كاظم فنجان الحمامي : خندقان لحرب واحدة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي حرب برية كاسحة شنتها روسيا في القرم، أعلنت فيها بداية العد التنازلي لانهيار الناتو، وخنادق طويلة ومتعرجة حفرها الدب الروسي في جوف الأرض الأوكرانية لتنصهر فيها الامدادات البولندية. .وحرب بحرية مهولة أخرى ستنطلق شرارتها عما قريب في أعماق مضيق تايوان، لتعلن عن تفجر خنادق مغمورة في جوف المضيق، ظلت تلوذ بها الغواصات الصينية بانتظار إعلان ساعة الصفر لكي تبتلع الجزيرة الصغيرة برمتها. جبهتان غربية وشرقية، وخندقان في البر والبحر لمواجهة النظام العالمي الأوحد. . مشاهد مرعبة يمكن رصدها الآن في بحر الصين، لم تكن وليدة الساعة، بل جاءت متزامنة مع تعاظم النزعة القومية الصينية لإعادة تايوان إلى حاضنتها الأولى. .لسلاح الفرقاطات الصينية رأي تعبوي فوق سطح الماء يختلف تماما عن رأي سلاح الغواصات الكامنة تحت الماء، فهي ترى ان الخطوة الاولى لا تستدعي اللجوء للالعاب النارية، بل تتطلب فرض حصار بحري (طويل الأمد)، ومن ثم تطويق سواحل الجزيرة بحزام محكم لقطع مسارات خطوط الشحن البحري، وتعطيل الموانئ التايوانية، وقد تستدعي الضرورة توجيه ضربات انتقائية مباغتة لبعض القواعد التايوانية. حيث لا جدوى من التعهدات الامريكية التي قدمتها العمة (نانسي بيلوسي)، والتي سيكون مصيرها مثل مصير تعهدات بايدن للمهرج زيلنسكي، الذي فقد صوابه أمام مشهد سقوط المفاعلات الاوكرانية بيد الجيش الروسي. سيما ان امريكا نفسها غير مستعدة للانخراط في حرب مع الصين من أجل تايوان، ولا تريد التورط مثلما تورطت في صراعها بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا، آخذين بعين الاعتبار ان اقتصادها يعاني من تضخم مفرط، وإن الاضطرابات العالمية التي أحدثتها الحرب الروسية في أوكرانيا ستجعل التكاليف العالمية لأي صدام عسكري حول تايوان كبيرة للغاية. .ختاماً يبدو ان تايوان كانت تدرك ان الحرب قادمة لا محالة، فرفعت مستوى التأهب منذ بدء الحرب في أوكرانيا، من دون أن تذكر شيئا عن النشاط العسكري الصينية غير العادي، وذلك على الرغم من استمرار سلاح الجو الصيني في طلعاته من حين لآخر، في منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في تايوان. . وبالتالي نحن على موعد على نفجر براكين حربية باتت وشيكة الوقوع. .وللحديث بقية . . . ......
#خندقان
#لحرب
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765413
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي حرب برية كاسحة شنتها روسيا في القرم، أعلنت فيها بداية العد التنازلي لانهيار الناتو، وخنادق طويلة ومتعرجة حفرها الدب الروسي في جوف الأرض الأوكرانية لتنصهر فيها الامدادات البولندية. .وحرب بحرية مهولة أخرى ستنطلق شرارتها عما قريب في أعماق مضيق تايوان، لتعلن عن تفجر خنادق مغمورة في جوف المضيق، ظلت تلوذ بها الغواصات الصينية بانتظار إعلان ساعة الصفر لكي تبتلع الجزيرة الصغيرة برمتها. جبهتان غربية وشرقية، وخندقان في البر والبحر لمواجهة النظام العالمي الأوحد. . مشاهد مرعبة يمكن رصدها الآن في بحر الصين، لم تكن وليدة الساعة، بل جاءت متزامنة مع تعاظم النزعة القومية الصينية لإعادة تايوان إلى حاضنتها الأولى. .لسلاح الفرقاطات الصينية رأي تعبوي فوق سطح الماء يختلف تماما عن رأي سلاح الغواصات الكامنة تحت الماء، فهي ترى ان الخطوة الاولى لا تستدعي اللجوء للالعاب النارية، بل تتطلب فرض حصار بحري (طويل الأمد)، ومن ثم تطويق سواحل الجزيرة بحزام محكم لقطع مسارات خطوط الشحن البحري، وتعطيل الموانئ التايوانية، وقد تستدعي الضرورة توجيه ضربات انتقائية مباغتة لبعض القواعد التايوانية. حيث لا جدوى من التعهدات الامريكية التي قدمتها العمة (نانسي بيلوسي)، والتي سيكون مصيرها مثل مصير تعهدات بايدن للمهرج زيلنسكي، الذي فقد صوابه أمام مشهد سقوط المفاعلات الاوكرانية بيد الجيش الروسي. سيما ان امريكا نفسها غير مستعدة للانخراط في حرب مع الصين من أجل تايوان، ولا تريد التورط مثلما تورطت في صراعها بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا، آخذين بعين الاعتبار ان اقتصادها يعاني من تضخم مفرط، وإن الاضطرابات العالمية التي أحدثتها الحرب الروسية في أوكرانيا ستجعل التكاليف العالمية لأي صدام عسكري حول تايوان كبيرة للغاية. .ختاماً يبدو ان تايوان كانت تدرك ان الحرب قادمة لا محالة، فرفعت مستوى التأهب منذ بدء الحرب في أوكرانيا، من دون أن تذكر شيئا عن النشاط العسكري الصينية غير العادي، وذلك على الرغم من استمرار سلاح الجو الصيني في طلعاته من حين لآخر، في منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في تايوان. . وبالتالي نحن على موعد على نفجر براكين حربية باتت وشيكة الوقوع. .وللحديث بقية . . . ......
#خندقان
#لحرب
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765413
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - خندقان لحرب واحدة