الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : غورباتشوف 🇨---🇳---الطيب ودوجين 🇷---🇺--- المجدد الروس بين المفكر والفيلسوف …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / كما يقال شعبياً وهو قولاً مقتبساً من المفهوم الحديثي والذي يقول ( لا تسبوا الأموات لقد افضوا إلى ما قدموا ) ، إذنً ، لا يجوز على الميت سوى الرحمة ، وللمرء أن لا يتجاوز تلك النصيحة ، فهي في جوهرها أخلاقية بحتةُ وتمنع من لعن الميت لأي سبباً ، وقد لا يوجد حدثاً في القرن العشرين يتفوق على إنهيار وتفكيك الإتحاد السوفياتي &#127464-;-&#127475-;- ، بل لم تكن الحرب الأولى أو الثانية بذات الأهمية ، لأن بالأصل الاستقطاب بدأ بعد ما تبنوا البلشفيون ( الشيوعيه / الماركسية ) ، النظرية المضادة للرأسمالية &#127482-;-&#127480-;- ، وأهمية ذلك كانت أن الحلف الاشتراكي ربطها بالصناعة والعلم ، فأصبح العالم الذي تبنى فكرة الثورة الصناعية منقسم إلى مربعين ، بالفعل مع سقوط رأس الاشتراكية في موسكو &#127464-;-&#127475-;- ، إنتهت مرحلة الاستقطاب وباتت الرأسمالية &#127482-;-&#127480-;- شبه مسيطرة على العالم ، ولأن الإتحاد السوفياتي &#127464-;-&#127475-;- مر في مراحل قاسية ، بالكاد &#128560-;- التاريخ سجل مرحلة استقرار فيه ، إن كان ذلك أثناء إسقاط الإمبراطورية الروسية أو مرحلة السوفيات والتى تعني ( النصيحة ) أو خلال الحروب الأولى والثانية والأخيرة الباردة . الأمر هنا &#128072-;- ، على الأغلب بالطبع ، ليس له علاقة بالخلافات الحزبية بقدر ما هو يعكس جملة مواقف تخص علاقة الناس بالحزب ، فالرئيس الراحل مخائيل غورباتشوف كان طفلاً &#128102-;- عندما الرئيس ستالين بدأ بتأميم اقتصاد الدول ال 15 في الإتحاد ، يومها خسرت العائلات الاستقراطية حتى المتوسطة جميع أملاكها ولم يعد لأي شخصاً في هذا الاتحاد يمتلك سوى بقرتين &#128004-;- وقطعة أرض صغيرة ، على هذا الوضع نشأ غورباتشوف ، تربى وعاش في نظام اشتراكي صارم لا يعرف الرحمة ، لكن هو لا سواه ، كانت نظرته في الدولة الاشتراكية تغيرات عندما تقدم في الحزب الشيوعي ، تحديداً عندما تعرف على الحياة التى تعيشها الطبقة السياسية للحزب ، صار يتساءل عن القيادات التى تغض الطرف عن جرائم تمارس بحق الشعب الروسي ، خصوصاً أثناء حكم ستالين ، وقبل ذلك ، لا بد من الإشارة اليه ، وهي دلالة واضحة ، أن الإلحاد لم يكن أمر اختياري أو هو ناتج عن رغبة شعبية ، لأن على سبيل المثال ، كانت عائلية غورباتشوف كما هي عائلة بوتين ووالدته ، تخبئ خلف صورتين لينين وستالين كل المتعلقات بالمسيحية &#10013-;- ، هكذا نشأ الرجل ، على تناقض صارخ بين البيت &#127968-;- والشارع ، لحد أن مخائيل لم يذهب للمدرسة حتى باعت أمه قطعة ثمينه من منزلها لشراء له حذاءً &#128094-;- ، لأنه لم يكن يملك ذلك ، لكن أيضاً ، بنباهته ودهائه واللتين ظهرتا مبكراً منذ صغره ، عندما كان يتوقف ومن ثم يعلق على الأشياء التى لا تعجبه بسخرية سودائية ، على سبيل المثال ، عندما كان يسأله أي شخص عن الجهة التى يقصدها في الصباح ، وهو يلحق بوالده إلى العمل بزراعة الأرض &#127757-;- ، كان يقول أنني ذاهب إلى السجن ، لكن دون شرطي &#128110-;-‍&#9792-;-يقودني إلى هناك &#128072-;- ، وهذا ليس بسبب كرهه للعمل بقدر أن حالة الطقس القاسية والبرودة الشديدة كانتا تجعله يفكر &#129300-;- بعمل أي جناية تدخله السجن أفضل أن يعمل بالحقل . وفي اعتبارات عديدة ، لقد تعامت قيادات الحزب الشيوعي خوفاً لما يجري من صنايع لا تقل قبحاً بحق الشعب ، وقد يكون من نجا من حقبة ستالين ليس لأن طالع حظه أستوجب نجاته أبداً &#128078-;- من ميتات مختلفة ، لقد عاش غورباتشوف في ظل نظام معقد لدرجة أن الروسي كان يحسب النفس الذي يتنفسه ، بل المجتمع تربى تماماً &#128076-;- كما ايضاً تربوا أعضاء الحزب الشيوعي عل ......
#غورباتشوف
#🇨---🇳---الطيب
#ودوجين
#🇷---🇺---
#المجدد
#الروس
#المفكر
#والفيلسوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767372