الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير خالد : العقوبات على سوريه وغيرها من البلدان غير عادلة ومحكوم عليه بالفشل
#الحوار_المتمدن
#تيسير_خالد كان " المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن " ، الذي يرأسه السيد معن بشور ، قد قرر الدعوة إلى ( ملتقى عربي دولي "افتراضي" عبر وسائل التواصل الاجتماعي لرفع الحصار عن سورية وكل الشعوب التي تتعرض لعقوبات أمريكية ودولية) في موعد 24 نيسان/ابريل 2020 ، يتضمن مداخلات تضامنية ترسل عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى إدارة المركز في بيروت ، وذلك بعد التشاور مع المؤتمرات العربية الثلاث (المؤتمر القومي العربي ، المؤتمر القومي الاسلامي ، المؤتمر العام للأحزاب العربية ) وعدد من رؤساء وأمناء الاتحادات والمنظمات العربية التي شاركت في لقاء بيروت لرفع الحصار عن سوريا في حزيران من العام الماضي . وقد وجد المركز الفرصة سانحة عشية حلول شهر رمضان المبارك ، وفي ظل ما يشهده العالم من انتشار جائحة كورونا لتنظيم هذا الملتقى الافتراضي ، وقد تلقيت دعوة للمشاركة ورحبت بها وارسلت للمؤتمر المساهمة التالية ، التي تولى المركز نشرها وتوزيعها في المؤتمر : الحصار والعقوبات الاقتصادية التجارية والمالية التي تفرضها الولايات المتحدة وتتشارك معها في ذلك بعض الدول العربية على الجمهورية العربية السورية هي في أحد اوجهها حرب تشنها هذه الدول دون سند قانوني ، وهي من نوع الحروب الخشنة التي أخذت الولايات المتحدة الاميركية تستخدمها ضد دول لا تتفق معها في سياساتها واستراتجيتها العامة والعدوانية بطبيعتها . هي سياسة ليست بالجديدة فقد اعتمدتها الولايات المتحدة بأشكال متعددة في الماضي كما كان الحال مع علاقة هذه الدولة مع الاتحاد السوفياتي السابق ومع نظام جمال عبد الناصر في مصر وحجب المساعدات عنه في سعية لتطوير البلاد من خلال بناء السد العالي ومشاريع انتاجية أخرى وكما كان الحال كذلك مع كوبا الاشتراكية وكوريا الديمقراطية . استخدمت الولايات المتحدة الاميركية هذه السياسة في زمن الحرب الباردة على نطاق محدود ، لاعتبارات كانت تتعلق بميزان القوى الدولي في حينه ، ولكنها استخدمتها بدءا بالاتحاد السوفياتي مرورا بإفريقيا وانتهاء بكوبا وكوريا الديمقراطية ، غير ان تلك السياسة جاءت بنتائج عكسية دفعت بواشنطن وحلفاءها الى التساؤل عن جدواها ، خاصة وأن أدوات الحصار والعقوبات في حينه كانت على الاغلب أحادية الطرف ، على عكس ما نشهده منذ نهاية الحرب الباردة بشكل عام ومطلع القرن الواحد والعشرين بشكل خاص . هذا لا يعني ان سلاح الحصار والمقاطعة الاقتصادية كان حكرا على الولايات المتحدة لفرض أجندتها السياسية على الدول والمجتمع الدولي بطريقة منفردة وأحادية الجانب ، بل إن هذا السلاح استخدم ولكن بطريقة عادلة في موقف المجتمع الدولي من سياسة التمييز والفصل العنصري في حالتي روديسيا بدءا من العام 1966 وجنوب افريقيا بدءا من العام 1977 وكان سلاحا فعالا في اسقاط نظام الفصل العنصري في هذين البدين . تلك كانت حربا عادلة استخدم فيها القانون الدولي واستخدمت فيها إرادة المجتمع الدولي من أجل تحقيق العدالة . غير ذلك وفي زمن الهيمنة الامبريالية المتوحشة للولايات المتحدة الاميركية اصبح التجاوز على القانون الدولي وإرادة المجتمع الدولي هو الاساس في سياسة العقوبات ، وقد ترتب عليها في حالات معينة نتائج كارثية فعلا قدمت الامبريالية الاميركية على حقيقتها كقوة رأسمالية متوحشة . فقد تسببت هذه السياسة في كوارث إنسانية كما حصل في العراق بعد 1990، حيث قضى ملايين الأطفال والنساء والشيوخ بسبب الحصار نتيجة انعدام الأدوية، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب وارتفاع اسعار السلع وندرتها أحيانا في سياق تطبيق ما تم التعارف عليه من سياسة " النفط مقابل الغذاء ......
#العقوبات
#سوريه
#وغيرها
#البلدان
#عادلة
#ومحكوم
#عليه
#بالفشل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674864