الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الأشقر : مارتوف.. الشرعية البرلمانية
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأشقر كتب هذا النص جوليوس مارتوف أحد قادة الحركة الاشتراكية الديمقراطية في روسيا. وذلك في خضم الأزمة التي اندلعت في بدايات شهر ديسمبر من العام 1907 بعد معركة البرلمان التي خاضها نواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الروسي في الدوما الثانية، وبعد إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة اندلعت موجة احتجاجات هائلة تقودها البروليتاريا الثورية في روسيا.تاريخ النشر: في 29 ديسمبر 1907عنوان النص بالانجليزية: The Lesson of the Events in Russiaتم تعريب النص من النسخة الانجليزية على موقع: Marxists’ Internet Archive.تعريب: محمد الأشقر________________يوم الخامس من ديسمبر في سان بطرسبرج هجر 75000 عامل أماكن عملهم؛ في موسكو، في ذات اليوم توقف أيضا 300.000 عامل عن العمل في أكثر المصانع أهمية. في تفليس وباكو وهاربين (في منشوريا) شمل الإضراب معظم المناطق: حيث بقيت المتاجر مغلقة، وتوقف الترام عن العمل. أغلقت المصانع في فيلنا وساراتوف وإيفانو فوسنيسنسك وفي العديد من مدن الطبقة العاملة الأخرى. وفي موسكو وسان بطرسبرج، ترك الطلاب مقاعد الدراسة استجابة للإضراب في جميع المدارس العليا.لماذا جاء هذا الإضراب على غير المتوقع؟يوم الخامس من ديسمبر افتتحت المحكمة التي كان من المقرر أن يتم فيها محاكمة نواب الاشتراكية الديمقراطية في الدوما الثاني، وكرد فعل على هذه الجريمة الجديدة من جانب الطبقة الارستقراطية أعلنت البروليتاريا الروسية احتجاجها.عمت المظاهرات الضخمة المدن الصناعية الرئيسية؛ وفي المدن الصغيرة إذا لم يكن هناك إمكانية لتنفيذ الإضراب كانت ترفع شعارات التضامن مع النواب الذين يتم محاكمتهم؛ ودخلت النقابات المهنية ايضا على خط الاحتجاج، والتي لم يكن يربطها بالحزب الاشتراكي الديمقراطي علاقة تنظيمية بل تحركت بدافع التعاطف العميق معنا.كان نطاق الحركة الاحتجاجية يتجاوز أكثر التوقعات تفاؤلا. في ظل الشتاء الروسي، والرعب الذي ينشره أرباب العمل داخل صفوف الطبقة العاملة لم نكن نتوقع مطلقا ان تنخرط الطبقة العاملة في الصراع مجددا. وشككت النقابات في نجاح الحركة الاحتجاجية عشية الدعوة للتظاهر. لكن مشاعر السخط كانت تجتاح دون مقاومة الجماهير البروليتارية الروسية، وفي صباح يوم الخامس من ديسمبر ترك العمال بشكل منظم - حتى لا تجد الشرطة ذريعة للتدخل - العمل وذلك من أجل التصويت لصالح قرارات تدين القيصرية.كانت النساء أول من بادر بالإضراب في أغلب المصانع. كانت الحركة الاحتجاجية واسعة النطاق تحفز ردود فعل انتقامية من جانب القوى الرجعية، تعرض العمال لشتى ألوان الارهاب، سواء من ارباب العمل أو من رجال البوليس، وكانت الاعتقالات والمطاردات والفصل من العمل وازدياد وتيرة القمع تدفع الحركة العمالية إلى مزيد من المقاومة. كانت الرجعية ترتجف. كان ستولبين Stolypin [ ستولبين هو رئيس الوزراء في تلك الفترة - المترجم] يصرح بأن الثورة قد تم سحقها تماما. ولكن جاء في صحيفة نوفي فريميا شديدة الرجعية: "هل يمكننا أن نتحدث بجدية عن سحق الثورة عندما كان 75000 عامل في العاصمة لديهم القدرة على التظاهر لصالح آرائهم الجمهورية؟"في سان بطرسبرج وفي ظل الإضراب، اندلعت مظاهرتان في المدينة ذاتها. في مجلس الشيوخ الإمبراطوري، الذي امتثل أمامه النواب، الذين طلبوا أن يتم إجراء جلسة للنقاش العام، الأمر الذي تم رفضه من هيئة المجلس. بعد ذلك الرفض، غادر النواب المحكمة العليا برفقة محاميهم وهم يهتفون: "يسقط الحكم المطلق!"بالقرب من غرفة القيصر التي لا يمك ......
#مارتوف..
#الشرعية
#البرلمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756408