اسراء الزاملي : محکمة غير عادية
#الحوار_المتمدن
#اسراء_الزاملي في الأول من تموز/2018، تم اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا بناء على مذكرة صادرة عن قاضي مكافحة الإرهاب في أنتويرب. حيث تم اعتقال أسد الله أسدي، وهو دبلوماسي كبير (السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في فيينا) بالقرب من الحدود النمساوية بينما كان يحاول العودة إلى فيينا. كان أسدي رئيس مركز استخبارات النظام الإيراني في السفارة في فيينا منذ عام 2014. وقاد ووجه الإرهابيين لمهاجمة تجمع 30 يونيو، حيث إن باسم المدعي الفيدرالي البلجيكي تحدث لـ NBC News في 5 تموز/2018، وقال إن "الزوجين استلما المادة المتفجرة TATP في لوكسمبورغ من الدبلوماسي الإيراني وكانا على دراية كاملة بالمخاطر التي ينطوي عليها استخدام هذه المتفجرات غير المستقرة؛ لقد كان لديهم كل النية لاستخدامها..."، والذي جعل من مهمة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بإسترجاع الدبلوماسي أسدي صعبة جدا من ألمانيا وعدم تسليمه لبلجيکا من أجل محاکمته هو تأکيد المدعي الفيدرالي الألماني على التفاصيل التي أعلنها المتحدث البلجيکي في 11 تموز/2018، وقال إن أسدي قام شخصيا بتسليم المتفجرات إلى الزوجين في نهاية حزيران 2018 في مدينة لوكسمبورغ.هذه القضية التي تعتبر قضية غير مسبوقة بالنسبة للنظام الايراني لأنه سبق وإن تمکن من الافلات من تحمل المسٶ-;-ولية عن العديد من العمليات الارهابية التي نفذها بحق معارضين سياسيين کبار في جنيف وفينا وبرلين وروما، غير إنه لم يتمکن هذه المرة من أن ينفذ بجلده ووجد نفسه وجها لوجه أمام المسٶ-;-ولية، ولأنه من المقرر أن يتم عقد المحکمة التي تنظر في قضية أسدي في 27 تشرين الثاني 2020، في بلجيکا، فإن الانظار تتجه لهذه المحکمة ونتائجها لأنه سکون عاملا مهما في إثبات ماقد دأبت المقاومة الايرانية من التأکيد عليه من إن النظام الايراني يقوم بإستخدام الغطاء الدبلوماسي لتنفيذ عملياته ونشاطاته الارهابية ضد المعارضين عموما والمقاومة الايرانية ، ولاسيما إذا ماعلمنا بأن الإرهابيان، نسيمه نعامي وأمير سعدوني، كانا خلية نائمة تابعة لوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية في أوروبا لأكثر من عقد من الزمان ويزعمان إنهما معارضين للنظام. وكان الهدف هو ضرب التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في 2018 ، وذلك إنتقاما من الدور والنشاط غير العادي للمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق ضد النظام وبشکل خاص الدور الکبير الذي إنتفاضة ديسمبر 2017، ولأن هذه المحکمة تأتي في وقت تزداد فيه التهم المختلفة لهذا النظام ويواجه أوضاعا صعبة جدا، فإن مخاوف النظام الايراني تتزايد من الآثار والتداعيات المختلفة الناجمة عنها داخليا وخارجيا وهذا مايثبت إنها محکمة غير عادية بالمعنى الحرفي للکلمة. ......
#محکمة
#عادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694297
#الحوار_المتمدن
#اسراء_الزاملي في الأول من تموز/2018، تم اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا بناء على مذكرة صادرة عن قاضي مكافحة الإرهاب في أنتويرب. حيث تم اعتقال أسد الله أسدي، وهو دبلوماسي كبير (السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في فيينا) بالقرب من الحدود النمساوية بينما كان يحاول العودة إلى فيينا. كان أسدي رئيس مركز استخبارات النظام الإيراني في السفارة في فيينا منذ عام 2014. وقاد ووجه الإرهابيين لمهاجمة تجمع 30 يونيو، حيث إن باسم المدعي الفيدرالي البلجيكي تحدث لـ NBC News في 5 تموز/2018، وقال إن "الزوجين استلما المادة المتفجرة TATP في لوكسمبورغ من الدبلوماسي الإيراني وكانا على دراية كاملة بالمخاطر التي ينطوي عليها استخدام هذه المتفجرات غير المستقرة؛ لقد كان لديهم كل النية لاستخدامها..."، والذي جعل من مهمة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بإسترجاع الدبلوماسي أسدي صعبة جدا من ألمانيا وعدم تسليمه لبلجيکا من أجل محاکمته هو تأکيد المدعي الفيدرالي الألماني على التفاصيل التي أعلنها المتحدث البلجيکي في 11 تموز/2018، وقال إن أسدي قام شخصيا بتسليم المتفجرات إلى الزوجين في نهاية حزيران 2018 في مدينة لوكسمبورغ.هذه القضية التي تعتبر قضية غير مسبوقة بالنسبة للنظام الايراني لأنه سبق وإن تمکن من الافلات من تحمل المسٶ-;-ولية عن العديد من العمليات الارهابية التي نفذها بحق معارضين سياسيين کبار في جنيف وفينا وبرلين وروما، غير إنه لم يتمکن هذه المرة من أن ينفذ بجلده ووجد نفسه وجها لوجه أمام المسٶ-;-ولية، ولأنه من المقرر أن يتم عقد المحکمة التي تنظر في قضية أسدي في 27 تشرين الثاني 2020، في بلجيکا، فإن الانظار تتجه لهذه المحکمة ونتائجها لأنه سکون عاملا مهما في إثبات ماقد دأبت المقاومة الايرانية من التأکيد عليه من إن النظام الايراني يقوم بإستخدام الغطاء الدبلوماسي لتنفيذ عملياته ونشاطاته الارهابية ضد المعارضين عموما والمقاومة الايرانية ، ولاسيما إذا ماعلمنا بأن الإرهابيان، نسيمه نعامي وأمير سعدوني، كانا خلية نائمة تابعة لوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية في أوروبا لأكثر من عقد من الزمان ويزعمان إنهما معارضين للنظام. وكان الهدف هو ضرب التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في 2018 ، وذلك إنتقاما من الدور والنشاط غير العادي للمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق ضد النظام وبشکل خاص الدور الکبير الذي إنتفاضة ديسمبر 2017، ولأن هذه المحکمة تأتي في وقت تزداد فيه التهم المختلفة لهذا النظام ويواجه أوضاعا صعبة جدا، فإن مخاوف النظام الايراني تتزايد من الآثار والتداعيات المختلفة الناجمة عنها داخليا وخارجيا وهذا مايثبت إنها محکمة غير عادية بالمعنى الحرفي للکلمة. ......
#محکمة
#عادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694297
الحوار المتمدن
اسراء الزاملي - محکمة غير عادية