الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : حوار مع هيفاء بيطار: في معنى الشعور بالانتماء
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ أنت لا تحتاج إلى كثير جهد كي تدخل إلى عوالم هيفاء بيطار. فالأمر أشبه بحلم اللحظة الأخيرة التي تسبق اليقظة، لحظة تجمع بين الوعي واللاوعي، عوالم هيفاء بيطار متداخلة، على الرغم من بساطتها، لحظات الحلم فيها خيط رفيع يفصل حالة السلم عن حالة الحرب.لا تعترف هيفاء بيطار بالمستحيل، وترى أن الإنسان مصمم كي يستخدم مهارته -قل ذكائه- ليس للإجابة على الأسئلة، بل، بالأحرى لطرح الصعب من الأسئلة.هيفاء بيطار، تهتم بالتفاصيل حد الهوس، لذلك تقول " الكتابة المواربة هي الحل لكني أحلم بزمن أعتلي فيه خوفي وأسحقه، وأكتب عملاً متعمداً بماء الحرية" في عالم أصبح شديد الحساسية تجاه معظم الأشياء ولذلك تظهر المواقف المتطرفة من كل شيء. هيفاء بيطار، صريحة، منفتحة، حالمة، امرأة من الشرق العظيم، تحتفظ بأسرارها لاشك، لكن تؤكد أن السر ليس بما هو عليه، أي بمضمونه، بل جوهر السر يكمن في طريقة إخفائه، إنها لعبة عقلية إذن، ومن غير الروائي- الروائية قادر- قادرة على ممارسة هذه الألعاب العقلية.في هذا اللقاء تفتح هيفاء بيطار خزائن أفكارها، دون مواربة، لتضع نقاطاً على حروف كنا ظننا أنها قد بهتت من كثرة الدم الذي حولنا.. وهي حين تحدثنا عن سحر الأزقة، أو عن درج يحكي التاريخ، في مدينة غربية زارتها منذ مدة قريبة، لا تنس أن تذكرنا ببحر اللاذقية وكيف يسرد موجه، الذي يضرب شاطئ الأبدية بلا هوادة، قصص الغزاة عبر العصور، أو تلك الشوارع المزدانة بأوجاع الناس .....محمود الصباغ: هيفاء بيطار، هل تفضلي أن أخاطبك هكذا؟ أم أكتفي بـ "هيفا" وهي التي أفضلها لما لها من وقع حميمي يزدادا ألقاً منذ أن تعرفت عليك شخصياً، وكنتُ سابقاً، قد تعرفت عليك من خلال "بعض" أعمالك. هل تشعرين أن التعريف والتصنيف هام جداً قبل الحديث عن أي موضوع؟هيفاء بيطار: أحب أن تناديني هيفاء وأن يناديني جميع الناس بإسمي، أنا واحدة من الناس، صحيح أنني كاتبة وطبيبة عيون، لكن إحساسي الأقوى بذاتي أنني واحدة من الناس، أحب كثيراً شعوري أنني أنتمي لعامة الشعب (وهذا لا يعني بطبيعة الحال أي نوع من التملق)، وهذا الشعور بالانتماء للناس (خاصة البسطاء والمظلومين) يُسعدني، صدقاً أنفر من الألقاب، في كل كتبي كنت أرفض رأي الناشر أن يكتب اسم دكتورة قبل اسمي، أردت أن أقدم نفسي للناس أنني كاتبة معنية بقضاياهم وأحبهم كثيراً. حتى أن بعض القراء كان يظن أنني دكتورة في الأدب العربي مثلاً. لكن للأسف بعض الكتاب يعتقدون أن قيمتهم تكون أكبر حين يسبق اسمهم كلمة دكتور أو دكتورة. حتى الأطفال الذين التقيت بهم كنت أطلب منهم أن ينادونني هيفاء فقط أو خالتو هيفاء.محمود الصباغ: طالما الأمر كذلك، فما الذي يؤرق هيفاء التي هي "من عامة الشعب"؟هيفاء بيطار: طالما الأمر كذلك، فأنا إنسانة أعيش مع القلق، ولك أن تصدقني.محمود الصباغ: طبعاً أصدقك، ولكن انتبهي فمازال أمامنا الكثير من الأسئلة التي سأكون فيها محامي الشيطان.هيفاء بيطار: صدقني أنا إنسانة أعيش مع القلق، تعايشت معه وقبلت به صديقاً، ولا أرى فكاكاً منه، ما يؤرقني وطني وشعبي، سوريا التي تدمرت مدن وقرى فيها، ونوح أكثر من ثلث شعبها ومات خيرة شبابها أو هجوا في بلاد الله الواسعة، ارتفاع نسية الانتحارات بين الشباب، الفقر والبؤس والأخطر الخوف....محمود الصباغ (مقاطعاً): بصفتي محامي الشيطان، الآن، سأذكّرك- إن كنتِ ما زلت تذكرين- ماذا سأل ذاك الصحفي من التلفزيون الألماني ARD الرئيس (السوري) بشار الأسد :"ما الذي يؤرقك، وأنت ذاهب إلى النوم"... أو بما معناه. هيفاء بيطار: الشعب السوري صامت صمت ال ......
#حوار
#هيفاء
#بيطار:
#معنى
#الشعور
#بالانتماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728545
عبدالرزاق دحنون : هيفاء بيطار وجسارة القول الروائي
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون من حسن حظ القارئ العربي أن تكون الروائية السورية بنت مدينة اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط طبيبة عيون وممارسة لاختصاصها في أحد المشافي الحكومية حيث رأتْ ما لا يراه غيرها. وهي، أي هيفاء بيطار، تعرف حكاية "زرقاء اليمامة" بكل تأكيد. وإذا أردت أن تصف شخصاً نال حظاً من قوة البصر، فأنت ستقول: إنه مثل زرقاء اليمامة. ولكن، إلى أية درجة كان بصر الزرقاء قوياً؟ وهل كان ذلك حقيقياً؟ فالزرقاء امرأة عربية استوطنت اليمامة، وقيل إنها كانت ترى الشخص على بعد مسيرة ثلاثة أيام، وإن عينيها لونهما أزرق، فاشتهرت بزرقة عينيها وحدة بصرها، حتى أن قومها كانوا يستعينون بها لتحذرهم من الغزاة. ومع ذلك، فإن التدقيق في قصة زرقاء اليمامة يجعلنا نكتشف أن ميزتها الأساسية لم تكن قوة البصر، بل البصيرة. إذ يروى عنها أنها حذرت قومها من شجر يسير، وكان الأعداء قد علموا بقوة بصرها فقطعوا الأشجار واستتروا بها حتى لا تكشفهم، فلما أخبرت زرقاء قومها بأن هناك شجراً يسير لم يصدقوها وسخروا منها، فلما أطبق أعداؤهم عليهم وباغتوهم أدركوا صدق زرقاء، ولكن بعد فوات الأوان.هيفاء بيطار عندها تلك البصيرة التي امتلكتها زرقاء اليمامة ومن خلالها استطاعت سبر غور واقع حياتنا المعتم وتسليط بؤرة ضوء عليه وتشريحه وكأنها في "غرفة عمليات" ومن ثمِّ رصدته في عدد من الروايات والمجموعات القصصية والمقالات والتي كشت فيها عورات مجتمع حاول سترها بورق التين، ولكن الشمس لا تُحجب بغربال كما يُقال، فسواء كانت أبصارنا قوية مثل زرقاء اليمامة، أو كنا ممن يعانون من عيب في البصر، علينا أن نتذكر بأن البصيرة والقدرة على التحليل هي النقطة الأهم، فكثيراً ما رأت البصيرة ما عجز عن رؤيته البصر. وها أنا ألمح الشاعر المصري الكبير "أمل دنقل" يبكي بين يدي زرقاء اليمامة على تخوم الشام، والشام شام لكل زمان كما قال محمود درويش، وكأنني بأمل دنقل "يشوف" ما لم نستطع نحن في الوقت المناسب أن "نشوفه" وكانت هيفاء بيطار "أبكر" منا في رؤيته لأنها كصاحبتها زرقاء اليمامة "تشوف" بعيداً. يقول الشاعر: أيتها العرافة المقدَّسةْجئتُ إليك مثخناً بالطعنات والدماءْأزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسةمنكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْأسأل يا زرقاءْ عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراءعن ساعدي المقطوع وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسةعن صور الأطفال في الخوذات ملقاةً على الصحراءعن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماءفيثقب الرصاصُ رأسَه في لحظة الملامسة عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء أسأل يا زرقاء عن وقفتي العزلاء بين السيف والجدارْ عن صرخة المرأة بين السَّبي والفرارْ كيف حملتُ العارثم مشيتُ دون أن أقتل نفسي دون أن أنهار ودون أن يسقط لحمي من غبار التربة المدنسة هيفاء بيطار روائية سورية وطبيبة عيون وشريدة الآن في باريس، وعندها -في الحقيقة-بحر اللاذقية وأهله أجمل من فردوس مفقود. هل تطابقت اللاذقية مع باريس؟ هل تشابهتا؟ لم تعد أي منهما ملاذها، باريس قدمت لها التسكع والتفكير والأفق الحر والكتابة والوحدة المثالية، أما اللاذقية فقدمت لها حياة بائسة وصعبة ولكن زمنها مشحون بالحنان، الأمكنة أرواح والوجوه أرواح، وهي لا تستطيع أن تعيش خارج مدينتها. وها أنت تسأل: لِمَ هي شريدة في مربط خيل العرب؟ وتريد جواباً. حسناً يا سيدي، لأنها -بكل بساطة- كانت وما زالت جسورة في قول رأيها من خلال رواياتها وقصصها ومقالاتها وفي حياتها، فتعبت وأتعبت معها الخلق. تعال معي إلى روايتها ا ......
#هيفاء
#بيطار
#وجسارة
#القول
#الروائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744682