الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى محمد غريب : الجريمة الكبرى بحق المكون الأيزيدي والمكونات الأخرى
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب لن نكرر أسباب تسليم الموصل والمناطق الاخرى لداعش الإرهاب وفي مقدمتها المسؤول الأول والأخرين في الحكومة حينذاك الذين كانوا في هرم السلطة، كان عليهم اول ما يقومون به تركهم مواقع مسؤولياتهم السياسية والحزبية اسوة بعشرات الامثال لقادة ومسؤولين كبار كانوا السبب المباشر أو غريب المباشر في احداث مأساة معينة لشعوبهم ومرة أخرى لن نعيد أسماء هؤلاء فقط لنتذكر مأساة الجريمة الكبرى التي لحقت بالأزيديين وعائلاتهم ومناطقهم ومن بينها مدينة سنجار التي اصبحت أيقونة للتضحية والبطولة ودليل على سفالة الطائفية والإرهاب، نعم أنه يوم مشؤوم 3 / آب / 2014 الذكرى السابعة للإبادة والتضحيات الجسيمة للمكون الأيزيدي، لا يمر يوم إلا وسنذكر العالم بما حصل عندما هربت الفرق العسكرية واسلحتها الثقيلة والخفيفة وقادتها بملابس مدنية تاركين المناطق الغربية بدون حماية ولا سند إلا اللهم لقبضة الوحوش الضارية التي تتبجح بالدين الإسلامي وهو بريء منهم، وكانت حصة المكونات مثل الايزيديين والمسيحين وغيرهم الأكثر اجراما وخساسة اخلاقية وعندما نعود القهقري إلى ذلك التاريخ لا يسعنا إلا القول بأن الثمن الذي دفعته المكونات التي تركوها تحت سطوة الإرهاب ثم بعدها للميليشيات الطائفية التي راحت تنهي البقية الباقية، إن انصاف الضحايا أصبح كالأسطورة وهؤلاء الضحايا لا يقلون أهمية بالنسبة لأي ضحايا إذا لم يكن اكثر منهم لكن البعض من الضمائر الميتة التي لا تعي النكبة ولا آلاف الأبرياء الذين خطفوا أو قتلوا أو هربوا خوفاً من سكاكين السفاحين ومازالت آثار البعض من المخطوفين وبخاصة الفتيات والنساء والأطفال وحتى الرجال غير معروف وحسب المصادر فقد جرت المناشدات بالكشف عن مصير (2700) ايزيدي إن الذكرى السابعة تجعلنا نعيد حساباتنا حول الحقوق المشروعة للمكونات القومية والدينية التي وقعت وما زالت تقع تحت طائلة الكراهية العنصرية بحجة اختلاف الأديان والقوميات، والعراق منذ فجر التاريخ يتمتع بهذه الفسيفساء الجميلة وعاشت فيه مختلف الأقوام والديانات ولم يكن هناك يوماً كراهية دينية أو قومية إلا بعد أن أصبح الاستغلال ديدن الطبقات المستغِلة فكانت العنصرية والشوفينية والفاشية هي السائدة في توجهات وأيديولوجيات العنف والكراهية للإنسان وبهذا كانت داعش الإرهاب وجميع النظريات المتطرفة التي تتبنى كراهية الانسان لمجرد الاختلاف القومي أو الديني او المذهبي أو العرقي الذي امتطى ظهر القتل والخطف والاستعباد للأيزديين الأبرياء المسالمين الذين لا ذنب اقترفوه إلا لأنهم يختلفون بمعتقداتهم وتفكيرهم عن المجرمين القتلة بالفكرة والدين فقام هذا العنف الظلامي الذي تبنى الدين واطلق عنان الفتاوى والمقولات الظلامية ليقوم بالاستيلاء على الممتلكات والمزارع والبساتين ويسوق الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ ويفتتح بهم سوق للنخاسة وسمحوا لأنفسهم المجرمة بقتل الرجال وسبي نسائهم ، لقد كانت الإبادة في اليوم الثالث من آب لعام 2014 والتي أقامها داعش الإرهاب وعدم مبالاة حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي ضد كل من الايزيديين والمسيحيين ومن أختلف معهم ومع أساليبهم الهمجية عبارة عن درس للجميع ودلالة على العدوانية والكراهية التي تسمح بالسبي وبيع النساء والأولاد كأنهم قطعان غنم وعندما أشار بيان صدر من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بمناسبة الذكرى السابعة للسبي واجتياح المناطق التي يسكنها الايزيديين وفي المقدمة سنجار حيث أشار البيان حول اختطاف الآلاف منهم، إن "ملف الايزيديين يعدّ من أولويات اهتمامات الحكومة، التي لم ولن تدخر جهداً في دعم الناجيات الأيزيديات و ......
#الجريمة
#الكبرى
#المكون
#الأيزيدي
#والمكونات
#الأخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727368