الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هشام بن الشاوي : رسالة مفتوحة إلى : جيف بيزوس
#الحوار_المتمدن
#هشام_بن_الشاوي تحية عطرة، وبعد :اسمح لي، سيدي الفاضل، أن أضيّع وقتكم الثمين، وأنت تقرأ هذه الرسالة التي لن تصلك أبدا، وأنا أسرف في الحديث عن مشاغل تافهة، قد لا تهم أحدًا، والتي نسميها- نحن معشر الحمقى/ الكتّاب- شجون الأدب.معذرة، لأنني لن أستطيع أن أكتب بلغة دبلوماسية، كما يجدر بخطاب يليق بمقامكم الرفيع، ولا حتى الكتابة بأسلوب أدبي رشيق، فأنت تعرف أننا نعيش - منذ شهور- تحت وطأة هذا الوباء المقيت، الذي حطّم الكثير من الأشياء الجميلة في دواخلنا. لقد صدرت لي في بحر هذا الأسبوع، رواية جديدة، هي ليست جديدة تماما، فقد كتبتها قبل سنوات، لكن سوء الحظ كان يطاردها في أكثر من جائزة عربية، وقد عرفت السبب الآن! لجان القراءة لا ترشح رواية للفوز، وهي تفضح/ تعرّي مجتمعاتنا العربية من الماء إلى الماء؛ مجتمعات عفنة تدّعي الطهرانية والفضيلة !! وقد اعتذر أكثر من ناشر عربي عن نشرها، ممن يطبعون الكتب، وعيونهم تتلصص على جيوب القراء في الــ"هناك"، والمضحك أن هناك من تحمس للرواية، شريطة أن أدفع تكاليف الطبع معتقدا أنني كاتب مبتدئ مغفل، سيفرح بكتابة اسمه على غلاف رواية، وسيتجه - بسرعة- إلى أقرب وكالة تحويل أموال، وأعتقد أنك لا تعرف أن ثمة دار نشر عربية مرموقة، تنشر روايات لكتاب كبار، وفي نفس الوقت تجد ضمن إصداراتها بكائيات غرامية نسائية ركيكة !!… بعد ربع قرن من الكتابة.. لقد توصلت إلى قناعة واحدة؛ بعد أن خذلني شيطان الإبداع، وصارت الكتابة المرادف الوحيد للضياع والبلاه، في مثل هكذا مجتمعات، لا تفكر إلا بشهوتي البطن والفرج.. أقص الورق الصقيل لمجلات عربية كبيرة نشرت فيها كتاباتي، وأفرشه لعصافيري، ففضلاتها أنقى من هذا الوسط الموبوء الداعر، ولكي أدخل بعض السرور إلى قلبك، بدل الاسترسال في هذا السرد الميلودرامي، لم أنتبه إلى أن ابني الصغير، الذي لم يتجاوز ربيعه الخامس، كان يلمح صورتي مرارا، أسفل الأقفاص. قال لأخته في براءة : " بابا - دائما-هنا.."، وهو يرنو إلى صورتي. صمتت، على مضض وقلت لنفسي : "هذا الورق اللامع لا يصلح لأي شيء، لا يصلح أن يبقى ذكرى من مجلة توقفت عن الصدور، ما دامت أغلب هذه المطبوعات صارت ترفض النشر لي ولبعض الأصدقاء؛ خذلتنا بعد سنوات من النضال الأدبي والثقافيّ، لكنها تستمر في التعامل مع حفنة من المخنثين والسكارى، وكما نقول في عاميتنا : "فلوس اللبن يديهم زعطوط" ! " .أعترف بأن كتابتي جريئة نوعا ما، لكن في الرواية الأخيرة، تخلصت من الرقيب الداخلي نهائيا، وطلبت من الناشر عدم عرض تلك المقاطع الصادمة من التصفح المجاني في مكتبة جوجل، بتحديد أرقام الصفحات ! لكن الحزن يسكنني ويسكن كتاباتي دوما، وسيلازمني أبدا، وقد تسربت مفردات الحزن والبكاء إلى عناوين بعض إصداراتي : "على شفير النشيج"، "سفر الأحزان"، "هكذا ينتهي الحب عادة".سيد جيف.. لقد دخلت إلى موقعك مصادفة، عن طريق محرك البحث الشيخ جوجل. المهم، عندما نقرت على اسمي اكتشفت أن روايتي : "هكذا ينتهي الحب عادة"، معروضة للبيع في النسخة النيوزيلاندية.. مشاعر متضاربة انتباتني في تلك اللحظة؛ هل ستبتسم الحياة في وجه ابن الشاوي دفعة واحدة؟ عند النقر على صورة الغلاف، اكتشفت أن هذا الشخص، والذي يبدو غير عابئ بكل ما يحدث في هذا العالم المهدد بالزوال، من طرف فيروس ضئيل جدا.. لقد نشرها في أواخر شهر مايو، في عز انشغال البشرية بالحجر الصحي، الذي أربك كل حساباتنا، والغريب أنه يعرض للبيع النسخة، التي كتبتها على حاسوبي المتهالك، وحاولت الإبلاغ عن الكتاب، أكثر من مرة، لكن دون جدوى، كما راسلت موظفيك عن طر ......
#رسالة
#مفتوحة
#بيزوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688265
نعيمة عبد الجواد : بيزوس والصفوة المرفهة في الفضاء
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد "بشرية مثالية" هي حلم يُراوِد البشر منذ بدء الخليقة على كوكب الأرض، التي أعطت الكثير لسُكَّانها ، ولم تجني منهم سوى الخراب والدمار. ومع تناقص موارد الأرض، وثقلب مناخها لدرجة جعلت سكان كندا يموت منهم المئات من جراء ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يربو على الأربعين، وكذلك حدوث فيضانات غير مسبوقة في دول أوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا فيما يشبه التسونامي – يتأكد الإنسان يومًا تلو الآخر أن الأرض قد ضاقت بهمجية سكانها، وقررت أن تنتقم ممن يخربونها.كوكب الأرض يقم بتخريب نفسه، بل أن ما يحدث هو مجرد رد فعل إزاء تصرفات سكانه الذين لا ينفكون عن نهبه وتخريبه. لكن، لا يزال يدهشنا الإنسان بتصرفاته الغير مبررة والصعبة الفهم؛ مع مستهل التسعينات وجدنا دعوات للحفاظ على الأرض ودرجة حرارتها، ومن ناحية أخرى هناك أطراف تُحاول الدعوة للتعايش السَلمي بين جميع أطياف البشر؛ سواء من خلال نشر قيم المحبة والإيخاء، أو من خلال فرض قوانين تُلزم البشر باتباع السلوك الحضاري. ومع كل هذا لا تزال الهمجية سمة البشر، لدرجة قيام ناك معركة طاحنة بين كوكب الأرض وسكانها، وبين الدول بعضها البعض، وبين الأمراض والفيروسات والبشر، وجميعها مشكلات تُنذر بمشكلات وكوارث آدمية وبيئية.وعلى النقيض الآخر، وعلى هامش كل هذه المعارك الطاحنة، ظهرت فئة تجعل من الترفيه غاية، وعشق الجمال والكمال غواية. فبينما يسكن أغلب البشر في مناطق مُزدحمة، هناك من يعيش على أطراف المدن في بيوت فارهة شديدة الرفاهية، يرتاد سكانها مراكز التجميل لدرجة جعلتهم شديدي الجمال يتمتعون بأجساد مثالية. وأما النشاط الأساسي لسكان تلك البقاع المرفهة هو الاستمتاع، ثم الاستمتاع لأن ثرواتهم تلد ثروات، كما يعتقدون. ولقد فضلوا العيش على هامش الحياة في عالمهم الخاص لحين خلق عالم ومناخ يليق بهم وبتوجهاتهم. وفيما يبدو أن تقسيم عالم اليوم بتلك الطريقة لم يأتِ من فراغ، فعند وجود طرف موبوء يجب عزله تمامًا حتى يتم الحصول على عالم مثالي يحاكي ما يحلم به الشعراء والفلاسفة.وبعيدًا عن المشاهد الدامية والحزينة والمتناقضة، فهناك مهندسي العالم الجديد الذين يخططون له وفق نظرية الانتخاب الطبيعي للعالم داروين، ولا يزال مصير سكان الأرض غير واضح ، خلا من بعض التغييرات الجوهرية التي تفاجئنا بحدوثها كل يوم، لتنقل العالم معها لأجواء غير مسبوقة من التقدم والحلم بعالم جديد سعيد.وبعد أن أدهش العالم سكانه بهبوط أمريكيين وروس على ظهر القمر في نهاية ستينات القرن الماضي، مع مستهل التسعينات بدت أحلام الوصول للفضاء بعيدة مرة أخرى بسبب تكلفنها الغير مسبوقة التي تثقل كاهل أغنى حكومات العالم – وأخص بالذكر هنا الولايات المتحدة الأمريكية – وأنه من الأحرى توجيه التمويل المخصص لأبحاث الفضاء إلى إغاثة البشرية التي تعاني. بيد أن، علمنا اقتصاد عالمنا المعاصر أن ما لا تقدر الحكومات على تنفيذه، يبرع القطاع الخاص في تمويله. وبما أن البرمجيات هي سمة العالم الجديد، فلقد احترف مساراتها إثنين من أبرز رجال الأعمال في العالم وأكثرهم تنافسًا؛ لتحقيق اكتشافات وانجازات لا تستطيع الحكومات ممارتها. ففي حين يمثل العالم والملياردير الأمريكي إيلون ماسك Elon Musk قطب العلوم والاكتشافات الحديثة، يمثل جيف بيزوس Jeff Bezos أغنى رجل في العالم – قطب العالم الجديد الذي جعل من العلم صناعة تدر أموال طائلة، ويتصارع على زعامة العالم الجديد الذي قوامه الكيانات وليس الحكومات. وفي حين قام إيلون ماسك بتكوين شركة سبيس إكس Space X لأبحاث الفضاء والتي تجد أسهم مشروعاتها رواجًا كبيرًا في البورصات الع ......
#بيزوس
#والصفوة
#المرفهة
#الفضاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727243
عباس عبيد : الملياردير الذي أكل لوحة الموناليزا عن جيف بيزوس ورحلاته الفضائية 1 – 2
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد تثير الرحلات الفضائية التي يقوم بها الملياردير الأمريكي جيف بيزوس الكثير من الجدل شرقاً وغرباً. هذا ما تحقق مثلاً مع رحلته الثانية التي كانت قد انطلقت في الشهر العاشر من العام الماضي، وضمَّت بين ركابها الممثل الشهير وليام شاتنر ذا التسعين عاماً، بطل النسخة الأولى من مسلسل "ستار تريك"، إيقونة الأعمال الفنية عن عالم الفضاء،. كانت الرحلة الأولى، التي تصدرها جيف بيزوس نفسه في العشرين من يوليو الماضي قد نالت نصيباً هائلاً من ردود الأفعال هي الأخرى، ودفعت برواد وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه إدانة قاسية لجيف بيزوس، ولمشاريعه التجارية. لقد تمَّ طرح تساؤلات إشكالية كبرى سنقف على بعض منها. فضلاً عن أسئلة تفصيلية، مثل السؤال عمَّا إذا كان من الممكن وصف ما يقوم به جيف بيزوس ورفقته بالرحلة الفضائية، أو إنْ باتَ من الجائز أنْ يُطلق عليهم لقب رواد فضاء. ذلك أنَّ مجمل زمن الرحلة الواحدة لا يستغرق سوى عشر دقائق فقط! شيء أشبه بذهابك لشراء علبة كوكا كولا من السوبر ماركت القريب، ثم العودة إلى بيتك. لكن لا بأس، فرحلات جيف بيزوس هي رحلات فضائية، ما دامت قد نجحت باجتياز ما يعرف في علم الملاحة الجوية بخط كارمان، وهو خط وهمي يبعد عنا بمسافة 100 كم تقريباً، ويُرسِّم الحدود بين الغلاف الجوي والفضاء الخارجي. اختبر جيف بيزوس ومَنْ رافقه الشعور بانعدام الجاذبية لثلاث دقائق. المدة الزمنية هنا ليست مهمة. فثمة زيارات/ رحلات طويلة، وأخرى قصيرة. في الأقل هذا ما نعرفه عن زياراتنا/ رحلاتنا على الأرض. جيف بيزوس وأشباهه من أصحاب المليارات مثل إيلون ماسك وريتشارد برانسون - جميعهم أرسلوا هذا الصيف رحلات سياحية إلى الفضاء - هم وحدهم من يمتلكون القدرة على تعميم ذلك خارجها. وبالنسبة لي، أعتقد أنَّ هذا ما سيحدث بالفعل، في وقت لن يكون بعيداً. علينا فقط أنْ نعيد تعريف الأشياء على نحو علمي، لكي لا تختلط المفاهيم. لنقل إنَّ كُلَّ مَنْ سافر في رحلات جيف بيزوس هو "سائح فضائي"، وليس رائد فضاء بالمعنى التقليدي الذي نعرفه. إذن، وفي المحصلة، ها نحن قد أصبحنا شهود لحظة تاريخية فارقة. فلقد بدأ عصر السياحة الفضائية يعمل بالفعل، وبحماس بالغ أيضاً.من مرآب البيت إلى السياحة في الفضاءفي سيرة جيف بيزوس (57 عاماً) الكثير من المحطات التي تستدعي التوقف عندها، لنفهم المسار الذي مكَّنه لاحقاً من الاستثمار في ميدان جديد، تجسده السياحة الفضائية. كانت والدة جيف بيزوس قد حملتْ به وهي طالبة في الإعدادية بعمر الستة عشر عاماً، ثم سرعان ما طلَّقها والده البيولوجي، ليعيش بكنف زوجها الجديد. ولم يكن مَنْ سيصبح بمثابة أبيه الحقيقي سوى شاب كوبِيٍّ مهاجر، جاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية بمعطف واحد، وهو في السادسة عشرة من عمره، ودون أن يعرف أيَّة كلمة إنكليزية.راقب جيف بيزوس قبل ربع قرن عالم الإنترنت في أيامه الأولى، وفهم بذكائه ما يختزنه من إمكانات هائلة، آمن بأنها ستغير في سنوات قليلة إيقاع الحياة اليومية لبني البشر، فترك وظيفة ممتازة في وول ستريت ليؤسس متجراً لبيع الكتب المستعملة على الإنترنت "أمازون". لقد بدأ مشروعه الخاص في مرآب بيته في سياتل، يرزم البضاعة المطلوبة بيديه، ويوصلها إلى مكتب البريد، لِتُرسَلَ إلى الزبائن. ولم يكن المبلغ الذي ساعده به والداه كافياً، فجاهد ليقنع المستثمرين بجدوى فكرته. كان بحاجة لجمع مليون دولار لتنمية المشروع، وبدا هذا وقتها أمراً أشبه بالمستحيل. لكنَّ اصرار جيف بيزوس، والنجاح الذي راح يحققه جعل كبار المستثمرين يطرقون بابه بامتنان، بعد أنْ بدا لهم المشروع حتى الأمس بلا أيَّة ......
#الملياردير
#الذي
#لوحة
#الموناليزا
#بيزوس
#ورحلاته
#الفضائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753840
عباس عبيد : الملياردير الذي أكل لوحة الموناليزا عن جيف بيزوس ورحلاته الفضائية 2 – 2
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد موجة الإدانة الغربية: نفي الرأسمالي الشريرلعل موجة الإدانة الشعبية الكبيرة ضد رحلتي جيف بيزوس هي أول ما يمكن تأشيره في وسائل التواصل الاجتماعي الغربية. كانت تلك الموجة قد سبقت يوم الرحلة الأولى بما يقرب من شهرين. إذ بدأت مع الإعلان الأول عنها. وقتها حدد جيف بيزوس اليوم الموعود، وأعلن أنَّ أخاه مارك هو واحد من ثلاثة سيكونون رفقاء له. لكنه لم يعلن عن الاسمين الآخرين. وكأنَّه بذلك يتعمد إثارة التكهنات ليكسب رحلته زخماً إعلامياً مؤثراً. وسرعان ما راحت ردود الأفعال المعارضة لها تتزايد. في البداية، جاءت أولى الردود وأكثرها شهرة من موقع "change.org" آخذة شكل عرائض مناهضة، تم الترويج لها، وحثُّ الناس للتوقيع عليها. حملتْ العريضة الأولى التي ظهرت مطلع شهر يونيو عنواناً مثيراً: "لا تسمحوا لجيف بيزوس بالعودة إلى الأرض". وجاء فيها: "يجب أنْ لا يتواجد أصحاب المليارات على الأرض أو في الفضاء. وفي حال اختاروا أنْ يكونوا في الفضاء فيجب أنْ نتركهم هناك". نجحت العريضة باستقطاب الكثير من المؤيدين، وراحت أعداد الموقعين عليها تتزايد يوماً بعد يوم، حتى بلغت عشرات الآلاف، لتصبح بذلك أكثر العرائض التي تم تبنيها من قبل رواد الموقع المعروف بميوله اليسارية واهتمامه بثقافة البوب. إنَّ ردود الأفعال الغربية تجاه رحلة بيزوس تبدو فعلاً مقاوماً، له سمات شعبية. فعلاً يندرج في إطار وعي إيجابي، يحارب الميل للاحتكار، والتغول في الثراء لدى جيف بيزوس. لقد كان هناك هدف محدد، يتمثل بالرغبة بتحسين شروط الحياة للشرائح الشعبية الفقيرة، لاسيما تلك التي تعمل في شركات جيف بيزوس، ولا تتقاضى من الأجور ما يتناسب والجهد الكبير الذي تقدمه. بعض التعليقات قالت بصراحة إنَّهم يُعامَلون كالعبيد، وإنَّ جيف بيزوس لم يكن لينجح بالصعود إلى الفضاء لولا أنه قد صعد على أكتافهم أولاً. وقد تناقل رواد موقعي فيسبوك وتويتر رسوماً كاريكاتورية تجسد ذلك. ولأنَّ فن السخرية خير وسيلة لمواجهة ما يبدو خصماً صلباً فقد كانت هي السبيل الأمثل لتوجيه نقد ممض ومؤثر، عبر وضع الحدث وصاحبه في سياق تغريبي جسَّدته العريضة المتقدمة. والأمر ذاته تكرر في عريضة ثانية، ضمن الموقع ذاته، جاءت تحت عنوان (نريد أن يشتري جيف بيزوس الموناليزا ويأكلها). كان مَنْ أسَّس لها رجل من ولاية ماريلاند الأمريكية يدعى كين باول. وهو يصف فكرته عن المحتوى الغريب للعريضة بالقول: "لم يسبق أنْ أكل الموناليزا أحد ما. نشعر بأنَّ جيف بيزوس بحاجة لاتخاذ موقف وتحقيق ذلك". كأنَّ العريضة بمزاجها السريالي هذا تريد القول إنَّ النيوليبرالية الأمريكية قد أتاحت للأثرياء امتلاك سلطة تفوق كل الحدود، سلطة تقوِّض المعاني الأخلاقية لقيم المساواة والعدل الاجتماعي، وجميع ما حلمت به الإنسانية لآلاف السنين. الفن والجمال سيدخلان ضمن قائمة الخسائر بالتأكيد. وبالحديث عنهما، ستكون رائعة ليوناردو دافنشي هي أقرب ما يستحضره الذهن. تتذكرون جريدة الواشنطن بوست بلا شك "تأسَّستْ في العام 1877، وحصلت على 47 جائزة من جوائز بوليتزر" لقد صارت تابعة لإمبراطورية جيف بيزوس. اتصل به أحدهم، ليخبره إنَّ الواشنطن بوست معروضة للبيع، وإنَّ عليه أنْ يشتريها. فأجابه بأنه يوافق على شرائها. هذا ما حدث ببساطة قبل ثمانية أعوام. دفع جيف بيزوس مبلغ ربع مليار دولار برغم إنَّ الاستثمار في الصحافة لم يكن من ضمن اهتماماته. مع ذلك، فقد كانت صفقة رابحة، أقلّ من نصف تكلفة اليخت الأسطوري الذي يملكه. بعد هذا كله، وفي حال فكَّرَتْ فرنسا بيع لوحة الموناليزا، وراحت تمعن في المبالغة بسعر البيع فمَنْ الذي سيك ......
#الملياردير
#الذي
#لوحة
#الموناليزا
#بيزوس
#ورحلاته
#الفضائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753841