الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : الانتخابات المحلية الفلسطينية وسطوة العائلي على الوطني والبرنامجي
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش سارعت حركة (فتح) كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إلى إعلان فوزها "الكاسح" في الجولة الثانية من انتخابات الهيئات المحلية في الضفة الغربية، والتي شملت 50 هيئة بلدية وقروية من بينها المدن الرئيسية ومراكز المحافظات. وقالت الحركة في بيان أصدرته بعد ظهور النتائج أن هذا الفوز الكاسح "دليل قاطع على أن الشعب الفلسطيني قد جدد ثقته بالحركة ورئيسها ومشروعها الوطني"! واشتمل البيان كما هو متوقع على اتهام حادّ لحركة حماس، القطب الثاني في المشهد السياسي الفلسطيني، بأنها "تصرفت بأنانية وانتهازية وحرمت المواطنين في غزة من إجراء الانتخابات، بينما شاركت هذه الحركة بكثافةفي انتخابات الضف"ة.مظاهر الاحتفال لم تقتصر على البيان الرسمي واحتفالات التهاني، بل شملت مظاهر صاخبة مثل إطلاق الرصاص بكثافة ابتهاجا بالفوز كما جرى في نابلس وطولكرم ورام الله التي كانت مسرحا لواقعة نافرة وموثقة هي قيام أحد المسلحين الملثمين بإطلاق صليات كثيفة من الرصاص على لوحة إعلانية تحمل صور قائمة يسارية منافسة!أما الحقيقة التي أعلنها رئيس لجنة الانتخابات المركزية الدكتور حنا ناصر، والتي تظهرها البيانات الرسمية المنشورة على الصفحة الرسمية للجنة الانتخابات، فتُبيّن أن لا حركة فتح ولا غيرها حقق أي نصر كاسح، بل إن القوائم المستقلة حصلت على نحو ثلثي مقاعد الهيئات المحلية بما يعادل 64.4% مقابل حصول القوائم الحزبية المنفردة والائتلافية على 36.6% فقط، وسط فتور في المشاركة الشعبية، ونسبة تصويت منخفضة بشكل عام بلغت 53% من إجمالي أصحاب حق التصويت، وتتدنّى النسبة بشكل حاد في المدن الرئيسية حيث تراوحت بين 30% في مدينة البيرة ( حيث مقر الرئاسة ومنزل الرئيس أبو مازن) إلى ما دون 40% في مدن رام الله ونابلس وجنين، وارتفعت النسبة قليلا في القرى والبلدات الريفية، أو حيثما احتدم التنافس العائلي كمدينة بيت لحم التي شاركت فيها 11 قائمة ومع ذلك لم تزد نسبة الاقتراع عن 50 %.لا معنى إذن للحديث عن أي فوز كاسح إلا إذا أريد تحميل هذه الانتخابات دلالات سياسية حول شعبية ونفوذ القوى المشاركة فيها، وهو أمر صعب ومفتعل في ضوء إلغاء الانتخابات الحقيقية التي يمكن أن تحمل مؤشرات سياسية، أي انتخابات الرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني، بل إن اي تدقيق في تفاصيل النتائج يظهر أنها كانت أبعد ما تكون عن اكتساح هذا الفريق أو ذاك. وقد فازت حركة فتح فعلا في انتخابات بلدية نابلس بحصولها على ثمانية مقاعد مقابل سبعة للقائمة المستقلة المنافسة، وفي رام الله حيث حصلت قائمة حركة فتح على تسعة مقاعد مقابل أربعة لقوى اليسار ومقعدين لكتلة ثالثة مقربة من فتح، كما فازت قوائم متعددة محسوبة على فتح أو مقربة منها في كل من جنين وبيت لحم، بينما منيت الحركة بهزيمة ثقيلة في مدن الخليل والبيرة وطولكرم وقلقيلية.ولعل في اتهام حركة فتح لخصمها حركة حماس بعض الوجاهة في أنها منعت الانتخابات في غزة وشاركت بها في الضفة، لكن الحقيقة أن حماس لم تشارك بكثافة كما قال بيان فتح، بل شاركت بشكل انتقائي وفق الظروف الاجتماعية والعائلية الخاصة بكل هيئة على حدة، وكانت أبرز مواقع مشاركة حماس في الخليل حيث تجند أنصارها لدعم قائمة "الوفاء" التي ترأسها رئيس بلدية الخليل السابق الفتحاوي تيسير أبو سنينة في مواجهة قائمة فتح الرسمية، وكذلك في مدينة البيرة حيث فازت قائمة يرأسها المرشح الشاب اسلام الطويل الذي اعتقلته سلطات الاحتلال قبل أسبوع من موعد الانتخابات. ومن المظاهر اللافتة في هذه الجولة من الانتخابات المحلية، تعدد القوائم المحسوبة رسميا على حركة فتح، ففي بلدة ......
#الانتخابات
#المحلية
#الفلسطينية
#وسطوة
#العائلي
#الوطني
#والبرنامجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751826