الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد البديري : 4 9 يوم سقوط المجرمين وتسلط الفاسدين
#الحوار_المتمدن
#احمد_البديري ” إن الذين لا يعتبرون من أخطاء الماضي مكتوب عليهم تكرارها مرة أخرى” (ويتني جريسولد)كثيراً ما نتحدث عن التاريخ وحوادثه ونتداول فيما بيننا صفحاته بالسلب والإيجاب وكلٌ حسب رؤيته الممزوجة بالتأثيرات والتراكمات التي تكون الفيصل في تقييم المراحل والحب التاريخية، إلا أن القليل من يفكر في الإستفادة من قراءة التاريخ لاستخلاص العبر والدروس التي تكون عاملاً أساسيا في تجنب أخطاء الماضي وتكرار أحداثه بصور مستحدثة وأشخاص مختلفين إلا أنها تكاد تكون نسخة طبق الأصل للشعوب من حيث تكرار نتائجها المتمثلة بمزيد من المرارة والخيبة والألم..يشكل يوم (4/9) يوما بارزاً في تاريخ العراق المعاصر ، فلقد شهد هذا اليوم سقوط اعتى دكتاتورية شهدها العراق على صعيد الزعامة السياسية ، لقد كان يوم التاسع من نيسان 2003 يوم سقوط نظام صدام القمعي وإعلان لنهاية حكم البعث الدموي وهو مناسبة سعيدة لكل من اكتوى بجحيم صدام وحزبه القذر وأجهزته المجرمة ، ويشكل ذكرى مريرة لايتام البعث وللمتضررين من نهاية حقبته السوداء ..ويشكل هذا اليوم من جهة أخرى بداية لتأسيس نظام فوضوي من صناعة الادارة الامريكية التي احتلت العراق ونصب حاكما عسكرياً وأخر مدنياً لتخطيط وتنفيذ مشروع ما بعد صدام في العراق الجديد ، وكانت معالم هذا المشروع هو لبننة العراق وخضوعه لنظام المحاصصة القومية والطائفية فقط دون اي معايير أخرى بناءة لاعادة بناء الدولة وانما زادت الادارة الامريكية للعراق من هشاشة الأسس للدولة العراقية بمجموعة من القرارات الهدامة كحل الجيش العراقي وتأسيس هيئات مستقلة بديلا عن الوزرات وغيرها من الممارسات المقصودة لتدمير البنى التحتية مؤسسات الدولة .. وهكذا ولد من رحم تلك الادارة الامريكية المشؤومة مشروع المحاصصة بين حيتان الفساد الجائعة للمال والسلطة والاستبداد والقائم الى اليوم على أساس القوة والعنف لحيتان السياسة وعصابات الإرهاب والفساد المنضوية تحت لوائها ..وكلا النظامين السابق (المجرم) واللاحق (الفاسد) هما صنيعة حكومات الولايات المتحدة الأمريكية التي لا زالت إلى اليوم تمارس تدخلها ودول الجوار فتنصب من تشاء رئيساً ووزيراً ومديراً وقائداً وزعيماً ، ولا حول لكتل الفساد الكبيرة ولا قوة الا على المواطنين الأبرياء الذين يخرجون أحياناً للمطالبة ببعض حقوقهم المنهوبة تمارس ضدهم كل أنواع القمع من أجل حفاظها على (بيت المال)..الشعب العراقي هو ضحية في كل الأحوال والحكومات وان كان الكثير من شرائحه يتحملون جزء كبير من تمكن المجرمين والفاسدين بالسلطة من خلال التصفيق لكل ناعق ومسعول، بل والتعصب للمسؤول في أكثر الأحيان يكون بدوافع قومية أو طائفية أو حزبية أو عشائرية وبالنتيجة تحزب اغلب فئات المجتمع وان لم تنتمي للتوجهات السياسية المختلفة والمتعددة الولاء بحسب الانتماء ..وربما يتشأم الكثير من وجود فرص حقيقية لتغيير الوجوه الكالحة التي تتلاعب بمقدرات العراق وشعبه نتيجة مكر الزعامات السياسية في تثبيت وجودها السياسي من خلال سن القوانين والتشريعات التي ترسخ وجودها في الإنتخابات وتعيد تدوير كياناتها واشخاصها على مستوى العناوين والأفراد بين الحين والآخر وبما تقتضيه مصلحتها ومشاريعها المتلاعبة بالعقول، إلا أن الأمل في التغيير معقود على الشباب في تغيير نتائج اللعبة القائمة في الساحة السياسية العراقية، والتغيير ممكن ومتاح في حال أراد الشعب القيام بثورة حقيقية لاقتلاع جذور ورموز الفساد والاستبداد، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال من خلال انبثاق انتفاضة وطنية بحتة وبعيداً عن التأثيرات والتدخلات الخ ......
#سقوط
#المجرمين
#وتسلط
#الفاسدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715095
احمد البديري : فايروس الأمية في العراق
#الحوار_المتمدن
#احمد_البديري في أحد تقارير منظمة اليونسكو ورد في مضمون التقرير الذي سلط الضوء على مسيرة التعليم في العراق أن هناك ستة ملايين أمي لا يعرفون القراءة والكتابة وعاجزين عن تكوين جملة مفيدة (1) ، وقد يشكك البعض في مصداقية هذا التقرير بسبب الرقم المهول لإعداد الأميين الذي ينذر بكارثة كبيرة على صعيد النظام التعليمي في العراق ، وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن هذا التقرير صدر في عام (2019) اي قبل فوضى وباء كورونا وتعطيل الدوام في المدارس الذي حصل إبان مظاهرات تشرين فإن عدد الأميين ربما تجاوز في الوقت الحاضر حاجز الثمانية ملايين على أقل تقدير وفق معدلات تقرير اليونسكو السابق. وهذا الرقم الجديد سبق وان أعلنت عنه مفوضية حقوق الانسان العراقية في بيان لها حيث أكدت فيه ان غالبية هؤلاء الثمانية ملايين أمي هم من الشباب الذين لا يجيدون القراءة والكتابة (2).وبسبب عدم وجود أرقام حقيقية لإعداد الأميين الفعلي في العراق حتى لدى المؤسسات الحكومية المعنية وهذا ما صرح به رئيس الجهاز التنفيذي لمحو الأمية في العراق (3) فإذن لا نستغرب من التضارب في الأعداد الحقيقية للأميين الذين قدّر الناطق باسم وزارة التربية أعدادهم بما لا يقل عن خمسة ملايين فرد (4). إن هذه الأرقام المرعبة لأعداد الاميين في العراق والصادرة على لسان مسؤول حكومي تؤكد ان هذه الظاهرة آخذة بالازدياد في مقابل صمت مطلق من قبل المؤسسات الحكومية والاجتماعية والاعلامية والدينية وغيرها والتي ربما تكتفي ببعض الأحيان بمواقف خجولة لا تقدم ولا تؤخر ، ولذلك باتت ظاهرة الأمية في العراق فايروساً فتاكاً لا يقل خطورة عن باقي الأوبئة التي تعصف بالعراقيين كالمخدرات والخمور والجريمة المنظمة والتطرف الديني والعشائري والفساد والانحراف الأخلاقي والتي هي بالأساس نتائج طبيعية للأوضاع السياسية السلبية القاتمة وغير المستقرة التي ألقت بظلالها السوداء على الاوضاع الاجتماعية وما أفرزته هي الأخرى من تداعيات اقتصادية وجيوش من الفقراء والمشردين والمهجرين. أن أسباب تفشي الأمية في العراق لا تقتصر على جانب معين وان كانت الحالة السياسية كما أسلفنا هي المدخل الأساسي للأوضاع القائمة وتشعباتها خصوصاً السلبية لما لها من تأثير على الواقع الاجتماعي وبسبب إفرازاتها الاقتصادية والامنية والثقافية والتعليمية... الخ، والتي بدورها أنتجت حالة من الفوضى وعدم الاستقرار على جميع الأصعدة والمستويات على الساحة العراقية. ويذهب بعض الاختصاصيين في مجال التربية والتعليم إلى أن اتساع الفوارق الطبقية بين فئات المجتمع العراقي وشرائحه بالإضافة الى عدم تفعيل قانون الزامية التعليم أدى الى عدم كبح نزيف التسرب من المدارس. (5) وربما كان النظام التعليمي في العراق ورداءته على كل مستويات من أهم أسباب التسرب من المدارس وانتشار الأمية في صفوف الشباب والناشئة، فالبنية التحتية عاجزة عن استيعاب الاعداد الافتراضية المطلوبة بسبب الاكتظاظ البشري الموجود اصلا في المدارس والتي لم تشهد تطورا على صعيد الإنشاء وانما تراجعا على مستوى النوع والكم بحيث تشهد العديد من البنايات المدرسية دواما لثلاث مدارس في بناية واحدة؟! كما ان المناهج التعليمية الجافة والتقصير الحاصل من بعض الكوادر التعليمية في أداء واجبها الوظيفي المطلوب وتوجه الكثير تلك الكوادر للتدريس الخصوصي والتركيز عليه على حساب التدريس الحكومي العام، وكذلك عدم فسح الفرصة لآلاف الخريجين العاطلين للتعيين وسد الشواغر الموجود أصلا في المدارس الحكومية كلها أسباب مساعدة في ظاهرة انتشار الأمية. وشكل انتشار فيروس كورونا وا ......
#فايروس
#الأمية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762192