الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : ديلنجر قد مات1969 ماركو فيري :جلوكو وحديث الليلة الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قد يكون هذا الكلام غريبا لأول وهلة،ولكن فيلم ديلنجر قد مات وهو من اهم 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية وربما العالمية،هو مختلف بالتأكيد عن اي فيلم قد شاهدناه في السابق،اي إختصارا،مقطوعة هجائية سوداء مختلطة بالفنتازيا والواقع.يضاف هذا الفيلم أحيانا الى مسرح العبث،أو مسرح اللامعقول –ورائده كما نعرف صموئيل بيكيت-وكأنه يحاكي أحيانا مسرحية في انتظار غودو،ونحن نعرف ايضا أن اللامعقول ولد من رحم الافكار الوجودية،وهذا ليس ضمن موضوعنا الآن،والذي يعنينا هو استخدام علم النفس أو النظريات التي تخضع الفيلم وحبكته للمنطق،فنحن لانقدم هذا الفيلم ضمن احتمال واحد،فهل هذا الفيلم أدبي أم نفسي؟ولكن،لنطرح السؤال بطريقة شمولية أكثر:فهل الفيلم منبثق من اللامعقول أو مسرح العبث-عبثية الانسان في القرن العشرين-هل هو سوريالي،نفسي أدبي،عبثي،أم هل هو عن كل شيء،أو عن لاشيء؟لايوجد جواب سوى تعدد الاحتمالات،فالفيلم متعدد الاحتمالات النظرية واللكنات أيضا...الفيلم كما قال أحد النقاد:مثل فليني،ذو ميل للعبث ومثل بيير باولو بازوليني يعربد في الانتهاك،ومثل مايكل أنجلو أنتونيوني يبحث في عزلة الانسان،فماركو فيري يقول كل هذا في فيلم واحد لاتتجاوز مدته الساعة ونصف الساعة فقط...باختصار ايضا واضافة في نفس الوقت:قصة هزلية سوداء غريبة وشاذة.بالنسبة لنا،وجدنا ان الفيلم يقول كل ذلك،نعم،ومن الممكن ان يضم الى مسرح العبث بامتياز،على ان الفيلم يشرح ما يريد قوله-تماما-من خلال المقدمة التي يبدا من خلالها الفيلم وهي اطول لقطة محكية في الفيلم،ومن ثم فكل الفيلم يتمحور حول هذه المقدمة...يقول أحدهم لجالكو-الممثل ميشيل بيكولي-الذي يعمل كمصمم لأقنعة الغازات السامة في المصنع الذي يعملون فيه:الآن،أود أن اقرأ لك شيئا كتبته،العزلة في غرفة يكون فيها الاتصال الخارجي مستحيلا لأن الجو في داخلها مميت(مليئة بغاز سام)...في غرفة بحيث من الضروري ارتداء قناع للبقاء على قيد الحياة،لهي تذكر بقوة بظروف حياة الانسان المعاصر،على انه لا يمكن للمرء ان يستند على هذا التلفيق ليعكس البعد الواحد للإنسان من دون-لسوء الحظ-تحليل كل مميزات مجتمعنا الصناعي.ومع ذلك،فالاستعارات والكنايات المرسومة جيدا من الممكن ان تكون مفيدة للغاية،وتسليط الضوء على العواقب بعيدة المدى غير معروفة أو محددة بشكل واضح،على سبيل المثال،ان على المرء |أن يرتدي قناعا...ألا يخلق ذلك شعورا بالقلق...؟!قبول او استيعاب هذه الاحتياجات الاستحواذية الهلوسية لايؤدي الى التكيف مع الواقع ولكن الى المحاكاة والتوحد،وبمعنى آخر (القضاء على الفردية)،بمعنى التحول الفردي في ان يرتد العالم الخارجي الى الداخل،فهناك تعريف فوري بين الافراد في المجتمع ذو البعد الواحد،اي مجتمع الاستهلاك...احتياجات الاشخاص للبقاء على قيد الحياة يتم تلبيتها بالانتاج الصناعي الذي يحدد بنفس القدر من الضرورة الحاجة الى الاسترخاء لامتاع النفس،وبالتالي التصرف والاستهلاك وفقا لنماذج الاعلان التي تعرض بالتفصيل الممل والواضح الرغبات التي يواجهها اي شخص مثل الأفلام والراديو والتلفزيون والصحافة والاعلان وجميع الجوانب الأخرى للانتاج الصناعي موجهه نحو أهداف مختلفة...لا هذه الجملة غير واضحة...فاصلة،فيلمفاصلة،راديوآسف،لقد شاهدت هذه،أنها مسلية للغاية...سأشاهدها تحت هذه الظروف من الارتباط والاتساق الموجه نحو الحاجة الفردية...الشعور القديم بالغربة لم يعد ممكنا،عندما يتعرف الأفراد على نمط حياة مفروض من الخارج ومن خلال خبراته يشعرون بالمسرة والرضا،يتم تضمين اغتر ......
#ديلنجر
#مات1969
#ماركو
#فيري
#:جلوكو
#وحديث
#الليلة
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714264