الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : العرب والعربانية تداخل في الدلالة وتشارك في المدلول
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من أهم إشكاليات العقل والفكر العربي بالذات ليس الانتماء للبداوة كنمط أجتماعي واقتصادي منتشر في بقاع كثيرة من العالم وقد تحولت الكثير من المجتمعات تبعا لقانون العمل الأقتصادي من نمطية إلى نمطية ومن خلال الوعي بالزمن ، الإشكالية ليست في هذا الجانب إنما في عدم قدرة المجتمع العربي عموما من أن يتجاوز أنتماء عقله للعربانية الفكرية أي أن يتحول الإنسان من إعرابي إلى كائن إيجابي يفهم أن الزمن قيمة مطلقة ومؤثرة وقائدة وعليه أن يتماهى مع الزمن روحا وليس ظاهرة فقط .عليه أن يتخلص من عربانيته التي يؤمن بها على أنه مركز الكون وأن الله ما خلق شيء إلا لأجله وأجل ناقته وأن قيمه هي الحقيقية وأن ثقافته هي الأصل لذا لم يجد الله أفضل منه ومن ثقافته حتى يرسل أخر الرسالات ، على الإعرابي أن يعي أن العرب شيء والأعراب شيء أخر أما أن يختار الزمن والتطور والتجديد الجوهري بمـأخذ المعطيات أو أن يجلس في خيمته ينتظر أن ينزل الله له ويقول أن الأعراب ليس أشد كفرا ونفاق بل وأشد جهلا وتخلفا وسذاجة من كل الخلق .العربان يأخذون النص الفكري والمنتج المعرفي كما هو دون أن يتمعنوا أن الولادات الفكرية لا تأتي من فراغ ولا من عبث ممن أرسلها أنها منظومة مرتبطة برؤية كونية من أول الوعي التأريخي وانتهاء بالقدر الخلقي ، وأنها أيضا مرتبطة بسلسة من العلل والأسباب والمؤديات وأن هناك معطيات لا بد أن ترتبط بالنص وهناك غايات العامل الذي يجمع هذه الحقائق كلها هو الزمن الذي يمر ويحمل معه التغيير والتحديث وعلى الفكر أولا أن يتغير في كل لحظة من خلال القاعدة التي ينطلق منها العقل والوعي بالعقل قبل الوعي بالزمن ، على الإعرابي أن يعي في كل مرة أنه ضمن سلسلة طويلة ومتعددة ومتشعبة من الارتباطات ومنتظمة وفق إيقاع كلي متى ما تخلف عنه لفظته خارجا . هو لا يعي أن النص الفكر والمعرفي أو أي منتج أخر ى ينتمي له بل ينتمي لرؤية كلية أنتجته بمعزل عن مراعاة حال محدد، الكليات لا تلحظ الجزئيات إلا من خلال تتبع الأخيرة للأولى ، أي أن المنتج المعرفي لم يأت اختراع مسخر له بل استجابة لواقع محكوم بالحاجات والضرورة والمماهات مع حركة الوجود كله التي نختصرها بالحركة بالزمن بالمستقبل ، هم يأخذون كأعراب النص المعرفي حكم منعزل عن الواقع وعن الوقائع ويتم حشوه بالدماغ دون تدبر ولذا فان كثيرا من النصوص القرآنية ذمت هذا الوضع كما جاء بمثل الكلب أن تحمل عليه يلهث أو أن تتركه يلهث أو الحمار يحمل أسفارا ولا يعلم أنه يحمل خلاصة الحكمة وجوهر المعرفة لأنه قد أمن بعقله عقل حمار لا تعنيه المعرفة ولكن يعنيه الحمل أكثر في اشارة إلى حمل ما لا تعرف ما فيه .الأعراب اليوم في ظل عالم مادي مدعوم بقوة مادية مؤثرة وفي ظل حرب مستمرة وجودا وعدما يريدوا فقط أن يعيدوا حكاية قصة حدثت منذ الف وخمسمائة سنه بكل تفاصيلها فقط المتغير الوحيد فيها أن يستبدلوا الخيمة ببرج خليفة والسيف والرمح بالقاذفة والصاروخ ، زعماء الأعراب اليوم هم نفسهم أمس بل أكثر غباء لأن الأولين كانوا خاضعين لحكم عالم محكوم بالتخلف ونقص المعرفة وسكون طبيعي بيئي وواقعي، أما زعماء الأعراب اليوم كل شيء بمتناول اليد ويمكنهم أن يفحصوا عقولهم ومؤدياتهم الإيمانية بكل بساطة وبمنتهى الدقة والشفافية وهم يعلمون أنهم مجرد عالة على التاريخ وعلى الحاضر وأنهم مرض المستقبل ومتأكدون من ذلك ومع هذا وذاك يصرون أن يجتمعوا في سقيفة الأعراب هناك عند ضواحي مكة المتربة وفوق الرمال بعنوان مخادع هو الأصالة والتجذر .الفكر والمفكرون العرب وعقدة الضد والضديدالمنظومة الفكرية العربية والتي صاغتها ا ......
#العرب
#والعربانية
#تداخل
#الدلالة
#وتشارك
#المدلول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725234
باسم محمد حسين : الصين والعراق - حضارتان متآخيتان وتشارك نحوالمستقبل
#الحوار_المتمدن
#باسم_محمد_حسين لقد وصف فولتير الحضارة الصينية القديمة بقوله "لقد دامت هذه الإمبراطورية أربعة آلاف عام دون أن يطرأ عليها تغير يذكر في القوانين، أو العادات، أو اللغة، أو في أزياء الأهلين. وإن نظام هذه الإمبراطورية لهو في الحق خير ما شهده العالم من نظم"، فالصين قدمت نظاماً راقياً للإدارة لم يشهده العالم، كما قدمت الحرير والورق وفن الطباعة وصناعة مستلزماتها. وفي العراق ايضاً كانت هناك الحضارات السومرية والأكدية والبابلية والآشورية. فالسومريون قدموا للعالم الكتابة وحروفها الأولى ولحقها الاختام الاسطوانية، أما البابليون فهم أول من قدم القوانين في التاريخ ومسلّة حمورابي شاخصة في متحف اللوفر في باريس، وغيرهم قدم الزراعة والري بشكلهما المتطور آنذاك ومن بعدهم جاء العباسيون الذين قدموا العمارة والطب والجغرافيا وعلوم الطبيعة واخترعوا الاسطرلاب، ووصلوا بحراً الى الهند.ان هذه التواريخ المشرفة لكلا الحضارتين لابد بأن تلقي بظلالها على الحاضر المُعاش هذا اليوم من حيث التعاون بين البلدين والشعبين العريقين فجمهورية الصين الشعبية تحرص دائماً على التعامل مع العراق كدولة مستقلة ذات سيادة كاملة وبلد واحد موحد دون التدخل بشؤنه الداخلية مطلقاً وتعتبرها خطاً أحمر كما تحترم خياراته الاستراتيجية. وتؤكد حياديتها ووقوفها بمسافة واحدة من جميع الفرقاء السياسيين العراقيين. والعراق ايضاً مؤمن بان الصين واحدة ولا تتجزأ ويتوجب عودة الاماكن المنسلخة الى حضنها الاول.في يوم 14/2/2020 أرسل العراق مساعدات طبية الى الصين بكمية 70 طن إثر تفشي جائحة كورونا في مدينة ووهان وعدد من مدن الصين قامت به جمعية الصداقة العراقية الصينية بإشراف الامانة العامة لمجلس الوزراء*. وبالتأكيد فهذه الكمية تشكل موقفاً أخوياً فقط لأنها قليلة جداً مقارنة بحاجة الصين الفعلية آنذاك حيث لم يكن الوباء قد وصل العراق. وعند وصول الوباء الى العراق قامت الصين بتقديم مساعدات عينية كتجهيزات طبية وغيرها وبعدة دفعات ولعدد من المحافظات العراقية وتم ارسال فرق متخصصة لمعالجة المرضى وتدريب الكوادر العراقية من أطباء وفنيين على التعامل مع الجائحة.هناك أماني كبيرة لدى الشعب العراقي لتطوير العلاقات في كافة الجوانب مع جمهورية الصين وشعبها المتحمس للعمل الجاد حيث يجد أغلب العراقيين بان على القائمين على الشأن العراقي وأصحاب القرار التوجه للتنمية المستدامة والتعاون المشترك مع دولة ناجحة بكل المقاييس وشعب يعمل بشكل دؤوب مستلهماً العزم والاخلاص من قيادة الحزب الشيوعي الصيني وقائده المخلص الرفيق شي جين بينغ. فالصين تحقق نمواً اقتصادياً مستمراً لا يقل عن 6% سنوياً ويمكنها رفد العراق بالخبرات المتطورة والطاقات وحتى الأموال والاستثمارات وبأرباح مقبولة لا تتوازى مع أرباح الشركات الغربية التي همها الأساس تحقيق ما أمكن من الربح الوفير ولو على حساب شعب العراق الذي تنقصه مستلزمات كثيرة في مجالات التعليم والصحة والسكن والنقل والمواصلات والطرق والجسور والاتصالات والمطارات وغيرها، ناهيك عن النقص الكبير في تجهيز الكهرباء. واليوم هناك فضاء واسع لصناع القرار العراقيين في الاستفادة من الصين في هذه المجالات وكذلك المجال النفطي المتطور في الصين، علماً بأن الشركات الصينية الحكومية والخاصة لها حضور واضح في جنوب العراق في استخراج النفط وبناء المشاريع النفطية ومستلزمات التصدير. وهنا لا يمكن تناسي حاجة الصين للنفط العراقي ورغبتها في الاعتماد عليه بشكل متزايد.في الجانب الزراعي تمتلك الصين خبرات واسعة في هذا المجال، حيث شاهدنا في جزيرة هاينان (جنوب غرب الصين ......
#الصين
#والعراق
#حضارتان
#متآخيتان
#وتشارك
#نحوالمستقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768452