الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله النقرش : الاستبداد والفساد
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_النقرش يفيد التاريخ السياسي للدول, بأن الاستبداد والفساد هما صفتان متلازمتان سواء كانت أحدهما سبباً أو نتيجة للأخرى , فالاستبداد يسبب وينتج الفساد. والفساد كذلك يسبب وينتج الاستبداد اي ان العلاقة بينهما علاقة حتمية "فالسلطة المطلقة (الاستبداد) هي مفسدة مطلقة" كما يقال ولربما كانت هذه العلاقة من اهم اسباب الكوارث التي حلت بالشعوب على اختلاف دولها , ولربما كانت من أهم اسباب انهيار العلاقات بين الدول ففي ظل هذه العلاقة الحتمية , تعّوم وتختلط المفاهيم , وتلتبس الدلالات , ويحاور الفهم. كما تختل الموازين وتتلاشى المعابير وعندها يزوغ الحق ويظهر الباطن , فيفسد الحكم. فالاستبداد ينجم عن الحكم المطلق الذي تتم ممارسته اما دون وجود مؤسسات تمثيلية فاعلة ,أو لعدم وجود قيود دستورية وقوانين تحد من صلاحيات الحاكم ونتيجة لذلك تنعدم المعارضة, وتصبح ارادة الحاكم هي القانون. اعتقد بعض الذين يبررون الاستبداد , بأن السيادة مطلقة و أنه يجب أن تجسد برمزية الدولة الممثلة بالحاكم , و بالتالي لا قانون يقيدها لأنه لا يجب أن يعلو القانون على السيادة التي هي مرجعية اصداره. ويقولون بأن بعض القادة المستبدين المستنيرين نجحوا بتحقيق التنمية لبلدانهم بسبب تمركز السلطة في أيديهم. حدث ذلك في بعض الدول مثل اليابان ابان حكم اسرة الميجي (اواخر القرن التاسع عشر و اوائل القرن العشرين) , وحدث في بعض دول جنوب شرق اسيا (عقود النصف الثاني من القرن العشرين) , وربما يمكن اعتبار الاستبداد النازي (الثلاثينات من القرن العشرين) ومصر الناصرية (الخمسينات و الستينات من القرن العشرين), والعراق البعثية (السبعينات و الثمانينات من القرن العشرين) أمثلة على ذلك . ولربما يمكن القول بأن التجربة السوفييتية والستالينية خصوصا تقع ضمن هذه الأمثلة , ولكن اين انتهى الأمر بكل هذه التجارب : اذ تم تدمير بعضها بصورة أقرب الى الانتحار الذاتي, وانتهى البعض الاخر للتحول الديمقراطي.لذلك قد يصح القول " بأن هناك مزايا للاستبداد غير الفاسد" في أولى مراحل بناء الدول التي عانت من أزمات وحالات تدهور واضحة أو تلك التي تريد الانتقال السريع من حالة تخلف الى حالة تقدم متسارع. لكن على شرط أن لا ينتشر الفساد في بنية النظام المستبد وأن يختار هذا النظام التحول الديمقراطي في اللحظة المناسبة قبل انتشار الفساد وقبل تضخم الأنا الحاكمة التي ستعتقد أن سلطتها ذات طبيعية الهية كسلطة الأب في العائلة أو أنها تفويض من الله بالحكم . وللأسف فان هذا لم يحدث الا في حالات نادرة, بينما يقدم التاريخ أمثلة لا حصر لها على حالات انهيار الدول والعلاقات الدولية نتيجة للاستبداد . لذلك ارتبط الاستبداد باوصاف مثل الطغيان والظلم والتعسف والمجد الشخصي للحاكم على حساب الأمة ومصالحها .ولربما لم يجتهد القادة المستبدون الوطنيون بتحويل سلطتهم الى الديمقراطية , ليس لأنهم لم يكونوا مخلصين لأوطانهم , بل لأن الاستبداد كحالة فردية أو أقلوية (أوليجاركية) شكلت اذهانهم ومنطقهم وقناعاتهم الخاصة. فالاستبداد يقلب الحقائق في الاذهان - كما قال الكواكبي – فيسوق الانسان الى الاعتقاد بأن "طالب الحق فاجر " وتاركه مطيع, " والمشتكي المتظلم مفسد" .........( أجندة خارجية)... " والخامل المسكين صالح"... والاستبداد يجعل " النفاق سياسة" ... " والتحايل كياسة" ... "والدناءة لطفا".. " والنذالة دماثة ".." فعندما يتحول العقل باتجاه هذا الفهم , والذي تؤكده الشواهد التاريخية والواقعية الراهنة ... يصبح الاستبداد هو الفساد بعينه.والفساد "خطيئة وشر"بالتعريف , ولسوءه وتعدد صو ......
#الاستبداد
#والفساد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747990
عبدالله النقرش : تساؤل : هل على الانسان العربي الاستقالة من الوطن؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_النقرش يتضمن العنوان التساؤل حكما قيميا مستفزا، فالاصل ان العلاقة بين الوطن والمواطن هي علاقة تماهي للذات وجودا وسلوكا و ولاءا للوطن، وانتماء لجماعة تاريخية محددة ومؤسسة على قيم الحرية والعدالة. تلك القيم التي يجب ان يحسدها الدستور والممارسات العامة المتوافقة معه، بما يولد قوة دافعة لانتاج امة او شعب من الاحرار المتساويين والملتزمين من اجل خلق حضارة سياسية مشتركة.لكن سؤال الاستقالة او الاقالة للوطن منه او له، لا تطرح الا عندما يتواجه الانسان المواطن مع السؤال المركزي الذي يبرر وجوده كمواطن، من انا؟ ولماذا انا؟ وماذا يجب ان افعل في المجالين العام والخاص، حتى احظى بشرف المواطنة كما ورد اعلاه؟!فعندما يقف الانسان على ارض تهتز تحت قدميه، وتحت سماء تمتد من الافق الى الافق فوق راسه.....وعندما يعتقد نفر من الناس ان زمنهم ولى الى غير رجعة...وعندما تنتهي الامال والطموحات في الخاص والعام.... الى الخيبةوعندما يختلط الامر بين الحق والباطل...وعندما يتولى الدخيل على الاصيل.... ويقع الامر في غير اهله...وعندما يستبد الراعي بالرعية.... (حيث لا مواطنة)...وعندما يرفض الواقع لاي سبب كان.....وعندما يبحر القارب الى المجهول... وياتي القدر على نحو مفاجئ....وعندما... وعندما.... يستقيل الوطن... او يستقيلون، لافرق....في هذا الوطن... يحدث كل شيء ...ويتقادم الزمن.... وتعم الخيبات...ويختلط الواقع بالخيال...ويسافر الناس بلا وجهة... وتنعدم فرص الحياة او توشك...يقف الوطن على الحافة... ويتسائل ايستقيل ام يقبل؟! فالى اي مستقبل يمضي.. فاين يكمن الجواب؟...قد تعرف البداية... ولكن النهاية مفتوحة.. فهل هنالك مايوحي بالمستقبل؟.قد تصلح هذه المقدمة، لرواية تراجيدية.. ظنا من الكاتب انه يروي خيالا.. ولكن اليس في الواقع ماهو اكثر غرابة من الخيال؟!فاين يقف النسان العربي ولا نقول "المواطن" اليوم؟هل يجد مكانا تحت الشمس، لعالم يتشكل بقواه الفاعلة؟ هذه القوى اقوى من ان تكتفي بتدمير نفسها والعالم مرة واحدة والى الابد.. واغنى من ان تنقص ثروتها بالتوزيع على كل مليارات البشر...واغزر معرفة وثقافة وعلما من ان يحيط بها الزمن الراهن وحتى المستقبل له من ذلك نصيب، يدركه القلة ولا تدركه الكثرة..واوفر غذاء من ان تطعم كل الجوعى...واوسع انفتاحا من ان تغلق على نفسها لو ارادت...ولكنها اكثر طغيانا من الظلم نفسه، واكثر قسوة من الموت... فهي لا تقرره الا جماعيا او ابادة... واكثر جشعا من ان تترك فضلا لعابر سبيل .... واكثر عنفوانا من كل كبرياء ... واكبر حضورا وعظمة من كل ما يدب على الارض... فموطنها السماء والفضاء... فهل يمكن تصور اي نوع من العلاقة مع هذه القوى سوى التبعية؟!هذا العالم الذي يحيط بهذا الانسان العربي المتواضع المحيط.. ولكنه يعيش ليرى . ربما...يعيش في عالم عربي لا يرى له وجودامستقلا ... ولا مستقبلا... ثروته نهب للخارج القوي... وللداخل الفاسد ... وعلمه اسطوره او تقليد او تزييف .. او على هامش كتب المعرفه والعلم والثقافه ... كل اوطانه مهدده بالجوع حتى لو جرى صراع في دول تبعد الآف الاميال ... عن مركزه... مغلق من الداخل ... وعلى الخارج... الا من اختراقات في كل مواضعه... فما بين محتل غاشم قائم يتوسع ... ومابين مهيمن مسيطر على كل المفاصل... سواء كانت مواقع قرار.. او مواقع حياة...في هذا العالم العربي... تفاقم في حركة التدمير لا مثيل لها في اي مكان, ولا مجال لاعادة اعمارها في اجيال...يتساؤل الانسان العربي.. عن علاقته بالدول ......
#تساؤل
#الانسان
#العربي
#الاستقالة
#الوطن؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750096