الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جيهان خليفة : كلام فى التنوير 4 -محمد أركون ومحنة التنوير العربى -
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة هل يعيش العقل العربى حقا "محنة" ؟ مأزق وإذا كان كذلك فما السبب؟ وكيف النجاه؟ كلها تساؤلات تفرضها اللحظة الراهنة فى منطقتنا العربية .مشكلة جمودنا، إنغلاقنا ، إرهابنا، تكمن فى "سفر العقل " لدينا ذلك السفر المخنوق بالقراءة التراثية تلك القراءة التى أفرازتهاعقول "مقبورة" منذ آلاف السنين . هذه العقول تتحكم بحياتنا تحدد مصائرنا من لحودها . فهل من فكاك ؟ تساؤل يريد الجواب ولعلنا نجد الجواب فيما يطرحه مشروع الدكتور محمد أركون الذى وهب حياته من أجل مشروعه "نقد العقل العربى والإسلامى " مستغرقا أكثر من 30 عاما فى البحث عن حلول من أجل عودتنا للحضارة .يعتبر محمد أركون واحد من أبرز المفكرين فى العالم العربى والإسلامى ، ويعتبر مشروعه الفكرى مشروعا تنويريا بحق ، فقد إتخذ من الفلسفة ومناهجها، وعلم الأنثروبولوجيا ومفاهيمه، وعلوم السيميائيات واللسانيات وعلم التاريخ وعلم الأديان المقارن ، وسيلة لصياغة مشروعه النقدى التفكيكى لظاهرة النص الدينى ، من أجل قراءة علمية نقدية لتاريخ الظاهرة الدينية والإسلامية ولنصوصها المقدسة . إرتكز أركون على النقد والتفكيك، ورفض ما تراكم من بداهات شكلت جهلا مقدساعند غالبية العرب والمسلمين . من أجل ذلك دعا "أركون" إلى ضرورة إعمال ما يسميه العقل "المستطلع الجديد "عقل ما بعد الحداثة ، الذى تشرب كل إيجابياتها ، وغربل سلبياتها ، عقل جمع بين المادة ، دون التخلى عن الروح ، والمقدس، ولكنه المقدس المصفى، والمنقح من كل إدخال بشرى مؤدلج . كشف أركون" بعض مناحى المقدس سواء فى حياتنا المعاصرة أو فى التأريخ، وذلك عبر الإنتقال من العملى إلى النظرى ، ومن النظرى إلى العملى كجزء من منظومة ثقافية، لأن المقدس عند أركون ليس الدينى فقط ، وإن كانت جذوره ممتدة حتى فى عاداتنا اليومية وإعتقاداتنا، فى تفاؤلنا وتشاؤمنا، فى النظم التى تحكمنا ، والطرق التى تحكم بها ، وفى البديهيات والمسلمات والحكايا. يشير أركون أن هذا الخلط بين الإلهى والبشرى وعدم التمييز بين الوحى وفهم الإنسان للوحى وبين الإسلام والتمثلات الإجتماعية له ، أدى إلى إتساع مساحة المقدس ، واستوعب هذا المقدس بالإضافة الى النص ، والفهم البشرى لهذا النص إستوعب التجارب التاريخية للمسلمين بكافة تلويناتها ، كما استوعب أيضا الصراعات التى ظهرت فى التجربة الإسلامية ، ومجمل هذه التجارب لا تخلو فى الواقع من إكراهات سياسية وثقافية ، ولا تخلو من تعصب عقائدى ، ونفى للآخر كما يرى أركون".1 أركون الذى يعيب مشروعه قوى الظلام فى العالم العربى والإسلامى، متهمين إياه بأنه ربيب مدارس الإستشراق ، هو نفسه يعيب على قوى التنوير والحداثة الغربية ، أنها لا تهتم بمسألة الروح وتهتم فقط بالماديات الإستهلاكية، مشيرا إلى "أن عقلانيتها ذرائعية أكثر من كونها روحية انسانية أو فلسفية ، ويؤكد على إهمال المستشرقين للجمهور الإسلامى، حيث قدم المستشرقون راديكالية النقد الفللوجى والتأريخى للعرب والمسلمين، بمجرد حصول وعى خجول لبعض المثقفين المسلمين مشيرا الى أنه عندما أصبح الوعى الجماعى للمسلمين بحاجة الى إعادة الصلة بين الإسلام بوصفه منهاج للحياه ، وغذاء للروح، راح المستشرقين ينزعون عنه الشرعية والقدسية . ويستطرد قائلا: "وعندما إستخدم المسلمون الإسلام من أجل إحداث ثورة إجتماعية وسياسية، ذهب المستشرقين الى إتهامه بالتزمت والتعصب " .2 ويذكر هاشم صالح ، وهو عراب فكر محمد أركون فى ترجمته لكتابه "من الإجتهاد الى نقد العقل الإسلامى" أن أصالة فكر أركون وموقفه المختلف عن المستشرقين العلمانين، والمسلمي ......
#كلام
#التنوير
#-محمد
#أركون
#ومحنة
#التنوير
#العربى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691835
عبدالنور شرقي : قراءة في مشروع محمد أركون
#الحوار_المتمدن
#عبدالنور_شرقي يمثل كتاب فارح مسرحي المرجعية الفكرية لمشروع محمد اركون الحداثي -أصولها وحدودها- الصادر عن منشورات الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية سنة 2015. يمثل مرجع حفري نقدي بامتياز لا يعمل على عرض أفكار أركون فحسب بل يناقشها وينتقدها ويجعلها في مواجهة مشاريع أخرى معاصرة حتى تثبت جدواها.كثيرا ما نغادر مراجع ونرميها جانبا وهدا ما نفعله مع عديد من الكتب التي لا تشفي الغليل، لكن أول ما تبدأ في قراءة هذا الكتاب حتى تجد نفسك تستمر في اكتشاف عوالمه التي تفنن الباحث في اخراجها، ولعل ما يزيد حماسة القارئ هو المنهجية التي اعتمدها الباحث في عرض افكاره، وهي استراتيجية مفكره بامتياز (الازاحة-الاختراق والتفكيك-التجاوز)، فما ان تكمل مبحث من مباحث الكتاب الا ويتركك تعمل على تعليق الحكم وارجائه -بالمفهوم الفينومينولوجي- وهذا راجع الى الأسئلة التي يطرحها والتي تجعلك تنتظر اجابة نهائية قد يحملها المبحث الموالي.في مقالنا هذا سوف نركز على جزء هام من الكتاب والمتعلق بالقراءات التي ناقشت وعالجت المشروع الأركوني وكيف نظر إليها فارح مسرحي؟ وماهو الموقف الذي يبديه هو نفسه حول المشروع؟.في جانب من جوانب هذا الكاتب وأثناء معالجته لحدود المشروع الأركوني ركز الباحث فارح مسرحي على أهم المواقف والتقييمات التي تناولت المشروع والتي تكاد تتباين إلى درجة التناقض، وقد صنفها إلى أربع مواقف أو تقييمات وكل موقفين منها يشكلان تقابلا معينا، مع استثناء تلك القراءات التي اختصت بدراسة قضية جزئية، أو تتبعت مفهوم معين مما اشتمل عليه المشروع.1/ التقابل الأول: من حيث صراع العقل والنقل، هذه الازدواجية التي تؤطر الصراع الفكري في الثقافة العربية والاسلامية منذ انفتاحه على فكر الآخر وبحسب الموقف من هذه الثنائية كان الموقف من المشروع الأركوني، وقد تشكلت قراءتان: أ* القراءة الأولى: تحقيرية تكفيرية يمثلها كل من خالد كبير علال الذي يرى في المشروع الاركوني أنه تغريبي استشراقي و عبد الرزاق قسوم الذي يرى في توجه أركون عقلاني الحادي، وما يميز هده القراءة أنها ركزت على التطبيقات والنتائج، وموقفها هذا ينطلق من موقف إيماني.ب* القراءة الثانية: تبجيلية أسطورية جعلت من أركون البطل والمنقد والمخلص ويمثل هذه القراءة كل من هاشم صالح الذي يجعل من الإلتفاف حول المشروع بمثابة طريق التحرير، ونايلة أبي نادر التي ترى في المشروع أكثر جدية وأهمية من مشروع الجابري، وما يميز هده القراءة أنها ركزت على التنظيرات وخطاب المنهج.2/ التقابل الثاني: من حيث بنية المشروع ومآلاته، جاء هذا التقابل في قراءتينأ* القراءة الأولى: يمثلها محمد المزوغي الدي رأى أن المشروع دون جدوى علمية فهو صدى لأفكار فلاسفة العدمية النظرية والنسبوية من الفرنسيين، وأنه مشروع توفيقي، مثله مثل بقية المشاريع الفكرية العربية.ب* القراءة الثانية: يمثلها رون هاليبر، هذه القراءة تبدو -حسب فارح مسرحي- موضوعية لأنها كانت نقدية ومن داخل النسق، فنجد أن هاليبر أشار الى هاجس التجاوز الذي يطبع أعمال أركون لكنها تبقى بعيدة عن التجسيد على أرض الواقع لهذا تبقى بمثابة آمال طوباوية، وما يميز هده القراءة أن صاحبها على اطلاع كبير على مختلف جوانب المشروع الأركوني في تجلياته الحديثة والمعاصرة.———قراءة فارح مسرحيانطلاقا من القراءات السابقة ينهي الباحث هذا العرض بالإشارة إلى أن كل موقف من هذه المواقف له ما يبرره إلا أن ذلك لا يعني غلق المجال أمام مقاربات أخرى بشأن هدا المشروع، غير أن هناك بعض ......
#قراءة
#مشروع
#محمد
#أركون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695341
عبدالنور شرقي : الجهاد، السّعادة والخلاص الأبدي من منظور أركون
#الحوار_المتمدن
#عبدالنور_شرقي أهمية فكر أركون(1928-2010) تكمن في مطارحته العقل الإسلامي على جبهات عدّة. هو مشروع فكري يبتعد عن القراءات التبجيلية الإسلامية أو الاستشراقية، مشروع تفكيكي يهدف لكشف وزعزعة اللامفكّر فيه وغير القابل للتّفكير. ومن بين الإشكالات التي عالجها نجد مسألة الجهاد.جاء في الأثر أن «أسمى أشكال الجهاد هو أن تقول الحقيقة في وجه حاكم غير عادل». لكن اليوم نشهد مصادرة لهذه الكلمة – الجهاد – من طرف حركات إرهابية، وهي الكلمة التي قادت لزمن طويل المعركة الرّوحية الصّوفية في طريق الوصول إلى الاتحاد مع الله.إن مفاهيم مثل الجهاد، السّعادة والخلاص الأبدي، هي أقطاب ثلاثة في علاقة حتميّة تستدعي الواحدة منها الأخرى وهي تُمارس عملها بشكل تركيبي، فموضوع مثل السّعادة لا يمكن تناوله من دون العودة إلى التّقاليد الدّينية الكبرى، والأديان والفلسفات الكلاسيكية تقيم التضاد بين السّعادات العابرة (أي الأرضية الدنيوية)، وبين السّعادات الحقيقية المثلى التي تمثل انتصارًا على الموت(السّعادة الأخروية).أما بالنسبة للحاضر فإننا نجد انقطاعات متتالية هي من تصنع الوعي الإسلامي اليوم، وعي غير قادر على إيجاد خطاب صادق وشافٍ نفسيًا عن السّعادة المدركة فلسفيا وعن الخلاص المأمول روحيًا والمقنّن لاهوتيًا. في المقابل، الأنوار الأوروبية كانت قد وعدت في السّابق بتأسيس سعادة ملموسة، تصبح في متناول جميع البشر خارج كل الحدود الدينية والعرقية والسياسية، لكن لم نتعرّف معها إلا على حروب عالمية فضحت العقل الغربي وأظهرت حقيقته المتوحّشة.مع نهاية الحرب الباردة وسقوط الشّيوعية، وقع صراع وبشكل جديد، واسع النّطاق، بين الجهاد من جهة والعولمة الأمريكية من جهة أخرى، حيث انخرط الغرب في عملية السّيطرة الجغرافية السياسية والجغرافية الفضائية. ولأن الغرب لا يستطيع أن يعيش من دون عدوّ تاريخي يقف في مواجهته، فإنه عمل على إحلال صورة من التّضاد بين العالم الحرّ صاحب القيّم الكونية في مواجهة البربرية الجديدة. هذه هي الصّورة التي يتم التّرويج لها من خلال وسائل إعلامه العملاقة. «عدو ديالكتيكي» يُسمى &#65169 «محور الشّر» عالم إسلامي جزء منه وكلّه «خطأ في خطأ أو شرّ في شرّ!» وغرب كلّه خير ولا يُعاني من أيّ خلل أو نقص، لهذا أخترع ما يُسمى بـ«جنود القانون» أي الجنود الذين يُدافعون عن القانون الدّولي لحمايته، في حين نجد أن الجماعات الإسلامية يعتقدون أنهم «جنود الله»، أي الذين يُدافعون عن حقوق الله والدّين.محمد أركونبالتّالي، فإنّ الغرب له مسؤولية عن انفجار هذا العنف وهذا الاقتتال، وسياساته الظّالمة والمتغطرسة هي من الأسباب الأساسية التي تُغذّي العنف وتعقّد المشاكل ولا تحلّها، والنّقطة المركزية في الموضوع تتمثّل في كون العالم الغربي لا يريد ديمقراطية في العالم العربي أو الإسلامي، بل فقط تخلفًا وجهلاً وتبعية، ونجد القوى الغربية تدعم أنظمة قمعية وتُساندها فعليا، لكن سرعان ما تتخلّى عنها وتنقلب عليها لما يتعلق الأمر بالحفاظ على مصالحها. وهذا يعني أن العنف ناتج عن المتطرفين من كلا الجانبين.إلى جانب هذا المتخيّل الغربي في خلق عدوّ جديد نجد أن جميع الأديان قد اُستخدمت لتبرير العنف من طرف بعض أتباعها في فترة من فترات التّاريخ، وهذا ما حدث في المسيحية إبان فترة محاكم التّفتيش والحروب الصّليبية، والأمر نفسه نشهده الآن في دول ذات غالبية مُسلمة من اقتتال طائفي ومذهبي وظهور لجماعات إرهابية تُقاتل باسم الدّين قصد بسط شريعة وحكم الله.الدّين الذي يتحوّل إلى سياسة خالصة ويبرّر القتل أو يدعو ......
#الجهاد،
#السّعادة
#والخلاص
#الأبدي
#منظور
#أركون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695667
إبراهيم مشارة : محمد أركون سبق التجديد أم أصالة الاجترار؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة محمد أركون( تيزي وزو، الجزائر 1928/باريس 2010) واحد من المفكرين المعاصرين الذين أخذوا على عاتقهم مهمة الفحص والبحث والنقد الجذري للتراث العربي الإسلامي ، وهو يعتبر ذلك ضروريا للانطلاق نحو العصرنة والحداثة ،إنه عند البعض امتداد لجهود الأفغاني ومحمد عبده وشكيب أرسلان وطه حسين حتى إن إحدى أطروحاته الجامعية عنونها ب" الجانب الإصلاحي في أعمال المفكر العربي طه حسين" بل يعتبر وريث الفكر الاعتزالي وامتدادا له غير أنه قدم نقدا جذريا للفكر العربي الإسلامي لم يسبق لمفكر عربي وإسلامي أن اقتحمه.عاش أركون في بلده الأصلي الجزائر صدمة ثقافية على حد توصيفه فمن جهة هناك المعمرون المستحوذون على الأراضي والامتيازات والمعاهد الدراسية وهناك الأهالي الذين كان نصيبهم الفقر والأمية والتخلف ولأنه نشأ في عائلة فقيرة في منطقة القبائل نزح مع والده التاجر إلى الغرب الجزائري حيث عاش زمنا هناك وانتسب إلى مدرسة الآباء البيض وقد وصف الدروس التي تلقاها (عند المقارنة بين تلك الدروس المحفزة في مدرسة الآباء البيض مع الجامعة فإن الجامعة تبدو كصحراء فكرية) وبتوجيه وتوصية من ماسينيون انتسب إلى جامعة السوربون حيث قدم أطروحته المعنونة ب"النزعة الإنسانية في القرن الرابع الهجري" واهتم بمفكرين مسكويه وفلسفته الأخلاقية وأبي حيان التوحيدي فيلسوف الغربة و الذي كانت نصوصه خير رفيق لأركون في غربته الباريسية .يرى كثير من النقاد أن أعمال أركون تدخل في نطاق الاستشراق فهو لا يعدو كونه مستشرقا في مقارباته وأطروحاته حول التراث العربي والإسلامي ، فهو يكتب بالفرنسية ويحاضر بها ويعيش بفرنسا ويحشد في كتاباته جيشا عرمرما من مصطلحات علم الأنثروبولوجيا والألسنية وعلم التأويل لدرجة أن من لا يعرف شيئا كثيرا من تلك المعارف المستحدثة لا يفهم شيئا مما يقول الرجل وهو على حد توصيف حسن حنفي هرب من دوره التنويري ببلده وكان وسيطا فاشلا بين الشرق والغرب على حد توصيف جورج طرابيشي وإن دراساته ومقارباته بالرغم من حشدها بترسانة من المصطلحات والمفاهيم المعرفية الغربية والاستعانة بالعلوم الإنسانية المستحدثة في الغرب لا تقدم إضافة حقيقية جادة للفكر العربي والإسلامي كما يرى علي حرب مثلا قياسا إلى مقاربات محمد عابد الجابري وحسن حنفي وزكي نجيب محمود مثلا.ومن اللازم الإشارة إلى العلاقة التي جمعت بين أركون والمترجم السوري هاشم صالح فهو أحد حوارييه وله فضل على أستاذه فهو الذي قدمه إلى القارئ العربي وترجمة ترجمة ظل أركون يثني عليها ويقول إنها تقول ما يريد أن يقوله ولأركون فضل الأستاذية على هاشم صالح فلا يعرف له عمل جدي كبير يعتد به غير ترجماته لأركون فلكل واحد منهما فضل على صاحبه .يصر محمد أركون واسمه الحقيقي "عركون" على تقديم نفسه أنه المفكر المسلم وهو يقصد الانتساب إلى الإسلام بالمفهوم الثقافي لا الشعائري فهو وريث فكر الاعتزال ولكنه المفكر الذي عب من العلوم الحديثة التي نشأت بالغرب كالأنثروبولوجيا وعلم التأويل والألسنية وتأثر بفوكو ودريدا ولاكان ولوسيان فافر ولوسيان غولومان وجوليا كريستيفيا ومدرسة الحوليات وهذه المدرسة الفكرية أعادت النظر في الفكر المسيحي الديني وتعاملت مع النصوص بنزع الصفة اللاهوتية عنها وصفة القداسة واعتبارها كنصوص لغوية يمكن تفكيكها والاشتغال عليها وقراءتها في سياقاتها التاريخية والعلمية والفلسفية والتاريخية وهو ما حاول أركون عمله في مقارباته للفكر الإسلامي أي نزع القداسة عن النصوص الدينية المؤسسة والتعامل معها على أنها نصوص لغوية مع ضرورة الإحاطة بالمستوى الفكري والعلمي والفلسفي الذي كا ......
#محمد
#أركون
#التجديد
#أصالة
#الاجترار؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729799
جيهان خليفة : إشكالية النص ... وطموح التجديد عند محمد أركون 1-2
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول الدكتور نصر حامد أبو زيد فى تقدمته لكتاب الإمام الشافعى وتأسيس الأيديولوجيا "إن للأفكار تاريخا وحين يتم طمس هذا التاريخ تتحول الأفكار إلى عقائد، فيدخل فى مجال الدين ما ليس منه ، ويصبح الإجتهاد البشرى ذوالطابع الأيديولوجى نصوصا مقدسة ،هذه المسلمة تكشف لنا عن بعد الصراع الآنى بين منهج " تحليل الخطاب " ومنهج "القراءات التحليلية " التى لا تضيف شيئا إلى ما سبق ،إنه صراع حول الوعى الإسلامى الراهن ، هل يظل كما هوأسير الترديد والتكرارأم ينطلق إلى آفاق البحث الحر القادر على فهم التراث والتجادل معه والإضافة إليه " 0 [1 ] هذا التاريخ المطموس هو ما حاول الدكتور محمد أركون التنقيب والحفرعنه لإيجاده ومن ثم تعريته فى مشروعه الفكرى " نقد العقل العربى والإسلامى " ، مشروع محمدأركون هو مشروع نقدى بإمتياز يتحدى بل يعرى هيمنة وإحتكار خطاب السلطة والأيديولوجيا الدينية للساحة الفكرية هذا الخطاب الذى صاغ قوانين الذاكرة الجمعية للأمة وطرق انتاجها للمعرفة منذ عصر الإمام الشافعى ، أركون بمشروعه التفكيكى يخرج كل ما تم دسه فى التراث بصفته مقدس ،رغم أنه بشرى مؤدلج بإمتيازلذلك فمشروعه دعوة لتحرير الإسلام من دائرة التراث التكرارى من أجل صياغة رؤية عصرية وحداثية له ، بالضبط كما فعل فلاسفة عصر الأنوار مع الإنجيل فمشروع أركون "أنسكلوبيديا قرآنية " بدآها فى جامعة تورنتو فى كندا برئاسة البروفيسورة "جين دام أوليف " مع فريق عمل من أجل إخضاع النص القرآنى لمنهج التحليل والتفكيك متتبعيين كل كلمة قرآنية بدراسة تاريخية فى مادة مستقلة . وأركون لم يخفى تأثره بكتب " دانيال روس" حيث كتب يقول " عندما اطلعت على كتبه تسألت ألا يمكن أن نفعل شيئا مشابها فى ما يخص القرآن ؟ وما النتيجة التى سنتوصل إليها إذا ما قارنا بين الإنجيل والقرآن بهذه الطريقة ؟ التراث عند أركون التراث الإسلامى هو نواة المشروع الفكرى لمحمد أركون لذلك إستخدم كل أدوات البحث فى مختلف العلوم الإنسانية والإجتماعية من أجل فك شفرة كيفية تشكل هذا التراث و ما لحق به من تراكمات .فى ذلك يقول الباحث "محمدى سيف الدين " فى دراسة علمية بعنوان "إشكالية النص الدينى عند محمد أركون" ، أن التراث عند أركون ثلاث مستويات :1- التراث الذى يعنى التراث الإسلامى المقدس 2- التراث الذى يعنى العادات والتقاليد 3- التراث الإسلامى الكلىويرى أن التفاعل بين هذه المستويات يشكل لنا التراث فى علاقته بالحداثة ، فمفهوم الإسلام والتراث بالنسبة لأركون غير محددين بشكل نهائى ومغلق لإنهما خاضعان للتغير المستمر الذى يفرضه التاريخ .ولكن كيف سيدرس محمد أركون التراث الإسلامى وأى مناهج البحث سيعتمد ؟تعتبر الإسلاميات التطبيقية هى العلم الجديد الذى أتى به أركون لدراسة الفكر الإسلامى فى ذلك يقول " لايمكن فهم ماذا يقصد بالإسلاميات التطبيقية الامن خلال مقارنتها بمصطلح آخر وهو الإسلاميات الكلاسيكية " الإستشراق " لأن أركون يقدم مشروعه على أنه تجاوزلها ويؤكد على إهمال المستشرقين للجمهور الإسلامى، حيث قدم المستشرقون راديكالية النقد الفللوجى والتأريخى للعرب والمسلمين، بمجرد حصول وعى خجول لبعض المثقفين المسلمين مشيرا الى أنه عندما أصبح الوعى الجماعى للمسلمين بحاجة الى إعادة الصلة بين الإسلام بوصفه منهاج للحياه ، وغذاء للروح، راح المستشرقين ينزعون عنه الشرعية والقدسية . ويستطرد قائلا: "وعندما إستخدم المسلمون الإسلام من أجل إحداث ثورة إجتماعية وسياسية، ذهب المستشرقين الى إتهامه بالتزمت والتعصب " .[2ٍ]العقل الإسلامى وتجلياته هو ما اهت ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742141
جيهان خليفة : إشكالية النص ... وطموح التجديد فى فكر محمد أركون 2-3
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقول الدكتور كيحل مصطفى " إن الطريق إلى تحديث الفكر الإسلامى المعاصر والثقافة العربية يمر عبر علوم الإنسان والمجتمع كما تشكلت فى الغرب ومن خلال الطفرات المعرفية والثورات الإبستمولوجية التى أحدثتها فى حقول علمية مختلفة فالمفاهيم والتصورات والمناهج التى ارتبطت بعلوم الإنسان والمجتمع هى الأدوات الإجرائية فى كل قراءة جديدة للفكر الإسلامى " [1]كنا قد عرفنا فى مقالنا السابق أن الإسلاميات التطبيقية هى ممارسة النقد أى الحفر فى بنية المقدس لتعرية كل ماشابه من مسلمات معرفية إختلط بها الأسطورى والتاريخى وبإتباع أركون للمنهجية التاريخية جعله ذلك يضع العقل الإسلامى داخل الفكر الإسلامى فى حد ذاته وليس خارجه مما جعله يميز لحظات تاريخية لتشكل القرآن لذلك فهو يميز بين الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية وبين القرآن الشفهى فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم والقرآن المكتوب بعد وفاة النبى 0مفهوم النص الدينى عند محمد أركون يتضمن النص الدينى عند محمد أركون جميع النصوص الدينية واليهودية والمسيحية والإسلام وينقسم النص الدينى عند علماء المسلمين إلى قسمين هما الوحى الذى ينقسم بدورة إلى القرآن والسنة التى تمثل إجتهادات الفقهاء فى مختلف العلوم الإسلامية ، فى ذلك يقول الباحث محمدى محمد فى دراسته " أركون يميز بين نوعين من النص الدينى فهناك نص تأسيسى ونص فرعى أوثانوى ، النص التأسيسى يتمثل فى النصوص الدينية الكبرى " التوراة والإنجيل والقرآن " هذه النصوص تتضمن المعنى الأول والأصلى الذى يعلو كل مناقشة إنه مطلق ولا يمس إلا من قبل الفقهاء فهم القادرون على فهم النصوص التأسيسة ل"القرآن والحديث " هم وحدهم من يعرفون تأويلة حسب الأنظمة اللاهوتية أى يعتقدون أنهم وحدهم القادرون على فهم المعنى الأولى للنص الدينى ومن ثم تأويله وإستخراج المعنى الصحيح منه وإبراز الأوامر والنواهى التى تصوغ حياتنا ، ولكن أركون يرفض التفسير الأحادى للقرآن والدعوة إلى الإلتزام به من غير نقد أو مناقشة لأن القرآن من وجهة نظر أركون خطاب مجازى رمزى لا يمكن اختزاله إلى معنى واحد وتحويله إلى قوانين ثابتة وجامدة " .. حيث يقول أركون " يجهلون إذ يفعلون ذلك أنهم يقلبون معنى الوحى ويجمدونه فى حين أنه فوار بالمعنى غزيرمجازى . الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية فى فكرأ ركون ميز أركون بين ما يسميه الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية تماما كما حدث فى أوروبا مع التوراة والإنجيل ، لا شك إن تميز أركون بين الظاهرة الدينية والظاهرة الإسلامية يأتى نتيجة تأثره بالفكر الغربى الذى ميز بين التوراة واليهودية وبين الإنجيل والمسيحية .. يقول أركون " إن الظاهرة الدينية هى مجمل السمات المميزة التى تتيح لنا أن نقبض على خصوصية الذروة الدينية بالقياس إلى الذروة السياسة والذروة الإقتصادية والذروة القانونية والذروة الأخلاقية " 0[2] ويرى أركون أن الذروة الدينية العليا تمثل برج مراقبة وضبط يمثلها فى الإسلام المفتى والدعاه أم فى المسيحية يمثلها الفاتيكان . أركون فى مشروعه يرى أن الظاهرة الدينية لها خصائص أولها نظام اللغة الدينية إذ يقول " الدين ينبثق ويتطور وينتقل للناس ويعاد تنشيطه عن طريق الذاكرة الشفهية أو الكتابية أو الإثنين معا " . [3] ومن ثم لابد من استكشاف التعبيرات اللغوية والسميائية الدلالية والإشارات الحركية لهذه الذاكرة لكى يتم التوصيل الى السلالات التى تشكل التراث الحى .يستطرد أركون قائلا فى كتابه الفكر الأصولى وإستحالة التأصيل " إن الحقيقة الدينية معاشة على هيئة التصديق الكامل بع ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742502
جيهان خليفة : إشكالية النص .. وطموح التجديد فى فكر محمد أركون 1-3
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة "فى نص مقتطع من مقال باللغة العربية فى كتاب دراسات إسلامية يقول محمد أركون " الفكر الإسلامى مهما بلغ من إبداع فى ميادين شتى ينحصر كله فى الأبستمية الخاصة بالقرون الوسطى مع إتجاهها الإلهى وخضوعها لفكرة الوحى ومايترتب عليها من استنباط أحكام شرعية إلهية وتقسيم للزمن إلى ما قبل الوحى وما بعده وللبشر إلى مؤمنيين وكفار وأهل كتاب والنظر للكون بإعتباره مخلوقا من قبل إله واحد محيط بكل شىء قديربينما الأبستمية ونظام الفكر الحديث تتصف بالإنفصال والإنقطاع عن جميع هذه الإعتقادات وتتقيد بالمعرفة التجريبية والعيان ". [1] نفهم من ذلك أن شرط انفتاح الفكر العربى والإسلامى على العقلانية الحديثة لا يمكن أن يتم بشكل فعلى ودائم وناجح إلا بتفكيك مفهوم الدوجمائية والأرثوذكسية الخاصين بتراثه هو بالذات ما دام المؤمن سجين نظام الإيمان واللايمان . فى ضوء ذلك يتبين لنا أن مشروع أركون مشروع ابستمى هدفه الكشف عن الشروط والإمكانيات التاريخية والمنطقية واللغوية التى تحكم المعرفة أى الأسباب التى حكمت تكون المعارف والنظريات والخلفيات التاريخية لهذه المعارف وكيف تمكنت أفكار من الظهور، أركون يرجع الفكر إلى مجال الأنساق والنظم الفكرية وليس إلى الأحداث الخارجة عنه كالأحداث السياسية والعسكرية وغيرها أى البحث فى المبادىء المشتركة بين مختلف العلوم الإسلامية لصياغة نظام فكرى عام أو الأفق المعرفى الذى يؤطرها ، لذلك تعتبر المناهج الألسنية والسيميائية من أفضل المناهج لدراسة النص الدينى لدقتها لذلك طبقها أركون فى مشروعه إذ يقول فى كتابه من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الدينى " إننى لا أزال مصرا على موقفى ولا أزال أقول بأن التحليل السيميائى ينبغى أن يحظى بالأولوية خاصة عندما يتعلق الأمر بالنصوص الدينية التأسيسة ذات الهيبة الكبرى فالتحليل السيميائى يقدم لنا فرصة ذهبية لكى نمارس تدريجيا منهجا ممتاز يهدف إلى فهم كل المستويات اللغوية التى يتشكل المعنى من خلالها ". [2]بإستخدام أركون منهج قريماس للتحليل السيميائى للقرآن الكريم إنتهى إلى ثلاث مصطلحات وهى المرسل المرسل إليه الرسالة من وجهة نظر أركون الله هو المرسل والمرسل إليه محمد صلى الله عليه وسلم والمرسل إليه الثانى البشر. من هنا نبدأ معا لنقرأ كيف طبق أركون منهجه السيميائى على سورة التوبة فى البداية يعلل أركون أسباب إختياره لها قائلا :" إن لهجتها والموضوعات التى تطرقت إليها والجدل المباشر مع عرب الصحراء وأحكامها القاطعة ودعواتها للجهاد تجعل منها مادة ملائمة لكى ندخل من جديد فى الخطاب القرآنى لمعرفة كل ما تحذفه القراءات التقليدية أو تشوهه " أقصد التاريخية الكلام لأركون موضحا "لا ينبغى خلط التاريخية هنا بكل ما كان التفسير التقليدى يدرسه ولا يزال تحت إسم أسباب النزول صحيح أن علم أسباب النزول ينقل الأسباب المباشرة التى أدت إلى نزول الوحى أو رافقته أقصد وحى كل آية ولكنه يتحدث عن وقائع مبعثرة ومتقطعة وآنية ظرفية لم تستكشف العلاقة بينها وبين المكانة الإلهية للآيات " .[ 3] يشير أركون إلى أن سبب النزول ليس إلا حجة أو ذريعة من أجل إطلاق حكم أو أمر أو تثبيت معيار معين أو تحريم شىء محدد هذه الحجة سوف يستعيدها فيما بعد الفقهاء المؤسسون للمدارس من أجل سن القانون الدينى أو الشريعة . أركون انطلق من الآية الخامسة من سورة التوبة قال تعالى " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم " . صدق الله العظيم يقول أركون هذ ه الآية تمثل ......
#إشكالية
#النص
#وطموح
#التجديد
#محمد
#أركون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744230
علجية عيش : نبيل عودة يدعو إلى ترجمة أعمال محمد أركون وتقريب فكره من القارئ العربي
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش * نبيل عودة: الحضارة الإنسانية لا تعرف حدودا قومية أو دينية*يشكل محمد أركون ظاهرة فريدة في الفكر العربي، في نظر الأديب الفلسطيني نبيل عودة، إذ جعل من الفكر مقياسًا إنسانيًا، بعيدًا عن حالة اللا تفكير التي باتت مميزاً لجميع مجتمعاتنا العربية، رغم أنه كما يقول هو لم يقرأ عنه الكثير ولا يعرف من طروحاته إلا القليل، و السبب قلة تواجد مؤلفاته في المكتبات العربية الغارقة بالكتب التقليدية، التي تلقى تسويقا وربحا عكس الكتب الفكرية والثقافية، ويأمل الأديب الفلسطيني نبيل عودة أن تصل أفكار هذا المفكر الجزائري إلى ابعد مدى، حيث دعا إلى ترجمة كتبه إلى اللغة العربية و تقريبها من القارئ العربي و حتى يتمكن الآخر من الإطلاع على محتواها و يقف على فكره التنويري، وكما يقول نبيل عودة فالحضارة الإنسانية لا تعرف حدودا قومية أو دينيةوقال نبيل عودة أن الثقافة لم تترك موضوعا ثقافيا فكريا فلسفيا لم تنقله للغة العبرية، ومن وجهة نظره فإن إهمال أعمال هذا المفكر يعد تجاهلا مع سبق الاصرار على فكر عربي متنور! ، يقول الأديب نبيل عودة "إن ما عرفته من كتابات قرأتها عن أركون، فتحت لي آفاقاً فكرية، وأعادت لي بعض الثقة بقدرة العقل العربي على الإبداع، إذا ما أنقذ من حالات التسيب التي تسود مجتمعاتنا في كل مرافقها"، فالنموذج الذي يقدمه الراحل الكبير أركون، للأجيال العربية الناشئة، وجب أن تعتمد العقل منهاجاً تستنير منه، وأن تبتعد عن مظاهر الجمود والنقل والمحاكاة والتلقين، ففي الكثير من طروحاته، انتقد محمد أركزن المناهج المغلقة، خاصة ما تعلق بالمعتقدات الدينية، حيث دعا إلى أنسنة الفكر لتصبح معايشة المجتمعات المختلفة، وخاصة المجتمعات الأرقى تطورا ممكنة ومتاحة، للتعلم منها ومن تجاربها وتطورها.و لعل كتابه الأخير الذي حمل عنوان: "الأنسنة في الإسلام - مدخل تاريخي نقدي" الذي صدرت طبعته إلى اللغة العربية، من الكتب التي اثارت انتباه واهتمام الأديب نبيل عودة، الذي عبر عن أسفه و حزنه أن يكون هذا الكتاب مفتقد، كالعادة في المكتبات العربية، إذ يقول: ربما لو عرض لما اقترب منه قراء الأبراج وفكر الخوارق. وكل ما استطعت معرفته هو من مقالات كتبها مفكرين عرب عن أركون، ولولا وجود الشبكة العنكبوتية لما تسنى لنا أن نطلع على مضمون مقالاتهم أيضا"، فقد حدّد محمد أركون معالم الانغلاق في الفكر العربي، بأنها بدأت تبرز منذ القرن العاشر وتتجذر بشكل ملحوظ في القرن الحادي عشر حتى يومنا هذا، بل يشير إلى أن الانغلاق أصبح أكثر عمقاً وشراسة، وهو يرجع ذلك إلى أن الثقافة العربية لم تكترث بوجود الأنسنة، رغم أهميتها، ومن هنا نجد أراكون يجعل من بحثه الانسنة هدفاً فلسفياً في أبحاثه وربما في مشروع حياته، ما يلاحظ أن الأديب نبيل عودة لم يتطرق إلى التفاصيل حتى لا يخلق العدائية في تحليل فكر هذا الرجل الذي لا يعرف عنه إلا القليل.في حين هناك من الباحثين من غاصوا في تحليل الظاهرة الأركونية، وإشكالية بعث الأنسنة من جديد في العالم العربي والإسلامي التي طرحها محمد أركون، واستلهامها مجددا لكي نبني عليه نهضتنا المقبلة، فمحمد أركون يرى أن الحضارة الإسلامية قد ساهمت في تطوير نزعة "الأنسنة" من منتصف القرن الثاني حتى منتصف القرن الخامس الهجري، و يربط محمد أركون جيل الأنسنة بمسكويه والتوحيدي و قال أن هذه النزعة تألقت على يديهما، لأن الثقافة الدينية وقتذاك كانت مزدهرة و منفتحة على العالم، و لم تكن تحمل أي عنف أو تطرف، و يأتي اهتمام محمد أركون بموضوع الأنسنة في وقت كانت أوروبا قد شهدت نهضة ثقافية فكرية لكنها ترعرعت في جو ديني، فيما ......
#نبيل
#عودة
#يدعو
#ترجمة
#أعمال
#محمد
#أركون
#وتقريب
#فكره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750029