ليلى موسى : إعادة العلاقات بين الشعوب ضرورة تاريخية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى لضمان القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى الحفاظ على المكتسبات وديمومة تحكمها بالسياسة الإقليمية والعالمية ومصائر الشعوب ومقدراتها؛ والمزيد من إحكام قضبتها على المنطقة تسخيراً لأجنداتها ومصالحها؛ وذلك عبر وضع استراتيجية محكمة ومحنكة بفرض واقع سياسي واجتماعي واقتصادي جديد للمنطقة عبر تقسيمها وفق خرائط وتقسيمات وفرض حدود مصطنعة وأنظمة حكم سياسية، وتنصيب حكام وتشكيل دول وكيانات إقليمية تؤدي أدواراً وظيفية في ظل تغييب تام لإرادة ورغبات شعوب المنطقة؛ في مسعى من تلك القوى لخلق حالة من الاغتراب عن الذات والجوهر، وكذلك مجتمعات هشة ومنهكة تعج بالتناقضات والأزمات.استراتيجية ما لم تكن تنجح وتحافظ على ديمومتها إلى وقتنا الراهن إن لم تنتهج قوى الهيمنة العالمية سياسة "فرق تسد"، ويمكننا الجزم بأن ما تعيشه المنطقة من فوضى وصراعات وأزمات حرب العالمية الثالثة هي امتداد وحصاد لتلك الاستراتيجية.استراتيجية تستمد تفوقها من دهاء مهندسي تلك الاستراتيجية؛ باختيارهم للسياسات وأدوات لتنفيذ تلك الاستراتيجية، وقراءتهم لطبيعة وخصائص وثقافة وحضارة وتاريخ شعوب المنطقة ومكامن القوة والضعف التي تعتريها. أدوات عملت وتعمل على تسعير الصراعات بين الشعوب عبر اللعب على وتر القوميات والطائفية والعقائدية والجنسانية، مع تغييب واقصاء المرأة من دورها الطبيعي داخل المجتمعات. وتنصيب حكام ديكتاتوريين مستبدين ليكونوا حرّاس أمناء على تنفيذ تلك الاستراتيجية بكامل حذافيرها على شعوبهم؛ عبر ممارسة مختلف صنوف العنف والاقصاء والتغيير الديمغرافي والتطهير العرقي والثقافي وسياسة التفقير والتجويع؛ في مسعى لتعطيل قواهم الفكرية والابداعية وحصر اهتماماتهم بتأمين احتياجاتهم المادية الأساسية وقطع أوصالهم بالتراب والتاريخ والحضارة والثقافة وفرض وقائع ثقافية واجتماعية واقتصادية جديد أسهمت في تجذير الاغتراب عن المجتمع والهوية عبر غزو المنطقة بمختلف وسائل القوى الناعمة.لم يتوقفوا عند هذا الحد بل أسهموا في خلق أزمات على صعيد الهوية والانتماء والوطنية وغيرها من الأزمات. وبعد مئوية تلك الاستراتيجية وفي ظل التطورات العلمية والتكنولوجية لم تعد الأنظمة والحكومات والسياسات تلبي تطلعات ومصالح وأجندات تلك القوى؛ لذا كانت هناك حاجة ملحة بإعادة النظر في تلك الاستراتيجية وتطويرها بما تتوافق مع المعيطات الجديدة مراعين الظروف الزمكانية.حيث جاءت انتفاضات الشعوب المناهضة لحكامهم ومطالباتهم بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع المعيشية فرصة مناسبة لاستغلالها تمريراً لأجنداتهم. لذا سرعان ما سعت تلك الدول الإقليمية الوظيفية للقيام بأدوارها عبر اللعب على الوتر القومي والطائفي والديني وفي مقدمتهم الدولة التركية والإيرانية. ففي سوريا على سبيل المثال بالرغم من مساعي النظام البعثي من فرض سياسة "فرق تسد" بين شعوب ومكونات المجتمع السوري التي تتميز بتنوعاته الأثنية والدينية والمذهبية والتي نجحت إلى حدٍ ما بالتأثير على نسبة من المجتمع السوري؛ إلا أنه لم يتمكن من القضاء على النسيج الاجتماعي والعيش المشترك بين المكونات السورية بفضل بعض النخب من الشعب السوري وعقلاءه؛ وبفضل تجذر وأصالة الحضارة الإنسانية والإرث الثقافي والتاريخي والقيم الحضارية والأخلاقية التي لطالما استجابت لمشاكل عصره، وكانت السبيل في تأمين حياة كريمة وترسيخ علاقات الأخوة والتعاضد والتلاحم بين الشعوب والمجتمع وعززت من الانتماءات الوطنية.فمع انطلاقة الحراك الثوري السوري الساعي إلى دمقرطة الدولة وتغيير نظام الحكم وإيجاد دستوري يحمي ويحف ......
#إعادة
#العلاقات
#الشعوب
#ضرورة
#تاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740545
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى لضمان القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى الحفاظ على المكتسبات وديمومة تحكمها بالسياسة الإقليمية والعالمية ومصائر الشعوب ومقدراتها؛ والمزيد من إحكام قضبتها على المنطقة تسخيراً لأجنداتها ومصالحها؛ وذلك عبر وضع استراتيجية محكمة ومحنكة بفرض واقع سياسي واجتماعي واقتصادي جديد للمنطقة عبر تقسيمها وفق خرائط وتقسيمات وفرض حدود مصطنعة وأنظمة حكم سياسية، وتنصيب حكام وتشكيل دول وكيانات إقليمية تؤدي أدواراً وظيفية في ظل تغييب تام لإرادة ورغبات شعوب المنطقة؛ في مسعى من تلك القوى لخلق حالة من الاغتراب عن الذات والجوهر، وكذلك مجتمعات هشة ومنهكة تعج بالتناقضات والأزمات.استراتيجية ما لم تكن تنجح وتحافظ على ديمومتها إلى وقتنا الراهن إن لم تنتهج قوى الهيمنة العالمية سياسة "فرق تسد"، ويمكننا الجزم بأن ما تعيشه المنطقة من فوضى وصراعات وأزمات حرب العالمية الثالثة هي امتداد وحصاد لتلك الاستراتيجية.استراتيجية تستمد تفوقها من دهاء مهندسي تلك الاستراتيجية؛ باختيارهم للسياسات وأدوات لتنفيذ تلك الاستراتيجية، وقراءتهم لطبيعة وخصائص وثقافة وحضارة وتاريخ شعوب المنطقة ومكامن القوة والضعف التي تعتريها. أدوات عملت وتعمل على تسعير الصراعات بين الشعوب عبر اللعب على وتر القوميات والطائفية والعقائدية والجنسانية، مع تغييب واقصاء المرأة من دورها الطبيعي داخل المجتمعات. وتنصيب حكام ديكتاتوريين مستبدين ليكونوا حرّاس أمناء على تنفيذ تلك الاستراتيجية بكامل حذافيرها على شعوبهم؛ عبر ممارسة مختلف صنوف العنف والاقصاء والتغيير الديمغرافي والتطهير العرقي والثقافي وسياسة التفقير والتجويع؛ في مسعى لتعطيل قواهم الفكرية والابداعية وحصر اهتماماتهم بتأمين احتياجاتهم المادية الأساسية وقطع أوصالهم بالتراب والتاريخ والحضارة والثقافة وفرض وقائع ثقافية واجتماعية واقتصادية جديد أسهمت في تجذير الاغتراب عن المجتمع والهوية عبر غزو المنطقة بمختلف وسائل القوى الناعمة.لم يتوقفوا عند هذا الحد بل أسهموا في خلق أزمات على صعيد الهوية والانتماء والوطنية وغيرها من الأزمات. وبعد مئوية تلك الاستراتيجية وفي ظل التطورات العلمية والتكنولوجية لم تعد الأنظمة والحكومات والسياسات تلبي تطلعات ومصالح وأجندات تلك القوى؛ لذا كانت هناك حاجة ملحة بإعادة النظر في تلك الاستراتيجية وتطويرها بما تتوافق مع المعيطات الجديدة مراعين الظروف الزمكانية.حيث جاءت انتفاضات الشعوب المناهضة لحكامهم ومطالباتهم بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع المعيشية فرصة مناسبة لاستغلالها تمريراً لأجنداتهم. لذا سرعان ما سعت تلك الدول الإقليمية الوظيفية للقيام بأدوارها عبر اللعب على الوتر القومي والطائفي والديني وفي مقدمتهم الدولة التركية والإيرانية. ففي سوريا على سبيل المثال بالرغم من مساعي النظام البعثي من فرض سياسة "فرق تسد" بين شعوب ومكونات المجتمع السوري التي تتميز بتنوعاته الأثنية والدينية والمذهبية والتي نجحت إلى حدٍ ما بالتأثير على نسبة من المجتمع السوري؛ إلا أنه لم يتمكن من القضاء على النسيج الاجتماعي والعيش المشترك بين المكونات السورية بفضل بعض النخب من الشعب السوري وعقلاءه؛ وبفضل تجذر وأصالة الحضارة الإنسانية والإرث الثقافي والتاريخي والقيم الحضارية والأخلاقية التي لطالما استجابت لمشاكل عصره، وكانت السبيل في تأمين حياة كريمة وترسيخ علاقات الأخوة والتعاضد والتلاحم بين الشعوب والمجتمع وعززت من الانتماءات الوطنية.فمع انطلاقة الحراك الثوري السوري الساعي إلى دمقرطة الدولة وتغيير نظام الحكم وإيجاد دستوري يحمي ويحف ......
#إعادة
#العلاقات
#الشعوب
#ضرورة
#تاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740545
الحوار المتمدن
ليلى موسى - إعادة العلاقات بين الشعوب ضرورة تاريخية
ليلى موسى : من المستفيد من استمرارية الأزمة السورية؟
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد أكثر من عقد مرّ على الأزمة السورية، وما آلت إليها من الأوضاع المأساوية والكارثية على كافة الأصعدة، وتداعياتها التي ستمتد لعقود من الزمن، أرهقت كاهل الشعب السوري وعجز عنها المجتمع الدولي. ففي الوقت الذي تحولت فيه إلى مستنقع أغرقت العديد من القوى والجهات والدول، وعقدة كداء أمام المجتمع الدولي يصعب حلها والخروج منها، بل وأكثر من ذلك ما أفرزت من مشاكل وأزمات وقضايا شكلت تحديات وعراقيل أمام الجهود الدولية في مسعاها بحلحلة الأزمات التي تعاني منها دول المنطقة.السؤال الذي يطرح نفسه، من المستفيد من استمرارية الأزمة وتجذيرها؟ شكلت انطلاقة شرارة الحراك الثوري السوري الأمل للشعب السوري الذي طال انتظاره بغدٍ يضمن له حياة كريمة وجواً مفعماً بالديمقراطية والمواطنة والعدالة؛ التي طالما كان يحلم بها ويسعى إلى تحقيقها. لكن سرعان ما تحول ذلك الأمل إلى كابوس بفعل عوامل داخلية وخارجية مخلفة أزمة أفرزت أكثر من ثلاثة عشر مليوناً بين نازح ومهجر داخلي وخارجي والعدد مرشح للزيارة في ظل تردي الأوضاع المعيشية واستمرار الصراع وعدم وجود لأية حلول تلوح في الأفق على المدى المنظور، وبنية تحتية شبه مدمرة، فنسبة مما يعيشون تحت خط الفقر قرابة 90% من المجموع الإجمالي، وتراجع مستمر في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي؛ و استمرار الإرهاب وتنشيطه في بعض الأحيان بفعل بعض القوى والدول الداعمة له؛ استمرار الانتهاكات التي تمارس من القوى الإرهابية وداعميها من الدول المحتلة لسوريا؛ وفي مقدمتهم دولة الاحتلال التركي، ومئات الألوف من الضحايا والمعتقلين والجرحى؛ وجغرافية مقسمة بحكم الأمر الواقع إلى مناطق نفوذ تدار بأنظمة حكم مختلفة، واستمرار الاحتلال التركي للعديد من المناطق السورية.وغيرها من التداعيات التي أرهقت المجتمع الدولي الذي سعى لخطو بعض الخطوات لحلحة الأزمة في مسعى منه لتجفيف منابع الإرهاب، وإيقاف موجات الهجرة وممارسة بعض الضغوط لإيقاف تصدير المرتزقة من السوريين إلى دول الجوار وغيرها من الإجراءات.مساعي استبشر بها الشعب السوري خيراً ولو لم تكن بحجم ومتطلبات الأزمة التي تعاني منها سوريا، ولكن على الأقل كانت بداية للتوقف على الأوضاع الإنسانية والحفاظ على مناطق خفض التصعيد واستمرارية في مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره. ولكن يبدو بأن هناك العديد من القوى والدول.؛ وبالرغم من تورطهم في المستنقع السوري الذي القى بظلاله على سياساتهم وعلاقاتهم الخارجية وأوضاعهم الداخلية؛ مخلفة بذلك أوضاع اقتصادية متردية وخلق شرخ وانقسامات داخل مجتمعاتهم بين مؤيد ورافض لتدخلاتهم في المستنقع السوري؛ لكنهم مصرون بالإبقاء على الأزمة لأطول مدة ممكنة لما تحمله سوريا من أهمية جيوستراتيجية بالنسبة للشرق الأوسط والعالم عموماً. فحل الأزمة يفشل ضمان استمرارية بقاءهم وتحقيق مشاريعهم وأطماعهم الاستعمارية والاقتصادية في سوريا، وهو السبيل لضمان بقاءهم في العديد من دول المنطقة التي تعاني من أزمات على صلة وثيقة بالوضع السوري. لذا؛ نجدهم يحاربون أية حلول ومشاريع تسهم في الحفاظ على الهوية والسيادة والوحدة السورية شعباً وجغرافيةً. لذا، يعملون للإبقاء على الصراع وتغذية بؤر التوتر والإرهاب وترهيب الشعب ودفعهم إلى الهجرة وانهاكه بحيث يصل لمرحلة يقبل بكل ما يفرض عليه من وقائع جديدة تخدم سياستهم الهادفة إلى هندسة ديمغرافية جديدة لسوريا؛ بما يخدم ويضمن استمراريتهم ومصالحهم في سوريا والمنطقة على وجه العموم.فبعد أية عملية توافقية ساعية إلى الاتجاه نحو الحل وإيقاف النزيف الدموي ودنو من تجفيف منابع الإرهاب؛ ن ......
#المستفيد
#استمرارية
#الأزمة
#السورية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742678
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد أكثر من عقد مرّ على الأزمة السورية، وما آلت إليها من الأوضاع المأساوية والكارثية على كافة الأصعدة، وتداعياتها التي ستمتد لعقود من الزمن، أرهقت كاهل الشعب السوري وعجز عنها المجتمع الدولي. ففي الوقت الذي تحولت فيه إلى مستنقع أغرقت العديد من القوى والجهات والدول، وعقدة كداء أمام المجتمع الدولي يصعب حلها والخروج منها، بل وأكثر من ذلك ما أفرزت من مشاكل وأزمات وقضايا شكلت تحديات وعراقيل أمام الجهود الدولية في مسعاها بحلحلة الأزمات التي تعاني منها دول المنطقة.السؤال الذي يطرح نفسه، من المستفيد من استمرارية الأزمة وتجذيرها؟ شكلت انطلاقة شرارة الحراك الثوري السوري الأمل للشعب السوري الذي طال انتظاره بغدٍ يضمن له حياة كريمة وجواً مفعماً بالديمقراطية والمواطنة والعدالة؛ التي طالما كان يحلم بها ويسعى إلى تحقيقها. لكن سرعان ما تحول ذلك الأمل إلى كابوس بفعل عوامل داخلية وخارجية مخلفة أزمة أفرزت أكثر من ثلاثة عشر مليوناً بين نازح ومهجر داخلي وخارجي والعدد مرشح للزيارة في ظل تردي الأوضاع المعيشية واستمرار الصراع وعدم وجود لأية حلول تلوح في الأفق على المدى المنظور، وبنية تحتية شبه مدمرة، فنسبة مما يعيشون تحت خط الفقر قرابة 90% من المجموع الإجمالي، وتراجع مستمر في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي؛ و استمرار الإرهاب وتنشيطه في بعض الأحيان بفعل بعض القوى والدول الداعمة له؛ استمرار الانتهاكات التي تمارس من القوى الإرهابية وداعميها من الدول المحتلة لسوريا؛ وفي مقدمتهم دولة الاحتلال التركي، ومئات الألوف من الضحايا والمعتقلين والجرحى؛ وجغرافية مقسمة بحكم الأمر الواقع إلى مناطق نفوذ تدار بأنظمة حكم مختلفة، واستمرار الاحتلال التركي للعديد من المناطق السورية.وغيرها من التداعيات التي أرهقت المجتمع الدولي الذي سعى لخطو بعض الخطوات لحلحة الأزمة في مسعى منه لتجفيف منابع الإرهاب، وإيقاف موجات الهجرة وممارسة بعض الضغوط لإيقاف تصدير المرتزقة من السوريين إلى دول الجوار وغيرها من الإجراءات.مساعي استبشر بها الشعب السوري خيراً ولو لم تكن بحجم ومتطلبات الأزمة التي تعاني منها سوريا، ولكن على الأقل كانت بداية للتوقف على الأوضاع الإنسانية والحفاظ على مناطق خفض التصعيد واستمرارية في مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره. ولكن يبدو بأن هناك العديد من القوى والدول.؛ وبالرغم من تورطهم في المستنقع السوري الذي القى بظلاله على سياساتهم وعلاقاتهم الخارجية وأوضاعهم الداخلية؛ مخلفة بذلك أوضاع اقتصادية متردية وخلق شرخ وانقسامات داخل مجتمعاتهم بين مؤيد ورافض لتدخلاتهم في المستنقع السوري؛ لكنهم مصرون بالإبقاء على الأزمة لأطول مدة ممكنة لما تحمله سوريا من أهمية جيوستراتيجية بالنسبة للشرق الأوسط والعالم عموماً. فحل الأزمة يفشل ضمان استمرارية بقاءهم وتحقيق مشاريعهم وأطماعهم الاستعمارية والاقتصادية في سوريا، وهو السبيل لضمان بقاءهم في العديد من دول المنطقة التي تعاني من أزمات على صلة وثيقة بالوضع السوري. لذا؛ نجدهم يحاربون أية حلول ومشاريع تسهم في الحفاظ على الهوية والسيادة والوحدة السورية شعباً وجغرافيةً. لذا، يعملون للإبقاء على الصراع وتغذية بؤر التوتر والإرهاب وترهيب الشعب ودفعهم إلى الهجرة وانهاكه بحيث يصل لمرحلة يقبل بكل ما يفرض عليه من وقائع جديدة تخدم سياستهم الهادفة إلى هندسة ديمغرافية جديدة لسوريا؛ بما يخدم ويضمن استمراريتهم ومصالحهم في سوريا والمنطقة على وجه العموم.فبعد أية عملية توافقية ساعية إلى الاتجاه نحو الحل وإيقاف النزيف الدموي ودنو من تجفيف منابع الإرهاب؛ ن ......
#المستفيد
#استمرارية
#الأزمة
#السورية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742678
الحوار المتمدن
ليلى موسى - من المستفيد من استمرارية الأزمة السورية؟
ليلى موسى : الإسلاموية في منظومة استراتيجيات المواجهة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى جاءت انتفاضة غالبية الدول الشرق الأوسطية والأفريقية كرد فعل طبيعي تلقائي على المظالم والاضطهاد وانعدام الحياة السياسية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة والأوضاع الاقتصادية المتردية جراء سياسات الأنظمة الديكتاتورية المستبدة التي حكمت تلك البلدان عقود من الزمن بيد من الحديد.فبالرغم من نضوج العوامل الداخلية والخارجية لنجاح تلك الانتفاضات، لكنها سرعان ما تحولت من مطالب سلمية محقة إلى كفاح مسلح، ومن السعي في تغيير أنظمة الحكم ودمقرطتها إلى الوقوع في شباك الإرهاب والتطرف والدخول في الكثير من الأحيان في صراع ومواجهة مع الإرهاب في بعض المناطق، بل وتحول البعض الأخر منها إلى مصدّرة للإرهاب والتطرف. لذا نال البعض منها تأييداً وتعاطفاً شعبياً وعالمياً في البداية، لكنها تحولت إلى إرهابفوبيا تخشاه الإنسانية والعالم بأسره بعدما ركبوا ثورات الشعوب الثائرة وعملوا على أسلمة تلك الثورات وتقودها التنظيمات الإخوانية والقاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الإسلاموية المتطرفة الإرهابية ذوات نفس المنبع والنهج والإيديولوجية المتفقة بالجوهر وإن كانت متضاربة فيما بينها ببعض الجزيئات والشكليات.والنتيجة كانت تشكيل بؤر توتر وصراع وحواضن للإرهاب والتطرف، بل تصديرها كمرتزقة وجهاديين إلى الخارج وبالتالي تهديد جدي للأمن والسلم الدوليين، وإدخال البلدان في أزمات ومستنقعات مستعصية على الحل. حيث أن الإرهاب والتطرف داخل هذه البلدان تطور ونمى وتوسع بشكل أكبر وعلني بعد ثورات ربيع الشعوب بفعل مجموعة عوامل داخلية وأخرى خارجية.العوامل الداخلية تجسدت بالدرجة الأولى من خلال سياسات الأنظمة الحاكمة واستراتيجياتها في التعامل مع تلك التنظيمات. فغالبية تلك الأنظمة الحاكمة تعاملت مع التنظيمات الإسلاموية ومعالجتها من منظور أمني وعسكري فقط كتكتيك لاستراتيجياتها طويلة الأمد والقائمة على أسس برغماتية ونفعية للاستفادة منها واستخدامها عند الحاجة فهي لم تهدف في يوم من الأيام إلى القضاء عليها. لذا لم تعالج تلك التنظيمات فكرياً وأيديولوجياً عبر طرح مشاريع فكرية بديلة، بل عملت عبر مرور الزمن وبعد القضاء على رموز وقيادات تلك التنظيمات وما يشكلون من قوة ودفعاً معنوياً لاتباعهم والافراط في استخدام القوة والترهيب عليهم والوصول بهم إلى مرحلة تمكن الأنظمة من ترويض التنظيمات الإسلاموية خدمة لأجنداتها -الأنظمة الحاكمة- ومن ثم عملت على توجيه تلك النخب المتبقية لتلك التنظيمات المناهضة لها ودعمها وتقديم تسهيلات لها في محاربة الدول والقوى المناهضة لها بذرائع الجهاد ومناصرة الشعوب المظلومة. فهذه الاستراتيجية المتبعة في محاربة التنظيمات الإسلامية كانت تهدف إلى الحفاظ عليها وديمومتها ونجحت في ذلك طالما لم تمس جانبها الأيديولوجي.من جانب آخر وجد اتباع تلك التنظيمات في هذه الاستراتيجية وتكتيكاتها فرصة مناسبة لالتقاط أنفاسهم واستغلالها في لملمة شتاتهم بعدما تعرضوا لضربات موجعة من قبل الأنظمة الحاكمة والنيل من قياداتها ونخبها الأيديولوجية، وذلك بالعمل على توسيع قاعدتها ونشر ايديولوجيتها مستغلة فقر شرائح واسعة من الشعب وتدني المستوى المعرفي وارتفاع انتشار نسبة الأمية والجهل بين مختلف فئات الشعب وكسب التعاطف المجتمعي جرّاء إظهار وترويج مظلوميتها حول ما تعرضت له من قبل الأنظمة الحاكمة بالقوة المفرطة. فاستراتيجية الدول في التعامل مع التنظيمات الإسلاموية حققت براغماتية ومنفعة مزدوجة لأنظمة الحكم والتنظيمات الإسلاموية في آن واحد، فمن طرف الدول استفادة منها بشكل مضاعف. فمن جانب غيرت بوصلة التنظيمات الإسلاموي ......
#الإسلاموية
#منظومة
#استراتيجيات
#المواجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742958
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى جاءت انتفاضة غالبية الدول الشرق الأوسطية والأفريقية كرد فعل طبيعي تلقائي على المظالم والاضطهاد وانعدام الحياة السياسية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة والأوضاع الاقتصادية المتردية جراء سياسات الأنظمة الديكتاتورية المستبدة التي حكمت تلك البلدان عقود من الزمن بيد من الحديد.فبالرغم من نضوج العوامل الداخلية والخارجية لنجاح تلك الانتفاضات، لكنها سرعان ما تحولت من مطالب سلمية محقة إلى كفاح مسلح، ومن السعي في تغيير أنظمة الحكم ودمقرطتها إلى الوقوع في شباك الإرهاب والتطرف والدخول في الكثير من الأحيان في صراع ومواجهة مع الإرهاب في بعض المناطق، بل وتحول البعض الأخر منها إلى مصدّرة للإرهاب والتطرف. لذا نال البعض منها تأييداً وتعاطفاً شعبياً وعالمياً في البداية، لكنها تحولت إلى إرهابفوبيا تخشاه الإنسانية والعالم بأسره بعدما ركبوا ثورات الشعوب الثائرة وعملوا على أسلمة تلك الثورات وتقودها التنظيمات الإخوانية والقاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الإسلاموية المتطرفة الإرهابية ذوات نفس المنبع والنهج والإيديولوجية المتفقة بالجوهر وإن كانت متضاربة فيما بينها ببعض الجزيئات والشكليات.والنتيجة كانت تشكيل بؤر توتر وصراع وحواضن للإرهاب والتطرف، بل تصديرها كمرتزقة وجهاديين إلى الخارج وبالتالي تهديد جدي للأمن والسلم الدوليين، وإدخال البلدان في أزمات ومستنقعات مستعصية على الحل. حيث أن الإرهاب والتطرف داخل هذه البلدان تطور ونمى وتوسع بشكل أكبر وعلني بعد ثورات ربيع الشعوب بفعل مجموعة عوامل داخلية وأخرى خارجية.العوامل الداخلية تجسدت بالدرجة الأولى من خلال سياسات الأنظمة الحاكمة واستراتيجياتها في التعامل مع تلك التنظيمات. فغالبية تلك الأنظمة الحاكمة تعاملت مع التنظيمات الإسلاموية ومعالجتها من منظور أمني وعسكري فقط كتكتيك لاستراتيجياتها طويلة الأمد والقائمة على أسس برغماتية ونفعية للاستفادة منها واستخدامها عند الحاجة فهي لم تهدف في يوم من الأيام إلى القضاء عليها. لذا لم تعالج تلك التنظيمات فكرياً وأيديولوجياً عبر طرح مشاريع فكرية بديلة، بل عملت عبر مرور الزمن وبعد القضاء على رموز وقيادات تلك التنظيمات وما يشكلون من قوة ودفعاً معنوياً لاتباعهم والافراط في استخدام القوة والترهيب عليهم والوصول بهم إلى مرحلة تمكن الأنظمة من ترويض التنظيمات الإسلاموية خدمة لأجنداتها -الأنظمة الحاكمة- ومن ثم عملت على توجيه تلك النخب المتبقية لتلك التنظيمات المناهضة لها ودعمها وتقديم تسهيلات لها في محاربة الدول والقوى المناهضة لها بذرائع الجهاد ومناصرة الشعوب المظلومة. فهذه الاستراتيجية المتبعة في محاربة التنظيمات الإسلامية كانت تهدف إلى الحفاظ عليها وديمومتها ونجحت في ذلك طالما لم تمس جانبها الأيديولوجي.من جانب آخر وجد اتباع تلك التنظيمات في هذه الاستراتيجية وتكتيكاتها فرصة مناسبة لالتقاط أنفاسهم واستغلالها في لملمة شتاتهم بعدما تعرضوا لضربات موجعة من قبل الأنظمة الحاكمة والنيل من قياداتها ونخبها الأيديولوجية، وذلك بالعمل على توسيع قاعدتها ونشر ايديولوجيتها مستغلة فقر شرائح واسعة من الشعب وتدني المستوى المعرفي وارتفاع انتشار نسبة الأمية والجهل بين مختلف فئات الشعب وكسب التعاطف المجتمعي جرّاء إظهار وترويج مظلوميتها حول ما تعرضت له من قبل الأنظمة الحاكمة بالقوة المفرطة. فاستراتيجية الدول في التعامل مع التنظيمات الإسلاموية حققت براغماتية ومنفعة مزدوجة لأنظمة الحكم والتنظيمات الإسلاموية في آن واحد، فمن طرف الدول استفادة منها بشكل مضاعف. فمن جانب غيرت بوصلة التنظيمات الإسلاموي ......
#الإسلاموية
#منظومة
#استراتيجيات
#المواجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742958
الحوار المتمدن
ليلى موسى - الإسلاموية في منظومة استراتيجيات المواجهة
ليلى موسى : التطورات الكازاخستانية بداية نهاية الأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى مع انطلاقة العام الجديد، ثمة مؤشرات تشهدها المنطقة؛ قد تلقي بظلالها على تحريك الملف السوري الذي مازال يمرَ بمرحلة التجميد من قبل الفاعلين الرئيسين للأزمة السورية؛ التي أصبحت بعد عقد من الزمن؛ غير ذات أولوية تذكر في سلم أولوياتهم، لانشغالهم بملفات تمس أمنهم القومي؛ وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية، والتي اقتصر حضورها على محاربة ومكافحة الإرهاب، والتي صرحت بذلك مراراً وجهاراً، إلى جانب تفرد روسيا منذ 2015 مع ممن يسمون أنفسهم بدول محور أستانا وسوتشي؛ الذي يتحالف فيه كل من روسيا وتركيا وإيران؛ كدول أصبحت متحكمة إلى حد بعيد بمسارات الأزمة السورية؛ التي ارتكزت على نقطة محورية في جولاتها السابعة عشر، والتأكيد على إعادة الجغرافيا السورية إلى سيطرة الحكومة المركزية في دمشق بالدرجة الأولى، بعدما خسرت ما يقارب أكثر من 70% من المجموع الإجمالي من مساحة سوريا في بداية الأزمة. من دون التطرق إلى حلول تساهم في إنهاء الأزمة أو حتى تخفيف من حدتها، بل على العكس تماماً، حيث اقتصرت على عمليات المقايضة في بعض الأحيان؛ وبشكل خاص بين روسيا وتركيا؛ وذلك بمقايضة مناطق مقابل أخرى، والنتيجة كانت احتلال تركي للعديد من المناطق السورية؛ والتي شهدت عمليات تطهير عرقي وتغيير ديمغرافي وتتريك بحق سكانها الأصليين، بل وأسهمت بشكل أو بأخر بتقسيم فعلي لسوريا.وخلال عام 2021 شهدت الأزمة السورية تطور طفيف على مستوى تفاهمات أولية بين كل من روسيا وأمريكا، والتي اقتصرت على آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر تمديد تفويض معبر باب الهوى وغضّ الطرف الأمريكي ومراقبتها عن كثب ما ستؤول إليها الجولات المكوكية؛ التي قامت بها روسيا في زيارة بعض العواصم العربية لاستعادة النظام السوري إلى محيطه العربي؛ وذلك عبر تفعيل مقعد سوريا في الجامعة العربية؛ وإعادة تطبيع بعض الدول العربية مع حكومة دمشق. وأيضا تمديد خط الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية وغيرها من المساعي التي وصفت بمشروع "الخطوة بخطوة" كاختبار لمدى تجاوب النظام السوري مع المطالب العربية والقرارات الدولية؛ وبشكل خاص ترك المحور الإيراني والعودة إلى المحور العربي والإقليمي.بالرغم من حدوث بعض التطورات عبر فتح بعض الحدود والسفارات والزيارات الرسمية إلى دمشق؛ والتي كانت في الماضي القريب من شبه المستحيلات، لكنها لم تحدث حتى الآن أية تطورات في مسار عودة النظام السوري إلى محيطه العربي والإقليمي، ومازال التعنت والإصرار والتمسك بالذهنية الالغائية ومازال المحور الإيراني سيد الموقف.فآستانا في نسختها السابعة العشرة، والتي عقدت في نهاية العام المنصرم يبدو كأنها مصرّة في المضي قدماً في المحافظة على مسار الأزمة السورية على ماهي عليه. حيث لم تخف الحكومة الروسية رغبتها صراحة بالتعبير عن موقفها وتمسكها بالإبقاء على الأسد في سدة الحكم، والطلب بعدم المساس لصلاحيات الرئيس في الدستور في نقاشات اللجنة الدستورية. ومن ناحية أخرى رفض لأي حالة وطنية ديمقراطية تشهدها المنطقة؛ حيث أوعزت الدول الضامنة لآستانا صراحة بضرب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والخارجة عن سيطرتهم.لم تمر أيام قليلة على رعاية آستانا الكازاخستانية على مؤتمر الخاص بالملف السوري بنسختها السابعة عشر مع بداية العام الجديد؛ حتى شهدت نفس المدينة احتجاجات عارمة عمّت معظم أرجاء البلاد، رفضاً لسياسات الحكومة الكازاخية. والملفت للانتباه هو اضرام النيران في المبنى الذي شهد جميع القرارات التي كانت تخص الأزمة السورية برعاية روسيا وتركيا وإيران.السؤال الذي يطرح نفسه، هل ما شهدته آستانا ه ......
#التطورات
#الكازاخستانية
#بداية
#نهاية
#الأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743322
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى مع انطلاقة العام الجديد، ثمة مؤشرات تشهدها المنطقة؛ قد تلقي بظلالها على تحريك الملف السوري الذي مازال يمرَ بمرحلة التجميد من قبل الفاعلين الرئيسين للأزمة السورية؛ التي أصبحت بعد عقد من الزمن؛ غير ذات أولوية تذكر في سلم أولوياتهم، لانشغالهم بملفات تمس أمنهم القومي؛ وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية، والتي اقتصر حضورها على محاربة ومكافحة الإرهاب، والتي صرحت بذلك مراراً وجهاراً، إلى جانب تفرد روسيا منذ 2015 مع ممن يسمون أنفسهم بدول محور أستانا وسوتشي؛ الذي يتحالف فيه كل من روسيا وتركيا وإيران؛ كدول أصبحت متحكمة إلى حد بعيد بمسارات الأزمة السورية؛ التي ارتكزت على نقطة محورية في جولاتها السابعة عشر، والتأكيد على إعادة الجغرافيا السورية إلى سيطرة الحكومة المركزية في دمشق بالدرجة الأولى، بعدما خسرت ما يقارب أكثر من 70% من المجموع الإجمالي من مساحة سوريا في بداية الأزمة. من دون التطرق إلى حلول تساهم في إنهاء الأزمة أو حتى تخفيف من حدتها، بل على العكس تماماً، حيث اقتصرت على عمليات المقايضة في بعض الأحيان؛ وبشكل خاص بين روسيا وتركيا؛ وذلك بمقايضة مناطق مقابل أخرى، والنتيجة كانت احتلال تركي للعديد من المناطق السورية؛ والتي شهدت عمليات تطهير عرقي وتغيير ديمغرافي وتتريك بحق سكانها الأصليين، بل وأسهمت بشكل أو بأخر بتقسيم فعلي لسوريا.وخلال عام 2021 شهدت الأزمة السورية تطور طفيف على مستوى تفاهمات أولية بين كل من روسيا وأمريكا، والتي اقتصرت على آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر تمديد تفويض معبر باب الهوى وغضّ الطرف الأمريكي ومراقبتها عن كثب ما ستؤول إليها الجولات المكوكية؛ التي قامت بها روسيا في زيارة بعض العواصم العربية لاستعادة النظام السوري إلى محيطه العربي؛ وذلك عبر تفعيل مقعد سوريا في الجامعة العربية؛ وإعادة تطبيع بعض الدول العربية مع حكومة دمشق. وأيضا تمديد خط الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية وغيرها من المساعي التي وصفت بمشروع "الخطوة بخطوة" كاختبار لمدى تجاوب النظام السوري مع المطالب العربية والقرارات الدولية؛ وبشكل خاص ترك المحور الإيراني والعودة إلى المحور العربي والإقليمي.بالرغم من حدوث بعض التطورات عبر فتح بعض الحدود والسفارات والزيارات الرسمية إلى دمشق؛ والتي كانت في الماضي القريب من شبه المستحيلات، لكنها لم تحدث حتى الآن أية تطورات في مسار عودة النظام السوري إلى محيطه العربي والإقليمي، ومازال التعنت والإصرار والتمسك بالذهنية الالغائية ومازال المحور الإيراني سيد الموقف.فآستانا في نسختها السابعة العشرة، والتي عقدت في نهاية العام المنصرم يبدو كأنها مصرّة في المضي قدماً في المحافظة على مسار الأزمة السورية على ماهي عليه. حيث لم تخف الحكومة الروسية رغبتها صراحة بالتعبير عن موقفها وتمسكها بالإبقاء على الأسد في سدة الحكم، والطلب بعدم المساس لصلاحيات الرئيس في الدستور في نقاشات اللجنة الدستورية. ومن ناحية أخرى رفض لأي حالة وطنية ديمقراطية تشهدها المنطقة؛ حيث أوعزت الدول الضامنة لآستانا صراحة بضرب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والخارجة عن سيطرتهم.لم تمر أيام قليلة على رعاية آستانا الكازاخستانية على مؤتمر الخاص بالملف السوري بنسختها السابعة عشر مع بداية العام الجديد؛ حتى شهدت نفس المدينة احتجاجات عارمة عمّت معظم أرجاء البلاد، رفضاً لسياسات الحكومة الكازاخية. والملفت للانتباه هو اضرام النيران في المبنى الذي شهد جميع القرارات التي كانت تخص الأزمة السورية برعاية روسيا وتركيا وإيران.السؤال الذي يطرح نفسه، هل ما شهدته آستانا ه ......
#التطورات
#الكازاخستانية
#بداية
#نهاية
#الأزمة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743322
الحوار المتمدن
ليلى موسى - التطورات الكازاخستانية بداية نهاية الأزمة السورية
ليلى موسى : الحل لأجل اللا حل
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى عقود والشرق الأوسط يعيش على أنهار من الدماء، واستنزاف للأرواح والبنية التحتية، وعقود مليئة بالتناقضات والصراعات والحروب والدمار والاستنزاف، ولم تعرف هذه المنطقة الاستقرار والهدوء إلا لفترات وقتية ومرحلية، وكلما انتهت الحروب والاحتلالات الخارجية، بدأت شعوبها، رحلة سبات جديدة مع الاستبداد والاضطهاد تحت وطأة القبضة الأمنية لحاكمهم، وآلة القمع التي لم تتردد- ولو لبرهة- في إرهاق كاهل المواطن وتقييد حريته. لذا وحتى في الفترات التي عرفت بالاستقلال والتحرر من الخارج كان هناك مصير محتوم بانتظارهم مع آلة القمع الداخلي على يد حكامهم الأبديين.القمع والعنف ظلا ملازمين للشعوب الشرق أوسطية، وقد القيا بظلالهما على المجتمعات في خلق حالة التوتر والقلق والترقب والبؤس وانعدام الأمن والأمان وعدم الثقة والشك وفوبيا من المستقبل المجهول والتغيير والتجديد سلوكيات واضحة المعالم على جميع مظاهر الحياة اليومية للإنسان الشرق الأوسطي؛ عبر الهروب من الواقع ومواجهة التحديات والأزمات والتأجيل غير المبرر وردود أفعال عاطفية سريعة غير مدروسة حيَّال أبسط المواقف؛ في ظل غياب تام لحكمة العقل والمنطق والتخطيط والاتكالية على الأخر. الإنسان الشرق أوسطي وإن تمتع بعض الشيء بالأمن والأمان الخارجي بعد كل مرحلة تحرير من الاحتلال والصراع مع الآخر المغتصب؛ إلا أنه ظل أسيراً للقلق وانعدام الأمن الداخلي وملازماً له طوال مسيرته الحياتية؛ في ظل استمرار إدارتها –المنطقة- من الخارج المفروض وفق خطط واستراتيجيات ورسم خرائط.حتى باتت هذه الحالة الدخيلة ملازمة لمسيرة المجتمعات الشرق أوسطية؛ وفي بعض الأحيان؛ أصبحت تدريجياً،- لدى البعض من شعوب المنطقة- جزءاً من الحياة اليومية الروتينية؛ مستخدمين شتى وسائل التكيف معها وكأنها الحتمية القدرية لابد من معايشتها؛ بل ويستحيل تجاوزها بدلاً من مناهضتها.فبعد انطلاق ربيع الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في محاولة من شعوبها هذه المرة على غير سابقاتها مناهضة حكوماتهم؛ وليس من الخارج المغتصب والاحتلالي، في مسعى منهم لكسر جدار الصمت وإنهاء مرحلة السبات الأبدية مع آلة القمع والعنف المفروضة مع أبدية حاكمهم بالبقاء على كرسي السلطة؛ والبدء بانطلاقة جديدة معلنين تمردهم على القمع والخوف واطلاق العنان للحرية والبدء بمسيرة حياة تتحقق فيها مواطنة حقيقية؛ حيث الوطن للجميع، وسيادة الدستور أو القانون فوق الجميع، ولا سلطة تعلو سلطته، وتحطيم مفهوم الملك أو الرئيس أو الحاكم الإله الأبدي .ربيع الشعوب الذي خلَّف وراءه عقد من الزمن، ملطخة بالدماء والدمار وتدمير شبه كلي للبنية التحتية؛ معاناة الإنسانية فاقت التصورات والمخيلة وموجات من الهجرة التي لم تهدأ وأوضاع معيشية متردية، وشعوب مهددة بالمجاعة. عقد من الزمن والشعوب تتجه من السيء إلى الأسوأ، وتحولت من تحكم وقبضة السلالة الحاكمة إلى فتح الأبواب لاحتلالات والتدخلات الخارجية؛ والأهم من كل ذلك تصاعد الحركات الإسلاموية بشكل دراماتيكي؛ حولت بوصلة الشعوب بدلاً من مناهضة الحاكم ودمقرطة البلاد، إلى مناهضة التطرف والإرهاب الانتقال من فوبيا استمرارية الحكام الأبديين الرافضين عن التخلي على كرسي السلطة والمدججين بآلة القمع والعنف، إلى فوبيا البقاء تحت رحمة الإرهاب والتطرف والمصير المجهول معه.لا شكّ أن انفجار الانتفاضات الشعبية كانت حالة طبيعية ومحقة على الاستبداد والاضطهاد والديكتاتورية؛ ولكن ما لم يكن طبيعياً هو ما آلت إليه الأوضاع عقب ربيع الشعوب. وعندما نبحث عن أسباب مألات ثورات ربيع الشعوب وما حلّ بالبلدان من دمار وا ......
#الحل
#لأجل
#اللا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743889
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى عقود والشرق الأوسط يعيش على أنهار من الدماء، واستنزاف للأرواح والبنية التحتية، وعقود مليئة بالتناقضات والصراعات والحروب والدمار والاستنزاف، ولم تعرف هذه المنطقة الاستقرار والهدوء إلا لفترات وقتية ومرحلية، وكلما انتهت الحروب والاحتلالات الخارجية، بدأت شعوبها، رحلة سبات جديدة مع الاستبداد والاضطهاد تحت وطأة القبضة الأمنية لحاكمهم، وآلة القمع التي لم تتردد- ولو لبرهة- في إرهاق كاهل المواطن وتقييد حريته. لذا وحتى في الفترات التي عرفت بالاستقلال والتحرر من الخارج كان هناك مصير محتوم بانتظارهم مع آلة القمع الداخلي على يد حكامهم الأبديين.القمع والعنف ظلا ملازمين للشعوب الشرق أوسطية، وقد القيا بظلالهما على المجتمعات في خلق حالة التوتر والقلق والترقب والبؤس وانعدام الأمن والأمان وعدم الثقة والشك وفوبيا من المستقبل المجهول والتغيير والتجديد سلوكيات واضحة المعالم على جميع مظاهر الحياة اليومية للإنسان الشرق الأوسطي؛ عبر الهروب من الواقع ومواجهة التحديات والأزمات والتأجيل غير المبرر وردود أفعال عاطفية سريعة غير مدروسة حيَّال أبسط المواقف؛ في ظل غياب تام لحكمة العقل والمنطق والتخطيط والاتكالية على الأخر. الإنسان الشرق أوسطي وإن تمتع بعض الشيء بالأمن والأمان الخارجي بعد كل مرحلة تحرير من الاحتلال والصراع مع الآخر المغتصب؛ إلا أنه ظل أسيراً للقلق وانعدام الأمن الداخلي وملازماً له طوال مسيرته الحياتية؛ في ظل استمرار إدارتها –المنطقة- من الخارج المفروض وفق خطط واستراتيجيات ورسم خرائط.حتى باتت هذه الحالة الدخيلة ملازمة لمسيرة المجتمعات الشرق أوسطية؛ وفي بعض الأحيان؛ أصبحت تدريجياً،- لدى البعض من شعوب المنطقة- جزءاً من الحياة اليومية الروتينية؛ مستخدمين شتى وسائل التكيف معها وكأنها الحتمية القدرية لابد من معايشتها؛ بل ويستحيل تجاوزها بدلاً من مناهضتها.فبعد انطلاق ربيع الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في محاولة من شعوبها هذه المرة على غير سابقاتها مناهضة حكوماتهم؛ وليس من الخارج المغتصب والاحتلالي، في مسعى منهم لكسر جدار الصمت وإنهاء مرحلة السبات الأبدية مع آلة القمع والعنف المفروضة مع أبدية حاكمهم بالبقاء على كرسي السلطة؛ والبدء بانطلاقة جديدة معلنين تمردهم على القمع والخوف واطلاق العنان للحرية والبدء بمسيرة حياة تتحقق فيها مواطنة حقيقية؛ حيث الوطن للجميع، وسيادة الدستور أو القانون فوق الجميع، ولا سلطة تعلو سلطته، وتحطيم مفهوم الملك أو الرئيس أو الحاكم الإله الأبدي .ربيع الشعوب الذي خلَّف وراءه عقد من الزمن، ملطخة بالدماء والدمار وتدمير شبه كلي للبنية التحتية؛ معاناة الإنسانية فاقت التصورات والمخيلة وموجات من الهجرة التي لم تهدأ وأوضاع معيشية متردية، وشعوب مهددة بالمجاعة. عقد من الزمن والشعوب تتجه من السيء إلى الأسوأ، وتحولت من تحكم وقبضة السلالة الحاكمة إلى فتح الأبواب لاحتلالات والتدخلات الخارجية؛ والأهم من كل ذلك تصاعد الحركات الإسلاموية بشكل دراماتيكي؛ حولت بوصلة الشعوب بدلاً من مناهضة الحاكم ودمقرطة البلاد، إلى مناهضة التطرف والإرهاب الانتقال من فوبيا استمرارية الحكام الأبديين الرافضين عن التخلي على كرسي السلطة والمدججين بآلة القمع والعنف، إلى فوبيا البقاء تحت رحمة الإرهاب والتطرف والمصير المجهول معه.لا شكّ أن انفجار الانتفاضات الشعبية كانت حالة طبيعية ومحقة على الاستبداد والاضطهاد والديكتاتورية؛ ولكن ما لم يكن طبيعياً هو ما آلت إليه الأوضاع عقب ربيع الشعوب. وعندما نبحث عن أسباب مألات ثورات ربيع الشعوب وما حلّ بالبلدان من دمار وا ......
#الحل
#لأجل
#اللا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743889
الحوار المتمدن
ليلى موسى - الحل لأجل اللا حل
ليلى موسى : الفكر الحر لا يغتصب.. لذا عفرين حرة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد اجتياح رياح ثورات ربيع الشعوب بعض البلدان الشرق الأوسطية والأفريقية فكان لسوريا نصيب وافر من ذلك، والتي كان لا بد منها كنتيجة طبيعية على سياسات الاستبداد والاضطهاد وحجم التناقضات المتفشية والمتغلغلة في نسيج المجتمع السوري، حتى تسارع أبناء مدينة عفرين مدينة الزيتون والسلام والمحبة والتآخي إلى ركوب ثورات ربيع الشعوب بجانب إخوتهم من مكونات المجتمع السوري معلنين عن سلمية ثورتهم رافعين أغصان الزيتون لافتات تدعو للحوار والتآخي والعيش المشترك وأخوة الشعوب ودمقرطة الدولة.نائين بأنفسهم عن الانخراط في الصراع مع أية جهة متخذين من الحوار ومبدأ الدفاع الذاتي نهجاً لحماية مناطقهم من أية اعتداءات مؤمنين بإرادتهم وعزيمتهم بإدارة وحماية منطقتهم، لذا تسارعوا على خلاف بعض المعارضة السورية التي ارتهنت نفسها للخارج وحولت سوريا إلى ساحة للدمار والخراب إلى تأسيس إدارتهم الذاتية بمشاركة جميع أطياف المجتمع العفريني وبقيادة وريادة المرأة والشبيبة، إدارة تلبي تطلعات الشعب والثورة التي انتفض من أجلها الشعب السوري، إدارة تؤمن بمواطنة حقيقية ومشروع وطني، حققت خلال فترة وجيزة قفزات نوعية وعلى كافة الأصعدة على الرغم من تعرضها للهجمات من قبل الجماعات المتطرفة وحصار خانق من عدة قوات وجهات فاعلة في الأزمة السورية، ولكن أبناء عفرين تمكن من التغلب على شتى أنواع تلك الاستهدافات والحصار بالاعتماد على الاكتفاء الذاتي ومناهضة الحرب الخاصة التي لم تتوقف لبرهة بالنيل من نسيجها الاجتماعي وسلمها المجتمعي التي حافظوا عليها عبر تسلحهم وإيمانهم بفلسفة أخوة الشعوب والعيش المشترك، بقوة وحقيقة فلسفة الأمة الديمقراطية كانت عفرين مدينة السلام والإخاء والمحبة كجزيرة آمنة هادئة وسط مناطق تعيث فساداً ودماراً وصراعات وحروبا، وقلعة محمية من الداخل. يمكننا الجزم بتسمية هذه المرحلة من تاريخ عفرين بالطفرة التي لم يشهدها تاريخ سوريا الحديث وربما المنطقة برمتها شعب يدير نفسه بنفسه، فعفرين لم تكن الملاذ الآمن لأبناء عفرين وحدهم بل تحولت إلى ملاذ آمن لاستقطاب إخوتهم السوريين الفارين من أتون الحرب من غالبية المدن والمحافظات السورية الأخرى.أمام هذه المشاهد من الحياة التشاركية والسلم الأهلي والقفزات النوعية المتسارعة التي شهدتها عفرين، والتي كانت يوما بعد يوم تفشل المخططات الخارجية وتتحول إلى نموذج وأمل للشعوب المضطهدة. وهذا ما لم يرق لأعداء الإنسانية وأصحاب المشاريع الاقتصادية والاحتلالية التوسعية في سوريا والتي أصبحت حجر عثرة ترهق مصالحهم وأجنداتهم في المنطقة. فاستهدفت عفرين بمؤامرة دولية سعياً منهم لوأد هذه التجربة في مهدها، حيث توجت ذلك الاستهداف عبر مقايضة روسية – تركية وبصمت دولي الغوطة مقابل عفرين، منذ أربع سنوات من هذا التاريخ احتلت عفرين واغتصبت جغرافيا وما زالت دولة الاحتلال التركي ماضية في ممارسة جميع أنواع الجرائم والانتهاكات المنافية للمواثيق والعقود الدولية والإنسانية من تطهير عرقي وهندسة ديمغرافية، حيث لم يسلم منها البشر والحجر والزرع.ولكن في الحقيقة ما يرعب أردوغان وأزلامه بالرغم من احتلالهم لعفرين ولم يبقوا حجرا على حجر إلا أنهم يعلمون عين الحقيقة بأن عفرين مازالت حرة أبية، فأبناء عفرين عندما هاجروا بشكل جماعي عقب اجتياحها من قبل تتار العصر ومرتزقتهم من السوريين المتطرفين بعد مقاومة بطولية خاضتها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية ولم يرضوا العيش تحت كنف الاحتلال والارتزاق وتفضيل العيش في مخيمات المقاومة والكرامة، فشعب ذاق طعم الحرية لن يرضى بالعبودية ......
#الفكر
#الحر
#يغتصب..
#عفرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744400
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد اجتياح رياح ثورات ربيع الشعوب بعض البلدان الشرق الأوسطية والأفريقية فكان لسوريا نصيب وافر من ذلك، والتي كان لا بد منها كنتيجة طبيعية على سياسات الاستبداد والاضطهاد وحجم التناقضات المتفشية والمتغلغلة في نسيج المجتمع السوري، حتى تسارع أبناء مدينة عفرين مدينة الزيتون والسلام والمحبة والتآخي إلى ركوب ثورات ربيع الشعوب بجانب إخوتهم من مكونات المجتمع السوري معلنين عن سلمية ثورتهم رافعين أغصان الزيتون لافتات تدعو للحوار والتآخي والعيش المشترك وأخوة الشعوب ودمقرطة الدولة.نائين بأنفسهم عن الانخراط في الصراع مع أية جهة متخذين من الحوار ومبدأ الدفاع الذاتي نهجاً لحماية مناطقهم من أية اعتداءات مؤمنين بإرادتهم وعزيمتهم بإدارة وحماية منطقتهم، لذا تسارعوا على خلاف بعض المعارضة السورية التي ارتهنت نفسها للخارج وحولت سوريا إلى ساحة للدمار والخراب إلى تأسيس إدارتهم الذاتية بمشاركة جميع أطياف المجتمع العفريني وبقيادة وريادة المرأة والشبيبة، إدارة تلبي تطلعات الشعب والثورة التي انتفض من أجلها الشعب السوري، إدارة تؤمن بمواطنة حقيقية ومشروع وطني، حققت خلال فترة وجيزة قفزات نوعية وعلى كافة الأصعدة على الرغم من تعرضها للهجمات من قبل الجماعات المتطرفة وحصار خانق من عدة قوات وجهات فاعلة في الأزمة السورية، ولكن أبناء عفرين تمكن من التغلب على شتى أنواع تلك الاستهدافات والحصار بالاعتماد على الاكتفاء الذاتي ومناهضة الحرب الخاصة التي لم تتوقف لبرهة بالنيل من نسيجها الاجتماعي وسلمها المجتمعي التي حافظوا عليها عبر تسلحهم وإيمانهم بفلسفة أخوة الشعوب والعيش المشترك، بقوة وحقيقة فلسفة الأمة الديمقراطية كانت عفرين مدينة السلام والإخاء والمحبة كجزيرة آمنة هادئة وسط مناطق تعيث فساداً ودماراً وصراعات وحروبا، وقلعة محمية من الداخل. يمكننا الجزم بتسمية هذه المرحلة من تاريخ عفرين بالطفرة التي لم يشهدها تاريخ سوريا الحديث وربما المنطقة برمتها شعب يدير نفسه بنفسه، فعفرين لم تكن الملاذ الآمن لأبناء عفرين وحدهم بل تحولت إلى ملاذ آمن لاستقطاب إخوتهم السوريين الفارين من أتون الحرب من غالبية المدن والمحافظات السورية الأخرى.أمام هذه المشاهد من الحياة التشاركية والسلم الأهلي والقفزات النوعية المتسارعة التي شهدتها عفرين، والتي كانت يوما بعد يوم تفشل المخططات الخارجية وتتحول إلى نموذج وأمل للشعوب المضطهدة. وهذا ما لم يرق لأعداء الإنسانية وأصحاب المشاريع الاقتصادية والاحتلالية التوسعية في سوريا والتي أصبحت حجر عثرة ترهق مصالحهم وأجنداتهم في المنطقة. فاستهدفت عفرين بمؤامرة دولية سعياً منهم لوأد هذه التجربة في مهدها، حيث توجت ذلك الاستهداف عبر مقايضة روسية – تركية وبصمت دولي الغوطة مقابل عفرين، منذ أربع سنوات من هذا التاريخ احتلت عفرين واغتصبت جغرافيا وما زالت دولة الاحتلال التركي ماضية في ممارسة جميع أنواع الجرائم والانتهاكات المنافية للمواثيق والعقود الدولية والإنسانية من تطهير عرقي وهندسة ديمغرافية، حيث لم يسلم منها البشر والحجر والزرع.ولكن في الحقيقة ما يرعب أردوغان وأزلامه بالرغم من احتلالهم لعفرين ولم يبقوا حجرا على حجر إلا أنهم يعلمون عين الحقيقة بأن عفرين مازالت حرة أبية، فأبناء عفرين عندما هاجروا بشكل جماعي عقب اجتياحها من قبل تتار العصر ومرتزقتهم من السوريين المتطرفين بعد مقاومة بطولية خاضتها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية ولم يرضوا العيش تحت كنف الاحتلال والارتزاق وتفضيل العيش في مخيمات المقاومة والكرامة، فشعب ذاق طعم الحرية لن يرضى بالعبودية ......
#الفكر
#الحر
#يغتصب..
#عفرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744400
الحوار المتمدن
ليلى موسى - الفكر الحر لا يغتصب.. لذا عفرين حرة
ليلى موسى : تركيا؛ ومغزى التواقيت
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى لطالما استمدت تركيا استمرارية أمنها الوجودي في المنطقة وسوريا على وجه التحديد؛ بناءً على علاقتها العضوية مع تنظيم داعش الإرهابي، تلك العلاقة التي تشبه الحبل السري الذي يربط الجنين بالأم؛ بقطع ذلك الحبل يموت الجنين والأم تحرم من حلم الأمومة.منذ إعلان تنظيم داعش الإرهابي عن تأسيسه وحتى يومنا الراهن؛ كانت ولازالت - داعش- طفل تركيا الذي تمده بجميع أنواع الدعم اللوجستي والمادي والمعنوي، ذلك الطفل المدلل سيكون السبيل باستعادة حلمها العثماني الأردوغاني البائد.لذا في كل مرة يتلقى هذا التنظيم ضربات تنذر بنهايته؛ تتسارع تركيا بشتى الوسائل للإبقاء عليه وتنشيطه وتغذيته؛ لمنعه من الانهيار والزوال، لأنها تعتمد على الإرهاب المتمثل بالجماعات الإسلاموية المتطرفة وأعتى تلك التنظيمات والجماعات داعش، وبالتالي فإن قطع علاقتها مع هذه الجماعات؛ سيكون السبيل لوضع حد نهاية لمشروعها الاحتلالي التوسعي؛ والمتمثل بالميثاق الملي ذلك الحلم الذي طال انتظاره. الجميع يذكر عندما اقتربت قوات سوريا الديمقراطية من الإعلان عن تحرير منبج من إرهاب تنظيم داعش؛ تسارعت تركيا وعبر مسرحية مفبركة باستلام مناطق إعزاز والباب وجرابلس من تنظيم داعش بموافقة ومقايضة روسيا والنظام السوري؛ عبر التخلي عن مدينة حلب لصالح النظام بالمقابل احتلال المناطق المذكورة أعلاه لقطع الطريق أمام قوات سوريا الديمقراطية في حملتها بتحرير باقي المناطق السورية من تنظيم داعش.بينما كانت قوات سوريا الديمقراطية تلاحق عناصر تنظيم داعش الإرهابي وتحاصره في الباغوز بديرالزور؛ كآخر معاقل التنظيم في سوريا، مرة أخرى شنت تركيا عملية واسعة لاحتلال مدينة عفرين بمقايضة مع الروس والنظام عبر التنازل عن الغوطة السورية.وبعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية بمساندة ودعم من التحالف الدولي القضاء على ما تسمى دولة الخلافة في بلاد الشام والعراق في آخر معاقله في بلدة الباغوز ميدانياً وجغرافياً، سرعان ما زادت دولة الاحتلال التركي من تهديداتها باجتياح مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ وبموجبها تم احتلال كل من سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) بضوء أخضر روسي والرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.ففي كل مرة تحتل منطقة تتحول إلى ملاذ آمن لعناصر التنظيم وتسليحهم ودعمهم؛ في محاولة من تركيا للإبقاء على التنظيم حياً وباقياً ؛ وتوجيههم متى تشاء.الدولة التركية لم تتوقف لبرهة منذ الأحداث السورية من استهداف مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ وفي كل مرة تكون استهدافاتها عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وحين تشل قوى تلك التنظيمات تتدخل بعتادها وجيشها مباشرة كما حصل في عفرين ورأس العين وتل أبيض ؛ حيث القصف المستمر على بعض المناطق كالشهباء وريفي تل تمر ورأس العين؛ لإعطاء متنفس لتلك التنظيمات باستعادة قواها ولملة شتاتها.وما تشهده أحداث سجن غويران منذ ليلة البارحة والمصادف في 20 كانون الأول المصادف لذكرى هجومها لمدينة عفرين 2018، وبالتزامن مع ذكرى تحرير مدينة كوباني المصادف 26 كانون الأول 2015 في ذكراها السابعة؛ والذي منها بدأ انكسار داعش ولحقها بعدها ضربات واحدة تلو الأخرى.وبكل بد ما تقوم به داعش من استهداف لسجن بالتزامن مع القصف التركي بالطائرات المسيرة لقيادات عسكرية لوحدات حماية شنكال ؛ لم يكن منفصلاً عن بعضهما وهذا ما يؤكد مدى عمق العلاقة العضوية التي تربطهما وكل منهما يستمد أمنه الوجودي من الأخر.ربما المساعي التركيا تأتي أيضاً في وقت يتعرض فيها المعارضة السورية المتمثلة بالإئتلاف للانه ......
#تركيا؛
#ومغزى
#التواقيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744581
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى لطالما استمدت تركيا استمرارية أمنها الوجودي في المنطقة وسوريا على وجه التحديد؛ بناءً على علاقتها العضوية مع تنظيم داعش الإرهابي، تلك العلاقة التي تشبه الحبل السري الذي يربط الجنين بالأم؛ بقطع ذلك الحبل يموت الجنين والأم تحرم من حلم الأمومة.منذ إعلان تنظيم داعش الإرهابي عن تأسيسه وحتى يومنا الراهن؛ كانت ولازالت - داعش- طفل تركيا الذي تمده بجميع أنواع الدعم اللوجستي والمادي والمعنوي، ذلك الطفل المدلل سيكون السبيل باستعادة حلمها العثماني الأردوغاني البائد.لذا في كل مرة يتلقى هذا التنظيم ضربات تنذر بنهايته؛ تتسارع تركيا بشتى الوسائل للإبقاء عليه وتنشيطه وتغذيته؛ لمنعه من الانهيار والزوال، لأنها تعتمد على الإرهاب المتمثل بالجماعات الإسلاموية المتطرفة وأعتى تلك التنظيمات والجماعات داعش، وبالتالي فإن قطع علاقتها مع هذه الجماعات؛ سيكون السبيل لوضع حد نهاية لمشروعها الاحتلالي التوسعي؛ والمتمثل بالميثاق الملي ذلك الحلم الذي طال انتظاره. الجميع يذكر عندما اقتربت قوات سوريا الديمقراطية من الإعلان عن تحرير منبج من إرهاب تنظيم داعش؛ تسارعت تركيا وعبر مسرحية مفبركة باستلام مناطق إعزاز والباب وجرابلس من تنظيم داعش بموافقة ومقايضة روسيا والنظام السوري؛ عبر التخلي عن مدينة حلب لصالح النظام بالمقابل احتلال المناطق المذكورة أعلاه لقطع الطريق أمام قوات سوريا الديمقراطية في حملتها بتحرير باقي المناطق السورية من تنظيم داعش.بينما كانت قوات سوريا الديمقراطية تلاحق عناصر تنظيم داعش الإرهابي وتحاصره في الباغوز بديرالزور؛ كآخر معاقل التنظيم في سوريا، مرة أخرى شنت تركيا عملية واسعة لاحتلال مدينة عفرين بمقايضة مع الروس والنظام عبر التنازل عن الغوطة السورية.وبعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية بمساندة ودعم من التحالف الدولي القضاء على ما تسمى دولة الخلافة في بلاد الشام والعراق في آخر معاقله في بلدة الباغوز ميدانياً وجغرافياً، سرعان ما زادت دولة الاحتلال التركي من تهديداتها باجتياح مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ وبموجبها تم احتلال كل من سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) بضوء أخضر روسي والرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.ففي كل مرة تحتل منطقة تتحول إلى ملاذ آمن لعناصر التنظيم وتسليحهم ودعمهم؛ في محاولة من تركيا للإبقاء على التنظيم حياً وباقياً ؛ وتوجيههم متى تشاء.الدولة التركية لم تتوقف لبرهة منذ الأحداث السورية من استهداف مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ وفي كل مرة تكون استهدافاتها عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وحين تشل قوى تلك التنظيمات تتدخل بعتادها وجيشها مباشرة كما حصل في عفرين ورأس العين وتل أبيض ؛ حيث القصف المستمر على بعض المناطق كالشهباء وريفي تل تمر ورأس العين؛ لإعطاء متنفس لتلك التنظيمات باستعادة قواها ولملة شتاتها.وما تشهده أحداث سجن غويران منذ ليلة البارحة والمصادف في 20 كانون الأول المصادف لذكرى هجومها لمدينة عفرين 2018، وبالتزامن مع ذكرى تحرير مدينة كوباني المصادف 26 كانون الأول 2015 في ذكراها السابعة؛ والذي منها بدأ انكسار داعش ولحقها بعدها ضربات واحدة تلو الأخرى.وبكل بد ما تقوم به داعش من استهداف لسجن بالتزامن مع القصف التركي بالطائرات المسيرة لقيادات عسكرية لوحدات حماية شنكال ؛ لم يكن منفصلاً عن بعضهما وهذا ما يؤكد مدى عمق العلاقة العضوية التي تربطهما وكل منهما يستمد أمنه الوجودي من الأخر.ربما المساعي التركيا تأتي أيضاً في وقت يتعرض فيها المعارضة السورية المتمثلة بالإئتلاف للانه ......
#تركيا؛
#ومغزى
#التواقيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744581
الحوار المتمدن
ليلى موسى - تركيا؛ ومغزى التواقيت
ليلى موسى : دلالات هجوم داعش في الحسكة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى هجوم داعش على سجن الصناعة بالحسكة جاء بعد سلسلة من التطورات والمستجدات التي شهدتها المنطقة وأحداث متزامنة معها، حيث يأتي هجوم داعش هذا على السجن بعد سلسلة من عمليات عصيان لعناصر التنظيم في أوقات سابقة باءت كلها بالفشل لكن هذا الهجوم كان الأشد خطورة منذ انهياره جغرافياً في آخر معاقله في بلدة الباغوز الفوقاتي التابعة لمحافظة دير الزور. سبقت أحداث الهجوم على السجن سلسلة من التحركات والأحداث والتطورات كتمهيد لهذه العملية وتهيئة الأرضية والفرصة والتوقيت المناسب لها، وتلك الإجراءات لا يمكن فصلها بأي شكل من الأشكال عن مخرجات آستانا السابعة عشرة التي خرج منها المجتمعون باستهداف الإدارة الذاتية وضربها، وذلك الاستهداف بدأ من خلال القصف المستمر لدولة الاحتلال التركي على ريفي تل تمر ورأس العين وعين العيسى ومناطق الشهباء إلى جانب استهداف مبان وشخصيات مدنية وعسكرية بالطائرات المسيرة في كوباني وقامشلو، ومن ثم فرض حالة حصار –الحرب الاقتصادية- خانق من جميع الجهات في مساع منهم لإضعاف الإدارة لتأليب الشعب عليها ودفعهم للهجرة وتفريغ مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من سكانها الأصليين، وتشتيت انتباه الإدارة وحصر اهتماماتها بتأمين احتياجات المواطنين الأساسية والانشغال بهم، وبكل بد المستفيدون منها كثر روسيا وإيران وسلطة دمشق لفرض حالة أمر واقع على الإدارة وتسليم مناطقها لنظام وفق نظام المصالحات والتسويات التي عملت بها في درعا والسويداء والذي أثبت فشله في تلك المناطق حتى اللحظة إلى جانب البروبوغندا الإعلامية التي كانت تروج لها بأن أعدادا ضخمة من سكان دير الزور والرقة قاموا بتسليم أنفسهم لسلطة دمشق وإجراء مصالحات معها، وهنا أيضا فشلت في مساعيها حيث سرعان ما خرج أهالي منبج والرقة ودير الزور بمظاهرات احتجاجية رافضة لأية عمليات للتسوية والمصالحة، وحتى الشبان الذين أجروا مصالحات حاول العشرات منهم الفرار بعد تعرض قسم منهم للاعتقالات وغيرها من الإجراءات التي كانت من المفترض عدم التعرض لها.إلى جانب خلق حالات الفوضى وعدم الاستقرار تحت ستار المقاومة الشعبية لضرب القوات الأمريكية في سوريا ولكنها في الحقيقة قوات وميليشيات مدعومة إيرانياً.بالإضافة إلى خلق حالة فوضى وبلبلة في مناطق الإدارة الذاتية في شنكال وإجبارها على العودة إلى ما كانت عليه قبل 2014م، واستهداف قياداتها وسكانها المدنيين العزل بنفس الإجراءات والسياسات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.تلك السياسات والممارسات تُوِجت بالهجوم الأشرس والأول من نوعه على سجن الصناعة بالحسكة في مسعى منهم لتحرير عناصرهم من السجن، وبالتزامن مع التحركات والاستهدافات التركية ومرتزقتها الإرهابيين لريفي تل تمر ورأس العين إلى جانب عمليات داعش واستهدافها للجيش العراقي في ديالى والاستهدافات التركية للقيادات العسكرية في شنكال.لذا ما قامت بها خلايا تنظيم داعش الإرهابي بهذا الهجوم وبهذا الزخم من الأعداد والتسليح لولا وجود دعم ومساندة من قوى ودول، وهذا ما أكدته بعض العناصر الذين وقعوا بيد قوات سوريا الديمقراطية باعترافاتهم بأنهم في عملية التحضير لهذا الهجوم منذ ستة أشهر وأن البعض منهم دخلوا من رأس العين وتل أبيض الخاضعة للاحتلال التركي بشكل مباشر ومن البادية السورية.فبدل من أن تساند سلطة دمشق قوات سوريا الديمقراطية في السيطرة على عناصر التنظيم واستتباب الأمن والاستقرار خرجت وزارة خارجيتها بتصريحات بعيدة كل البعد عن الواقع كغيرها من التصريحات التي تندرج ضمن سياق حملاتها البروبوغن ......
#دلالات
#هجوم
#داعش
#الحسكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744791
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى هجوم داعش على سجن الصناعة بالحسكة جاء بعد سلسلة من التطورات والمستجدات التي شهدتها المنطقة وأحداث متزامنة معها، حيث يأتي هجوم داعش هذا على السجن بعد سلسلة من عمليات عصيان لعناصر التنظيم في أوقات سابقة باءت كلها بالفشل لكن هذا الهجوم كان الأشد خطورة منذ انهياره جغرافياً في آخر معاقله في بلدة الباغوز الفوقاتي التابعة لمحافظة دير الزور. سبقت أحداث الهجوم على السجن سلسلة من التحركات والأحداث والتطورات كتمهيد لهذه العملية وتهيئة الأرضية والفرصة والتوقيت المناسب لها، وتلك الإجراءات لا يمكن فصلها بأي شكل من الأشكال عن مخرجات آستانا السابعة عشرة التي خرج منها المجتمعون باستهداف الإدارة الذاتية وضربها، وذلك الاستهداف بدأ من خلال القصف المستمر لدولة الاحتلال التركي على ريفي تل تمر ورأس العين وعين العيسى ومناطق الشهباء إلى جانب استهداف مبان وشخصيات مدنية وعسكرية بالطائرات المسيرة في كوباني وقامشلو، ومن ثم فرض حالة حصار –الحرب الاقتصادية- خانق من جميع الجهات في مساع منهم لإضعاف الإدارة لتأليب الشعب عليها ودفعهم للهجرة وتفريغ مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من سكانها الأصليين، وتشتيت انتباه الإدارة وحصر اهتماماتها بتأمين احتياجات المواطنين الأساسية والانشغال بهم، وبكل بد المستفيدون منها كثر روسيا وإيران وسلطة دمشق لفرض حالة أمر واقع على الإدارة وتسليم مناطقها لنظام وفق نظام المصالحات والتسويات التي عملت بها في درعا والسويداء والذي أثبت فشله في تلك المناطق حتى اللحظة إلى جانب البروبوغندا الإعلامية التي كانت تروج لها بأن أعدادا ضخمة من سكان دير الزور والرقة قاموا بتسليم أنفسهم لسلطة دمشق وإجراء مصالحات معها، وهنا أيضا فشلت في مساعيها حيث سرعان ما خرج أهالي منبج والرقة ودير الزور بمظاهرات احتجاجية رافضة لأية عمليات للتسوية والمصالحة، وحتى الشبان الذين أجروا مصالحات حاول العشرات منهم الفرار بعد تعرض قسم منهم للاعتقالات وغيرها من الإجراءات التي كانت من المفترض عدم التعرض لها.إلى جانب خلق حالات الفوضى وعدم الاستقرار تحت ستار المقاومة الشعبية لضرب القوات الأمريكية في سوريا ولكنها في الحقيقة قوات وميليشيات مدعومة إيرانياً.بالإضافة إلى خلق حالة فوضى وبلبلة في مناطق الإدارة الذاتية في شنكال وإجبارها على العودة إلى ما كانت عليه قبل 2014م، واستهداف قياداتها وسكانها المدنيين العزل بنفس الإجراءات والسياسات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.تلك السياسات والممارسات تُوِجت بالهجوم الأشرس والأول من نوعه على سجن الصناعة بالحسكة في مسعى منهم لتحرير عناصرهم من السجن، وبالتزامن مع التحركات والاستهدافات التركية ومرتزقتها الإرهابيين لريفي تل تمر ورأس العين إلى جانب عمليات داعش واستهدافها للجيش العراقي في ديالى والاستهدافات التركية للقيادات العسكرية في شنكال.لذا ما قامت بها خلايا تنظيم داعش الإرهابي بهذا الهجوم وبهذا الزخم من الأعداد والتسليح لولا وجود دعم ومساندة من قوى ودول، وهذا ما أكدته بعض العناصر الذين وقعوا بيد قوات سوريا الديمقراطية باعترافاتهم بأنهم في عملية التحضير لهذا الهجوم منذ ستة أشهر وأن البعض منهم دخلوا من رأس العين وتل أبيض الخاضعة للاحتلال التركي بشكل مباشر ومن البادية السورية.فبدل من أن تساند سلطة دمشق قوات سوريا الديمقراطية في السيطرة على عناصر التنظيم واستتباب الأمن والاستقرار خرجت وزارة خارجيتها بتصريحات بعيدة كل البعد عن الواقع كغيرها من التصريحات التي تندرج ضمن سياق حملاتها البروبوغن ......
#دلالات
#هجوم
#داعش
#الحسكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744791
الحوار المتمدن
ليلى موسى - دلالات هجوم داعش في الحسكة
ليلى موسى : كوباني انتصار الإنسانية على الإرهاب
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى 26 كانون الثاني 2015 يشكل نقطة فاصلة في تاريخ الإنسانية، ذلك اليوم الذي أعلنت فيه وحدات حماية الشعب والمرأة بمساندة من التحالف الدولي تحرير كوباني من براثن تنظيم داعش الإرهابي، ذلك التحرير الذي شكل نقطة بداية نهاية انهياره وفشل مخططات الاحتلالية التوسعية لداعميه.كوباني كانت عصية على الخنوع والاستسلام، وبالرغم من الإمكانيات البسيطة لكن بفضل فلسفة الحياة المقاومة التي تجسدت في أبلغ صورها بشخصية المرأة الكردية الحرة وعزيمتها وإصرارها على إما العيش بكرامة وحرية وإما الشهادة، فكانت الشهيدة آرين ميركان ورفيقات دربها خير من مثلن وجسدن تلك الفلسفة في ملحمة كوباني، تلك الملحمة ربما كنا نسمع عنها في الأساطير وقصص الأزمان الغابرة ولكن أرين التي أبت أن تدخل دبابات الإرهابيين إلى كوباني إلا على جسدها وبتلك الروح والمعنويات العالية والعزيمة الجبارة تحولت إلى إلهام ونموذج لجميع النساء اللاتي يتطلعن لنيل حريتهن، وهذا ما شاهدناه في شخص الشهيدة أفستا أثناء مقاومة العصر في التصدي للاحتلال التركي ومرتزقته في غزوه لعفرين مدينة السلام والتآخي والزيتون.فكوباني التي تحولت إلى رمز المقاومة العالمية في التصدي للإرهاب والتطرف، تلك المدينة النائية المنسية على الخريطة السورية نتيجة سياسات البعث الشوفينية، تمكن أبناؤها الأحرار مع إخوتهم الكردستانيين والأممين أن تتصدر أكثر الأسماء تداولاً في القرن الحادي والعشرين.ملحمة كوباني أثبت للعالم لا قوة تقهر قوة الإرادة الحرة وخاصة عندما تكون بقيادة وريادة المرأة الحرة، وكيف أنها تمكنت من الصمود في وجه أعتى تنظيم إرهابي عرفته البشرية في العصر الحديث عجزت عنها الدول إلى جانب ما تمتلك من القوة في العدد والعتاد والدعم العسكري والمادي واللوجستي من قوى ودول وجهات عديدة استخدمت داعش كأداة لتمرير مشاريعها وأجنداتها الاقتصادية والاحتلالية التوسعية وبشكل خاص دولة الاحتلال التركي.انتصار كوباني على الإرهاب شكل نقطة فارقة في تاريخ الإنسانية والعالم ومنها بدأت بداية نهاية انكسار تنظيم داعش الإرهابي وكانت نقطة تحول في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.بتحرير كوباني بدأ العالم يتنفس الصعداء بأن داعش زائل لا محالة، لأنها تحارب وتكافح من قبل شعوب متسلحة بفلسفة عشق الحياة الحرة، شعوب تعشق الحياة فتقدم أثمن ما تملكه في سبيل العيش بحرية وكرامة وموت لأجل حماية الوطن والإنسانية، فلسفة يجد معتنقوها أن أمنهم الوجودي يبدأ عبر تحقيق الأمن الوجودي للآخر المختلف والعيش المشترك، وهذه الفلسفة وحدها قادرة على دحر من يتسلحون بفلسفة عشق الموت والقضاء على الآخر المختلف، فلسفة تتبنى تأمين أمنه الوجودي عبر القضاء على الآخر المختلف.حيث كان أبناء شمال وشرق سوريا وإخوتهم في الإنسانية يستعدون للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة في كل عام في مثل هذا اليوم بالذكرى السنوية لتحرير كوباني انتصار الإنسانية على الإرهاب والتطرف مجددين عهدهم بالحفاظ على نهج المقاومة، والحياة الحرة الكريمة.تعرضت مدينة الحسكة لأكبر عملية إرهابية للاستيلاء على سجن الصناعة لتحرير عناصر التنظيم الإرهابيين القابعين في السجن، ليؤكدوا للعالم مرة أخرى بأن داعش باقية وتتمدد واختيارهم لهذا التوقيت يحمل دلالة كبيرة مثلما كان انهيار داعش بدأ بتحرير كوباني فإن الإنسانية في الزوال وإعلان عن بداية عهد جديد مع الإرهاب والتطرف، ونفس القوى والدول التي دعمت داعش مصرة على الإبقاء عليه لتحقيق مصالحها المناهضة للشعب السوري.ولكن مرة أخرى أخطأوا في حساباتهم وأثبتوا لنا جهلهم بالتاريخ بأن 26 كانون ا ......
#كوباني
#انتصار
#الإنسانية
#الإرهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744990
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى 26 كانون الثاني 2015 يشكل نقطة فاصلة في تاريخ الإنسانية، ذلك اليوم الذي أعلنت فيه وحدات حماية الشعب والمرأة بمساندة من التحالف الدولي تحرير كوباني من براثن تنظيم داعش الإرهابي، ذلك التحرير الذي شكل نقطة بداية نهاية انهياره وفشل مخططات الاحتلالية التوسعية لداعميه.كوباني كانت عصية على الخنوع والاستسلام، وبالرغم من الإمكانيات البسيطة لكن بفضل فلسفة الحياة المقاومة التي تجسدت في أبلغ صورها بشخصية المرأة الكردية الحرة وعزيمتها وإصرارها على إما العيش بكرامة وحرية وإما الشهادة، فكانت الشهيدة آرين ميركان ورفيقات دربها خير من مثلن وجسدن تلك الفلسفة في ملحمة كوباني، تلك الملحمة ربما كنا نسمع عنها في الأساطير وقصص الأزمان الغابرة ولكن أرين التي أبت أن تدخل دبابات الإرهابيين إلى كوباني إلا على جسدها وبتلك الروح والمعنويات العالية والعزيمة الجبارة تحولت إلى إلهام ونموذج لجميع النساء اللاتي يتطلعن لنيل حريتهن، وهذا ما شاهدناه في شخص الشهيدة أفستا أثناء مقاومة العصر في التصدي للاحتلال التركي ومرتزقته في غزوه لعفرين مدينة السلام والتآخي والزيتون.فكوباني التي تحولت إلى رمز المقاومة العالمية في التصدي للإرهاب والتطرف، تلك المدينة النائية المنسية على الخريطة السورية نتيجة سياسات البعث الشوفينية، تمكن أبناؤها الأحرار مع إخوتهم الكردستانيين والأممين أن تتصدر أكثر الأسماء تداولاً في القرن الحادي والعشرين.ملحمة كوباني أثبت للعالم لا قوة تقهر قوة الإرادة الحرة وخاصة عندما تكون بقيادة وريادة المرأة الحرة، وكيف أنها تمكنت من الصمود في وجه أعتى تنظيم إرهابي عرفته البشرية في العصر الحديث عجزت عنها الدول إلى جانب ما تمتلك من القوة في العدد والعتاد والدعم العسكري والمادي واللوجستي من قوى ودول وجهات عديدة استخدمت داعش كأداة لتمرير مشاريعها وأجنداتها الاقتصادية والاحتلالية التوسعية وبشكل خاص دولة الاحتلال التركي.انتصار كوباني على الإرهاب شكل نقطة فارقة في تاريخ الإنسانية والعالم ومنها بدأت بداية نهاية انكسار تنظيم داعش الإرهابي وكانت نقطة تحول في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.بتحرير كوباني بدأ العالم يتنفس الصعداء بأن داعش زائل لا محالة، لأنها تحارب وتكافح من قبل شعوب متسلحة بفلسفة عشق الحياة الحرة، شعوب تعشق الحياة فتقدم أثمن ما تملكه في سبيل العيش بحرية وكرامة وموت لأجل حماية الوطن والإنسانية، فلسفة يجد معتنقوها أن أمنهم الوجودي يبدأ عبر تحقيق الأمن الوجودي للآخر المختلف والعيش المشترك، وهذه الفلسفة وحدها قادرة على دحر من يتسلحون بفلسفة عشق الموت والقضاء على الآخر المختلف، فلسفة تتبنى تأمين أمنه الوجودي عبر القضاء على الآخر المختلف.حيث كان أبناء شمال وشرق سوريا وإخوتهم في الإنسانية يستعدون للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة في كل عام في مثل هذا اليوم بالذكرى السنوية لتحرير كوباني انتصار الإنسانية على الإرهاب والتطرف مجددين عهدهم بالحفاظ على نهج المقاومة، والحياة الحرة الكريمة.تعرضت مدينة الحسكة لأكبر عملية إرهابية للاستيلاء على سجن الصناعة لتحرير عناصر التنظيم الإرهابيين القابعين في السجن، ليؤكدوا للعالم مرة أخرى بأن داعش باقية وتتمدد واختيارهم لهذا التوقيت يحمل دلالة كبيرة مثلما كان انهيار داعش بدأ بتحرير كوباني فإن الإنسانية في الزوال وإعلان عن بداية عهد جديد مع الإرهاب والتطرف، ونفس القوى والدول التي دعمت داعش مصرة على الإبقاء عليه لتحقيق مصالحها المناهضة للشعب السوري.ولكن مرة أخرى أخطأوا في حساباتهم وأثبتوا لنا جهلهم بالتاريخ بأن 26 كانون ا ......
#كوباني
#انتصار
#الإنسانية
#الإرهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744990
الحوار المتمدن
ليلى موسى - كوباني انتصار الإنسانية على الإرهاب
ليلى موسى : الإرهاب ينتعش من الشمال المحرر تركياً
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى السؤال الأكثر إلحاحاً والذي يطرح نفسه بقوة؛ كيف يمكن لما يسمى بالشمال المحرر أن يكون ملاذاً أمناً للإرهاب والتطرف؟ وكيف يمكن لنا إطلاق تسمية المحرر على بيئة تحكمها تنظيمات أكثر استبداداً وتطرفاً وممارسة للعبودية" محررة مِنْ مْن؟أسئلة كثير تراود المتابع للشأن السوري، حقيقة تسمية المحرر، وما جدوى هذه التسمية؟منذ بداية الحراك الثوري السوري حرصت دولة الاحتلال التركي على دعم الجماعات الإسلاموية في مسعى منها إلى أسلمة المجتمع السوري، وإدارتها من قبل الإخوان المسلمين وتحت إمرتها، ولتحقيق أجنداتها تلك في سوريا حولت أراضيها إلى معسكرات لتدريب ودعم الفصائل الإسلاموية وجعل من جغرافيتها جسراً يمر عبره الجهاديين من كافة أصقاع العالم إلى سوريا تحت شعار إسقاط النظام ونصرة الشعب السوري.تركيا بسياساتها تلك حولت سوريا إلى مستنقع لتجمع الإرهابيين من أصقاع العالم، بل أنها حولت سوريين إلى مرتزقة وصدرتهم للخارج السوري لتمرير أجنداتها. حتى تحولت كلمة "السوري" إلى فوبيا من قبل العديد من المجتمعات التي تعرضت للانتهاكات على أيديهم، بالإضافة إلى فوبيا أوروبا من اللاجئين السوريين في كل مرة تسعى إلى الحصول على مكسب أو تمرير إحدى أجنداتها عبر ابتزازهم بفتح حدودها أمام اللاجئين وإرسالهم إلى أوروبا. وهنا لن ندخل في تفاصيل سياساتها الممنهجة منذ بداية الأزمة الهادفة إلى تهجير السوريين وتشجيعها على ذلك.لطالما اعتمدت دولة الاحتلال التركي في سياساتها التوسعية الخارجية على التنظيمات والجماعات الإسلاموية المتطرفة، ففي كل مرة تسعى لعرقلة عمليات القضاء على هذه التنظيمات تلجأ إلى أساليب ووسائل للحفاظ عليهم، حتى أنها حولت ما يسمى بالشمال المحرر إلى مناطق لسيطرة القاعدة وجبهة النصرة. بالفعل هي حُررت من أهلها المنادين بالحرية والعدالة الاجتماعية والعيش بكرامة. وهذا هو مفهوم أردوغان وحكومته للحرية والتحرر عبر إحلال الإسلاموية والإرهاب والتطرف.هذه الحكومة بقيادة أردوغان بسياساته البراغماتية في التعامل مع تطورات الأزمة السورية والتي في كل مرة تطور من أدواتها عبر السعي إلى الدعم والإعلان عن أكثر الجماعات راديكالية في تطرفها وإرهابها، وتستطيع إرهاب المجتمع السوري وتحقق أكبر قدر من المنفعة لها. وهذا ما شاهدناه خلال سيطرة تنظيم داعش على الجغرافية السورية، حيث كانت أكثر المراحل أمناً واستقراراً وسلماً للدولة التركية وأكثر فائدة لها اقتصادياً حيث عملت على استنزاف الثروات السورية وخيراتها ونهبها وسرقتها.فبعد الجهود الحثيثة والتضحيات العظيمة التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومساندة من التحالف الدولي، سخّرت حكومة العدالة والتنمية كافة وسائلها للإبقاء على هذا التنظيم حياً ونشطاً، بعد القضاء على ما تسمى بدولة الخلافة في بلاد الشام والعراق ميدانياً وجغرافياً في أخر معاقله ببلدة الباغوز التابعة لدير الزور. هرب السواد الأعظم من قيادات الصف الأول للتنظيم إلى المناطق المحتلة تركياً بشكل مباشر أو تلك التي تدار من قبل حلفاءها من الحكومة المؤقتة والخاضعة بشكل مطلق لها، وفق العديد من التقارير التي لم تعد خافيةً على أحد، كيف أن معظم تلك القيادات تترأس فصائل وكتائب بمسميات جديدة للتمويه.والأحداث الأخيرة في سجن الحسكة كانت أحد الفصول التي أزالت الستار على هذه العلاقة العضوية بين حكومة العدالة والتنمية وداعش، في مسعى منها بتحرير أسرى التنظيم بدعم ومؤازرة العناصر العاملين تحت أمرتها والجغرافية التي تحتلها بعد فشل مساعيها بإقناع المجتمع الدولي لتولي مهام استلام عناصر التنظيم ومحاكمته ......
#الإرهاب
#ينتعش
#الشمال
#المحرر
#تركياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746512
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى السؤال الأكثر إلحاحاً والذي يطرح نفسه بقوة؛ كيف يمكن لما يسمى بالشمال المحرر أن يكون ملاذاً أمناً للإرهاب والتطرف؟ وكيف يمكن لنا إطلاق تسمية المحرر على بيئة تحكمها تنظيمات أكثر استبداداً وتطرفاً وممارسة للعبودية" محررة مِنْ مْن؟أسئلة كثير تراود المتابع للشأن السوري، حقيقة تسمية المحرر، وما جدوى هذه التسمية؟منذ بداية الحراك الثوري السوري حرصت دولة الاحتلال التركي على دعم الجماعات الإسلاموية في مسعى منها إلى أسلمة المجتمع السوري، وإدارتها من قبل الإخوان المسلمين وتحت إمرتها، ولتحقيق أجنداتها تلك في سوريا حولت أراضيها إلى معسكرات لتدريب ودعم الفصائل الإسلاموية وجعل من جغرافيتها جسراً يمر عبره الجهاديين من كافة أصقاع العالم إلى سوريا تحت شعار إسقاط النظام ونصرة الشعب السوري.تركيا بسياساتها تلك حولت سوريا إلى مستنقع لتجمع الإرهابيين من أصقاع العالم، بل أنها حولت سوريين إلى مرتزقة وصدرتهم للخارج السوري لتمرير أجنداتها. حتى تحولت كلمة "السوري" إلى فوبيا من قبل العديد من المجتمعات التي تعرضت للانتهاكات على أيديهم، بالإضافة إلى فوبيا أوروبا من اللاجئين السوريين في كل مرة تسعى إلى الحصول على مكسب أو تمرير إحدى أجنداتها عبر ابتزازهم بفتح حدودها أمام اللاجئين وإرسالهم إلى أوروبا. وهنا لن ندخل في تفاصيل سياساتها الممنهجة منذ بداية الأزمة الهادفة إلى تهجير السوريين وتشجيعها على ذلك.لطالما اعتمدت دولة الاحتلال التركي في سياساتها التوسعية الخارجية على التنظيمات والجماعات الإسلاموية المتطرفة، ففي كل مرة تسعى لعرقلة عمليات القضاء على هذه التنظيمات تلجأ إلى أساليب ووسائل للحفاظ عليهم، حتى أنها حولت ما يسمى بالشمال المحرر إلى مناطق لسيطرة القاعدة وجبهة النصرة. بالفعل هي حُررت من أهلها المنادين بالحرية والعدالة الاجتماعية والعيش بكرامة. وهذا هو مفهوم أردوغان وحكومته للحرية والتحرر عبر إحلال الإسلاموية والإرهاب والتطرف.هذه الحكومة بقيادة أردوغان بسياساته البراغماتية في التعامل مع تطورات الأزمة السورية والتي في كل مرة تطور من أدواتها عبر السعي إلى الدعم والإعلان عن أكثر الجماعات راديكالية في تطرفها وإرهابها، وتستطيع إرهاب المجتمع السوري وتحقق أكبر قدر من المنفعة لها. وهذا ما شاهدناه خلال سيطرة تنظيم داعش على الجغرافية السورية، حيث كانت أكثر المراحل أمناً واستقراراً وسلماً للدولة التركية وأكثر فائدة لها اقتصادياً حيث عملت على استنزاف الثروات السورية وخيراتها ونهبها وسرقتها.فبعد الجهود الحثيثة والتضحيات العظيمة التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومساندة من التحالف الدولي، سخّرت حكومة العدالة والتنمية كافة وسائلها للإبقاء على هذا التنظيم حياً ونشطاً، بعد القضاء على ما تسمى بدولة الخلافة في بلاد الشام والعراق ميدانياً وجغرافياً في أخر معاقله ببلدة الباغوز التابعة لدير الزور. هرب السواد الأعظم من قيادات الصف الأول للتنظيم إلى المناطق المحتلة تركياً بشكل مباشر أو تلك التي تدار من قبل حلفاءها من الحكومة المؤقتة والخاضعة بشكل مطلق لها، وفق العديد من التقارير التي لم تعد خافيةً على أحد، كيف أن معظم تلك القيادات تترأس فصائل وكتائب بمسميات جديدة للتمويه.والأحداث الأخيرة في سجن الحسكة كانت أحد الفصول التي أزالت الستار على هذه العلاقة العضوية بين حكومة العدالة والتنمية وداعش، في مسعى منها بتحرير أسرى التنظيم بدعم ومؤازرة العناصر العاملين تحت أمرتها والجغرافية التي تحتلها بعد فشل مساعيها بإقناع المجتمع الدولي لتولي مهام استلام عناصر التنظيم ومحاكمته ......
#الإرهاب
#ينتعش
#الشمال
#المحرر
#تركياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746512
الحوار المتمدن
ليلى موسى - الإرهاب ينتعش من الشمال المحرر تركياً
ليلى موسى : الأزمة الأوكرانية وتغيير موازين القوى في سوريا
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في ظل تطورات الأزمة الأوكرانية، وتوتر العلاقات الروسية والأمريكية -الغربية، وصدور تصريحات عن غزو روسي وشيك على أوكرانيا، حيث صرح مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن القومي جيك ساليفان: الغزو الروسي لأوكرانيا قد يحدث خلال الألعاب الأولمبية ونحن جاهزون لكل السيناريوهات. لا نستطيع تحديد اليوم أو الساعة لذلك. ولا يمكن التكهن بما يفكر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، إلى جانب إجلاء بعضاً من الدول الغربية والعربية رعاياها منها، بالإضافة إلى إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية حيث أعلنت أمريكا عن إرسال ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى بولندا على خلفية التوتر الروسي –الأوكراني.بالإضافة إلى تجديد أمريكا لتهديداتها ضد روسيا بالمزيد من العقوبات الاقتصادية على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن عقب اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووصفها بأنها ستكون "عواقب ضخمة" حال شن الجانب الروسي المزيد من العدوان ضد أوكرانيا.بالإضافة الى تحذيرات أمريكية من مغبة هكذا غزو بتوجيه المنطقة نحو المزيد من الفوضى والصراع على لسان الجنرال الأمريكي مايكل إريك كوريلا "إذا غزت روسيا أوكرانيا فقد يؤدي ذلك إلى عدم استقرار أوسع في الشرق الأوسط بما في ذلك سوريـا.السؤال الذي يطرح نفسه هنا؛ هل ستلقي الأزمة الأوكرانية بظلالها في حال حدوث حرب على اختلاف موازين القوى في الشرق الأوسط وبشكل خاص في سوريا؟ وهل سنجد وضوح السياسة والاستراتيجية الأمريكية في سوريا وتتصدر الأزمة السورية أولويات أمريكا التي طالما وصِفَتْ بالغموض وعدم الوضوح؟ وهل نحن أمام مشهد جديد لنقل مركز الصراع؟ روسيا التي استغلت الغياب الجزئي لأمريكا عن المشهد السوري، والتي كانت بداية للعودة الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي إلى منطقة الشرق الأوسط عبر البوابة السورية، والاستفادة من فترة رئاسة دونالد ترامب مستخدمة صلاحياته الرئاسية بالتوسع أكثر في مناطق النفوذ الأمريكي شرق الفرات، ومستغلة الغزو التركي على منطقتي سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض)، إلى جانب استغلال أطماع أردوغان العثمانية التاريخية باستعادة أوهامه التاريخية طالما لم تحقق له أمريكيا بشكل كلّي سعياً منها بتحقيق توازن بينها وبين حلفاءها المحليين في محاربة الإرهاب قوات سوريا الديمقراطية.هذا إلى جانب استغلال روسيا الخلافات التركية الأمريكية في العديد من المسائل وأهمها الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها تركيا وجودها على حدودها الجنوبية تهديداً لأمنها القومي، وبيع تركيا منظومة إس 400 لكسبها إلى المحور الروسي على حساب الناتو، وعقد العديد من المقايضات مع الأتراك عزز من وجودها في سوريا من خلال محور آستانا وسوتشي. وبالرغم من الاتفاق الروسي مع الأمريكي والأوروبي على حماية الأمن القومي الإسرائيلي أولاً، وذلك عبر تحجيم الدور الإيراني وإعطاء بعض من احداثيات المواقع الإيرانية لإسرائيل، لم يمنع الروس من استغلال التواجد الإيراني وكسبها إلى محورها والاستفادة منها كتهديد للمصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.فالوجود الروسي وتوسعه على حساب المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، ومنحها دور أكبر لإيران وتركيا وتحولهما إلى دولتين إقليميتين مارقتين يشكلان تهديداً لمصالح أمريكا وأوروبا بعدما ما كانتا تؤديان دوراً وظيفياً، وتضخيم لدور الإيراني والتركي في المنطقة بعد ما يسمى بربيع العربي ربما تأتي في أحدى جزيئاتها إلى غياب المحور العربي وفاعليته لانشغال الكثير من الدول العربية بمشاكلها الداخلية وحالة الانكماش على الذات في مسعى لحما ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وتغيير
#موازين
#القوى
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748013
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في ظل تطورات الأزمة الأوكرانية، وتوتر العلاقات الروسية والأمريكية -الغربية، وصدور تصريحات عن غزو روسي وشيك على أوكرانيا، حيث صرح مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن القومي جيك ساليفان: الغزو الروسي لأوكرانيا قد يحدث خلال الألعاب الأولمبية ونحن جاهزون لكل السيناريوهات. لا نستطيع تحديد اليوم أو الساعة لذلك. ولا يمكن التكهن بما يفكر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، إلى جانب إجلاء بعضاً من الدول الغربية والعربية رعاياها منها، بالإضافة إلى إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية حيث أعلنت أمريكا عن إرسال ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى بولندا على خلفية التوتر الروسي –الأوكراني.بالإضافة إلى تجديد أمريكا لتهديداتها ضد روسيا بالمزيد من العقوبات الاقتصادية على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن عقب اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووصفها بأنها ستكون "عواقب ضخمة" حال شن الجانب الروسي المزيد من العدوان ضد أوكرانيا.بالإضافة الى تحذيرات أمريكية من مغبة هكذا غزو بتوجيه المنطقة نحو المزيد من الفوضى والصراع على لسان الجنرال الأمريكي مايكل إريك كوريلا "إذا غزت روسيا أوكرانيا فقد يؤدي ذلك إلى عدم استقرار أوسع في الشرق الأوسط بما في ذلك سوريـا.السؤال الذي يطرح نفسه هنا؛ هل ستلقي الأزمة الأوكرانية بظلالها في حال حدوث حرب على اختلاف موازين القوى في الشرق الأوسط وبشكل خاص في سوريا؟ وهل سنجد وضوح السياسة والاستراتيجية الأمريكية في سوريا وتتصدر الأزمة السورية أولويات أمريكا التي طالما وصِفَتْ بالغموض وعدم الوضوح؟ وهل نحن أمام مشهد جديد لنقل مركز الصراع؟ روسيا التي استغلت الغياب الجزئي لأمريكا عن المشهد السوري، والتي كانت بداية للعودة الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي إلى منطقة الشرق الأوسط عبر البوابة السورية، والاستفادة من فترة رئاسة دونالد ترامب مستخدمة صلاحياته الرئاسية بالتوسع أكثر في مناطق النفوذ الأمريكي شرق الفرات، ومستغلة الغزو التركي على منطقتي سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض)، إلى جانب استغلال أطماع أردوغان العثمانية التاريخية باستعادة أوهامه التاريخية طالما لم تحقق له أمريكيا بشكل كلّي سعياً منها بتحقيق توازن بينها وبين حلفاءها المحليين في محاربة الإرهاب قوات سوريا الديمقراطية.هذا إلى جانب استغلال روسيا الخلافات التركية الأمريكية في العديد من المسائل وأهمها الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها تركيا وجودها على حدودها الجنوبية تهديداً لأمنها القومي، وبيع تركيا منظومة إس 400 لكسبها إلى المحور الروسي على حساب الناتو، وعقد العديد من المقايضات مع الأتراك عزز من وجودها في سوريا من خلال محور آستانا وسوتشي. وبالرغم من الاتفاق الروسي مع الأمريكي والأوروبي على حماية الأمن القومي الإسرائيلي أولاً، وذلك عبر تحجيم الدور الإيراني وإعطاء بعض من احداثيات المواقع الإيرانية لإسرائيل، لم يمنع الروس من استغلال التواجد الإيراني وكسبها إلى محورها والاستفادة منها كتهديد للمصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.فالوجود الروسي وتوسعه على حساب المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، ومنحها دور أكبر لإيران وتركيا وتحولهما إلى دولتين إقليميتين مارقتين يشكلان تهديداً لمصالح أمريكا وأوروبا بعدما ما كانتا تؤديان دوراً وظيفياً، وتضخيم لدور الإيراني والتركي في المنطقة بعد ما يسمى بربيع العربي ربما تأتي في أحدى جزيئاتها إلى غياب المحور العربي وفاعليته لانشغال الكثير من الدول العربية بمشاكلها الداخلية وحالة الانكماش على الذات في مسعى لحما ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وتغيير
#موازين
#القوى
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748013
الحوار المتمدن
ليلى موسى - الأزمة الأوكرانية وتغيير موازين القوى في سوريا
ليلى موسى : المرأة: ولادة التنظيم من رحم الفوضى الخلاقة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى تعرضت المرأة عبر التاريخ لأشد أنواع القمع والاضطهاد عبر آلة العنف الممنهج بفعل السلطة المدركة بأن تحويل المجتمعات إلى قطيع والتحكم بزمامها يمر عبر استعباد واضطهاد المرأة، وعلى هذا الأساس عملت السلطة على بناء جميع استراتيجياتها وفق هذه العقلية.حيث لجأت السلطات إلى تبني استراتيجيات وسياسات شتى ومتغيرة ومتكيفة مع المتغيرات والتطورات التي تعتري المجتمعات عبر صيرورتها التاريخية بفعل تطور الوعي والأدراك وعامل الحضارة والنضالات المتطلعة نحو التحرر، مع سابق الإصرار بالإبقاء على أداتها المتمثلة بالعنف التي أثبتت فاعليتها عبر العصور مع تطوير أساليبه وأشكاله وفق الظروف الزمكانية، مسخرة جميع العلوم والمعارف والتكنولوجيا لشرعنته على أنه حالة طبيعية وجزء من سلوكيات الحياة اليومية ويجب التكيف والتعايش معها. حتى الآن حققت مكتسبات عظيمة في هذا المنحى إلا أن تلك الاستراتيجيات والسياسات في جميع المراحل التاريخية جوبهت ولم يتم التكيف معها، كونها مناهضة للطبيعة البشرية الحرة بالفطرة. وعلى هذا الأساس وبالرغم من اتباع السلطات لسياسات التجويع في مسعى منها لحصر اهتمام وتفكير شعوبها في إطار تأمين الحاجات البيولوجية الضرورية فقط، إلا أنها وبسبب الإفراط في فرضها على المجتمعات تحولت إلى براكين للانفجار في وجهها مطالبة بالتغيير والدمقرطة والمواطنة الكريمة.حظيت تلك الانتفاضات بالمشاركات النسوية الواسعة عبر العصور والأمكنة لكونها أكثر الشرائح المجتمعية تعرضاً للاضطهاد، وبفعل النضالات التي خاضتها والتضحيات والتي قدمتها حققت مكتسبات كبيرة وصانتها عبر دساتير بلدانها والارتقاء بها شيئاً فشيئاً كما هو في الغرب. ومازالت ماضية في نضالها ومناهضتها لجميع سياسات التمييز الجنسي وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات.ومع اجتياح ثورات الربيع الشعوب للمجتمعات الشرق أوسطية والأفريقية سرعان ما انخرطت فيها المرأة على أوسع نطاق ممكن، لعلها تتمكن من تحقيق تقدم في سلم تحررها وضمان حقوقها دستورياً عبر تغيير بنية أنظمة الحكم التي بنت في جوهرها على استعباد المرأة واضطهادها.وبعد عقد من الزمن على الفوضى الخلاقة التي تعمّ المنطقة بأسرها ونحن مقبلين على الاحتفال بيوم الثامن من أذار يوم المرأة العالمي، لما يحمله هذا اليوم من رمزية لانتصارات ومكتسبات المرأة نتيجة التضحيات والنضالات التي قدمتها عبر العصور. بعد عقد من الزمن حيث كانت المرأة تستبشر خيراً بتغيير واقعها نحو الأفضل وإحداث طفرات نوعية على صعيد تحررها وكسر الصورة النمطية المصطنعة عنها، وتحطيم التابوهات وإعادة تصويب المفاهيم والتصورات التي تناولت قضية المرأة ونمط حياتها اليومية ودورها داخل المجتمع في مسعى منها لإعادة كتابة التاريخ من جديد وتصويب الانحرافات والمغالطات وإزالة التشوهات التي كانت ولا زالت حجرة عثرة أمام تحرر المرأة، ومن ثم المجتمع وكانت كفيلة بإيصال المجتمعات إلى ما نحن عليه من تخلف وجهل وفقر وتشرذم وغيرها من الأزمات التي تعاني منها مجتمعاتنا الشرق الأوسطية والأفريقية.وبعد عقد من الزمن على انتفاضات الشعوب وحالة الفوضى الخلاقة المستشرية في عموم المنطقة والتضحيات الجمة التي قدمتها المرأة، ما زالت بدلاً من تحقيق المرأة لتحررها ونيل حقوقها غاصت في مستنقع العبودية أكثر مما كانت عليه في بعض المناطق بفعل عوامل داخلية وخارجية للإبقاء على شرق أوسط وأفريقي متخلف وجاهل. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر استعباد واضطهاد المرأة وكانت أدواتهم هذه المرة عبر إطلاق التنظيمات الإسلاموية المتطرفة الإرهابية والحروب الأهلية بالوكالة.استرا ......
#المرأة:
#ولادة
#التنظيم
#الفوضى
#الخلاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749553
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى تعرضت المرأة عبر التاريخ لأشد أنواع القمع والاضطهاد عبر آلة العنف الممنهج بفعل السلطة المدركة بأن تحويل المجتمعات إلى قطيع والتحكم بزمامها يمر عبر استعباد واضطهاد المرأة، وعلى هذا الأساس عملت السلطة على بناء جميع استراتيجياتها وفق هذه العقلية.حيث لجأت السلطات إلى تبني استراتيجيات وسياسات شتى ومتغيرة ومتكيفة مع المتغيرات والتطورات التي تعتري المجتمعات عبر صيرورتها التاريخية بفعل تطور الوعي والأدراك وعامل الحضارة والنضالات المتطلعة نحو التحرر، مع سابق الإصرار بالإبقاء على أداتها المتمثلة بالعنف التي أثبتت فاعليتها عبر العصور مع تطوير أساليبه وأشكاله وفق الظروف الزمكانية، مسخرة جميع العلوم والمعارف والتكنولوجيا لشرعنته على أنه حالة طبيعية وجزء من سلوكيات الحياة اليومية ويجب التكيف والتعايش معها. حتى الآن حققت مكتسبات عظيمة في هذا المنحى إلا أن تلك الاستراتيجيات والسياسات في جميع المراحل التاريخية جوبهت ولم يتم التكيف معها، كونها مناهضة للطبيعة البشرية الحرة بالفطرة. وعلى هذا الأساس وبالرغم من اتباع السلطات لسياسات التجويع في مسعى منها لحصر اهتمام وتفكير شعوبها في إطار تأمين الحاجات البيولوجية الضرورية فقط، إلا أنها وبسبب الإفراط في فرضها على المجتمعات تحولت إلى براكين للانفجار في وجهها مطالبة بالتغيير والدمقرطة والمواطنة الكريمة.حظيت تلك الانتفاضات بالمشاركات النسوية الواسعة عبر العصور والأمكنة لكونها أكثر الشرائح المجتمعية تعرضاً للاضطهاد، وبفعل النضالات التي خاضتها والتضحيات والتي قدمتها حققت مكتسبات كبيرة وصانتها عبر دساتير بلدانها والارتقاء بها شيئاً فشيئاً كما هو في الغرب. ومازالت ماضية في نضالها ومناهضتها لجميع سياسات التمييز الجنسي وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات.ومع اجتياح ثورات الربيع الشعوب للمجتمعات الشرق أوسطية والأفريقية سرعان ما انخرطت فيها المرأة على أوسع نطاق ممكن، لعلها تتمكن من تحقيق تقدم في سلم تحررها وضمان حقوقها دستورياً عبر تغيير بنية أنظمة الحكم التي بنت في جوهرها على استعباد المرأة واضطهادها.وبعد عقد من الزمن على الفوضى الخلاقة التي تعمّ المنطقة بأسرها ونحن مقبلين على الاحتفال بيوم الثامن من أذار يوم المرأة العالمي، لما يحمله هذا اليوم من رمزية لانتصارات ومكتسبات المرأة نتيجة التضحيات والنضالات التي قدمتها عبر العصور. بعد عقد من الزمن حيث كانت المرأة تستبشر خيراً بتغيير واقعها نحو الأفضل وإحداث طفرات نوعية على صعيد تحررها وكسر الصورة النمطية المصطنعة عنها، وتحطيم التابوهات وإعادة تصويب المفاهيم والتصورات التي تناولت قضية المرأة ونمط حياتها اليومية ودورها داخل المجتمع في مسعى منها لإعادة كتابة التاريخ من جديد وتصويب الانحرافات والمغالطات وإزالة التشوهات التي كانت ولا زالت حجرة عثرة أمام تحرر المرأة، ومن ثم المجتمع وكانت كفيلة بإيصال المجتمعات إلى ما نحن عليه من تخلف وجهل وفقر وتشرذم وغيرها من الأزمات التي تعاني منها مجتمعاتنا الشرق الأوسطية والأفريقية.وبعد عقد من الزمن على انتفاضات الشعوب وحالة الفوضى الخلاقة المستشرية في عموم المنطقة والتضحيات الجمة التي قدمتها المرأة، ما زالت بدلاً من تحقيق المرأة لتحررها ونيل حقوقها غاصت في مستنقع العبودية أكثر مما كانت عليه في بعض المناطق بفعل عوامل داخلية وخارجية للإبقاء على شرق أوسط وأفريقي متخلف وجاهل. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر استعباد واضطهاد المرأة وكانت أدواتهم هذه المرة عبر إطلاق التنظيمات الإسلاموية المتطرفة الإرهابية والحروب الأهلية بالوكالة.استرا ......
#المرأة:
#ولادة
#التنظيم
#الفوضى
#الخلاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749553
الحوار المتمدن
ليلى موسى - المرأة: ولادة التنظيم من رحم الفوضى الخلاقة
ليلى موسى : الحرب الأوكرانية: وسيناريوهات مستقبل المنطقة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى الحروب الأهلية أو تلك التي تدار بالوكالة في البعض من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وما خلفته من تداعيات كارثية على المنطقة برمتها وعلى كافة الأصعدة، وفي الكثير من الأحيان تحولت إلى أزمات ومشاكل مستعصية على الحل أوصلت الفاعلين فيه إلى متفرجين أو فاقدي القدرة على التصرف وطرح رؤى جديدة وبديلة، إما نتيجة فقدانهم لأوراق الضغط أو نتيجة لتضارب المصالح والأجندات أو حجم الخسائر والضرر التي سيترتب عليهم في حال قبول والخوض بأي نوع من التفاوض أو المشاركة أو لانشغالهم بملفات لها تداعيات مباشرة على أمنهم وغيرها من العوامل. وبشكل خاص تلك الدول التي تحولت أزمتها إلى أبعاد دولية وإقليمية.وبعدما بات الخروج من هذه الأزمات مرهون بالظروف الدولية والإقليمية والتي ألقت بظلالها على إطالة عمر الأزمات المستشرية في المنطقة، والتي تسببت تلك التدخلات بحالة من الركود والجمود وانصبت جهود الفاعلين في الأزمات بالدرجة الأولى بالحفاظ قدر الإمكان على ما هو موجود على أرض الواقع والتركيز على المسائل الإنسانية والإغاثية فقط دون التطرق إلى الحلول السياسية والاقتصادية والتنموية حيث تركت مؤجلة.السؤال الذي يطرح نفسه هل الحرب الأوكرانية ستكون بداية نهاية الأزمات التي تعاني منها المنطقة، أم ستكون بداية لسلسلة جديدة من الحروب والتحالفات؟مع بداية الغزو الروسي على أوكرانيا انقسم الرأي العام العالمي بين ما هو متعاطف مع الجانب الروسي والأخر مع الأوكراني، مع وجود شريحة لا بأس بها محايدة على الصعيد الشعبي والدولي.أما موقف الشعوب الشرق الأوسطية فغلب عليها الجانب العاطفي، فحالة التعاطف تلك جاءت كردة فعل تلقائية بناء على ما تكنه الشعوب من كراهية وامتعاض جراء ما تعرضوا له من انتهاكات من قبل دولة بعينها أو من قبل حلفاءها، أو كانت نتيجة تبعية الشعوب لحكوماتها أو تبعيتها لدول أخرى.فعلى سبيل المثال الشعب السوري انقسم إلى ثلاثة جبهات، توجه مؤيدي سلطة دمشق بالتعاطف مع روسيا وفق توجه دمشق الذي أعلنت عن موقفها منذ يوم الأول من الغزو الروسي أما الطرف الثاني والمتمثل بالائتلاف السوري المعارض المرهون تركياً كان تأييدها للطرف الأوكراني انتقاماً لروسيا لمناصرتها لسلطة دمشق أم الطرف الثالث فكان متمثل بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية بالدعوة إلى حل الأزمة بالسبل الدبلوماسية وعبر الحوار ذلك الخط الثالث الذي انتهج منذ بداية الأزمة السورية وما زال.أما على صعيد الحكومات فغالبيتها انجبرت باختيار أما المعسكر الشرقي أو الغربي، على عكس ما كانت تنتهج البعض منها من سياسات بالوقوف على الحياد، وربما البعض حاولت قدر الإمكان اللعب على وتر المتناقضات بين القوى العالمية واستغلالها خلال فترة اجتياح ربيع الشعوب للمنطقة وكانت تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية مثالاً لذلك.وبما أن القوى الفاعلة الرئيسية في الأزمة الأوكرانية هي نفسها الفاعلة في الأزمات التي تعاني منها دول الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب التداعيات المباشرة وغير المحدودة لهذه الحرب على الوضع الاقتصادي وخاصة أن الدولتين الأوكرانية والروسية من الدول الرئيسية المصدرة للحبوب والطاقة.تلك التداعيات المباشرة للحرب على الوضع الاقتصادي والوضع المعيشي لدول الشرق الأوسط وأفريقيا التي تعاني أساساً من حالة الترهل والعجز.فكانت الحرب الروسية الأوكرانية كالقشة التي قصمت ظهر البعير ودفعت بالحكومات والدول إلى البحث في الحلول وتحريك الملفات الراكدة في ظل التحالفات والتكتلات الجديدة التي يشهدها العالم وضرورة حل الأزمة وإنهاءها.<b ......
#الحرب
#الأوكرانية:
#وسيناريوهات
#مستقبل
#المنطقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749730
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى الحروب الأهلية أو تلك التي تدار بالوكالة في البعض من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وما خلفته من تداعيات كارثية على المنطقة برمتها وعلى كافة الأصعدة، وفي الكثير من الأحيان تحولت إلى أزمات ومشاكل مستعصية على الحل أوصلت الفاعلين فيه إلى متفرجين أو فاقدي القدرة على التصرف وطرح رؤى جديدة وبديلة، إما نتيجة فقدانهم لأوراق الضغط أو نتيجة لتضارب المصالح والأجندات أو حجم الخسائر والضرر التي سيترتب عليهم في حال قبول والخوض بأي نوع من التفاوض أو المشاركة أو لانشغالهم بملفات لها تداعيات مباشرة على أمنهم وغيرها من العوامل. وبشكل خاص تلك الدول التي تحولت أزمتها إلى أبعاد دولية وإقليمية.وبعدما بات الخروج من هذه الأزمات مرهون بالظروف الدولية والإقليمية والتي ألقت بظلالها على إطالة عمر الأزمات المستشرية في المنطقة، والتي تسببت تلك التدخلات بحالة من الركود والجمود وانصبت جهود الفاعلين في الأزمات بالدرجة الأولى بالحفاظ قدر الإمكان على ما هو موجود على أرض الواقع والتركيز على المسائل الإنسانية والإغاثية فقط دون التطرق إلى الحلول السياسية والاقتصادية والتنموية حيث تركت مؤجلة.السؤال الذي يطرح نفسه هل الحرب الأوكرانية ستكون بداية نهاية الأزمات التي تعاني منها المنطقة، أم ستكون بداية لسلسلة جديدة من الحروب والتحالفات؟مع بداية الغزو الروسي على أوكرانيا انقسم الرأي العام العالمي بين ما هو متعاطف مع الجانب الروسي والأخر مع الأوكراني، مع وجود شريحة لا بأس بها محايدة على الصعيد الشعبي والدولي.أما موقف الشعوب الشرق الأوسطية فغلب عليها الجانب العاطفي، فحالة التعاطف تلك جاءت كردة فعل تلقائية بناء على ما تكنه الشعوب من كراهية وامتعاض جراء ما تعرضوا له من انتهاكات من قبل دولة بعينها أو من قبل حلفاءها، أو كانت نتيجة تبعية الشعوب لحكوماتها أو تبعيتها لدول أخرى.فعلى سبيل المثال الشعب السوري انقسم إلى ثلاثة جبهات، توجه مؤيدي سلطة دمشق بالتعاطف مع روسيا وفق توجه دمشق الذي أعلنت عن موقفها منذ يوم الأول من الغزو الروسي أما الطرف الثاني والمتمثل بالائتلاف السوري المعارض المرهون تركياً كان تأييدها للطرف الأوكراني انتقاماً لروسيا لمناصرتها لسلطة دمشق أم الطرف الثالث فكان متمثل بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية بالدعوة إلى حل الأزمة بالسبل الدبلوماسية وعبر الحوار ذلك الخط الثالث الذي انتهج منذ بداية الأزمة السورية وما زال.أما على صعيد الحكومات فغالبيتها انجبرت باختيار أما المعسكر الشرقي أو الغربي، على عكس ما كانت تنتهج البعض منها من سياسات بالوقوف على الحياد، وربما البعض حاولت قدر الإمكان اللعب على وتر المتناقضات بين القوى العالمية واستغلالها خلال فترة اجتياح ربيع الشعوب للمنطقة وكانت تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية مثالاً لذلك.وبما أن القوى الفاعلة الرئيسية في الأزمة الأوكرانية هي نفسها الفاعلة في الأزمات التي تعاني منها دول الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب التداعيات المباشرة وغير المحدودة لهذه الحرب على الوضع الاقتصادي وخاصة أن الدولتين الأوكرانية والروسية من الدول الرئيسية المصدرة للحبوب والطاقة.تلك التداعيات المباشرة للحرب على الوضع الاقتصادي والوضع المعيشي لدول الشرق الأوسط وأفريقيا التي تعاني أساساً من حالة الترهل والعجز.فكانت الحرب الروسية الأوكرانية كالقشة التي قصمت ظهر البعير ودفعت بالحكومات والدول إلى البحث في الحلول وتحريك الملفات الراكدة في ظل التحالفات والتكتلات الجديدة التي يشهدها العالم وضرورة حل الأزمة وإنهاءها.<b ......
#الحرب
#الأوكرانية:
#وسيناريوهات
#مستقبل
#المنطقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749730
الحوار المتمدن
ليلى موسى - الحرب الأوكرانية: وسيناريوهات مستقبل المنطقة
ليلى موسى : الإرهاب ومعمعان الفوضى الخلاقة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى التنظيمات الإرهابية بالرغم من أيديولوجيتها المقولبة والجامدة حافظت على قوامها وثباتها المتماسك على مدار عقود من الزمن، وإن اعترتها مراحل من الوهن والضعف والكمون نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها في كل مرة إلا أنها ظلت محافظة على ديمومتها وثباتها ولم تندثر بالرغم من مخالفة أيديولوجيتها لطبيعة البشرية والخصائص المجتمعية القائمة على احترام الآخر المختلف وقبوله والعيش المشترك كل حسب لونه ومعتقدته وثقافته وهويته، وطبيعة ديناميكيات المجتمعات المتغيرة والمتجددة والمتدفقة.لعل أبرز العوامل التي ساهمت في الحفاظ على هذه التنظيميات الإرهابية واستمراريتها جانبها البراغماتي وديناميكيتها في التعامل مع الظروف والمتغيرات وقراءتها للمستجدات وحاجات المجتمعية واستغلالها عبر اتباع أساليب وتكتيكات مع الحفاظ على استراتيجياتها الثابتة، بالإضافة إلى عوامل خارجية متمثلة بالدرجة الأولى في دعمها من قبل قوى محلية وإقليمية ودولية تسخرها كأدوات لتمرير أجنداتها ومصالحها. فجدلية العلاقة القائمة على المنفعة المتبادلة بين التنظيمات الإرهابية والقوى المستفيدة منها تمنحها فرصة للانتعاش والتوسع وتحقيق مشاريعها عبر السعي إلى أسلمة المجتمعات وقيادتها، وبنفس الوقت تستفيد منها القوى المذكورة أعلاه كأدوات لتمرير مشاريعها.وبالرغم من ادعاء الغالبية العظمى في العلن مناهضتهم ومحاربتهم للإرهاب والتطرف لكنهم في الحقيقة مستفيدون بالإبقاء على هذه الأيديولوجية كوسيلة للإبقاء على المجتمعات هشة وضعيفة واستخدامها وقت الحاجة، لذا نجد اقتصار المجتمع الدولي في محاربة التنظيمات الإرهابية واستهداف قاداتها ورموزها يكون بالوسائل العسكرية فقط من دون المساس بجوهر وحقيقة هذه التنظيميات وأيديولوجيتها عبر إطلاق مشاريع فكرية مضادة لها، والجميع يعلم عين اليقين أن الفكر لا يحارب بالعسكرة وقوة السلاح إنما الفكر يحارب بالفكر المضاد له، وتجفيف منابعه عبر القضاء على الأسباب والعوامل التي أفرزت هذه التنظيمات.وعلى هذا الأساس الفكر والبيئة الحاضنة لها ظلا مستمرين على مدار عقود من الزمن وإن كانت بدرجات متفاوتة، ففي كل مرة نجد مساعي حثيثة من القوى المستفيدة من وجود هذه التنظيمات عبر المساهمة في خلق بيئات خصبة لتنمية وانتعاش الفكر الإرهابي والإبقاء عليه منتعشاً متجدداً.ولعل الأزمة الروسية الأوكرانية وما خلفته من تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي امتدت تأثيراتها لتشمل العالم بأسره، وإن كانت تداعيات بدرجات متفاوتة من مجتمع لآخر حيث نجد أن النصيب الأكبر من حصة المجتمعات الشرق أوسطية والأفريقية لكون الغالبية منها تعيش أزمات مستعصية لأكثر من عقد من الزمن وبنية تحتية شبه مدمرة وهشة وأوضاع معيشية متردية والبعض منها شعوبها مهددة بالمجاعة، وتجربة طويلة مع الإرهاب والتطرف. إلى جانب انشغال العالم بهذه الأزمة، هذه الأسباب وغيرها شكلت فرصة مناسبة للتنظيمات الإرهابية للظهور مرة أخرى بقوة على الساحة، ولتؤكد مرة أخرى أنها ما زالت قوية وباقية، إلى جانب قوى محلية وإقليمية ودولية مستفيدة من هذا الظهور وبهذه القوة لتأجيج المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار وإغراق المجتمعات في مستنقعات أزماتها أكثر فأكثر وديمومة الصراعات والتخلف والجهل لكسب المزيد من الوقت لتمرير مشاريعها وأجنداتها.فمنذ القضاء على ما تسمى بدولة الخلافة في بلاد الشام والعراق في آخر معاقله ببلدة باغوز السورية من قبل قوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومساندة من التحالف الدولي، ومن ثم مقتل قائدها أبو بكر بغداد ومن بعده خليفته القرداشي بعمليات نوعية جداً.إلا ......
#الإرهاب
#ومعمعان
#الفوضى
#الخلاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752532
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى التنظيمات الإرهابية بالرغم من أيديولوجيتها المقولبة والجامدة حافظت على قوامها وثباتها المتماسك على مدار عقود من الزمن، وإن اعترتها مراحل من الوهن والضعف والكمون نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها في كل مرة إلا أنها ظلت محافظة على ديمومتها وثباتها ولم تندثر بالرغم من مخالفة أيديولوجيتها لطبيعة البشرية والخصائص المجتمعية القائمة على احترام الآخر المختلف وقبوله والعيش المشترك كل حسب لونه ومعتقدته وثقافته وهويته، وطبيعة ديناميكيات المجتمعات المتغيرة والمتجددة والمتدفقة.لعل أبرز العوامل التي ساهمت في الحفاظ على هذه التنظيميات الإرهابية واستمراريتها جانبها البراغماتي وديناميكيتها في التعامل مع الظروف والمتغيرات وقراءتها للمستجدات وحاجات المجتمعية واستغلالها عبر اتباع أساليب وتكتيكات مع الحفاظ على استراتيجياتها الثابتة، بالإضافة إلى عوامل خارجية متمثلة بالدرجة الأولى في دعمها من قبل قوى محلية وإقليمية ودولية تسخرها كأدوات لتمرير أجنداتها ومصالحها. فجدلية العلاقة القائمة على المنفعة المتبادلة بين التنظيمات الإرهابية والقوى المستفيدة منها تمنحها فرصة للانتعاش والتوسع وتحقيق مشاريعها عبر السعي إلى أسلمة المجتمعات وقيادتها، وبنفس الوقت تستفيد منها القوى المذكورة أعلاه كأدوات لتمرير مشاريعها.وبالرغم من ادعاء الغالبية العظمى في العلن مناهضتهم ومحاربتهم للإرهاب والتطرف لكنهم في الحقيقة مستفيدون بالإبقاء على هذه الأيديولوجية كوسيلة للإبقاء على المجتمعات هشة وضعيفة واستخدامها وقت الحاجة، لذا نجد اقتصار المجتمع الدولي في محاربة التنظيمات الإرهابية واستهداف قاداتها ورموزها يكون بالوسائل العسكرية فقط من دون المساس بجوهر وحقيقة هذه التنظيميات وأيديولوجيتها عبر إطلاق مشاريع فكرية مضادة لها، والجميع يعلم عين اليقين أن الفكر لا يحارب بالعسكرة وقوة السلاح إنما الفكر يحارب بالفكر المضاد له، وتجفيف منابعه عبر القضاء على الأسباب والعوامل التي أفرزت هذه التنظيمات.وعلى هذا الأساس الفكر والبيئة الحاضنة لها ظلا مستمرين على مدار عقود من الزمن وإن كانت بدرجات متفاوتة، ففي كل مرة نجد مساعي حثيثة من القوى المستفيدة من وجود هذه التنظيمات عبر المساهمة في خلق بيئات خصبة لتنمية وانتعاش الفكر الإرهابي والإبقاء عليه منتعشاً متجدداً.ولعل الأزمة الروسية الأوكرانية وما خلفته من تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي امتدت تأثيراتها لتشمل العالم بأسره، وإن كانت تداعيات بدرجات متفاوتة من مجتمع لآخر حيث نجد أن النصيب الأكبر من حصة المجتمعات الشرق أوسطية والأفريقية لكون الغالبية منها تعيش أزمات مستعصية لأكثر من عقد من الزمن وبنية تحتية شبه مدمرة وهشة وأوضاع معيشية متردية والبعض منها شعوبها مهددة بالمجاعة، وتجربة طويلة مع الإرهاب والتطرف. إلى جانب انشغال العالم بهذه الأزمة، هذه الأسباب وغيرها شكلت فرصة مناسبة للتنظيمات الإرهابية للظهور مرة أخرى بقوة على الساحة، ولتؤكد مرة أخرى أنها ما زالت قوية وباقية، إلى جانب قوى محلية وإقليمية ودولية مستفيدة من هذا الظهور وبهذه القوة لتأجيج المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار وإغراق المجتمعات في مستنقعات أزماتها أكثر فأكثر وديمومة الصراعات والتخلف والجهل لكسب المزيد من الوقت لتمرير مشاريعها وأجنداتها.فمنذ القضاء على ما تسمى بدولة الخلافة في بلاد الشام والعراق في آخر معاقله ببلدة باغوز السورية من قبل قوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومساندة من التحالف الدولي، ومن ثم مقتل قائدها أبو بكر بغداد ومن بعده خليفته القرداشي بعمليات نوعية جداً.إلا ......
#الإرهاب
#ومعمعان
#الفوضى
#الخلاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752532
الحوار المتمدن
ليلى موسى - الإرهاب ومعمعان الفوضى الخلاقة
ليلى موسى : الأزمة الأوكرانية وإعادة تعويم الإسلامويين
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد الصعود المطّرد لحركات الإسلام السياسي، وبشكل خاص بعد ركوبها ثورات ربيع الشعوب، واعتلائها السلطة السياسية في عدد من بلدان الشرق أوسطية والأفريقية، لكن نتيجة لسياساتها المنافية للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية وارتكابها للجرائم والانتهاكات بحق شعوب المنطقة والإنسانية وما عاثته من خراب وفساد في بلدان تحت سيطرتها وتهديدها للسلم والأمن الدوليين وبنفس الوقت تحولها إلى تنظيميات مارقة تهدد المصالح الدولية، وبما أن هذه الحركات والتنظيمات الإسلاموية المتطرفة كانت أداة للعديد من القوى والدول المحلية منها والإقليمية والدولية لتمرير أجندتها ومشاريعها الاحتلالية التوسعية أو الاقتصادية، حيث لم تخفِ بعض تلك القوى من دعم ومساندة تلك التنظيمات الإرهابية المتطرفة علانية، وبنفس الوقت لم تفوت فرصة للعمل على إنعاش وإبقاء تلك التنظيمات نشطة.وتلت مرحلة الصعود تلك التنظيمات الإسلاموية مرحلة هبوط بفضل الجهود المحلية والإقليمية والمجتمع الدولي، حيث تراجعت تلك التنظيميات وحُجِّم دورها وتلقت ضربات موجعة وخسرت العديد من قياداتها ورموزها وتمكنت العديد من المجتمعات من نيل تحررها، نتيجة تضحيات عظيمة قدمتها، وبدأت تتساقط ميدانياً كتنظيم داعش في سوريا والعراق، والإخوان سياسياً واستبعادهم عن السلطة كما في مصر وتونس والمغرب وغيرها من الدول، وبالرغم من التراجع السياسي والميداني والخسائر التي منيت بها تنظيمات الإسلام السياسي المتطرف، إلا أنها حافظت على استمراريتها أيديولوجياً وعقائدياً وبالتالي حافظت على أمنها الوجودي وظلت قوية، والعامل الأيديولوجي هو الذي أبقى على استمرارية الإسلاموية إلى يومنا هذا، وستبقى ما لم يوجد مشروع فكري مضاد لها.لطالما كانت هذه التنظيمات هي الأدوات الاستراتيجية لتحقيق وتنفيذ سياسات ومشاريع استراتيجية للعديد من القوى، فهي كانت الحاضر الدائم وبقوة في بازارات التفاوض، فنجد في بعض الأحيان أن البعض عمل على تجميد نشاط تلك التنظيمات ولكنها بنفس الوقت أبقت عليها حيّة، وتطلق لها العنان متى ما سنحت لها الفرصة وإعادة تعويمها.ربما شكلت الأزمة الأوكرانية لحكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان بلعب دور الوسيط والضامن للتفاوض بين الجانب الروسي والأوكراني في مسعى منه بالدرجة الأولى الإبقاء على دور الحياد بين طرفي الصراع الروسي والأمريكي والاستفادة من اللعب على وتر المتناقضات بينهما كما لعبها في الأزمة السورية.وربما فرص نجاح استراتيجيته للعب على وتر المتناقضات ضئيلة هذه المرة، وهي بنفس الوقت فرصة لإعادة انفتاحه على الخارج وإعادة تطبيع العلاقات مع محيطه الإقليمي والدولي الذي خسره نتيجة تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للعديد من الدول وبنفس الوقت تحول تركيا بقيادته إلى دولة مارقة تهدد المصالح الدولية. كما أنه شكل فرصة ذهبية له لإعادة تعويم التنظيمات الإسلاموية التي طالما كانت أدواته الاستراتيجية لتمرير أجندته ومشاريعه الاحتلالية التوسعية واستعادة أمجاد العثمانية البائدة.تلك التدخلات طالما تم تخدير وخداع الشعب التركي بها بأنها ضمان لحماية أمنه القومي، وبالتالي لعلها تسهم في رفع أرصدة بقاء أردوغان وفرص نجاحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد تراجع مطّرد في شعبيته نتيجة فشل سياساته الخارجية وما ألقت بها من تداعيات على تردي الوضع المعيشي وانهيار الليرة التركية أمام الدولار.كما أنه وبعد طرحه إعادة تطبيع علاقاته مع الدول الإقليمية وبشكل خاص العربية منها في مسعى منه لكسر حالة العزلة الإقليمية المفروضة عليه نتيجة تدخلاته السافرة في الشؤون العربية ودعم ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وإعادة
#تعويم
#الإسلامويين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752818
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد الصعود المطّرد لحركات الإسلام السياسي، وبشكل خاص بعد ركوبها ثورات ربيع الشعوب، واعتلائها السلطة السياسية في عدد من بلدان الشرق أوسطية والأفريقية، لكن نتيجة لسياساتها المنافية للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية وارتكابها للجرائم والانتهاكات بحق شعوب المنطقة والإنسانية وما عاثته من خراب وفساد في بلدان تحت سيطرتها وتهديدها للسلم والأمن الدوليين وبنفس الوقت تحولها إلى تنظيميات مارقة تهدد المصالح الدولية، وبما أن هذه الحركات والتنظيمات الإسلاموية المتطرفة كانت أداة للعديد من القوى والدول المحلية منها والإقليمية والدولية لتمرير أجندتها ومشاريعها الاحتلالية التوسعية أو الاقتصادية، حيث لم تخفِ بعض تلك القوى من دعم ومساندة تلك التنظيمات الإرهابية المتطرفة علانية، وبنفس الوقت لم تفوت فرصة للعمل على إنعاش وإبقاء تلك التنظيمات نشطة.وتلت مرحلة الصعود تلك التنظيمات الإسلاموية مرحلة هبوط بفضل الجهود المحلية والإقليمية والمجتمع الدولي، حيث تراجعت تلك التنظيميات وحُجِّم دورها وتلقت ضربات موجعة وخسرت العديد من قياداتها ورموزها وتمكنت العديد من المجتمعات من نيل تحررها، نتيجة تضحيات عظيمة قدمتها، وبدأت تتساقط ميدانياً كتنظيم داعش في سوريا والعراق، والإخوان سياسياً واستبعادهم عن السلطة كما في مصر وتونس والمغرب وغيرها من الدول، وبالرغم من التراجع السياسي والميداني والخسائر التي منيت بها تنظيمات الإسلام السياسي المتطرف، إلا أنها حافظت على استمراريتها أيديولوجياً وعقائدياً وبالتالي حافظت على أمنها الوجودي وظلت قوية، والعامل الأيديولوجي هو الذي أبقى على استمرارية الإسلاموية إلى يومنا هذا، وستبقى ما لم يوجد مشروع فكري مضاد لها.لطالما كانت هذه التنظيمات هي الأدوات الاستراتيجية لتحقيق وتنفيذ سياسات ومشاريع استراتيجية للعديد من القوى، فهي كانت الحاضر الدائم وبقوة في بازارات التفاوض، فنجد في بعض الأحيان أن البعض عمل على تجميد نشاط تلك التنظيمات ولكنها بنفس الوقت أبقت عليها حيّة، وتطلق لها العنان متى ما سنحت لها الفرصة وإعادة تعويمها.ربما شكلت الأزمة الأوكرانية لحكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان بلعب دور الوسيط والضامن للتفاوض بين الجانب الروسي والأوكراني في مسعى منه بالدرجة الأولى الإبقاء على دور الحياد بين طرفي الصراع الروسي والأمريكي والاستفادة من اللعب على وتر المتناقضات بينهما كما لعبها في الأزمة السورية.وربما فرص نجاح استراتيجيته للعب على وتر المتناقضات ضئيلة هذه المرة، وهي بنفس الوقت فرصة لإعادة انفتاحه على الخارج وإعادة تطبيع العلاقات مع محيطه الإقليمي والدولي الذي خسره نتيجة تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للعديد من الدول وبنفس الوقت تحول تركيا بقيادته إلى دولة مارقة تهدد المصالح الدولية. كما أنه شكل فرصة ذهبية له لإعادة تعويم التنظيمات الإسلاموية التي طالما كانت أدواته الاستراتيجية لتمرير أجندته ومشاريعه الاحتلالية التوسعية واستعادة أمجاد العثمانية البائدة.تلك التدخلات طالما تم تخدير وخداع الشعب التركي بها بأنها ضمان لحماية أمنه القومي، وبالتالي لعلها تسهم في رفع أرصدة بقاء أردوغان وفرص نجاحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد تراجع مطّرد في شعبيته نتيجة فشل سياساته الخارجية وما ألقت بها من تداعيات على تردي الوضع المعيشي وانهيار الليرة التركية أمام الدولار.كما أنه وبعد طرحه إعادة تطبيع علاقاته مع الدول الإقليمية وبشكل خاص العربية منها في مسعى منه لكسر حالة العزلة الإقليمية المفروضة عليه نتيجة تدخلاته السافرة في الشؤون العربية ودعم ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وإعادة
#تعويم
#الإسلامويين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752818
الحوار المتمدن
ليلى موسى - الأزمة الأوكرانية وإعادة تعويم الإسلامويين
ليلى موسى : العدالة والتنمية.. وخفايا عمليات التطبيع
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى كثفت حكومة العدالة والتنمية من تصريحاتها ورغبتها مؤخراً في إعادة العلاقات مع محيطها، وبشكل خاص الإقليمي منها، إلى مجراها الطبيعي، كما كانت عليه قبل 2011، والتي تميزت بعلاقات متميزة مع غالبية الدول من البوابة الاقتصادية والتغلغل في نسيج المجتمعات العربية والأفريقية عبر قواها الناعمة، مما مهد لها الأرضية بالتدخل بشكل مباشر أو عبر وكلائها في الشؤون الداخلية لغالبية تلك الدول عقب اندلاع ثورات ربيع الشعوب.ذلك التدخل السافر سرعان ما كشف الغطاء عن نوايا تركيا الاحتلالية التوسعية تحت العباءة الدينية ومسائل حقوق الإنسان، وإدراك الغالبية لخطورة ذلك التدخل على أمنهم القومي على المدى البعيد باستثناء بعض الجهات والفئات المتواطئة معها على أسس ومصالح شخصية ضيقة ووقتية مرحلية على حساب المصالح الوطنية.الأمر الذي دفع بالعديد من تلك الدول وشعوبها إلى اتخاذ القرار بالمقاطعة في مسعى منهم لوضع حد لسياسات العدالة والتنمية المتجاوزة لجميع الأعراف والمواثيق الدولية وعلاقات حسن الجوار واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها وإدارتها لزمام أمورها. المقاطعة كلفت العدالة والتنمية الكثير، ربما فاق تصوراتها وتقديراتها، فتلك المقاطعة كانت بمثابة الدبوس الذي يفجر البالون ويعيده إلى حجمه الطبيعي، فبالرغم من اللغة الاستعلائية لحكومة العدالة والتنمية وتهديداتها العلنية وعنجهيتها ضاربة بجميع الأعراف والمواثيق عرض الحائط نجدها اليوم تغير من تكتيكاتها لتمرير استراتيجياتها وفق سياستها البرغماتية عبر اتباع أساليب دبلوماسية لكسر حالة العزلة وإنهاء مرحلة صفر الأصدقاء واستعادة مرحلتها الذهبية صفر المشاكل، إجراءات ومساع تندرج في سياق كسب المزيد من الوقت لاستعادة عافيتها في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعاني منها، ومعارضة داخلية في تزايد مستمر وقلة فرص حظوظ النجاح في الانتخابات المقبلة.ما دفع تركيا إلى الإقدام على هكذا خطوة لم يأت من فراغ، بل على العكس ربما تسهم وتمهد عملية التطبيع تلك في زيادة تدخلاتها في الشؤون الداخلية وتأمين استمرارية أمن تواجدها في مناطق الصراع ومنها تكون بداية جديدة للانطلاق إلى الدول والمناطق التي خسرتها عبر تراجع وانحسار وكلائها فيها، وتكون خطوة على درب تحقيق استراتيجياتها التي لم تتحقق بشكلها الكامل وخاصة مع وجود بؤر لتوتر وفوضى خلاقة مستشرية في المنطقة تحقق ما تصبو إليه.السؤال الذي يطرح نفسه: ما مدى جدية العدالة والتنمية في نواياها حيال عمليات التطبيع؟بالرغم من خطو بعض الخطوات في مسار إعادة التطبيع والاتفاق على البعض من المبادرات كمبادرات حسن النية مثل إيقاف بعض القنوات الإعلامية للإخوان في تركيا وتسليم ملف خاشقجي للحكومة السعودية وغيرها من الإجراءات، ولكنها في حقيقة الأمر ظلت تلك الإجراءات محصورة بالقشور دون ملامسة الخلافات الجوهرية.ففي ليبيا على سبيل المثال بالرغم من وجود إجماع للمجتمع الدولي ومباركة عربية للمضي قدماً نحو عملية انتقال سياسي وحلحلة الأزمة الليبية نجد عبد الحميد الدبيبة رئيس الوزراء الليبي يرفض الانصياع للقرار الدولي ويعرقل جميع المساعي للمضي قدماً في إكمال مهامه.كما أن العدالة والتنمية لم تخفِ استنكارها ورفضها وبل العودة إلى لهجتها الهجومية والتهديدية بشأن إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد بحل البرلمان وتحجيم دور الإخوان والحد من سلطتهم.كما أننا وجدنا بعد الانفتاح الإماراتي التركي ووجود تقارير تفيد بمساع إماراتية وروسية لإعادة تطبيع العلاقات بين الأتراك وسلطة دمشق، وبالتزامن مع تلك التصريحات أعقبتها عملية اصلا ......
#العدالة
#والتنمية..
#وخفايا
#عمليات
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753731
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى كثفت حكومة العدالة والتنمية من تصريحاتها ورغبتها مؤخراً في إعادة العلاقات مع محيطها، وبشكل خاص الإقليمي منها، إلى مجراها الطبيعي، كما كانت عليه قبل 2011، والتي تميزت بعلاقات متميزة مع غالبية الدول من البوابة الاقتصادية والتغلغل في نسيج المجتمعات العربية والأفريقية عبر قواها الناعمة، مما مهد لها الأرضية بالتدخل بشكل مباشر أو عبر وكلائها في الشؤون الداخلية لغالبية تلك الدول عقب اندلاع ثورات ربيع الشعوب.ذلك التدخل السافر سرعان ما كشف الغطاء عن نوايا تركيا الاحتلالية التوسعية تحت العباءة الدينية ومسائل حقوق الإنسان، وإدراك الغالبية لخطورة ذلك التدخل على أمنهم القومي على المدى البعيد باستثناء بعض الجهات والفئات المتواطئة معها على أسس ومصالح شخصية ضيقة ووقتية مرحلية على حساب المصالح الوطنية.الأمر الذي دفع بالعديد من تلك الدول وشعوبها إلى اتخاذ القرار بالمقاطعة في مسعى منهم لوضع حد لسياسات العدالة والتنمية المتجاوزة لجميع الأعراف والمواثيق الدولية وعلاقات حسن الجوار واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها وإدارتها لزمام أمورها. المقاطعة كلفت العدالة والتنمية الكثير، ربما فاق تصوراتها وتقديراتها، فتلك المقاطعة كانت بمثابة الدبوس الذي يفجر البالون ويعيده إلى حجمه الطبيعي، فبالرغم من اللغة الاستعلائية لحكومة العدالة والتنمية وتهديداتها العلنية وعنجهيتها ضاربة بجميع الأعراف والمواثيق عرض الحائط نجدها اليوم تغير من تكتيكاتها لتمرير استراتيجياتها وفق سياستها البرغماتية عبر اتباع أساليب دبلوماسية لكسر حالة العزلة وإنهاء مرحلة صفر الأصدقاء واستعادة مرحلتها الذهبية صفر المشاكل، إجراءات ومساع تندرج في سياق كسب المزيد من الوقت لاستعادة عافيتها في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعاني منها، ومعارضة داخلية في تزايد مستمر وقلة فرص حظوظ النجاح في الانتخابات المقبلة.ما دفع تركيا إلى الإقدام على هكذا خطوة لم يأت من فراغ، بل على العكس ربما تسهم وتمهد عملية التطبيع تلك في زيادة تدخلاتها في الشؤون الداخلية وتأمين استمرارية أمن تواجدها في مناطق الصراع ومنها تكون بداية جديدة للانطلاق إلى الدول والمناطق التي خسرتها عبر تراجع وانحسار وكلائها فيها، وتكون خطوة على درب تحقيق استراتيجياتها التي لم تتحقق بشكلها الكامل وخاصة مع وجود بؤر لتوتر وفوضى خلاقة مستشرية في المنطقة تحقق ما تصبو إليه.السؤال الذي يطرح نفسه: ما مدى جدية العدالة والتنمية في نواياها حيال عمليات التطبيع؟بالرغم من خطو بعض الخطوات في مسار إعادة التطبيع والاتفاق على البعض من المبادرات كمبادرات حسن النية مثل إيقاف بعض القنوات الإعلامية للإخوان في تركيا وتسليم ملف خاشقجي للحكومة السعودية وغيرها من الإجراءات، ولكنها في حقيقة الأمر ظلت تلك الإجراءات محصورة بالقشور دون ملامسة الخلافات الجوهرية.ففي ليبيا على سبيل المثال بالرغم من وجود إجماع للمجتمع الدولي ومباركة عربية للمضي قدماً نحو عملية انتقال سياسي وحلحلة الأزمة الليبية نجد عبد الحميد الدبيبة رئيس الوزراء الليبي يرفض الانصياع للقرار الدولي ويعرقل جميع المساعي للمضي قدماً في إكمال مهامه.كما أن العدالة والتنمية لم تخفِ استنكارها ورفضها وبل العودة إلى لهجتها الهجومية والتهديدية بشأن إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد بحل البرلمان وتحجيم دور الإخوان والحد من سلطتهم.كما أننا وجدنا بعد الانفتاح الإماراتي التركي ووجود تقارير تفيد بمساع إماراتية وروسية لإعادة تطبيع العلاقات بين الأتراك وسلطة دمشق، وبالتزامن مع تلك التصريحات أعقبتها عملية اصلا ......
#العدالة
#والتنمية..
#وخفايا
#عمليات
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753731
الحوار المتمدن
ليلى موسى - العدالة والتنمية.. وخفايا عمليات التطبيع
ليلى موسى : نساء ذقن طعم الحرية، فهزمن الإرهاب ولن يهزمن
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى طالما تحولت مدينة كوباني إلى أيقونة للإنسانية والعالم بانتصارها على الإرهاب والتطرف، انتصاراً غيَّر مجرى التاريخ، كتب حروفه بدماء الأحرار وصوب مسار حركة التاريخ. مساراً شكَّل بداية نهاية انهيار دولة الظلام والاستعباد وثقافة الكراهية والعداء، معلناً لبداية جديدة يسود فيها السلام والاستقرار وأخوة الشعوب والعيش المشترك.انتصاراً غير من خارطة التحالفات، فمنها شكلت بداية تحالف دولي حقيقي في محاربة الإرهاب، انتصاراً شكل اللبنة الأولى للحفاظ على مبادئ الثورة السورية التي اتخذت من السلمية شعاراً ومن الدفاع مبدأً للحماية، وسوريا تنعم بالحرية والمواطنة الحقيقية والعدالة الاجتماعية، سوريا التي لا يفرق بين أبناء جلدتها لا قومية ولا دين أو مذهب أو طائفة، سوريا تجمعهم الوطنية فقط لا سواها.كوباني كانت معركة ليست للسوريين فقط إنما لإخوتهم في الإنسانية جمعاء، كوباني التي روت ترابها واختلطت فيها دماء الكردي بالعربي والسرياني والشركسي والتركماني، وإخوتهم في الإنسانية ومن كافة أصقاع العالم من دعاة الإنسانية والسلام وثقافة المحبة والإخاء.مدينة كمدينة كوباني التي كانت منسية على الخارطة ولم يسمع بها أحد، لكنها اليوم تحولت إلى أيقونة التحرر والحرية عالمياً، وتصدر اسمها جميع المواقع العالمية والإقليمية والمحلية. لم يكن أن تحصل طفرة التحول هذه من النسيان إلى العالمية لولا وجود قوة حقيقية كامنة استطاعت تغيير موازين القوى رأساً على عقب، إنها الإرادة الحرة لأبناء وبنات كوباني التي رفضت الانصياع والخنوع لإرادة الشر والظلام وتدنيس ترابها برجس الإرهاب والبغضاء والعداء وإبادة الآخر المختلف.انتصاراً لم يكن من السهل تحقيقه لولا قيادة المرأة الحرة الواعية المسؤولة لتلك المقاومة الشرسة في مقارعة قوى التكفير والشر. المرأة باستعادتها لدورها الطبيعي في قيادة المجتمع بعد أن سلب منها لعقود من الزمن، بعد رحلة طويلة من البحث والاكتشاف والتي تكللت بإدراكها لذاتها ومجتمعها. وقيادة بهوية أنثوية نابعة من ذاتها وإرادتها الحرة المسؤولة، فخاضت نضالاتها بحماس منقطع النظير لا تعرف الهزيمة والملل، وإيماناً بقضيتها العادلة هزمت داعش. من منا لا يذكر الشهيدة أرين ميركان وعمليتها الفدائية والكثير من رفيقات دربها. فمعارك كوباني انتصرت بقيادة وريادة المرأة الحرة الواعية المسؤولة، تلك الروح والثقافة خلقت الآلاف وما زالت من النساء المناضلات في كافة ميادين الحياة.نصراً خلدته بطلات كوباني فتحولن إلى هوية جامعة لجميع الشعوب التواقة إلى الحرية والتحرير، وأطلقت اسماؤهن على العديد من الساحات العامة والحدائق والأطفال في العديد من الدول، وأقيمت لهن معارض وأفلام وأُلِّفَت عنهن روايات وقصص تجسد دورهن البطولي في حماية الإنسانية واستتباب الأمن والسلم الدوليين. نساء تحولن إلى أيقونة لجميع النساء المناضلات في سبيل حريتهن في أرجاء العالم. بنضالهن حولن كوباني إلى قبلة استقطاب للباحثين والكتّاب والساسة والفنانين لدراسة تلك التجربة الفريدة في مقارعة الظلم والإرهاب، قبلة للأحرار والشرفاء، ولكن بالمقابل زاد من بغض وعداء وكراهية وشراسة أعداء الإنسانية والسلم والأمان عليهن.نساء كشفن المخططات العدائية الاحتلالية التوسعية لقوى الشر والظلام، وقفن حجر عثرة أمام مخططاتهم وأجنداتهم المناهضة لطموحات شعوب المنطقة، قوى تستمد أمنها الوجودي والبقاء في السلطة عبر استعباد المرأة واضطهادها.تلك القوى الرافضة للآخر المختلف والحياة التشاركية، كانت ترى هذه المبادئ بمثابة نهاية لوجودها. لذا، زادت من هجماتها على نموذج ا ......
#نساء
#الحرية،
#فهزمن
#الإرهاب
#يهزمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754119
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى طالما تحولت مدينة كوباني إلى أيقونة للإنسانية والعالم بانتصارها على الإرهاب والتطرف، انتصاراً غيَّر مجرى التاريخ، كتب حروفه بدماء الأحرار وصوب مسار حركة التاريخ. مساراً شكَّل بداية نهاية انهيار دولة الظلام والاستعباد وثقافة الكراهية والعداء، معلناً لبداية جديدة يسود فيها السلام والاستقرار وأخوة الشعوب والعيش المشترك.انتصاراً غير من خارطة التحالفات، فمنها شكلت بداية تحالف دولي حقيقي في محاربة الإرهاب، انتصاراً شكل اللبنة الأولى للحفاظ على مبادئ الثورة السورية التي اتخذت من السلمية شعاراً ومن الدفاع مبدأً للحماية، وسوريا تنعم بالحرية والمواطنة الحقيقية والعدالة الاجتماعية، سوريا التي لا يفرق بين أبناء جلدتها لا قومية ولا دين أو مذهب أو طائفة، سوريا تجمعهم الوطنية فقط لا سواها.كوباني كانت معركة ليست للسوريين فقط إنما لإخوتهم في الإنسانية جمعاء، كوباني التي روت ترابها واختلطت فيها دماء الكردي بالعربي والسرياني والشركسي والتركماني، وإخوتهم في الإنسانية ومن كافة أصقاع العالم من دعاة الإنسانية والسلام وثقافة المحبة والإخاء.مدينة كمدينة كوباني التي كانت منسية على الخارطة ولم يسمع بها أحد، لكنها اليوم تحولت إلى أيقونة التحرر والحرية عالمياً، وتصدر اسمها جميع المواقع العالمية والإقليمية والمحلية. لم يكن أن تحصل طفرة التحول هذه من النسيان إلى العالمية لولا وجود قوة حقيقية كامنة استطاعت تغيير موازين القوى رأساً على عقب، إنها الإرادة الحرة لأبناء وبنات كوباني التي رفضت الانصياع والخنوع لإرادة الشر والظلام وتدنيس ترابها برجس الإرهاب والبغضاء والعداء وإبادة الآخر المختلف.انتصاراً لم يكن من السهل تحقيقه لولا قيادة المرأة الحرة الواعية المسؤولة لتلك المقاومة الشرسة في مقارعة قوى التكفير والشر. المرأة باستعادتها لدورها الطبيعي في قيادة المجتمع بعد أن سلب منها لعقود من الزمن، بعد رحلة طويلة من البحث والاكتشاف والتي تكللت بإدراكها لذاتها ومجتمعها. وقيادة بهوية أنثوية نابعة من ذاتها وإرادتها الحرة المسؤولة، فخاضت نضالاتها بحماس منقطع النظير لا تعرف الهزيمة والملل، وإيماناً بقضيتها العادلة هزمت داعش. من منا لا يذكر الشهيدة أرين ميركان وعمليتها الفدائية والكثير من رفيقات دربها. فمعارك كوباني انتصرت بقيادة وريادة المرأة الحرة الواعية المسؤولة، تلك الروح والثقافة خلقت الآلاف وما زالت من النساء المناضلات في كافة ميادين الحياة.نصراً خلدته بطلات كوباني فتحولن إلى هوية جامعة لجميع الشعوب التواقة إلى الحرية والتحرير، وأطلقت اسماؤهن على العديد من الساحات العامة والحدائق والأطفال في العديد من الدول، وأقيمت لهن معارض وأفلام وأُلِّفَت عنهن روايات وقصص تجسد دورهن البطولي في حماية الإنسانية واستتباب الأمن والسلم الدوليين. نساء تحولن إلى أيقونة لجميع النساء المناضلات في سبيل حريتهن في أرجاء العالم. بنضالهن حولن كوباني إلى قبلة استقطاب للباحثين والكتّاب والساسة والفنانين لدراسة تلك التجربة الفريدة في مقارعة الظلم والإرهاب، قبلة للأحرار والشرفاء، ولكن بالمقابل زاد من بغض وعداء وكراهية وشراسة أعداء الإنسانية والسلم والأمان عليهن.نساء كشفن المخططات العدائية الاحتلالية التوسعية لقوى الشر والظلام، وقفن حجر عثرة أمام مخططاتهم وأجنداتهم المناهضة لطموحات شعوب المنطقة، قوى تستمد أمنها الوجودي والبقاء في السلطة عبر استعباد المرأة واضطهادها.تلك القوى الرافضة للآخر المختلف والحياة التشاركية، كانت ترى هذه المبادئ بمثابة نهاية لوجودها. لذا، زادت من هجماتها على نموذج ا ......
#نساء
#الحرية،
#فهزمن
#الإرهاب
#يهزمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754119
الحوار المتمدن
ليلى موسى - نساء ذقن طعم الحرية، فهزمن الإرهاب ولن يهزمن
ليلى موسى : اللاجئين السوريين ورقة أردوغان الرابحة في بازاراته بالمحافل الدولية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى شكلت الانتفاضة الشعبية السورية التي اندلعت على خلفية التناقضات المستشرية في المجتمع السوري جراء سياسات السلطة الحاكمة المجحفة والديكتاتورية بحق شعبها، أرضية خصبة لاستثمارها من قبل بعض الدول والقوى ممن يمتلكون مشاريع وأطماع استعمارية توسعية احتلالية واقتصادية في سوريا والمنطقة عموماً. فكانت تركيا بقيادة حكومة العدالة من أوائل تلك الدول والقوى المستثمرة للوضع السوري لتمرير استراتيجيتها التي طال انتظارها لتتحول إلى واقع معاش.تمكنت حكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان وعبر خطاباتها الغوغائية المصحوبة بصبغتها الدينية وتحت حجج وذرائع من قبيل نصرة الشعب السوري ولدواعي إنسانية من التأثير في وجدان شريحة لا بأس بها من الشعب السوري، فتحت أبوابها على مصراعيها أمام اللاجئين السوريين المهجرين ودفعت بهم للهجرة إلى داخل أراضيها في خطوة أولية لتفريغ المنطقة من سكانها الأصلاء خدمة لتحقيق مجموعة من الأهداف؛ منها الاستفادة من اللاجئين داخل أراضيها لتؤمن تدخلاتها بزخم كبير في الأزمة السورية ونواحي أخرى تخدم سياساتها الداخلية، بالإضافة إلى تأمين ممرات لتحرك المجموعات الإرهابية والعبث بأمن واستقرار سوريا، بعد أن عملت وبشكل ممنهج على عسكرة الحراك السوري عبر دعم الفصائل الإسلاموية بمختلف تشكيلاتها وبكافة أنواع الدعم المادي والعسكري واللوجستي، وتحويل تركيا إلى ممرٍ آمنٍ لعبور الإرهابيين إلى سوريا من مختلف أصقاع العالم.حيث استثمرت الأزمة السورية بكامل حذافيرها خدمة لأجنداتها التوسعية الاحتلالية، فكانت من بينها ورقة اللاجئيين الرابحة، حيث حققت لها الكثير من الأجندات ومازالت. وكان ملف اللاجئين السوريين الحاضر الغائب كورقة ضغط بيد حكومة العدالة والتنمية في بازاراتها في جميع المحافل الدولية.فعملية استقطاب اللاجئين السوريين جعلتها من أكبر الدول المستقبلة لهم. حيث ساعدتها إلى جانب خطاباتها الغوغائية بعدد من الامتيازات التي كانت تقدمها في البداية للاجئين كحوافز لاستقطابهم، فاستحواذها على ورقة اللاجئين السوريين من جملة العوامل التي أمّنت حضورها كقوة مؤثرة ومفروضة وبكثافة في الأزمة السورية.حيث لم تتوان حكومة العدالة التنمية من تسخير ورقة اللاجئين السوريين خدمة لسياساتها الداخلية والخارجية، حيث كانت الورقة الأكثر استخداماً كتهديد للدول الأوربية بإغراقها باللاجئين في حال عدم الاستجابة لمطالبها مستغلة تخوفات الأوروبية وهواجسهم من الإسلام فوبيا وبعد تحقيقها لنجاحات باهرة على صعيد عمليات تحويل السوريين إلى مرتزقة والمتاجرة بهم في حروبها الخارجية التوسعية. هذا إلى جانب تحويل المعارضة المرتهنة لها وتصديرهم كجماعات إسلاموية إرهابية. فالمتاجرة بالقضية السورية بعدما كانت تحظى بدعم شعبي ودولي حولتها –حكومة العدالة والتنمية- إلى إسلام فوبيا يخشاها المجتمع الدولي. حيث باتت كلمة الارتزاق والإرهاب ملازمان لكلمة السوري.أوروبا وبناءً على مخاوفها من انتقال الإسلاموية والإرهاب إليها وحماية أوطانها والحفاظ على أمنها واستقرارها قدمت جميع أنواع الدعم المادي لحكومة العدالة والتنمية، لكن في الحقيقة الأمر ذهبت تلك الأموال بدلاً من اللاجئين السوريين إلى تنمية وتطوير وانعاش الإرهاب وتمويل العمليات التركية الخارجية عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية الإسلاموية. كما أنها استثمرت اللاجئين في عمليات التغيير الديمغرافي وعمليات الإبادة العرقية بحق مكونات المجتمع السوري ونهب وسرقة تاريخ البلاد ومقدراتها.فمناطق الاحتلال التركي تمارس فيها هندسة ديمغرافية لا مثيل لها في التاريخ الحديث عن طريق ......
#اللاجئين
#السوريين
#ورقة
#أردوغان
#الرابحة
#بازاراته
#بالمحافل
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755813
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى شكلت الانتفاضة الشعبية السورية التي اندلعت على خلفية التناقضات المستشرية في المجتمع السوري جراء سياسات السلطة الحاكمة المجحفة والديكتاتورية بحق شعبها، أرضية خصبة لاستثمارها من قبل بعض الدول والقوى ممن يمتلكون مشاريع وأطماع استعمارية توسعية احتلالية واقتصادية في سوريا والمنطقة عموماً. فكانت تركيا بقيادة حكومة العدالة من أوائل تلك الدول والقوى المستثمرة للوضع السوري لتمرير استراتيجيتها التي طال انتظارها لتتحول إلى واقع معاش.تمكنت حكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان وعبر خطاباتها الغوغائية المصحوبة بصبغتها الدينية وتحت حجج وذرائع من قبيل نصرة الشعب السوري ولدواعي إنسانية من التأثير في وجدان شريحة لا بأس بها من الشعب السوري، فتحت أبوابها على مصراعيها أمام اللاجئين السوريين المهجرين ودفعت بهم للهجرة إلى داخل أراضيها في خطوة أولية لتفريغ المنطقة من سكانها الأصلاء خدمة لتحقيق مجموعة من الأهداف؛ منها الاستفادة من اللاجئين داخل أراضيها لتؤمن تدخلاتها بزخم كبير في الأزمة السورية ونواحي أخرى تخدم سياساتها الداخلية، بالإضافة إلى تأمين ممرات لتحرك المجموعات الإرهابية والعبث بأمن واستقرار سوريا، بعد أن عملت وبشكل ممنهج على عسكرة الحراك السوري عبر دعم الفصائل الإسلاموية بمختلف تشكيلاتها وبكافة أنواع الدعم المادي والعسكري واللوجستي، وتحويل تركيا إلى ممرٍ آمنٍ لعبور الإرهابيين إلى سوريا من مختلف أصقاع العالم.حيث استثمرت الأزمة السورية بكامل حذافيرها خدمة لأجنداتها التوسعية الاحتلالية، فكانت من بينها ورقة اللاجئيين الرابحة، حيث حققت لها الكثير من الأجندات ومازالت. وكان ملف اللاجئين السوريين الحاضر الغائب كورقة ضغط بيد حكومة العدالة والتنمية في بازاراتها في جميع المحافل الدولية.فعملية استقطاب اللاجئين السوريين جعلتها من أكبر الدول المستقبلة لهم. حيث ساعدتها إلى جانب خطاباتها الغوغائية بعدد من الامتيازات التي كانت تقدمها في البداية للاجئين كحوافز لاستقطابهم، فاستحواذها على ورقة اللاجئين السوريين من جملة العوامل التي أمّنت حضورها كقوة مؤثرة ومفروضة وبكثافة في الأزمة السورية.حيث لم تتوان حكومة العدالة التنمية من تسخير ورقة اللاجئين السوريين خدمة لسياساتها الداخلية والخارجية، حيث كانت الورقة الأكثر استخداماً كتهديد للدول الأوربية بإغراقها باللاجئين في حال عدم الاستجابة لمطالبها مستغلة تخوفات الأوروبية وهواجسهم من الإسلام فوبيا وبعد تحقيقها لنجاحات باهرة على صعيد عمليات تحويل السوريين إلى مرتزقة والمتاجرة بهم في حروبها الخارجية التوسعية. هذا إلى جانب تحويل المعارضة المرتهنة لها وتصديرهم كجماعات إسلاموية إرهابية. فالمتاجرة بالقضية السورية بعدما كانت تحظى بدعم شعبي ودولي حولتها –حكومة العدالة والتنمية- إلى إسلام فوبيا يخشاها المجتمع الدولي. حيث باتت كلمة الارتزاق والإرهاب ملازمان لكلمة السوري.أوروبا وبناءً على مخاوفها من انتقال الإسلاموية والإرهاب إليها وحماية أوطانها والحفاظ على أمنها واستقرارها قدمت جميع أنواع الدعم المادي لحكومة العدالة والتنمية، لكن في الحقيقة الأمر ذهبت تلك الأموال بدلاً من اللاجئين السوريين إلى تنمية وتطوير وانعاش الإرهاب وتمويل العمليات التركية الخارجية عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية الإسلاموية. كما أنها استثمرت اللاجئين في عمليات التغيير الديمغرافي وعمليات الإبادة العرقية بحق مكونات المجتمع السوري ونهب وسرقة تاريخ البلاد ومقدراتها.فمناطق الاحتلال التركي تمارس فيها هندسة ديمغرافية لا مثيل لها في التاريخ الحديث عن طريق ......
#اللاجئين
#السوريين
#ورقة
#أردوغان
#الرابحة
#بازاراته
#بالمحافل
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755813
الحوار المتمدن
ليلى موسى - اللاجئين السوريين ورقة أردوغان الرابحة في بازاراته بالمحافل الدولية
ليلى موسى : الحزام الإرهابي في الشمال السوري طوق نجاة خليفتهم
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى حقيقة ما تدعيه حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان حول المنطقة الأمنة المزمع استكمالها في الشريط الشمالي لسوريا، حيث لم يعد خافياً عن أحد وخاصة المتابع لتطورات والمستجدات على الساحة الدولية والإقليمية على وجه الخصوص أهدافها الاستراتيجية القائمة على إعادة إمجاد الإمبراطورية البائدة.وغالباً ما تلجأ إلى تقديم أطماعها وأجنداتها بأغلفة براقة ملؤها القيم والنبل منافية تماماً لدوافعها وأهدافها الحقيقية الهادفة إلى الاحتلال والتوسع والإبادة وضمان تأمين الإرهاب، وفي بعض من الأحيان تجهر بالإفصاح علناً عن تلك الاستراتيجية في مسعى منها لفرضها كحقيقة أمر واقع متجاوزة جميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والدبلوماسية.فحكومة العدالة والتنمية المعروفة بسياساتها البراغماتية القائمة على استغلال جميع الظروف دون استثناء لما يخدم تلك الاستراتيجية، ما أسهمت بتشكيل تصور ذهني تلقائي في العقل الباطني لكل متابع للسياسة التركية بأنه بعد كل أزمة أو تطور تشهدها الساحة الدولية والإقليمية سيتبعها مطالب وتهديدات وأوراق ضغط تركية للمجتمع الدولي.فكانت الساحة السورية عقب اندلاع حراكها الثوري منذ بداية 2011 أحد أبرز وأهم الساحات لتحقيق تلك الاستراتيجية، فسرعان ما تدخلت تحت يافطة نصرة الشعب السوري وإسقاط الديكتاتورية والاستبداد، حيث أنها وعبر خطاباتها الغوغائية والمنافية تماماً لحقيقة أهدافها وأطماعها في سوريا على حساب الشعب ومصالحه تمكنت من التأثير في المشاعر الوجدانية للبعض من ذوي الاتجاهات الإسلامية تارة والبعض الأخر ذوي التوجهات القومية.فكانت أحدى الفواعل الرئيسية في تحريف الحراك الثوري السوري عن مساره ذا المطالب المحقة ومازالت تعبث به. بعدما فشلت من إيصال إخوان المسلمين إلى سدة الحكم أدواتها لتأمين سيطرتها على سوريا وجعلها ولاية من الولايات التركية، وفقدان الأمل في ذلك وبشكل خاص بعد التدخل الروسي والإيراني واللذان حافظا على حماية سلطة دمشق من الانهيار.بالتزامن مع جهودها الحثيثة بإيصال الإخوان إلى السلطة كانت تدفع بالفصائل الإسلاموية بمختلف التنظيمات ذات المنبع الايديولوجي ذاته إلى مناطق شمال وشرق سوريا لضرب تجربة الإدارة الذاتية الوليدة ووأدها في مهدها، وبعد فشل مساعيها عبر الفصائل الإسلاموية تكللت جهودها عبر دعم تنظيم داعش الإرهابي على كافة الأصعدة معنوياً ومادياً ولوجستياً.حيث كانت الضربة القاضية لها وربما لم تكن في حساباتها على مستويين، الأول عبر دعم وتحالف الدولي مع قوات سوريا الديمقراطية في محاربة داعش أداة تركيا الاستراتيجية في تنفيذ مأربها، والثاني الدعم والتحالف الروسي والإيراني مع سلطة دمشق وقطع الطريق أمام الإخوان بالوصول إلى سدة الحكم.إلا أن ذلك لم تمنع العدالة والتنمية من وضع لحد لأطماعها ونهاية لمشروعها الاحتلالي، حيث أنه ووفق توجهاتها البراغماتية طيلة سنوات الأزمة السورية عملت باللعب على وتر المتناقضات بين الروس والأمريكان بما يخدم استراتيجياتها تلك، واستطاعت تحقيق مكاسب ونجاحات وأن كانت جزئية وألقت بظلالها على وضعها الداخلي وتسببت لها بأزمات اقتصادية وقضايا على الصعيد الحقوقي والإنساني، وعزلة إقليمية مع دول الجوار. إلا أنها حققت ما تصبو إليه من احتلالات وقضم أراضي وعمليات تغيير ديمغرافي وتطهير عرقي وثقافي وعمليات تتريك ممنهجة بحق الشعب السوري وتأمين ملاذ أمن للحفاظ على التنظيمات الإسلاموية أدواتها الاستراتيجية بمختلف مسمياتها في الشمال السوري وبالتالي ضمان تدخلها في شؤون دول المنطقة.حيث لم تكن الأزمة الأوكرانية بمعزل عن تلك ......
#الحزام
#الإرهابي
#الشمال
#السوري
#نجاة
#خليفتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760338
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى حقيقة ما تدعيه حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان حول المنطقة الأمنة المزمع استكمالها في الشريط الشمالي لسوريا، حيث لم يعد خافياً عن أحد وخاصة المتابع لتطورات والمستجدات على الساحة الدولية والإقليمية على وجه الخصوص أهدافها الاستراتيجية القائمة على إعادة إمجاد الإمبراطورية البائدة.وغالباً ما تلجأ إلى تقديم أطماعها وأجنداتها بأغلفة براقة ملؤها القيم والنبل منافية تماماً لدوافعها وأهدافها الحقيقية الهادفة إلى الاحتلال والتوسع والإبادة وضمان تأمين الإرهاب، وفي بعض من الأحيان تجهر بالإفصاح علناً عن تلك الاستراتيجية في مسعى منها لفرضها كحقيقة أمر واقع متجاوزة جميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والدبلوماسية.فحكومة العدالة والتنمية المعروفة بسياساتها البراغماتية القائمة على استغلال جميع الظروف دون استثناء لما يخدم تلك الاستراتيجية، ما أسهمت بتشكيل تصور ذهني تلقائي في العقل الباطني لكل متابع للسياسة التركية بأنه بعد كل أزمة أو تطور تشهدها الساحة الدولية والإقليمية سيتبعها مطالب وتهديدات وأوراق ضغط تركية للمجتمع الدولي.فكانت الساحة السورية عقب اندلاع حراكها الثوري منذ بداية 2011 أحد أبرز وأهم الساحات لتحقيق تلك الاستراتيجية، فسرعان ما تدخلت تحت يافطة نصرة الشعب السوري وإسقاط الديكتاتورية والاستبداد، حيث أنها وعبر خطاباتها الغوغائية والمنافية تماماً لحقيقة أهدافها وأطماعها في سوريا على حساب الشعب ومصالحه تمكنت من التأثير في المشاعر الوجدانية للبعض من ذوي الاتجاهات الإسلامية تارة والبعض الأخر ذوي التوجهات القومية.فكانت أحدى الفواعل الرئيسية في تحريف الحراك الثوري السوري عن مساره ذا المطالب المحقة ومازالت تعبث به. بعدما فشلت من إيصال إخوان المسلمين إلى سدة الحكم أدواتها لتأمين سيطرتها على سوريا وجعلها ولاية من الولايات التركية، وفقدان الأمل في ذلك وبشكل خاص بعد التدخل الروسي والإيراني واللذان حافظا على حماية سلطة دمشق من الانهيار.بالتزامن مع جهودها الحثيثة بإيصال الإخوان إلى السلطة كانت تدفع بالفصائل الإسلاموية بمختلف التنظيمات ذات المنبع الايديولوجي ذاته إلى مناطق شمال وشرق سوريا لضرب تجربة الإدارة الذاتية الوليدة ووأدها في مهدها، وبعد فشل مساعيها عبر الفصائل الإسلاموية تكللت جهودها عبر دعم تنظيم داعش الإرهابي على كافة الأصعدة معنوياً ومادياً ولوجستياً.حيث كانت الضربة القاضية لها وربما لم تكن في حساباتها على مستويين، الأول عبر دعم وتحالف الدولي مع قوات سوريا الديمقراطية في محاربة داعش أداة تركيا الاستراتيجية في تنفيذ مأربها، والثاني الدعم والتحالف الروسي والإيراني مع سلطة دمشق وقطع الطريق أمام الإخوان بالوصول إلى سدة الحكم.إلا أن ذلك لم تمنع العدالة والتنمية من وضع لحد لأطماعها ونهاية لمشروعها الاحتلالي، حيث أنه ووفق توجهاتها البراغماتية طيلة سنوات الأزمة السورية عملت باللعب على وتر المتناقضات بين الروس والأمريكان بما يخدم استراتيجياتها تلك، واستطاعت تحقيق مكاسب ونجاحات وأن كانت جزئية وألقت بظلالها على وضعها الداخلي وتسببت لها بأزمات اقتصادية وقضايا على الصعيد الحقوقي والإنساني، وعزلة إقليمية مع دول الجوار. إلا أنها حققت ما تصبو إليه من احتلالات وقضم أراضي وعمليات تغيير ديمغرافي وتطهير عرقي وثقافي وعمليات تتريك ممنهجة بحق الشعب السوري وتأمين ملاذ أمن للحفاظ على التنظيمات الإسلاموية أدواتها الاستراتيجية بمختلف مسمياتها في الشمال السوري وبالتالي ضمان تدخلها في شؤون دول المنطقة.حيث لم تكن الأزمة الأوكرانية بمعزل عن تلك ......
#الحزام
#الإرهابي
#الشمال
#السوري
#نجاة
#خليفتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760338
الحوار المتمدن
ليلى موسى - الحزام الإرهابي في الشمال السوري طوق نجاة خليفتهم
ليلى موسى : أين سوريا من معمعة التحالفات والاستراتيجيات الدولية الدراماتيكية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى يبدو أن ما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من ترتيبات وعقد تحالفات هي استكمال لسلسلة الإجراءات ضمن الاستراتيجية المتبعة لما بعد الأزمة الأوكرانية.بحسب المعطيات أن العالم ما بعد الأزمة الأوكرانية مقبلاً على ميلاد جديد لمرحلة تاريخية مفصلية على صعيد الاصطفافات والتحالفات لمئوية قادمة معلنة عن تشكيل عالم متعدد الأقطاب وفي الوقت نفسه أقطاب ضعيفة تحت السيطرة.أنه ميلاد بقدر ما تعزز من التحالفات القديمة في الوقت نفسه تأسس لتحالفات جديدة مستندة على تبادل للأدوار الوظيفية وصراعات بالوكالة، ومعلنة عن إنهاء حالة الحياد واللعب على وتر المتناقضات. وخرائط تحالفات واضحة المعالم والمهام وتغييراً واضحاً في الأولويات والمخاطر والتهديدات على الأمن القومي للدول. وما كان مستحيل في الأمس بات اليوم ممكناً، وحتمية سيادة البراغماتية وتلاقي المصالح والتضحية بالشعوب وتغيبهم هو عنوان هذه الاصطفافات.الإعلان عن انتهاء حقبة سايكس بيكو تمهيداً لاتفاقية بمسمى جديد مع الاحتفاظ باللاعبين القدماء الأساسيين وأخرين جدد ربما تبقي على الحدود السياسية ذاتها بعض الشيء، مع حتمية التغيير في بنية النظم السياسية والانتقال من حالة المركزية الفظة نحو اللامركزية.وهي إجراءات تأتي ضمن سلسلة من التكتيكات استكمالاً لتكتيكات سابقة ضمن استراتيجية محكمة ليست وليدة الصدفة واللحظة، لرسم ملامح ومستقبل المنطقة. تكتيكات مهدت لتهيئة الظروف لتنفيذها وتحويلها إلى واقع معاش، وتكتيكات كانت متخمة برحلة من الدمار والحروب والهجرات والفساد.فهل ما يشهده العالم من تطورات دراماتيكية متسارعة ستكون حبلى بفصل جديد يحمل في طياته المزيد من الأزمات؟ أم أزمات ستحمل في طياتها بذور فناءها لتأسس لمرحلة سلام واستقرار؟أين هي الأزمة السورية من كل ذلك؟كثر الحديث والمطالبات بعودة سوريا إلى محورها العربي بمباركة ومبادرة روسية علنية وموافقة أمريكية وغربية ضمنية غير معلنة، شريطة التخلي عن الحضن الإيراني، وسط بعض معارضات عربية رافضة للعودة.مبادرات وانفتاحات وترحيباً عربياً بالعودة، منح سلطة دمشق دفعاً وزخماً معنوياً وتدعيماً لرواياتها التي طالما حاولت تضليل الرأي العام العالمي والمحلي، بأنها تتعرض لمؤامرة وأنها انتصرت في النهاية واجبرت الأخرين على الرضوخ لمطالبها.ربما نشوة الانتصار ستكون سريعة الزوال بعد التطورات والمستجدات الأخيرة، وخاصة بعد اتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، ليكون بديلاً عن الغاز الروسي، وبالتالي ستؤثر على العلاقات الروسية العربية سياسياً وأن حافظت على علاقاتهما اقتصادياً. كما أن إعلان بشار الأسد وبشكل صريح في أخر مقابلة أجرتها معه قناة RTالروسية بداية حزيران: "عن نيته بالبقاء ضمن المحور الإيراني، ورفض جميع المطالبات بخصوص التخلي". واضعاً حداً لجدال حول عودة سوريا للحضن العربي وتشغيل مقعدها في جامعة الدول العربية.وخاصة أنه هناك حديث بالإعلان عن اتفاقية دفاع جوي مشتركة بين دول الخليج وإسرائيل ومصر والأردن والعراق لمواجهة التهديدات الإيرانية، حسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام. وبالتالي ربما سنكون أمام استهدافات أكثر حِدة على المواقع الإيرانية، التي تعتبر الحليف الاستراتيجي للنظام في سوريا، وبالتالي سيكون رسالة إضعاف وتهديد لاستمرارية سلطة دمشق على سدة الحكم.ربما تغير التفاهمات الإيرانية الأمريكية حول الاتفاق النووي المعادلة، وهي احتمال ضعيف بعض الشيء في ظل المعطيات الموجودة.كما أن تراجع تركيا عن معارضتها حول انضمام فلندا والسويد لحلف الناتو مقابل ال ......
#سوريا
#معمعة
#التحالفات
#والاستراتيجيات
#الدولية
#الدراماتيكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760837
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى يبدو أن ما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من ترتيبات وعقد تحالفات هي استكمال لسلسلة الإجراءات ضمن الاستراتيجية المتبعة لما بعد الأزمة الأوكرانية.بحسب المعطيات أن العالم ما بعد الأزمة الأوكرانية مقبلاً على ميلاد جديد لمرحلة تاريخية مفصلية على صعيد الاصطفافات والتحالفات لمئوية قادمة معلنة عن تشكيل عالم متعدد الأقطاب وفي الوقت نفسه أقطاب ضعيفة تحت السيطرة.أنه ميلاد بقدر ما تعزز من التحالفات القديمة في الوقت نفسه تأسس لتحالفات جديدة مستندة على تبادل للأدوار الوظيفية وصراعات بالوكالة، ومعلنة عن إنهاء حالة الحياد واللعب على وتر المتناقضات. وخرائط تحالفات واضحة المعالم والمهام وتغييراً واضحاً في الأولويات والمخاطر والتهديدات على الأمن القومي للدول. وما كان مستحيل في الأمس بات اليوم ممكناً، وحتمية سيادة البراغماتية وتلاقي المصالح والتضحية بالشعوب وتغيبهم هو عنوان هذه الاصطفافات.الإعلان عن انتهاء حقبة سايكس بيكو تمهيداً لاتفاقية بمسمى جديد مع الاحتفاظ باللاعبين القدماء الأساسيين وأخرين جدد ربما تبقي على الحدود السياسية ذاتها بعض الشيء، مع حتمية التغيير في بنية النظم السياسية والانتقال من حالة المركزية الفظة نحو اللامركزية.وهي إجراءات تأتي ضمن سلسلة من التكتيكات استكمالاً لتكتيكات سابقة ضمن استراتيجية محكمة ليست وليدة الصدفة واللحظة، لرسم ملامح ومستقبل المنطقة. تكتيكات مهدت لتهيئة الظروف لتنفيذها وتحويلها إلى واقع معاش، وتكتيكات كانت متخمة برحلة من الدمار والحروب والهجرات والفساد.فهل ما يشهده العالم من تطورات دراماتيكية متسارعة ستكون حبلى بفصل جديد يحمل في طياته المزيد من الأزمات؟ أم أزمات ستحمل في طياتها بذور فناءها لتأسس لمرحلة سلام واستقرار؟أين هي الأزمة السورية من كل ذلك؟كثر الحديث والمطالبات بعودة سوريا إلى محورها العربي بمباركة ومبادرة روسية علنية وموافقة أمريكية وغربية ضمنية غير معلنة، شريطة التخلي عن الحضن الإيراني، وسط بعض معارضات عربية رافضة للعودة.مبادرات وانفتاحات وترحيباً عربياً بالعودة، منح سلطة دمشق دفعاً وزخماً معنوياً وتدعيماً لرواياتها التي طالما حاولت تضليل الرأي العام العالمي والمحلي، بأنها تتعرض لمؤامرة وأنها انتصرت في النهاية واجبرت الأخرين على الرضوخ لمطالبها.ربما نشوة الانتصار ستكون سريعة الزوال بعد التطورات والمستجدات الأخيرة، وخاصة بعد اتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، ليكون بديلاً عن الغاز الروسي، وبالتالي ستؤثر على العلاقات الروسية العربية سياسياً وأن حافظت على علاقاتهما اقتصادياً. كما أن إعلان بشار الأسد وبشكل صريح في أخر مقابلة أجرتها معه قناة RTالروسية بداية حزيران: "عن نيته بالبقاء ضمن المحور الإيراني، ورفض جميع المطالبات بخصوص التخلي". واضعاً حداً لجدال حول عودة سوريا للحضن العربي وتشغيل مقعدها في جامعة الدول العربية.وخاصة أنه هناك حديث بالإعلان عن اتفاقية دفاع جوي مشتركة بين دول الخليج وإسرائيل ومصر والأردن والعراق لمواجهة التهديدات الإيرانية، حسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام. وبالتالي ربما سنكون أمام استهدافات أكثر حِدة على المواقع الإيرانية، التي تعتبر الحليف الاستراتيجي للنظام في سوريا، وبالتالي سيكون رسالة إضعاف وتهديد لاستمرارية سلطة دمشق على سدة الحكم.ربما تغير التفاهمات الإيرانية الأمريكية حول الاتفاق النووي المعادلة، وهي احتمال ضعيف بعض الشيء في ظل المعطيات الموجودة.كما أن تراجع تركيا عن معارضتها حول انضمام فلندا والسويد لحلف الناتو مقابل ال ......
#سوريا
#معمعة
#التحالفات
#والاستراتيجيات
#الدولية
#الدراماتيكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760837
الحوار المتمدن
ليلى موسى - أين سوريا من معمعة التحالفات والاستراتيجيات الدولية الدراماتيكية