الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لينا صلاح الدين : -ندالة- الجمهوريين قد تدفعهم إلى تعيين خلفٍ ل-غينسبيرغ- قبل انتخابات نوفمبر
#الحوار_المتمدن
#لينا_صلاح_الدين قد كانت أشهر قاضية في المحكمة العليا في الولايات المتحدة. لا يمكن لمتتبع لقضايا المرأة والملفات الليبرالية بشكل عام أن يتغافل عن دور "غينسبيرغ" الذي أدته بجدارة وتصويتها لصالح القضايا الليبرالية وسط محكمة تعج بالقضاة الجمهوريين. وها نحن الآن نودعها في فترة مصيرية حرجة... فترة تتطلب بشدة تأكيد السيادة القانونية. فتردد السؤال الآتي: هل يمكن لوفاتها في هذا التوقيت أن تؤثر على مجريات الأحداث الانتخابية؟ إن هذا السؤال يُعرض بسبب القلق من ردة فعل ترامب والجمهوريون تجاه الخبر. فإما أن ترامب سيترك منصبها خالياً أو أنه سيتسارع لانتهاز الفرصة وتعيين قاضٍ من اختياره قبل احتمالية زوال الفرصة عقب نتائج الانتخابات القادمة، وفي كلا الحالتين فإن القرار سيثير استياء جهة ما. فإن قام بترك المنصب فإن ذلك سيأجج غضب الجمهوريين من أعوانه، رغم أن المحكمة العليا لا تفتقر إلى جمهوريين. وإن قام بتعجيل قرار التعيين فإن ذلك سيثير حفيظة الحزب الديمقراطي الذي سيعيد فتح ملفٍ قديمٍ أمام الحزب الجمهوري الذي لم يسمح من قبل لأوباما باقتناص فرصةٍ مماثلةٍ لتعيين قاضٍ في المحكمة العليا بعد خلو أحد مناصبها. واحدة من أكثر السيناريوهات إرباكاً هي قيام ترامب بتعيين قاضٍ محافظ، مما سيؤدي لإنفلات الموازنة فيما يتعلق بمصير القضايا الجدلية الرئيسة التي يختلف عليها الحزبين الكُبريين في الولايات المتحدة، نظراً لأن السياسة الأمريكية تجيز بقاء القاضي في منصبه ما دام حياً، مما يعني بأن قرار التعيين لا يقتصر أثره على فترة إدارة الرئيس الحالي للبلاد، بل هي قرار مصيري أشد خطراً. إن المعارضة التي واجهتها سياسات ترامب خلال حكمة في السنين الأربع التي انقضت لم تكن فقط من الجانب الديمقراطي، بل تضمنت عدداً من الجمهوريين الذين رأوا أن بعض قرارات ترامب لا تتوافق مع قيم الحزب، وأنه يستغل الحزب فقط لأهدافه الشخصية، ومع ذلك فإن نسبة الجمهوريين المشاركيين في الانتخابات لهذا العام تجعل النتائج متقاربة بينه وبين نظيره بايدن رغم تقدمه قليلاً على ترامب، ولكن وفاة غينسبيرغ قد ضخت دعماً جديداً لترامب كما تشير استطلاعات الرأي، مما أدى لتوتر في صفوف الديمقراطيين. ومن الجدير بالذكر أن آخر وصية لـغينسبيرغ قد كانت ألا يتم استبدالها بقاضٍ جديدٍ قبل بيان نتيجة الانتخابات في نوفمبر، ولكن "ندالة" ترامب وإدارته قد دفعته سلفاً إلى التفكير في تعيينٍ فوريٍ لقاضية محافظة تمثل أهدافه وأهداف حزبه على حساب الليبراليين والعدالة، فإن تم ذلك فإن الولايات المتحدة ستشهد تأييداً قانونياً أكثر صرامة لقضايا تتعلق بحق الإجهاض، سياسة حمل السلاح، الهجرة، وزواج المثليين. ......
#-ندالة-
#الجمهوريين
#تدفعهم
#تعيين
#خلفٍ
-غينسبيرغ-
#انتخابات
#نوفمبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692839
لينا صلاح الدين : بايدن ليسَ اشتراكياً كما يزعُمُ ترامب وبعضُ وسائلِ الإعلامْ
#الحوار_المتمدن
#لينا_صلاح_الدين إن قرارَ اعتمادِ التوجهِ الاشتراكي ليس سهلاً على دولة تأسستْ قاعدتُها الاقتصاديةُ على يدِ جي.بي.مورغان، روكفيلير، كارنيغي وغيرهم. فمثل هذا القرار قد يؤدي إلى تثْبيط الاستثماراتِ الخارجيةِ ونفورِ رؤوس الأموال المحليةِ إلى الخارج، بما أن الاشتراكيةَ تقومُ على عنصُرِ تحكم الدولة في عملية توزيع المنتجات والعائدات لضمان تحقيق أكبر قدر من المساواة، مع التحكم العام في الأنشطة الاقتصادية داخل الدولة. لذلك فإن الساحةَ السياسية الأمريكية إلى هذا اليوم تخْلو من ممثلٍ صلْدٍ منتسبٍ للفكر الاشتراكي، وما هو موجود يقتصر على ديمقراطيةٍ اجتماعيةٍ تتشاركُ مع الاشْتراكيةِ في بعضِ القيمِ ولكنها تختلف معها في بعض الأُسسِ الأخرى، مما يرسمُ فارقاً بينهما. إن آخرَ ضربةٍ تلقتها الديمقراطيةُ الاشتراكيةُ في الولايات المتحدة هي انسحاب برني ساندرز، والذي انهزم أمام جو بايدن الذي بدورِهِ سيتنافسُ مع ترامب في الانتخاباتِ الرئاسيةِ القادمةِ في نوفمبر. يمكن أن نُرجع أسبابَ هذه الهزيمة إلى أن أغلبيةَ الشعب الأمريكي -خاصةً من الفئات العمرية الكُبرى- يميلون للإعتقاد بأن سياسات ساندرز تجنحُ نحو اليساريةِ بحدٍ زائدٍ مما يتعارض مع مصالِحِهم، بينما تبنتْ أفكارُهُ الفئاتُ العمريةُ الأصغرُ التي تجنح نحو الظَّن بأن هذا الفكرَ سيُحدثُ ثورة سياسية تقدمية في الولايات المتحدة لإقامة موازنة تستبدلُ الاختلال الرأسمالي الحالي، والذي لاحظنا تًبًلورَه مع أزمة فيروس كورونا التي عانت خلالها الشرائح المتوسطة وما دونها، في حين تضاعفت أرباح الشركات الخاصة مثل أمازون. لكن ترامب في عدد من المرات قد أشارَ إلى أن هذا المُعترَك الانتخابي هو هيجاءٌ بين "الحرية" وبين الاشتراكية التي يمثلها بايدن. ولكن عند تفحُّصِ سجل بايدن وأقواله وقراراته السابقة نجد أن توجهه هو توجه ديمقراطيٌ وفقط. فإما أن ترامب على معرفة بذلك ولكنه يسعى إلى تحريضِالرأسماليينَ ضد بايدن، أو أنه ببساطةٍ لم يقمْ بتحليل سياساته بشكل أدق، بل اكتفى بفكرته الكلاسيكية التي تنص على أن كل من ينتمي للحزب الديمقراطي هو بالضرورة شخصٌ معتنقٌ لقيم اليسارية المتطرفة. إن تحليل أقوال ترامب فيما يتعلق برؤيتِهِ للحزب الديمقراطي ترفع النقاب عن اعتقاده القوي بأن هذا الحزب هو مرادف للضرائب الباهظة، الحدود المفتوحة، الجرائم مرتفعة النسبة، والفوضى. إن واحدةً من قيمَ الديمقراطيةِ الاجتماعيةِ تتمثلُ في رفض سلب أو احتلالِ أي بلدٍ آخرْ، ولكن عند الرجوع إلى تاريخ بايدن السياسيِّ نجده قد كان من المرحبينَ بل والداعمينَ لاحتلالِ العراقْ. والجديرُ بالذكر هنا أن ترامب نفسه ناقدٌ بشدةٍ لغزو العراق، ودائما ما يقوم بتذكيرِ أتباعه ومخالفيه على حد سواء بتأييد بايدن لهذا الاحتلال. كذلك فإنَّ بايدن قد كان واحداً من الذين وضعوا قانونَ مكافحةِ الجريمةِ في عام 1994، والذي تسبب بالضرر لعددٍ كبيرٍ من المواطنينَ الأمريكان من الذين تم الزج بهم في السجون. فيما يتعلقُ بسياستِهِ الضريبيةُ فإن الخطةَ التي وضعها بايدن تتضمنُ زيادةً في المعدَّل الهامشي، وتقليصاً للخصوماتِ لذوي الدخل الذي يتجاوز 400 ألف دولار سنويًا؛ كما شملت الخطة زيادةً في معدل ضرائب الشركات من 21 -وهو المعدل الذي اعتمدته حكومة ترامب- إلى 28 بالمائة، وبحد أدنى 15 بالمائة. ولكن عند تحليلنا لهذه الخطة فإننا لا نجد أنفسنا أمام فكر وسياسة اشتراكية بحتة، بل هي تعديل بسيط للخطة التي تعتمدها الحكومة الحالية والتي تتمثل في التخفيضات الضريبية التي وقعها ترامب بعد أن أقرها الكونغرس الجمهوري عام 2017. من ا ......
#بايدن
#ليسَ
#اشتراكياً
#يزعُمُ
#ترامب
#وبعضُ
#وسائلِ
#الإعلامْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693556
لينا صلاح الدين : الإرهابُ الديني وكارثةُ تسويغه—تحليلٌ تأصيليٌ وسايكولوجيٌ لأزمةِ العقلِ الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#لينا_صلاح_الدين الجابري في قِراءتِهِ النقديةِ للعقلِ العربي في مشروعِه الفكري (نقدُ العقل العربي) كان قد حاولَ عصرنةَ هذا العقلِ الذي ما فَتئ يعاني من التحجر الفكري، والانقيادِ الوجداني، وعدم الاستقلاليةِ بسبب استناده على المنصوصِ والموروثِ حتى في قضاياه السياسية. وبعيداً عن اختلافي مع الجابري في مسألةِ إحالةِ استقالة العقلِ في الإسلام لمسبباتٍ خارجية، واختلافات هامة أخرى لا تَشمل هذا الموضوع، لكن الأوْبَة إلى المحاولات الفكرية التي تبتغي فهم تركيبة العقل الإسلامي -وليس العربي فقط- تعدُ واجباً إن كنا نود اليومَ التحكم في حدةِ التعصبِ الإيديولوجي ومعالجة أزمة هذا العقل الذي لا يزال متوعكاً، تبيعاً، نابذاً لأدوات التفكير النقدي. لذلك قمتُ هنا بعملٍ تحليلٍ تأصيليٍ من أجل أن أتتبع نشأة الموروث الإسلامي وما طرأَ عليه من تغيرات. بعدَ المرحلة الأولى التي انبلجَ فيها الفكرُ الإسلامي والتي اتسمتْ باعتمادها على نشره ومقارعةِ من عاداه، أهلَّتْ مرحلة علم الكلامِ الذي نشأتْ كحركةٍ مضادةٍ للمبتدعة، لكنها اقتصرت فقط على الأخذ بما هو نقلي ومن ثم إيجاد الحجةِ والمطيَّةِ من أجل عقلَنَته. ثم لحِقَ ذلك ظهور المعتزلة الذين وضعوا الأولوية للوعي على الوحي، وللفِطنة على المُهجة، وللنقد على النقل، فشهد العهد العباسي الذي أخذ بهذه المنهجية أجْدى مراحل التمدُّن الحضاري الإسلامي بكل ما شهده من نَهْضَةٍ على الصعيد العلمي والفكري. لكن التفنيد الذي استهدف فكر المعتزلة تم حينما أسقطوا الحرية من منهجيتهم بفرض أفكارهم، وحينما تمادوا في اقتحام شؤون الدولة الإدارية. فمهما بلغتْ كِياسَةُ فكرهم العقلاني لكنه يظل منهجاً عَقَدياً لا سِياسِياً. إن المرحلةَ التي تلتْ ذلك -والممتدة إلى اليوم- هي مرحلةُ تغييبِ الفكرِ في مقابلِ تَمْتِينِ العاطفة. لكن وُعُورة هذه المرحلة تنعكسُ في أنها لم تقتصرْ على العقيدةِ بل أقحمتها في كل شؤون الحياة. فلم يعد المسلم يتقبلُ التفكيرَ النقدي في تناول مشاكله، حتى الشخصيةُ منها والسياسية، بل يتعاملُ بالعاطفة كالغضب والشِدَّة، في حين يَعُدُّ كلَّ مفكرٍ كافراً وكل منتقدٍ عدواً. إن الأزمةَ التي يمر بها المسلم هي أزمةُ عقل، وهذا التعنيف والإنفلات الانفعالي الناتج عن سقوط المنطق ينعكس على كافة الجوانب الحياتية؛ فالنقد المُستَنْكَر من قِبل المتدين هو نفسه النقد المُستنكَر من قِبل الساسة منهم، والإرهاب الديني يتزامن مع وجود التعنيف الأسري والإرهاب السياسي. على الصعيدِ النفسيِّ فإنني يمكنُ أن أستنتجَ واحدةً من مسببات هذا الشَظَفِ الفكري، وهو الفجوةُ المتباعدةُ بين ثقافة المسلم المتعصب وبين غيره. فالإسلام لدى المسلمين كافةً ليس مجردَ دينٍ بل طبيعة، وهو الهوية الأولى قبل اللغة والدولة. أما المتطرف فإنه يتُوَلَّدُ ضَغْطٌ لديه عند الدأب بُغية تفهم وتقبل أسباب الاختلاف العَقَدي يقوم بالتَّفريجِ عنه بالعنف أو بتبرير ارتكابه، مُتعامياً عن تلك السمات البايولوجية والنفسية التي يتشاركها مع غيره، فالأولوية لديه أن تكون مسلماً قبلَ أن تكونَ إنساناً.إن الغضب الحادث هذه الأيام من الرسوم المسيئة، وعلى صعيدٍ نفسي، لا يتصلُ بالإساءة للإسلام؛ فأقصى درجات التبْشيعِ الفِعلية أتتْ بها الجماعاتُ التكفيريةُ من تصرفاتٍ همجيةٍ متكررةٍ اسْتَحدَثَتْ ثقباً يصعب ترميمه في سمعة الإسلام وربما للأبد، لكن يظلُّ أفرادُ هذه الجماعاتِ عربٌ أو مسلمون (أي منهم وفيهم) لا كالغربي الذي ما أن يأتي بشيءٍ، مهما بلغ نَزَقُهُ وتفاهته، حتى تُستثار عقدة الدونية لدى المتطرف، فيخال إليه بأنه ودينه مس ......
#الإرهابُ
#الديني
#وكارثةُ
#تسويغه—تحليلٌ
#تأصيليٌ
#وسايكولوجيٌ
#لأزمةِ
#العقلِ
#الإسلامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697194
لينا صلاح الدين : الاستمالة والمستميلون.. كيف أضحى الكونغرس الأمريكي عبداً للشركات الخاصة
#الحوار_المتمدن
#لينا_صلاح_الدين عندما تطَّلع على التعديل الأول في وثيقة الحقوق في القانون الأمريكي فإنك ستقرأُ نصاً دَمِثاً ومطَمئناً، فهو ينص على الحمايةِ الدستوريةِ لحرية الرأي والمعتقدِ والصِّحافة، بما في ذلك المظاهرات السلمية ومعارضة قرارات الدولة. يبدو قانوناً مثالياً لوهلة، ولكنْ ضعف الرقابة قد يسمح في بعض الأحايين باستغلال هذا الحقِ ضدَّ عامة الشعب ولصالح المؤسساتِ الرأسمالية.اخترتُ كلمة اسْتِمالة كترجمة لمصطلح lobbing عوضاً عن مصطلح جماعة الضغط، فالمسألة في الغالب لا تعتمد على الضغط بقدر اعتمادها على استرضاءِ الحكومةِ عن طريق المفاوضات لدفعِها من أجل تشريع قوانين معينة. تتعلقُ هذه التشريعات في الغالب بمنح القروض للقطاعات الخاصة وتجنيبها دفعَ الضرائب، أو بالأحرى مساعدتها على التهرب منها، وهذا يجيبُ على التساؤل المحير: لماذا تُلزم الحكومةُ المواطنَ الأمريكي الكادح بدفع الضرائبِ بواسطة قوانين مشددة في حين تستسهلُها مع الشركات الكبرى؟ لأن الكونغرس أحياناً ليس هو بتلكَ الهيئةِ الممثلةِ للشعب كما يبدو ظاهرياً، بل إن كل الصفقاتِ التي تتم تحتَ الطاولة هي إغراءاتٌ ماديةٌ ورشاويٍ يتم دفعها من قبل الشركات الخاصة لأعضاء الكونغرس.لذلك في المرة القادمة وقبلَ أن يتسارع أحدكم بالتهليلِ لأحدِ أعضاءِ الكونغرس بسبب إحياءه مناسبةً خيرية، فليتحرى أولاً عن الأسبابِ الخفيةِ لها. جلُّ إن لم يكن كلُّ هذه المناسبات غرضُها جمعُ التبرعاتِ بمبالغَ كبرى من أصحاب الشركات الخاصة كرشاوي خفية، والبعضُ منهمْ قد يستقبلُ في مكتبِهِ جماعات الاستمالة لعقد صفقاتٍ صريحةٍ من غير الحاجة إلى التبرعِ والتطرُّقِ لأساليبَ غير مباشرة.دعني أمنحك مثالاً -حديثَ العهد- على الاستمالة.. فإنه نظراً للأضرار الاقتصادية التي تسببتْ فيها جائحة كورونا، قامتِ الحكومةُ الأمريكيةُ بتوزيعِ حزمِ التحفيز stimulus packages على المواطنينَ والشركات، كما قامتْ بعمل برنامج حماية الرواتب (ppp) للشركات الصغيرة وذلك بغرض تحفيزِ الاقتصادِ المتضرر. جميل! ولكن من هو المستفيد الحقيقي من هذه الحزم؟ إذا تفحصتَ المسألةَ عن كَثَبٍ ستلحظُ أن أكثر الجهاتِ التي كان لها النصيبُ الأكبرُ من حزم التحفيز هي الشركاتُ الكبرى عامة التداول رغمَ عدم حاجتها للدعمِ الحكومي، وبالطبع تم ذلك بمساعدة الكونغرس. فمثلاً شركة تسلا حصلت على قرضٍ فيدراليٍ بقيمة 456--$-- مليون دولار ليصبح إجمالي مبلغ المعونات التي حصلت عليها الشركةُ من الحكومة هو 4,9 مليار دولار، في حين أن العديدَ من الشركاتِ الصغرى -التي هي على وشك إعلانِ إفلاسِها كونها المتضرر الأكبر من الأزمة على الصعيد الاقتصادي- لم يتم منحها تلك القروض إلا بصعوبة وبعد تأجيل متكرر وبعضها لم يستلمه حتى اللحظة.إذا انتقلنا إلى دولٍ أخرى مثل بريطانيا، سنجدُ أن الوضعَ لا يختلفُ عن الولايات المتحدة، وأن المستميلون لا يستهدفون أعضاء الكونغرس حصراً بل الحكومة بأكملها. فمثلاً قد سبق وأنْ تمت مطالبة وزير الدفاع ليام فوكس بالاستقالة بعد الفضيحةِ التي شملتْ تقديمه لرجلٍ يدعى آدم فيريتي على أنه مستشاره الخاص رغم عدم امتلاك الرجلِ أي وثيقة تثبتُ أنه يعملُ لدى أي جهةٍ في الحكومةِ البريطانية. وبسبب تقديمه كمستشار تمكن فيريتي من إجراء العديد من المقابلاتِ الخاصةِ مع رجالِ الدولة والدبلوماسيين وكسب ثقتهم لمناقشة العديد من الشؤون الخاصة. وفي السنة التالية حدثت فضيحة أخرى مشابِهة وهي تصوير بيتر كرادس وهو يستلم رشوة على أساس أنها تبرع بقيمة 250,000 جنية استرليني في مقابل مساعدة المرتشي على مقابلة ديفيد كا ......
#الاستمالة
#والمستميلون..
#أضحى
#الكونغرس
#الأمريكي
#عبداً
#للشركات
#الخاصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708187
لينا صلاح الدين : هذا ما ينبغي أن يتعلمه العرب من بسمارك
#الحوار_المتمدن
#لينا_صلاح_الدين إن العرب، ساسةً وشعباً، يعتمدون منهجية ثابتة عند مواجهة أغلب الأزمات السياسية أو الدينية، ألا وهي تحكيم العاطفة، خاصة الحَنَق، وإقصاء المنطق والتفكير النقدي. إنها أزمة العقل العربي التي تُترجم إلى تعصب إيديولوجي وضعف على الصعيد الفكري والسياسي.إبتداءاً من قضايا الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول محمد، وانتهاءاً بأزمتهم مع إسرائيل، فقد اعتاد العرب الرد على مثل هذه القضايا بأفعال مؤقتة الأثر لا طائل منها على المدى البعيد، مثل أساليب مقاطعة المنتجات ورفض التطبيع واعلان الحرب على مواقع التواصل الإجتماعي وإطلاق الصواريخ العشوائية ونشد التعاطف الدولي. في الوقت الذي يتسائل فيه العالم "ما الخطأ في الشرق الأوسط؟" فإن الإجابة هي ميل العرب إلى بناء قرارات لحظية، وقصورهم عن التنبؤ بالنتائج البعيدة وقراءة المشهد السياسي المستقبلي، وهو عكس ما كان يفعله بسمارك.لقد كان بسمارك، وزير خارجية بروسيا 1862- يتشارك العديد من السمات السلبية مع القادة العرب، فقد كان محتقراً للدستور وأساليب الحكم الديمقراطي، مؤيداً للقوة الاستبدادية، قاسياً في طباعه، معادياً لليهود، كما أنه قد دخل عالم السياسة في وقت تشهد فيه بروسيا أزمات مع عدد من الدول المجاورة تتشابه في حدتها مع الأزمة الاسرائيلية الفلسطينية. الفارق الوحيد الذي جعل من بسمارك قائداً تاريخياً متمكناً من تحقيق أهدافه المتمثلة في توحيد ألمانيا، هو كونه صاحب أهداف واضحة قد كان يعرف كيف يصل إليها عن طريق الثبات الانفعالي والتخطيط الدقيق. فقد كان لبسمارك القدر الكافي من الحنكة التي تمكنه من وضع الأولوية للمصالح السياسية؛ فرغم عداءه لليهود، لكنه كان يعلم أن هذا العداء لن يكون لصالح ألمانيا في ذاك الوقت، خاصة مع تراكم أزماتها السياسية مع روسيا وفرنسا والنمسا. فعوضاً عن اكتساب غريمٍ هو غير مستعدٍ له، بنى علاقة مع اليهود هدفها الاستفادة الاقتصادية من رؤوس أموالهم، فتشكلت علاقة بينه وبين الممول اليهودي جيرسون بليخرودر، وأيضاً مع أحد أفراد أسرة روتشيلد، فتحول العداء إلى استغلال.في المقابل فإنه رغم تفوق الدول العربية في عددها ولكنه يبقى هناك فارق بينها وبين اسرائيل من ناحية التخطيط التكتيكي والاستراتيجي. ورغم إدراك العرب لذلك فإنهم يفضلون إيهام أنفسهم بأن الهتافات والأدعية في المساجد والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولة كسب تعاطف العالم سيفيد أكثر من استيعاب المردود المعدوم لهذه الأفعال على المدى البعيد. يمكن أن نختلف أو نتفق مع اليهود كما نبتغي، ولكن لا يمكن إنكار فطنتهم التي دفعت إلى خلق مخاوف من تواجدهم في أوروبا بما أن ذلك كان سيعني سيطرتهم الأكيدة على الأجواء السياسية مستقبلاً. الآن وبعد استقلالهم فإنه من الجلي إدراكهم للمنطق السياسي من حيث تفهمهم لضرورة كسب الحلفاء مما يجعلهم ينشدون دعم الكونغرس الأمريكي بشكل مستديم، وهي خطة ما زالوا يحصدون ثمارها عن طريق التزام الولايات المتحدة باستراتيجية التفوق العسكري النوعي التي ساهمت في جعلهم المجموعة الأقوى إن قسنا ذلك بقليل عددهم.الشيء الثاني الذي تفهمه اسرائيل هو ضرورة التفوق المعرفي. في 2015 أنفقت اسرائيل 4.3% من إجمالي الدخل المحلي في البحث والتطوير المدني وهي النسبة الأعلى عالمياً. ربما هذه هي ذاتها الاستراتيجية التي اعتمدها بسمارك حينما استخدم الاختراع الجديد آنذاك "التلغراف" بين أرجاء الجيش الألماني، وقد كان هو أول من أنشأ سككاً حديدية وقطارات مخصصة للجيش.على العرب أن يدركوا أن لعبة السياسة لا تعتمد على إنصاف ......
#ينبغي
#يتعلمه
#العرب
#بسمارك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721369
لينا صلاح الدين : هلْ يجبُ علينا الاستثمار في البيتكوين والعملاتِ الرقميةِ الأُخرى؟
#الحوار_المتمدن
#لينا_صلاح_الدين في عامِ 2009 وبينما كانَ العالمُ يرثي اقتصاده الذي قوَّضته براثِنُ الأزمةِ الاقتصاديةِ العالمية، ظهرت البيتكوين كوريثٍ جديدٍ للعرشِ الاقتصادي. وما ميز هذا الوريث هو قدرته على اكتساب ثقة الجمهور التي قد فقدوها في المؤسسات المالية؛ فقد خَلَقَ جسراً مباشراً للتواصلِ بينه وبينَ الناسِ بعيداً عنْ عسْف الهيئة المركزية.لكن ذاك الحماس الذي تأجَّجَ في الناس سرعانَ ما بدأ بالخُبوِّ فور تجلي تناقضاتها وعدم وضوحها. فرغم أن العملات الرقمية تعملُ على إخفاءِ هوية مستخدميها -بما أن التعاملَ يتم بالهوياتِ الرقميةِ حصراً- إلا أنها قد تحولتْ لكارثةٍ حينما أضحتْ طريقةً مثاليةً لمزاولةِ الأنشطةِ غير القانونية، خاصة على الشبكة المظلمة. وفيما بعد حينما تمكنت الحكومة الأمريكية من تتبع واسترداد فديةٍ تم دفعُها إلى إحدى مجموعات القرصنة، أدى ذلكم إلى التشكيك فيما إذا كانت هُوِّيةُ المستخدمين هي حقاً خفية.رغم ذلك ومع تضاعُفِ جمهُورِها تحولت البيتكوين فيما بعد إلى استثمار مضاربةٍ على الرغم من أنه ليس لها قيمة فعلية في ذاتها، بل تعتمد فقط على مبدأ العرضِ والطلب؛ فكلما زاد الطلبُ عليها زادتْ قيمتها، وهذا ما يجعل قيمتها متزعزعة وغير ثابتة. كما أن قيمة البيتكوين تعتمد على ندرتها، فبما أنه قد تم تعدين ما يقارب 19 مليون وحدة فقط حتى الآن فإن المستثمرين المبتدئين يعتقدون أن ذلك سيؤدي إلى زيادة قيمتها مع زيادة الطلب، من منطلق أنه كل ما عليك فعله هو أن تجد من يملك الرغبة في شراء الأصل بسعرٍ أعلى. المشكلةُ الأكبرُ من كل ما سبق ذكره ليست اقتصاديةً بل هي مشكلةٌ بيئيةٌ تتعلقُ بإستهلاكها الضخمِ للكهرباء والذي وصلَ مؤخراً إلى 121 تيراواط/الساعة لدرجة أن دولةَ إيران اضطُرَّت إلى أن تمنع تعدين العملات الرقمية جميعها لمدة أربعة أشهر بسبب قطوعات الكهرباء التي تسببت فيها هذه العملات؛ فمعاملةٌ واحدةٌ تتطلبُ نفسَ القدرِ من الكهرباء الذي يحتاجُه منزلٌ بأكمله.أما فيما يتعلق بتغريدات إيلان ماسك المؤثرةِ في سوق العملاتِ الرقمية والداعمة لها، خاصة للدجكوين، فإن أتباعه يقومون بشكلٍ أعمى بتتبع كل ما يقوم به بغض النظر عما إن كان عقلانياً أم لأسباب شخصية. فالمتابع لتاريخ شركة تسلا سيلحظُ أن دعمه هذا ما هو إلا لأسبابٍ شخصيةٍ تتمثل في التخلص من هيمنة هيئة الأوراق المالية والتداولات الأمريكية (SEC) بما أنه لا يوجد لوائح وضوابط حكومية تحكم عمل العملات الرقمية، وهذا عقب الخلاف الشهير الذي نشب بينه وبين الهيئة حينما أعلن أنه يملك النية في تحويل الشركة من كونها عامة وذات أسهم متداولة في البورصة إلى شركة خاصة.نستنتج مما سبق أن شراءَ العملاتِ الرقمية هو تجربةٌ تستحق المحاولة ولكن دخول هذا العالم ينبغي أن يكون قراراً عقلانياً مبنياً على دراسة وفهم لها، وليس على التتبع الأعمى لآراء المسؤولين والشخصيات العامة بما أن كلاً منهم لديه أسبابه الخاصة لدعم أو رفض التداول بها -كما هو الحال مع سوق الأسهم أيضاً- والتي قد لا تتناسب مع مصالحك الشخصية كفرد. ......
#يجبُ
#علينا
#الاستثمار
#البيتكوين
#والعملاتِ
#الرقميةِ
#الأُخرى؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743245
لينا صلاح الدين : الأزمة الروسية-الأوكرانية الحالية بينت مدى جهل العالم بالسياسة
#الحوار_المتمدن
#لينا_صلاح_الدين إنه من المثير للسخرية في هذه الأيام أن نشهد البروباغاندا الغربية وهي تستثير عواطف الناس لتقوم بإلقاء اللوم الكامل على روسيا في حين أنها تتسلل ببطء إلى خارج المشهد. ولكن ما ينبغي فعله هو استغلال الأزمة الحالية كفرصة لكشف الخلل في النظام السياسي العالمي الذي يسمح بحدوث مثل هذه الأزمة في المقام الأول، لذا فنحن بحاجة إلى تحليل الواقعة من منطلق حيادي وتأريخي.لقد شهدت العلاقات السوفيتية-الأمريكية تعاوناً على الصعيد العسكري والاقتصادي خلال الحرب العالمية الأولى والثانية. لكن ذلك انتهى عندما رفع السوفيت شعار "لكل فعل أمريكي ردة فعل سوفيتية". فيما يتعلق بسباق التسلح الذي اتسمت به الحرب الباردة، فإن تصنيع السوفيت للسلاح النووي عام 1949 كان بمثابة ردة فعل على تصنيع الولايات المتحدة أولاً لسلاحها النووي عام 1945. وتكررت المشكلة في أزمة الصواريخ الكوبية، التي تشبه السيناريو الحالي، حيث ثارت الإدارة الأمريكية ووسائل الإعلام وارتعب العالم الذي بات يخشى من حرب نووية مهلكة، وتناست أن ما فعله السوفيتيون هو ردة فعل على قيام أمريكا بنشر صواريخها في تركيا.لكن لماذا تريد أن تضرب الإدارة الأمريكية الكرة بعنف على الأرض من غير أن تتوقعها أن ترتد؟ ببساطة لأنها معتادة على ذلك. أي عاقبة جنتها الولايات المتحدة من قتل 1,4 مليون فيتنامي؟ أي عاقبة جنتها من تكوين طالبان لمواجهة الإتحاد السوفيتي ثم تركهم بعد تدريبهم وتسليحهم حتى عاثوا في أفغانستان فسادا؟ أي عاقبة جنتها من غزو العراق رغم اعترافهم بفشلهم في إيجاد أسلحة دمار شامل؟ أي عاقبة جنتها من تدمير سوريا والعراق بعد تمويل داعش؟ هناك ضرب من ضروب الاسقاط النفسي فيما يتعلق بنظرة الولايات المتحدة إلى روسيا. فمن ضمن البروباغاندا الغربية هو إيهام العالم أنه إذا لم يتم حصار روسيا عسكرياً فإنها ستتمدد من أجل إعادة تشكيل الإتحاد السوفيتي. أليست الولايات المتحدة هي التي تمكنت من تمديد نفوذها في الشرق الأوسط ودفعت الناتو لبسط نفوذه في أوروبا؟ تتحجج الإدارة الأمريكية بأنه إذا تم منح الثقة لروسيا فإنها ستخونها. أليست أمريكا هي من نقضت الوعد الذي وعده جورج بوش الأب بمنع توسع الناتو مقابل توحيد ألمانيا والسماح للناتو بالوجود، ثم ظل يتمدد بعدها بضراوة؟ ألم تنقض إدارة أوباما العهد حينما تدخلت في الشأن الليبي؟ تدعي أمريكا أن الناتو موجود من أجل أزمات مثل التي نشهدها الآن، أليست الحقيقة أن أزمات مثل هذه سببها وجود الناتو؟ إننا يمكننا أن نخصر كل ذلك في عبارة موجزة وهي أن الولايات المتحدة تخشى أن تصبح روسيا نسخة منها.إن كل الحلول المقترحة الآن لا تستهدف قلب المعضلة التي تتمثل في خلل في النظام السياسي العالمي الذي يسمح للولايات المتحدة بالتنصل المتكرر من أخطائها. ففي هذه المرة نجحت الإدارة الأمريكية في استغلال عاطفة العالم وجهله بتاريخ الأزمة كدرع لحماية نفسها، لكنها تعلم أن ما يحدث الآن كان متنبأ به منذ عام 1997 حينما وقف ميكيل كوربتشيف أمام الكونغرس وشرح بأنه لا يمكن إذلال أمة من غير توقع عواقب. الإدارة الأمريكية مدركة لحقيقة أن لديها القدرة على التفاوض مع روسيا وإنهاء التدخل العسكري من خلال إقناع الجانبين بتحييد أوكرانيا، وهو حل قبلته روسيا بالفعل، لكن الولايات المتحدة ببساطة لن تفعل ذلك. الاستراتيجية التي ستتبناها بدلاً من ذلك هي إيهام أوكرانيا بأن لديها القدرة على مواجهة روسيا، دون تزويدها بالمساعدة الفعلية، حتى تتمكن من الاستفادة من السيناريو الحالي المعادي لروسيا من أجل تقويض سمعتها وإضعافها أكثر. ......
#الأزمة
#الروسية-الأوكرانية
#الحالية
#بينت
#العالم
#بالسياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749031