الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الأسعد بنرحومة : حكومة كفاءات ام انتاج للروبوتات خدمة للكوفيد 19
#الحوار_المتمدن
#الأسعد_بنرحومة الكورونا : من حكومة سياسية الى كفاءات مرّة أخرى نعود على ملابسات حادثة المتوفاة قبل أيام قليلة من معتمدية حمام الاغزاز بنابل ، ذهبت الى المستشفى في أواخر شهر سبتمبر لازالة " ماء " في صدرها...وفي يوم 2أكتوبر ولمّا ذهبت اليها ابنتها للزيارة في المستشفى العسكري بالعاصمة أخبرتها الطبيبة بانّ والدتها تستعدّ لمغادرة المستشفى بعد يومين، كان الوضع طبيعي وحالة امها في استقرار مع العلم أنّه تم اجراء اختبار فيروس كورونا وكان سلبيا ولم يضطرّوا لابقائها برواق مرضى كوفيد 19.يوم الجمعة ذهبت اليها ابنتها الكبرى فأخبروها بأنّ والدتها توفيت قائلين " أمك الدوام لله ، فاض على قلبها الماء ماتت " ، وطلبوا منها احضار سيارة اسعاف لنقلها الى المنزل وهو ما كلفهم 950دينار كراء لها...وكالعادة لم تكن والدتهم في رواق كوفيد 19 ولم تكن في عزلة او حجر ولم يمنعوا عنها الزيارة لانها لم تكن مصابة بالكورونا....في الليل كانت المكالمة المريبة والمشبوهة والتي غيرت كلّ شيء في العائلة ، بل في المنطقة ، مكالمة من المستشفى تخبرهم بأنّ والدتهم مصابة بالكورونا ، هكذا فجأة وبدون مقدمات...التوقيت مهم ، لماذا آخر لحظة؟ ولماذا لم تكن الوالدة في الحجر ؟ ولماذا لم يمنعوا عنها الزيارة؟ ولماذا يقبل الممرضون والاطباء بتعريض أنفسهم للخطر دون وسائل وقاية ان كانت حقا مصابة بالفيروس؟ ولماذا الى حدّ اللحظة لم يخضعوا أحدا من العائلة المحتكّين بوالدتهم للحجر او اجراء اختبار؟وضع مشبوه مريب يؤكّد لنا مرة أخرى أنّ السلطة فقط تبحث عن استدامة في رفع أعداد الموتى بالكورونا حتى ولو كان سبب الموت شيء آخر غير الكورونا....حالة كهذه تكرّرت أكثر من مرة وفي جميع الجهات أشهرها حادثة الكاف وبنزرت....فلماذا ؟ ولماذا جاءت موجة الكورونا الثانية صعبة وثقيلة مع حكومة الكفاءات بعد ان تمّ ازالة حكومة الفخفاخ ؟ليس جديدا عندما أقول انّ ظهور فيروس كورونا وما تبعه من ظروف وتوابع كاجراءات الوقاية وجهود المكافحة وتجارب التلاقيح وغيرها جميعها مشروع سياسي واحد من أجل اعادة صياغة النظام الراسمالي الليبرالي حتى يتمكّن من الاستمرار والتحكّم برقاب الشعوب لصالح لوبيات الثراء الفاحش والفساد الحكّام الفعليون في جميع الأنظمة تحت قناع الديمقراطية والحرية...فهدم الاقتصاد بوقف الانتاج وتعطيله وتفليس المؤسسات واهدار الثروة، وتخريب المجتمعات باسم الحجر الصحي والكمامات والتباعد وما يتبعه من انعكاسات خطيرة على الأسر والأفراد كتفشّي التوحد والاكتئاب وارتفاع الجهل وهبوط مستوى التعليم وغيره ، كلّ ذلك ليس الا تمهيدا لظهور الاقتصاد الوهمي والعملة الرقمية وسحب النقد من التداول ووضع الاقتصاد تحت تصرف الشركات العملاقة وفي مقدمتها الشركات الأمريكية كالأمازون وميكروسوفت وآبل وشركات الدواء والتلاقيح وغيرها.....من أجل الوصول لتحقيق هذه الاهداف من الهدم والتخريب والتدمير كان لا بدّ من اظهار " خطر الكورونا " ولا بدّ من حملات كبيرة تقوم على التخويف والترهيب وبشكل مستمرّ ، ولا بدّ من ارتفاع ، بل رفع أعداد المصابين ، وأخطر منه رفع أعداد قتلى الكورونا ، وان تطلّب الأمر وقف جميع أسباب الوفاة الأخرى حتى لا يبقى الا سبب " الكورونا"...وهذا ما حدث ويحدث في العالم ، وفضائح كثير تكشف اليوم زيف هذا المشهد الهوليودي سواء في ايطاليا او اسبانيا او غيرها ...أما في تونس فعند ظهور موجة الكورونا الاولى منذ شهر فيفري الفارط في حكومة الفخفاخ ، سارت معها الحكومة حينها كما هي الموجة على حالها ، وتقريبا كانت الاعدا ......
#حكومة
#كفاءات
#انتاج
#للروبوتات
#خدمة
#للكوفيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694814