الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيبت بافي حلبجة : نقض إرادة ومشيئة إله الكون
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة لقد تعرضنا جزئياٌ لهذا الموضوع في حلقات متفرقة سابقة ، وها نحن نود أن نطرح أسس وأسسيات ومجال والمقصود من إرادة ومشيئة إله الكون : المقدمة الأولى : في المجال الحقيقي لهذه الإرادة ولهذه المشيئة ، وهو المجال الأهم ، والذي فيه يتوضح لنا جلياٌ مبنى السؤال التالي ، أي محل موضوع إرادة ومشيئة الإله ، فهل حقيقة إن العلاقة مابين الإنسان والأرض وهذا الإله المفترض هي العلاقة البنيوية الأولى والوحيدة في الكون وفي الخلق وفي علية وغائية الإله والإنسان والأرض، وكذلك العلاقة مابين الإله والنبي والإنسان ، أم إنها ، في حال وجودها وهي كاذبة بالمطلق ، هي العلاقة الأخيرة السخيفة ، وإن الإله لم يكن وليس إلا حاجة بشرية ، وإن النبوة لايمكن إلا أن تكون كاذبة وعاقرة ، وإن الإنسان ليس إلا كائناٌ مثل النبات والحيوان والشجر والورد من نتاج هذه الأرض ، ومن نتاج الطبيعة الموازية لها . تلك الطبيعة التي من السخافة إن يكون الإنسان أصلاٌ إلا رقماٌ سطحياٌ تافهاٌ في محدوداتها مثله مثل الدينوصورات ، سيما في محل مفهوم الطبيعة في المعتقد الإسلامي من زاويتين : عدد الكائنات الحية ، وموضوع المسافة الكونية . أي إن هذا المجال الفعلي يطرح محل إرادة ومشيئة الإله من زاويتين : الأولى إن الأرض تبدأ من حيث إن الإنسان هو من إحدى كائناتها ، من بين ملايين بل بلايين نوع من أنواع هذه الكائنات . والثانية إن الأرض وكذلك المجموعة الشمسية ليس إلا جرماٌ عديم الذكر إذا ما قورن بالمسافة الفضائية ضمن مجرتنا ، درب التبانة ، ناهيكم عن المجرات القريبة والمجرات المفترض وجودها في نهاية الكون ، أو في حافة الكون . فمن الزاوية الأولى : يزعم المعتقد الإسلامي إن العلاقة المقدسة هي مابين الإله والنبي والإنسان والأرض ، وإن الكائنات الأخرى ليست إلا أشياء مسخرة بطبيعتها للإنسان ، لكن عند التدقيق في هذا الموضوع نشاهد إن الأمر مختلف تماماٌ ، فثمت عدد لانهائي ومأهول وغير محدود من أنواع الكائنات الأخرى ، من جراثيم وميكروبات وفيروسات وبكتيريات وأشجار من سرو وصفصاف وأزهار وورود وفهود وثعالب وفئران وديناصورات وقرود وبلابل وصقور ونسور وعصافير ، ناهيكم عن الإختلافات النسبية لكذا صنف ضمن نفس النوع ، ناهيكم إن لكل منطقة جغرافية أشجارها وثمارها وحيواناتها ونباتاتها الخاصة بها . فهل من المعقول أن يخلق الإله كل هذه الأشياء أم إن الطبيعة ، وحسب كل منطقة جغرافية ، وحسب بيئة كل أحوال جوية وشروطها الخاصة ، والخاصة بها وحدها دون غيرها ، هي التي تنتج إنتاجاٌ من بنيتها هذا الكم الهائل من الكائنات الحية ، وهذا التنوع اللامحدود في أصنافها وأنواعها ، وهذا هو مبدأ البناء الذاتي للطبيعة ، ذلك المبدأ الذي يتماهى كلياٌ مع إرادة ووعي الطبيعة ، أي إرادة ووعي خاصية الطبيعة في الأرض ، دون أن نقع في نفس المغالطة وهي تقزيم الطبيعة إلى مستوى الأرض أو تحويل الأرض إلى ممثل للطبيعة الكلية . ومن هنا تحديداٌ ندرك المبدأ الثاني للطبيعة في الأرض : وهو مبدأ التفسخ ، ضمن شرط وجودي وهو إن التفسخ ، في وعي الطبيعة ، ليس إلا إعادة بناء ، فلاموت على الإطلاق كما يزعم المعتقد الإسلامي ، ومن هنا ومن الأساس والأدق القول : إن التفسخ ليس إلا محاولة لإعادة بناء وفق أسس جديدة وطبقاٌ لإمكانيات متاحة وجودياٌ . لذلك فإن ربط هذه السيرورة بإله مزعوم ليس إلا حاجة بشرية قد حدثت في مرحلة بدائية من عمر هذا الإنسان المؤقت وجوده على الأرض فلاضرورة تقتضي ذلك ، أي لاضرورة أقتضت ولادته ولاضرورة تقتضي إستمراريتها ، وهكذا فإن الإنسان الذي خلق مفهوم هذا الإله سيزول يوماٌ وكأنه لم يكن . ......
#إرادة
#ومشيئة
#الكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758132