الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرات المحسن : الإهدار في موارد السياحة الدينية
#الحوار_المتمدن
#فرات_المحسن تعد المبالغ التي ينفقها الحجيج في موسمي الحج والعمرة وما بينهما من أيام أخر، واحدة من أهم مصادر تمويل مشاريع تطوير مدينة مكة وضواحيها في المملكة العربية السعودية. وعلى ذات المنوال تحصل المدينة المنورة توأم مكة على مصادر الأموال في ذات المواسم. وفي البعض من الوثائق هناك ما يشير إلى إيرادات حققتها السعودية بلغت 62 مليار ريال سعودي أي ما مقداره 16,5 مليار دولار في عام واحد.وكان عديد الحجاج ذلك العام، من الوافدين وأهل البلد، قد بلغ ما مجموعه 12 مليون حاج على مدار العام. وأشارت المصادر عند تأشير متوسط الإنفاق للحاج الواحد، ما قيمته بين 1900 دولار إلى 4000 دولار . وقالت تقارير السلطات السعودية بأن ما معدله 4,1 مليون حاج يؤدون فريضة الحج سنويا، من ضمنهم 1,7 مليون يأتون من خارج المملكة.هذه إحصائيات قديمة لواردات الحج والعمرة ولعدد الوافدين على المدينتين خلال عام واحد. ومع تصاعد عدد الحجيج ترتفع إيرادات المدينتين لتوضع في خزائن المملكة العربية السعودية، ويصرف جلها على خدمات تقدم للمدينتين للتطوير والتحديث العمراني.تبدو مدينة مكة عبر نافذة الطائرة متوهجة بالأنوار، وثمة نسق جميل لشوارع عريضة، تلتف داخلها بتنسيق عال ومبهر، وكذلك في محيطها. وروعي على مدى أعوام ومواسم طويلة، على توسعة الحرم المكي وبناء مرافق جديدة تستوعب العدد المليوني المتصاعد للحجاج. الخروج للتجوال في المدينة يجبر الزائر على ملاحظة التنوع والتحديث في الأماكن القديمة، خاصة الأسواق الشعبية فيها، والتي تجاورها البنايات الشاهقة للأسواق الحديثة والفنادق والجوامع بواجهاتها الجميلة. حتى البيوت وأماكن العبادة القديمة امتدت لها يد العمران، لتبقيها على طبيعتها الأولى وبملامح تجديد جميلة، لتكون أماكن تزار للتبرك والفرجة. ورغم زخم الأعداد المليونية من الحجاج، فهناك انسيابية جد طبيعية ونظافة تامة، تتمتع بها أزقة وشوارع المدينة، وما يحيط بالحرم المكي، لكي تظهر قدسية المدينة في تجليات عمرانها ونظافتها. وعلى ذات الصورة المريحة تتمتع المدينة المنورة بالجمال ذاته، بما أغدق عليها لأجل تطويرها كمعلم ديني وفي ذات الوقت سياحي، ومصدر يدر الأموال الطائلة على إدارة المدنية، ويقدم آلاف فرص العمل لأبناء المدينتين وباقي مدن المملكة السعودية .في العراق هناك العديد من المقامات والأضرحة الدينية التي يقارب وضعها وضع مدينتي مكة والمدينة المنورة في القدسية الدينية والمكانة السياحية. ولكن ولحد الآن لم يطرأ على معالمها العمرانية أو الاقتصادية ذاك التغيير الذي يعتد به، وبقيت المشاريع تزحف في التنفيذ مثل سلحفاة،واعتمد أغلبها على ثلم الأرض بالقرب من الأضرحة وبناء الفنادق والأسواق. وحتى في هذا الشأن فقد شاب العمل الكثير من التلكؤ وسوء الإدارة والاتهامات بالفشل والسمسرة، وكذلك طال التشويه الطابع العمراني للمدن المقدسة ولم يراعِ الجانب الحضاري والسياحي فيها .يقال والعهدة على بعض مؤسسات الدولة والمؤسسة الدينية، بأن أيام شهر محرم ومن بينها عشرة عاشوراء، ثم أربعينية الأمام الحسين بن علي، ووفاة النبي محمد والأمام علي والسيدة فاطمة الزهراء والأمام موسى الكاظم والعسكريين ومثلها أيام تولدهم، تدخل تلك المدن حينها حالة الطوارئ ، بسبب زيارة الأعداد المليونية. وبالذات منها أيام عشرة محرم وأربعينية الأمام الحسين،حيث يؤم مدينة كربلاء المقدسة ما يقارب الستة ملايين زائر من جميع أنحاء العراق وخارجه، حسب ما يصدر عن لجنة المراقبة في المحافظة ذاتها.وبسبب زخم تلك الأعداد تشوب طقوس وأعمال الزيارة عشوائية وتضاربات بسبب خضوعها ل ......
#الإهدار
#موارد
#السياحة
#الدينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756457