الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : ترامب مستعد للتضحية بعشرات الآلاف من الناس. بقلم: دان لابوتز، نقله إلى الفرنسية هنري ويلنو، ونقله للعربية فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة يقود دونالد ترامب الولايات المتحدة نحو فقدان سيطرة كاملة على وباء كورونا فيروس، وهذا تطور من شأنه أن يؤدي إلى عشرات، إن لم يكن مئات الآلاف من الوفيات والمزيد من الدمار الاجتماعي والاقتصادي.في 10 مايو، سجلت الولايات المتحدة 1.3 مليون حالة معروفة و78 ألف و763 حالة وفاة رسمية، بينما كان 40 مليون شخص، أو 24.9 &#1642 من الساكنة النشيطة، في حالة بطالة. مع خطة ترامب القاضية بالعودة للحياة العادية الشهر المقبل، سيرتفع عدد الوفيات ويمكن أن ينهار الاقتصاد عمليا."البيت الأبيض رفض التوصيات"أنهى ترامب التوجيهات الفيدرالية لمحاربة الفيروسات التاجية مثل التباعد الجسدي وفوض المسؤولية لحكام الولايات المختلفة، مقترحا إمكانية العودة للحياة العادية إن استوفت ولاياتهم شروطًا معينة، خاصة انخفاض تسجيل حالات جديدة. يخطط أكثر من نصف الولايات، فعلا، لرفع قيود عديدة وبدء إعادة تشغيل الاقتصاد، حتى لو لم يتم استيفاء المعايير.ويتوقع خبراء الصحة أن تؤدي العودة للحياة العادية إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات. ضاعف معهد جامعة واشنطن للقياس والتقييم الصحي تقديراته السابقة، في حالة العودة للحياة العادية بالولايات، ويتوقع الآن أنه سيكون هناك ما يقرب من 135 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة في بداية شهر غشت. ويقدر باحث آخر أن تتراوح حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة بين 350 ألف و1.2 مليون.أعدت مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة مبادئ توجيهية مفصلة للعودة للحياة العادية، بما في ذلك توصيات بشأن برامج رعاية الأطفال والمدارس والجماعات الدينية وأرباب العمل مع العمال المعرضين للخطر والمطاعم والبارات ووسائل النقل العام. ولكن، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، "رفض البيت الأبيض ومسؤولون آخرون في الإدارة، هذه التوصيات بدعوى صرامتها المفرطة وانتهاكها الحقوق الدينية وتعريضها الاقتصاد للمزيد من الضرر...".ترامب في حملة انتخابيةيتلخص البديل-المزيد من الفحوصات، والمزيد من تتبع المخالطين، ونهجا أكثر تدريجيًة- في تقليص جدري للوفيات، وهو المأمول، ولكنه يرهن انطلاقة سريعة للاقتصاد، وبالتأكيد ليس قبل نوفمبر. لذلك فإن ترامب غير مهتم.ترتبط العودة للحياة العادية بحملة ترامب الرئاسية. إنه بحاجة إلى اقتصاد قوي لضمان الفوز وإعادة انتخابه في نوفمبر [المقبل]، إنه مستعد للتضحية بمئات الآلاف من الأرواح. ومع ذلك، من الواضح أن استراتيجية عودة الحياة العادية الخاصة به ستؤدي، في غضون شهر، إلى موجة ثانية من العدوى، وبالتالي زيادة حالات الإصابة ووفيات أكثر، ما قد يؤدي إلى المزيد من إغلاق المقاولات. لا يمكن لسياسة ترامب أن تقتصر على [قتل] مئات الآلاف من الأرواح فحسب، بل يمكنها أيضًا أن تُضر بالاقتصاد، وإن حدث ذلك، قد يفشل ترامب بشكل مثير للسخرية في إعادة انتخابه.كتب مارك زاندي من مؤسسة مودي أناليتيكس: "إن موجة ثانية خطيرة من الفيروس من شأنها أن تغذي ركوداً مزدوجا كاسحا (يأخذ شكل W)، ما قد يعتبر في الأرجح كسادا اقتصاديا". وهو يعتقد أيضاً أنه في ظل أفضل الظروف، أي تطوير لقاح في منتصف عام 2021، "لن يزدهر الاقتصاد وسوف يعود بالكامل إلى ما قبل منتصف العقد". إن اللقاح ضروري حقا، ولكن استناداً إلى مقارنة بالوقت اللازم لتطوير لقاحات أخرى مثل لقاحات سارس وفيروس نقص المناعة البشرية، يرى البعض أن الحصول على لقاح ربما لن يحدث إلا في أواخر عام 2021 أو في وقت جد متأخر عام 2036!الكساد، حاصل بالفعلالحقيقة أن الكساد الأعظم الثاني حاصل بالفعل. فقد أغلقت نحو 30% من الشركات الصغيرة أبوابه ......
#ترامب
#مستعد
#للتضحية
#بعشرات
#الآلاف
#الناس.
#بقلم:
#لابوتز،
#نقله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677175