الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي فريح عيد ابو صعيليك : هل هاجس وصول التيار الإسلامي للبرلمان هو الشماعة لوجود القانون الإنتخابي الحالي؟
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي فريح ابوصعيليكبدأت الرؤيا تتضح مبكرا وتكشف عن ملامح البرلمان الأردني القادم حيث أخذت السلطة العشائرية دورها الريادي التقليدي بالسيطرة المطلقة على نوعية الفئة المسيطرة على المجلس القادم وذلك بمباركة رسمية واضحة للعيان من خلال تسهيل التجمعات العشائرية لإفراز مرشحين، ويتزامن هذا مع إنعدام فرص التنافس من التيارات الفكرية والأحزاب والشخصيات قيادية وأصحاب الفكر في المجتمع، وهذا نتاج طبيعي لسلسلة تغييرات طالت القانون الإنتخابي أطاحت بأغلب من يُمكنهم أن يُشكلوا الإضافة للبرلمان الأردني من أجل ممارسة دوره التشريعي والرقابي،مقابل ذلك تم تعزيز قوة ونفوذ النائب الخدماتي الذي تتركز جهوده نحو تقديم خدمات مباشرة للمواطنين وخصوصا أبناء دائرته الإنتخابية مع إن هذه المهمة أساسا هي واجبات الحكومة بأجهزتها المنتشرة في أنحاء الوطن وهي جزء من حقوق المواطنين حسبما يحدث في الدول المتقدمه ولكن في وطني يبدوا أن الحقوق الطبيعية تحتاج لتسخير مجلس نيابي من أجل الحصول على جزء منها!القانون الذي لا يخدم الوطن لا مبرر لإستمراره وهذا هو حال القانون الذي ستجري بناء عليه الإنتخابات القادمة وهو ما أفقد المجلس السابق مثلا الشعبية والثقة المجتمعية فكان النائب هو الواجهة الأولى الذي تعرض للنقد والهجوم الكاسح من المواطنين رَغم أن أغلب المواطنين مدركين جيدا قلة حيلة أغلب النواب في تحصيل حقوقهم للعديد من الأسباب التي لا يتسع المقام لسردها بقدر ما نشير لها بالعموم وإذا ما أراد فعلا صانع القرار أن تفرز الإنتخابات برلمان قوي ومفيد فإن البداية يجب أن تكون بتغيير قانون الإنتخابات بما يساعد التيارات الفكرية والأحزاب فاعله (على قلتها) والشخصيات القيادية وأصحاب الفكر في المجتمع من ممارسة دورهم النيابي الحقيقي علما بأن كل أردني هو ابن لعشيرة محترمة ولكن هنالك فارق كبير بين أن تقوم الدولة بترسيخ مفهوم الترشح من منطلق عشائري ضيق مقابل تضييق الخناق على الترشح من منطلق وطني واسع يراقب ويحاسب الحكومة بشكل عميق وحقيقي لتنمية الوطن بداية من إيقاف الفساد المستشري!والسؤال المطروح للنقاش لماذا يبقى الهاجس والقلق من سيطرة التيار الإسلامي وتحديدا جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي هو الدافع الحقيقي لسلسلة التغييرات في القوانين الإنتخابية؟ ولو عدنا لمراجعة تاريخية فإن أقوى مجلس نيابي يتحدث عنه الأردنيون هو مجلس عام 1989 ورغم أن قانون الإنتخاب في ذلك الوقت أعطى مساحة كبيرة للمواطنين لإنتخاب أكثر من مرشح سواء من أبناء العشيرة أو من غيرهم، إلا أن المواطنين في تلك الإنتخابات لم ينتخبوا أكثر من 20 نائب من جماعة الإخوان المسلمين من أصل 80 نائب (علما أن نائبين إنضما لاحقا للإخوان بعد فوزهما) أي نسبة لا تزيد عن 25% من المجلس وهذه النسبة لا تعطل ولا تشرع أي قرار بدون مساندة من باقي المجلس، إذن لماذا يبقى هذا هاجسا قويا يحول دون الحصول على برلمان قوي متنوع يشرع ويراقب الأداء الحكومي بدلا من وجود برلمان تقليدي قائم على مبدأ (حكلي بحكلك)! والسؤال الأخر طالما أن جميع المواطنين سواسية تحت مظلة القانون، فلماذا لا نتجه نحو مواكبة الحياة الديموقراطية التي ندعي وجودها؟ ومن بعد ذلك نحاسب البرلماني وفق عطائه ونتائج أعماله؟الحقيقة أن من مصلحة الحكومة إعطاء مساحة أكبر من أجل وجود مجلس قوي مؤثر وبذلك تكون الحكومة في مواجهه مع عدد محدد من أبناء الوطن (وهم أعضاء البرلمان) بدلا من المواجهات اليومية مع الآلاف من المواطنين الذين وجدوا في منصات وسائل التواصل الإجتماعي منابر حقيقية مباشرة ل ......
#هاجس
#وصول
#التيار
#الإسلامي
#للبرلمان
#الشماعة
#لوجود
#القانون
#الإنتخابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691087
محمد المحسن : هاجس الموت في قصيدة - تقترب منٌي الساعة..الآن- للشاعر التونسي القدير جلال باباي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن (تقديم محمد المحسن)تعد موضوعة الموت إحدى موضوعات الأدب العربي عامة،والشعر خاصة،إذ إن مفهوم الموت أخذ بالإتساع،وفقا للمفاهيم الجديدة التي تبناها المعاصرون،وأخذت التراكيب الشعرية الجديدة تعج بهذه المفاهيم ،فتحمل أشكالا مختلفة للدلالة عليه،فالحديث عن الموت،يخرج الإنسان من دائرة الواقع إلى دائرة الخيال،إذ تتفتح أمامه مدارك مختلفة توصله في النهاية إلى وحدة العلاقة بين الحياة والموت.قضية الموت في شعر الشاعر التونسي القدير جلال باباي محور من محاوره الأساسية،كما هي محور من محاور الوجود الإنساني والبشري،فإذا تأملنا نتاجه الشعري عبر بعض قصائده،لوجدنا هذا الحس كثير الإطلال علينا حتى في القصائد التي لا تتحدّث عن الموت أو التي تموج بإحساس الحياة.ويعتبر جلال باباي من الشعراء المعاصرين الذين أولوا اهتماما لقضية الموت في جزء من أشعارهم لما تمثله من نقطة تحوّل دراماتيكية في مسار الإنسانية،ولم يكن حديثه عن الموت حديث الفيلسوف أو الزاهد،وإنما كان جناحا من أجنحة الشاعر المدرك لحقائق الأشياء وجوهرها.وهنا أقول: إن الرغبة في الموت كحل،هي نزوع للخلاص من مأساة عميقة يعاني منها الإنسان في زمن موبوء ومفروش بالرحيل،كما أنها (الموت) نوع من الإيمان الذي يأمل في النهاية بداية جديدة،وخروجا من عالم الشرور والآثام إلى عالم الفضيلة الذي يتعجّل الرحيل إليه،والشاعر يرى أن الموت هو الوسيلة الوحيدة التي تنتشله من وباء الكون وأحيانا من وجع الجسد، لذلك كان يصرخ : تقترب منٌي الساعة الآن (عنوان قصيدة الشاعر جلال باباي )ولكن..الخروج إلى الشطآن الضوئية مسؤولية الإنسان الذي يدرك أن الموت ليس نهاية الحياة،بل هو بداية لها،خلود أبدي فيها،ولو كان الموت هو النهاية،هو الخاتمة التي ليس من بعدها هدف،لما كان هناك أي معنى للإقدام،للفداء،للتضحية،لتخطي المطبات،للعطاء الذي يبذل النفس رخيصة في سبيل استمرار الحياة،في سبيل أن تظل تلك الشعلة وضاءة وهاجة كقصائد جلال باباي التي طالما رقصنا على ايقاعها العذب رقصة-زوربا اليوناني-ختاما أنا على يقين بأن الشاعر الكبير جلال باباي الذي ذاع صيته تونسيا وعربيا،مدرك في أعماقه أنه قادر على أن يصمد في وجه الموت ويتحدى قبضته الرهيبة،وذلك بفكره الخلاق، الذي يبقي إبداعه حيا،وهّاجا و يترنّم به القادمون في موكب الآتي الجليل..وإليكم يا سيداتي القارئات وسادتي القراء هذه القصيدة الموغلة في دهاليز الموت،رغم إشعاعها الإبداعي الذي لا تخطئ العين نورها ولمعانها : تقترب منٌي الساعة..الآنرقدت باكرا ليلةَ البارحة وفكّرت مليٌا بدويٌ الموت كأن الساعة تقترب منٌي الآنلم اعثرعلى قلبي في بيتِ القراءةلاُ ماء في إبريق يدي العليلةولا رغيف دافىء عند الشتاءالاٌ حجارة ملساء تيمٌمنيمن براثن النٌساءتهيئني لآذان الظهرخلتُني وحيداأظنني كنت مخطئاأن لا أحديدير ناصية الحياة بمفرده... وحيداً تماماً نعم لا أحديمكن أن يحتكمإلى بوصلة موتناسوف أنفق كل حزنيواهدي أطفال العالماغنية الرٌبيعبلسما لقلوبهم الوجلةسأتدبر أمرهملتتعافى زنابق الحياةكنت وحيداً تماماًلا أحد ..نعم لا أحديصغي لانين غيمتيأوشك أن أقرع شبابيك الريحأوشك أن التفت إلى الوراء لا أحدنعم ،بوسعي أن استرجعما افتكته منٌي الأعاصير وحيداً تماماً،تدعوني الغابةإلى الأشجاربحثاً عن ظلٌ جسدي<br ......
#هاجس
#الموت
#قصيدة
#تقترب
#منٌي
#الساعة..الآن-
#للشاعر
#التونسي
#القدير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709261
رشا الفوال : الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون للشاعر:حسين القباحي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها البلاد"؛ ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727087
رشا الفوال : الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون للشاعر حسين القباحي قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها ا ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون
#للشاعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728355
عبدالجبار الرفاعي : هاجس مالك بن نبي تحرير وطنه من الاستعمار
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي تفتقر كتاباتُ جودت سعيد لتفكيرٍ متأمل صبور. تفكيرٌ يستخلصُ رؤيةً نظرية من النصوص الدينية، ويتكشّفُ فيه النسيجُ المركّب للواقع. مؤلفاتُه أقرب لخطب الجمعة منها للغة الكتابة. لم يطوّر لغتَه الشفاهية ويغادر بيانَه، لا يراجع قناعتَه ورأيَه في تعميم دعوة اللاعنف لمختلف المواقف واعلانه أخيرًا "موت الحرب". مكثَ جودتُ أكثر من نصف قرن يقدّم كتابات وأحاديث يكرّر فيها كلامَه عن اللاعنف،كلّما مرّ زمنٌ كانت تتجذّر هذه المقولةُ لديه. الدعوة للاعنف دعوة إنسانية أخلاقية، غير أن الدعوةَ شيءٌ ووجود مجتمع بلا عنف شيءٌ آخر. الاعتقاد بوجود مجتمع يسودُه السلامُ وتموت فيه الحربُ ويتخلص الإنسانُ فيه من كلّ أشكال العنف ليس واقعيًا. "موتُ الحرب" ووجود مجتمع اللاعنف على الأرض صورةٌ خياليةٌ تنتجها انطباعاتٌ وتمنياتٌ متعجلة، وتدلّل على طوباويتها الرؤيةُ التدقيقة المنسوجة على مَهل، الخبيرة بطبيعة الإنسان والواقع الذي يعيش فيه. كلماتُ جودت سعيد لا صدى لها في واقع عالمي مازال محكومًا بتغليب منطق السلاح على منطق السلام، ولغة العنف على لغة اللاعنف.كتاباتُه تغضّ النظرَ عن الإرهاب المختبيء في مقولات التكفير وفتاوى الارتداد في التراث، وعن واقعٍ تعيشه مجتمعاتُنا يتفشّى فيه العنفُ الجسدي واللغوي والرمزي. لا يعكس كلامُ جودت سعيد تاريخَ الأديان في مختلف محطاتها. لا ديانةَ في الأرض تخلو مراحلُ تاريخها من العنف، كما تمناه جودتُ سعيد، وأتمناه أنا ويتمناه كلُّ المولعين بصناعة السلام في العالَم. لا يكفي الحكمُ على أية ديانة بما ورد في كتبها المقدّسة ونصوصها فقط، بل لابدّ من اختبار قوة حضور قيمها الروحية والأخلاقية في الواقع، وتحقّق تلك القيم في سلوك ومواقف مَنْ يعتنقها أفرادًا ومجتمعاتٍ، وقدرتها على توظيف الأخلاق الإنسانية في تعاملها مع المختلِف في الدين والمعتقَد داخل مجتمعاتها. لا يصحّ الحكمُ على الدين بمعزل عن أخلاقيةِ الإنسان الذي يعتنقه، ونوعِ ما ينتجه الدينُ من علاقات محكومة بقيم إنسانية في الحرب والسلام. الدين يمكن استثمارُه في السلام والعيش المشترَك، كما يمكن استغلالُه أسوأ استغلال في العنف وسفك دماء الأبرياء،كما نراه في سلوك الجماعات العنيفة في الأديان. تأثر جودت سعيد في وقت مبكر من حياته بكتابات المفكر الجزائري مالك بن نبي "1905-1973م". يتحدث عن بداية تعرفه على فكر مالك فيقول: (تخرجت من الأزهر في أواسط الخمسينات من هذا القرن الميلادي "يقصد القرن العشرين". فوقع في يدي كتاب"شروط النهضة" لمالك بن نبي فكانت المحطة الكبرى في المسيرة الفكرية. أول مرة لم أفهم جيداً ماذا يريد، ولكن أحسست بنموذج جديد للفهم والتحليل فقرأت وقرأت ودرست. بعد ذلك كنت أقرأ كل كتاب كان يصدر له بتأمل حرفًا حرفًا سطرًا سطرًا، أجمع المتماثلات المبعثرة في كتبه من أماكنها، وأقربها للنظر، ثم أبعدها وأتأمل فيها. ربما قرأت كتاب الأفريقية الآسيوية أكثر من ثلاثين مرة، وكنت أبدأ عند تدريسه بالفصل الخاص بالأفريسيوية والعالم الإسلامي، وأعظم ما أثر فيّ فكرة "القابلية للاستعمار") . اقتبس جودت سعيد بعضَ أفكاره في سلسلة "سنن النفس والمجتمع" من مالك بن نبي، وعرضها بلغته الخاصة العاجزة عن تركيب المفاهيم في منظومة متسقة منطقيًا. أفكارُ جودت لم تنتظم نظريًا خلافًا لأفكار بن نبي المصاغة في منظومة نظرية. لغة جودت عجزت عن الارتقاء للغةِ بن نبي وسبكِه النظري للأفكار، وتميزِه بموهبة صياغة المفاهيم وتركيبها بما يشبه المعادلات الرياضية. تكوينُ مالك بن نبي وطريقةُ تفكيره أعمق من جودت، يرى القارئُ معادلاتِ المهندس ال ......
#هاجس
#مالك
#تحرير
#وطنه
#الاستعمار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748764