الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : اللغة والفكر واسبقية الدلالة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الفكر يكتسب هويته وماهيته بعلاقته بالوجود المادي المتبادل المتخارج معه جدليا, وليس باللغة التي تعّبر عن الوجود في ملازمة الفكر التجريدي لها. فالفكر يكسب الموجودات صفاتها البائنة, ويكتسب هو أي الفكر المتموضع بالموجودات المدركة هويته وصفاته ماديا أو مثاليا بحسب منهجية التعبير والفهم. الفكر منهج عقلي بالتفكير لا يمكنه غير توصيف ما يرغبه متحققا في الاشياء ومواضيع الادراك لكنه لا يقوم بخلقها تفكيرا تجريديا. الفكر هو تعبير لغوي صادر عن ملكة تفكير العقل.والفكر واللغة في تلازمهما معا لا يستطيعان خلق وجود شيء مادي وأعطائه صفاته وعلّة وجوده في علاقة تعبيرهما عنه كوجود صوري مجرّد في الذهن فقط, وأنما الوجود يكتسب صفاته وماهيته في تعالقه مع الادراك العقلي الواقعي له, قبل الفكر المعبّر عنه في تعالقه مع تعبير اللغة...بمعنى ادراك العقل للموجود أو الشيء يسبق دلالة الفكر واللغة التعبير عنه.وجود الاشياء في نوع علاقتها مع التفكير العقلي لها, تسبق الفكر واللغة المعبّرة عنها لاحقا. فالعقل يستبق الفكر واللغة في تلازمهما وادراكهما الوجود الخارجي كوسائل بينما يكون الادراك العقلي لها غاية وهدف , وهذا يخالف مثاليو فلاسفة نظرية المعرفة في تزمتّهم القول( أن فعل المعرفة لا يقوم في عملية ادراك الموضوع,بل في فعل خلق الموضوع, وأن الوجود لا يوجد في ذاته, أنما الفكر هو الذي ينشؤه). ببساطة متناهية الفكر لا ينشيء وجودا شيئيا من فراغ وجودي سابق عليه, بل من موجود مادي مستقل أو موضوع مدرك خياليا سابقين عليه, الموجودات والموضوعات والاشياء في استقلالية تامة عن الادراك العقلي والفكر واللغة.. بدون توفر وعي قصدي يتناولهما معرفيا. لكنه (الفكر) يضطلع بمهمة تغيير وتبديل الاشياء والموجودات كمواضيع يدركها العقل ويعمل على تخليقها في جدلية من الصيرورة الدائمة غير المنتهية بين الموجودات ولغة الفكر المعبّر عنها...اللغة تخلق مواضيعها التصورية بالفكر ولا تخلق موجوداتها المادية بالواقع... فالموجود المادي سابق في وجوده الادراك العقلي وتعبير اللغة عنه. فهل يسبق الفكر أو اللغة أحدهما تراتيبيا في تعبيرهما عن الوظيفة الادراكية التخليقية العقلية التناوبية للموضوع,؟ وفي تعبيرهما عن وجود المادي في أختلافه عن التفسير المثالي على مستوى أفصاح اللغة في علاقتها بالاثنين كوجودين غير مختلفين المادي والمثالي في وظيفة اللغة التعبير عن كل منهما بمواصفاته الخاصة به. واقع الموجودات المستقل في عالمنا الخارجي لا يعيّن نوعية التفكير بها, بل اختلافات مناهج الفكرفي تفسيرها الموجودات والاشياء تعطيها الصفة المادية بالفكرالتصوري المجرد فقط ولا يعطي الفكر الصفة المادية حسّيا واقعيا للموجودات السابقة عليه. فالمادية جوهر دفين بالموجودات لا يقوى الفكر خلقها بل توصيفها اذا كان ذلك متاحا ممكنا. أننا في هذه الحالة نفهم أن الفكر المادي في تمايزه عن المثالي هو في أسبقية الفكر على اللغة على صعيد الادراك الوجودي للاشياء في الواقع عقليا (صمتا) تفكيريا تخليقيا داخليا من دون الافصاح عنه باللغة تعبيريا شفهيا أو كتابة.بمعنى أن تخليق وأعادة انتاجية الشيء المفكر به (جوّانيا) من قبل العقل الذي نقلته الحواس كموضوع لتفكير العقل به, يكون حضور الفكر سابق على عطالة اللغة في فعالية التفكيربالموضوع صمتا عقليا, وتنقلب المعادلة في الاسبقية حين يتم توظيف العقل اللغة التعبير عن الشيء في وجوده الخارجي وبأدراكه المتعيّن من جديد. فاللغة هنا في تعبيرها عن مدركات العقل الخارجية تسبق الفكر.فأدراك الشيء عقليا في العالم الخارجي يكون في أسبقي ......
#اللغة
#والفكر
#واسبقية
#الدلالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686027
علي محمد اليوسف : افلاطون واسبقية المكان في تنظيم عشوائية الزمان
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم" يرى افلاطون أن الزمان ليس ازليا, لأنه مخلوق من صانع, افلاطون لم يعتن العناية الكافية بالزمان كمثل عنايته بالمكان, ولم يضعهما في مرتبة متساوية متكافئة في تعالقهما الادراكي, كما يرى افلاطون الزمان مظهر من مظاهر نظام العالم, بينما المكان اطار موجود – يقصد اطارا للزمان- موجود بالضرورة منذ الازل, مستقل عن الصانع أي أن – المكان – مستقل عن الصانع وغير مخلوق منه " 1 وما يبدو مفارقة لنا أن افلاطون " يعتبر الزمان بخلاف المكان شرط ضروري سابق على فعل الصانع وهو عامل ثالث يضاف الى الوجود والصيرورة ولولاه لم يستطع الصانع أن يحدث النظام الظاهر في العالم." 2 نستنتج فلسفيا من عبارات افلاطون المار ذكرها ما يلي :1. المكان بخلاف تصوراتنا المأخوذة عن فلاسفة محدثين بدءا من كانط ما بعد الفلسفة اليونانية يرون حقيقة اسبقية المكان على الزمان أو تلازمهما التزامني بينهما جدليا على الاقل فيزيائيا بما يقبله العقل, والمكان بلا تاطير زماني هو موجود لا يدركه العقل. نجد حسب رأي افلاطون المكان تأطير ازلي لزمان مخلوق سلفا من صانع لجعل هذا التأطير المكاني للوجود يقوم على وجود زمان نظامي له, وينعدم المكان وجودا تاطيريا بغير هذه العلاقة التي ترى الزمان وجودا ازليا من صانع ولا يرى في المكان(الطبيعة) كوجود نفس النديّة التكافؤية بينها والزمان. الطبيعة أو المكان هي ليست مخلوقا من صانع فالطبيعة معطى ازلي عشوائي بلا نظام من غير صانع, لا كما هو حال الزمان المصنوع بقدرة صانع ليس للقيام بمهمة تنظيم عشوائية المكان بل العكس في تكييف الطبيعة نفسها لمدركها الزماني وتنظيم نفسها بدلالته... لذا يكون كل مدرك مكانا هو موجود بعدي على الزمان لا قبلي دونما زمن قبلي يزامنه ويلازمه الوجود حسب تفسيرنا لافلاطون, وهو فهم قريب من فلسفة كانط بعيد جدا عن فهم برجسون , فكانط يجد الزمان والمكان هما قالبا الادراك العقلي الفطريان للاشياء وليس هناك تراتيبية افضلية في اسبقية أحدهما على الاخر كونهما قالبين فطريين مزروعين بالدماغ بالولادة. بينما ينكر برجسون أن تكون مدركاتنا المكانية هي في حقيقتها زمانية صرفة كما يدركها العقل لا كما يفترضها المنطق كموجودات. وأن المكان لا يدرك من غير زمان يلازمه.... وهنا يرفض برجسون حقيقة لا مكان لموجود يمكن ادراكه بلا زمن يلازمه ويزامنه حيث يعتبر برجسون هذه الشرطية الزمانية للمكان أن يوجد بها ادراكيا بدلالة الزمان ليست صحيحة حتى من الناحية الفيزيائية العلمية.. ويفهم برجسون المكان مدركا حسّيا عقليا معطى جاهزا لا يحتاج زمانا يحتويه ويؤكد وجوده الادراكي احساس الحواس له فقط بداية قبل أن يأخذ سلسلة المنظومة الادراكية للعقل مثل الجهاز العصبي والوعي والتفسير الذهني ومن ثم ردود افعال العقل التي تاخذ مضمون الفكر وشكل اللغة التعبيرية عن كل مدرك عقلي. برجسون هنا يقترب كثيرا من افلاطون وبيتعد جدا عن مفهوم كانط. فالطبيعة موجود ازلي يقوم على تنظيم ذاتي مسبق تحكمها قوانين ثابتة, وليس الزمان معطى غير مدرك ماهويا يقوم على حفظ ادراكاتنا المكانية بنفس أهمية انه يحفظ للطبيعة قوانينها العامة الثابتة التي تحكمها وتحكم الانسان معها. هنا نجد نظام الطبيعة الزماني المقترن بازلية وجود الطبيعة لا علاقة للزمان المخلوق ازليا بها لا من قريب ولا من بعيد.فازلية نظام الطبيعة غير المصنوع سابق على ازلية نظام الزمان المخلوق من صانع حسب افلاطون. المفارقة العجيبة الاخيرة حسب العبارة المقتبسة الثانية تؤكد أن الزمان سابق على الصانع, وبهذا يكون المكان والزمان كلاهما غير مصنوعين (قصدي ......
#افلاطون
#واسبقية
#المكان
#تنظيم
#عشوائية
#الزمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692517