الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرزاق دحنون : تعال اقترح عنواناً لهذا المقال يا عمّار
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون أقول وخيرُ القول ما انعقد بالصواب، وخيرُ الصواب ما تضمَّنَ الصدق، وخير الصدق ما جلب النفع. حقيقة، يغمرني الفرح كلّما صدر أحد الكتب الجديدة لمؤلف من مدينة إدلب في الشمال السوري، هي مدينتي التي ولدتُ فيها ومن حقي الفرح للحظات في هذا الحزن المقيم، أعرف أهل إدلب جيداً، وأحببتُ الحياة فيها، ويكفيني، حتى أُحبها أكثر، أن الأديب الكبير حسيب كيالي ولد فيها، وكان من أهلها، وضمّن من شخصياتها الكثير من المواضع في مؤلفاته الروائية والقصصية والمسرحية، وحتى في قصائده الشعرية، المنشور منها وغير المنشور، وكان يحمل "هموم" أهلها في حلّه وترحاله. واليوم أحتفى بمجوعة قصصية صدرت حديثاً عن دار موزاييك للدراسات والنشر في استنبول للقاص السوري عمّار الأمير تحت عنوان "أبو صخر" جاءت المجموعة في 188 صفحة من القطع المتوسط، 38 قصَّة ومقدمة. عمّار الأمير من إدلب، وهو ابن أحد أشهر رجالاتها في النصف الثاني من القرن العشرين، يحمل لقباً مشهوراً "مواس" وكنّا لا نعرف له اسماً آخر، جاء "مواس" فعلى الأطفال الهروب والاختباء قبل أن يكمش أرجلهم و"يقطش" لهم "تبعهم" أو "البتاع" على حد تعبير "أبو النجوم" أحمد فؤاد نجم. ومع ذلك أكثرنا مرَّ بين يديه كُرهاً، عندما كنّا أطفالاً، نعم، كان "مُطهرنا" رحمه الله، آلاف مؤلفة من أطفال مدينة إدلب وريفها "قطش" لهم ذلك الشيء الذي تمنع الرقابة في عصرنا الأغبر هذا من ذكر اسمه الصريح، مع أن الاسم ذُكر كثيراً في كتب تراثنا، وكان يُذكر من قبل كبار كتابنا، كالجاحظ والتوحيدي والراغب الأصفهاني. كلا، لن أذكر اسمه هنا حتى لا تمنع الرقابة مقالي هذا، والقارئ الفطن عرف اسم "البتاع" الذي نتحدث عنه بكل تأكيد. في العموم، لنتخيل صياداً في غابة، وليس معه إلا طلقة واحدة، وفجأة يتراءى لهذا الصياد نمر مندفع نحوه، فهل سيصيب هذا الصياد النمر بطلقته والوحيدة، أم أن على صاحبنا أن يسلم أمره لغريمه، فيصطاد النمر الصياد، إذا ما أخطأت الرصاصة هدفها؟ وبالمقابل، لنتخيل حالة أخرى، أو صياداً آخر ومعه طلقات كثيرة-نحن في حالة حرب- يتراءى لهذا الصياد، على امتداد سهل فسيح، ومن خلف مكمنه شبه الآمن، سرب طرائد متنوعة، يختار منها الصياد ما يشاء، فإذا لم تصب الطلقة الأولى، فقد تصيب الطلقة الثانية، أو الثالثة، هذه الطريدة، أو تلك. مع ملاحظة التقدم الهائل في أسلحة الصيد. قد تكون الحالة الأولى، حالة الصياد ذي الطلقة الوحيدة، هي حالة كاتب القصة القصيرة. وقد تكون الحالة الثانية حالة الصياد متعدد الطلقات والطرائد، هي حالة الروائي، ففي القصة القصيرة، إما أن تُصيب هدفك مباشرة، وفي الصميم، فتنجو بنفسك، أي تنجح في كتابة قصة جيدة، وإما أن تخطئ الهدف فتكتب قصة رديئة، أما "الثالث" فمرفوع كما يقول المناطقة. فهل أصاب صيادنا عمّار الأمير طريدته في طلقة واحدة، وكتب قصة جيدة على حدّ تعبير الأديب الكبير يحيى حقي-وعلى فكرة ما أوسع الشبه بين حسيب كيالي ويحيى حقي- والذي اقتبستُ منه حكاية الصياد والطريدة والقصة القصيرة من إحدى مقدمات مجموعاته القصصية التي لا أتذكَّر الآن عنوانها في بلاد الغربة التي نحن فيها حيث بقيت مؤلفات يحيى حقي في مكتبتي في إدلب.أنهيتُ قراءة قصص مجموعة "أبو صخر" في ساعات قليلة وفاجأتني لغة القصّ، لأنني لم أعهدها من عمّار الأمير، اللغة المستعملة جميلة، سلسلة، سلسبيل، كأنها ماء فرات. الكلمات وتركيب الجملة تتدفق بعفوية ظاهرة لا تخفى على كل لبيب. وهذه اللغة تختلف اختلافاً بيّناً عن عهدي بها في مجموعتيه السابقتين "جاسوسة الملائكة" و "شتيمة موصوفة" كيف ذلك يا عم ......
#تعال
#اقترح
#عنواناً
#لهذا
#المقال
#عمّار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722615
رمضان حمزة محمد : العراق على أجندة العطش متى سيعود الماء عنواناً للحياة في العراق.؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد الماء يشكل المحور الأهم لقوة بقاء واستدامة إستمرارالحياة لنا ولأجيالنا القادمة على كوكب الأرض، أهمية الماء تستمد من قيمتها كمكون أساسي للحياة، حيث يشكل الماء محور استدامة الحياة للوطن وأهله. علينا الدفاع عن الماء، بتنمية موارده، وترشيد استخدامه، وحسن إدارته وحمايته، ورعايته، واحترامه كنعمة لا تقدر بثمن. الماء يرسم قصة حياة الإنسان في أرضه، وغياب الماء يرسم قصة نهاية الإنسان في أرضه هكذا هو الماء.. إنه وطن الحياة الزاهية والتنمية المستدامة.. بكل مؤشراتها الإيجابية.. لنستشعر معاً خطورة ندرة وتلوث مياهنا، من أجل تعظيم قيمة الحياة. نحن نعيش في وطن، أصبحت موارده المائية محدودة، بفعل الطبيعة وسياسة دول الجوار المائي لنا وسوء الإدارة والتبذير في الإستهلاك. هذا تحدٍ استثنائي. العراق بدأ يتحول من بلد "الفائض المائي" الى بلد "العوز والفقر المائي"، اليوم نحن بحاجة لحصاد وخزن وتدوير كل قطرة ماء. في غياب الماء، تغيب الحياة في الأوطان. لا حياة بدون ماء، كما جاء في الذكر الحكيم (وَجَعَلْنَا مِنَ &#1649-;-لْمَا&#1619-;-ءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ &#1750-;-)، كذلك لا وطن بدون ماء. إذا جفّ الماء تدهور الصحة والتعليم والزراعة وكافة مرافق الحياة، وحينذاك سينقشع البشر من المكان، ثم ينتشرون بحثا عن أرض أخرى، فيه الماء ليحفيز همم الإنسان ثانية الى الحياة التواقة والطموحة لمستقبل مشرق أفضل. وخاصة وان أزمة المناخ أثرت سلبًا على كل مناحي الحياة ومنها الإنتاج الزراعي في العديد من البلدان في مختلف القارات لفترة طويلة. تأتي موجات الجفاف والفيضانات على رأس جدول أعمال كل بلد تقريبًا عدى العراق وهو البلد اكثر تضرراً من معظم بلدان المنطقة كونه أولاً بانه دولة مصب ، تحكم دول التشارك المائي كلُ من تركيا وايران في إيرادات وحصص العراق المائية وخزنها في حزانات سدودهم، وسوء إدارة المتوفر من الموارد المائية بل وتلويث المتوفر، والتجاوز على الحصص المقررة حسب الخطط الزراعية، وتتخذ العديد من البلدان خطوات جديدة لتحقيق التزاماتها تجته مواطنيها بتوفير المياه ولمختلف الإستخدامات. بينما يتصارع العالم مع أزمة الغذاء والطاقة ، فإن أزمة المياه والتي هي محور جميع القضايا وتقف عند نقطة أكثر حساسية نظرًا لعدم وجود موارد لا نهاية لها ، فان الأزمة المائية في العراق ساكنة او تتقدم بصمت رهيب وفي مواجهة أسوء كارثة إنسانية يواجهها العراق في تاريخه الحديث على الأقل منذ إستقلاله.نعم…قولوا لاوطن إلا العراق تفلحوا ....وقولوا ورددوا لا عراق إلا بتذكر وإحساس بأهمية الماء كعنوان يحمل مسؤوليته وطن. لنعرف قيمة الماء وأهميته، في ظل أزماته بجانب قيمة الوطن وأهميته، حيث يشكل الماء محور إستدامة الحياة للوطن وأهله،.؟؟ ......
#العراق
#أجندة
#العطش
#سيعود
#الماء
#عنواناً
#للحياة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762475