الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف يوسف : قراءة في تدويل أن - الأنجيل - محرف
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف المقدمة : يدعي رجال الأسلام من شيوخ ودعاة من أن الأنجيل محرف ! ، وفي هذا البحث المختصر سنبحث في هذا الموضوع ، بشكل حيادي ، بعيدا عن العواطف والأنتماءآت الدينية ! . وأن النصوص القرآنية تتطرق أيضا للتوراة أنه محرف ! ، ولكني سأتحدد بالأنجيل فقط . الموضوع : أولا وفق النص القرآني هناك أقرار كامل وتام بالتوراة والأنجيل ككتابين سماويين ، وذلك وفق ما جاء في سورة آل عمران/3-4 ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ . مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ) ، وجاء في نفس السياق في سورة المائدة/48 ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ) . ولكن شيوخ الأسلام يستندون على بعض النصوص ، ومنها ( أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) البقرة/75. و ( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ) المائدة/13. ويؤكدون على أن هذين النصين تفيدان بتحريف الأنجيل .* وللمثقف المطلع ، أقول أن قراءة معمقة للنصين الأخيرين ، نلاحظ أنهما لم يذكرا أي دلالة واضحة على أن المقصود هو الأنجيل . ثم يضيف بعضهم النصين التاليين ، على أنهما دليلين آخرين على تحريف الأنجيل ( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران/78. ولكن هذا النص المقصود به القرآن وليس الأنجيل ، وذلك لتعدد قراءآت القرآن لذا ، أختلفت الألفاظ والمعاني ( لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ ) ، أما النص ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ) البقرة/79. فالمقصود به هو تعدد المصاحف ، وهذا لا ينطبق على الأنجيل بل ينطبق على القرآن ، حيث جاء ب "موجز دائرة المعارف الإسلامية" (ج26 ص 8175) ، ما يلي : ـ " كان النص القرآني الذي اعتمده عثمان بن عفان مجرد نص واحد بين نصوص أخرى وجدت خلال القرون الأربعة الأولى للهجرة " وأضافت: " وثمة مصاحف أخرى ارتبطت بعدد من الصحابة يقال أنها انتعشت في الكوفة والبصرة والشام . " / نقل من da3wat-mahabbah.blogspot.com . * أي أن النص الأخير من سورة البقرة يدلل على كتابة نسخ مختلفة ......
#قراءة
#تدويل
#الأنجيل
#محرف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709361