الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راتب شعبو : القوة الغاشمة، أسيد الضمائر
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو لا تفعل القوة الغاشمة بنا قتلاً وسجناً وتشريداً وإفقاراً فقط، إنها تذيب كبرياءنا وتشوه صورتنا أمام أنفسنا، فنغدو "موتى على الدروب تسير". القوة الغاشمة تحيل ضحاياها إلى قطيع من الأذلاء. أذلاء ليس فقط أمام سطوة صاحب السلطة وحضوره، بل أمام أنفسهم أيضاً. القوة الغاشمة "تدخلنا في التجربة"، تكشف ضعفنا بعدائية لا مثيل لها، وبوضوح لا تنفع معه أي آلية من آليات الذهن والذاكرة في حفظ توازن النفس وهنائها. القوة الغاشمة تتحدى فينا كل صفة أخلاقية تسند اعتزاز المرء بنفسه، تتحدى الشجاعة والشهامة وحس التضامن ونزعة التميز وقوة التمرد ..الخ. وحين تنتصر نفس المرء لكرامتها في وجه القوة الغاشمة فإن المرء يفقد فرصة أن يتذوق طعم الكبرياء لأنه يفقد فرصته في الحياة. إذن ما على ضحية القوة الغاشمة إلا أن يهجر توازنه النفسي الطبيعي وأن ينجح في أن يتوازن على خلل كي يبقى.كيف يستعيد أب توازنه النفسي بعد أن يشهد تعذيب ابنه أمامه دون أن يجرؤ على فعل شيء خوفاً من أن يُعذب هو أو يُقتل؟ كيف يستعيد شاب توازنه النفسي وقد اضطر تحت التعذيب أو بفعل الخوف من التعذيب أن يعترف على أصدقائه وأن يتسبب لهم بمآس لا توصف؟ ما المركب الذي يتشكل داخل نفس الأم التي تتصل بابنها فيأتيها صوت آخر يبشرها بالطريقة "الشرعية" التي سيقتل بها ابنها، وتظل عاجزة عن فعل شيء ويظل الناس من حولها على عادتهم في حياتهم؟ ما الخلل الذي حدث لإنسانيتنا وأتاح لنا أن نواصل حياة عادية ونحن نعلم أن هناك مناطق كاملة محاصرة بلا طعام ولا ماء؟ كيف نحمي كبرياءنا حين نترك أصدقاء وأقارب وأحبة لنا رهن اعتقال أو خطف معرضين خلاله للجوع والتعذيب والإهانات وربما القتل، حين نتركهم ونمضي إلى ملذات حياتنا اليومية؟ كيف يمكن أن يكون لشخص كبرياء في ظل سيطرة القوة الغاشمة؟ حين يصمت أحدنا على إذلال أحد، إنما يذل بذلك نفسه أمام نفسه. وحين يصمت على قتل بريء إنما يقتل في داخله كبرياءه الخاص. نصمت لكي نعيش، لكي نبقى في عداد الأحياء، ولكنا نعيش بذلك مكسوري النفس إلى الأبد. نجعل كرامتنا قرباناً لحياتنا فنعيش فيما يشبه الحياة، ولكن الأسوأ أننا بخيارنا هذا إنما نمكّن القوة الغاشمة ونقلل على أبنائنا فرصة العيش بكرامة.القوة الغاشمة أقصد بها القوة المنفلتة التي لا يضبطها قانون محدد ولا تحكمها أعراف استقر عليها الناس الذين يشكلون مجال عمل هذه القوة وموضوعها. إنها مثلاً قوة دولة تسيطر عليها طغمة، أو قوة تنظيم مسلح يفرض ذاته. لا يخضع هذا النوع من القوة سوى إلى عنصرين هما: أولاً، تخضع لمزاج صاحبها أو آمرها، فهي قوة شديدة المركزية والولاء من جهة، ولكنها من جهة ثانية تنفلش وتنبسط بلا حدود حتى تتغلغل في أدق مسامات وتفاصيل حياة الأفراد. ثانيا، تخضع لحدود نفوذها التي تقسرها عليها وتحددها لها قوى نافذة أخرى، فالقوة الغاشمة لا تركع إلا لقوة أشد.يحدث لمقهوري القوة الغاشمة ما يحدث للسجناء في سجن تدمر العسكري. ففي الفترة الأولى لنا في ذلك السجن السيء الذكر، كان يكفينا سماع صوت تعذيب قادم من باحة ما كي نفقد الشهية على الأكل وعلى الكلام. كنت تجدنا في هذه الحالات واجمين نستشعر مدى بؤسنا ونستشعر آلام الضحية. مع الوقت اعتدنا على المزيد من البؤس والمزيد من التدجين ورخاوة الشعور وبلادة الحس تجاه الآخرين، صار صوت التعذيب يمر بجانب آذاننا ونحن نأكل دون أن يترك ذلك أثراً يذكر. مع الوقت ينضب شعور المرء بكرامته ويصاب بمرض يمكن تسميته "مرض الحفاظ على الذات"، ويصبح في نظر ذلك الرقيب المقيم في داخل كل منا، والذي لا يمكن السيطرة عليه أو تدجينه أو التحايل عليه، شخصاً فاشلاً ......
#القوة
#الغاشمة،
#أسيد
#الضمائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704514
وثاب داود السعدي : العراق السلطة الغاشمة وعصابات المليشيات والرد الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#وثاب_داود_السعدي طفح الكيل وبلغ السيل الزبىهكذا يعبر العرب عن الحالة التي لا يمكن ان تنجع معها الحلول التوفيقيةجرائم السلطة وجرائم المليشيات التي تهيمن على هذه السلطة وتدوس صور رئيس وزرائها بالأحذية تجاوزت كل الحدودجريمة اغتيال الشهيد إيهاب الوزني، وان كانت جريمة أخرى في سلسلة الجرائم، الا انها أعلنت القطيعة التامة بين الشعب العراقي وأحزاب نهب المال العام التي تجثم على صدره وتنهش من لحمه وتدمي مدامعه.وشهدنا مسرحيات لجان البحث عن القتلة وهيئات التحقيق الوهمية، ورأينا كيف طاحت ورقة التوت التي تغطي مهزلة مكافحة الفساد، التي انتهت بعد اعتقال أحد رموز الفساد الثانويين، والتي لم تكن حتى زوبعة في فنجان، حيث هب شركاءه من أصحاب المليشيات الى انتزاعه من القبضة المخملية لقوى محاربة الفساد.كل ذلك وضع ما صنعه الحداد بين الشعب العراقي المقهور والعصابة الحاكمة واحزابها اللئيمة.ويأتي البعض ليحدثنا عن الانتخابات. ويهرع البعض الاخر لتشكيل أحزاب لا لون ولا رائحة لها، وامطرونا بوابل من الشعارات المتشابهة، والاسماء المتداخلة، في حين يعجز أي من المدنيين الذين انساقوا الى هذه المجزرة الفكرية والاحزابوية عن اعطائنا فرقا واحدا بينه وبين حزبه وأحزاب الاخرين.عيب وعيب هذا الاحتقار لدماء الشهداء ولتضحيات أجيال كاملة. وعلى اعقاب جريمة اغتيال الشهيد إيهاب أعلنت مجموعة من الأحزاب والتجمعات تعليق مشاركتها في الانتخابات.وبدون التقليل من شان هذه القرارات او لوم من اتخذها، فلنا ان نتساءل ما يعني تعليق المشاركة. هل هناك من يعتقد بان هذه الإدارة ستصب جام غضبها أخيرا على المجرمين. وهل يساورهم الشك في ان هذه السلطة ليست شريكة او أسيرة، او ما شاءوا وصفها، للمليشيات القاتلة، في حين ان اقل ابناء هذا الشعب اطلاعا يعلم علم اليقين ان العلاقة بين أحزاب نهب المال العام والمليشيات وفرق كاتم الصوت متداخلة ومرتبطة كأصابع اليد.بعد هذه الدماء التي سالت والتدمير المنظم لكل مناحي الحياة العامة وبعد النهب الجنوني لثروات هذا البلد وافقار شعبه من قبل حفنة من الدجالين والحثالات، ما الذي يمكن ان يجمع بين المواطنين وسراقهم وقتلة أبنائهم وعملاء القوى الخارجية الذين يعيثون فسادا في ارجاء البلاد.وفي خضم ذلك ما يمكننا قوله حول الديمقراطية ووسيلة تطبيقها وهي الانتخابات.الانتخابات. كنت دائما اعتقد بان الديمقراطية هي الحل الأمثل وان الانتخابات هي الوسيلة المثلى ليعبر الشعب عن تطلعاته وان أشرف الأدوار هو دور النائب الذي يمثل أبناء بلده ويسك الطريق لمستقبل شعبه وبلده.ولكن بلدنا وصل الى نقطة اللاعودة. وأصبح جليا ان المهيمنين على مقاليد الأمور الحقيقيين من السراق والقتلة والعملاء لن يسمحوا باي تطور في هذا المجال. وهم بهذا اغلقوا جميع الأبواب امام المسيرة الديمقراطية. وكما فعل النظام الملكي سابقا حيث اغلق كل النوافذ الممكنة بمجلس التزكية والقسوة في اضطهاد الحركة الوطنية مما أدى الى انهياره في ثورة تموز.لنناقش مسالة الانتخابات بهدوء ومن جوانبها المختلفة.طالب متظاهرو تشرين بانتخابات مبكرة، وهذا يعني، لكل جاهل، انتخابات سريعة خلال فترة زمنية محدودة، بضعة أشهر على أكثر تقدير، وطالبوا بنظام انتخابي أكثر تمثيلا وعدالة وهو نظام الدوائر المتعددة وهذا يعني دائرة يتنافس عليها عدة مرشحين وتنتخب نائبا واحدا بدورة او دورتين مع جهاز مفوضية محايد.لم يتحقق أي من ذلك وعلى العكس فعن أي انتخابات نتحدث.ثم قام رئيس الوزراء بتحديد موعد للانتخابات وهذا ليس من صلاحياته وهو غير قادر على فرضه. ......
#العراق
#السلطة
#الغاشمة
#وعصابات
#المليشيات
#والرد
#الديمقراطي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718464
عماد عبد اللطيف سالم : خبز الفقراء وكعكة الفئة الغاشمة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أغلب الذين شاركوا في الإنتخابات الأخيرة ، هم من الفقراء.أغلب الذين شاركوا في الإنتخابات الأخيرة،هم من "بسطاء" الناس، وأكثرهم سذاجةً وطيبة. لم يشارك في الإنتخابات(على العموم) ، لا"أنا" وأمثالي .. ولا "المثقفّون" وأمثالهم، ولا "الشيوعيّون" وأمثالهم .. ولم تشارك فيها "النُخَب" وأشباهها، ولا "الأكاديميّون" وأشباههم(سواء بما تبقّى من نماذجهم "القديمة"، أو بنسخهم "اللبنانيّة"، و"الأرجنتينيّة" ، و "الأوكرانيّة" ، و"الأون لاينيّة" المُستحدَثة).. كما لم يشارك فيها سوى عددٌ قليل من الطلبة. حتّى أفراد عوائل "المُرشّحين"، لم يُكلّفوا أنفسهم عناء الذهاب إلى مراكز الإقتراع، والتصويت لـ "أرباب" العائلة.هؤلاء الفقراء صوّتوا لرغيف خبزهم، أو لمن قدّم لهم وعداً بالحصولِ على رغيف خبزٍ"رخيص"، ولمن أقنعهم(بهذه الوسيلة أو تلك)، بأن التصويت لهُ دون غيره، سيجعلُ رغيفَ الخبز هذا، مُمكناً، ومُتاحاً.وهاهو رغيفُ الخبز يشحُّ، ويصبحُ مُرّاً وصعباً، بينما حبر الأصابع التي أنتخبَتْ"مُمثّليها"، مايزالُ شاخصاً فوق أظافر "النبلاء" المُتعَبين من هذا القهر، الذي لا يُرادُ لهُ أن ينتهي.وبينما يحتضِرُ رغيف الفقراء على "مائدة" الفقراء .. يجتمعُ "الفائزون" و"الخاسرون" اللئماء، حول مائدة "ميلادهم الخامس" المجيد ، لينفخوا الشموع من جديد، ويتقاسموا "الكعكة" الباذخة.منذ ثمانية عشر عاماً ، والوجوهُ هي ذاتها.هل تُريدونَ أن أعرِضَ عليكم أسماءهم ؟ما الذي حدث .. و ما الذي تغيّر ؟؟لا شيء.لا شيء على الإطلاق."نحنُ" ما زلنا فقراء الرغيف، ونسكنُ في المزابلِ والعشوائيات(والعراق كلّهُ مزبلة).. و"هُم" ما يزالونَ ملوكَ "الكعكة" الفاحشة، و"نبلاء" القصور المنيفة.وهاهم الملوكُ "الفائزون" يريدون حصّةً أكبرَ من السلطة والثروة و"قصور الرئاسة" .. بينما الملوكُ "الخاسرون" لا يُريدونَ أن يخسروا "حصصهم" السابقة في السلطة والثروة و"قصور الرئاسة".ولكي لا تتصارعَ الأفيالُ الكبيرةُ على ما تبقّى من عُشب العراق اليابس، يقترحُ "الخاسرون" على "الفائزين" في الإنتخابات تقاسماً غريباً للمغانم، لم يسبق له مثيل في تجارب الحكم و "التداول السلمي للسلطة"، منذ "نموذج" أفلاطون عن ديموقراطية النبلاء والعبيد، وصولاً إلى نموذجي روسو و جيفرسون حول العدالة والمساواة والحريّة و تقنين "العبوديّة".. وهكذا يقترحُ"أحدهم" حلاًّ مفاده: مراعاة نسب "المشاركة" في الإنتخابات لصالح الأحزاب والتيارات والتحالفات و"القوى" المُشاركة فيها .. أي بمعنى أن يتمّ الغاء نتائج الإنتخابات ، ويتم توزيع مقاعد مجلس النواب حسب نسب المصوتين لكل فئة !!!.هذا يعني : نحنُ ذاتنا(وليس غيرنا)، سنبقى نحكمكم ، ونتحكّم بكم(براياتنا وأناشيدنا وبنادقنا).. سواء فُزنا أو خسرنا، وسواء أكانت هناك "صناديق" و "أوراق اقتراع" و "ديموقراطيّة" ، وجيش و"عَلَم" ، ونشيد "وطنيّ"، أو لم يكن هناك شيءٌ من ذلك على الإطلاق."هُم" يقفونَ حول مائدة الحُكمِ والتحكّم .. ويحرسونها بأنيابهم.ويُمسكونَ بالسكّين بكفٍّ واحدة .. كأنّها لشخصٍ واحد ..و يقطعونَ "كيكتهم" ..التي هي في ذات الوقت ، رغيف خبزنا ، كفاف يومنا ..وسلامنا الممكن الوحيد. ......
#الفقراء
#وكعكة
#الفئة
#الغاشمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737487