الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل اندراوس : الفكر الماركسي يحمل في طياته الثقة ويخلو من اليأس
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس تتعرض الفلسفة الماركسية في العقود الاخيرة لتشويه مبرمج ومدروس ولمحاولات التهميش من قبل طبقة رأس المال وخدمتها من اصحاب الفكر البرجوازي، ومن عدة اتجاهات ايديولوجية وتخصصات اكاديمية. ويركز اصحاب الفكر والايديولوجيات البرجوازية انتقادهم ضد المادية التاريخية الماركسية، خاصة طرح ماركس بان الاشتراكية ليست حلما طوبويا بل نتيجة ضرورية حتمة موضوعية لتطور المجتمع الرأسمالي، وبوصفها حتمية تاريخية. وهنا علينا ان نؤكد بان الماركسية كان وما زال لها اسهام كبير في صياغة النظرية الاشتراكية العلمية، وادخالها على حركة الطبقة العاملة.فالفكر والفلسفة التاريخية الجدلية الماركسية تسعى الى دراسة التطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من اجل التوصل الى استنتاجات واستخلاصات وخطوات تساعد في توجهها الى هدف تحرير الشعوب من القهر القومي والطبقي ومن الخرافات الرجعية "والمحافظة" ومن الاستغلال، ومن اجل النضال المثابر والناجح نحو بناء مجتمع المستقبل، مجتمع حرية الانسان والانسانية – مملكة الحرية على الارض.وماركس نفسه لم يصل الى استخلاصاته وفلسفته المادية التاريخية الجدلية الا بعد ان شارك وانغمس في العمل الثوري منذ اربعينيات القرن الثامن عشر وشارك في الحركة الثورية في فرنسا عام 1848، وصيغت هذه الدراسات والاستخلاصات في "بيان الحزب الشيوعي" الذي كتبه ماركس بالتعاون مع إنجلز في عام 1848.لقد رأى ماركس وإنجلز من خلال فلسفته المادية التاريخية الجدلية بان الحركة الاجتماعية بأسرها كصراع بين طبقات، ورأيا الطبقات المتنازعة ذاتها كنتاج للتطور الاقتصادي للمجتمع، ورأيا في السياسة انعكاسا للحركة الاقتصادية والصراع الطبقي، لقد رأيا ان الثورة البرجوازية الجارية في ذلك الوقت، أي عام 1848 ومهمتها هي ازالة آثار الحكم الاقطاعي وإقرار الدمقراطية – كانت تمهد الطريق للثورة الاشتراكية البروليتارية، وان هذه الثورة لا يمكن ان تكتمل الا باستيلاء الطبقة العاملة على السلطة.ان ماركس وإنجلز لم يستطيعا ان يكتشفا قوانين التغير الاجتماعي – وهو ما لا يستطيع ان يقوم به من يتبنى وجهة نظر الطبقات المستغِلة – الا لأنهما احتضنا قضية الطبقة العاملة، ورأيا في الطبقة العاملة القوة الثورية الصاعدة الجديدة في التاريخ.كتب ماركس وإنجلز: "ان تاريخ جميع المجتمعات الى يومنا هذا لم يكن سوى تاريخ النضال بين الطبقات، فالحر والعبد والنبيل والعامي، والسيد والاقطاعي والقن والمعلم (عضو كامل الحقوق في الحرفة، معلم في داخل المشغل لا رئيسه – ملاحظة إنجلز للطبعة الانجليزية سنة 1888) والصانع، أي ان المضطهدين والمضطهَدين، كانوا في تعارض دائم، وكانت بينهم حرب مستمرة، تارة ظاهرة وتارة مستترة، حرب كانت تنتهي دائما إما بانقلاب ثوري يشمل المجتمع بأسره، وإما بانهيار الطبقتين المتصارعتين معا، (نعني بالبرجوازية طبقة الرأسماليين المعاصرين، مالكي وسائل الانتاج الاجتماعي الذين يستخدمون العمل المأجور، ونعني بالبروليتاريا طبقة العمال، الاجراء المعاصرين الذين لا يملكون اية وسائل انتاج فيضطرون بالتالي الى بيع قوة عملهم لكي يعيشوا (ملاحظة إنجلز للطبعة الانجليزية عام 1888)، اما المجتمع البرجوازي الحديث الذي ولد من احشاء المجتمع الاقطاعي، فانه لم يقض على التناقضات بين الطبقات بل اقام طبقات جديدة، وظروفا جديدة للاضطهاد واشكالا جديدة للنضال بدلا من القديمة"."إلا ان الذي يميز عصرنا الحاضر، عصر البرجوازية هو انه جعل التناقضات الطبقية اكثر بساطة، فان المجتمع اخذ في الانقسام اكثر فأكثر، الى معسكرين فسيحين متعاديي ......
#الفكر
#الماركسي
#يحمل
#طياته
#الثقة
#ويخلو
#اليأس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714283