الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام بن الشيخ : تصميم -هفوات الفهم- لصيد ضحايا ديمقراطية الاحتجاج: زعزعة استقرار الأنام واغراق السائلين في الآلام. -سطوة الملأ- و -دكتاتورية الاحتجاج الغضبي- على -المغضوب عليهم-
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ *تصميم "هفوات الفهم" لصيد ضحايا ديمقراطية الاحتجاج: زعزعة استقرار الأنام واغراق السائلين في الآلام**"سطوة الملأ" و "دكتاتورية الاحتجاج الغضبي" على "المغضوب عليهم"* دكتور عصام بن الشيخ(الجزائر 27 مارس 2021)################# وكأنها أرض محروقة، يقوم فيها المتظاهرون بفرض منهجية اضطرابية سريعة حتى لا نتناقش عقلانية حول أنسب السرديات التي لا تتعارض مع "السرديات الخالدة" التي تأسست عليها قيم وفلسفة الأمم والمجتمعات. فبدل أن تناقش الجماهير الخطط النهضوية للتنمية، تتناقش الحسابات الالكترونية الوهمية بالأسماء المستعارة على وسائل الإعلام البديل، بعيدا عن القنوات الرسمية للاتصال والحوار. تشتيت جهود الحوار الوطني جعل بلوغ الإجماع من سابع المستحيلات، لكن ضغوط الشرعيات الصغرى لم تتمكن من فرض خططها الاقتراحية على السردية الخالدة بغرض ترميمهت تكملة نقائصها آو استبدالها. لقد تابعنا مسيرة تاريخ ظهور "الحركات الاجتماعية" بالمقدمات والنتائج، نظريا وفي الدراسات التطبيقية المقارنة، فوجدناها تسير بقوانين الحتمية، مع بعض الاختلافات الطفيفة. ولقد كانت محاولات فهمنا لمصير الاحتجاجات الشعبية طريقتنا لاكتشاف مصائرها، رغم اعتمادنا على منهجيات "الميتانظرية/ Metatheory" التي تستخدم نسقا من المنهجيات متعددة الاختصاصات. *"كل قلب ينام على ضغينة، سجين نفسه، مشلول الحركة، قاتم الرؤية"* يقول المفكر المغربي المهدي بن عبود أن الفوضى الشاملة الهادمة للأمم مركبة من عدة أزمات معقدة. ففوضى الأرواح تنجم عن تعميم الفراغ والظلام، وفوضى القلوب ناجمة عن إشاعة الأكاذيب والزيغ والزيف، وفوضى العقول ناجمة عن قلب الحقائق والموازين، وفوضى الأفكار ناجمة عن السطحية والبعد عن الحكمة، وفوضى الكلام ناجمة عن اللغو والمجادلة، وفوضى الحركات ناجمة عن اضطراب حركة الشوارع والأسواق والعمل، وفوضى النفوس ناجمة عن انتشار العداوة والبغضاء والخوف والعنف. *أولا: استكبار محركي "الجماهير الغضبية" يصل إلى منتهاه: نقترب من أدلجة الصراع السياسي المحلي* لا تزال الجموع تمارس "البروتستوكراسي/ Protestocracy/ ديمقراطية الاحتجاج في الشارع" ولم تغير واقعنا السياسي بشكل ناجح، فلقد أدت كثرة الاحتجاجات وقلة الفائدة (انعدام التفاوض) إلى خلق أفواج ثرثارة في 110 أسبوع من الاحتجاج انتهت إلى رفع شعارات غريبة قدمها دعاة حرفتهم صناعة "زخرف القول" لعرضه على أسماع وأنظار جيل الألفية Y لتعميق حيرتهم وتيههم. كما لا تزال حياتنا السياسية تعاني من سيطرة "الفكر الأمسي (البارحي)" على "الفكر الغدوي"، فالأحزاب أو "القبائل العنصرية الجديدة" إضافة إلى الفرق السرية وشبه الدينية تأثرت بتدخلات "المترفين في الأرض" ميكيافيليي المذهب زارعي العداوة والبغضاء والنكد العام..، وتفاعلت هذه الإرادات المنافسة وحلقت رعونة مخيفة في الطباع وغشاوة مستعصية من العصيان والجحود والإنكار والغرور، فأنقلبوا بقلوب مقفلة أضل من الأنعام، مساهمين في تعميم النكد والقلق، وتصاعد غبار الأقدام حتى طارت براءة المحتجين، وأصبحت حالة التيه والنظر الأعشى والقلب الأعمى نسقا حاكما تكبل به الجموع مشتتة الأفكار والأذهان، يقال "المترفون جذور البلاء"، فما الذي يفعله رأسماليو الوطن للسيطرة على البسطاء؟. فجماعات المصالح تسير الجموع كأدوات سائغة سهلة المنال لتدمير حقيقة شعارية "الحرية"، لها تحايل شيطاني في نصب الحيل ونشر الأباطيل ونسح الحبائل إرضاء للغرور والكبر وحب السيطرة والسلطة. *ثانيا: إسناد ......
#تصميم
#-هفوات
#الفهم-
#لصيد
#ضحايا
#ديمقراطية
#الاحتجاج:
#زعزعة
#استقرار
#الأنام
#واغراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713573