الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض سعد : صرخة في سكون ظلام الزمن الاغبر
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد انطلق صوتها عاليا يشق ظلام الليل المتوجس عبر أجواء المدينة الملوثة بالخوف والرعب .. يشق السكون الحذر الذي يسبق الكارثة .. و الناس المنكوبون نيام .. , والسهارى المنكوسون لا يكترثون .. ؛ إذ طالما سمعوا أصوات شبيهة وهم يقهقهون 00 !!انقضوا عليها كالكلاب والضباع الجائعة .. هشموا اللحم والعظم معا . تسارعت نبضات القلب المتفاجئ بهذه الوجوه البشعة والتي هي اعتم من الليل البهيم ؛ و تزايدت طبقات الظلام من كثافة الوحشة والرهبة والاغتراب . استمر صدى صوتها الهادر بالتقدم نحو المجهول , وأنتشر في الآفاق العازلة للصوت !!سرعان ما أرتد صدى صوتها إليها 00 فقد امتزجت الدموع والدماء بالمكان .. وتلاشت ترددات صوتها المبحوح في الاثير العازل للصوت .. وصارت أثرا بعد عين .. والتحقت بقوافل المعذبين المظلومين . ......
#صرخة
#سكون
#ظلام
#الزمن
#الاغبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734495
رياض سعد : ايام الزمن الاغبر الحلقة الاولى الفقير وخيارات الفقر المتعددة
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد المرء بطبعه والانسان العراقي بطبيعته يحب العمل والسعي من اجل الرزق , ويكره البطالة والعوز والفقر والاستجداء والطلب من الاخرين , وهكذا كان العراقيون الاوائل يأكلون من عمل أيديهم وعرق جبينهم ، اذ كان فيهم الحداد والنجار والخياط والكاتب والطبيب ... ، إلى غير هذا مما يحتاجه الناس ويترتب عليه الرزق، بالإضافة الى التجارة، و الزراعة، وأنواع المكاسب الاخرى ، حتى يستغني الإنسان العراقي الاصيل عن الحاجة إلى الناس ويعيش بكرامة , وبلادهم حباها الله بالخيرات والنعم والثروات مما يسر عليهم اسباب الرزق والعيش الرغيد .الا ان الاعداء والاجانب والغرباء والعملاء كانوا للعراقيين بالمرصاد ؛ والعراق محاط بالأعداء منذ القدم ؛ مما دفع الغزاة الطامعين والمرتزقة المنكوسين الى غزو البلاد - مرارا وتكرارا - ونهب خيراتها وسلب ثرواتها والتضييق على اهلها وافقار سكانها ... . ومن المؤامرات الدولية المنكوسة ضد العراق والعراقيين الاصلاء , والمسرحيات الصدامية والعربية المكشوفة والمخططات الحاقدة : ( الحصار الدولي على العراق ) و هو الحصار الذي نتج عن قرار الأمم المتحدة رقم 661 الذي صدر في يوم 6 أغسطس 1990 ؛ نتيجة لاسترجاع الكويت وضمها للعراق ، ونص على اقرار عقوبات اقتصادية خانقة على العراق آنذاك بحجة الضغط على صدام للانسحاب الفوري من الكويت , وقد تلى هذا القرار عشر قرارات متتالية تقريباً ، تحذره من عواقب بقائه بالكويت وتحديه للمجتمع الدولي .وقد عانى العراقيون الأمرّين من هذه العقوبات التي حرمتهم من الغذاء والدواء وابسط الاحتياجات الاخرى ، فضلاً عن كل وسائل التقدم والتطور والتكنولوجيا التي وصل إليها العالم في حقبة التسعينات من القرن الماضي، مما أدى إلى وفاة مليون ونصف مليون طفل نتيجة الجوع ونقص الدواء الحاد وافتقادهم إلى ابسط وسائل الحياة ؛ ناهيك عن ظهور عشرات بل مئات الظواهر الاجتماعية والثقافية والصحية والاقتصادية والدينية السلبية والسلوكيات الشاذة والانحلال والانحطاط الاخلاقي ... .أستمر هذا الحصار الاجرامي الظالم قرابة 13 عام حيث انتهى عملياً بسقوط نظام حزب البعث الارهابي العميل وزمر الفئة الهجينة الفاسدة سنة 2003، وقد عانى فيها العراق من عزلة شديدة من معظم دول العالم سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً ، و أصبح العراق بعدها من أكثر دول المنطقة تأخراً وتخلفا وبؤسا وخاصة بعد السنوات التي تلت مسرحية حرب الخليج الثانية، حيث دمرت بنيتهُ التحتية من مصانع ومصافي – على قلتها - ومحطات توليد ومحطات المياه والمجاري – على شحتها - ، والتي عاد بها إلى حقبة :" ما قبل الصناعة" كما قال جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي وقتها.وأدى الحصار الدولي والعربي الحاقد إلى نتائج مخيفة في جميع مجالات الحياة العامة الصحية والبيئية والاجتماعية والتربوية والعلمية والاقتصادية ؛ فقد بلغ حجم التضخم في نهاية عام 1994 معدل 24000% سنوياً، وتعمقت مظاهر التردي والترهل إلى الحد الذي أفقد المجتمع العراقي سمات المجتمع المتحضر المتماسك - ولو ظاهريا - الذي كان عليه قبل استرجاع الكويت ؛ فنظراً لعدم قدرة الحكومة الاجرامية الهجينة الصدامية على تأمين الوظائف الحكومية – على الرغم من تفاهة الرواتب والاجور وقتذاك - وفي القطاعات الصناعية التي توقفت نتيجة الحصار الاجرامي ، فقد تم تسريح ما يقارب ثلثي القوى العاملة مما ساهم في زيادة معدلات البطالة وتمزق الحياة العائلية نتيجة ارتفاع معدلات الجريمة، والعنف الاجتماعي، والرشوة، والانتحار، والسرقة، والتهريب، والبغاء، وجنوح الأحداث، وظواهر اجتماعية أخرى ......
#ايام
#الزمن
#الاغبر
#الحلقة
#الاولى
#الفقير
#وخيارات
#الفقر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742633
رياض سعد : ايام الزمن الاغبر الحلقة الثانية استرداد الحق من السراق
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد شابين كانا يستقلان دراجة نارية وبالصدفة شاهدا اعلانا حكوميا عن توفر درجات وظيفية في سلك الشرطة في عام 1991 ؛ اثر الضربات الموجعة التي تلقتها الاجهزة الامنية البعثية والقمعية الصدامية في الانتفاضة الجماهيرية العراقية الخالدة . وانخرطا الشابان وهما : ( كاظم محمد سلمان المحمداوي وابن عمه حسين جاسم سلمان المحمداوي من اهالي مدينة الثورة ) في سلك الشرطة , بعد ان تعبا من البحث عن عمل يؤمن لهما العيش او لا اقل الكفاف , ناهيك عن نشوة بعض الشباب المحروم عندما يلبس الزي الحكومي حاملا سلاحه ويمشي فرحا متبخترا بين الناس البسطاء والمواطنين العزل ؛ فمن لم يكن حزبيا بعثيا او مجرما صداميا أكله الذئب او اضحى العوبة ( ملطشه ) بيد كل من هب ودب . وفي ذروة جحيم ايام الحصار واشتداد وطأة العقوبات الدولية والعربية ضد الاغلبية العراقية وباقي مكونات الامة العراقية ؛ عاش العراقيون الاصلاء في ظروف معيشية سيئة بل لا تليق حتى بالحيوانات في دول الغرب , من دون ما يكفي من الغذاء أو الدواء ومن دون مأوى مناسب او بيت ولو صغير او عمل يؤمن العيش الكريم للمواطنين .و بدأت المصانع والمعامل العراقية والمشاريع التجارية الخاصة تغلق أبوابها تاركة الشعب بدون عمل , وظل موظفو الحكومة في وظائفهم ، لكن التضخم قوض رواتبهم بحيث كان راتب الموظف المدني خمسة آلاف دينار في الشهر، أي ما يعادل 2.5 دولار. وقد هجر المهندسون والعلماء وأساتذة الجامعات وغيرهم وظائفهم لبيع السجائر في الشوارع أو قيادة سيارات الأجرة أو الصيد من أجل لقمة العيش او العمل في المطاعم او المقاهي او البيع بواسطة : ( الجنبر او البسطية ) .وبما ان الجوع كافر والفقر لا يرحم والعوز وطأته على المرء اشد من حمل الجبال الرواسي ؛ اضطر البعض من ابناء الاغلبية العراقية الى السرقة او التزوير او البغاء ... ؛ اذ كان العراقيون مخيرين وقتذاك ( بين الموت والسخونة ) ؛ اما ان يرى عياله يتضرعون جوعا وهو لا يحرك ساكنا او بين العمل في الممنوعات والمحرمات التي لا تليق بقامة العراقي الاصيل ... وبناءا على تلك المقدمات القاسية والاجراءات الدولية والعربية والبعثية الصدامية الظالمة تزايدت معدلات الجريمة والدعارة والانحراف بدرجة كبيرة وخطيرة ، حتى أن الحكومة الغاشمة الجاهلة الهجينة سنت عقوبة الإعدام لبعض المهن المحرمة مثل القوادة والبغاء وكثير من أنواع السرقات بل طبقت عقوبة قطع اليد على السارق الجائع الذي يسرق بيضة او رغيفا من الخبز ..!! وعلى الرغم من كل تلك الاجراءات الاجرامية التعسفية وكل صنوف التعذيب استمرت وتيرة الجريمة بالارتفاع ؛ وقد تعرض ابناء الفئة الهجينة ولاسيما التكارتة الانذال الى مضايقات شجعان وابطال الاغلبية العراقية في الملاهي والنوادي الليلية بل والسطو على بيوتهم واموالهم المسروقة من خيرات الجنوب العراقي ومن استغلال العراقيين الاصلاء بشتى الحيل والطرق الملتوية ؛ فمثلا : اذ اردت ان تنقذ ابنك المظلوم – ( الذي اعتقل بتهمة التدين والتشيع ) - من حبل المشنقة وتحول حكمه الى السجن المؤبد مع بقاء كل فصول التعذيب والامتهان طبعا ؛ فما عليك الا ان تدفع مبلغا ماليا يتراوح ما بين 5 الى 25 مليون دينار وفي ذلك الزمن الصعب الاغبر . مما دفع النظام الهجين والذي لا يعترف بكل القيم والمثل السماوية والانسانية الى تبني مفهوم الحملة الايمانية بل واطلق رأس النظام المقبور صدام بن صبحة على نفسه لقب عبدالله المؤمن ...!! ؛ سبحان الذي حول قاتل المصلين والصائمين والعباد والنساك الى عبد الله المؤمن , كل هذه الاجراءات الشيطانية كانت تهدف الى ......
#ايام
#الزمن
#الاغبر
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744663