إبراهيم محمد عالي لحبيب : -حينما تصير أمنيتي لقاءا عابرا في شوارع بيروت..-
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_محمد_عالي_لحبيب سأبوح لكم اليوم بحبي لإمرأة لا كالنساء.حب عاش معي طويلا وفي كل يوم أرفع يدي للسماء وأقول:يا كاتب الأعمار أرجوك تمهل،لا تغلق صفحات عمري وتآخدني قبل لقاء وحديث عابر عن الوطن.سأذكر اسمها في المقدمة ومنذ البداية بعيدا عن أبجديات القصص والتشويق، ببساطة لأن إسمها لا يصلح إلا مقدمة لكل شيء.ليلى بديع،إنطلقت فصول حكاية حبي وتقديري هذا، بالكاد منذ أن أصبحت أقرأ لتاريخ القضية والوطن رافقني هذا الإسم،وكل يوم يزداد في طيات عمري يزداد شغفي لجلسة ثورية صرفة.ليلى بديع، المرأة التي حدثتنا عن الولي أكثر _أضن_ من رفاق دربه، لتنقل لنا تاريخ أسطورتنا الثائرة بكل فخر وإعتزاز.ليلى، التي صرخت وكسرت حصار الصمت لتعلن مند زمن الرعيل الأول رفقة الشهيد الولي عن تأييدها المطلق لعدالة القضية الصحراوية، "صرخة" في زمن تكالبت على هذه القضية كل الأنظمة الرجعية.فكيف لي أن لا أحب ليلى.....ليلى بديع،لولها لما عرفنا قيمة الولي،ولعل ذلك راجع لربما لسيكولوجية الرجل فينا.ليلى، أحببتك نعم ولا أريد لهذا الحب أن يكون حبا كلاسيكيا "بين الرجل والمرأة" لا أبدا..فأنا لم أعتبرها يوما إمرأة في بعدها البيولوجي، بل "تاريخ وطن" أعيش فيه، ريثما يحرر وطني....بوحي يا عزيزتي لا يتسع لهذا البساط...فهل سيكتب مداد تاريخي البسيط يوما شرف لقائك على نغمات جوليا ودراويش في قهوة عتيقة بأحد شوارع بيروت ..؟؟سأفتش حينها في كل معاجم التاريخ متمنيا أن أوفق في إيجاد عبارات تليق بمقامك هذا معبرا بإسم الشعب الصحراوي، عن كل الفخر والمودة لكل ماقدمته ومازلت تقدميه لهذا الشعب،ولو كلفني ذلك رجوعي للغة الفينيقية،الأشورية، والمسامرية حتى، مقابل فقط أن تحديثني عن تفاصيل كرونولوجية لقائك مع الولي، ومعه بعض الأسئلة التي تأرق نومي ....فهل حظي التعيس سيحالفني يوما.!؟ ......
#-حينما
#تصير
#أمنيتي
#لقاءا
#عابرا
#شوارع
#بيروت..-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682423
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_محمد_عالي_لحبيب سأبوح لكم اليوم بحبي لإمرأة لا كالنساء.حب عاش معي طويلا وفي كل يوم أرفع يدي للسماء وأقول:يا كاتب الأعمار أرجوك تمهل،لا تغلق صفحات عمري وتآخدني قبل لقاء وحديث عابر عن الوطن.سأذكر اسمها في المقدمة ومنذ البداية بعيدا عن أبجديات القصص والتشويق، ببساطة لأن إسمها لا يصلح إلا مقدمة لكل شيء.ليلى بديع،إنطلقت فصول حكاية حبي وتقديري هذا، بالكاد منذ أن أصبحت أقرأ لتاريخ القضية والوطن رافقني هذا الإسم،وكل يوم يزداد في طيات عمري يزداد شغفي لجلسة ثورية صرفة.ليلى بديع، المرأة التي حدثتنا عن الولي أكثر _أضن_ من رفاق دربه، لتنقل لنا تاريخ أسطورتنا الثائرة بكل فخر وإعتزاز.ليلى، التي صرخت وكسرت حصار الصمت لتعلن مند زمن الرعيل الأول رفقة الشهيد الولي عن تأييدها المطلق لعدالة القضية الصحراوية، "صرخة" في زمن تكالبت على هذه القضية كل الأنظمة الرجعية.فكيف لي أن لا أحب ليلى.....ليلى بديع،لولها لما عرفنا قيمة الولي،ولعل ذلك راجع لربما لسيكولوجية الرجل فينا.ليلى، أحببتك نعم ولا أريد لهذا الحب أن يكون حبا كلاسيكيا "بين الرجل والمرأة" لا أبدا..فأنا لم أعتبرها يوما إمرأة في بعدها البيولوجي، بل "تاريخ وطن" أعيش فيه، ريثما يحرر وطني....بوحي يا عزيزتي لا يتسع لهذا البساط...فهل سيكتب مداد تاريخي البسيط يوما شرف لقائك على نغمات جوليا ودراويش في قهوة عتيقة بأحد شوارع بيروت ..؟؟سأفتش حينها في كل معاجم التاريخ متمنيا أن أوفق في إيجاد عبارات تليق بمقامك هذا معبرا بإسم الشعب الصحراوي، عن كل الفخر والمودة لكل ماقدمته ومازلت تقدميه لهذا الشعب،ولو كلفني ذلك رجوعي للغة الفينيقية،الأشورية، والمسامرية حتى، مقابل فقط أن تحديثني عن تفاصيل كرونولوجية لقائك مع الولي، ومعه بعض الأسئلة التي تأرق نومي ....فهل حظي التعيس سيحالفني يوما.!؟ ......
#-حينما
#تصير
#أمنيتي
#لقاءا
#عابرا
#شوارع
#بيروت..-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682423
الحوار المتمدن
إبراهيم محمد عالي لحبيب - -حينما تصير أمنيتي لقاءا عابرا في شوارع بيروت..-
عزالدين بوغانمي : ثورة 14 جانفي ليست حدثًا عابِرًا، ولا هي نهاية المطاف.
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي الذين نظروا إلى الثورة بعين الشك والنّكران. وكتبوا نعيها أكثر من مرة، هم أناس فقدوا الثقة في شعبهم. ولم يدركوا أن الثورة كانت زلزالا عصف بنظام الأشياء التي اعتادها الناس لعقود طويلة. وليست حدثًا عابرا. بل هي وضع من الاضطراب والفوضى وصراع المصالح والقوى والاتّجاهات. ولا توجد ثورة واحدة في التاريخ انخرط فيها كل الشعب. بل أن كل الثورات عكست حالة انقسام بين القوى الثورية والطبقة الحاكمة. كما شهدت أيضا تجاذبات واحتكاكات وتوتّرات في صفوف الفئات الشعبية نفسها، بين مُناصر للثورة، ومناصر للنظام القديم، وبين نصير لدولة الحق والقانون، ونصير للدولة الاستبدادية، ورهط آخر خارج من أوساخ التاريخ السحيق، نصير للدولة الدينية القهرية... كلّ هذه التّناقضات تجعل الثورة معطوبة بشتّى أنواع الأورام. ذلك أن نظام الحكم القديم، مهما ضاقت قاعدة الولاء له، لا زال يتمتع بدعم شرائح اجتماعية وفئات طبقية ترى مصالحها في الحفاظ على قواعده وقنوات منافعه الأصلية. وهذا ما يُفسّرُ موجة الحنين إلى النظام السّابق التي تتصدّر عمليّات سبر الإراء. وما يفسّر تخبّط الاسلام السياسي واختناقاته المتكرّرة بسبب طبيعته الرّجعية المُضادّة للتّقدّم، وبسبب تمزّقه بين حمايته لقواعد النظام القديم، وادّعائه الانتماء للثورة. وليس من الصعب مراجعة تحالفاته المتناقضة، وانقلاباته المتكررة على وهوده وعهوده لنفهم أنّه في مأزق لا حدود له. ولهذه الأسباب الجوهرية، التي لا يجب إغفالها، لا تسير الثورة نحو أهدافها في خط مستقيم. وليس مفاجئًا، أو غريبا أن تبدو أحيانا وكأنها ترتد على أعقابها، أو أنّ الأوضاع ساءت وتدهورت أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اندلاع شرارتها الأولى.المؤشّر الوحيد الذي يمكن أن نقيس به مستقبل التغيير، هو استمرار انحياز الاغلبية الشعبية لمطالب الثورة. ونجاح حركات الاحتجاج المتفرقة في توحيد صفوفها، وإنجاب بديل سياسيّ من أرحامها. عدا ذلك ليس هنالك كتاب إرشادات جاهز، يُقدّم خارطة طريق لمسار الثورة وتطوراتها، ومآلات صراع المصالح والقوى التي تتنازع على مستقبلها. كما أنّه ليس قدرًا على ثورة تونس، أن تسير على خُطى غيرها من الثورات التي خسرت جولتها الأولى. فما دامت الظروف الموضوعية الخاصة مختلفة، ستختلف السياقات والمصائر بنفس القدر. مع ذلك، يبدو أنّ حركة التغيير التي بدأت في تونس آواخر 2010، وجاء صداها من عدة بقاع في المنطقة العربية، ليست حركة احتجاج محلية ضد استبداد فئة صغيرة سيطرت على الثروة ومقدرات البلاد، وحسب. وليست نهاية المطاف. ولن يكون المستقبل لقوى الردّة مهما عمّ السّواد وطفت مظاهر الإحباط والهزيمة. بل أن ما حدث في تونس إلى حدّ الآن، هو مجرد بداية لحركة تغيير ستطال كل دول المنطقة على نحو أو آخر. فهذه حركة تغيير تاريخية، ناجمة عن تغيّرات عميقة في الثقافة وفي ضمائر البشر. وناجمة عن تفسّخ هذا النظام العربي الرسمي، ووصوله إلى نهاية الطريق. ولذلك فهي حركة ماضية في اتّجاهها خارج كلّ الإرادات. ولن تتوقف حتى تضع نهاية لحكم الأقليات الفاسدة، وتستردّ كرامة الفرد. وتضع المنطقة برمتها في مكانة لائقة على المسرح العالمي. وتُنهي الإهانة البالغة التي لحقت بالعرب خلال القرن العشرين. إنّها بذرة الحرية وقد زُرِعت، وفرّقتها الرّياح في كلّ مكان. وهي التي سترسم قرار الشعوب العربية بالقبض على مصائرها بيدها، ولا أحدا يمكنه إيقافها عند الحد الذي يريد. ولعلّ هذه القناعة حاصلة لدى دوائر القرار في الدول الاستعمارية. وبسبب خشيتها على على منابع الطاقة، عملت وستظلّ تعمل على نصب الفِخاخ والحِيَل لإفش ......
#ثورة
#جانفي
#ليست
#حدثًا
#عابِرًا،
#نهاية
#المطاف.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705937
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي الذين نظروا إلى الثورة بعين الشك والنّكران. وكتبوا نعيها أكثر من مرة، هم أناس فقدوا الثقة في شعبهم. ولم يدركوا أن الثورة كانت زلزالا عصف بنظام الأشياء التي اعتادها الناس لعقود طويلة. وليست حدثًا عابرا. بل هي وضع من الاضطراب والفوضى وصراع المصالح والقوى والاتّجاهات. ولا توجد ثورة واحدة في التاريخ انخرط فيها كل الشعب. بل أن كل الثورات عكست حالة انقسام بين القوى الثورية والطبقة الحاكمة. كما شهدت أيضا تجاذبات واحتكاكات وتوتّرات في صفوف الفئات الشعبية نفسها، بين مُناصر للثورة، ومناصر للنظام القديم، وبين نصير لدولة الحق والقانون، ونصير للدولة الاستبدادية، ورهط آخر خارج من أوساخ التاريخ السحيق، نصير للدولة الدينية القهرية... كلّ هذه التّناقضات تجعل الثورة معطوبة بشتّى أنواع الأورام. ذلك أن نظام الحكم القديم، مهما ضاقت قاعدة الولاء له، لا زال يتمتع بدعم شرائح اجتماعية وفئات طبقية ترى مصالحها في الحفاظ على قواعده وقنوات منافعه الأصلية. وهذا ما يُفسّرُ موجة الحنين إلى النظام السّابق التي تتصدّر عمليّات سبر الإراء. وما يفسّر تخبّط الاسلام السياسي واختناقاته المتكرّرة بسبب طبيعته الرّجعية المُضادّة للتّقدّم، وبسبب تمزّقه بين حمايته لقواعد النظام القديم، وادّعائه الانتماء للثورة. وليس من الصعب مراجعة تحالفاته المتناقضة، وانقلاباته المتكررة على وهوده وعهوده لنفهم أنّه في مأزق لا حدود له. ولهذه الأسباب الجوهرية، التي لا يجب إغفالها، لا تسير الثورة نحو أهدافها في خط مستقيم. وليس مفاجئًا، أو غريبا أن تبدو أحيانا وكأنها ترتد على أعقابها، أو أنّ الأوضاع ساءت وتدهورت أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اندلاع شرارتها الأولى.المؤشّر الوحيد الذي يمكن أن نقيس به مستقبل التغيير، هو استمرار انحياز الاغلبية الشعبية لمطالب الثورة. ونجاح حركات الاحتجاج المتفرقة في توحيد صفوفها، وإنجاب بديل سياسيّ من أرحامها. عدا ذلك ليس هنالك كتاب إرشادات جاهز، يُقدّم خارطة طريق لمسار الثورة وتطوراتها، ومآلات صراع المصالح والقوى التي تتنازع على مستقبلها. كما أنّه ليس قدرًا على ثورة تونس، أن تسير على خُطى غيرها من الثورات التي خسرت جولتها الأولى. فما دامت الظروف الموضوعية الخاصة مختلفة، ستختلف السياقات والمصائر بنفس القدر. مع ذلك، يبدو أنّ حركة التغيير التي بدأت في تونس آواخر 2010، وجاء صداها من عدة بقاع في المنطقة العربية، ليست حركة احتجاج محلية ضد استبداد فئة صغيرة سيطرت على الثروة ومقدرات البلاد، وحسب. وليست نهاية المطاف. ولن يكون المستقبل لقوى الردّة مهما عمّ السّواد وطفت مظاهر الإحباط والهزيمة. بل أن ما حدث في تونس إلى حدّ الآن، هو مجرد بداية لحركة تغيير ستطال كل دول المنطقة على نحو أو آخر. فهذه حركة تغيير تاريخية، ناجمة عن تغيّرات عميقة في الثقافة وفي ضمائر البشر. وناجمة عن تفسّخ هذا النظام العربي الرسمي، ووصوله إلى نهاية الطريق. ولذلك فهي حركة ماضية في اتّجاهها خارج كلّ الإرادات. ولن تتوقف حتى تضع نهاية لحكم الأقليات الفاسدة، وتستردّ كرامة الفرد. وتضع المنطقة برمتها في مكانة لائقة على المسرح العالمي. وتُنهي الإهانة البالغة التي لحقت بالعرب خلال القرن العشرين. إنّها بذرة الحرية وقد زُرِعت، وفرّقتها الرّياح في كلّ مكان. وهي التي سترسم قرار الشعوب العربية بالقبض على مصائرها بيدها، ولا أحدا يمكنه إيقافها عند الحد الذي يريد. ولعلّ هذه القناعة حاصلة لدى دوائر القرار في الدول الاستعمارية. وبسبب خشيتها على على منابع الطاقة، عملت وستظلّ تعمل على نصب الفِخاخ والحِيَل لإفش ......
#ثورة
#جانفي
#ليست
#حدثًا
#عابِرًا،
#نهاية
#المطاف.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705937
الحوار المتمدن
عزالدين بوغانمي - ثورة 14 جانفي ليست حدثًا عابِرًا، ولا هي نهاية المطاف.
حمدى عبد العزيز : خبر لم يكن ينبغي أن يمر مرورا عابرا ..
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز طالعت يوم (22 ديسمبر) من هذا العام (2021) عبر وكالات الأنباء خبر إعلان وزارة الداخلية الليبية عن تحرير ألف وثلاثمائة مصري كانوا مختطفين في طبرق شرق ليبيا منذ ثلاثة أشهر ، وذلك خلال عملية مداهمة أمنية واسعة قامت بها قوات الأمن الليبية .. وهنا ينبغي التوقف عند الأمر بالتساؤل ووضع الإفتراضات حول حادث بمثل هذه الضخامة لم نعلم نحن المصريون عنه شيئاً إلا عبر وكالات الأنباء العالمية .. ألف وثلاثمائة مصري مختطفين في ليبيا !!!!!، مر علي اختطافهم مدة قدرها ثلاثة أشهر !!!!!!من نافلة القول أن لنا اشكال عديدة من التواجد والرصد في ليبيا تسمح لنا بأن نكون أول من نعلم ، ولابد أن هناك علم وربما متابعة لجهود تحرير الألف وثلاثمائة مصري المختطفين ومن ثم فلابد للمصريين أن يكونوا أول من يعلم وعبر بيان من أعلي قمم المسئولية في الدولة المصرية لكن الملفت للنظر أن ماحدث هو أنه لم يطالعنا أي مسئول مصري بأي خبر او أي شئ يطمئن الشعب المصري وأسر المختطفين لامن قبل ولاخلال مدة الثلاثة أشهر التي كانت فيها ألف وثلاثمائة رقبة لآدميين يحملون الجنسية المصرية تحت رحمة مختطفيهم أو محتجزيهم أياً كانوا .. وربما كان الأمر نفسه يدعو إلي الوصول بعلامات الإستفهام إلي ماهو أبعد من ذلك ، لدرجة التساؤل هل الأمر في حقيقته مجرد اختطاف أم أن هناك مايمكن اعتباره أبعد بكثير من مجرد عملية اختطاف لأن عدد 1300 فرد يستعصي علي مجرد الاختطاف مهما كانت اسلحة الخاطفين أو مهما كان الألف وثلاثمائة أفراد مدنيين غير مسلحين ، ولماذا تعلن وزارة الداخلية الليبية عن ترحيلهم بعد تحريرهم بالإضافة لعلامات الإستفهام التي ينبغي أن تدور أصلاً حول دوافع انفراد الداخلية الليبية بالإعلان عن تحرير المختطفين ، وهل تم التنسيق او مشاورة الجانب المصري قبل إصدار البيان ، ثم ضرورة معرفة من هي الجهات والتنظيمات التي قامت بعملية الخطف - أو بمعني أقرب إلي الصحة والمنطق - عملية الإحتجاز ، وماهي أسباب ذلك الإحتجاز إن صحت الأنباء المتواترة هنا وهناك ..لذلك فإن إزالة هذا اللبس وهذا الغموض في الخبر المنقول عن بيان الجهات الأمنية الليبية يقع في رقاب مسئولينا سواء علي صعيد وزارة الخارجية المصرية أو علي صعيد الجهات المخابراتية المصرية أو علي صعيد أمبر مستوي من المسئولية في الدولة ..، وإذا ماكان الخبر كاذباً ولاأساس له من الصحة هنا يكون من اللازم بمقتضي الحد الأدني من المسئولية أن يبادر مسئولي الدولة المصرية فوراً بإعلان نفي الخبر وتكذيب الأنباء التي وردت بهذا الشأن بما في ذلك بيان وزارة الداخلية الليبية ..أما أذا ماكان الخبر صحيحاً وكان بيان جهات الأمن الليبية الوارد في وكالات الأنباء العالمية (والروسية علي وجه التحديد) صحيحاً ، وأن يتم اختطاف أو احتجاز ألف وثلاثمائة مصري في بلد آخر أياً كانت ظروفه الأمنية فهذا يجعل من المحتم ألايمر هذا النبأ الخطير مر الأخبار العابرة التي يمكن تمريرها دون أي إشارة أو إعلان أو علي الأقل ولو عبر تصريح مقتضب بأن هناك عملية اختطاف لمواطنين مصريين في ليبيا وأن جهود مصرية لتحرير هؤلاء المواطنين البائسين المصريين وعن طبيعة احتجازهم أو اختطافهم .. إن هذا الغموض الذي خلقته عملية الحجب الرسمي المصري يطرح علامة استفهام كبري حول مدي تقدير الأحداث وتقييمها والتعامل معها ، ومن قبل ذلك قيمة المواطن المصري لدي دولته ومسئوليها ..علي أية حال فإننا الآن في انتظار بيان رسمي لتوضيح ملابسات عملية الاختطاف وأبعادها الحقيقية التي ربما تتجاوز في حالة صحة البيان الليبي مجرد كو ......
#ينبغي
#مرورا
#عابرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741953
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز طالعت يوم (22 ديسمبر) من هذا العام (2021) عبر وكالات الأنباء خبر إعلان وزارة الداخلية الليبية عن تحرير ألف وثلاثمائة مصري كانوا مختطفين في طبرق شرق ليبيا منذ ثلاثة أشهر ، وذلك خلال عملية مداهمة أمنية واسعة قامت بها قوات الأمن الليبية .. وهنا ينبغي التوقف عند الأمر بالتساؤل ووضع الإفتراضات حول حادث بمثل هذه الضخامة لم نعلم نحن المصريون عنه شيئاً إلا عبر وكالات الأنباء العالمية .. ألف وثلاثمائة مصري مختطفين في ليبيا !!!!!، مر علي اختطافهم مدة قدرها ثلاثة أشهر !!!!!!من نافلة القول أن لنا اشكال عديدة من التواجد والرصد في ليبيا تسمح لنا بأن نكون أول من نعلم ، ولابد أن هناك علم وربما متابعة لجهود تحرير الألف وثلاثمائة مصري المختطفين ومن ثم فلابد للمصريين أن يكونوا أول من يعلم وعبر بيان من أعلي قمم المسئولية في الدولة المصرية لكن الملفت للنظر أن ماحدث هو أنه لم يطالعنا أي مسئول مصري بأي خبر او أي شئ يطمئن الشعب المصري وأسر المختطفين لامن قبل ولاخلال مدة الثلاثة أشهر التي كانت فيها ألف وثلاثمائة رقبة لآدميين يحملون الجنسية المصرية تحت رحمة مختطفيهم أو محتجزيهم أياً كانوا .. وربما كان الأمر نفسه يدعو إلي الوصول بعلامات الإستفهام إلي ماهو أبعد من ذلك ، لدرجة التساؤل هل الأمر في حقيقته مجرد اختطاف أم أن هناك مايمكن اعتباره أبعد بكثير من مجرد عملية اختطاف لأن عدد 1300 فرد يستعصي علي مجرد الاختطاف مهما كانت اسلحة الخاطفين أو مهما كان الألف وثلاثمائة أفراد مدنيين غير مسلحين ، ولماذا تعلن وزارة الداخلية الليبية عن ترحيلهم بعد تحريرهم بالإضافة لعلامات الإستفهام التي ينبغي أن تدور أصلاً حول دوافع انفراد الداخلية الليبية بالإعلان عن تحرير المختطفين ، وهل تم التنسيق او مشاورة الجانب المصري قبل إصدار البيان ، ثم ضرورة معرفة من هي الجهات والتنظيمات التي قامت بعملية الخطف - أو بمعني أقرب إلي الصحة والمنطق - عملية الإحتجاز ، وماهي أسباب ذلك الإحتجاز إن صحت الأنباء المتواترة هنا وهناك ..لذلك فإن إزالة هذا اللبس وهذا الغموض في الخبر المنقول عن بيان الجهات الأمنية الليبية يقع في رقاب مسئولينا سواء علي صعيد وزارة الخارجية المصرية أو علي صعيد الجهات المخابراتية المصرية أو علي صعيد أمبر مستوي من المسئولية في الدولة ..، وإذا ماكان الخبر كاذباً ولاأساس له من الصحة هنا يكون من اللازم بمقتضي الحد الأدني من المسئولية أن يبادر مسئولي الدولة المصرية فوراً بإعلان نفي الخبر وتكذيب الأنباء التي وردت بهذا الشأن بما في ذلك بيان وزارة الداخلية الليبية ..أما أذا ماكان الخبر صحيحاً وكان بيان جهات الأمن الليبية الوارد في وكالات الأنباء العالمية (والروسية علي وجه التحديد) صحيحاً ، وأن يتم اختطاف أو احتجاز ألف وثلاثمائة مصري في بلد آخر أياً كانت ظروفه الأمنية فهذا يجعل من المحتم ألايمر هذا النبأ الخطير مر الأخبار العابرة التي يمكن تمريرها دون أي إشارة أو إعلان أو علي الأقل ولو عبر تصريح مقتضب بأن هناك عملية اختطاف لمواطنين مصريين في ليبيا وأن جهود مصرية لتحرير هؤلاء المواطنين البائسين المصريين وعن طبيعة احتجازهم أو اختطافهم .. إن هذا الغموض الذي خلقته عملية الحجب الرسمي المصري يطرح علامة استفهام كبري حول مدي تقدير الأحداث وتقييمها والتعامل معها ، ومن قبل ذلك قيمة المواطن المصري لدي دولته ومسئوليها ..علي أية حال فإننا الآن في انتظار بيان رسمي لتوضيح ملابسات عملية الاختطاف وأبعادها الحقيقية التي ربما تتجاوز في حالة صحة البيان الليبي مجرد كو ......
#ينبغي
#مرورا
#عابرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741953
الحوار المتمدن
حمدى عبد العزيز - خبر لم يكن ينبغي أن يمر مرورا عابرا ..