الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن عطا الرضيع : الاقتصاد الدخيل؛ عندما يُهمش التأصيل الفكري للظواهر الاقتصادية المُلحة وتُهيمن أفكار المادية الرأسمالية المتوحشة على الاقتصاديين : التحليل القياسي في الرسائل العلمية نموذجاً.
#الحوار_المتمدن
#حسن_عطا_الرضيع الاقتصاد الدخيل؛ عندما يُهمش التأصيل الفكري للظواهر الاقتصادية المُلحة وتُهيمن أفكار المادية الرأسمالية المتوحشة على الاقتصاديين : التحليل القياسي في الرسائل العلمية نموذجاً.لا شك أن هناك أهمية بحثية وأكاديمية متعاظمة لربط الجوانب النظرية بالجوانب التطبيقية عند دراسة وتحليل قضايا في العلوم الإنسانية ومن ضمنها الاقتصاد؛ العلم الشائك والذي يمتلك رزماً من التعقيدات, إذ يمكن تعريفه بأنه علم التعارض بين الأهداف, فحدوث التوازن أو الاستقرار الاقتصادي أمراً مستحيلاً, ولا يمكن لباحث أو متخصص الإلمام الكافي بديناميكيات عمل الاقتصاد وفهم شامل للتغير أو التذبذب في مؤشراته الكلية وتأثره وتأثيره بالمتغيرات غير الاقتصادية.لكن أن يستحوذ التحليل القياسي أو ما يُسمى بأساليب القياس الاقتصادي بالجزء الأكبر من محتوى الرسائل العلمية في بعض الجامعات العربية, وأن يُشكل الحيز الأكبر من الوقت المسموح به لنقاش الأساتذة من حملة الدكتوراه في مناقشات رسائل الماجستير والدكتوراه فهذا يحتاج لإعادة نظر وقراءة مُعمقة تردُ الاعتبار للتأصيل النظري والتحليل التاريخي للظاهرة قيد الدراسة مع عدم إغفال قراءة الأفكار للاقتصاديين وتحليلها بشكل يؤسس لتطور المجتمعات, والكشف عن التحديات التي تواجه رفاهية الأفراد, وأساليب الإنتاج وآليات توزيع عادل للدخل والثروة , إضافة لنمو النواتج الكلية وما ينجم عنها من حلول لمشكلات الإنسانية المُستعصية وعلى رأسها نمو فائض الإنتاج وعدم القدرة على تصريفه, إضافة لاتساع الفجوة بين الشرائح المجتمعية في حدود الدولة الواحدة أو بين الدول, كذلك التعايش المستمر بين التضخم والركود وتربع مشكلة الركود التضخمي على عرش الاقتصاد العالمي في أكثر من حقبة زمنية, وما ينجم عن ذلك من تفاقم آفات الفقر والجوع والعوز الاجتماعي والقهر وكمحصلة ليست أخيرة انهيارات مجتمعية وانتشار ظواهر اجتماعية دخيلة في المجتمع, وتؤدي إلى فوضى وعدم تحقق الآمان وبالتالي عدم جدوى وجود رفاهية لبعض السكان في ضوء وجود حرمان في النسبة المتبقية من السكان, وهذا سيجعل من الضرورة أن يعي الاقتصاديين بأهمية وتلازم الأمن وإشباع الحاجات معاً والتأكيد على ذلك في الكتابات الاقتصادية ونقاش الرسائل والبحوث ذات الصلة.هذه الآفات التي تعاني منها أغلب الاقتصاديات وعلى اختلاف هياكلها وبنيانها لا تُظهرها نتائج القياس الاقتصادي, حيث تُعطي دوماً نتائج مُضللة تُشكل مصدر إطمئنان وقوة لقوى الاستكبار والتوحش الرأسمالي لاستمرار السيطرة على ثروات وموارد الآخرين , وكذلك لاستمرار سطوة النظم الحاكمة سواء في الدول المتقدمة أو الصاعدة أو النامية على حد السواء.الثابت هنا أن الاقتصاد القياسي ليس علماً بحد ذاته وإنما أداة من أدوات البحث المساعدة فأهميته لا تزيد عن أهمية استعراض مشكلة الدراسة أو إبراز أهدافها , لذلك فلا قيمة مُطلقة لهذه الأداة في ضوء إغفال التحليل النظري والتأصيل الفكري ومراجعة الأدبيات وما كتبه الاقتصاديون على مر التاريخ؛ حتى وإن اختلفت الظروف .إن تربع القياس الاقتصادي على الحيز الأكبر من محتوى الرسائل العلمية وفي تعقيبات عينة من الأساتذة الذين يفتقرون للمسات التحليل النقدي والقراءة العميقة للظاهرة وفهم خفايا نظريات الاقتصاد واستثناءاتها يؤدي إلى لجوء الأساتذة إلى المسائل المُيسرة في الاقتصاد والتي لا تحتاج لبذل جهد كبير, وفي المقابل أصبح التوجه العام للأساتذة في إعداد ونقاش الرسائل العلمية ينحنى نحو منحنى " القياس الاقتصادي ", حيث أن قراءة كتاب واحد في أساسيات القياس الاقتصادي, أو مشاهدة عدة مقا ......
#الاقتصاد
#الدخيل؛
#عندما
ُهمش
#التأصيل
#الفكري
#للظواهر
#الاقتصادية
#المُلحة
#وتُهيمن
#أفكار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703571