه دولة الاحتلال بالمثل. وعلى الرغم من هذه القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، إلا ان حجم التجارة بينهما الذي كان يقدر بنحو ملياري دولار قبل " ما في مرمرة "، استمر في الارتفاع ووصل الآن إلى ما يزيد عن 7 مليارات دولار. أي هناك العديد من الأسباب التي دفعت الرئيس التركي لتحسين علاقاته مع إسرائيل ودول عربية من أهمها انه يواجه أكبر أزمة اقتصادية منذ وصوله الحكم خاصة بعد انهيار سعر الليرة التركية وارتفاع الأسعار ونسب التضخم الاقتصادي والفقر والبطالة، ويعاني من منظومة علاقاته السيئة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ومع عدد من الدول العربية التي تتهمه بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال دعمه لحركة الاخوان المسلمين ومحاولاته تنصيب نفسه كقائد للعالم الإسلامي.أوردوغان سياسي براغماتي يغير مواقفه بناء على مصالح ومنافع بلاده وحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه، ووفقا لطموحاته الشخصية؛ ولهذا فإنه يرى ضرورة إصلاح علاقات بلاده مع إسرائيل من أجل ترميم العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وزيادة حجم التبادل التجاري والسياحي والتعاون التقني والعسكري بين تركيا العضو في حلف " الناتو " وتلك الدول؛ إضافة إلى ذلك فإن اصلاح تلك العلاقات قد يساعده في زيادة شعبيته هو وحزبه، ويعزز فرصهما للفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وبقائه في القصر الجمهوري حتى عام 2028، وتمكين حزب العدالة والتنمية من الاستمرار في حكم البلاد. فقد عبر عن أهمية هذه الانتخابات التي ستجرى في يونيو / حزيران 2023 في كلمة القاها يوم الخميس 17/ 2/ 2022 بقوله انها " ستكون نقطة تحول لبلادنا ولشعبنا وليس بالنسبة لحزب العدالة أو لشخصنا فحسب."أما فيما يتعلق بعلاقات تركيا بالفلسطينيين فقد قال وزير الخارجية التركي مولود اوغلو بأنه في حال قامت بلاده بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل فإنها " لن تغير سياستها تجاه الفلسطينيين ولن تدير لهم ظهرها." أي إن سياسة تركيا المؤيدة لحقوق الفلسطينيين والداعمة لهم سياسيا واقتصاديا ولحل الدولتين ستظل كما هي عليه؛ أما ادعاء البعض بأن التقارب التركي الإسرائيلي سيساهم في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي فإنه مجرد أضغاث أحلام؛ إسرائيل لا تريد سلاما ولن تهتم كثيرا بوساطة تركية في حال حدوثها؛ والدليل على ذلك هو انها لم تغير موقفها الرافض للسلام بعد 28 سنة من المحادثات مع الفلسطينيين والوساطات العربية والدو ......
#زيارة
#الرئيس
#الإسرائيلي
#لأنقرة
#وتداعياتها
#مستقبل
#أردوغان
#السياسي
#والعلاقات
#التركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747589
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر من المتوقع أن يزور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تركيا يومي التاسع والعاشر من شهر مارس القادم؛ وتأتي هذه الزيارة بناء على رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فتح فصل جديد من العلاقات الجيدة مع الدولة الصهيونية. فلماذا غير ألرئيس التركي موقفه من إسرائيل؟ وهل سيكون للتقارب التركي الإسرائيلي انعكاسات سلبية على العلاقات التركية الفلسطينية؟ كانت لتركيا علاقات جيدة مع الدولة الصهيونية حتى عام 2009، لكنها توترت بشكل خطير وساءت بعد الكلمات التي وجهها أردوغان للرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريس وتضمنت هجوما حادا على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وسياساتها القمعية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وازدادت سوأ بعد حادثة سفينة " ما في مرمرة " عام 2010 التي كان هدفها كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة وقتل فيها 10 مواطنين أتراك على أيدي جنود إسرائيليين، وأدت إلى تخفيض العلاقات بينهما إلى مستوى القائم بالأعمال، وازدادت تدهورا عام 2018 بعد ان طردت تركيا السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على مقتل عشرات الشباب الفلسطينيين في غزة، وهو ما ردت عليه دولة الاحتلال بالمثل. وعلى الرغم من هذه القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، إلا ان حجم التجارة بينهما الذي كان يقدر بنحو ملياري دولار قبل " ما في مرمرة "، استمر في الارتفاع ووصل الآن إلى ما يزيد عن 7 مليارات دولار. أي هناك العديد من الأسباب التي دفعت الرئيس التركي لتحسين علاقاته مع إسرائيل ودول عربية من أهمها انه يواجه أكبر أزمة اقتصادية منذ وصوله الحكم خاصة بعد انهيار سعر الليرة التركية وارتفاع الأسعار ونسب التضخم الاقتصادي والفقر والبطالة، ويعاني من منظومة علاقاته السيئة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ومع عدد من الدول العربية التي تتهمه بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال دعمه لحركة الاخوان المسلمين ومحاولاته تنصيب نفسه كقائد للعالم الإسلامي.أوردوغان سياسي براغماتي يغير مواقفه بناء على مصالح ومنافع بلاده وحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه، ووفقا لطموحاته الشخصية؛ ولهذا فإنه يرى ضرورة إصلاح علاقات بلاده مع إسرائيل من أجل ترميم العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وزيادة حجم التبادل التجاري والسياحي والتعاون التقني والعسكري بين تركيا العضو في حلف " الناتو " وتلك الدول؛ إضافة إلى ذلك فإن اصلاح تلك العلاقات قد يساعده في زيادة شعبيته هو وحزبه، ويعزز فرصهما للفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وبقائه في القصر الجمهوري حتى عام 2028، وتمكين حزب العدالة والتنمية من الاستمرار في حكم البلاد. فقد عبر عن أهمية هذه الانتخابات التي ستجرى في يونيو / حزيران 2023 في كلمة القاها يوم الخميس 17/ 2/ 2022 بقوله انها " ستكون نقطة تحول لبلادنا ولشعبنا وليس بالنسبة لحزب العدالة أو لشخصنا فحسب."أما فيما يتعلق بعلاقات تركيا بالفلسطينيين فقد قال وزير الخارجية التركي مولود اوغلو بأنه في حال قامت بلاده بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل فإنها " لن تغير سياستها تجاه الفلسطينيين ولن تدير لهم ظهرها." أي إن سياسة تركيا المؤيدة لحقوق الفلسطينيين والداعمة لهم سياسيا واقتصاديا ولحل الدولتين ستظل كما هي عليه؛ أما ادعاء البعض بأن التقارب التركي الإسرائيلي سيساهم في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي فإنه مجرد أضغاث أحلام؛ إسرائيل لا تريد سلاما ولن تهتم كثيرا بوساطة تركية في حال حدوثها؛ والدليل على ذلك هو انها لم تغير موقفها الرافض للسلام بعد 28 سنة من المحادثات مع الفلسطينيين والوساطات العربية والدو ......
#زيارة
#الرئيس
#الإسرائيلي
#لأنقرة
#وتداعياتها
#مستقبل
#أردوغان
#السياسي
#والعلاقات
#التركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747589
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - زيارة الرئيس الإسرائيلي لأنقرة وتداعياتها على مستقبل أردوغان السياسي والعلاقات التركية الفلسطينية
أحمد شيخو : أردوغان... في أفريقيا وكيل أم صاحب مشروع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو نتيجة حالة الانسداد أو الأزمة أو ربما الحرب العالمية الثالثة التي تعصف بالمنطقة والعالم، نلاحظ ثمة تحركات للقوى الإقليمية في ظل الانطباع الموجود لدى البعض أن القوى العالمية بدأت بتحجيم ظهورها والاعتماد على وسائل جديدة للحضور والتأثير أقل تكلفة وإنتقاداً لتحقيق أهدافها واستمرارية مصالحها العليا، أو اعتقاد البعض أن الوقت قد حان لظهور نظام إقليمي جديد يتم الإعداد له أو كحالة طبيعية لفشل الأنظمة الموجودة والشرعية الدولية في إيجاد الحلول للقضايا العالقة.من هذه القوى، نجد الدولة التركية وسلطتها المشكلة من حزب العدالة والتنمية والحركة القومية التركية تتمدد في السنوات الأخيرة في المنطقة مخلفة مزيد من التوتر والقلق في ظل حفاظها على حالات الفوضى وعدم تسهيلها لعوامل الاستقرار والحلول الديمقراطية.أحد الساحات التي تتزايد فيها الشكوك والريبة حول الدور التركي المتزايد فيها هي القارة السمراء، حيث كان لتركيا فيها عام 2009 حالي 12 سفارة لكن في الأعوام الأخيرة اصبحت لديها ما يقارب 43 سفارة من أصل 53 مع وجود أكثر من 37 مكتب عسكري والعديد من المراكز الاستخباراتية تحت اسماء وهمية و إعلامية ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الخيرية والملحقين الدينين و الأئمة وغيرها.في السنوات العشرة الأخيرة ومع انشغال الدول العربية وحالة الربيع العربي والفراغات الأمنية وحالة البحث، تسللت تركيا وعبر الإخوان الإرهابيين وغيرها من التنظيمات والأحزاب الإسلاموية وحتى عبر بعض الليبرالين والقوميين المتعاونين مع الإخوان إلى عدد من الدول العربية و الإفريقية علاوة على دخولها واحتلالها لبعض الدول مثل سوريا والعراق وغيرها.الذي يدعوا إلى الملاحظة و التركيز هو التواجد والحضور التركي المتزايد عسكرياً وأمنياً واقتصادياً وعدد الاتفاقيات التي يقوم أردوغان بتوقيعها في كل فترة مع الدول الافريقية سواء في القرن الأفريقي في شرق أفريقيا أو في غربها ووسطها.إن زيارة أردوغان ومعه وزير الدفاع والداخلية والاستخبارات ومسؤول الأمن القومي التركي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية و قبلها إلى العديد من الدول مثل النيجر وتشاد وبركينا فاسو ومالي ونيجيريا و ليبيا وغيرها تزيد الشكوك وعدم نزاهة هذه الزيارات وأوقاتها.صرح أردوغان في العديد من المناسبات عند الحديث عن أفريقيا أن أغلب القادة الأفارقة يتحدثون معه وهم يطلبون الطائرات التركية المسيرة وهذا يشير إلى الرغبة التركية في الدخول واستغلال الصراعات بين القوى في أفريقيا ودعم حالات عدم الاستقرار والحروب.تشكل حالياً ليبيا وأثيوبيا والصومال أهم القواعد العسكرية لتركيا في أفريقيا حيث ونتيجة استغلال أزمات هذه البلدان الثلاثة تمكن أردوغان وباتفاقيات التي يقول عنها أنها رسمية ومع حكومات رسمية استطاع من إنشاء قواعد عسكرية برية وبحرية في هذه البلدان الثلاثة، كانت في البداية عادة مراكز تنسيق وتعاون ومساعدة للمخابرات التركية مع بعض القوى في هذه البلدان وثم تم تطويرها وتزويدها بالمضادات الجوية والطائرات المسيرة وغيرها من المعدات العسكرية ومعدات المراقبة والتجسس.إن ظهور معدات وآليات عسكرية تركية في تشاد في الاسبوع الأخير وقبلها في الصومال وليبيا ربما سيتكرر في مالي وكونغو ونيجيريا وفي اثيوبيا التي ساعدت فيها تركيا الحكومة الاثيوبية بطائرات مسيرة ومضادات وأسلحة أخرى غيرت الحرب التي كادت أن تنتصر فيها جبهة تيغراي على الحكومة المركزية وعلى اثرها أتهمت منظمات دولية القوات الأثيوبية بقتل اكثر من 56 لاجئ في مخيم ديديبت بشمالي غربي تيغراي بالطائرات المسي ......
#أردوغان...
#أفريقيا
#وكيل
#صاحب
#مشروع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747756
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو نتيجة حالة الانسداد أو الأزمة أو ربما الحرب العالمية الثالثة التي تعصف بالمنطقة والعالم، نلاحظ ثمة تحركات للقوى الإقليمية في ظل الانطباع الموجود لدى البعض أن القوى العالمية بدأت بتحجيم ظهورها والاعتماد على وسائل جديدة للحضور والتأثير أقل تكلفة وإنتقاداً لتحقيق أهدافها واستمرارية مصالحها العليا، أو اعتقاد البعض أن الوقت قد حان لظهور نظام إقليمي جديد يتم الإعداد له أو كحالة طبيعية لفشل الأنظمة الموجودة والشرعية الدولية في إيجاد الحلول للقضايا العالقة.من هذه القوى، نجد الدولة التركية وسلطتها المشكلة من حزب العدالة والتنمية والحركة القومية التركية تتمدد في السنوات الأخيرة في المنطقة مخلفة مزيد من التوتر والقلق في ظل حفاظها على حالات الفوضى وعدم تسهيلها لعوامل الاستقرار والحلول الديمقراطية.أحد الساحات التي تتزايد فيها الشكوك والريبة حول الدور التركي المتزايد فيها هي القارة السمراء، حيث كان لتركيا فيها عام 2009 حالي 12 سفارة لكن في الأعوام الأخيرة اصبحت لديها ما يقارب 43 سفارة من أصل 53 مع وجود أكثر من 37 مكتب عسكري والعديد من المراكز الاستخباراتية تحت اسماء وهمية و إعلامية ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الخيرية والملحقين الدينين و الأئمة وغيرها.في السنوات العشرة الأخيرة ومع انشغال الدول العربية وحالة الربيع العربي والفراغات الأمنية وحالة البحث، تسللت تركيا وعبر الإخوان الإرهابيين وغيرها من التنظيمات والأحزاب الإسلاموية وحتى عبر بعض الليبرالين والقوميين المتعاونين مع الإخوان إلى عدد من الدول العربية و الإفريقية علاوة على دخولها واحتلالها لبعض الدول مثل سوريا والعراق وغيرها.الذي يدعوا إلى الملاحظة و التركيز هو التواجد والحضور التركي المتزايد عسكرياً وأمنياً واقتصادياً وعدد الاتفاقيات التي يقوم أردوغان بتوقيعها في كل فترة مع الدول الافريقية سواء في القرن الأفريقي في شرق أفريقيا أو في غربها ووسطها.إن زيارة أردوغان ومعه وزير الدفاع والداخلية والاستخبارات ومسؤول الأمن القومي التركي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية و قبلها إلى العديد من الدول مثل النيجر وتشاد وبركينا فاسو ومالي ونيجيريا و ليبيا وغيرها تزيد الشكوك وعدم نزاهة هذه الزيارات وأوقاتها.صرح أردوغان في العديد من المناسبات عند الحديث عن أفريقيا أن أغلب القادة الأفارقة يتحدثون معه وهم يطلبون الطائرات التركية المسيرة وهذا يشير إلى الرغبة التركية في الدخول واستغلال الصراعات بين القوى في أفريقيا ودعم حالات عدم الاستقرار والحروب.تشكل حالياً ليبيا وأثيوبيا والصومال أهم القواعد العسكرية لتركيا في أفريقيا حيث ونتيجة استغلال أزمات هذه البلدان الثلاثة تمكن أردوغان وباتفاقيات التي يقول عنها أنها رسمية ومع حكومات رسمية استطاع من إنشاء قواعد عسكرية برية وبحرية في هذه البلدان الثلاثة، كانت في البداية عادة مراكز تنسيق وتعاون ومساعدة للمخابرات التركية مع بعض القوى في هذه البلدان وثم تم تطويرها وتزويدها بالمضادات الجوية والطائرات المسيرة وغيرها من المعدات العسكرية ومعدات المراقبة والتجسس.إن ظهور معدات وآليات عسكرية تركية في تشاد في الاسبوع الأخير وقبلها في الصومال وليبيا ربما سيتكرر في مالي وكونغو ونيجيريا وفي اثيوبيا التي ساعدت فيها تركيا الحكومة الاثيوبية بطائرات مسيرة ومضادات وأسلحة أخرى غيرت الحرب التي كادت أن تنتصر فيها جبهة تيغراي على الحكومة المركزية وعلى اثرها أتهمت منظمات دولية القوات الأثيوبية بقتل اكثر من 56 لاجئ في مخيم ديديبت بشمالي غربي تيغراي بالطائرات المسي ......
#أردوغان...
#أفريقيا
#وكيل
#صاحب
#مشروع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747756
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - أردوغان... في أفريقيا وكيل أم صاحب مشروع
علي سيريني : ماذا نفهم من دنو الرئيس أردوغان من إسرائيل: علم إسرائيل مرفرفا فوق الحصان التركي الأبيض
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني دأب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العمل على الرأي العام الإسلامي المضاد لإسرائيل في التعامل مع "إخوانه الكُرد" الذين تم هضم حقوقهم كاملة في تركيا منذ أكثر من قرن، في حالة شاذة، لا مثيل لها في المنطقة والعالم. فتركيا مازالت تنكر وجود شئ إسمه كُردستان، بل وهناك إنكار واضح للهوية الكُردية، وما زالت إجراءات هذا الإنكار سارية في تركيا على المستوى الرسمي والشعبي أيضا. وهذا الإنكار شئ مؤسف، لأن ما يربط الشعب التركي بالشعب الكُردي من وشائج القربى وعرى العلاقات الدينية والثقافية والتأريخية، أعز من أي إنحدار نحو العداوة والأحقاد. منذ عام 1991، لا شغل لطائرات ومدافع تركيا سوى قصف وإبادة سكان القرى في إقليم كُردستان، دون رادع من إيمان أو ضمير إنساني. وكل ذلك يجري بإسم محاربة حزب العمال الكُردستاني. ومنذ تكوين إقليم كُردستان المعترف به رسميا من قبل العراق، لم تستكن تركيا يوما ولم يقر لها قرار. فكلما عبّر الشعب الكُردي عن نفسه بكلمة أو فعل من أجل حقوقهم، قامت تركيا تنكر الهوية الكُردية، وتكرر وتعيد شعار الأخوة الإسلامية ونبذ التعصب القومي والعرقي، مع أن تركيا تكاد تكون الدولة الوحيدة التي مازالت تتأسس على عنصرية عرقية واضحة. لم تنس تركيا في أمس قريب أن تذكر المسلمين في بقاع الأرض، أن إسرائيل هي التي تقف خلف الشعب الكُردي، وما يُطرح من مفاهيم تتعلق بحقوق كُردستان كوطن والشعب الكُردي كقومية هضمت حقوقها. فحين أجرى إقليم كُردستان الإستفتاء في عام 2017، قام الرئيس أردوغان يتحدث عن علاقة إسرائيل بالكُرد، وأنها هي التي تقف وراء الإستفتاء وعملية دفع الشعب الكُردي ضد الدول والشعوب الإسلامية في المنطقة، مع أن هذا الإدعاء كان بعيدا جدا عن الواقع. ورافقت تصريحات الرئيس أردوغان، جعجعة إعلامية تركية، وإسلامية صاخبة لخليط من الجماعات والحركات الإسلامية والقومية، لإدانة إفصاح الكُرد عن أنفسهم من أجل حقوقهم. ومن المفارقات الغريبة أن أحد المواطنين في الإقليم كان يلّوح بعلم إسرائيل في مهرجان جماهيري كبير أثناء الإستفتاء، كتصرف شخصي، عرفاناً لموقف إسرائيل غير الرافض للإستفتاء، فقام الإعلام التركي يكبّر الصورة ويستدل بها على العلاقة بين إسرائيل والإستفتاء في إقليم كُردستان. لكن الرئيس أردوغان تجاوز قبل يومين هذا المواطن الكُردي، برفعه علم إسرائيل في أنقرة إلى جانب العلم التركي، في جميع الميادين والساحات التي وردها الرئيس الإسرائيلي. وكانت صورة العلم الإسرائيلي فوق الحصان التركي الأبيض شامخاً بيد الحرس الرئاسي الخاص للرئيس أردوغان.حرب أوكرانيا والسياسات الخاطئة في منطقتنا.قبل الربيع العربي بوقت طويل، وبعد الربيع العربي وحتى الآن، تقوم سياسات دول منطقتنا على لا عقلانية مفرطة، تتشكل جداولها من عرى العداوة البدائية، ومفردات التشنج والإنفعال القبلي الغابر الذي يصوره لنا عنترة بن شداد في قصائده. وتركيا هي الدولة التي تتأسس سياساتها وفق هذا النمط، مع أقنعة كثيرة تخفي زيفاً متراكماً. هذه الأقنعة تزود هواة العنتريات في منطقتنا بالكثير من النشوة، على غرار المسلسلات التركية الترفيهية. فعلى أقل تقدير، تعامل تركيا الملايين من الشعب الكُردي، داخل وخارج تركيا، على أساس إنكار وجود هويتهم وكينونتهم التي خلقها الله سبحانه بإرادته. وهي تستعمل جميع الأسلحة ضدهم، لتشويه سمعتهم والمضي في إنكار حقوقهم. فإذا استدعى الأمر الترويج لعمالة الكُرد لإسرائيل وأمريكا، لم تتردد تركيا للحظة في بث الإشاعات الإعلامية. أما إذا تطلب الأمر ضرب الأبرياء الكُرد بالسلاح الأمريكي والروسي وتدمير بيوتهم ومساج ......
#ماذا
#نفهم
#الرئيس
#أردوغان
#إسرائيل:
#إسرائيل
#مرفرفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749747
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني دأب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العمل على الرأي العام الإسلامي المضاد لإسرائيل في التعامل مع "إخوانه الكُرد" الذين تم هضم حقوقهم كاملة في تركيا منذ أكثر من قرن، في حالة شاذة، لا مثيل لها في المنطقة والعالم. فتركيا مازالت تنكر وجود شئ إسمه كُردستان، بل وهناك إنكار واضح للهوية الكُردية، وما زالت إجراءات هذا الإنكار سارية في تركيا على المستوى الرسمي والشعبي أيضا. وهذا الإنكار شئ مؤسف، لأن ما يربط الشعب التركي بالشعب الكُردي من وشائج القربى وعرى العلاقات الدينية والثقافية والتأريخية، أعز من أي إنحدار نحو العداوة والأحقاد. منذ عام 1991، لا شغل لطائرات ومدافع تركيا سوى قصف وإبادة سكان القرى في إقليم كُردستان، دون رادع من إيمان أو ضمير إنساني. وكل ذلك يجري بإسم محاربة حزب العمال الكُردستاني. ومنذ تكوين إقليم كُردستان المعترف به رسميا من قبل العراق، لم تستكن تركيا يوما ولم يقر لها قرار. فكلما عبّر الشعب الكُردي عن نفسه بكلمة أو فعل من أجل حقوقهم، قامت تركيا تنكر الهوية الكُردية، وتكرر وتعيد شعار الأخوة الإسلامية ونبذ التعصب القومي والعرقي، مع أن تركيا تكاد تكون الدولة الوحيدة التي مازالت تتأسس على عنصرية عرقية واضحة. لم تنس تركيا في أمس قريب أن تذكر المسلمين في بقاع الأرض، أن إسرائيل هي التي تقف خلف الشعب الكُردي، وما يُطرح من مفاهيم تتعلق بحقوق كُردستان كوطن والشعب الكُردي كقومية هضمت حقوقها. فحين أجرى إقليم كُردستان الإستفتاء في عام 2017، قام الرئيس أردوغان يتحدث عن علاقة إسرائيل بالكُرد، وأنها هي التي تقف وراء الإستفتاء وعملية دفع الشعب الكُردي ضد الدول والشعوب الإسلامية في المنطقة، مع أن هذا الإدعاء كان بعيدا جدا عن الواقع. ورافقت تصريحات الرئيس أردوغان، جعجعة إعلامية تركية، وإسلامية صاخبة لخليط من الجماعات والحركات الإسلامية والقومية، لإدانة إفصاح الكُرد عن أنفسهم من أجل حقوقهم. ومن المفارقات الغريبة أن أحد المواطنين في الإقليم كان يلّوح بعلم إسرائيل في مهرجان جماهيري كبير أثناء الإستفتاء، كتصرف شخصي، عرفاناً لموقف إسرائيل غير الرافض للإستفتاء، فقام الإعلام التركي يكبّر الصورة ويستدل بها على العلاقة بين إسرائيل والإستفتاء في إقليم كُردستان. لكن الرئيس أردوغان تجاوز قبل يومين هذا المواطن الكُردي، برفعه علم إسرائيل في أنقرة إلى جانب العلم التركي، في جميع الميادين والساحات التي وردها الرئيس الإسرائيلي. وكانت صورة العلم الإسرائيلي فوق الحصان التركي الأبيض شامخاً بيد الحرس الرئاسي الخاص للرئيس أردوغان.حرب أوكرانيا والسياسات الخاطئة في منطقتنا.قبل الربيع العربي بوقت طويل، وبعد الربيع العربي وحتى الآن، تقوم سياسات دول منطقتنا على لا عقلانية مفرطة، تتشكل جداولها من عرى العداوة البدائية، ومفردات التشنج والإنفعال القبلي الغابر الذي يصوره لنا عنترة بن شداد في قصائده. وتركيا هي الدولة التي تتأسس سياساتها وفق هذا النمط، مع أقنعة كثيرة تخفي زيفاً متراكماً. هذه الأقنعة تزود هواة العنتريات في منطقتنا بالكثير من النشوة، على غرار المسلسلات التركية الترفيهية. فعلى أقل تقدير، تعامل تركيا الملايين من الشعب الكُردي، داخل وخارج تركيا، على أساس إنكار وجود هويتهم وكينونتهم التي خلقها الله سبحانه بإرادته. وهي تستعمل جميع الأسلحة ضدهم، لتشويه سمعتهم والمضي في إنكار حقوقهم. فإذا استدعى الأمر الترويج لعمالة الكُرد لإسرائيل وأمريكا، لم تتردد تركيا للحظة في بث الإشاعات الإعلامية. أما إذا تطلب الأمر ضرب الأبرياء الكُرد بالسلاح الأمريكي والروسي وتدمير بيوتهم ومساج ......
#ماذا
#نفهم
#الرئيس
#أردوغان
#إسرائيل:
#إسرائيل
#مرفرفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749747
الحوار المتمدن
علي سيريني - ماذا نفهم من دنو الرئيس أردوغان من إسرائيل: علم إسرائيل مرفرفا فوق الحصان التركي الأبيض
آرا دمبكجيان : أردوغان، الوسيط النزيه في حرب الأنابة
#الحوار_المتمدن
#آرا_دمبكجيان عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوساطة بين روسيا و أوكرايينا متشبَّهاً بالمستشار الألماني أوتو فون بسمارك الذي أطلق على نفسه لقب "الوسيط النزيه Honest Broker" في أثناء عقد مؤتمر برلين في 1878. غاية أردوغان في الوساطة هي الشُهرة، و لكن مع تزايد حدة العمليات العسكرية دقَّت أجراس الأنذار في تركيا التي تقف على الخط الأول في النزاع العسكري الروسي-الأوكراييني.تعكس وساطة أردوغان مخاوف أنقرة عندما تتبدد الغيوم و تنكشف الألغاز المحيطة بالحرب في شرقي أوكرايينا. فعلى الرغم من العلاقات الحميمة التي تربطه مع بوتين، فقد سبَّب تنامي غضب موسكو في دعمه لأستراتيجية حلف الناتو لتوسيع مجال عمل الحلف في منطقة البحر الأسود و تضامنه مع كييف. و تطلب روسيا أن تلتزم تركيا ببنود معاهدة مونترو في 1936 المهمة جداً لروسيا و التي تحدِّد مرور السفن الحربية في وقت الحرب للدول غير الواقعة على سواحل البحر الأسود عبر مضائق البوسفور و الدردنيل ... أي منع مرور السفن الحربية الأمريكية و تلك العائدة لدول حلف الناتو التي ليس لها سواحل على البحر الأسود.يحاول أردوغان أن يضع تركيا في موقف محايد بين جارتها القوية و حليفاتها في أوروبا. يشمل الأعتراض الروسي أيضاً على الطائرات التركية المسيَّرة في حوزة أوكرايينا و التي تستخدمها في المناطق المحتلة من قبل روسيا. في الوقت الذي جرى الحديث عن طلب مسؤولين أمريكيين من تركيا أن تُرسل منظومة صواريخ S-400 الروسية الى أوكرايينا لضرب روسيا.ترى أنقرة أن موقفها الحتميى يكون بين محور ارتكاز الى موقف اعتدال، على الرغم من تفاقم الأمور و ازدياد حدِّتها. شعرت تركيا بحراجة موقفها في أثناء الحرب بين روسيا و جيورجيا عندما حاولت الأخيرة، المسنّدة من الغرب، استعادة المناطق المنفصلة في أوسيتيا الجنوبية و ابخازيا. و على الرغم من تجهيز تركيا الجيش الجيورجي بمعدات عسكرية، لكنها رفضت دخول السفن الحربية الأمريكية الى البحر الأسود عبر المضائق التركية حسب بنود معاهدة مونترو في 1936، فتبخَّرت أحلام جيورجيا في استعادة اوسيتيا الجنوبية و ابخازيا.تتوسع مخاوف أردوغان من الأحتلال الروسي للقرم، و هو فصل من فصول السياسة الروسية التوسعية لأستعادة الأراضي السوفييتية السابقة تحت ذريعة حماية الأقليات الروسية أينما وجدوا، إذ يقدَّر عددهم بين 20-30 مليون روسي.--------------------------------------------------------------قبل أن أسترسل في الكتابة أُحب أن أبيِّن أنني لستُ روسي المنحى و لا بوتيني الهوى، و أن ما أكتب هي حقائق و اقعية من روسيا و الشعب الروسي.جاء الرئيس الروسي بوتين من عائلة روسية و يؤمن بعمق في التفوق الروسي، و كذلك ان الرجل الروسي مستعد أن يضحّي بنفسه من أجل مبدأ تفوّق روسيا، عكس الرجل الغربي الذي يحب النجاح و حياة الراحة و الأسترخاء. و نفسية بوتين خليط من نفسية الروسي الشرسة و السوفييتي الأممية. و يسعى بوتين لتحقيق ما يدعوه بالأنسان السوفييتي Homo Sovieticus . و هو يؤمن ان الضعيف يخسر دائما، و عليه الأعتماد على قوة الشعب الروسي المستمِدَّة من أرض روسيا.تحتاج روسيا، بصفتها أكبر دولة في العالم، أكثر من الأنتعاش الأقتصادي لتقف على رجليها ثانية. نشأ بوتين في البيئة الروسية التي تؤمن أن روسيا لن تكون قوة عظمى ما لم تسيطر على جيرانها. و أما الهزّات التي قامت على عتبة روسيا أيقظت فيها تحديات المبدأ و الفكر السوفييتيين النائمين.ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2003 أرسلت "الثورة الوردية" جيورجيا الى أحضان الغرب. و في 2004 تمدد حلف الناتو الى استو ......
#أردوغان،
#الوسيط
#النزيه
#الأنابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751406
#الحوار_المتمدن
#آرا_دمبكجيان عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوساطة بين روسيا و أوكرايينا متشبَّهاً بالمستشار الألماني أوتو فون بسمارك الذي أطلق على نفسه لقب "الوسيط النزيه Honest Broker" في أثناء عقد مؤتمر برلين في 1878. غاية أردوغان في الوساطة هي الشُهرة، و لكن مع تزايد حدة العمليات العسكرية دقَّت أجراس الأنذار في تركيا التي تقف على الخط الأول في النزاع العسكري الروسي-الأوكراييني.تعكس وساطة أردوغان مخاوف أنقرة عندما تتبدد الغيوم و تنكشف الألغاز المحيطة بالحرب في شرقي أوكرايينا. فعلى الرغم من العلاقات الحميمة التي تربطه مع بوتين، فقد سبَّب تنامي غضب موسكو في دعمه لأستراتيجية حلف الناتو لتوسيع مجال عمل الحلف في منطقة البحر الأسود و تضامنه مع كييف. و تطلب روسيا أن تلتزم تركيا ببنود معاهدة مونترو في 1936 المهمة جداً لروسيا و التي تحدِّد مرور السفن الحربية في وقت الحرب للدول غير الواقعة على سواحل البحر الأسود عبر مضائق البوسفور و الدردنيل ... أي منع مرور السفن الحربية الأمريكية و تلك العائدة لدول حلف الناتو التي ليس لها سواحل على البحر الأسود.يحاول أردوغان أن يضع تركيا في موقف محايد بين جارتها القوية و حليفاتها في أوروبا. يشمل الأعتراض الروسي أيضاً على الطائرات التركية المسيَّرة في حوزة أوكرايينا و التي تستخدمها في المناطق المحتلة من قبل روسيا. في الوقت الذي جرى الحديث عن طلب مسؤولين أمريكيين من تركيا أن تُرسل منظومة صواريخ S-400 الروسية الى أوكرايينا لضرب روسيا.ترى أنقرة أن موقفها الحتميى يكون بين محور ارتكاز الى موقف اعتدال، على الرغم من تفاقم الأمور و ازدياد حدِّتها. شعرت تركيا بحراجة موقفها في أثناء الحرب بين روسيا و جيورجيا عندما حاولت الأخيرة، المسنّدة من الغرب، استعادة المناطق المنفصلة في أوسيتيا الجنوبية و ابخازيا. و على الرغم من تجهيز تركيا الجيش الجيورجي بمعدات عسكرية، لكنها رفضت دخول السفن الحربية الأمريكية الى البحر الأسود عبر المضائق التركية حسب بنود معاهدة مونترو في 1936، فتبخَّرت أحلام جيورجيا في استعادة اوسيتيا الجنوبية و ابخازيا.تتوسع مخاوف أردوغان من الأحتلال الروسي للقرم، و هو فصل من فصول السياسة الروسية التوسعية لأستعادة الأراضي السوفييتية السابقة تحت ذريعة حماية الأقليات الروسية أينما وجدوا، إذ يقدَّر عددهم بين 20-30 مليون روسي.--------------------------------------------------------------قبل أن أسترسل في الكتابة أُحب أن أبيِّن أنني لستُ روسي المنحى و لا بوتيني الهوى، و أن ما أكتب هي حقائق و اقعية من روسيا و الشعب الروسي.جاء الرئيس الروسي بوتين من عائلة روسية و يؤمن بعمق في التفوق الروسي، و كذلك ان الرجل الروسي مستعد أن يضحّي بنفسه من أجل مبدأ تفوّق روسيا، عكس الرجل الغربي الذي يحب النجاح و حياة الراحة و الأسترخاء. و نفسية بوتين خليط من نفسية الروسي الشرسة و السوفييتي الأممية. و يسعى بوتين لتحقيق ما يدعوه بالأنسان السوفييتي Homo Sovieticus . و هو يؤمن ان الضعيف يخسر دائما، و عليه الأعتماد على قوة الشعب الروسي المستمِدَّة من أرض روسيا.تحتاج روسيا، بصفتها أكبر دولة في العالم، أكثر من الأنتعاش الأقتصادي لتقف على رجليها ثانية. نشأ بوتين في البيئة الروسية التي تؤمن أن روسيا لن تكون قوة عظمى ما لم تسيطر على جيرانها. و أما الهزّات التي قامت على عتبة روسيا أيقظت فيها تحديات المبدأ و الفكر السوفييتيين النائمين.ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2003 أرسلت "الثورة الوردية" جيورجيا الى أحضان الغرب. و في 2004 تمدد حلف الناتو الى استو ......
#أردوغان،
#الوسيط
#النزيه
#الأنابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751406
الحوار المتمدن
آرا دمبكجيان - أردوغان، الوسيط النزيه في حرب الأنابة
ساطع راجي : ما لا يفهمه أردوغان
#الحوار_المتمدن
#ساطع_راجي قبل 19 عاما وصل أردوغان الى السلطة في تركيا، وقضى كل هذا الوقت متنقلا بين رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية مطيحا بالعوائق التي تحد من بقائه في السلطة، وهو يأمل بالترشح في انتخابات الرئاسة المتوقعة في حزيران 2023، ورغم كل هذا الوقت في السلطة وتقدمه في العمر، إلا إن أردوغان لم يفهم أهم قضية في بلاده، وهي القضية الكردية، والارجح انه لا يريد فهم هذه القضية مؤكدا ذلك عبر استمراره في اطلاق العمليات العسكرية الواحدة تلو الاخرى ضد حزب العمال الكردستاني دون ان يقدم على أي خطوة سياسية لحل القضية ان كان صادقا في عزمه على إيقاف نزيف الدماء والمصالح في بلاده. يذهب كثير من المحللين الى ان هدف اردوغان من اطلاق حملة "قفل المخلب" وبقية الحملات هو وضع ملف مكافحة الإرهاب كأولوية في سباق الانتخابات الرئاسية للتهرب من الازمة الاقتصادية والمعيشية في تركيا التي تسبب بها شخصيا بسبب تمسكه بآراء ومواقف اقتصادية فردية تخالف نصائح المختصين، لكن هذه الحملة جزء من ستراتيجية أوسع لا تتوقف عند حدود ما يراه رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، "القضاء على الإرهاب (بحسب تعبيره) في معاقله، بدلاً من مواجهته على أراضي تركيا".هدف تركيا الاساسي من الحملات العسكرية المتوالية هو اشاعة الاضطراب الأمني في البلدان المجاورة التي تعيش أزمات كبرى مثل العراق وسوريا بهدف التمدد واعادة تعريف حدودها ومجال أمنها القومي حتى لو قالت تركيا ان هدف حملتها الراهنة هو إغلاق مناطق معسكرات حزب العمال في منطقتي آفاشين باسيان وماتينا ولذلك اسمتها (قفل المخلب).من المتوقع ان تتسع العملية الراهنة لتمتد في عمق الاراضي العراقية وكذلك السورية لكن من المؤكد انها لن تضع نهاية لحزب العمال الكردستاني ولا للقضية الكردية في تركيا والقادة الترك يعرفون ان هذا المسار بلا نهاية لكنهم يفضلون استغلال المشكلة للتوسع في السلطة داخليا وخارجيا على حلها من أجل تحقيق السلام.إن الانتهازية الغربية التي صنفت حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية لم تسمح للدول المتبنية لشعارات احلال السلام والدفاع عن حقوق الانسان أن تسأل شريكها التركي عن مبادراته السلمية لحل القضية الكردية التي يحاول اردوغان الالتفاف عليها عبر تبني الشعارات الدينية العابرة للقوميات، والتي حتى لو كان اردوغان مقتنعا بها فانها ليست بالضرورة قناعة الكرد او اي قومية أخرى.إن الصمت الدولي تجاه الحملات العسكرية التركية في العراق تحديدا يهدد السلم العالمي لأنه يفتح المنطقة لنمو وتدخل جماعات ارهابية فعلا من نمط داعش وبقية الفصائل والجماعات التي عرف العالم ممارساتها خلال السنوات الماضية وكان حزب العمال الكردستاني من أهم القوى الميدانية التي وقفت بوجهها ودافعت عن المدنيين واعادتهم الى مناطقهم التي هجروا منها.ان الاختلالات الامنية والسياسية في العراق وسوريا يجب ان لا تمثل فرصة للتدخل التركي الذي سيؤدي الى مزيد من الاختلالات والمشاكل، بل يجب ان تكون الحالتين العراقية والسورية درسا لتركيا عما ينتجه تجاهل حقوق الانسان والمكونات في أي دولة.لقد وصل اردوغان للسلطة وكان حزب العمال موجودا والقضية الكردية موجودة قبله، وقد يغادر اردوغان السلطة في اي وقت لكن بعدما قضى فيها 20 عاما تقريبا وهو يحاول انهاء الاثنين (الحزب والقضية) دون أن ينجح، وكان الاجدر به استثمار الوقت في تسوية سياسية للقضية بدل ان يسجل فشله حيث سيبقى الحزب والقضية بعدما يغادر وقد اهلك الكثير من الجنود الاتراك واستهلك الكثير من الاسلحة والذخيرة بدون جدوى. ......
#يفهمه
#أردوغان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753585
#الحوار_المتمدن
#ساطع_راجي قبل 19 عاما وصل أردوغان الى السلطة في تركيا، وقضى كل هذا الوقت متنقلا بين رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية مطيحا بالعوائق التي تحد من بقائه في السلطة، وهو يأمل بالترشح في انتخابات الرئاسة المتوقعة في حزيران 2023، ورغم كل هذا الوقت في السلطة وتقدمه في العمر، إلا إن أردوغان لم يفهم أهم قضية في بلاده، وهي القضية الكردية، والارجح انه لا يريد فهم هذه القضية مؤكدا ذلك عبر استمراره في اطلاق العمليات العسكرية الواحدة تلو الاخرى ضد حزب العمال الكردستاني دون ان يقدم على أي خطوة سياسية لحل القضية ان كان صادقا في عزمه على إيقاف نزيف الدماء والمصالح في بلاده. يذهب كثير من المحللين الى ان هدف اردوغان من اطلاق حملة "قفل المخلب" وبقية الحملات هو وضع ملف مكافحة الإرهاب كأولوية في سباق الانتخابات الرئاسية للتهرب من الازمة الاقتصادية والمعيشية في تركيا التي تسبب بها شخصيا بسبب تمسكه بآراء ومواقف اقتصادية فردية تخالف نصائح المختصين، لكن هذه الحملة جزء من ستراتيجية أوسع لا تتوقف عند حدود ما يراه رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، "القضاء على الإرهاب (بحسب تعبيره) في معاقله، بدلاً من مواجهته على أراضي تركيا".هدف تركيا الاساسي من الحملات العسكرية المتوالية هو اشاعة الاضطراب الأمني في البلدان المجاورة التي تعيش أزمات كبرى مثل العراق وسوريا بهدف التمدد واعادة تعريف حدودها ومجال أمنها القومي حتى لو قالت تركيا ان هدف حملتها الراهنة هو إغلاق مناطق معسكرات حزب العمال في منطقتي آفاشين باسيان وماتينا ولذلك اسمتها (قفل المخلب).من المتوقع ان تتسع العملية الراهنة لتمتد في عمق الاراضي العراقية وكذلك السورية لكن من المؤكد انها لن تضع نهاية لحزب العمال الكردستاني ولا للقضية الكردية في تركيا والقادة الترك يعرفون ان هذا المسار بلا نهاية لكنهم يفضلون استغلال المشكلة للتوسع في السلطة داخليا وخارجيا على حلها من أجل تحقيق السلام.إن الانتهازية الغربية التي صنفت حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية لم تسمح للدول المتبنية لشعارات احلال السلام والدفاع عن حقوق الانسان أن تسأل شريكها التركي عن مبادراته السلمية لحل القضية الكردية التي يحاول اردوغان الالتفاف عليها عبر تبني الشعارات الدينية العابرة للقوميات، والتي حتى لو كان اردوغان مقتنعا بها فانها ليست بالضرورة قناعة الكرد او اي قومية أخرى.إن الصمت الدولي تجاه الحملات العسكرية التركية في العراق تحديدا يهدد السلم العالمي لأنه يفتح المنطقة لنمو وتدخل جماعات ارهابية فعلا من نمط داعش وبقية الفصائل والجماعات التي عرف العالم ممارساتها خلال السنوات الماضية وكان حزب العمال الكردستاني من أهم القوى الميدانية التي وقفت بوجهها ودافعت عن المدنيين واعادتهم الى مناطقهم التي هجروا منها.ان الاختلالات الامنية والسياسية في العراق وسوريا يجب ان لا تمثل فرصة للتدخل التركي الذي سيؤدي الى مزيد من الاختلالات والمشاكل، بل يجب ان تكون الحالتين العراقية والسورية درسا لتركيا عما ينتجه تجاهل حقوق الانسان والمكونات في أي دولة.لقد وصل اردوغان للسلطة وكان حزب العمال موجودا والقضية الكردية موجودة قبله، وقد يغادر اردوغان السلطة في اي وقت لكن بعدما قضى فيها 20 عاما تقريبا وهو يحاول انهاء الاثنين (الحزب والقضية) دون أن ينجح، وكان الاجدر به استثمار الوقت في تسوية سياسية للقضية بدل ان يسجل فشله حيث سيبقى الحزب والقضية بعدما يغادر وقد اهلك الكثير من الجنود الاتراك واستهلك الكثير من الاسلحة والذخيرة بدون جدوى. ......
#يفهمه
#أردوغان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753585
الحوار المتمدن
ساطع راجي - ما لا يفهمه أردوغان
کاوە نادر قادر : حيادیة أردوغان أو لعبة لكسب ود أمريكا
#الحوار_المتمدن
#کاوە_نادر_قادر وضع الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير من هذا العام، حکومة التركية بی-;-ن فكي كماشة ، حيث تمتع بعلاقات قوية مع طرفي الحرب ، وتتظاهر بالحياد، على الرغم من كونها عضوًا في حلف الناتو لأكثر من سبعين عامًا (١-;-٩-;-٥-;-٢-;-). مع ذلك، تجاهلت الغزو، ورفضت ترکی-;-ا الانضمام إلى الحلف الغربي في فرض عقوبات على روسيا ، كما فعلت "ألمانيا وسويسرا والسوی-;-د" مؤخرا و بعد استقلال أوكرانيا في فبراير 1992 ، وقعت تركيا بروتوكولًا معها، لإقامة علاقات دبلوماسية. مع مرور الوقت، تعمقت العلاقات التركية الأوكرانية على المستويات الاقتصادية والتجارية والسياسية والأمنية. على الرغم من رفض تركيا منذ عام 2014 الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، الا انە-;- حافظت "أنقرة " في السنوات الأخيرة على علاقاتها مع موسكو. ولم تشارك في فرض أي عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب دورها في انفصال "لوغانسك ودونيتسك" في شرق أوكرانيا. وبدلاً من ذلك، انخرط البلدان معًا في مشروع خط أنابيب"ستری-;-م ترکی-;-ش"، الذي دخل مرحلة التشغيل في عام 2020، لنقل الغاز من روسيا إلى تركيا والبلقان. يمكن أن يقال هنا.:"_ يبدو أن تركيا تراهن على وقف إطلاق النار والمفاوضات على أراضيها. على الرغم من احتضانە-;- اولی-;-گاری-;-شية المالية الروسية، في نفس الوقت ، بيع طائرات بدون طيار"بی-;-رقدار TB2 " لأوكرانيا. و انفتاح الاجواء التركية أمام الطائرات المدنية الروسية، وهي مخالفة لقرارات التي اتخذها دول الغربی-;-ةبحق روسی-;-ا._تجهد تركيا على اجراء مفاوضات بين أطراف الصراع في الحرب الأوكرانية الروسية علی-;- اراضی-;-ها، لكن الأحداث التي تجري علی-;- الارض ، لم تظهر أي اهتمام من بوتين بإنهاء الصراع.ورغم أن فشل المفاوضات وتعليقها لا يحمل أي خطر سياسي مباشر علی-;- ترکی-;-ا، إلا أن هناك تكاليف جيوسياسية واقتصادية ليست سهلة. و تركيا تغطي احتياجاتها إلى حد كبير علی-;- الغاز الروسي ، التي تستورد منه 33.6 مليار متر مكعب في عام 2020، من إجمالي الاستهلاك في نفس العام. وبلغت أكثر من 48.1 مليار متر مكعب، حيث استوردت تركيا خلال عام 2021 43٪-;- من واردات الغاز من موسكو. والسياحة، بواقع 4694 مليون سائح، أي 19٪-;- من السياح الروس إلى تركيا، الذين جلبوا لتركيا نحو 24.5 مليار دولار،عام 2021 . بالإضافة إلى ذلك ، تعد روسيا سوقًا مهمًا للمنتجات الزراعية التركية. وبحسب تقارير هيئة الإحصاء التركية لعام 2021 ، تحتل روسيا المرتبة الثانية بعد الصين في قائمة أكبر المصدرين لتركيا ، فيما تحتل أوكرانيا المركز الحادي عشر. إن ارتفاع سعر الغاز بالتزامن مع تجاوز سعر برميل النفط الخام حاجز الـ 100 دولار سيؤثر سلبا على الاقتصاد التركي. أما بالنسبة لقطاع السياحة ، فسوف يتأثر أيضًا في ضوء حقيقة أن السياح الروس تصدّروا قائمة السياح الأجانب الأكثر زيارة لتركيا ، بينما جاء السياح الأوكرانيون في المرتبة الثالثة بمتوسط 2.060 مليون سائح. وبالتالي ، فإن العقوبات المفروضة على روسيا وتراجع القدرة المالية للروس والأوكرانيين ستؤثر سلبًا على قطاع السياحة التركي. وبلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين في عام 2020 نحو 7.5 مليار دولار ، فيما شكل السياح الأوكرانيون 8.1٪-;- من إجمالي السياح إلى تركيا ، هنا ی-;-مکن القول:_إطالة أمد الحرب، وتشابك وتفاعل الأحداث التي تجري خلال الصراع المسلح، وانحسار مساحة تركيا المحايدة في هذا الصراع، وتراجع علاقاتها القوية مع بوتين، وانهيار اعتزازها ب ......
#حيادیة
#أردوغان
#لعبة
#لكسب
#أمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753887
#الحوار_المتمدن
#کاوە_نادر_قادر وضع الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير من هذا العام، حکومة التركية بی-;-ن فكي كماشة ، حيث تمتع بعلاقات قوية مع طرفي الحرب ، وتتظاهر بالحياد، على الرغم من كونها عضوًا في حلف الناتو لأكثر من سبعين عامًا (١-;-٩-;-٥-;-٢-;-). مع ذلك، تجاهلت الغزو، ورفضت ترکی-;-ا الانضمام إلى الحلف الغربي في فرض عقوبات على روسيا ، كما فعلت "ألمانيا وسويسرا والسوی-;-د" مؤخرا و بعد استقلال أوكرانيا في فبراير 1992 ، وقعت تركيا بروتوكولًا معها، لإقامة علاقات دبلوماسية. مع مرور الوقت، تعمقت العلاقات التركية الأوكرانية على المستويات الاقتصادية والتجارية والسياسية والأمنية. على الرغم من رفض تركيا منذ عام 2014 الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، الا انە-;- حافظت "أنقرة " في السنوات الأخيرة على علاقاتها مع موسكو. ولم تشارك في فرض أي عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب دورها في انفصال "لوغانسك ودونيتسك" في شرق أوكرانيا. وبدلاً من ذلك، انخرط البلدان معًا في مشروع خط أنابيب"ستری-;-م ترکی-;-ش"، الذي دخل مرحلة التشغيل في عام 2020، لنقل الغاز من روسيا إلى تركيا والبلقان. يمكن أن يقال هنا.:"_ يبدو أن تركيا تراهن على وقف إطلاق النار والمفاوضات على أراضيها. على الرغم من احتضانە-;- اولی-;-گاری-;-شية المالية الروسية، في نفس الوقت ، بيع طائرات بدون طيار"بی-;-رقدار TB2 " لأوكرانيا. و انفتاح الاجواء التركية أمام الطائرات المدنية الروسية، وهي مخالفة لقرارات التي اتخذها دول الغربی-;-ةبحق روسی-;-ا._تجهد تركيا على اجراء مفاوضات بين أطراف الصراع في الحرب الأوكرانية الروسية علی-;- اراضی-;-ها، لكن الأحداث التي تجري علی-;- الارض ، لم تظهر أي اهتمام من بوتين بإنهاء الصراع.ورغم أن فشل المفاوضات وتعليقها لا يحمل أي خطر سياسي مباشر علی-;- ترکی-;-ا، إلا أن هناك تكاليف جيوسياسية واقتصادية ليست سهلة. و تركيا تغطي احتياجاتها إلى حد كبير علی-;- الغاز الروسي ، التي تستورد منه 33.6 مليار متر مكعب في عام 2020، من إجمالي الاستهلاك في نفس العام. وبلغت أكثر من 48.1 مليار متر مكعب، حيث استوردت تركيا خلال عام 2021 43٪-;- من واردات الغاز من موسكو. والسياحة، بواقع 4694 مليون سائح، أي 19٪-;- من السياح الروس إلى تركيا، الذين جلبوا لتركيا نحو 24.5 مليار دولار،عام 2021 . بالإضافة إلى ذلك ، تعد روسيا سوقًا مهمًا للمنتجات الزراعية التركية. وبحسب تقارير هيئة الإحصاء التركية لعام 2021 ، تحتل روسيا المرتبة الثانية بعد الصين في قائمة أكبر المصدرين لتركيا ، فيما تحتل أوكرانيا المركز الحادي عشر. إن ارتفاع سعر الغاز بالتزامن مع تجاوز سعر برميل النفط الخام حاجز الـ 100 دولار سيؤثر سلبا على الاقتصاد التركي. أما بالنسبة لقطاع السياحة ، فسوف يتأثر أيضًا في ضوء حقيقة أن السياح الروس تصدّروا قائمة السياح الأجانب الأكثر زيارة لتركيا ، بينما جاء السياح الأوكرانيون في المرتبة الثالثة بمتوسط 2.060 مليون سائح. وبالتالي ، فإن العقوبات المفروضة على روسيا وتراجع القدرة المالية للروس والأوكرانيين ستؤثر سلبًا على قطاع السياحة التركي. وبلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين في عام 2020 نحو 7.5 مليار دولار ، فيما شكل السياح الأوكرانيون 8.1٪-;- من إجمالي السياح إلى تركيا ، هنا ی-;-مکن القول:_إطالة أمد الحرب، وتشابك وتفاعل الأحداث التي تجري خلال الصراع المسلح، وانحسار مساحة تركيا المحايدة في هذا الصراع، وتراجع علاقاتها القوية مع بوتين، وانهيار اعتزازها ب ......
#حيادیة
#أردوغان
#لعبة
#لكسب
#أمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753887
الحوار المتمدن
کاوە نادر قادر - حيادیة أردوغان أو لعبة لكسب ود أمريكا
عائد زقوت : أردوغان ... التراجع القصري للطموحات
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت بعد مخاض استمر أكثر من عشر سنوات في منطقة الشرق الأوسط لتغيير الأنظمة الحاكمة، حيث بُذلت جهود هائلة لتنفيذ مشروع تولية حركات الإسلام السياسي الحكم، وقد رافق المشروع بعث أحلام قد تلاشت عبر التاريخ، وإحياء طموحات إرثية، ورغبة جامحة في صناعة تاريخ شخصي سقت بذوره المنامات الليلية، وراودت أصحابه أمجاد حُكم قد ولى .بعد فشل مشروع تمكين حركات الإسلام السياسي في المنطقة لأسباب ذاتية تتعلق ببنية الأفراد، وأخرى تتعلق بالرؤى الفكرية، والمحاور الخارجية، وقبل ذلك وبعده انفصالهم وتمايزهم عن المجتمعات والأوطان، وعدم تقديم أُنموذج مُجٍد نافع، يتوافق قوله مع سلوكه يمثل قدوة للآخرين . رأينا الخليفة المنتظر يذرع الأرض ذهابًا ومجيئًا للتصالح مع كل من شيطنهم من الدول العربية، التي لم يترك فرصة لابتزازها إلا وأقدم عليها، وأهمها موقفه من قضية مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، الذي كان منتهاها بعد أربع سنوات تحويلها للقضاء السعودي، وكذلك موقفه من ثورة الثلاثين من يونيو في مصر . ولا يفوتنا التحول اللافت للانتباه من القضية الفلسطينيّة، الذي أصبح التقارب مع اسرائيل الطريق الصحيح لإيجاد حل للقضية الفلسطينيّة حسب تصريحات الخليفة المنتظر، ولم يقفْ التغيير عند هذا بل تخطاه إلى الاستجابة إلى طلبات الاحتلال بطرد بعضًا من قادة حماس المقيمين في تركيا، فهل كانت تلك السنوات العشر الماضية حلمًا طويًلا أو كابوسًا استيقظ منه على الحقيقة، أو اقرار قصري بفشل المشروع وتبدد الطموحات، والذي دفعت المنطقة دماء أبنائها، واستقرارها، وفقدانها السلم المجتمعي، وانهيار اقتصادها ثمنًا له، أم أنّه تكتيك مرحلي يعالج الأزمة الاقتصادية في تركيا من أجل المرور إلى الانتخابات الرئاسية القادمة 2023، علاوة على وضع قدم لتركيا في منتدى غاز المتوسط . هل يمكن أنْ يسعى الرئيس أردوغان لمصالحة حقيقية مع الدول العربية كمقدمة لبناء تحالف تكاملي معها، أم أنّه سيبقى حبيس الأحلام، وأسيرًا للتحالف الأنجلو سكسوني . ......
#أردوغان
#التراجع
#القصري
#للطموحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754690
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت بعد مخاض استمر أكثر من عشر سنوات في منطقة الشرق الأوسط لتغيير الأنظمة الحاكمة، حيث بُذلت جهود هائلة لتنفيذ مشروع تولية حركات الإسلام السياسي الحكم، وقد رافق المشروع بعث أحلام قد تلاشت عبر التاريخ، وإحياء طموحات إرثية، ورغبة جامحة في صناعة تاريخ شخصي سقت بذوره المنامات الليلية، وراودت أصحابه أمجاد حُكم قد ولى .بعد فشل مشروع تمكين حركات الإسلام السياسي في المنطقة لأسباب ذاتية تتعلق ببنية الأفراد، وأخرى تتعلق بالرؤى الفكرية، والمحاور الخارجية، وقبل ذلك وبعده انفصالهم وتمايزهم عن المجتمعات والأوطان، وعدم تقديم أُنموذج مُجٍد نافع، يتوافق قوله مع سلوكه يمثل قدوة للآخرين . رأينا الخليفة المنتظر يذرع الأرض ذهابًا ومجيئًا للتصالح مع كل من شيطنهم من الدول العربية، التي لم يترك فرصة لابتزازها إلا وأقدم عليها، وأهمها موقفه من قضية مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، الذي كان منتهاها بعد أربع سنوات تحويلها للقضاء السعودي، وكذلك موقفه من ثورة الثلاثين من يونيو في مصر . ولا يفوتنا التحول اللافت للانتباه من القضية الفلسطينيّة، الذي أصبح التقارب مع اسرائيل الطريق الصحيح لإيجاد حل للقضية الفلسطينيّة حسب تصريحات الخليفة المنتظر، ولم يقفْ التغيير عند هذا بل تخطاه إلى الاستجابة إلى طلبات الاحتلال بطرد بعضًا من قادة حماس المقيمين في تركيا، فهل كانت تلك السنوات العشر الماضية حلمًا طويًلا أو كابوسًا استيقظ منه على الحقيقة، أو اقرار قصري بفشل المشروع وتبدد الطموحات، والذي دفعت المنطقة دماء أبنائها، واستقرارها، وفقدانها السلم المجتمعي، وانهيار اقتصادها ثمنًا له، أم أنّه تكتيك مرحلي يعالج الأزمة الاقتصادية في تركيا من أجل المرور إلى الانتخابات الرئاسية القادمة 2023، علاوة على وضع قدم لتركيا في منتدى غاز المتوسط . هل يمكن أنْ يسعى الرئيس أردوغان لمصالحة حقيقية مع الدول العربية كمقدمة لبناء تحالف تكاملي معها، أم أنّه سيبقى حبيس الأحلام، وأسيرًا للتحالف الأنجلو سكسوني . ......
#أردوغان
#التراجع
#القصري
#للطموحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754690
الحوار المتمدن
عائد زقوت - أردوغان ... التراجع القصري للطموحات
كاظم ناصر : أردوغان حط الرحال ضيفا على بن سلمان فما هي أهداف كل منهما؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر قام الرئيس التركي طيب رجب أردوغان بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية أجرى خلالها مباحثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد ورجل السعودية القوي الأمير محمد بن سلمان. وتأتي هذه الزيارة بعد أربع سنوات من التدهور الذي طرأ على العلاقات السياسية والاقتصادية والسياحية بين البلدين لأسباب عدة أهمها موقف تركيا من اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2018 على يد عملاء للمخابرات السعودية في مدينة اسطنبول كشفت تفاصيله الفظيعة أجهزة الأمن التركية، وشجبه أردوغان بشدة ووعد بتقديم المتورطين به للمحاكمة في تركيا وتحقيق العدالة للضحية، وموقف تركيا من أزمة قطر، وتدخلها في ليبيا وسوريا، وعلاقاتها الجيدة مع إيران، ودعمها لحركة الإخوان المسلمين في مصر وغزة وبعض الدول العربية، وتنافسها هي والسعودية على قيادة العالم الإسلامي.لكن من الواضح ان انقرة قررت العودة إلى سياسة المهادنة البراغماتية المصلحية التي ينتهجها الرئيس التركي بعد سنوات من التدخلات والخلافات مع دول المنطقة، ونجحت في تحسين علاقاتها مع الإمارات والسعودية والبحرين ودول عربية أخرى وإسرائيل. فما هي الأسباب التي دفعت أنقرة لتغيير سياستها تجاه هذه الدول خاصة مع السعودية والإمارات؟ أردوغان يلعب على جميع الحبال المتاحة، ويغير نهجه السياسي وفقا لمصالح بلاده وخدمة لطموحاته الشخصية؛ فهو يريد إخراج تركيا من الأزمة الاقتصادية التي غرقت فيها منذ أكثر من عام وأدت إلى انهيار سعر العملة المحلية " الليرة " وارتفاع نسبة التضخم وأسعار المواد الاستهلاكية، بزيادة حجم صادرات بلاده لدول المنطقة، وتنشيط السياحة، وجذب الاستثمارات المالية خاصة من دول الخليج الغنية. ولهذا فقد زار الإمارات وبدأت أنقرة محادثات رسمية مع أبو ظبي للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تستهدف مضاعفة التجارة والتعاون بينهما. ومن المتوقع أن تؤدي زيارته للسعودية الى تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين، ورفع الحظر الذي تفرضه السعودية على البضائع التركية، وعودة حجم التبادل التجاري إلى أكثر من خمسة مليارات دولار كما كان عليه قبل الأزمة، ورغبت تركيا في إقامة تعاون عسكري يمكنها من بيع أسلحة وطائرات ميسرة للسعودية قد تحتاجها في حربها على اليمن! وتعمل تركيا أيضا على تحسين علاقاتها مع مصر، وأعادت علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة الصهيونية؛ والجدير بالذكر أن عداء أردوعان الظاهر لإسرائيل يتناقض مع الحقيقة وهي ان حجم التجارة بين البلدين ارتفع 475% خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه، حيث ارتفعت صادرات تركيا إلى إسرائيل من 860 مليون دولار عام 2002 إلى 6.4 مليار دولار عام 2021.وعلى الصعيد الشخصي فإن هذا الانفتاح السياسي والاقتصادي مع دول المنطقة يعتبر هاما جدا للرئيس التركي الذي يسعى لإخراج بلاده من أزمتها الاقتصادية الراهنة بطريقة يلمسها الناخب التركي، وتؤدي إلى زيادة شعبيته قبل موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجرى منتصف العام القادم وتعتبر على جانب كبير من الأهمية لحزب العدالة والتنمية، ولمستقبله السياسي. وعلى الرغم من أن أردوغان هو المستفيد الأكبر من زيارته للسعودية، إلا أن محمد بن سلمان يشعر بالرضى عما حققه من هذه الزيارة التي تشير إلى تمكّنه من امتصاص عداء الحكومة التركية، ونجاحه في دفعها للتعامل معه مباشرة، والتخلي عن حيثيات قضية خاشقجي التي ما زالت تؤرقه بنقلها للقضاء السعودي، ما يعني اسدال الستار عليها في تركيا بعد أن كانت أنقرة قد بدأت محاكمة غيابية في تموز/ يوليو 2020 بحق 26 سعوديا يش ......
#أردوغان
#الرحال
#ضيفا
#سلمان
#أهداف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754695
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر قام الرئيس التركي طيب رجب أردوغان بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية أجرى خلالها مباحثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد ورجل السعودية القوي الأمير محمد بن سلمان. وتأتي هذه الزيارة بعد أربع سنوات من التدهور الذي طرأ على العلاقات السياسية والاقتصادية والسياحية بين البلدين لأسباب عدة أهمها موقف تركيا من اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2018 على يد عملاء للمخابرات السعودية في مدينة اسطنبول كشفت تفاصيله الفظيعة أجهزة الأمن التركية، وشجبه أردوغان بشدة ووعد بتقديم المتورطين به للمحاكمة في تركيا وتحقيق العدالة للضحية، وموقف تركيا من أزمة قطر، وتدخلها في ليبيا وسوريا، وعلاقاتها الجيدة مع إيران، ودعمها لحركة الإخوان المسلمين في مصر وغزة وبعض الدول العربية، وتنافسها هي والسعودية على قيادة العالم الإسلامي.لكن من الواضح ان انقرة قررت العودة إلى سياسة المهادنة البراغماتية المصلحية التي ينتهجها الرئيس التركي بعد سنوات من التدخلات والخلافات مع دول المنطقة، ونجحت في تحسين علاقاتها مع الإمارات والسعودية والبحرين ودول عربية أخرى وإسرائيل. فما هي الأسباب التي دفعت أنقرة لتغيير سياستها تجاه هذه الدول خاصة مع السعودية والإمارات؟ أردوغان يلعب على جميع الحبال المتاحة، ويغير نهجه السياسي وفقا لمصالح بلاده وخدمة لطموحاته الشخصية؛ فهو يريد إخراج تركيا من الأزمة الاقتصادية التي غرقت فيها منذ أكثر من عام وأدت إلى انهيار سعر العملة المحلية " الليرة " وارتفاع نسبة التضخم وأسعار المواد الاستهلاكية، بزيادة حجم صادرات بلاده لدول المنطقة، وتنشيط السياحة، وجذب الاستثمارات المالية خاصة من دول الخليج الغنية. ولهذا فقد زار الإمارات وبدأت أنقرة محادثات رسمية مع أبو ظبي للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تستهدف مضاعفة التجارة والتعاون بينهما. ومن المتوقع أن تؤدي زيارته للسعودية الى تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين، ورفع الحظر الذي تفرضه السعودية على البضائع التركية، وعودة حجم التبادل التجاري إلى أكثر من خمسة مليارات دولار كما كان عليه قبل الأزمة، ورغبت تركيا في إقامة تعاون عسكري يمكنها من بيع أسلحة وطائرات ميسرة للسعودية قد تحتاجها في حربها على اليمن! وتعمل تركيا أيضا على تحسين علاقاتها مع مصر، وأعادت علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة الصهيونية؛ والجدير بالذكر أن عداء أردوعان الظاهر لإسرائيل يتناقض مع الحقيقة وهي ان حجم التجارة بين البلدين ارتفع 475% خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه، حيث ارتفعت صادرات تركيا إلى إسرائيل من 860 مليون دولار عام 2002 إلى 6.4 مليار دولار عام 2021.وعلى الصعيد الشخصي فإن هذا الانفتاح السياسي والاقتصادي مع دول المنطقة يعتبر هاما جدا للرئيس التركي الذي يسعى لإخراج بلاده من أزمتها الاقتصادية الراهنة بطريقة يلمسها الناخب التركي، وتؤدي إلى زيادة شعبيته قبل موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجرى منتصف العام القادم وتعتبر على جانب كبير من الأهمية لحزب العدالة والتنمية، ولمستقبله السياسي. وعلى الرغم من أن أردوغان هو المستفيد الأكبر من زيارته للسعودية، إلا أن محمد بن سلمان يشعر بالرضى عما حققه من هذه الزيارة التي تشير إلى تمكّنه من امتصاص عداء الحكومة التركية، ونجاحه في دفعها للتعامل معه مباشرة، والتخلي عن حيثيات قضية خاشقجي التي ما زالت تؤرقه بنقلها للقضاء السعودي، ما يعني اسدال الستار عليها في تركيا بعد أن كانت أنقرة قد بدأت محاكمة غيابية في تموز/ يوليو 2020 بحق 26 سعوديا يش ......
#أردوغان
#الرحال
#ضيفا
#سلمان
#أهداف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754695
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - أردوغان حط الرحال ضيفا على بن سلمان! فما هي أهداف كل منهما؟
عبد الحميد فجر سلوم : هل عاد الرئيس أردوغان للعمل بنظرية أحمد داوود أوغلو؟.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم طرحَ الأكاديمي، والسياسي، أحمد داوود أوغلو(وزير خارجية تركيا، ثم رئيس وزرائها السابق) نظرية حديثة مع بدايات هذ القرن، عن كيفية استغلال تركيا لموقعها الجيو استراتيجي والجيوبوليتيكي، والاستفادة من ذلك لتُصبِحَ لاعبا دوليا وإقليميا، في كل محيطها الإقليمي.. هذه النظرية جاءت في كتابهِ الشهير وعنوانهُ (العُمق الاستراتيجي Strategic Depth ) الصادر عام 2001 ..وفي هذا الكتاب يُجادل السيد أوغلو أن تركيا قد أصبحت بلدا مفتاحا في المنطقة وأنها خدمت كقاعدة متقدمة لحلف الناتو خلال الحرب الباردة، واستخدامها اليوم لموقعها الجيوــ استراتيجي، والجيوــ بوليتيكي، وخاصة في الشرق الأوسط، إنما سيجعلُ منها لاعبا عالميا..أي أنه رسم استراتيجية لِدور تركيا بعد نهاية الحرب الباردة، وبعد تفكُّك الاتحاد السوفييتي، وكافة المنظومات الدائرة في فلكه.. لاسيما أن تركيا توجدُ في منطقةٍ (رخوةٍ من العالم) مُحاصرِةٍ دوما بكل أشكال الصراعات، وهذا يجب أن تعرف كيف تستغلهُ لمصلحتها، في الشرق الأوسط والبلقان وجنوب القوقاز والمتوسط.. وأن تكون مؤثِّرة وفاعلة في كل ذلك، وليس منفعلة ومُتابِعةٍ فقط.. **نظرية (العمق الإستراتيجي) للسيد أوغلو قامت على أساسين: الموقع الجيواستراتيجي، والعُمق التاريخي .. وباعتقاد السيد أوغلو أن تركيا تتمتع بالعاملين ..فموقعها يؤهلها للتأثير في المناطق الجيوــ بولتيكية ، وإرثها العثماني يؤهلها ايضاً لتكون قوة إسلامية إقليمية كبيرة.. وجادلَ السيد أوغلو، أن تركيا لا يجبُ أن تعتمد على لاعبٍ واحدٍ على الصعيد الدولي، أي لا تضع بيضها كلهُ في سلّةٍ واحدةٍ، وإنما عليها أن تعمل بدأبٍ عن سُبُلٍ للتوازن في علاقاتها وتحالفاتها حتى تتمكن من المحافظة على استقلالها، وتُشكِّلُ ثِقلا على المسرح الإقليمي والدولي.. وكل هذا بنظر السيد أوغلو يتطلبُ من تركيا "تصفير" خلافاتها مع كل محيطها الإقليمي وإيجاد الحلول والتسويات لذلك.. وأطلق على هذه النظرية (خيار الصفر Zero Option ) .. وهذا التعبير "خيار الصفر" هو الاسم الذي أطلقهُ الرئيس الأمريكي رونالد ريغان عام 1981 والقاضي بسحب كافة الصواريخ النووية المتوسطة المدى، الأمريكية والروسية، من أوروبا.. ومن ثم تَوَسّع هذا المصطلح (خيار الصفر) ليشمل فكرة إزالة الأسلحة النووية في كل مكان..**ولكن حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر.. فالرئيس رجب طيب أردوغان لم يعمل وفقا لنظرية السيد أوغلو.. ولم يُصفِّر الخلافات مع أيٍّ من محيطهِ الإقليمي، وإنما العكس، فقد زادهُ توترا.. مع سورية ومع العراق ومع أرمينيا ومع قبرص ومع اليونان ومع مصر والسعودية والإمارات.. الخ.. وأخذ يتدخلُ في كل مكان، من ليبيا وشرق المتوسط، إلى القوقاز وناكورنو كاراباخ.. وإلى آسيا الوسطى.. أي حاول إعادة إنتاج السُلطة العثمانية بقوالبٍ جديدةٍ، ولذلك لم يكُن مُستغرَبا أن يُطلِق البعض عليهم وصف( العثمانيون الجُدد) .. **بعد سنينٍ طويلةٍ من هذه السياسة، وإدراك أردوغان أنها غير مُجدية وغير عملية، يبدو أنه عاد مُجدّدا للعمل بنظرية أحمد داوود أوغلو بتصفير مشاكل تركيا في محيطها الإقليمي والعربي والشرق أوسطي وفي القوقاز وآسيا الوسطى..فسعى للعب دورٍ الوساطة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.. واستقبل رئيس إسرائيل بحفاوةٍ بالغةٍ في أنقرة.. وسعى لترطيب العلاقات مع أرمينيا.. وغيّر مسار العلاقات مع الإمارات ومع السعودية، من التوتر إلى الانفراج والتعاون.. ويسعى لذلك مع مصر.. والسؤال: هل سينجح أردوغان في ذلك؟. ما زالت أمامهُ تحدياتٍ ك ......
#الرئيس
#أردوغان
#للعمل
#بنظرية
#أحمد
#داوود
#أوغلو؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754721
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم طرحَ الأكاديمي، والسياسي، أحمد داوود أوغلو(وزير خارجية تركيا، ثم رئيس وزرائها السابق) نظرية حديثة مع بدايات هذ القرن، عن كيفية استغلال تركيا لموقعها الجيو استراتيجي والجيوبوليتيكي، والاستفادة من ذلك لتُصبِحَ لاعبا دوليا وإقليميا، في كل محيطها الإقليمي.. هذه النظرية جاءت في كتابهِ الشهير وعنوانهُ (العُمق الاستراتيجي Strategic Depth ) الصادر عام 2001 ..وفي هذا الكتاب يُجادل السيد أوغلو أن تركيا قد أصبحت بلدا مفتاحا في المنطقة وأنها خدمت كقاعدة متقدمة لحلف الناتو خلال الحرب الباردة، واستخدامها اليوم لموقعها الجيوــ استراتيجي، والجيوــ بوليتيكي، وخاصة في الشرق الأوسط، إنما سيجعلُ منها لاعبا عالميا..أي أنه رسم استراتيجية لِدور تركيا بعد نهاية الحرب الباردة، وبعد تفكُّك الاتحاد السوفييتي، وكافة المنظومات الدائرة في فلكه.. لاسيما أن تركيا توجدُ في منطقةٍ (رخوةٍ من العالم) مُحاصرِةٍ دوما بكل أشكال الصراعات، وهذا يجب أن تعرف كيف تستغلهُ لمصلحتها، في الشرق الأوسط والبلقان وجنوب القوقاز والمتوسط.. وأن تكون مؤثِّرة وفاعلة في كل ذلك، وليس منفعلة ومُتابِعةٍ فقط.. **نظرية (العمق الإستراتيجي) للسيد أوغلو قامت على أساسين: الموقع الجيواستراتيجي، والعُمق التاريخي .. وباعتقاد السيد أوغلو أن تركيا تتمتع بالعاملين ..فموقعها يؤهلها للتأثير في المناطق الجيوــ بولتيكية ، وإرثها العثماني يؤهلها ايضاً لتكون قوة إسلامية إقليمية كبيرة.. وجادلَ السيد أوغلو، أن تركيا لا يجبُ أن تعتمد على لاعبٍ واحدٍ على الصعيد الدولي، أي لا تضع بيضها كلهُ في سلّةٍ واحدةٍ، وإنما عليها أن تعمل بدأبٍ عن سُبُلٍ للتوازن في علاقاتها وتحالفاتها حتى تتمكن من المحافظة على استقلالها، وتُشكِّلُ ثِقلا على المسرح الإقليمي والدولي.. وكل هذا بنظر السيد أوغلو يتطلبُ من تركيا "تصفير" خلافاتها مع كل محيطها الإقليمي وإيجاد الحلول والتسويات لذلك.. وأطلق على هذه النظرية (خيار الصفر Zero Option ) .. وهذا التعبير "خيار الصفر" هو الاسم الذي أطلقهُ الرئيس الأمريكي رونالد ريغان عام 1981 والقاضي بسحب كافة الصواريخ النووية المتوسطة المدى، الأمريكية والروسية، من أوروبا.. ومن ثم تَوَسّع هذا المصطلح (خيار الصفر) ليشمل فكرة إزالة الأسلحة النووية في كل مكان..**ولكن حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر.. فالرئيس رجب طيب أردوغان لم يعمل وفقا لنظرية السيد أوغلو.. ولم يُصفِّر الخلافات مع أيٍّ من محيطهِ الإقليمي، وإنما العكس، فقد زادهُ توترا.. مع سورية ومع العراق ومع أرمينيا ومع قبرص ومع اليونان ومع مصر والسعودية والإمارات.. الخ.. وأخذ يتدخلُ في كل مكان، من ليبيا وشرق المتوسط، إلى القوقاز وناكورنو كاراباخ.. وإلى آسيا الوسطى.. أي حاول إعادة إنتاج السُلطة العثمانية بقوالبٍ جديدةٍ، ولذلك لم يكُن مُستغرَبا أن يُطلِق البعض عليهم وصف( العثمانيون الجُدد) .. **بعد سنينٍ طويلةٍ من هذه السياسة، وإدراك أردوغان أنها غير مُجدية وغير عملية، يبدو أنه عاد مُجدّدا للعمل بنظرية أحمد داوود أوغلو بتصفير مشاكل تركيا في محيطها الإقليمي والعربي والشرق أوسطي وفي القوقاز وآسيا الوسطى..فسعى للعب دورٍ الوساطة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.. واستقبل رئيس إسرائيل بحفاوةٍ بالغةٍ في أنقرة.. وسعى لترطيب العلاقات مع أرمينيا.. وغيّر مسار العلاقات مع الإمارات ومع السعودية، من التوتر إلى الانفراج والتعاون.. ويسعى لذلك مع مصر.. والسؤال: هل سينجح أردوغان في ذلك؟. ما زالت أمامهُ تحدياتٍ ك ......
#الرئيس
#أردوغان
#للعمل
#بنظرية
#أحمد
#داوود
#أوغلو؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754721
الحوار المتمدن
عبد الحميد فجر سلوم - هل عاد الرئيس أردوغان للعمل بنظرية أحمد داوود أوغلو؟.
ليلى موسى : اللاجئين السوريين ورقة أردوغان الرابحة في بازاراته بالمحافل الدولية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى شكلت الانتفاضة الشعبية السورية التي اندلعت على خلفية التناقضات المستشرية في المجتمع السوري جراء سياسات السلطة الحاكمة المجحفة والديكتاتورية بحق شعبها، أرضية خصبة لاستثمارها من قبل بعض الدول والقوى ممن يمتلكون مشاريع وأطماع استعمارية توسعية احتلالية واقتصادية في سوريا والمنطقة عموماً. فكانت تركيا بقيادة حكومة العدالة من أوائل تلك الدول والقوى المستثمرة للوضع السوري لتمرير استراتيجيتها التي طال انتظارها لتتحول إلى واقع معاش.تمكنت حكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان وعبر خطاباتها الغوغائية المصحوبة بصبغتها الدينية وتحت حجج وذرائع من قبيل نصرة الشعب السوري ولدواعي إنسانية من التأثير في وجدان شريحة لا بأس بها من الشعب السوري، فتحت أبوابها على مصراعيها أمام اللاجئين السوريين المهجرين ودفعت بهم للهجرة إلى داخل أراضيها في خطوة أولية لتفريغ المنطقة من سكانها الأصلاء خدمة لتحقيق مجموعة من الأهداف؛ منها الاستفادة من اللاجئين داخل أراضيها لتؤمن تدخلاتها بزخم كبير في الأزمة السورية ونواحي أخرى تخدم سياساتها الداخلية، بالإضافة إلى تأمين ممرات لتحرك المجموعات الإرهابية والعبث بأمن واستقرار سوريا، بعد أن عملت وبشكل ممنهج على عسكرة الحراك السوري عبر دعم الفصائل الإسلاموية بمختلف تشكيلاتها وبكافة أنواع الدعم المادي والعسكري واللوجستي، وتحويل تركيا إلى ممرٍ آمنٍ لعبور الإرهابيين إلى سوريا من مختلف أصقاع العالم.حيث استثمرت الأزمة السورية بكامل حذافيرها خدمة لأجنداتها التوسعية الاحتلالية، فكانت من بينها ورقة اللاجئيين الرابحة، حيث حققت لها الكثير من الأجندات ومازالت. وكان ملف اللاجئين السوريين الحاضر الغائب كورقة ضغط بيد حكومة العدالة والتنمية في بازاراتها في جميع المحافل الدولية.فعملية استقطاب اللاجئين السوريين جعلتها من أكبر الدول المستقبلة لهم. حيث ساعدتها إلى جانب خطاباتها الغوغائية بعدد من الامتيازات التي كانت تقدمها في البداية للاجئين كحوافز لاستقطابهم، فاستحواذها على ورقة اللاجئين السوريين من جملة العوامل التي أمّنت حضورها كقوة مؤثرة ومفروضة وبكثافة في الأزمة السورية.حيث لم تتوان حكومة العدالة التنمية من تسخير ورقة اللاجئين السوريين خدمة لسياساتها الداخلية والخارجية، حيث كانت الورقة الأكثر استخداماً كتهديد للدول الأوربية بإغراقها باللاجئين في حال عدم الاستجابة لمطالبها مستغلة تخوفات الأوروبية وهواجسهم من الإسلام فوبيا وبعد تحقيقها لنجاحات باهرة على صعيد عمليات تحويل السوريين إلى مرتزقة والمتاجرة بهم في حروبها الخارجية التوسعية. هذا إلى جانب تحويل المعارضة المرتهنة لها وتصديرهم كجماعات إسلاموية إرهابية. فالمتاجرة بالقضية السورية بعدما كانت تحظى بدعم شعبي ودولي حولتها –حكومة العدالة والتنمية- إلى إسلام فوبيا يخشاها المجتمع الدولي. حيث باتت كلمة الارتزاق والإرهاب ملازمان لكلمة السوري.أوروبا وبناءً على مخاوفها من انتقال الإسلاموية والإرهاب إليها وحماية أوطانها والحفاظ على أمنها واستقرارها قدمت جميع أنواع الدعم المادي لحكومة العدالة والتنمية، لكن في الحقيقة الأمر ذهبت تلك الأموال بدلاً من اللاجئين السوريين إلى تنمية وتطوير وانعاش الإرهاب وتمويل العمليات التركية الخارجية عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية الإسلاموية. كما أنها استثمرت اللاجئين في عمليات التغيير الديمغرافي وعمليات الإبادة العرقية بحق مكونات المجتمع السوري ونهب وسرقة تاريخ البلاد ومقدراتها.فمناطق الاحتلال التركي تمارس فيها هندسة ديمغرافية لا مثيل لها في التاريخ الحديث عن طريق ......
#اللاجئين
#السوريين
#ورقة
#أردوغان
#الرابحة
#بازاراته
#بالمحافل
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755813
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى شكلت الانتفاضة الشعبية السورية التي اندلعت على خلفية التناقضات المستشرية في المجتمع السوري جراء سياسات السلطة الحاكمة المجحفة والديكتاتورية بحق شعبها، أرضية خصبة لاستثمارها من قبل بعض الدول والقوى ممن يمتلكون مشاريع وأطماع استعمارية توسعية احتلالية واقتصادية في سوريا والمنطقة عموماً. فكانت تركيا بقيادة حكومة العدالة من أوائل تلك الدول والقوى المستثمرة للوضع السوري لتمرير استراتيجيتها التي طال انتظارها لتتحول إلى واقع معاش.تمكنت حكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان وعبر خطاباتها الغوغائية المصحوبة بصبغتها الدينية وتحت حجج وذرائع من قبيل نصرة الشعب السوري ولدواعي إنسانية من التأثير في وجدان شريحة لا بأس بها من الشعب السوري، فتحت أبوابها على مصراعيها أمام اللاجئين السوريين المهجرين ودفعت بهم للهجرة إلى داخل أراضيها في خطوة أولية لتفريغ المنطقة من سكانها الأصلاء خدمة لتحقيق مجموعة من الأهداف؛ منها الاستفادة من اللاجئين داخل أراضيها لتؤمن تدخلاتها بزخم كبير في الأزمة السورية ونواحي أخرى تخدم سياساتها الداخلية، بالإضافة إلى تأمين ممرات لتحرك المجموعات الإرهابية والعبث بأمن واستقرار سوريا، بعد أن عملت وبشكل ممنهج على عسكرة الحراك السوري عبر دعم الفصائل الإسلاموية بمختلف تشكيلاتها وبكافة أنواع الدعم المادي والعسكري واللوجستي، وتحويل تركيا إلى ممرٍ آمنٍ لعبور الإرهابيين إلى سوريا من مختلف أصقاع العالم.حيث استثمرت الأزمة السورية بكامل حذافيرها خدمة لأجنداتها التوسعية الاحتلالية، فكانت من بينها ورقة اللاجئيين الرابحة، حيث حققت لها الكثير من الأجندات ومازالت. وكان ملف اللاجئين السوريين الحاضر الغائب كورقة ضغط بيد حكومة العدالة والتنمية في بازاراتها في جميع المحافل الدولية.فعملية استقطاب اللاجئين السوريين جعلتها من أكبر الدول المستقبلة لهم. حيث ساعدتها إلى جانب خطاباتها الغوغائية بعدد من الامتيازات التي كانت تقدمها في البداية للاجئين كحوافز لاستقطابهم، فاستحواذها على ورقة اللاجئين السوريين من جملة العوامل التي أمّنت حضورها كقوة مؤثرة ومفروضة وبكثافة في الأزمة السورية.حيث لم تتوان حكومة العدالة التنمية من تسخير ورقة اللاجئين السوريين خدمة لسياساتها الداخلية والخارجية، حيث كانت الورقة الأكثر استخداماً كتهديد للدول الأوربية بإغراقها باللاجئين في حال عدم الاستجابة لمطالبها مستغلة تخوفات الأوروبية وهواجسهم من الإسلام فوبيا وبعد تحقيقها لنجاحات باهرة على صعيد عمليات تحويل السوريين إلى مرتزقة والمتاجرة بهم في حروبها الخارجية التوسعية. هذا إلى جانب تحويل المعارضة المرتهنة لها وتصديرهم كجماعات إسلاموية إرهابية. فالمتاجرة بالقضية السورية بعدما كانت تحظى بدعم شعبي ودولي حولتها –حكومة العدالة والتنمية- إلى إسلام فوبيا يخشاها المجتمع الدولي. حيث باتت كلمة الارتزاق والإرهاب ملازمان لكلمة السوري.أوروبا وبناءً على مخاوفها من انتقال الإسلاموية والإرهاب إليها وحماية أوطانها والحفاظ على أمنها واستقرارها قدمت جميع أنواع الدعم المادي لحكومة العدالة والتنمية، لكن في الحقيقة الأمر ذهبت تلك الأموال بدلاً من اللاجئين السوريين إلى تنمية وتطوير وانعاش الإرهاب وتمويل العمليات التركية الخارجية عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية الإسلاموية. كما أنها استثمرت اللاجئين في عمليات التغيير الديمغرافي وعمليات الإبادة العرقية بحق مكونات المجتمع السوري ونهب وسرقة تاريخ البلاد ومقدراتها.فمناطق الاحتلال التركي تمارس فيها هندسة ديمغرافية لا مثيل لها في التاريخ الحديث عن طريق ......
#اللاجئين
#السوريين
#ورقة
#أردوغان
#الرابحة
#بازاراته
#بالمحافل
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755813
الحوار المتمدن
ليلى موسى - اللاجئين السوريين ورقة أردوغان الرابحة في بازاراته بالمحافل الدولية
رشيد غويلب : على خلفية توسّع الناتو شرقا سلسلة ابتزازات أردوغان مستمرة
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب في تداع آخر للغزو الروسي لأوكرانيا، يُكتب سيناريو المقايضات الممكنة بين حلف الناتو وحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. إذ تعرقل تركيا منذ البداية محادثات انضمام السويد وفنلندا الى الناتو. لقد صرح أردوغان علنًا بأنه سيجعل موافقته على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو مشروطة بتقديم تنازلات من الحلف بشأن القضايا الأمنية. وإن توسع الناتو يسير جنبًا إلى جنب مع احترام المخاوف التركية، كما قال في خطاب له أمام حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية الإسلامي في العاصمة أنقرة.وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، ان أردوغان بعث برسالة إلى السويد وفنلندا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأربعاء الفائت: “إذا لم تتحقق آمال تركيا، فإن التقدم في عملية (الانضمام) سيكون مستحيلاً”.اتهاماتويتهم أردوغان فنلندا والسويد بدعم حزب العمال الكردي وقوات الدفاع الذاتي الكردية السورية. ووصف البلدين بأنهما “مأوى لمنظمات إرهابية”. وعلى سبيل المثال، ترفض السويد تسليمه 30 “إرهابيا” من حزب العمال الكردستاني.ويعتبر اردوغان تقديم السويد دعما لتطوير امدادات المياه في منطقة الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، وبرنامجًا لمساعدة النساء اللائي تعرضن للعنف الجنسي من قبل مليشيات داعش الإرهابية، بقرابة 10 مليون يورو، “مساعدة إرهابية”.وقال أردوغان: “حتى في برلمانات البلدين [السويد وفنلندا]، هناك مؤيدون للإرهاب”، في إشارة واضحة للنواب اليساريين. وإذا وافقت تركيا على انضمام فنلندا والسويد، فسيصبح الناتو “مركزًا للإرهابيين”. كما انتقد حظر الأسلحة الذي فرضته الدولتان على بلاده عقب احتلالها لجزء من الأراضي السورية في عام 2019.وشدد أردوغان: “لن نعطي ردا إيجابيا لمن فرضوا عقوبات على تركيا، بشأن طلب الانضمام إلى الناتو، المنظمة المكرسة للأمن، عندها سيتوقف الناتو عن كونه منظمة أمنية ويصبح مكانًا يتجمع فيه الإرهابيون”.في الوقت نفسه، لا تغلق تركيا جميع الأبواب. لقد جدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تحفظات بلاده، لكنه قال أيضًا إن تركيا تؤيد دائمًا “سياسة الباب المفتوح”: “أنا متأكد من أننا سنجد حلاً لهذا الأمر”.من جانبه أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إلى “أنه يمكن تبديد مخاوف تركيا” وأننا “سنجد أرضية مشتركة”(سوليفان)، اما ستولتنبرغ، فمتأكد من أنه “يمكننا الرد على الاعتراضات التي أثارتها تركيا بطريقة لن تؤخر عملية الانضمام”.أصوات يساريةوكانت نوشي دادغوستار، زعيمة حزب اليسار السويدي قد قالت في معرض تعليقها على طلب بلادها الانضمام الى الناتو: “الجمعة الفائت، لاحظنا جميعًا ضعفًا آخر في الناتو: وجدت السويد نفسها فجأة في حالة اعتماد واضح على قرار الطاغية التركي رجب طيب أردوغان. وسمح له بالتأثير على قرارات السياسة الأمنية الأساسية التي يجب علينا اتخاذها على النحو الذي نراه مناسبًا في بلدنا. لم يكن رد الحكومة حتى الآن مقنعا. هل ينبغي للسويد التضحية بالأكراد لإرضاء أردوغان؟”.واسس عضو تحالف اليسار في البرلمان الفنلندي، يوهانس إرتياهو، رفضه الانضمام الى الناتو، في مساهمته في المناقشة البرلمانية، بالإضافة الى أمور أخرى، بابتزاز الحكومة التركية: “منذ الخطوات الأولى تجاه الناتو، واجهت تركيا حكومتنا بحقيقة أن فنلندا يجب أن تغير سياستها تجاه تركيا والمنظمات الكردية في سوريا ونشطاء حزب العمال الكردستاني في فنلندا. ووفقًا لتركيا، يجب على فنلندا أيضًا رفع حظر السلاح عن تركيا، لا شك للحظة ......
#خلفية
#توسّع
#الناتو
#شرقا
#سلسلة
#ابتزازات
#أردوغان
#مستمرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756830
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب في تداع آخر للغزو الروسي لأوكرانيا، يُكتب سيناريو المقايضات الممكنة بين حلف الناتو وحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. إذ تعرقل تركيا منذ البداية محادثات انضمام السويد وفنلندا الى الناتو. لقد صرح أردوغان علنًا بأنه سيجعل موافقته على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو مشروطة بتقديم تنازلات من الحلف بشأن القضايا الأمنية. وإن توسع الناتو يسير جنبًا إلى جنب مع احترام المخاوف التركية، كما قال في خطاب له أمام حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية الإسلامي في العاصمة أنقرة.وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، ان أردوغان بعث برسالة إلى السويد وفنلندا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأربعاء الفائت: “إذا لم تتحقق آمال تركيا، فإن التقدم في عملية (الانضمام) سيكون مستحيلاً”.اتهاماتويتهم أردوغان فنلندا والسويد بدعم حزب العمال الكردي وقوات الدفاع الذاتي الكردية السورية. ووصف البلدين بأنهما “مأوى لمنظمات إرهابية”. وعلى سبيل المثال، ترفض السويد تسليمه 30 “إرهابيا” من حزب العمال الكردستاني.ويعتبر اردوغان تقديم السويد دعما لتطوير امدادات المياه في منطقة الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، وبرنامجًا لمساعدة النساء اللائي تعرضن للعنف الجنسي من قبل مليشيات داعش الإرهابية، بقرابة 10 مليون يورو، “مساعدة إرهابية”.وقال أردوغان: “حتى في برلمانات البلدين [السويد وفنلندا]، هناك مؤيدون للإرهاب”، في إشارة واضحة للنواب اليساريين. وإذا وافقت تركيا على انضمام فنلندا والسويد، فسيصبح الناتو “مركزًا للإرهابيين”. كما انتقد حظر الأسلحة الذي فرضته الدولتان على بلاده عقب احتلالها لجزء من الأراضي السورية في عام 2019.وشدد أردوغان: “لن نعطي ردا إيجابيا لمن فرضوا عقوبات على تركيا، بشأن طلب الانضمام إلى الناتو، المنظمة المكرسة للأمن، عندها سيتوقف الناتو عن كونه منظمة أمنية ويصبح مكانًا يتجمع فيه الإرهابيون”.في الوقت نفسه، لا تغلق تركيا جميع الأبواب. لقد جدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تحفظات بلاده، لكنه قال أيضًا إن تركيا تؤيد دائمًا “سياسة الباب المفتوح”: “أنا متأكد من أننا سنجد حلاً لهذا الأمر”.من جانبه أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إلى “أنه يمكن تبديد مخاوف تركيا” وأننا “سنجد أرضية مشتركة”(سوليفان)، اما ستولتنبرغ، فمتأكد من أنه “يمكننا الرد على الاعتراضات التي أثارتها تركيا بطريقة لن تؤخر عملية الانضمام”.أصوات يساريةوكانت نوشي دادغوستار، زعيمة حزب اليسار السويدي قد قالت في معرض تعليقها على طلب بلادها الانضمام الى الناتو: “الجمعة الفائت، لاحظنا جميعًا ضعفًا آخر في الناتو: وجدت السويد نفسها فجأة في حالة اعتماد واضح على قرار الطاغية التركي رجب طيب أردوغان. وسمح له بالتأثير على قرارات السياسة الأمنية الأساسية التي يجب علينا اتخاذها على النحو الذي نراه مناسبًا في بلدنا. لم يكن رد الحكومة حتى الآن مقنعا. هل ينبغي للسويد التضحية بالأكراد لإرضاء أردوغان؟”.واسس عضو تحالف اليسار في البرلمان الفنلندي، يوهانس إرتياهو، رفضه الانضمام الى الناتو، في مساهمته في المناقشة البرلمانية، بالإضافة الى أمور أخرى، بابتزاز الحكومة التركية: “منذ الخطوات الأولى تجاه الناتو، واجهت تركيا حكومتنا بحقيقة أن فنلندا يجب أن تغير سياستها تجاه تركيا والمنظمات الكردية في سوريا ونشطاء حزب العمال الكردستاني في فنلندا. ووفقًا لتركيا، يجب على فنلندا أيضًا رفع حظر السلاح عن تركيا، لا شك للحظة ......
#خلفية
#توسّع
#الناتو
#شرقا
#سلسلة
#ابتزازات
#أردوغان
#مستمرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756830
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - على خلفية توسّع الناتو شرقا / سلسلة ابتزازات أردوغان مستمرة
جلبير الأشقر : في سبر غور أردوغان
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر من العسير بمكان أن يجد من يتابع سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منطقاً شاملاً لانعطافاته وتقلباته، غير نزواته الشخصية التي تحدّدها حسابات بقائه في الحكم بغياب أي اعتبارات استراتيجية راسخة. فحتى الاعتبار الذي قد يعتقد الناس أنه يأتي في طليعة هواجس الدولة التركية ويفرض نفسه بالتالي على رئيسها كاعتبار ثابت في تحديد سياسته، قصدنا بالطبع الاعتبار الكردي، حتى هذا الاعتبار عرف انعطافاً حاداً في ظل حكم أردوغان بين سنواته الأولى التي حقق خلالها سلاماً ديمقراطياً مع الحركة الكردية، وكانت سنوات ازدهار لتركيا شكّلت أساس شعبية أردوغان التي سمحت له بالاستمرار بمسك زمام السياسة التركية، ومنعطف عام 2015 عندما مُني حزب أردوغان بتراجع انتخابي حدا زعيمه على الانعطاف نحو التعصّب القومي التركي وإعادة إشعال الحرب مع الحركة الكردية والدخول في تحالف مع أقصى اليمين القومي التركي، ما زال قائماً إلى اليوم.ومن بين مواضع التقلّب في سياسة أردوغان، وهي عديدة تشمل بين ما تشمله الموقف من الدولة الصهيونية ومن محور التطبيع العربي ومن المملكة السعودية وكذلك الموقف من جماعة الإخوان المسلمين ومن النازحين السوريين في تركيا، إلخ، تأتي في الصدارة تقلبات موقفه إزاء روسيا، والكل يتذكّر كيف انتقل من التبجّح بإسقاط طائرة روسية فوق الأراضي التركية عند بداية القصف الروسي لسوريا في خريف عام 2015 إلى تقديم الاعتذار لفلاديمير بوتين بعد أشهر من ذلك تمهيداً للمقايضة بين فسح روسيا المجال أمام اجتياح الجيش التركي لمنطقة عفرين، التي كانت تحت سيطرة الحركة الكردية حتى ذلك الحين، وفسح تركيا المجال أمام قوات نظام آل الأسد مدعومة بالقصف الروسي كي تجتاح شرقي حلب وتحكم السيطرة على كبرى المدن السورية وجوارها.ومن عجائب السياسة الدولية أن تركيا، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي وتستقبل على أرضها إحدى أهم قواعد الحلف المذكور، قاعدة إنجرليك الجوية، تركيا ذاتها قرّرت أن تشتري من روسيا، خصم الناتو بامتياز، منظومة صواريخ أرض ـ جو س ـ 400. واستمراراً على نهج علاقة الحب ـ البغض تلك، فإن روسيا وتركيا تساندان معسكرين متخاصمين يتحاربان على أرض سوريا بينما تتظاهر الدولتان بالتوافق في أستانة وسواها، وكأن الثلاثي المؤلف من روسيا وإيران وتركيا متفقٌ على إبقاء سوريا إلى الأبد على حالتها الراهنة التي يُرثى لها.كما تتخاصم روسيا وتركيا في القوقاز من خلال دعم الأولى لأرمينيا مقابل دعم الثانية لأذربيجان وتتنافسان كذلك في النفوذ على آسيا الوسطى.هذا السلوك المتناقض يؤدي في نهاية المطاف إلى أن يصبح من يسلكه «لا مع ستّي بخير ولا مع سيدي بخير»، أي أن تركيا باتت لا مع روسيا بخير ولا مع الولايات المتحدة وحلف الناتو بخير. وقد بلغ سلوكها الملتبس أوجّه إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا. والحال أن دعم تركيا للقوات الأوكرانية في حربها ضد الانفصاليين في شرقي بلادها، لاسيما بتزويد تلك القوات بالطائرات المسيّرة من طراز «بيرقدار تي بي 2»، كان من العوامل التي دفعت بوتين إلى قراره الأرعن باجتياح الأراضي الأوكرانية في محاولة فاشلة لقلب نظام الحكم فيها.وبينما تفتخر تركيا بمفعول طائراتها في تمكين مقاومة القوات الأوكرانية للغزو الروسي، وتمنع عبور السفن الحربية لمضيقي البوسفور والدردنيل، وهو قرار موجّه ضد روسيا بوضوح، كما تحظر عبور الطائرات الحربية الروسية فضاءها الجوي، ترفض المشاركة في فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا وتقوم بوساطة بين روسيا وأوكرانيا وكأنها محايدة إزاء النزاع الدائر بينهما. وها أن تركيا تعترض على انتساب السويد ......
#أردوغان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757140
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر من العسير بمكان أن يجد من يتابع سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منطقاً شاملاً لانعطافاته وتقلباته، غير نزواته الشخصية التي تحدّدها حسابات بقائه في الحكم بغياب أي اعتبارات استراتيجية راسخة. فحتى الاعتبار الذي قد يعتقد الناس أنه يأتي في طليعة هواجس الدولة التركية ويفرض نفسه بالتالي على رئيسها كاعتبار ثابت في تحديد سياسته، قصدنا بالطبع الاعتبار الكردي، حتى هذا الاعتبار عرف انعطافاً حاداً في ظل حكم أردوغان بين سنواته الأولى التي حقق خلالها سلاماً ديمقراطياً مع الحركة الكردية، وكانت سنوات ازدهار لتركيا شكّلت أساس شعبية أردوغان التي سمحت له بالاستمرار بمسك زمام السياسة التركية، ومنعطف عام 2015 عندما مُني حزب أردوغان بتراجع انتخابي حدا زعيمه على الانعطاف نحو التعصّب القومي التركي وإعادة إشعال الحرب مع الحركة الكردية والدخول في تحالف مع أقصى اليمين القومي التركي، ما زال قائماً إلى اليوم.ومن بين مواضع التقلّب في سياسة أردوغان، وهي عديدة تشمل بين ما تشمله الموقف من الدولة الصهيونية ومن محور التطبيع العربي ومن المملكة السعودية وكذلك الموقف من جماعة الإخوان المسلمين ومن النازحين السوريين في تركيا، إلخ، تأتي في الصدارة تقلبات موقفه إزاء روسيا، والكل يتذكّر كيف انتقل من التبجّح بإسقاط طائرة روسية فوق الأراضي التركية عند بداية القصف الروسي لسوريا في خريف عام 2015 إلى تقديم الاعتذار لفلاديمير بوتين بعد أشهر من ذلك تمهيداً للمقايضة بين فسح روسيا المجال أمام اجتياح الجيش التركي لمنطقة عفرين، التي كانت تحت سيطرة الحركة الكردية حتى ذلك الحين، وفسح تركيا المجال أمام قوات نظام آل الأسد مدعومة بالقصف الروسي كي تجتاح شرقي حلب وتحكم السيطرة على كبرى المدن السورية وجوارها.ومن عجائب السياسة الدولية أن تركيا، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي وتستقبل على أرضها إحدى أهم قواعد الحلف المذكور، قاعدة إنجرليك الجوية، تركيا ذاتها قرّرت أن تشتري من روسيا، خصم الناتو بامتياز، منظومة صواريخ أرض ـ جو س ـ 400. واستمراراً على نهج علاقة الحب ـ البغض تلك، فإن روسيا وتركيا تساندان معسكرين متخاصمين يتحاربان على أرض سوريا بينما تتظاهر الدولتان بالتوافق في أستانة وسواها، وكأن الثلاثي المؤلف من روسيا وإيران وتركيا متفقٌ على إبقاء سوريا إلى الأبد على حالتها الراهنة التي يُرثى لها.كما تتخاصم روسيا وتركيا في القوقاز من خلال دعم الأولى لأرمينيا مقابل دعم الثانية لأذربيجان وتتنافسان كذلك في النفوذ على آسيا الوسطى.هذا السلوك المتناقض يؤدي في نهاية المطاف إلى أن يصبح من يسلكه «لا مع ستّي بخير ولا مع سيدي بخير»، أي أن تركيا باتت لا مع روسيا بخير ولا مع الولايات المتحدة وحلف الناتو بخير. وقد بلغ سلوكها الملتبس أوجّه إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا. والحال أن دعم تركيا للقوات الأوكرانية في حربها ضد الانفصاليين في شرقي بلادها، لاسيما بتزويد تلك القوات بالطائرات المسيّرة من طراز «بيرقدار تي بي 2»، كان من العوامل التي دفعت بوتين إلى قراره الأرعن باجتياح الأراضي الأوكرانية في محاولة فاشلة لقلب نظام الحكم فيها.وبينما تفتخر تركيا بمفعول طائراتها في تمكين مقاومة القوات الأوكرانية للغزو الروسي، وتمنع عبور السفن الحربية لمضيقي البوسفور والدردنيل، وهو قرار موجّه ضد روسيا بوضوح، كما تحظر عبور الطائرات الحربية الروسية فضاءها الجوي، ترفض المشاركة في فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا وتقوم بوساطة بين روسيا وأوكرانيا وكأنها محايدة إزاء النزاع الدائر بينهما. وها أن تركيا تعترض على انتساب السويد ......
#أردوغان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757140
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - في سبر غور أردوغان