الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي سيريني : المؤسف من العلاقات الكُردية التركية في ظل المرحلة الأردوغانية
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني لا شك أن نشأة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هي نشأة إسلامية صافية. فالرجل حمل منذ فتوته، ومنذ أن كان رئيسا لبلدية إسطنبول قبل حوالي ثلاثين عاما هموما كبيرة كانت بمثابة الحلم بإزاحة جبل بأيادي عارية. فالدولة العثمانية التي كانت بمثابة الأرض التي تراكمت فوقها تراث ثلاثة عشر قرنا من نظام الحكم الإسلامي، جاء أتاتورك ليس لينقلب على النظام السياسي، بل وانقلب على كل شئ كان، حتى على الحرف العربي والأذان وكل ما يمت بصلة إلى الدين والتراث وعرى المجتمع. لقد قلب كل شيئ رأسا على عقب، وأسس على هذا المقلوب نمط حياة جديد، تكبد الشعب العثماني بكافة قومياته، في تركيا الوليدة، معاناة عظيمة وشاقة في مسايرة العهد الجديد الذي لا نظير له في غرابته الشديدة والشاذة.ولكي يقوّم الكُرد هذا المسار المنحدر نحو غربة شديدة وشاذة، نهض العلماء القادة من أمثال الشيخ سعيد بيران، وشيوخ بارزان، وشيوخ نهري وبديع الزمان سعيد نورسي والآلاف من العلماء الكُرد بمقاومة هذا العهد الجديد المنبوذ بكافة الطرق المتاحة من الكلمة الى البندقية. قام النظام الأتاتوركي بنفي وإعدام وإغتيال معظم هؤلاء العلماء. فالشيخ سعيد بيران أعدم في الميدان الكبير بدياربكر عام 1926، مع ستين شخصا من قادة ثورته ومنهم علماء. كما أعدم الشيخ عبدالسلام بارزاني في عام 1914 على يد المنقلبين على العثمانية، وقضى بديع الزمان عمره في المنافي والسجون والعذاب حتى مات عام 1960. وهكذا كان حال معظم علماء وشيوخ الكُرد في تركيا ومعهم الألوف من الأتباع. وما كان هذا ليتم، لولا الدعم المباشر للإنجليز والفرنسيين والأوروبيين عموما لأتاتورك ضد الشعب الكُردي.منذ عام 1923، حيث تسلم أتاتورك رئاسة الجمهورية التركية المستحدثة والمنبثقة من الإنهيار العثماني، بدأ إلغاء الهوية والثقافة الكُرديتين، بشكل منظم ومدروس، وبالإتكاء على صناعة القوانين الجديدة لذلك. وكجواب على هذه النبتة الجديدة في الجمهورية الوليدة، قام علماء الكُرد وقادتهم العظام، الذين كانوا أساسا علماء قادة للدولة العثمانية، بإعلان رفض قاطع لجميع السموم التي خرجت من هذه النبتة، فبدأت شرارة الثورات تلو الثورات تندلع من كل بقاع كُردستان. وكانت آخر ثورة بدأت شرارتها من هذا المنطلق الرافض هو الثورة التي قادها حزب العمال الكُردستاني بقيادة عبدالله أوجلان الذي أعتقل منذ عام 1999. في عام 1990، أعلن الرئيس التركي توركوت أوزال، بعد تسنمه رئاسة تركيا في عام 1989 عن بعض الإصلاحات البسيطة في ما يتعلق بحقوق الكُرد لم تتعد رفع الحظر عن الموسيقى الكُردية. وبعد أوزال توالى رؤساء آخرون على حكم تركيا، بما فيهم نجم الدين أربكان، لكن أي تغيير حقيقي لم يحدث باتجاه الشعب الكُردي إلا في عهد الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان. أردوغان اتخذ خطوات تجاوزت كل حد من حدود الشجاعة. فدخل في مفاوضات مباشرة سرّا مع حزب العمال الكُردستاني الذي يُعتبر في تركيا حزبا إرهابيا. ثم بدأ في رفع الحظر عن الهوية والثقافة الكُردية. والأكثر من ذلك أطلق إسم الشيخ سعيد بيران الذي قاد ثورة كُردية إسلامية ضد أتاتورك على الميدان الذي أعدم فيه بدياربكر. وأطلق إسم أحمدي خاني أمير شعراء الكُرد على مطار هكاري. وبدأ بفتح المطارات والمؤسسات والمشاريع في شمال كُردستان بتركيا و فتح قنوات العلاقة الرسمية مع إقليم كُردستان ورفع علم كُردستان داخل القصر الرئاسي لمرات كثيرة استقبل فيها رئيس الإقليم أو رئيس حكومة الإقليم، بل وتعدى الأمر إلى رفع علم كُردستان على طول الطريق بين المطار و مكان إقامة الضيف الكُردستاني. كما خصص قناة خاصة باللغة الكُردية د ......
#المؤسف
#العلاقات
#الكُردية
#التركية
#المرحلة
#الأردوغانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758226