الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رحمة سامي : ترميم الختان.. هل يمكن إصلاح ما تم بتره؟
#الحوار_المتمدن
#رحمة_سامي سنوات من التفكير المُلحّ عشتها لمعرفة الفارق بين المظهر الطبيعي لمهبل النساء والفتيات والمظهر اللاحق للختان.وكيف لحادثٍ أليم مرّت عليه سنوات أن يكون قادراً إلى هذا الحد على تغيير حياتي؟جميعها تساؤلات لم أجد لها رداً، لكنني كَبرتُ، وكَبرتْ معي.منذ سنوات بدأ تجريم تشويه الأعضاء التناسلية للفتيات في مصر”الختان“، وسط حملات لا تتوقف لمناهضة هذه الجريمة.لكن النسبة استمرّت في الارتفاع حفاظاً على الموروث الثقافي المشوَّه في ما يخص النساء.في ذلك الوقت، ظهرت عمليات “جراحة ترميم البظر” لتشوهات الختان، الذي أسسه ويديره د. عمرو سيف الدين ود. ريهام عواد، لتعيد بث الأمل من جديد في نفوس النساء والفتيات.بقيت أتابع الأمر من بعيد، أقرأ عنه وأستمع إلى تجارب النساء الخاضعات لهذا الترميم، لعلّ قدماي تطاوعني وتأخذني إلى مركز الترميم، ولو بهدف الاستماع من الأطباء والطبيبات إلى أين تصل حالتي فقط، أو بمعنى أدق، لعلي أسمع جملة أن هناك أشياء يمكن إصلاحها بعد أن تنكسر.بحسب منظمة الأمم المتحدة، الختان يعني “تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية”. ويشمل جميع الممارسات التي تنطوي على إزالتها بشكلٍ جزئي أو تام، أو إلحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء بدواعٍ لا تستهدف العلاج.وتقدر المنظمة، أن هناك 200 مليون امرأة تقريباً في العالم تتعايش الآن مع آثار تشويه أعضائهن التناسلية في 30 بلد في أفريقيا والشرق الأوسط.التداعيات النفسية والجسدية للختانأتت الصدفة لتلعب دورها في ذهابي إلى المركز بحكم عملي كصحافية. وبعد مقابلة الطبيبة المختصة وجدت نفسي أتحدث معها عن آلامي، وتخوفاتي.وبدأ الأمر يثير فضولي لمعرفة الخطوات العملية وتوابعها أيضاً. حاولت الطبيبة أن تطمئنني، وسرعان ما تحول الحديث إلى فحصٍ طبي.أجريت الفحص مع الدكتورة ريهام عواد، أخصائية جراحات التجميل، التي تجري عمليات تجميل وترميم للنساء اللاتي تعرّضن للختان، وتساعدهن على تجاوز هذه التجربة جسدياً ونفسياً.الاستلقاء على سرير فحص النساء، وفتح قدماي للفحص كان كفيلاً أن يعيدني 16 عاماً إلى الوراء.وأنا قصتي مع الختان تختلف عن كثيرات -وإن اعتبرت أن ذلك من حسن حظي في مصيبتي- فمن قام بتشويهي هو طبيب يزاول المهنة حتى الآن في عيادته في أحد أحياء القاهرة، ولستُ ممن تعرضن للتشويه على يد “حلاقين” الصحة في القرى أو “الداية”.قالت لي الطبيبة أن لا أخاف من النوم على هذا السرير، وإن ما يحدث داخل غرفة الفحص الطبي لا يعرفه سوانا.سألتني عن عمري الآن، وفي أيّ سن تعرّضت للختان، وإذا كنت متزوجة أو لا، وأسئلة أخرى مشابهة.ثم طلبت مني أن أتحدث بكل صراحة عن مشاعري وإحساسي أثناء العلاقة الحميمية. وهل وصلت إلى النشوة الجنسية من قبل أو أنه أمر لم يحدث؟فبحسب عواد “عدد كبير من الحالات التي تصل إليها يومياً، تكتشف أنهن على جهلٍ تام بما يعرف بالنشوة الجنسية”.حدثتني كثيراً عن ماذا يحدث لنا كنساء أثناء الخضوع لعمليات التشويه أو “الختان”. وكيف يتسبب الأمر في صدمة نفسية قد تلازمنا العمر كله.بدأ الفحص الطبي يأخذ منعطفاً آخر، وهو الجزء العملي. في البداية كنت شبه مرتعشة غير قادرة على أن يلمسني أحد.تذكرت مشهد تخديري على كرسي مشابه، وبعد ساعات استيقظت على الألم.لحظات لم أستطع نسيانها، وصرخات لم تتوقف، وبكاء هستيري، وسط مباركات لا تنتهي لأمي وجدتي.طلبت مني الطبيبة أن لا أفكر في شيء سواء الإجابة على أسئلتها. كانت تحاو ......
#ترميم
#الختان..
#يمكن
#إصلاح
#بتره؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759574