الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
WALID AASSOUANI : نقد الميتافيزيقا وتجاوزها عند مارتن هيدغر
#الحوار_المتمدن
#WALID_AASSOUANI يسعى النقد الهايدغري إلى تقويض الميتافيزيقا من الداخل عن طريق كشف أوهامها ، وإزالة الأقنعة عنها ، وكذا إبراز اللا مفكر فيه داخل الخطاب الميتافيزيقي. بيد أنه ليس من السهل أن يخوض المرء في فكر عقل ما بعد حداثي، "مارتن هايدغر"، ونخضعه تحت مجهر النقاش والحوار، عملية تحفو بالمخاطر، لكنها ليست مستحيلة. ومن هنا يمكننا مقاربة هذا التصور على ضوء مشروعه . كان سؤال "الميتافيزيقا" حاضرا بقوة في ذهن الفيلسوف ، إذ تعددت المحاولات لنقدها قبله ، فانتهت وربما بالفشل ، هذا الأمر جعل" هايدغر" يقر بمعرفة صعوبة المهمة التي تنتظره، ويعتبر هايدغر الميتافيزيقا بمثابة "علامة تبشر بإعلان ابتداء فهم نسيان الوجود" ( Jocelyne bensoist dépassement de la métaphysique. P. 90) ، يبذو إذن بأن الميتافيزيقا قد نسيت الوجود، واهتمت بالموجود في كليته، وذلك عن طريق إحكام قبضتها عليه، وربما هذا ما جعل تفكير الإنسان يتجه نحو الموجود. فإذا كانت الميتافيزيقا تسعى إلى سجن الفكر في زنزانة الموجود، فإن "هايدغر" كان يمتلك نوعا من الجرأة لإرساء مشروع مبدأه: "استذكار الوجود"، أو "تمتمة معذبة تصارع من أجل النهوض من نسيان الموجود" ،والاستذكار هنا لا يحدد بمعناه النفسي حيث الإشارة إلى التذكر ؛ إنه الانتقال من الموجود إلى الوجود، بحيث أن عملية الاستذكار هاته باعتبارها ملك سر تاريخ الوجود، قد فرضت(بفتح الفاء) على "هايدغر" العودة إلى الفكر اليوناني، لأنهم أول من يبحث في معنى الوجود. لقد كانت فكرة "هايدغر" الداعية لاستذكار الوجود، سببا في عودته إلى الفكر الإغريقي، وبالضبط إلى الفلاسفة السابقين على "سقراط"، لكن هل هي عودة بحذافيرها؟ الجواب بالنفي؛ لأن الفكر اليوناني أوقعنا في الميتافيزيقا. ويمكننا إخضاع بداية التفكير اليوناني موضع سؤال، إذ نتساءل حول: ما بداية الحقيقة؟ يذهب "هايدغر" إلى اعتبار أن الحقيقة كانت مع "بارمينيدس؛Parménide" (450/501 ق.م) وهيرقليطس؛Héraclite (480؛540ق.م) في بعض الأحيان ، بينما يعتبر أحيانا أخرى بأن الحقيقة قد وجدت مع" أنكسمندر Anaximanandre (547،611ق.م) . لقد كانت عودة "هايدغر" للفكر اليوناني، سببا جوهريا التفطن إلى الخلط الحاصل بين الوجود والموجود، ومن ثمة لا يغدو الخطاب الميتافيزيقي سوى خطاب يقيم تطابق بين الوجود والموجود. فإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني وجود فرق بينهما بشكل ضمني، بحيث يرى "هايدغر" أن الموجود هو ما يمكن إحصاءه وتمثله، بينما الوجود فلا يمكن إحصاءه وتمثله، لأنه ليس بشيء ملموس ومحسوس؛ إنه ببساطة اللا موضوع. ينتهي هايدغر إلى الإقرار بأن الميتافيزيقا لم تعر الاهتمام بالوجود، ومن ثمة تلتجأ إلى جعله شيء ثانوي، لأنها جعلت المسافة بين الوجود والموجود شبه منعدمة داخل الخطاب الميتافيزيقي. وربما تشكل هذه الإرهاصات سببا في ميلاد الميتافيزيقا، أي اللحظة التي نسي فيها الوجود . كانت رؤية "هايدغر" متجهة نحو خلخلة الخطاب الميتافيزيقي بما هو نسيان الوجود، وإحلال الموجود محل الوجود، عن طريق استئصالها من شأفتها، وكذا مجاوزتها ، بيد أن المجاوزة لدى "هايدغر"، ليست هي النظر إلى تاريخ الميتافيزيقا، كتاريخ أخطاء ارتكبه الفلاسفة: كسقراط، أفلاطون، أرسطو، القديس أغسطين، القديس توما الأكويني، ديكارت، كانط... إلخ ، وفي نفس الوقت لا ينظر إلى أعمال هؤلاء على أنها اخطأت طريق الوجود، وعليه فإن المجاوزة لدى "هايدغر" هي خوض نقاش وحوار مع تاريخ الفكر الميتافيزيقي(محمد طواع ،هايدغر والميتافيزيقا،ص13) . فما هي الاستراتيجية التي سلكها "هايدغر" لتجاوز الميتافي ......
#الميتافيزيقا
#وتجاوزها
#مارتن
#هيدغر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675364
وليد عسواني : نقد الميتافيزيقا وتجاوزها عند مارتن هيدغر
#الحوار_المتمدن
#وليد_عسواني يسعى النقد الهايدغري إلى تقويض الميتافيزيقا من الداخل عن طريق كشف أوهامها ، وإزالة الأقنعة عنها ، وكذا إبراز اللا مفكر فيه داخل الخطاب الميتافيزيقي. بيد أنه ليس من السهل أن يخوض المرء في فكر عقل ما بعد حداثي، "مارتن هايدغر"، ونخضعه تحت مجهر النقاش والحوار، عملية تحفو بالمخاطر، لكنها ليست مستحيلة. ومن هنا يمكننا مقاربة هذا التصور على ضوء مشروعه . كان سؤال "الميتافيزيقا" حاضرا بقوة في ذهن الفيلسوف ، إذ تعددت المحاولات لنقدها قبله ، فانتهت وربما بالفشل ، هذا الأمر جعل" هايدغر" يقر بمعرفة صعوبة المهمة التي تنتظره، ويعتبر هايدغر الميتافيزيقا بمثابة "علامة تبشر بإعلان ابتداء فهم نسيان الوجود" ( Jocelyne bensoist dépassement de la métaphysique. P. 90) ، يبذو إذن بأن الميتافيزيقا قد نسيت الوجود، واهتمت بالموجود في كليته، وذلك عن طريق إحكام قبضتها عليه، وربما هذا ما جعل تفكير الإنسان يتجه نحو الموجود. فإذا كانت الميتافيزيقا تسعى إلى سجن الفكر في زنزانة الموجود، فإن "هايدغر" كان يمتلك نوعا من الجرأة لإرساء مشروع مبدأه: "استذكار الوجود"، أو "تمتمة معذبة تصارع من أجل النهوض من نسيان الموجود" ،والاستذكار هنا لا يحدد بمعناه النفسي حيث الإشارة إلى التذكر ؛ إنه الانتقال من الموجود إلى الوجود، بحيث أن عملية الاستذكار هاته باعتبارها ملك سر تاريخ الوجود، قد فرضت(بفتح الفاء) على "هايدغر" العودة إلى الفكر اليوناني، لأنهم أول من يبحث في معنى الوجود. لقد كانت فكرة "هايدغر" الداعية لاستذكار الوجود، سببا في عودته إلى الفكر الإغريقي، وبالضبط إلى الفلاسفة السابقين على "سقراط"، لكن هل هي عودة بحذافيرها؟ الجواب بالنفي؛ لأن الفكر اليوناني أوقعنا في الميتافيزيقا. ويمكننا إخضاع بداية التفكير اليوناني موضع سؤال، إذ نتساءل حول: ما بداية الحقيقة؟ يذهب "هايدغر" إلى اعتبار أن الحقيقة كانت مع "بارمينيدس؛Parménide" (450/501 ق.م) وهيرقليطس؛Héraclite (480؛540ق.م) في بعض الأحيان ، بينما يعتبر أحيانا أخرى بأن الحقيقة قد وجدت مع" أنكسمندر Anaximanandre (547،611ق.م) . لقد كانت عودة "هايدغر" للفكر اليوناني، سببا جوهريا التفطن إلى الخلط الحاصل بين الوجود والموجود، ومن ثمة لا يغدو الخطاب الميتافيزيقي سوى خطاب يقيم تطابق بين الوجود والموجود. فإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني وجود فرق بينهما بشكل ضمني، بحيث يرى "هايدغر" أن الموجود هو ما يمكن إحصاءه وتمثله، بينما الوجود فلا يمكن إحصاءه وتمثله، لأنه ليس بشيء ملموس ومحسوس؛ إنه ببساطة اللا موضوع. ينتهي هايدغر إلى الإقرار بأن الميتافيزيقا لم تعر الاهتمام بالوجود، ومن ثمة تلتجأ إلى جعله شيء ثانوي، لأنها جعلت المسافة بين الوجود والموجود شبه منعدمة داخل الخطاب الميتافيزيقي. وربما تشكل هذه الإرهاصات سببا في ميلاد الميتافيزيقا، أي اللحظة التي نسي فيها الوجود . كانت رؤية "هايدغر" متجهة نحو خلخلة الخطاب الميتافيزيقي بما هو نسيان الوجود، وإحلال الموجود محل الوجود، عن طريق استئصالها من شأفتها، وكذا مجاوزتها ، بيد أن المجاوزة لدى "هايدغر"، ليست هي النظر إلى تاريخ الميتافيزيقا، كتاريخ أخطاء ارتكبه الفلاسفة: كسقراط، أفلاطون، أرسطو، القديس أغسطين، القديس توما الأكويني، ديكارت، كانط... إلخ ، وفي نفس الوقت لا ينظر إلى أعمال هؤلاء على أنها اخطأت طريق الوجود، وعليه فإن المجاوزة لدى "هايدغر" هي خوض نقاش وحوار مع تاريخ الفكر الميتافيزيقي(محمد طواع ،هايدغر والميتافيزيقا،ص13) . فما هي الاستراتيجية التي سلكها "هايدغر" لتجاوز الميتافي ......
#الميتافيزيقا
#وتجاوزها
#مارتن
#هيدغر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675363
طلعت رضوان : تاريخ الشعوب مع الميتافيزيقا
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان منذ بداية تكوّن أول تجمع إنسانى (وقبل ظهورالكتابة وعصرالتدوين) تعامل البشرمع الظواهرالطبيعية، باعتبارقدرتها على (جلب النفع) أو(صد الضرر) وهذا التعامل مع قوى الطبيعة هوما أطلق عليه علماء الأنثروبولوجيا الإنسانية (ميتافيزيقا) أى علم (ماوراء الطبيعة) أوجميع المسائل التى لايمكن تصنيفها، ضمن الإطار الطبيعى (الفيزيقى- الواقعى المادى) مثل الكائنات الخرافية..وليس لها وجود حقيقى ملموس..كما فى الاعتقاد بالجن والأشباح..وتضاعف الأمرأكثرمع انتشارالغيبيات، مثل (شق البحر) والعصا التى تتحوّل إلى ثعبان..إلخ. ولم تخلُ حضارة من الحضارات القديمة، من (تأليف) أساطيرها حول وجود (آلهة) للخير..وأخرى للشر(كما فى الأسطورة الأوزيرية) وهنا يجب التوقف لملاحظة (خصوصية) كل حضارة..وعند التأمل والتعمق فى الحضارة المصرية، فإنّ أساطيرها- بالرغم من (غلافها) الميتافيزيقى، كان يسعى لترسيخ بعض قيم النــُـبل الإنسانى، مثل وفاء الزوجة (إيزيس) لزوجها (أوزير) وأنّ إيزيس أصبحتْ (رمز الأمومة) فى كل العالم القديم، حيث انتشرتْ صورتها..وهى تــُـرضع طفلها (حور) أو(حورس- وفق النطق اليونانى) وأنّ حورس صارالرمزالعالمى لوفاء الابن لأبيه، لأنه عندما استردّ (عين) أبيه من الإله (ست- رمزالشر) أعطاها لوالده أوزير..كما أنّ كاتب تلك الأسطورة، كثــّـف وركــّـزعلى محورلم تنتبه إليه حضارة أخرى غير الحضارة المصرية، أى محور(دولة القانون) حيث أنّ البرديات العديدة التى تناولتْ تلك الأسطورة، ذكرتْ أنّ إيزيس أقامتْ (دعوى قضائية) أمام (محكمة الآلهة) بهدف استرداد العرش من المُـغتصب، ليؤول إلى صاحب الحق الشرعى ابنها حورس..وأنّ المحاكمة استمرّتْ عدة سنوات..والمغزى أنّ كاتب البردية كان يعكس الواقع (الموجود فعلا على أرض الواقع) حيث أنّ مصرعرفتْ القضاء الابتدائى والاستئناف..وأنّ اللجوء للقضاء مكفولٌ للجميع..وأنه لافرق بين مواطن وآخرأمام القانون..وأنّ العقوبة (واحدة) بغض النظرعن الموقع الطبقى أوالوظيفى لمرتكب نفس الجريمة..وهذا بخلاف ما جاء فى قانون (حمورابى) حيث أنّ عقوبة القائد أوالوزيرتكون أقل بكثيرمن عقوبة الفلاح، بالرغم من أنّ الجريمة (واحدة) وهوما أكــّـده علماء المصريات..ومن بينهم (كمجرد مثال) برستد فى كتابه (فجرالضمير) برستد بعد أنْ شرح (بتوسع) مبادىء العدالة فى مصرالقديمة، عقد مقارنة بين القانون المصرى..وقانون (حمورابى) فذكرأنه جاء فى قانون حمورابى إنّ ((كل العقوبات والأحكام القضائية تــُـدرّج حسب مراكزالمذنبين الاجتماعية، أومكانة المتخاصمين الاجتماعية..وهذه الحقيقة تــُـفسّـرلنا السبب الذى من أجله نعتبرأنّ ما أضافته المدنية البابلية إلى إرثنا الخلقى فى غربىْ آسيا فى حكم العدم)) (ص236) وأليس من الأمورذات الدلالة أنْ يذكرأكثرمن عالم متخصص فى علم المصريات أنّ ((الآلهة اليونانية قد تمصــّـرتْ)) ومن بينهم- كمثال- العالم الألمانى (أدولف إرمان)؟ وما مغزى أنّ يعتبرالإسكندرالأكبرأنّ الأله المصرى (آمون) والده وليس والده الحقيقى البيولوجى (فيلب) بل إنّ الإسكندرطلب من الكهنة أنْ يضعوا على رأسه (قرنىْ آمون) وحتى بعد أنْ حاز(صفة الربوبية) ظلّ يــُـقدم القرابين للآلهة المصرية (ول ديورانت- قصة الحضارة- مجلد4- ص534) ما قصدتُ إليه فى السطورالسابقة هوأنّ الميتافيزيقا (بالرغم من إدراكى لخطورتها) خاصة فى (تغييب العقل) اختلفتْ بين الشعوب والحضارات..ولعلّ موقف اليونان من الفيلسوف (سقراط) يلقى الضوء على (سيطرة الميتافيزيقا) على عقول من حاكموه وأصدروا حكمهم بتجرع السم لأنه (من وجهة نظرهم) ارتكب ج ......
#تاريخ
#الشعوب
#الميتافيزيقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678038
طلعت رضوان : الميتافيزيقا وأساطير بعض الشعوب
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان من خلال قراءاتى فى الكتب التى تناولتْ أساطيربعض الشعوب، خاصة الكتب التى كتبها علماء متخصصون فى دراسة الحضارات القديمة (المصرية، اليونانية والبابلية..إلخ) اكتشفتُ أنّ الكثيرمن الأفكارالتى تـمّ العثورعليها فى البرديات وعلى جدران المعابد، قد انتقلتْ إلى الديانة العبرية (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) ومن بين ذلك أنّ الخالق (بغض النظرعن اسمه لدى كل شعب) يستجيب لدعاء من يتوجهون إليه ويتعبدونه..وهذا المعنى جاء صريحـًـا فى الأساطيرالبابلية حيث نقرأ أنّ الإله هو:((رب القداسة.. إله النسمة الخالقة.. سميع مستجيب الدعوات.. هوالمعطى دون حساب.. الذى حقق رغباتتنا وأفاض.. ليلهج بذكره الجميع..وليسبــّـحوا بحمده.. توتو(اسم الإله) ليعظم اسمك.. رب التميمة المقدسة.. الذى بعث الموتى.. أحق الحق وأزهق الباطل.. ومحق الأعداء جميعـًـا.. وهوالذى يـُـجزى بالخير..ويـُـجزى بالشر.. وهوالجليل الذى أعطى لكل اسمه.. وهومانح الذُرة ومُـنبــّــت الشعير.. وهوالذى سخـّــرالسحاب فوق المياه.. ورفع السماوات.. وهومُـقسّـم الأرزاق.. خالق السماء والأرض..ومُـجرى السحاب....إلخ)) (انظركتاب: مغامرة العقل الأولى- تأليف المفكرالسورى الكبيرفرّاس السواح- دارعلاء الدين بدمشق- الطبعة العاشرة- عام1993- من ص88- 92) وكان تعليق السواح أنّ هذه الأفكارجاءتْ بعد ذلك فى سـِـفرالتكوين العبرى (التوراة) ومن بينها أنّ الإله (يهوه أوايل أوإسرائيل) هوالذى ((فى البدء خلق السماوات والأرض..وكانت الأرض خربة وخالية..وعلى وجه القمرظلمة..وروح الرب يرف فوق وجه الماء)) وأضاف السواح ((وإلى يومنا هذا لم يقبل العلم الحديث فكرة العدم المطلق. فكل نظريات التكوين العلمية تتحدث عن نشوء الكون من مادة ما، بدئية، ووجود ما سابق..وجاء فى القرآن ((وهوالذى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام..وكان عرشه على الماء)) (سورة هود/7) وكذلك أشارالنبى محمد فى الأحاديث إلى نفس الموضوع عندما أجاب عن سؤال: ((أين كان ربنا قبل أنْ يخلق الخلق؟ فقال: كان فى عماء)) وفى الهامش: العماء هوالغيم الرقيق الذى يحول بين الناظروبين الشمس..وهونفس المعنى الذى ذكره محيى الدين بن عربى، فى الفتوحات المكية- طبعة القاهرة- عام1972- ج1- ص49) والشىء الملفت للنظرفى كتابات المفكرالسورى الكبيرهوتجاهله لما ورد فى البرديات المصرية (فى حقبة ازدهارالحضارة المصرية) بالرغم من أنه قرأ الكثيرمن الكتب..واعتمد على الكثيرمن المراجع، كما يظهرمن مصادره التى كتبها فى كتبه عن الحضارات القديمة. ومن بين الإفكارالمصرية وانتقلتْ إلى الأساطيرالبابلية، على سبيل المثال (فقط) ما جاء فى الأساطير البابلية عن الإله (توتو) الذى يستجيب لدعاء من يتعبدونه ويلجأون إليه، وهوالمعنى المذكورفى الأساطيرالمصرية، ومن بينها ما جاء فى الصفات التى منحها أخناتون لإلهه (آتون) وأنّ الناس كانوا يرتلون له فى صلاتهم قائلين: رب الصدق.. خالق الناس وبارىء الحيوان.. رب كل كائن.. ومُـنشىء شجرة الحياة.. خالق الأعشاب ورازق الماشية لتحيا.. وبالرغم من أنّ أخناتون ابتدع (فكرة التوحيد) وترجمتها (الإله الواحد الأوحد) وهى الفكرة التى انتقلتْ إلى الديانة العبرية، فإنه (= أخناتون) خاطب الإله (رع) فى هذا النشيد وكذلك الإله (آتوم) ومعناه (المتمم الكامل) وفى باقى النشيد نقرأ: سلام لك يا (رع) يا رب الصدق.. يا آتوم الذى خلق الناس.. والذى حـدّد صورهم..وخلق أرزاقهم.. والذى ميـّـز لون كل جنس عن الآخر.. والذى يسمع دعو ......
#الميتافيزيقا
#وأساطير
#الشعوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678422
طلعت رضوان : بداية مقاومة الميتافيزيقا
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان فى مقال سابق كتبتُ أنّ الإيمان بالميتافيزيقا ظلّ مسيطرًا على عقول البشر(سواء شعوب ما قبل عصرالتدوين، أوالشعوب التى شهدتْ عصرالكتابة، حتى الزمن الذى تلى عصرالمسيح) وكتبتُ أنّ الخرافة كانت من توابع الإيمان بالميتافيزيقا..ولكن مع بداية ظهورعلماء مثل جاليليو1564- 1642) بدأتْ الميتافيزيقا تتراجع (نسبيــًـا) لتفسح المجال أمام عصرجديد (عصرالعلم والتفكيرالعقلانى) وبالرغم من أنّ جاليليويعتبرعلامة فارقة فى تاريخ البحث العلمى والتجريب، فإنه لابد من الاعتراف بمن سبقوه واستفاد من أبحاثهم وتجاربهم..وعلى سبيل المثال فإنّ الباحث الأقل شهرة (جامباتستا دللابورتا) ذكرفى كتابه (سحرالطبيعة) أنّ النظرفى العدسة المقعـّـرة تبدوالأشياء أصغر(من حجمها) ولكن الصورة تكون أوضح..وذلك عكس العدسة المحـدّبة نرى الأشياء أكبر(من حجمها) ولكنها أقل وضوحــًـا فى معالمها..وكان تعقيب ديورانت فى (قصة الحضارة) أنّ بحث (جامباتستا) كان القاعدة التى بــُـنى عليها المجهرومنظارالميدان والتلسكوب. أما الميكروسكوب فقد جمع بين عدة عدسات..ونمتْ صناعة العدسات بشكل كبير..وفى عام1590 جمع صانع نظارات اسمه (زخارياس جانس) بين عدسة مزدوجة مقعرة..وأخرى مزدوجة محـدّبة، فصنع أقدم (مجهرمركب معروف) وبفضل هذا الاختراع ظهرتْ البيولوجيا الحديثة والطب الحديث..وفى أكتوبر1608 قـدّم صانع نظارات آخراسمه (هانزلبرشى) عدسة أكثر تطورًا..وقـدّم صانع نظارات آخراسمه (هانزلبرشى) إلى الجمعية العمومية للمقاطعات الأوروبية المتحدة، وصفــًـا لآلة يمكن بها رؤية الأشياء البعيدة..وبعده أثبت باحث هولندى اسمه (جاكوس متيوس) أنه صنع آلة مماثلة..وبمجرّد أنْ سمع جاليليوبهذه الاختراعات حتى عكف على تصنيع التلسكوب وأنجزه فى عام1609وهوالمنظارالذى (كبــّـرالأشياء ثلاثة أمثالها) وفى عام1611 اقترح العالم الكبير(كبلر) أنه يمكن الحصول على نتائج أفضل، بعد إدخال بعض التعديلات..وهوما حدث فى عام1613 على يد باحث آخر. وفى عام1603 اخترع جاليليو(مقياس الحرارة- الترمومتر) وفى عام1613 طوّر(جيوفنى ساجريدو..وهوصديق جاليليو) الأنبوبة التى اخترعها جاليليو..وقسـّـمها إلى مائة درجة..وبعد ذلك جاء أحد تلاميذ جاليليوفأحكم سداد أحد طرفىْ الأنبوبة وملأها بالزئبق..وأوقفها بطرفها المفتوح..وغمرها فى وعاء به زئبق..وأوضح علماء كثيرون أنّ التغيرات فى ارتفاع الزئبق فى الأنبوبة، يمكن استخدامها مقياسًا للتغيرات فى الضغط الجوى..وبناءً على ذلك تـمّ تصنيع أول مقياس للضغط الجوى (البارومتر) الذى لايزال حتى الآن الجهازالأساسى فى كل مراكزالأرصاد الجوية. بعد هذه التطورات فى صناعة العدسات اتجه العلماء والباحثون إلى الرياضيين للبحث عن طرق أفضل للحساب والقياس..وبناءً على ذلك تـمّ التوصل إلى (الطريقة العشرية) كما ساهم الفيلسوف ديكارت بعلم (الهندسة التحليلية) واقترح التعبيرعن الأعداد والمعادلات بأشكال هندسية..والعكس بالعكس (وبذلك يمكن تفسيرالتناقض المستمرفى قيمة العملة فى فترة معينة برسم بيانى) وفى نفس الوقت توصل (كبلر) إلى التربيع التقريبى للدائرة..كما ظهرالخط المنحنى..وبالتالى فإنّ هؤلاء العلماء هم الذين ((عبــّـدوا الطريق أمام ليبنتز..ونيوتن لاكتشاف التفاضل والتكامل)) وقد لاحظ (كبلر) أنّ العقل إذا هجر(مملكة الكمية) فإنه يهيم فى متاهات الظلام والشك..وبدأ العلم يتحرّرمن قيود الفلسفة..وتجاوزالعلماء أرسطوبل ونقدوه. وأدارالعلماء ظهورهم للميتافيزيقا..واتجهوا لدراسة قوانين الطبيعة..والسعى لتحسين حياة الإنسان على الأرض..ونبذ أوهام السعادة فى حياة مجهولة بعد ا ......
#بداية
#مقاومة
#الميتافيزيقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681923
كمال غبريال : الميتافيزيقا - ماوراء الطبيعة
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال نشأ مصطلح الميتافيزيقا (ماوراء الطبيعة) Metaphysics بداية كتسمية لكتاب أرسطو صدر بعد كتابه "الطبيعة". ثم صار مع الوقت يشير إلى عالم آخر روحاني خلف عالمنا الطبيعي.الحقيقة أننا نعيش في عالمنا الطبيعي هذا، وأي حديث عن عالم آخر خلفه أو بعده هو محض ادعاء.الحقيقة أيضاً أن ما نروجه من منظومات تخيلية لما وراء الطبيعة، ليست بالفعل وراء الطبيعة أو مختلفة عنها. فإذا نزعنا من هذه المنظومات الشق الأخلاقي، والذي هو منتج إنساني اجتماعي بحت، حتمته ضرورة تنظيم حياتنا المشتركة، فإننا نجد ما سواه من تخيلات ندعي أنها لعالم روحاني مفارق لعالمنا الطبيعي، ليست أكثر من تخيلات مشوهة للعالم الطبيعي.فتصورنا مثلاً للملائكة هو تصور لبشر بأجنحة طيور. ونتصور الآلهة شكلاً وموضوعاً على هيئة ملوك وسلاطين يجلسون على عروشهم ويتحكمون في مصائرنا. ثواب وعقاب الآلهة للبشر في العالم الآخر، هو ذات ما نرجوه من عدالة نفتقدها في الأرض.العالم الآخر المزعوم إذن ليس عالماً مفارقاً أو وراء عالمنا الطبيعي، لكي ننساق وراء نفاق الفيلسوف الفرنسي إيمانويل كانط، ونقول معه أن عقولنا غير قادرة ولا صالحة لمقاربته. هو بكامله عالم طبيعي مشوه الشكل والعلاقات بين الأشياء.لقد أراد كانط رفع سيف التكفير أو الهرطقة عن رقاب العلم والعلماء. وأن يحفظ في نفس الوقت للكهنة بضاعتهم. ويحافظ هكذا على حياته ومنصبه. فكان كتابه "نقد العقل الخالص"، الذي زعم فيه أو أقر ولو ضمنياً، بوجود عالم آخر "وراء الطبيعة"، وأن العقل هكذا غير قادر على إدراكه أو محاكمته.التسمية الصحيحة للعالم الآخر المزعوم ليست "ماوراء الطبيعة"، ولكنها "ضد الطبيعة". وليست الميتافيزيقا منتجاً يفوق العقل، بل هي منتج عقلي مشوه. قد تم تشويهه عمداً، ليحيا فيه من يعجزون ويفشلون في مواجهة العالم الوحيد الذي نعرفه، وهو العالم الطبيعي. ......
#الميتافيزيقا
#ماوراء
#الطبيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691292
نوفل شاكر : من المادية إلى الميتافيزيقا
#الحوار_المتمدن
#نوفل_شاكر يوماً ما، قال نيوتن منذهلاً: "أيتها الطبيعة! احفظيني مما بعد الطبيعة(الميتافيزيفا)". ويبدو بأن الطبيعة (المادة) قد عجزت أن تحقق هذه الأمنية النيوتنية _ إذا جاز التعبير _فحتى بداية القرن العشرين، كان العالم يؤمن ب"كمال علم الطبيعة" -على حد تعبير برتراند رسل- ولكن ما أن نصل إلى منتصف هذا القرن، حتى تنقلب المفاهيم، والأفكار الرئيسية عن الطبيعة انقلاباً تاماً. فلم تعد تسمح أعمال كوري، ورذرفورد، و أينشتاين، ومينكوفسكي، لأي تصور نيوتني بالبقاء، فقد انتحى عالم نيوتن اليوم جانباً، و تحطمت " قوانين الحركة" بنظرية النسبية. في ذات يومٍ، كان العلم يبحث في المادة، و " الحقائق الواقعة"، أما اليوم ففكرة المادة مفقودة بالكلية في الدوائر العلمية _ كما يقول العالم الفلكي والفيزيائي ادنجتون _ فأعظم عقيدة للعلم الحديث، (هي عدم قابلية المادة على الفناء)، قد اهتزت و تعرضت لهزيمة ساحقة عندما أقرّ علماء الطبيعة، القول بأن المادة قد بطُلت عن الوجود!العلم الحديث يقول بأن الألكترونات ليس فيها شيئاً من خصائص المادة: فهي ليست صلبة، أو سائلة، ولا غازية حتى؛ وهي ليست بكتلة أو صورة. و انحلالها إلى نشاط إشعاعي يؤكد هذه الحقيقة، يقول أحد علماء الطبيعة:" إنّ عناصر الذرات التي تنحل تفنى تماماً، فهي تفقد كل صفة للمادة بما في ذلك الثقل... ذلك أن الميزان يعجز عن وزنها، ولا شيء يستطيع أن يعيدها إلى حالة المادة، فقد اختفت في عظمة الأثير... والحرارة، والكهربا، والضوء، إلى غير ذلك... تمثل آخر مرحلة من مراحل المادة قبل اختفائها في الأثير" ( ول ديورانت، مباهج الفلسفة، ص71).ماهو الأثير؟ لا أحد يعرف! فهو غامض غموض الروح. وحين أعاد أنشتاين تفسير الجاذبية إفترض وجود الأثير، وكلما عجز عالمٌ من علماء الطبيعة قال: " الأثير". يقول أدنجتون: "ليس الأثير نوعاً من المادة، فهو لا مادي". ماذا يعني هذا القول؟يعني أن المادة (الذرات) ينتهي بها المطاف إلى لا مادة( الأثير) أهو اللاهوت قد أُعيد إحياؤه من جديد؟العلم يزداد عمقاً يوماً بعد آخر. يرفض اليوم ما آمن به بالأمس. يوماً يقدم الذرات، ثم الألكترونات، ثم الكوانتا (نظرية الكم). لينتهي بصورة لعالم مادي مبني بمجموعة شحنات كهربائية غير مادية، لذلك فإن اشبنجلر قال بشجاعة: " كل نظرية ذرية هي خرافة وليست تجربة".إنّ أموراً مثل "الطاقة" و " الفكر" ظلت ألغازاً لا يمكن معرفتها حتى اليوم؛ فهل الطاقة شيئاً متحيزاً ممتداً، أي جوهراً مادياً؟ و هل الفكر هو مادة؟ وهل يعقل (بحسب العقل المادي) وجود شيء غير مادي في قلب المادة يمنحها الصورة والقوة؟الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط، أشعل ثورة فلسفية قلبت المفاهيم رأساً على عقب، ولذلك شبه مؤرخو الفلسفة ثورته هذه بالثورة الكوبرنيكية، فسابقاً كان العقل يدور حول الموضوعات، أما كانط فقد جعل الموضوعات هي التي تدور في فلك العقل. هذا الحريق الفلسفي الهائل تناول أخطر الموضوعات في عالم المادة كالمكان والزمان، اللذين أعيدت صياغتهما كانطياً _ إذا صح التعبير _ فهو يرى، أن المكان والزمان يسبقان وجود العالم (بكل مادته)؛ لأنهما سبب انتظام العالم، وبالتالي فمن غير الممكن أن يكونا نتاجاً للمادة. و للتخلص من هذا الإشكال، فإن كانط يفترض بإن وجود المكان والزمان هو وجودٌ عقلي، فهما ليسا خصائص للعالم المادي، وإنما هما طريقة العقل للتعرف على هذا العالم وما يحتويه من مادة؛ لأننا بدون افتراض المكان والزمان، فسيستحيل علينا التفكير بأي شيء مطلقاً. ولتدعيم هذه المقولة، فإن كانط يضع في ......
#المادية
#الميتافيزيقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700447
عبد اللطيف بن سالم : الميتافيزيقا إسم بلا مسمى
#الحوار_المتمدن
#عبد_اللطيف_بن_سالم الميتافيزيقا إسم بلا مسمّى :الميتافيزيقا لا وجود لها في الواقع العيني ، هي من صنع الخيال الواهم أو لنقل بأن المفكرين قد جعلوا منها موجودا افتراضيا للجدل لكن لا مبرر أبدا لأن يطول النقاش إلى هذا اليوم حول موضوع افتراضي لا أصل له في الواقع وإن العبارة ذاتها تقوم شاهدا على بطلان وجوده في الواقع بما فيها من تناقض في الداخل إذ " الميتافيزيقا " في اللغة اللاتينية تعني "ما وراء الطبيعة " وهل من وجود خارج الطبيعة ؟ وهل للطبيعة من وراء ؟ أو بعبارة بارمانيدس اليوناني هل للاّوجود وجود ؟ لكن الغريب في الأمر أن الكثير من الفلاسفة والمفكرين منذ أرسطو وأفلاطون إلى اليوم قد اتخذوها موضوعا هاما للتفكير والتدبير وكأني بهم في متاهة لا حدود لها يعيشون وهم لا يدرون باستثناء بارمنيدس اليوناني الذي كان يقول : إن الوجود موجود واللاوجود غير موجود وباروخ سبينوزا الهولندي الذي كان يقول بأن هذا الوجود هو طبيعة طابعة وطبيعة مطبوعة ولا شيء غير ذلك وأغلب الوجوديين الملحدين وبعض الوجوديين المترددين بين الإيمان والإلحاد والكثير من هؤلاء الذين يضمرون الإلحاد ولا يصرحون به من مثل مارتن هايدقر الألماني ومن الفرنسيين قابريال مارسال وألباركامو ومن البلاد التونسية محمود المسعدي إذ أنه من كتاباتهم ومنشوراتهم يمكن لنا أن نستشف ما يضمرونه في داخلهم وحتى أبو جامد الغزالي في محاولته لإنقاذنا وإنقاذ نفسه من الضلال في كتابه الشهير " المنقذ من الضلال " لم يجد بدا من الاعتراف لنا في الأخير بعجزه وفشله وصرح بما معناه أنه إذا كان لابد من الإيمان بالغيب الذي هو الماوراء هذا أو ( الميتا ) والذي هو في شريعة الأدبان الإبراهيمية " الله "علينا أن نومن دونما تفكير وصرح بقوله المشهور" اللاّهم إيمانا كإيمان العجائز" مشيرا بذلك إلى أن الغيب أو ما وراء الطبيعة هذا غير معقول ولا منطقي أبدا وكأنما هو يقول بأن الإيمان به باطل وما دام " العقل "هو الشرط الأساسي للإيمان والميتافيزيقا غير معقولة فالإيمان بها أيضا غير معقول وبالتالي فلا مبرر للإيمان بكل هذه الأديان المعروفة بالإبراهيمية أو السماوية ولعل الأديان الوضعية بهذا المنظور تصبح أكثر منها واقعية ومعقولية . وفي باب التحليل النفسي يمكن القول بأن هؤلاء المفكرين والفلاسفة الذين اتخذوا من الماوراء أو الميتافيزيفا مركزا لاهتمامهم وموضوعا لتفكيرهم وبحوثهم منذ عصور بعيدة لم يفعلوا ذلك إلا هروبا من تأزم الحياة في نفوسهم ومحاولة منهم لإيجاد ما ينفس عن خواطرهم ويشعرهم بالأمان في حياتهم وكل امرئ هو في حاجة ملحة في الحياة إلى الشعور بالأمن أما الوجوديون فلم يهتموا كثيرا في الغالب بما وراء الطبيعة لأنهم قد اكتفوا لأنفسهم بمعايشة القلق الوجودي واعتماده سببا للتحدي وتأكيد ذواتهم في الحياة دون عمد . وفي الأخير فإن القول بوجود الميتافيزيقا قول ديني من حيث أن قائله مؤمن بالغيب وهذا القول لا يتناسب مطلقا مع الفكر الفلسفي من حيث هو فكر في الحقيقة متجاوز للمرحلة الأسطورية التي كانت مشحونة بالفكر الديني . هذا من الناحية التاريخية أما من الناحية المنطقية فلا تكون الفلسفة فلسفة حقيقية إلا إذا كان صاحبها متحررا من كل إيديولوجية سياسية كانت أو دينية . ......
#الميتافيزيقا
#مسمى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715712
فاطمة شاوتي : سِبَاقٌ عَلَى حِبَالِ الْمِيتَافِيزِيقَا ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي هزمتُ الموتَ فِي القصيدةِ ... حدَّدْتُ خطوطَ الطولِ والعرضِ فأمسكْتُ المفاتيحَ ... فتحتُ السماءَ الثامنةَ رأيْتُ الموتَ بيضةً ... تفقِسُ داخلِي مَا يُشبِهُ الحياةَ ... وَصْوَصَةٌ / ريشٌ / زَغْنَنَةٌ / نقْرَةٌ حادَّةٌ / أهوَ منقارٌ ...؟ وكأنَّ سرباً منْ عصافيرَ تطيرُ / أُزَقْزِقُ / وكأَنَّنِي والموتَ / حقيقةٌ واحدةٌ / تارةً : أنَا حَيَّةٌ ... تارةً : أنَا مَيِّتَةٌ ... كلانَا حياةٌ / كلانَا موتٌ / تبقَى درجةُ حياتِنَا ... تُقَاسُ بِموتِنَا ... هزمْنَا الموتَ بالحياةِ ... هزمْنَا مُخيِّلَةَ اللهِ في فكرةِ الخلودِ... الخلودُ صورةُ الحياةِ في الموتِ... الفناءُ اِنتقالٌ منْ حالةِ الإثباتِ ... كذاتٍ إلى حالةِ نفيٍ : أكونُ / أوْ تكُونُ / أكونُ / أنَا الحياةُ / يكونُ و تكونُ / هوَ وهيَ الحياةُ / لكنَّنَا نلتقِي عندَ نقطةِ الغيابِ ... غيابُهَا / حياتِي / حضورُهَا / موتِي / أيُّهَا الموتُ ...! أنَا الْ منْفَاكَ / الْ حياتُكَ / أموتُ فتنتصِرُ ... لَاغالبٌ / لَا مغلُوبٌ / أَكونُ أنتَ مَنْفِيٌّ داخلِي ...! تكونُ أنَا المَنْفِيَّةُ فيكَ ...! نتبادلُ الأدوارَ ... تارةً : أَنَا المتجسِّدَةُ ... تارةً : أَنَا الجثةُ ... مَا الفرْقُ بينَ أنَا وأنتَِ ...؟ غيرُ هذَا الفاصلِ اللَّا أَفْهَمُهُ ...! مَتَى يُهْدَمُ الجدارُ ...! على مَنْ عبرُوا / ومَنْ لَمْ يعبُرُوا / ومَنْ لَازالُواعلى السكةِ ينتظرُونَ ...؟ لِيكونَ أحدُنَا المنفَى وأحدُنَا الوطنَ ...!؟ إلى أنْ يسقطَ الجدارُ تلكَ نهايةُ الحكايةِ ...! وانتحارُ المخيِّلةِ على حبْلِ القصيدةِ ...! ......
ِبَاقٌ
َلَى
ِبَالِ
#الْمِيتَافِيزِيقَا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720915
محمد بقوح : الفلسفة ضد حراس الميتافيزيقا
#الحوار_المتمدن
#محمد_بقوح ثمة علاقة قوية بين الفلسفة، كفكر نقدي ينشد بناء وعي الإنسان بطبيعة ذاته، وبين محيطه الطبيعي و المجتمعي، كعالم حسي خارجي، على المستوى واقع الوضع البشري. من هنا، واجهت ولا تزال تواجه الفلسفة بمعناها المحايث، مضايقات كبرى، من طرف أعداء تشكيل الوعي وصحوة الفكر، مثل حراس الميتافيزيقا، ونعني بهم مكرسي مظاهر التخلف، ومثبتي الواقع السائد، والمدافعين بشراسة عن فكر النكوص والارتكاس والعدمية، الذين غالبا ما تمثلهم رموز السلطة في المجتمع والتاريخ، كالدولة المتعصّبة، والبورجوازيين النفعيين، ورجال الدين المتواطئين، والتقليديين البسطاء ممن يتبعون السلطة بسذاجتهم، ولها يخضعون دون وعي وتفكير.1- الفلسفة كصحوة الفكرإن الفلسفة التي نعني بها هنا ضد الميتافيزيقا، فلسفة تفكر انطلاقا من طرح سؤال الإنسان في بعده الطبيعي الإنساني. أي، تدافع الفلسفة عن الإنسان الحالم بالممكن المتعدد، ضدّ الإنسان الأوحد العنيف الذي يستعمل كل الطرق لإخضاع الأول واختزاله ككائن - أداة، وليس كغاية.1-1 التنوير ضد العدميةمن هنا يعتبر فعل التنوير في عمقه الأصيل، وظيفة الفلسفة عندنا، ليس فقط ذلك التنوير الذي يشمل الجانب الذهني والانفعالي الشعوري، ولكن أيضا التنوير المرتبط أساسا بدينامية العمل الميداني، في سياق الفعل التربوي والاجتماعي والثقافي.1-2 البناء ضد التكرارهذا يعني، أن مهمة الفلسفة هي هدم أصنام عادة التكرار بقوة الفكر، وتأسيس المعاني الجديدة، وبناء القيم الإيجابية التي تمجد الحياة. أي، تأسيس معنى الإنسان في وجوده ككائن طبيعي، له علاقة تفاعل بما قبله من الكائنات الطبيعية، وبما بعده من الموجودات المختلفة، التي يسعى هو إلى الوعي بقيمتها الممتدة في حياته، بجهده الفكري، لمَ .. التعلم منها، والتواصل معها قدر المستطاع. 2- الفلسفة فن الحياةحين تفهم الفلسفة في انفصال عن الحياة العامة، يعني كمقولات، أو كمنطق صوري مُفارِق يقوده حارس الميتافيزيقا، تكون بذلك قد جُردت من معناها الواقعي، القريب من قيمتها الإنسانية، باعتبارها معرفة علمية لتنمية الذات وتطوير الموضوع المعيشي، وفن راق للتواصل الإيجابي مع مختلف أشكال الحياة. 2-1 المشتركلهذا، يعتني الفيلسوف بمعناه المحايث، بالدرجة الأولى، بما هو مشترك في الحياة، أي يركز حين يفكر فلسفيا، حول التقاطعات المشتركة والعامة بينه، كإنسان مهتم بأخيه الإنسان، وبين محيطه الاجتماعي والطبيعي، كوضع بشري عام. أو بعبارة أخرى، إن أهم ما يبحث فيه ويطرحه الفيلسوف، من خلال منجزه الفلسفي، هو سؤال ما هو عام ومتعدد وكلي شمولي، عبر تفكيره المحض كذات فلسفية، أي كفاعل نقدي خاص وجزئي. ومن ثمّ، نلاحظ طرحه لمجموعة من الأفكار الهامة التي تشغل الحياة العامة للناس، كالحق ضد الباطل، والحرية ضد العبودية، والعدالة ضد الظلم، والمساواة ضد الميز، والاختلاف ضد التقليد والمطابقة، مدافعا عن إنسانية الإنسان، لا غير.2-1-1 فلسفة الحقثمة علاقة جدلية بين الفلسفة والحق بكل تجلياته. أي، الحق بمعناه المشترك الذي يحيل على مجالات مختلفة، كالحق في الحياة، والحق في المعرفة، الحق في العلم، والحق في الفلسفة، وفي الفن والثقافة.. إلخ. لهذا فكل ما هو فلسفي لابد هنا أن يكون حقا، والعكس صحيح.2-1-2 الفيلسوف الحرلا تفلسف حقيقي بدون حرية. بل، لا إبداع يذكر في غياب التحرر من قيود التقليد والاجترار والجمود. لهذا، نعتبر الحق في الحرية ضرورة، ليس فقط للفيلسوف الذي يفكر، ويعيش تحقيقا للإبداع الفلسفي، بل وكذلك سعيا لصنع هوية الوطن والمواطن، في أجواء مطلب تحولات المجتمع ......
#الفلسفة
#حراس
#الميتافيزيقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748276
الشريف زيتوني : الميتافيزيقا والعلوم: الرهانات الجديدة
#الحوار_المتمدن
#الشريف_زيتوني La métaphysique et les sciences : les nouveaux enjeux بترجمة هذا النص للفيلوسفة الفرنسية كلودين تيارسلان، Claudine Tiercelin(1952-...).، الناشر: (collège de France 2014). أردنا أن نقدم تصورا جديدا حول إشكالية العلاقة بين الميتافيزيقا والعلوم، والتي كثيرا ما تناولها الفلاسفة والباحثون برؤى مختلفة تتراوح بين مؤيد لهذه العلاقة، ورافض لها، بل هناك حتى من ينفي وجود معرفة ميتافيزيقية أصلا. الفيلسوفة كلودين تيارسلان المهتمة بمجالات الفلسفة المعرفية، والميتافيزيقا التحليلية، تناولت هذه الإشكالية بالتحليل المنطقي، ولم تكن في ذلك، إلا مدافعة عن رهان جديد يتمثل في تصور جديد أسمته: "الميتافيزيقا العلمية". تريد من خلاله، أن تثبت بعد خلخلتها لكثير من المواقف الميتافيزيقة والعلمية، بأن هذا الموقف متأت من بواطن المعرفة العلمية. لذا، فقراءة هذا النص قد تفتح لكل مهتم بإشكالية الميتافيزيقا والعلوم نافذة جديدة للتأمل والتحليل النقدي لمسارات المعرفة الإنسانية وزيادة توسعها.1 – يبدو أن كل المؤشرات تدل على أن أيام الميتافيزيقا بصفتها "ملكة العلوم" قد ولت. حتى ولو كان "الإنسان يمارس الميتافيزيقا كما يتنفس" ، فقد أصبح من الطبيعي تقريبًا ، لا سيما منذ التحول الكانطي ، اعتبار أنه من حق العلوم أن تخبرنا بما يتكون العالم، ومن ثم ننطلق (على الأقل مما نؤمن به) أي: مما هو كائن. أما الميتافيزيقيا فإنها لا تستطيع أن تخبرنا شيئا عن الواقع الموضوعي: وإذا كان لها أن تقدم لنا شيئا، فلا يكون أكثر من أنها تعلمنا ببعض الخصائص المتعلقة بموضوعها، كذلك التفكير في العلاقات بين الميتافيزيقا والعلم، يستدعي بالتأكيد استحضار علاقاتهما المتوترة، والممتدة عبر التاريخ، وهذا يشكل الأساس الجيد لكليهما، ويؤكد صوابية دعوات معينة للنظام، كما يفيد في اقتراح بعض القواعد البسيطة لتجنب السقوط في العلموية والقبلية. وأخيرا يمكن المراهنة -إذا أردنا على الأقل تجاوز المثالية التي تهدد العلماء والميتافيزيائيين على حد سواء – على الإمكانية المزدوجة للواقعية العلمية كما هي، ولميتافيزيقا علمية قادرة على أن تخبرنا – من دون احتقار للعلوم- عما هو الحقيقي، وبالتأكيد، عما نفكر فيه حول الواقع، ولكن أيضا، وقبل كل شيء الحقيقة في حد ذاتها . يبدو أن كل ذلك، يمثل التحديات الأساسية التي تواجه في يومنا هذا، ليس فقط الفيلسوف، ومؤرخ العلم، والميتافيزيقي (بالمعنى التقليدي الذي اعتدنا عليه في التعامل مع هذه المصطلحات في فرنسا)، بل للفيلسوف ذاته، فلا ينبغي إذا أن تظهر بعض المشكلات الحاسمة المتعلقة باللغة أو المعرفة أو حتى الأخلاق، على أساس أنها أجنبية تماما.1. الميتافيزيقا والعلوم: تاريخ حافل بالأحداث2 سأبدأ، إذن بمراجعة موجزة للتاريخ المفعم بالأحداث المرتبطة بالعلاقات بين الميتافيزيقا والعلوم، والذي لا يعود إلى الأمس القريب، ولا نعرف عنه – في الواقع – إلا القليل، ولا ينبغي أن نخلط بينهما، بدلا من التساؤل عن مكونات العالم ( الماء، الهواء، النار)، على عكس الفيزيائيين (Empédocle, thales ou anaximanène ) الذين اشتغلوا فقط بالأسباب المادية، في حين فضل أرسطو التساؤل عن معرفة تتجاوز الفيزيائي ، عن العلل الأولى، حول ما يمكن معرفته قبل أي علم آخر، منطلقا من الوجود كما هو موجود. هكذا جاء مصطلح الميتافيزيقا (... ) هذا المصطلح ليس أرسطو من نحته، بل هو نتيجة لمصادفة تاريخية، حيث كان بسبب تصنيف بعض نصوص ستاجيريت Stagirite فجاء مصطلح الميتافيزيقا بعد الفيزيقا .3 – كثيرا ما يقال ، إن العلم في العصير الحديث، قد تج ......
#الميتافيزيقا
#والعلوم:
#الرهانات
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755336