الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : مفهوم الإمبريالية - هارى ماجدوف
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى ترجمة سعيد العليمىمن الغريب حقاً أن نتلقى اقتراحات تهدف إلى نبذ مصطلح الإمبريالية فى الوقت الذى تشكل ملامحه الكلاسيكية الطابع الأشد مركزية فى الأوضاع الجارية. فمن المؤكد أن انتهاء الحرب الباردة لم يؤد لفرق كبير، فغزو بنما والحرب الضارية ضد العراق يجب أن تكونا دلائل كافية على أن طبيعة الوحش لم تتغير. إذا كان هناك ما ينبغى ذكره، فإن انهيار نظم أوروبا الشرقية قد هيأ فرصة سانحة للبلدان الرأسمالية المتقدمة، فى نفس الوقت الذى خلق فيه مساحة للمناورات التنافسية بين القوى الكبرى فيما يتعلق بمسألة من منها عليه أن يلعب الدور الاساسى فى منطقة أو أخرى من "المناطق المفتوحة حديثاً". إن الخطوات التى اتخذت للهيمنة على الأطراف القديمة والجديدة ليست قاصرة بالطبع على التدخل العسكرى المباشر: فهناك تنويعة من الوسائل السياسية، والاقتصادية والتدخل العسكرى غير المباشر قد استخدمت حسب الظروف. ناهيك عن أن الولايات المتحدة ليست اللاعب الوحيد. تابعت القوى الأخرى مثل فرنسا، وألمانيا، واليابان، وإنجلترا بطرقها الخاصة هدف التحكم أو السيطرة على مستعمراتها القديمة ومناطق نفوذها.لا يمثل هذا جديداً بالطبع بالنسبة للمشاركين فى هذه الندوة. ومع ذلك فهناك عدم ارتياح نحو مفهوم الإمبريالية. ويمكن رد قدر كبير من عدم الارتياح هذا إلى استخدام تعريف صارم للمصطلح ـ يعتصر الحياة من التاريخ . كان السخط وأسبابه أمراً شائعاً من الأيام الباكرة لعصر الإمبريالية. ومع ذلك حين يبدو لكثير من الدارسين أن الإمبريالية قد جرى تجاوزها، فإن للتاريخ طريقته فى إعادة المفهوم ليحوم حولنا. وأظن أن هذا هو الحال بالفعل بشأن الفكرة التى قدمت حول هذه المائدة المستديرة، أى أن نطرح جانباً المصطلح ونستبدله بكلمة ما بعد إمبريالية post imperialism. لماذا؟ لأن اى مفهوم عن الإمبريالية يتطلب وجود سمات معينة دنيا مثل الإمبراطوريات المتنافسة التى تسعى لقدر كبير من الاحتكار ـ الباب المغلق ـ وسيطرة على منافذ الاستثمار، وأسواق التصدير، وواردات رخيصة من المواد الخام. ومن الجلى أن أحكام صندوق النقد الدولى، والبنك الدولى والجات التى تحكم التجارة العالمة تمنع حيازة أو تعزيز مثل هذه السيطرة الاحتكارية. نحن فى حقبة ما بعد الإمبريالية.يمكن القول بأنه ربما بدا هذا الموقف معقولاً فى الستينيات مثلاً، ولكن هذا إذا ما اقتصرت رؤيتنا على ملاحظة مظهر التناغم بين الأمم الرأسمالية المتقدمة. لأنه حتى عندئذ كان سيكون من الخطر تجاهل ما كان يتجه إلى الغليان تحت السطح. بينما كان توسع الرأسمالية دائماً ما يفترض مسبقاً وتطلب بالفعل تعاوناً بين مكوناتها القومية المختلفة ـ فيما يتعلق بتسهيلات المواصلات ووحدة الأوزان والمقاييس، والترتيبات النقدية والائتمانية، إلخ. لم يكن هناك وقت توقفت فيه هذه المكونات القومية عن الصراع كل منها من أجل ترقيها وامتيازها. لقد وجدت دائماً قوى الطرد والجذب المركزيتين فى لب العملية الرأسمالية، حيناً تهيمن هذه وحيناً تهيمن تلك. ونتيجة لذلك، فقد تناوبت فترات السلام والتناغم مع فترات العنف والاختلاف.سوف يذهب ذلك بنا بعيداً فى المجال إذا ما تتبعنا فى هذه المناسبة الاختلافات بين قوى الطرد والجذب المركزيتين فى عصر الإمبريالية والرأسمالية الباكرة. ولكن من المهم الاعتراف بتطورين كبيرين يكمنان وراء التغييرات فى هذه الفترة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية التى أظهرت منذ وقت طويل التصورات عن الإمبريالية العليا ultra imperialism أو ما بعد الإمبريالية post imperialism بوصفها أوهاماً: صعود وتدهور الولايات المتحدة كقوة مهيمن ......
#مفهوم
#الإمبريالية
#هارى
#ماجدوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748146