الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : جدلية التجسيد والتجريد في الاقتران الإنساني-الرقمي، فيلم Her مثالاً
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ من بين الكثير من الاقتباسات المتناثرة في هذا الفضاء الرقمي، هناك واحدة للفيزيائي الشهير ألبرت آينشتين تقول:" لقد بات من الواضح، بالأحرى من المرعب للجميع، كيف تجاوزت منجزاتنا التقنية إنسانيتنا"-انتهى الاقتباس- كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، قبل مدة وجيزة، على لسان أحد المهندسين العاملين في شركة غوغل، ويدعى بلاك ليموني الذي يعمل في قسم الذكاء الاصطناعي، عن اعتقاده أن أحد مشاريع الشركة للذكاء الاصطناعي قد حقق "الوعي الذاتي"، وبمجرد أن ظهر الخبر للعلن حتى قامت غوغل بمنح ليموني إجازة إدارية مدفوعة الأجر بسبب انتهاكه اتفاقية السرية الخاصة بغوغل. كما أنكرت الشركة أقواله بشكل قاطع، وقالت عل المتحدث باسمها "لقد قام فريقنا -بما في ذلك علماء الأخلاق والتقنيون- بمراجعة مخاوف بلاك وفقاً لمبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا وأبلغه أن الأدلة لا تدعم مزاعمه". طيب.. ثمة فرضية عن الخطر الوجودي للذكاء الاصطناعي العام، تزعم بأن التقدم الكبير في الذكاء العام الاصطناعي يمكن أن يؤدي، يوماً ما، إلى الانقراض البشري أو إلى بعض المخاطر الأخرى التي لا يمكن تداركها، وتؤكد هذه الفرضية أن الجنس البشري (الهوموسابيينيس) يهيمن حالياً على الأنواع الأخرى، لأن لدى الدماغ البشري يتمتع ببعض القدرات المميزة التي تفتقر إليها الحيوانات الأخرى. ولكن إذا تجاوز الذكاء الاصطناعي مستوى ذكاء البشر العام وأصبح يتمتع بـ" ذكاء فائق"، عندها يصبح من الصعب أو المستحيل على البشر التحكم فيه. فمثلما يعتمد مصير غوريلا الغابات على حسن نية الإنسان، كذلك قد يعتمد مصير البشرية على أفعال آلة مستقبلية للذكاء الفائق.( انظر، https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85/simplified )عندنا قرر المخرج سبايك جونز وضع السيناريو الذي أعده قيد التنفيذ، أي العام (2013) لم تكن تقنية الـ "سيري Siri " قد اخترعت بعد. ونحن اليوم لم نعد نشعر بالمفاجأة أو الدهشة أو الشوئسمو كلما سمعنا أو قرأنا أو شاهدنا منجزاً تكنولوجياً جديداً، لقد أصبح مثل هذا المنجز في عوالم الهواتف الذكية والبرامج والتطبيقات الناطقة أمراً شائعاً. في المقابل الذي تحولت فيه آليات التعامل مع هذه التقنيات إلى ما يشبه الإدمان، كشكل من أشكال الهروب من حياتنا، وبينما نحاول أن نقنع أنفسنا بأن هذه التقنيات إنما اخترعناها لتعزز سبل حياتنا اليومية، فقد تحولت التكنولوجيا الرقمية المتقدمة في عصرنا إلى ما يشبه تأثير السحر في المجتمعات القديمة. فما هي مسؤولياتنا اتجاه بعضنا البعض كبشر خلقنا لأن نكون قريبين من بعضنا، وما دور الآلة/ التقنية في تدعيم وعينا "البشري" بها.سأبدأ ليس من البداية، ولا من النهاية, بل من نقطة بين بين، من لقاء ثيودور بزوجته "السابقة" كاثرين، لاستكمال قضية طلاقهما. حين يخبرها في سياق الحديث أنه تعرف على "سامانثا"، وأنه سعيد بعلاقته وهي ليست امرأة على كل حال، بل تطبيق رقمي ذكي. فتبدي كاثرين استهجانها من الفكرة (وربما الغيرة أيضاً فتعابير وجهها تكاد تشي بذلك) وتقول له -بلغة متحاملة بعض الشيء- ......
#جدلية
#التجسيد
#والتجريد
#الاقتران
#الإنساني-الرقمي،
#فيلم
#مثالاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760223