الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لبنى بادي : بريطانيا: أزمة كورونا تعيد مكتسبات النساء 50 عاما إلى الوراء
#الحوار_المتمدن
#لبنى_بادي تهدد الجائحة والكارثة الاقتصادية التي تسببت فيها بضرب مكاسب عقود من النضالات في سبيل تحرر النساء. لا يمكن للرأسمالية في عصر الأزمات أن تقدم سوى تخريب الإصلاحات. لذا فمن أجل القضاء على الاضطهاد، نحن بحاجة إلى الاشتراكية “.يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخمسين لإصدار قانون المساواة في الأجور، الذي ينص على منع التمييز بين الرجال والنساء فيما يتعلق بشروط وظروف العمل. لكن أزمة كوفيد 19 في طريقها لضرب القسم الأكبر من المكاسب التي حققتها النساء على مدى السنوات الخمسين الماضية على كل المستويات.تعرضت خمسة عقود من المكاسب إلى التخريب في غضون أشهر. وهذا ليس بسبب التراجع عن القوانين نفسها، بل لأن الرأسمالية في الأزمات تعمل على استرداد التنازلات. وإذا كان من الممكن محو 50 عاما من التقدم في غضون شهرين، فإن هذا يوضح فقط مدى هشاشة تلك الحقوق في ظل الرأسمالية.إجبار النساء على العودة إلى المنزلتعرضت ملايين نساء الطبقة العاملة للطرد وأجبرن على العودة إلى العمل المنزلي، مع ما يصاحب ذلك من زيادة في العنف المنزلي. خلال الأسبوع الثاني من الإغلاق، قفز عدد المكالمات على الخط الوطني لمساعدة ضحايا العنف المنزلي بنسبة 25% أعلى من المتوسط، وبحلول الأسبوع الثالث صار أعلى بنسبة 49% من المعتاد.وفي غضون ذلك تعتبر الأمهات أكثر عرضة لفقدان وظائفهن بشكل دائم أو للاستقالة، بنسبة 47% مقارنة مع العمال الآخرين، و14% أكثر عرضة للفصل المؤقت. لن تكون هذه التراجعات مؤقتة، إذا أخذنا في الاعتبار أن القطاعات التي يُتوقع أن تتعرض لأشد ضرر في عالم ما بعد كوفيد 19 هي الخدمات وتجارة التقسيط، وكلاهما يعتمدان أكثر على العمالة النسائية.كما أن المكاسب التي حققتها النساء في مجال الصحة الإنجابية تتعرض للهجوم بدورها. أدى انهيار أنظمة الرعاية الصحية في كل مكان إلى منع الاستفادة من العديد من الخدمات التي يحق للمرأة قانونًا الحصول عليها. ونتيجة للضغط على أنظمة الرعاية الصحية تعرضت عمليات الإجهاض، في بعض البلدان، للتقييد أو حتى الإلغاء الكامل. ففي جميع أنحاء إيطاليا، على سبيل المثال، تم تحويل العديد من المستشفيات إلى “مستشفيات كوفيد 19&#8243-;-، مع إلغاء العمليات الجراحية الأخرى، بما في ذلك خدمات الإجهاض، بالكامل.وبالنظر إلى أن هناك أصلا العديد من الأطباء الذين يعارضون بشدة تمكين النساء من هذه الخدمات، فإن الأزمة جعلت من الصعب بشكل متزايد على آلاف النساء الإيطاليات الوصول إلى هذا الحق الأساسي. وقد أصدرت الجماعات اليمينية المعارضة للإجهاض عريضة على الإنترنت للمطالبة بمنع حق الإجهاض في جميع أنحاء البلاد، معلنين أنه: “أثناء الجائحة، الإجهاض ليس خدمة أساسية”.وفي الولايات المتحدة، اعتبرت ثماني ولايات يقودها الجمهوريون أن عمليات الإجهاض ليست أساسية. مع العلم أن ولاية تكساس تشهد عادة 50.000 حالة إجهاض سنويا. ولم يتم التخفيف من هذه الإجراءات إلا ابتداء من شهر ماي، لكن ذلك جاء متأخرا جدا بالنسبة للعديد من النساء.الأزمة والتراجعاتفي جميع هذه الحالات، من الواضح أن المكاسب التي حققتها النساء على مدى السنوات الخمسين الماضية أصبحت مهددة نتيجة للأزمة، ولكون نساء الطبقة العاملة هن من يدفعن الثمن.لقد كانت أزمة كورونا حادثا، لم يكن بوسع الحكومات توقعه. لكن هذه الأوضاع سببها القوانين التي تحكم الرأسمالية؛ عقود التقشف وضرب متعمد للخدمات الطبية والسكن الاجتماعي وخدمة رعاية الأطفال، كلها نتاج لنظام قائم على الربح، والذي تسبب في رمي عبء هذه الكارثة ......
#بريطانيا:
#أزمة
#كورونا
#تعيد
#مكتسبات
#النساء
#عاما
#الوراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682324