الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : استراتيجية العنونة في للريح .. تركنا قمصاننا للشاعر عبد السادة البصري
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري عنونة كَطُعم استدراجي يشد المتلقي بشعريته وثقله الاغرائي وباستراتيجية قصدية، كونه لم يأتي شيئاً اعتباطيا وانما هناك هدف لها فهي توضع من اجل ابراز ما لا يستطيع النص قوله ،وهو علامة لسانية يتشكل من دال ومدلول وللقارئ دور في الربط بينهما لتحقيق الدلالة التي يستدل بها ، ارتباطه العضوي مع النص يبين لنا رأسيته وجسدية النص، وهو الخيط الرابط بين الكاتب والقارئ للريح .. تركنا قمصاننا . مجموعة شعرية للشاعر عبد السادة البصري الصادره من دار وتريات للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الاولى ،2021 .وبلوحة غلاف للفنانة شفاء هادي . قصائد من الحياة اليومية ، في اضمومتها خمسة وعشرون عنوان اتى بها الشاعر كبنى اسمية تعبر عن ملامح الانكسار وثبات المعاناة الانسانية التي لاتزال قائمة والذي يعد اولى العتبات المفضية الى عالم النص بما يحمله من مخزون وطاقة دلالية ،( للريح .. تركنا قمصاننا) عنوان استنباطي وهو احد عنوانين الداخلية لقصائده حيث يتموضع في المقطع الرابع ص59:لم ننتبه...نحن الذين أكلت الشمس أحلامناوشوتنا الاقاويل على موقدِ الشبهاتتركنا قمصاننا للريح، وارتدينا العراء!!ثيابنا التي ابتاعها القمر ذات مساءأورثته البياضونقاء سرائرنا استعارته السماءفأعطاها الزرقة!!وظف الشاعر في اختيار العنونة بعضها ما جاء منها بلغة شعرية وبلغة شعرية معتمدا معجمه الشعري ومنها ما جاء بلفظ مركب : وحدهم المنتمون اليه حقاً/ عندما كنت تلميذاً/هكذا دائما/ وقفة تأمل / تقمّص الولد الحكاية/وتستمر الحياة/ للروح غناؤها الخاص جداً/ سرقوا الغيمة ليصنعوا لغماً/لم يكن وحده/ سيناريو لم يكتمل/في رثاء القرى/ قطرة مطر/ الوجع الجنوبي دائماً/ للريح ، تركنا قمصاننا..ومن العنونة ما جاءت بلغة معجمية صريحة وبلفظ مفرد : ترنيمة/ عتب/ لحظة/وصية/ حلم/ تساؤل/استهل مجموعته بعنونة (وحدهم المنتمون اليه حقاً ) عنوان يتربع مساحة جغرافية مهمة على النص وفيه" دلالة كلية تنطوي على ابعاد عميقة تحوي معاني شاملة (وهو) الكلمات التي تختصر التفاصيل وتجمع الشتات وهو البداية والنهاية والجوهر الذي تدور في مداره القصيدة"1 اي انه شامل لما يأتي في النص ومعبر عنه مؤثر فيه ومتأثر به وبذلك يصبح بؤرة مكونة للنص تندفع منها الدوال وهذه الدوال بدورها تتحدد معالمها ضمن ابعادها الثلاثة( مرسل/ نص/ قارئ)المتيّمون بعشقِ الوطن 2المغروسون بطينه،المتجذرون في أرضه حدّ الانصهار،الذين لا يمتلكون فيه شبراًوحدهم وحدهم لن يفرّطوا به أبداً!!رغم كلِّ ما قاسوه من محنٍ،وعذابات ٍ،وزنازين رسمت قضبانهالوحاتٍ رعبٍوموتوما يؤكد وجودية العنونة ويرسخها اذ يقول محمد فكري الجزار:" هو نظام سيميولوجي مكثف لنظام العمل حتى ليصل الى حد التشاكل الدلالي وحتى ان بناء النص يظل معلقاً على اكتشاف آليات هذا التشاكل فالعنوان يعتبر نصاً مكتملا بذاته مكوناً من علامات دالة طاغية على النص تتوالد معه وتتكاثر في وجوده"3ومن النصوص الشاعر التي تعتمد استهلال النص بالعنوان من جهة والتكرار من جهة اخرى ، عنوان يتكرر ليس فقط على مستوى الاستهلال بل نجده في تضاعيف النص: "لم يكن وحده"لم يكن وحدهُحين هزّ صوته كلّ الساحاتوظلّ صداه يرنّ، ير...ن،،كان النخيل دجلة والفراتمويجات شطّ العرب برتقال ديالىبردي الاهوار بقايا ذكريات نقرة السلمانقباب الذهبالشموخ والاباء في كربلاء ، النجف، الكاظمية، سامراءوكذلك نرى الشاعر يتبع نفس الاسلوب ......
#استراتيجية
#العنونة
#للريح
#تركنا
#قمصاننا
#للشاعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735477
صلاح زنكنه : اشكالية العنونة ومزاجية التسمية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه (جواد الحطاب) هو عنوان قصيدة للصديق الشاعر (وليد حسين) والتي تعد من قصائد (البورتريه) أي رسم ملامح شخصية ما عبر الحروف والكلمات, ووصف بعض خصلاته ومواقفه وسلوكياته بطريقة حميمة, تعبيرا عن لحظة حب, أو استذكار حالة, أو التماهي في ذلك الشخص القريب المقرب, كما فعل الشاعر فوزي كريم حين رثى الشاعر حسين مردان وهو على قيد الحياة. وقد شاع هذا النوع من القصائد (البورتريه) في شعر ما يسمى بالجيل الثمانيني الذي أنا منه, وقد تناولني شخصيا أكثر من صديق شاعر, مثلما تناولت أنا لاحقا بعض أصدقائي عنوانا ومتنا وعاطفة. وها هو صديقنا الشاعر وليد حسين, يعيد الكرة ويجعل من قصيدة له عنوانا لشاعر صديق لنا جميعا (جواد الحطاب) له صولاته وجولاته, فضلا عن بصمته المميزة في المشهد الثقافي العراقي, وهو يبتدأ قصيدته بخطاب عام عمومي هلامي, غير مسمى بضمير معين ... (في متاهةِ اللحظةِ / يبدو الحضورُ المشبوبُ بالقلق / استثناءً) ترى حضور من ؟ واستثناء من ؟ حضور جواد أم وليد ؟ ومن المستثنى من الحضور المشبوب بالقلق ؟ لكنه يباغتنا بصوته الشخصي الأنوي عبر ضمير أنا (أنا وليد) أدعمُ, وأسيرُ, وأصنع ... (وأنا أدعمُ ظلّي / أسيرُ نحو نهاياتٍ سائبةٍ / أصنعُ وجهاً معتلّاً / فليكن ذاك البريق الذي يداعبُ مخيلتك / يزيحُ بعضَ ما ضجّ في الذاكرة / من تباريحَ وعقمٍ / يوم كان الوجودُ حدثاً) لغاية هذه الجملة, ما من تشخيص لملمح من ملامح جواد الذي نعرفه, ولنواصل قراءة القصيدة بتروٍ, كي ندرك جوادا غائبا في وغى حروف القصيدة, التي لم تشِ بما تود أن تبوح, فها هو الشاعر يلج مشفى الولادات من دون أي مسوغ فني أو اعتباري, يدل على ماهية جواد الإنسان والشاعر ... (يستغرق الولاداتِ / وحاضناتِ الخدّجِ المعزولةِ / بألواحٍ زجاجيّةٍ / يستثمرُ الغاياتِ ويتمترَسُ خلف أقنعة لزجةٍ) وهنا يستدرك الشاعر (وليد) ويتذكر شاعر ألمانيا (ريلكه) تحديدا ... (تذكرتُ ريلكه ومراثيه / ذلك الرومانسيُّ البوهيميُّ المتفرّدُ / وهو يحاولُ أن ينفذَ من عزلتهِ) وأنا أتساءل بدهشة وحيرة ؟ ما علاقة جواد الحطاب بريلكه الرومانسي البوهيمي المتفرد, سوى أن جواد له مجموعة شعرية بعنوان (ديوان المراثي) التي تختلف كليا مع مراثي ريلكه واشتغاله, ولنتواصل مع مفردات القصيدة, بكل أبعادها وتوصيفاتها, التي لا تقارب أي توصيف لجواد, الذي اتخذه عنوانا سائبا, غير دالٍ على الشاعر وجودا وحضورا واشتغالا ... (فالتوصيفات غير منصفةٍ / طرّزت ملامحَهُ / بتعجّبٍ سماعيٍّ / كيف يفتّشُ ..! في أوقاتِ جنوحهِ / وكفرهِ العميقِ / عن الإمساك ببيتِ شعرٍ أو قصيدة / دونَ زيارةِ مدنٍ / وعشقِ نساءٍ جانحاتٍ / بالرغبة ربّما) ولا أدري كيف يكون التعجب سماعيا ! والكفر عميقا ! والنساء جانحات ! ثم يسهب ويطنب شعريا, دون إشارة الى الشاعر الذي هو جواد الحطاب عنونة, بل جواد هنا مجرد اسم سائب كأي اسم آخر, كأن يكون فلان أو علان, وفي ظني الشخصي أن الشاعر كتب قصيدته هذه دون أن يستغور شخصية جواد, لا من قريب ولا من بعيد, بل هو كتبها مسبقا ثم عنونها قسرا (جواد الحطاب) كوني لم أتلمس جوادا, لا اسما ولا رسما, ولا كينونة في مجمل القصيدة, سوى هذه المقاربة مع تضمين مقطع شعري لجواد ... (هناك تقاربٌ محفوفٌ بالتساؤلِ / مع جواد الحطابِ في استنطاق / نصوصِ المراثي / فالأخير "منحَ الريشَ إقامةَ الهواء " / يضعُ حروفاً أبجدية يتداولُ ( ع ، ر) وكأنًهُ يشيرُ لحرفِ الباءِ ضمناً / فهو كثيرُ الشكِّ / ولا يركن إلّا للكنغر / لهُ جيبٌ خالٍ من ا ......
#اشكالية
#العنونة
#ومزاجية
#التسمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739983
ميلود كاس : العنونة وتوجيه الدلالة –قراءة في ديوان الشاعرة التونسية آمال موسى- أنثى الماء
#الحوار_المتمدن
#ميلود_كاس تعتمد هذه القراءة على جملة من الإجراءات السياقية بهدف خلق تأويل منسجم مع طبيعة هذا النص الشعري، موظفة كل الأسيقة الخارجية، وذلك في حدود المتوفر ؛ فقد تغيب عن المتلقي كثير من الأسيقة الخارجية وذلك لعدة أسباب. ليبقى السياق الداخلي للنص هو الركيزة الأساسية التي تنبني عليها أي قراءة، وربما كذلك ينبني عليها تصورنا للسياق الخارجي، بما توفره القرائن النصية في إحالتها إلى المعطيات الخارجية. ذلك لأن "السياق الداخلي يعمل أولا على وضع تأويل داخلي متسق يضبط موقع ووظيفة ومدلول العناصر التي بدت أساسية للقارئ (Lecteur) بينما يعمل السياق الخارجي على منح النموذج النصي امتدادا في الواقع أو على الأصح امتدادا في ما يتصور القارئ انه هو الواقع ".( ) لذلك ستكون هذه القراءة (Lecture) محكومة بالتقسيمات التي يمليها هذا الديوان، وسيتداخل ما هو خارجي بما هو داخلي في أثناء هذا التحليل.1- الناص (Auteur): إن أول ما يطالعنا من الديوان ، هو اسم الشاعرة (آمال موسى) الذي يجده المتلقي مكتوبا في أعلى صفحة الغلاف، هذا الاسم يفيد المتلقي في عملية تأويله للنص، فإضافة إلى وظيفته المناصية ( ) في كونه العلامة الفارقة بين شاعر وشاعر، فبه تثبت هوية الكتاب لصاحبته وفيه تتحقق ملكيتها الأدبية والفكرية له ( ). إضافة إلى هذا فانه يثير حفيظة المتلقي عن كل ما يرتبط بهذا الاسم (الظروف الزمانية والمكانية، الظروف الفكرية والثقافية، الأعمال الأدبية والفكرية السابقة واللاحقة..) . فعلى الرغم من تجاوز النقد (Critique) لمرحلة كان فيها الاهتمام بتفسير الأدب على ضوء من سيرة الكاتب الذاتية (Autobiographie) وظروفه النفسية والاجتماعية ومحيطه. بل قد دعا رولان بارت إلى موت المؤلف إذ يرى أن " فعل الكتابة لا يتم دون أن يصمت الكاتب. فعل الكتابة كأن يكون الكاتب ( خافت الصوت كالميت) .."( ) . إلا أن هذا التجاوز لم يكن كليا عند الكثير من النقاد، فخطر الارتكاز على ملابسات النص ، يكمن في تضليلنا على حقائق النص اللغوية وجعل النص نتيجة حتمية لسنن نفسية أو اجتماعية أو ثقافية خارجة عنه، أما مسألة حضور الذات في الخطاب الأدبي فمسألة عدها عبد المالك مرتاض - هو و كثير من النقاد - أمرا يقينيا وفي هذا السياق يقول عبد المالك مرتاض : ".. أننا حين نقرأ نصا من النصوص الأدبية لا نستطيع أن نفصله عن المؤلف (Auteur) الذي ألفه . إننا على طول طريق القراءة ونحن نشعر بمثول المؤلف بين النص وفيه، مثولا قويا... النص هو الناص حالا فيه جاثما عليه كالقدر، والكتابة هي الكاتب قابعا بين كلماتها حين تضحكك أو حين تبكيك ، أو حين تمتعك أو حين تؤذيك ."( ) لذلك فإن سرد شيئا من سيرة الشاعرة الذاتية (Autobiographie) قبل هذا التحليل السياقي، الذي ينطلق من النص مستثمرا كل ما يحيط به، بغية الوصول إلى تأويل يحتكم إلى إشارات السياق بمفهومه الموسع يعد أمرا ضروريا. إن آمال موسى، شاعرة تونسية وباحثة في مجال علم الاجتماع (sociologie). أصدرت ثلاث مجموعات شعرية:- أنثى الماء "دار سيراس للنشر والتوزيع، طبعة 1996 (الطبعة الثانية عام 2000). كتب مقدمته الأديب الأستاذ محمود المسعدي.- "خجل الياقوت" عن دار شرقيات للنشر والتوزيع بالقاهرة طبعة 1998. - "يؤنّثني مرّتين" عن دار سيراس للنشر والتوزيع، أفريل 2005. ترجمت كل من المجموعة الأولى والثانية إلى اللغة الإيطالية، وصدرت الترجمة عن دار San Marco Dei Guistiniani وهي من دور النشر الكبرى بإيطاليا. قدم الترجمة الإيطالية الشاعر الإيطالي المعروف (جوزيبي كونت)، وقام بالترجمة المغربي (رداد ......
#العنونة
#وتوجيه
#الدلالة
#–قراءة
#ديوان
#الشاعرة
#التونسية
#آمال
#موسى-
#أنثى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752503
طالب عمران المعموري : العنونة بؤرة تندفع منها الدوال.. قراءة في انا هنا منذ عام 1975 نصوص صدام غازي محسن
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري للأهمية البالغة للعنوان من خلال علاقته بقارئه وبالرغم من كونه نصا مصغرا، الا انه جوهر تدور في مداره بنى القصيدة ، يعمل على تقويض الدوال النصية ثم يجمعها ويختصر التفاصيل ، 1" لابد للعنوان من انتاجية دلالية قادرة على توريط المتلقي"1لهذا يتأنى الكاتب ويفكر مليا في قصدية اختياره للعنونة وعتبتها التي تعد سلاحا مغريا.. وموجها الى تشكيل دلالة النص من خلال حدة تعالقه.. هذا ما لمسته في العنونة الانشائية لنصوص (انا هنا منذ عام 975 ) للشاعر صدام غازي في طبعتها الاولى عن دار مردوخ للطباعة والنشر 2021 بدءً من عنونة الغلاف الذي يجعل من الزمن بؤرة لنصوصه النثرية ومفتاحا للولوج لعالم نصوصهيحمل ابعادا دلالية مختلفة بوصفه بؤرة سيميائية مهمة ، يكشف عن رغبة في توقف الزمن وثباته ربما من تاريخ ولادته ، تجسد رؤيته للخراب .بنية العنونة في (أنا هنا منذ عام 1975)والتي تعتبر من المحددات النصية المهمة والتي يمكن من خلالها استنطاق النص والكشف عن قيمته الادبية يمهد لعلاقة مع المتلقي والاخ بيده للتفاعل مع النص، لأنّه أوّل العلامات الّتي تستقبل المتلقّي، وتوجّه فعل القراءة، وتقدّم مفاتيح ضروريّة لفهم النصّ، والوقوف على أبعاده الظّاهرة أو الخفيّة،العنونة الداخلية للنصوص التي جاءت معظمها بصيغة بنى نصية يغلب عليها التركيب الانشائي والهاجس السردي ،والميل الى الطول لذلك يستعين حتما الاغراق في السردية، تخلق حالات شعرية موازية للنص :انك تتشابك مع نفسك/ دراهم ما بعد الكأس الثالثة/ تمتلكين نهايات غريبة /الموت آخر سافلٍ سألتقيه /المراكب المثقوبة لن تمسك بالأكف.الارصفة من اسباب الموت والزمن بائع متجول/لنا عشر دقائق/الحياة واجهات والمخالب غرس ومفاتيح/ يمكنك على سبيل الفرض/ لا شيء انك تمتلئ بالحديث/تمسكينني دوما من ياقة قلبي / كيف تزهر التوابيت في الارض/ ضمانات عكس المفاهيم/ الشروع في نقض ستائر شعرك/ السخرية يعلمها الرب والوطن شجرة/ رائع كل شيء الى الآن/ بشفتيك المعبأة بالبارود غير المحترق/ ليس من أجل كل شيء/آخر حدود المدينة/ يوم آخر ساذج/ ما بعد قيامتكم/ فقط هب لي عدة كاملة لأصلح الوقت/ في خلسة منك / خامة أكياس ورقية/ جزء من النص مفقود/ وهكذا تستدرجني/ ابحث في نسخ المفاتيح / حانة هو الجسد/امرأة واحدة لا تكفي لكل هذا الخراب الكبير/ عندما لا تجد خطة للهروب. الكل يمتلك ايقاعه الخاص/تذرعين الخرائط المطموسة/ في الخان القديم/ أنا هنا منذ عام 1975 /كل ما علينا ان نجري بكل انسيابية.يتضح لنا من خلال تلك العنونة اعتمد الشاعر التجريب بالاعتماد على المفارقة بوصفه انزياحا وانحرافا دلاليا بقصد كسر الالفة المعتادة والخروج الى غير المعتاد :يوم آخر ساذج/فقط هب لي عدة كاملة لأصلح الوقت/ حانة هو الجسد/ تذرعين الخرائط المطموسة / الشروع في نقض ستائر شعرك / بشفتيك المعبأة بالبارود غير المحترق عنونة المجموعة ذات دلالة كلية تنطوي على ابعاد عميقة اي انه شامل لما يأتي في النص ومعبر عنه مؤثر فيه ومتأثر به فيصبح بؤرة تندفع منها الدوال المكونة للنص :حانة هو الجسد ص110وجَبَ أن لا ندخُلَ حاناتِها الشفاهُ التي لا تُسكِرُ الرأسُ إذا شعرتَ به على كتفكَستكونُ كأيّ إنسانٍ يتبضَّعُ مفرداتَ حياتِه اليوميَّةِولا مجدَ في كلِّ ما قيلَ فافتحي كلَّ السجلاتِ ودوّني لا همسَ للحِنطة ِبدونِ سعيرِ التَّنورِلا ثمالةَ للحاناتِ في حصّالاتِ التردّد والوعي ارى ان الشاعر جادا في اشتغالاته لإيجاد آليات جديدة لإنتاج نص وما يمكن ان يحدثه من وعي مفارق و ......
#العنونة
#بؤرة
#تندفع
#منها
#الدوال..
#قراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762158
سعد محمد مهدي غلام : العنونة و المدخل لرفض الظلام الديني في نص -لا نريد دينًا لا يحب الصباح-
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام لانريد دينا لا يحب الصباح "..كانت النوارسُ مذهولةً يوم أمسحيثُ الضُّحى مشنوقاً يتدلّى…………….من أعمدة الجسر..مَداخنُ الكراهية تبثُّ عواصف دُخانها…………لتبتلع كلَّ صبحٍ يولدُ خديجاً..المدنُ الحرائق تتناسلُ فيها نارُ الفرقة..يوقدُها غريب أصفر الهطول………………حملهُ جُنحُ ظلام التِّيه………حيثُ تشتّتَ الجمعُ وادلَهمَّت النفوس …………………………التي غادرتها الضمائر اليقِظة………………..مقطوعة الساقين تهذي فتاوى دينٍ جديد..الغدرُ شيطان تُحرّكه أراجيح الغباء..يحملُ كلَّ تواريخ أزمنة الذّبح المُمَنهج…يُمَنّي العقول المَمسوحة الذاكرة……..بفتحٍ من ديجور..كانت النوارس تشربُها الحَيرةُ…وهي تُحلّقُ شرقاً وغربا…في أفقٍ من عويل………بين (مكّة) و(الكوفة)..أينَ أنتَ يامُحمّد؟..أينَ أنتَ ياعلي؟..أغثنا ياغياثَ المستغيثين..دمُ (عمّار بن ياسر)يهرولُ في الصحراء……….يُطاردهُ عطشُ( الفئة الباغية)…وأنين (بن الأشتر) ينقله المدى حاملاً نفثاته ……برغاف مسموم يوميء إلى اغتيال نهارات الحقيقة..وصوت(بن أبي بكر الصدّيق) مازال يستفزُّ ذاكرة الزمن …………….وهو يُدفعُ حيّاً لمواقد الموت………………… موضوعاً في جلد من عار ولعنة..وهذا نداءُ(أبي ذر) يطوف في أقبية الزمن المعتوه ……………….مُنطلقاً من (الرَّبَذة) يلوّحُ للفقراء …………………..بارتداء الكرامة وقلع جدار الجوع ………………………محذّراً طغاة الأمة………………………مُعلِناً أنّ الدينَ المعاملة………………………..الدينَ العدالة……………………….الدينَ الحبَّ والسلام..كانت النوارسُ مذهولة…….تسبحُ في فضاءٍ من بكاء…………….تستمعُ لثرثرات التاريخ المشوّه القراءة………………………………..المُحتّضِرِ النّقاء …أَعربٌ نحنُ يجمعنا النَّسَبُ؟………….أَم نحنُ سلالات غدرٍ؟ ………………….عَواصفُ دمار؟…………………بِرك ُ بلادة وغباء؟………………ندينُ بدين غير دين محمد؟..ايها الحاملون رايات الدين سفهاً…دجلاً………المُدمنون على جزِّ الرؤوس……..القاتلون الأمل..القصائدَ …الغناء..لانريد ديناً أحمرَ يفرّقنا..لانريد ديناً لايعشق الصباح..لانريد ديناً يرقصُ على جثثنا……في متاريس القمامة …مكاتب الصيرفة………….يذبحُ أحلامنا في أسواق الخيانة..الجهل…البلادة…فنحنُ أجيالٌ تغنّي للحياة……..مفتونة بالصباح……..تزدهي بخضرة الربيع ……مُورقة بالأمل…بالعشق…بالأُمنيات..خُذوا دينَكم, دين الموت وارحلوا؟ يقول" أومبرتو إكو ": إنَّ الفعل التبادلي الذي يركب كتلة الذكريات المستدعات يطلع نظام الإحالات خلال المرحلة الثانية فيما يتأتى من الأولى التي تتدخل في شكل ذكرى وتناغمية، من الثانية، وهكذا تغتني الدلالة. وكلما تعقد الفهم كلما كان التعبير الأصيل -في المادة التي تشكله- بعيدًا عن الاستنفاذ، قابًلا للتجديد، ومتهيئًا لقراءات عميقة.وهكذا فأنَّ ما ينتج هو رد فعل حقيقي متسلسل، من جنس حقل الجمالي وتنظيم المحفزات التي نسميها عمومًا بالشكل. واللغة كما نرى أكثر تعقيدًا وغرابة مما قد يفترضه البعض. فالكلمة ليست صرخة تعبير بل مجموعة من اأاصوات مصطلحًا عليها تدعى" الفونيمات" أووحدات الكلام الصغرى ...ولقد وضع "تشومسكي" ومدرسته القواعد اللازمة لإعطاء الشكل النحوي للكلام الفارق الخاص الدقيق في المعنى الذي يكاد أنْ يدرك…إنَّ في كل كلمة ثلاثة عناصر يمكن تميزها: أ/صوت كل "فونيمة" ب/الشكل المعين للمقاطع أو" المورفيمات"( وحدة لغوية ذات معنى قائم بذاته، ولا تضم أي جزء أصغر ذي م ......
#العنونة
#المدخل
#لرفض
#الظلام
#الديني
#نريد
#دينًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768794