الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : الوليمة الكبيرة 1973 ماركو فيري :المحرك الديونيسي المعاكس
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يختلف ماركو فيري عن كل المخرجين الذين شاهدناهم وكتبنا عنهم في السابق بعلامة جنون واضحة،فهذا الفيلم،وتلك الافكار بالمجمل،لايصيغها سوى واحد من أثنين...إما مجنون أو عبقري ومن الممكن ان يكون كلاهما واحد،مع العلم ان الفيلم هو من كتابة ماركو فيري أيضايمتلك هذا الفيلم السمعة الفضائحية الكبرى في مسيرة ماركو فيري الكاملة،ومن الممكن أن يشبه بالتانغو الأخير في باريس في مسيرة الايطالي الآخر برناردو برتولوتشي.فكما حلق الفيلم المذكور عاليا ببرناردو برتولوتشي الى عالم الشهرة من خلال فضيحة،فهذا الفيلم مارس نفس الفعل على مسيرة ماركو فيري الكاملة...يتعامل ماركو فيري هنا مع جمع فني كبير جدا ومن كل النواحي،مارسيلو ماستروياني واجوتوغنازي وميشل بيكولي،ولاحقا أندريا فيريول ...هؤلاء الأربعة يظهرون في الفيلم بأسمائهم الحقيقية ويخططون نحو رحلة الى الموت ولكنها رحلة من نوع آخر،مختلفة عن اي تخطيط شاهدناه سابقا في أي فيلم او في قصة مصورة أو في الواقع نفسه...فما هو هذا الشيء المختفي خلف هذه العبارة...رحلة الى الموت...خلف هذه الحبكة المجنونة...ما هي قرينة الاتهام والتبرير والتفسير...هل هي الملل أو الشعور بالملل أو قتل الملل فقط؟إن كانت شهرة ماركو فيري طارت الى الآفاق من خلال هذا الفيلم،فهذا لايعني أبدا أن الفيلم ذو حبكة مقبولة،أو مهضمومة من قبل الجمهور العام،بل هذه الشهرة تحققت بناءا على غرابة الحبكة نفسها.فهل سيقبل هذا الجنون العام على انه كناية فقط عن البرجوازية...؟أو سخرية من النزعة الاستهلاكية والانحطاط...؟ فهذا يعني بحد ذاته أن الفيلم قد فشل جماهيريا بشكل ذريع،أي من دون(Cultأن ينعت الفيلم بأنه فيلم(أي تناقض،فيكون السبب في شهرة الفيلم هو غرابنه فقط ليس إلا،الأمر الذي أدى إلى اقبال جماهيري غير مسبوق على مشاهدة الفيلم،فغالبا أفلام الكالت هي أفلام فاشلة من الناحية النقدية وهذا ينطبق ايضا على فيلمنا،فالفيلم غن أردنا أن نقيسه ووضعه في مكانه الصحيح،فهو فيلم فاشل حتى النخاع،ولكنه في نفس الوقت مارس تأثيره الكالتي علينا،وحتى النواحي المثيرة للأفلام الكالتية،مثل الجنس وغيره من اشكال غريبة للعنف والغرابة السيكولوجية،تحتقر لاحقا من قبل الجمهور.ولكن هنا لايجب الخلط،فسينما الكالت ليست سينما نخبوية أو سينما شعرية أو شيء من هذا القبيل،فهي تقبل فقط من قبل فئة معينة من الجمهور،وترفض من قبل البعض الآخر،ومن النادر ان تشترك الصفة الكالتية مع الفيلم الناجح نقديا....لنقتبس هذه الفقرة من موقع يزيد نت ثم نعود الى شيء أكثر من التوضيح:بايجاز شديد هي افلام غارقة بالمبالغه تفتقر للمنطق في بعض المشاهد ان لم يكن كلها ، ولا تهتم باي ادله او سببيه للاحداث المهم ان تكون وفق ما يريد المخرج او الابطال ، اعمال يكتنفها غموض ما كونك قد لا تعرف السبب لمجرى الاحداث ويظل هناك الكثير من الاسئلة بعد انتهاء الفيلم دون اجابه، وهي ايضا قد تكون افلام حققت نجاح بعد ازالتها من دار السينما وربما بعد ذلك بعشرات السنين ، هي افلام بها الكثير من الاغواء الغير مبرر والاغراء الغير مفسر ، بها عنف وتلاعب بعواطف المتلقي ودفعه للاستثاره عبر الضحك او الجنس او ما شابه ، هي قد تكون انتاج ضخم من شركات معروفه او انتاج شركات مغموره هي افلام قد تهتم بشكل النجمه اكثر من شكل الفيلم هي كل هذا واكثر ، هنا اضع تعريف لهذا المصطلح من ويكيبيديا بالانجليزيه فربما كان الشرح افيد واشمل كون المصطلح بالاساس غربي.إذا أفلام العبادة،هي افلام يقدسها فئة معينة من الجمهور تتهم بشيء من الشذوذ مشابه لشذوذ ميو ......
#الوليمة
#الكبيرة
#1973
#ماركو
#فيري
#:المحرك
#الديونيسي
#المعاكس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718788