الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سالم روضان الموسوي : صدقات الفاسدين بين القرآن والقانون
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي ان فترة الانتخابات تعد من الفترات التي يتسابق فيها الفاسدين في عرض النفاق والرياء، فاذا اقترنت تلك الفترة بمناسبة دينية فان نشاطهم يتضاعف، وتكاد تكون هذه السنة مثالية لطرح هذه النماذج وتشخيصها للجمهور لأنها تزامنت مع اهم مناسبة دينية في العراق ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام الذي خرج ضد الباطل والفساد بقوله (إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين) ، وما لفت الانتباه ان اغلب الأشخاص الذين ادينوا بأحكام قضائية تتعلق بذممهم المالية وبجرائم الفساد أو الذين تطالهم شبهات الفساد، فهؤلاء قد ظهروا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وهم يدفعون إلى بعض المواطنين المتعففين أموال نقدية لا تغني ولا تسمن وانمار بقصد الظهور الإعلامي، أو من الذين يوزعون بعض المواد الغذائية ويضعون عليها أسمائهم وعناوينهم الانتخابية، كما ظهر احدهم يمجد شخصاً يعمل في النشاط التجاري ويزعم انه يمنح بعض فئات المجتمع سلال غذائية مجانية لمدة محددة، وكلهم يزعمون إنها من باب مساعدة المواطنين، واكثر من شخص من هؤلاء ظهر في وسائل الإعلام وزعم ان تلك العطايا ليست لأغراض انتخابية أو تسويق لهم، وإنما تعد من باب الصدقات، لكن القرآن الكريم كان واضحاً في توضيح الصدقات التي يتقبلها الله تعالى بقوله في الآية الكريمة (264) من سورة البقرة (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى) لان من شروط التصدق ان تكون من مالٍ طيبٍ حلال، وأن لا يتبع المتصدق صدقته بالمَّنِ والأذى، والإعلان عنها عبر الإعلام لان فيه رياء لغرض نيل المكاسب الدنيوية وفيه منة على الناس وغيرهم، كما ان تلك الأموال التي يتصدق منها لم تأتي من مالٍ طيبٍ حلال وانمار من سحت الصفقات والرشى وإفساد الذمم، وهذه لا تكون محلاً للصدقات لأنه اكلٌ لأموال الشعب بالباطل ، وهذه الصدقات فيها أذى للناس لأنها تشجع على الفاسد في الغلواء في فساده ويتوهم بانه على حق، و استمراره في نهجه الفاسد هو أذىً للناس، لأنه يسرق أموالهم التي إما كان مؤتمن عليها أو قام بسرقتها والحصول عليها بطرق وأساليب حرمها الله وجرمه القانون، لذلك فان تلك الصدقات ان صح القول في وصفها، فهي لا تكون بمنزلة القول المعروف فان قولاً معروفاً عند الله افضل من صدقة يتبعها أذى وعلى وفق ما ورد في الآية الكريمة (263) من سورة البقرة (قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى &#1751-;- وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)، أما في القانون فإنها بلا ادنى شك تعد أموال متحصلة من أفعال غير مشروعة جرمها القانون، فان كانت عن طريق الرشى فان قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل قد جرمها في المادة (307) وقرار مجلس قيادة الثورة رقم 160 لسنة 1983 قد جرمها أيضاً في المادة (ثانياً/1) ، واذا كانت عن طريق الاختلاس فان قانون العقوبات قد جرم الفعل على وفق أحكام المادة (316) وما يليها، وان كانت عن طريق الغش في التعهدات والمناقصات واستغلال المنصب والنفوذ وغيرها فان القانون قد جرم الفعل على وفق المواد ( 334، 335، 336) من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل ، وحتى أولئك المتهربون من دفع الضرائب عن طريق دفع الرشى والتواطئ مع المكلفين بالجباية لان هذا الفعل قد جرمه قانون ضريبة الدخل رقم (113) لسنة 1982المعدل في المواد (56، 57، 58)، لذلك فان هذه الأموال التي يعطيها هؤلاء المدانين بجر ......
#صدقات
#الفاسدين
#القرآن
#والقانون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728557
احمد الحاج : -مشروع صدقات العريس-خطوة رحمانية لافتة تستحق كل الاحترام
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لايختلف اثنان على أن آثارهم وأقوالهم وأفعالهم في حياتهم وقبل رحيلهم أو مماتهم وأثناء وجودهم في -زمكان ما - هي التي ستتحدث بالنيابة عنهم لاحقا وتحيي ذكراهم العطرة بين الأحياء مستقبلا على الدوام، فأحسن آثارك وأقوالك وأفعالك واترك بين يدي الأحياء والزملاء والأقران والأصدقاء والأقرباء والجيران قبل مغادرتك إياهم بموت أو سفر أو هجرة أو رحلة عمل من الآثار الطيبة ما يجعلهم يذكرونك بكل خير في مجالسهم وليس العكس ، فلعلك لن تلقاهم بعد رحيلك ذاك ايا كان نوعه وأسبابه ودوافعه ابدا !ولا أشك للحظة بأن من أجمل الأعمال الرحمانية واللفتات الانسانية التي تترك أثرا طيبا هي تلك التي يتم إنجازها على أرض الواقع أولا وقبل الحديث عنها وحث الناس على فعلها لتكون بمثابة سنة حسنة وعمل صالح يحتذى حذوه يصلح للاقتداء والتقليد قربة لله تعالى وخدمة للصالح العام ، ولعل ما قام به أحد العرسان الجدد ليلة عرسه من التبرع بخمسين وجبة غذائية مطبوخة ومسلفنة الى أحد فروع "سواعد الاطعام" في مصر وتحديدا الى "مطبخ الخير" فرع محلة روح غربيه، لتوزيعها بين الفقراء والجياع والمتعففين، يمثل خطوة تستحق الثناء والدعاء والاستنساخ .والأجمل هو،أن "مطبخ الخير" هذا وعقب هذه الخطوة الرحمانية الرائعة التي قام بها العريس مشكورا بدأ يروج لهذه الفكرة بين الناس ويشجع عليها ليقلدها بقية المتزوجين الجدد في يوم الوليمة وليخصصوا جزءا من وليمتهم تلك الى مطابخ الخير المجانية وذلك ليبدأوا زواجهم بدعاء الخيرين وثنائهم ،إن لم يكن بلسان المقال، فبلسان الحال ولاريب .والأجمل هو تلكم التعليقات الجميلة التي دعت كلها الى العريس بالخير واليمن والبركة وسعة الرزق والذرية الصالحة والبركة في ليلة دخلته .وأعتقد جازما بأن ما ذكر آنفا من شأنه أن يصنع أملا لرفع الهمم في زمن شح فيه ذكر ما يبهج النفوس،ويسعد القلوب،ويمسح الدموع ، ويربت الاكتاف ،ويعلي الهمم ،وجل ما ينشر على المنصات ومواقع التواصل يدفع الى الاحباط والى الاكتئاب والى التقوقع ، ولعل من صور الأمل الرائعة في زمن كثر فيه اللغو وقل فيه العمل هي ثلاث مفاجآت مفرحة جاءت متتابعة بعيدا عن - صخب السياسة ، وعن ضجيج الساسة - حصلت خلال أيام قلائل في العراق بعثت برسائل أمل جدية كبيرة تصلح للوعظ والارشاد والتربية والتعليم والتنمية البشرية عندنا بدلا من الاستشهاد الدائم والدائب والحصري العجيب والغريب وعلى دوام ( اما بقصص مغرقة في القدم حتى من دون ذكر اسماء الاشخاص ولا المصادر ولا المراجع ولا تسمية الزمان والمكان وكأننا ببعضهم وهو يصر على التعتيم من خلال التعميم والتعويم ...واما بقصص تنمية بشرية كلها أو جلها مستلهمة من المجتمع الغربي تحديدا ، ربما لأن قصصها كلها مترجمة أو مقتبسة عن كتب ومواقع ونصوص وكتيبات اجنبية ) انها رسالة لرفع الهمم موجهة الى القانطين والكسالى والمحبطين والمكتئبين والمثبطين والمخذلين،وجماعة "قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي "، لتبدد تلكم المفاجآت من غيوم الاحباط والاستسلام والتخاذل ما بددت بكل ما تعني الكلمة من معنى..!المفاجأة الاولى تمثلت بحصول عامل النظافة احمد مثنى ،من العاصمة الحبيبة بغداد على معدل &#1641-;-&#1638-;-&#1642-;-. في امتحانات البكالوريا الفرع العلمي الإحيائي ، ما يؤهله لدخول احدى كليات الطب التي يحلم بها منذ مرحلة الابتدائية ، ولطالما كان يجيب على سؤاله عن حلمه في المستقبل كما جرت عليه العادة " شتريد تصير من تكبر ؟! " فكان يجيب " طبيب "وقد صار قاب قوسين أو ادنى من حلمه ، وقد افرح خبر حصوله على هذا المعدل العالي من دون دروس خصوصية ......
#-مشروع
#صدقات
#العريس-خطوة
#رحمانية
#لافتة
#تستحق
#الاحترام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735318