الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف سلوم : -فك الارتباط- المعكوس و -نهاية التخلف-
#الحوار_المتمدن
#نايف_سلوم إذا استأنسنا برأي لسمير أمين مع إجراء بعض التحويرات في العبارة، أمكننا القول أنه لا يمكن الفصل بين الدول الغنية والدول الفقيرة على مستوى التحليل الاقتصادي، بحيث لا يمكننا بكل الأحوال أن نضع البورجوازية الإمبريالية كنقيض أساس للبورجوازيات الطرفية. وهذا يصحّ على المرحلة الإمبريالية بوجه عام وعلى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية بوجه خاص. بالتالي ليس التخلف صفة جوهرية عنصرية للبلدان الرأسمالية الطرفية، بل التخلّف هو الوجه الآخر لنمو البلدان الرأسمالية الغنية التي تعتمد في جانب من غناها على الاستغلال المكثّف للبلدان الطرفية، ما يجعل تلك البلدان "متخلفة" بهذا المعنى. إن التخلف هو صورة العلاقة الإمبريالية كعلاقة استغلال وتحكم.يعتمد قيام البديل التنموي للبلدان المتخلفة حسب سمير أمين على مفهوم "فك الارتباط"، أو التنمية "المستقلة"، بحيث يدعو كل بلد إلى فصل نفسه عن الاقتصاد العالمي، وإلى أن تخضع العلاقات العالمية إلى أولويات التنمية المحلية لخلق " تنمية معتمدة على الذات". هذا لا يعني بالضرورة رفض الاتصال الخارجي، ولكنه يشير الى السياسات المحلية العازلة لتأثيرات القوة الاقتصادية الإمبريالية (والتي تتطلب بالضرورة الاكتفاء الذاتي كسياسات اقتصادية محلية فاعلة). ويهتم هذا البديل بإدراج "قانون للقيمة" وطني يكون "عقلانياً" وذا "قيمة شعبية" أو ذا توجيه شعبي لقانون القيمة في الوقت ذاته، وهذا يفترض طبيعة محددة للطبقات الحاكمة وسياسات حكومية ذات توجه شعبي أساساً. بمعنى آخر، ينطوي هذا البديل على خلق اقتصاد وطني ذي قواعد مختلفة عن قواعد الاقتصاد العالمي الرأسمالي. في هذه الحالة، يجب تحديد الأولويات الاقتصادية المحلية دون الخضوع إلى المطالب الرأسمالية العالمية. بقول آخر: إخضاع المطالب الرأسمالية الإمبريالية لمتطلبات السياسات الاقتصادية الشعبية، ما يفترض إعادة توجيه استراتيجية لهذه السياسات ومواجهة مع الإمبريالية.وبناء على هذا الفهم وهذا التحوير لفكرة سمير أمين، وعلى شيء من النقد لفكرته بخصوص فهم التخلف، تلك الفكرة التي تهمّش دور البنية الطبقية للبلد المتخلف ودور طبيعة الطبقة الحاكمة، لصالح فهم تجاري قائم على التبادل غير المتكافئ (الاستغلال التجاري)، نلاحظ أن التخلف ليس سوى صور للعلاقة الإمبريالية؛ علاقة السيطرة والاستغلال بين المراكز الميتروبولية الإمبريالية والأطراف الرأسمالية المتخلفة. هذه الصورة مجسدة بسيطرة طبقات حاكمة بعينها على العملية الاقتصادية-السياسية، حيث تشكل هذه السيطرة ذراعاً ضاربة للإمبريالية في هذه البلدان، بل تسعتين أحياناً بها لمهاجمة دول مجاورة "مارقة" بالتصنيف الأمريكي. كاعتماد الولايات المتحدة على الدول المجاورة لفنزويلا وبوليفيا بهدف زعزعة الاستقرار في هذين البلدين المناهضين للسياسة الأمريكية. ودور السعودية في مهاجمة إيران، ودور تركيا في ليبيا وسوريا.لكن الأمر الطريف والملفت أن يقوم الرئيس الأمريكي الشعبويّ، والزعيم لبلد يقود المعسكر الإمبريالي، بالأخذ بفكرة سمير أمين عن "فك الارتباط"، لكن من موقع معكوس! فقد حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤخراً من أنّ «الانفصال الكامل» بين الاقتصادين، الأميركي والصيني، يبقى خياراً سياسياً محتملاً لإدارته. وقال على موقع "تويتر" –حسب جريدة الأخبار اللبنانية - إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تحتفظ بالتأكيد بخيار سياسي، في ظروف شتى، بانفصال كامل عن الصين. وأضاف أنّ موقفه هذا، هو ردّ على تصريحات الممثل التجاري في إدارته روبرت لايتهايزر، الذي كان على رأس مفاوضات واشنطن مع بكين، خلال الحرب التجارية. وقا ......
#الارتباط-
#المعكوس
#-نهاية
#التخلف-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688922
احمد الحاج : نتائج الاصلاح المعكوس اقمار في سماء المجتمعات وشموس
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج قبل ان تتلوث الاخلاق والعقول ، وقبل ان تنهار النفوس والمجتمعات لتتسيد الاذناب والذيول ، وقبل ان يصبح الناس فوضى لاضابط لايقاع حياتهم كمزرعة البصل..كلهم رؤوس " رؤوس مسلحة سلاحا منفلتا تزعم انها تمثل مشيخة العشائر وزعامة القبائل وقبلة القبليات ، ورؤوس مسلحة سلاحا مؤدلجا تزعم انها قادة ميليشيات ، ورؤوس مسلحة سلاحا موازيا تزعم انها تمثل الطوائف والاقليات والمكونات ، ورؤوس مسلحة سلاحا مأفونا من اذناب البنوك والمصارف والشركات ، ورؤوس مسلحة سلاحا ملعونا يمثل فرقا مارقة وجماعات ، علينا الاتعاظ بعراق مابعد الفوضى اللاخلاقة واللا اخلاقية العارمة ولابد من استلهام الدروس من وضع العراق المزري الحالي تلو الدروس فالعراق اليوم وبوضعه الحالي انما يمثل " انموذجا حيا للدستوبيا " والمجتمع الفوضوي غير الفاضل بما يصلح للعبرة والاعتبار !قديما قال الشاعر العربي الافوه الاودي : لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم ..وَ لا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادواتُلفى الأُمورُ بِأَهلِ الرُشدِ ما صَلَحَت ...فَإِن تَوَلَّوا فَبِالأَشرارِ تَنقادُإِذا تَوَلّى سَراةُ القَومِ أَمرَهُمُ ..نَما عَلى ذاك أَمرُ القَومِ فَاِزدادوابمعنى ان احوال البلاد والعباد لاتنصلح بغير قادة اتقياء انقياء شرفاء ، ولن تحلق عاليا الى افاق ارحب بغير زعماء حكماء واصلاء ، فاذا ما تولى زعامة القوم جهالهم واراذلهم ، واذا ما تسيد سفلتهم وسوقتهم من متعددي الاهواء والانتماءات والولاءات ومن مزوري الشهادات والجوازات والعملات ، فسيقع المحذور وان كان المتسيدين - المتصيدين - قد صعدوا الى كرسي الحكم بالانتخابات ، أو بالثورات ، أو بالانقلابات ، او انهم جاؤوا على ظهور دبابابات الغزاة ليحكموا شعبا من المظلومين الجياع فزادوهم جوعا وعطشا ومرضا وجهلا وظلما وظلاما ورهقا ، وكأن القوم في نهاية المطاف وبرغم القيادة والزعامة الموهومة ، فإنهم بلاقيادة ولازعامة واقعا وهم كجسد بلا رأس اساسا ، وكأنهم كالمستجير من الرمضاء بالنار ، وكأنهم كمجير ام عامر ، وكأنهم كالمنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى !بالامس اثار الاستاذ الفاضل وثاب خالد آل جعفر ، على صفحته موضوعا في غاية الاهمية يتحدث عن وجوب وحتمية الاصلاح المجتمعي الشامل ولكن بعيدا عن التسييس وقد كان موفقا في الطرح ، عميقا في المضمون ومن جميل ما لفت اليه في تعليق على تعليق نصيحة بورقيبة للقذافي ، وخلاصة شاهدها وليس منطوقها هو ان " الاهتمام بالمجتمع تجعله حتى وهو في اتون الثورة على الطغيان بمرحلة ما بعد الغليان ، فارسا ونبيلا ومحترما واخلاقيا وانسانيا " بمعنى انه وفي خضم الثورة لن يسحل الملك ولا ولي عهده ولا وزرائه كما حدث في العراق بعد اسقاط الملكية وما بعدها من سحل وظلم وتقتيل وتعذيب في العهود الجمهورية المتتالية وصولا الى الحقبة المظلمة الحالية .." ولعل ما كتبته آنفا في المقدمة وما سأكتبه لاحقا في صلب الموضوع هو جانب من تعليقي على موضوعه المهم والجميل ..واضيف : لاشك ان اصلاح المجتمع هو الاساس المتين والطريق القويم الى اصلاح الحكم والحاكم على سواء وليس العكس ، فالحاكم حين يفرض الاصلاح بالقوة والنفوذ والسلطان بعد تمكنه من الحكم " غلبة ، توريثا ، انتخابا ، انقلابا ، ثورة ، تنصيبا " فإن السواد الاعظم من الناس ستستجيب له رغبا أورهبا ، لا حبا ولا اقتناعا بما يفرضه على الناس ، ولكن ويمجرد ان يزول هذا الحاكم او يضعف بآخر صائل فستجد ان من كانوا يعلقون لافتات الاصلاح ويدعون له صباح مساء خوفا من الحاكم او طمعا بما عنده ويتراقصون بين يديه كاالنعاج ويلهجون بأس ......
#نتائج
#الاصلاح
#المعكوس
#اقمار
#سماء
#المجتمعات
#وشموس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721232