الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر فريد حسن : محمد الدرّة
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في ذكرى هبّة القدس والأقصى لاح في فكري وخيالي ذلك المشهد التراجيدي الذي يكسر الفؤاد ويمزق القلب ويبكي العين مشهد جنود البغي في أرض الميامين والجبّارين وهم يستبيحون دم الطفل الغزي محمد الدرّة وهو يحتمي بأبيه ويصرخ : احمني يا أبيكان الموت له بالمرصاد فسقط شهيدًا للحق في سدرة المنتهى وهو في درّة العمر الجميل سرقوا منه الحياة ذلك الملاك الفقير الصغير قتلوه بدم بارد برصاصهمو " جريمته " أنه ككل الأطفال والصغار يعشق الوطن ويحلم بالحرية وكأني بمحمد أدرك سر العبارة فلسطين حبلى بألف محمد..!! ......
#محمد
#الدرّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694182
بدر أبو نجم : لا شيء مشترك بين آية ومحمد الدرة سوى الخوف
#الحوار_المتمدن
#بدر_أبو_نجم عندما انتشر الموت في كل أرجاء غُرفِ العناية المركزة، لم تختار الممرضة آية ابنة العشرين عاماً أن تجلس على شكلِ الجنين كما في رحم أمه بإرادتها، ولكن الموت كان ينتشر رويداً رويداً من حولها.. شيءٌ ما هناك قد حدث!. ربما لم تكتشف آية للوهلة الأولى سبب انتشار وباء الموت بين أسرةِ مرضى "كوفيد19" في مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر الشقيقة، لكنها بالتأكيد كانت تراقب عن كثبٍ وهي تجلس كالقرفصاء منهكة وحزينة، أو كجلسة الشهيد الطفل محمد الدرة عندما أفرغ جنود الاحتلال رصاص بنادقهم في جسده وجسد والده في قطاع غزة عام 2000، لا شيء مشترك بين آية ومحمد الدرة سوى الخوف والإنكماش على النفس في حضرة الموت.لم تكن تعرف الممرضة آية علي محمد علي، والتي بدأت تخطو خطواتها الأولى في عملها كممرضة متدربة في مستشفى الحسينية، أنها ستكون حديث وتعاطف العالم بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تجلس على أرضية إحدى غرف العناية المركزة في مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية منهكة وخائفة، وذلك بعد نفاذ الأوكسجين من قسم العناية الذي أودى بحياة أربعة مرضى. ففي مشهدٍ غير مألوف بالنسبة لآية فإن رؤية الموت والاحتضار لأول مرة وبهذا الحجم سبب صدمة لها، على عكس زملائها الممرضين الذين اعتادوا على رؤية مثل تلك الحالات المرضية. آية التي تعمل ضمن الفريق الطبي المُكلف برعاية الحالات في العناية المركزة، والذي يقتصر دورها على تقديم العلاج والطعام والتعامل المباشر مع المرضى، لم تكن قد شاهدت لحظات الاحتضار.. هو الاحتضار والتجهز للموت، فرائحة الموت كانت تملأ المكان، فانهارت وانكمشت على نفسها، وتركت عيناها مفتوحتان قليلاً تراقب عن كثبٍ ما يجري في أروقة الغرفة دون أن تستطيع أن تفعل شيئاً سوى الخوف. بتوقيت الموت، بدأت الساعات الأولى لليوم المشؤوم في نحو الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم السبت الماضي، بعد نفاذ الأوكسجين عن قسم العناية المركزة الذي يمكث فيه مرضى كانوا يقاومون فيروس كورونا.لم يمتلك والد آية حزنه وشعوره بالقلق تجاه ابنته عندما شاهد بمحض الصدفة مقطع الفيديو المتداول بسرعة الفيروس عبر مواقع التواصل والتي أصبحت فيه آية البطلة وحديث وتعاطف الناس معها، فاندفع مسرعاً نحو المستشفى وعند وصوله حدث ما لم يتوقعه، فرفضت آية حينها أن تترك مكانها، وقالت أمام حضرة الموت المنتشر، إنها لن تذهب مع والدها إلى البيت، لأن عملها يعتبر أمانة ومسئولية كبيرة، ولا يجب أن يتخلى أحد عن واجبه ودوره، فقررت بعد انتهاء ساعات عملها في تلك الليلة المشؤومة، أن تعود في اليوم التالي لتباشر عملها.تقول آية بعد ركود الموت بساعات "اللي حصل كان عندي ضغط رهيب وصدمه بسبب إني أول مرة أتعرض لمناظر الموت دي لذلك فقدت القدرة على الحركة وجلست في غرفة العناية المركزة، ومكنتش أتمنى ده يحصل عملنا كل اللي نقدر عليه وأكتر علشان ننقذ المرضى".وبحسب المعلومات فإن محبس الأوكسجين الموصل إلى أنابيب وحدة العناية المركزة كان يعمل بضغط 5% بدلاً من 10%، بسبب قرب نفاد مخزون الأوكسجين، ولم يكن أحد من الطاقم الطبي المتواجد في المناوبة يعلم حقيقة الوضع، الأمر الذي تسبب في فاجعة مستشفى الحسينية. على وقع ما حدث في مستشفى الحسينية، ومع آية بالتحديد، وفي ظل جائحة كورونا، لا بد للبعض منا وخصوصاً ممن يستهتروا بالضوابط التي تفرضها الدول للحيلولة من انتشار الفيروس، أن يفكروا ملياً أن من يتحمل أعباء هذا الاستهتار هو القطاع الصحي والطبي بما يحوي من أطباء وممرضين، وهم من يقفوا في خط الدفاع الأول للتصدي للفيروس من جهة ولاستهتار البعض منا ......
#مشترك
#ومحمد
#الدرة
#الخوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704708
منى حلمي : ماما .. فطيرة الدرة هتبرد .... قصيدة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ماما ... فطيرة الدرة هتبرد ------------------------- " ماما .. نانا ياللا اصحى يا حلوة الشاى خلاص جاهز " أصابعى تروح وتجئ على شَعرها الأبيض عله يقرضنى حكمته وسِحر لونه الثلجى " ماما .. نانا " تفتح عينيها السوداوتين مبتسمة كعادتها وهادئة مثل اشراقة الشمس فى الشِتاء أضمها الى صدرى لنصبح امرأة واحدة تبكى أسبابا غامضة دون بكاء أقبل وجنتيها ورأسها قائلة : " النهاردة يا نانا عيد الأم وأول أيام الربيع كل سنة وانتىِ أمى وطفلتى جبتلك هدية نفسك فيها من زمان " تقول : " هو احنا عندنا عيد أم ولا عيد ربيع " هديتى خلاص خدتها من زمان لما ولدتك يا نونا ...... ". تتوقف عن الكلام تزداد عيناها اتساعا يشع بريقهما الطفولى ذهبت بقايا النوم وجاءت فرحة " نوال " مهلهلة : " دى ريحة فطيرة الدرة الحلوايا عرفتى تعمليها يا نونا كنت نايمة باحلم بيها وشفت أمى فى المنام بتصحينى زيك كده عشان أقوم آكل منها ياللا يا نونا جهزى الشاى يا حلوة واستنينى فى المطبخ " تحتضننى بسعادة كأنما أهديتها الكون كله أشعلت عود بخور برائحة الياسمين أعددت الشاى .. لا تشربه الا فى كوبها الزجاجى المنقوش بالورود الحمراء لا أشربه الى فى فنجان صينى وضعت فطيرة الذرة فى المنتصف رائحتها تملأ المكان ناديت عليها : ماما .. نانا ياللا كله جاهز .. والبسى الروب الأزرق النهاردة برد أوى " انتظرتها .... لا تأتى ......
#ماما
#فطيرة
#الدرة
#هتبرد
#....
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750554