الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حارث رسمي الهيتي : متى تغيب الدولة ومتى تحضر؟
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي في البدء لا اقصد بمفردات - الحضور والغياب – التواجد والغياب المكاني، بقدر ما أعني بها النجاح وما يقابله، الاخفاق أو العجزُ او حتى الفشل، فحضور الدولة هو ما تستطيع أن تقدمه بوصفها دولة. وبعبارة أدق حضورها بإعتبارها ناظماً للأمة ومسيّراً للحياة اليومية، حضورها باعتبارها جهازاً منبثقاً عن تلك الأمة/المجتمع، هذا الجهاز اصطناعي انتجه المجتمع لا مفروضاً عليه، ومن جملة التعريفات التي توصف هذه الكلمة (الدولة) أجدني أكثر ميلاً الى تعريف فردريك أنجلس الذي يؤكد على انها وليدة مجتمع ما في لحظة تطور و تورّط في آن واحد، والتورّط الذي يشير اليه انجلس يقصد به التضاد أو الانقسام الذي يحدث بين طبقات اجتماعية لكل منها مصلحته الاقتصادية التي تتنافى وتتقاطع وتتقاتل حتى مع مصلحة الآخر، مما يتوجب ايجاد طرفاً يقف فوق الجميع ويحتكم الجميع اليه، هذا " الفوق " الذي يستطيع أن يفرض نفسه على المتخاصمين كي لا يقضي أحدهم على الآخر أو يلتهمه حسب تعبيره، هذا الفوق الذي ينفصل تدريجياً عن المجتمع ويسمى دولة. اذن نفترض من هذا الانتاج إن لهذا الجهاز- الدولة – وظائف لا تكّمن فقط في ان تتسيّد المجتمع وتقف فوقه، بل انها وبمرور الوقت سترسمه من جديد، ستعيد ترتيب اوراقه ومطالبه ومصالحه، وستناط بها مجموعة من الوظائف الاخرى والتي يفترض المجتمع أن تحققها له، وارتباطاً بسبب ظهورها الأول وسبب ايجادها من انها سوف لن تسمح لأحد الاطراف المتخاصمين بالقضاء على الآخر وجب امتلاكها للعنف ووسائله، سيطرتها على ادوات القهر والقوة، لكن هناك ضرورة الى التفريق بين امتلاك وسائل العنف والقهر وبين استخدامها من دون رادع أو ضابط. فامتلاكها وحدها لهذه الوسائل هو ما يدفع المجتمع الى الانصياع لسلطتها وقراراتها حتى دون أن تستخدمه احياناً، فالدولة لاتستطيع أن تواصل عملها ولا وجودها كدولة باستخدام العنف فقط، بل انها تحتاج وبقدر احتياجها لاحتكار وسائل القهر الى قبول اجتماعي، أو شرعية يمنحها لها المجتمع الذي تحكمه وتقف هي فيما بعد فوقه، هذه الشرعية أو هذا القبول هو السبب الرئيس لوجودها وهو ما يمنح قهرها وعنفها الشرعية بعد أن يؤمن بأن وجودها ضرورة لوجوده كمجتمع. وإن غيابها يهدد ذلك الوجود، وهذه العلاقة التي تربط الدولة بالمجتمع هي علاقة جد ضرورية ومهم توفرها.ومن وظائفها ايضاً اثبات تمثيلها لذلك المجتمع أو الجماعة الوطنية حسب بعض التعريفات، وهذا يأتي عبر انتاج الدولة لسياقات من شأنها أن تعمل على تجانس ذلك المجتمع واندماجه بروابط تربطه مع الدولة حيث يتخلى طواعيةً عن روابطه القديمة القائمة على أساس القبيلة أو الدين، المذهب والطائفة والقومية، التخلي هنا بمعنى الاندماج مع الآخر سببه الانتماء لتلك الدولة والجماعة الوطنية لا بمعنى التنازل أو ترك ذلك الانتماء، أي اعتبار تلك الانتماءات شيئاً شخصياً لا تأثير لها على علاقته بالدولة أو بالآخر الذي يشاركه الرقعة الجغرافية تلك، وهذه تمثل وظيفة مهمة من وظائف الدولة التي لا تقل أهمية عن وظيفتها السابقة في احتكار العنف، وظيفة أن تحوّل جميع من يعيشون في تلك الرقعة الجغرافية الى مواطنين بعيداً عن أي انتماء آخر، فمتى ما اعتبر ذلك المجتمع ان الدولة ببنيتها وخطابها، بقراراتها ورؤيتها لا تمثله فانه سيمتنع عن تنفيذ أوامر الدولة أو انها ستفتقد احترام المواطن لها باعتبارها ناظماً لحياته.حديثاً وحسب الباحث الراحل فالح عبد الجبار فإن من وظائف الدولة تقديم الخدمات، وهي اضافة حديثة لوظائف الدولة حسب عبد الجبار، وهذه الخدمات تشمل التعليم والأمن والصحة. فلا يمكن لدولة ما ان تقوم أو تحقق ذاته ......
#تغيب
#الدولة
#ومتى
#تحضر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682223
حارث رسمي الهيتي : الريع النفطي وغياب حوامل الديمقراطية تحديان أمام التجربة العراقية
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي يشير احد مؤسسي الحزب الديمقراطي الاجتماعي البرازيلي فرناندو انريكي كاردوزو وهوعالم اجتماع واستاذ جامعي جرده النظام العسكري هناك من المنصب الذي كان يشغله في الجامعة، وأصبح فيما بعد رئيساً للبلاد لولايتين رئاسيتين منذ العام 1995 ولغاية 2003 ثم قاد انتقالاً سلساً للسلطة الى زعيم اليسار العمالي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الى نقطة غاية في الأهمية عندما يتحدث عن التحوّل الديمقراطي في البرازيل حيث يقول: ان الانتقال نحو الديمقراطية في البرازيل لم يحصل نتيجة الهجوم المباشر على حصون النظام، وانما بمحاصرته حتى أبدى من هم في داخله استعداداً لعقد صفقة. (1)منذ وقت ليس بالقصير والحديث عن الديمقراطية وحولها لا يتوقف، تحقيباً و مراجعةً في أزمنة وأمكنة متعددة ومختلفة، كذلك فيما يتعلق بموضوع الانتقال نحوها، فهو طويل ومتشعب ومعقّد في آن، ناهيك عن صعوبة استنساخه من بلدٍ الى آخر فلكلٍ محدداته وثوابته ومتغيراته، ولكلٍ ظرفه الخاص وتجربته الخاصة. في العراق المعاصر، تكاد تكون الديمقراطية من أكثر المفاهيم التي يتناولها الجميع، المجتمع بتلاوينه والسلطة بمختلف مرجعيات ممثليها، حتى المرجعيات الدينية كمؤسسة فاعلة في عراق ما بعد 2003 لا تستطيع أن تغفل أهمية مثل هذا الموضوع او التعامل معه، ولكن لكل رؤيته وتعريفاته للديمقراطية، مثلما له دوافعه لاقامتها أو ضمان عدم نجاحها، فمنذ 2003 ونحن نسير في خطوات ثقيلة لبناء – أو هكذا نعتقد - هذه الديمقراطية، نعم هناك اتفاق تام على إن عمليات الانتقال نحو الديمقراطية في العالم تختلف من بلدٍ الى آخر وترتبط بشكل كبير مع مدى تطور الواقع الاجتماعي والاقتصادي للبلد المعني، الا ان ما ذكره كاردوزو عن البرازيل طبّق عكسه تماماً في العراق في 2003، وهذه حسب اعتقادي واحدة من أسباب تأخر بناء تجربتنا الى الآن، علاوةً على غياب واحد من أبرز مداخيل الانتقال نحو الديمقراطية وهو التوافق الذي يجمع كل تلك القوى التي تنشد التغيير وتطمح نحو الديمقراطية كبديل عن النظام السابق، فكل مقومات بناء الديمقراطية لا تفعل فعلتها ما لم يكن هناك اجماع من قبل القادة والزعماء والمجتمع ازاء قيامها، وهذا ما لم يحصل في العراق، فقوات الاحتلال بوصفها واحدة من أكبر القوى الفاعلة في عراق ما بعد 2003 لم تكن موضوعة الديمقراطية هي شغلها الأهم، كذلك غالبية القوى السياسية العراقية التي عارضت النظام الديكتاتوري الذي رسمه وبناه صدام حسين محولاً اياه الى نظام ضارب القوة في جذور هذا المجتمع. تقريباً ومنذ منذ قرابة الخمسين عام شهدنا دخول مفهوم الانتقال الديمقراطي باعتباره فرعاً ومبحثاً مهماً ومفصلياً في علم السياسة، وهو ما يمكن اعتباره وتعريفه بأنه تلك الفترة الوسيطة التي تعيشها الدول والمجتمعات بين نظام قد انتهى ونظام تتهيأ للدخول فيه، أو يقصد به بمعنى مبسّط هو كل تلك العمليات التي ترتبط للانتقال بالنظام السلطوي من نظام غير ديمقراطي (تسلطي، دكتاتوري، عسكري، شمولي ) الى نقيض ذلك النظام وهو النظام الديمقراطي، وتختلف طرق الانتقال نحو الديمقراطية تلك، فيمكن أن يتم الانتقال من الأعلى أي بمبادرة من الطبقة الحاكمة في النظام غير الديمقراطي ذاته بعد أن تتأكد تلك النخب من أن ليس هناك خطراً كبيراً سيهدد مصالحها ومكانتها، وتذهب باتجاه هذا الانتقال التنازلي حسب ما تسميه تيري لين كارل، وتقدم تلك النخب الحاكمة على هذه الخطوة نتيجة تنامي بعض المشكلات التي تقدم لها الديمقراطية حلولاً ناجحة، فحين تتفاقم الأزمات الداخلية لنظام ما، والحديث هنا عن الانظمة غير الديمقراطية وتعجز عن مواجهتها أو الاتي ......
#الريع
#النفطي
#وغياب
#حوامل
#الديمقراطية
#تحديان
#أمام
#التجربة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683481
حارث رسمي الهيتي : الانتخابات المبكرة باعتبارها مقامرة اكيدة
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي شأنها شأن الاحداث الكبرى التي افضت الى تغييرات جذرية راديكالية، أو حتى تلك الاحداث التي لم يكتب لها أن تحقق ما قامت من أجله، تبقى حركة تشرين الاول 2019 محط اهتمام وتمحيص كبير، ولعلنا هنا نستطيع استعارة ما قاله نيكولاس بولانتزاس "ان كل نظرية منذ ماكس فيبر اما حوار مع الماركسية أو هجوم صريح عليها"، الاستعارة هنا تفيدنا كتشبيه أرى انه مهماً، فمنذ انطلاق الحركة الاحتجاجية العراقية بوجهها الأبهى ونسختها الأكثر تطوراً ووعياً في 2019 سواء اقتنع البعض من انها استطاعت أن تحدث صدعاً كبيراً في جدار اللا مفكر فيه أم لم يقتنع فإن جميع الفعاليات والمواقف سواء تلك التي أقدمت وتقدم عليها الحكومة أو تلك الخاصة بالأحزاب السياسية العاملة والحاضرة على الساحة السياسية العراقية هي خطوات جاءت اما بدفع من مخرجات الحراك التشريني أو إتقاءً لما ممكن أن يحدثه هذا الحراك الذي لم يهدأ الى الآن مخرجات يرى الحاكمون على مقاليد السلطات السياسية والاقتصادية انها من الممكن أن تطيح بما اكتنزوه منذ 2003 ولغاية اليوم. بالمختصر ان كل ما نعيشه ونشهده لا يخلو من احدى بصمات تشرين 2019. نرى ذلك الوعي المتطوّر هذه المرة حين نعيد الى الاذهان المطلب الأول والرئيس في هذا الحراك وهو محاولة اعادة انتاج الدولة واظهارها الى حيز الوجود بعد أن غابت تدريجياً بفعل سياسات متعمّدة منذ الاحتلال الامريكي ولغاية الآن، هذا الشعور الذي اكتسح الغالبية تقريباً بالحاجة الملحة للدولة كان واحداً من ابرز اسبابه هو ان الجماعة الوطنية/الامة أو ما اطلقه البعض تندراً "الجالية العراقية في العراق" فطنت هذه المرة الى غياب ما يوحدها، هذه الوحدة التي تفرقت الى جماعات تتناحر بعنف وعلانيةً أحياناً وفي احيان أخرى كان هذه التناحر ناعماً خفيفاً يجري ظاهرياً وكأنه بعيداً عن الشارع الا إن مخرجاته لا تصيب في الدرجة الاولى الا الشارع نفسه. من هنا كان شعار (نريد وطن) تتويج لكل الحراكات التي سبقت الحراك الأخير والتي كانت قد رفعت شعارات أقل خطورةً ووعياً من هذا. حلم أو هدف استعادة الدولة أو انتاجها من جديد والتي كان المحتجون يتحركون باتجاهها كانوا قد رسموا وبصورة واضحة لا لبس فيها الطريق المؤدي الى مبتغاهم، فقالوا إنها تأتي عبر الطرق السلمية، الطرق الديمقراطية التي تضمن تداولاً غير عنفياً للسلطة يكون فيه المواطن العراقي حراً في أن يقول ما يعتقد انه صحيحاً وضامناً لهدفه المرتجى، فكان مطلبهم بعد محاكمة المتورطين بدم المحتجين هو اجراء انتخابات مبكرة، وأرى ان التأكيد مهماً هنا على ان ما طرحوه – الانتخابات المبكرة- تمثل الوسيلة الى استعادة الدولة التي يريدونها لا الغاية التي ينتهي اليها الحراك أو التي قام من أجلها. فمحرّكات تشرين ودوافعه لا علاقة لها بادئ الأمر بعبد المهدي شخصياً أو حكومته بصورة عامة، بل كانت ترتبط بالدولة ككل، سياستها وماهيتها، علاقتها مع الجماعة الوطنية/الأمة ومدى تمثيلها لهم، نعم فقد تطوّر الأمر بعد حمام الدم الذي أمر به عبد المهدي أو شارك فيه أو حتى انه لم يشترك ولكنه عجز عن ايقافه، الحراك كان اساساً ينظر الى ماهو أبعد من عبد المهدي وحكومته، كما انه لا يفكر الآن بالكاظمي وكابينته، النقطة التي يقع عليها نظر الحراك التشريني هو الدولة والنظام السياسي فيها. من هنا يبدو واضحاً ان مطلب الانتخابات المبكرة المراد منه احداث تغيراً مهماً جذرياً وواضحاً يطال النظام السياسي، انتاجه من جديد ليتلائم مع تطلعات الشارع المحتج، أو ارجاعه الى الجادة التي يجب أن يسير فيها بعد أن شطح بعيداً. ومنذ أعلن الكاظمي عن نيته والحكومة ......
#الانتخابات
#المبكرة
#باعتبارها
#مقامرة
#اكيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687552
حارث رسمي الهيتي : اكتوبر 2019 وولادة الفاعل الجديد
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي لم نتصوّر ونحن نقرأ دعوات أطلقها أشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، ان حدثاً مثيراً ومذهلاً سنشهده، حدثاً سنعده فيما بعد فاصلة كبرى في تاريخنا المعاصر وسنؤرخ به لأيامنا القادمة، سنقول قبل اكتوبر وبعده، وسبب عدم قدرتنا على التصوّر تعود الى جملة من العوامل منها اليأس الذي كان يدب في دواخلنا نتيجة ما عشناه ونعيشه، والسبب الآخر هو إن احداثاً قد مرت وفي سنوات متلاحقة دون أن تحدث تغييراً ملحوظاً لدى العامة على الأقل. ناهيك عن ايمان البعض بعدم جدوى أي حراك مجتمعي من حيث قدرته على احداث تغييراً يبتغوه.في الأول من تشرين الأول من العام 2019 تجمّع المئات في مناطق دون غيرها من بغداد وفيما بعد امتدت تلك التجمعات وشملت أغلب المناطق والساحات الرئيسية في العاصمة، تبعها الأمر نفسه في محافظات الوسط والجنوب، لتتلقى تلك الحشود عنفاً حكومياً مفرطاً الا إن الجديد في اكتوبر 2019 هو استخدام الرصاص الحي ضد المحتجين، استخدامه بعد توجيه فوهات البنادق نحو صدور ورؤوس المتظاهرين، استخدم السلاح هذه المرة بصورة علنية مباشرة كانت أو غير مباشرة من سلاح حكومي رسمي، وآخر تختلف تسمياته (منفلت، طرف ثالث، خارجين على القانون) المهم انه أدى مهمته وأنهى حياة المئات من المحتجين. وقفت تلك الحشود هذه المرة دون سابقاتها من الحركات الاحتجاجية مجردة من أي دافع سياسي/حزبي ولا خلفية أيديولوجية محرّكة، بل لا نبالغ إن قلنا انها لا يقف حتى ناشطين بارزين أو مثقفين أو مدوّنين وراءها، وقفت لتفاجئ وتباغت الجميع الحكومة وكل الحركات والفعاليات السياسية التي كانت تُصر على انها الوحيدة التي تمتلك القدرة على تحريك الشارع أو هكذا تتوهم، متناسيةً إن الفقر والحرمان واليأس كل هذه تُشكل خزيناً كافياً كان يعتمل في صدور الناس منتظراً شرارة تفجره، لتداري تلك الفعاليات السياسية فيما بعد موقفها وتلتحق في غمرة ذلك الحراك الذي سوف يحاسب لاحقاً كل من تخلّف عنه ولأنه ومنذ سقوط النظام الديكتاتوري في العراق جرى زج المجتمع في دوامات من الصراعات الثانوية، مذهبية تارة وقومية تارةً أخرى، ليجد نفسه بعد كل حمامات الدم تلك انه يعيش في واقعٍ يبتعد كل البعد عن التي تعيشها تلك الطبقات السياسية التي أذكت نار تلك الصراعات بحجة انها تمثل وتدافع ذلك المكوّن وتلك القومية!!وقفت تلك الجموع لتؤكد ان موضوع الصراع الطبقي لم يزل يحتفظ براهنيته مما يجعله فاعلاً كبيراً في المجتمعات، نعم ليس هو الدافع أو المحرّك الوحيد، الا انه فاعلاً لا يمكن التغافل عنه، حاضراً في اللحظات الحاسمة والمصيرية ومغيّراً لا يمكن تجاوزه لكثير من قواعد اللعبة، قاطعة ذلك الخيط الرفيع مما يفترض إنه حبلٌ متين يربط النظام والفاعل الاجتماعي، مطلقةً بذلك كله اشارة البدء لنهاية الطاعة القديمة للـ" الرموز " واستبدالها بالتفكير والمصلحة، بداية اشتراك المجتمع كفاعل في المجال العام. كل هذا بعد قناعتها وايمانها ان كل الشعارات الدينية والقومية والطائفية قد خربت الدولة والمجتمع في آن واحد. في بلدٍ يعد اقتصاده احادي الجانب ويعتمد بشكل كبير على الريع النفطي ذهب قادة النظام الجديد بعد 2003 الى الابقاء على ريعية الاقتصاد، ذهبوا بهذا الاتجاه ليس جهلاً بل ايماناً منهم بقدرة هذه العائدات على خلق جيوش من المؤيدين والأنصار الذين يجري تحريكهم في كل مرة يتهدد نفوذهم ومكانتهم فيها، ناهيك عما تشكله هذه الـ" جيوش " باعتبارها قاعدة تصويتية تمنح هؤلاء "القادة" شرعيتهم في الانتخابات. وبفضل هذا التوجه والاعتماد المفرط على الريع النفطي وما خلقه من علاقات مشوّهة قائمة على اساس الولاء دخل ......
#اكتوبر
#2019
#وولادة
#الفاعل
#الجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689745
حارث رسمي الهيتي : داعش الوظيفي
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي يكاد لا يبتعد العنوان كثيراً عن توصيف المفكر العربي عبد الوهاب المسيري الذي يوضح في احدى محاضرته ويتحدث عن اليهودي الوظيفي، وهو يشير هنا الى من هم من غير اليهود او الصهاينة لكنهم يعملون على نفس المنهج، سواء كان عملهم بتوجيه منهم أو من تلقاء أنفسهم لأسباب كثيرة.الموضوع لا يختلف كثيراً عن تلك المقاربة، فالقراءة السطحية هي وحدها التي تقدم على تأرخة ظهور داعش يوم اعتلى ابو بكر البغدادي في 29/6/2014 منبر الجامع الكبير في الموصل وأعلن دولته المزعومة، وهي نفس القراءة التي تعتبر ان هذا التنظيم قد انتهى يوم أعلن رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي النصر على داعش الارهابي في 10/12/2017 وتحرير الاراضي العراقية. فتنظيم داعش كان قد بدأ العمل في المحافظات التي سيستولي عليها عام 2014 منذ اواخر عام 2011 ومطلع 2012، في محافظة الأنبار مثلاً، بدأ هذا التنظيم مبكراً منذ أن كان يطرق مسامعنا إن مشروعاً ما كان قد توقف بسبب عدم وجود المبالغ الكافية التي كانت تدفع اتاوى لهذا التنظيم عن طريق سماسرة وشبكات معقدة. أو حين أجبر فيما بعد بعض افراد القوات الامنية على اعلان التوبة والبراءة لضمان عدم تعرض حياتهم لخطر تلك العصابات.منذ 2003 سنة انهيار نظام البعث الحاكم والقيادة الفردية للديكتاتور صدام حسين وما لحقها من خطوات مدروسة عمل عليها الاحتلال الامريكي لتفكيك ما تبقى من الدولة العراقية ولغاية اليوم أصبحنا على يقين تام من إن البعث و التنظيمات الارهابية التي ارتبطت به بصورة أو باخرى وحتى تلك التي لاقت دعمه وتأييده فيما بعد من القاعدة وصولاً الى داعش هي لا تختلف كثيراً عنه بل هي تشبهه في الجوهر باعتبارها طريقة عيش واسلوب تفكير. فالبعثي الوظيفي هو نفسه البعثي القيادي الذي كان "القاط السفاري" لا يفارقه مثل اقلامه التي تعلق على الكتف الأيسر، البعثي الوظيفي هو من وجد نفسه يمارس نفس الدور في "كسر رقاب الفقراء" الذين لا حول لهم ولا قوة هو نفسه المخبر السري "كاسر رقاب" ما بعد 2003!! لداعش ومثيلاتها من التنظيمات الارهابية والظلامية عقيدةٌ محرّكة، عقيدة يؤمن بها افرادها ويدافعون عنها باعتبارها تمثل وجودهم، والدفاع عنها هو دفاع عن هذا الوجود وهو ما يبدو واضحاً من اقدامهم على القتال حتى يقّتلوا، أو ينسفوا أنفسهم آخذين معهم العشرات من الابرياء في كل مرة. هذه العقيدة هي ما تدفعهم الى الموت في سبيلها معتبرين ان ما يقاتلون من اجله هو الحق المطلق، تساندهم وتدفع بهم فتاوى شيوخهم الذين تزداد مكاسبهم وتترسخ مكاناتهم مع كل حزام ناسف يؤدي بضحايا أو عبوة لاصقة تخلصهم من خصومهم الذين يجري تحديدهم بدقة. هذه الفتاوى التي اعطتهم الصلاحية بالقتل والتهجير والسبي والسلب والتشريد لآلاف من العوائل التي لم تقترف ذنباً سوى انها لم تكن راغبة بالعيش في بيئة يحكمها هؤلاء. وليس بعيداً عن هؤلاء العقائديون هناك من لم ينتم لداعش يوماً، بل أجزم ان طريقة عيشه هي ذات الطريقة التي تحاربها تلك التنظيمات الارهابية، الا انه يتشارك من حيث لا يدري مع مخططات داعش في المحصلة النهائية. متأكد الى درجة القطع واليقين إن فرداً من داعش لا يختلف بالمرة عن آخرالذي بحكم موقعه أو علاقاته أو تأثيراته اللامحدودة يستطيع أن يؤخر صفقة علاج مرضى السرطان، أو لقاحاً خاصاً باطفالنا أو أن يمنع بأي وسيلة كانت أية خطةٍ أو رؤية تفضي الى وضع حد لتردي الكهرباء في هذا البلد وما يرافقها من تأثيرات مدمرة على مئات من المصانع العراقية التي بامكانها ان تستوعب كل اولئك الخريجين الذين تهشمت رؤوسهم وهم يطالبون بحقهم بفرصة عمل لا يختلف عن ......
#داعش
#الوظيفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690154
حارث رسمي الهيتي : القلق من القادم .. القلق المزّمن
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي الفساد في العراق كان وكأنه شماعة تعلق عليه الحكومات المتعاقبة فشلها في توفير حياة لائقة لشعبٍ يستحق الكثير والكثير. لا أزعم هنا ان تلك الحكومات كانت بريئة من الفشل، ولست مدافعاً عنها قطعاً، ولكن أقدر جيداً حجم الفساد الذي استطاعت اذرعه من الوصول الى كل شئ، اعرف جيداً كيف انه لعب بكل شئ، وحول كل شئ في عراقنا هذا الى سلعٍ قابلة للبيع والمساومة، ووسيلة للإثراء السريع، حتى تحوّل بعضهم بين ليلة وأخرى الى كبار رجال الأعمال، وأصبحت مجلات المشاهير تلاحقهم وتتحدث عن حياتهم الباذخة.منذ أيام ونحن نتابع باهتمام كبير خطوات الحكومة الحالية في فتح بعض ملفات الفساد، كما تابعنا الترحيب الواسع بهذه الخطوات التي طالت وكنا بانتظارها منذ وقت ليس بالقصير، لكن هذه الخطوة فتحت ايضاً باباً جديداً للأسئلة ،الفساد هنا يرتبط بشكل أو بآخر بالطبقة السياسية، فهو ليس بمعزلٍ عنها، فهي التي ضمنت له البيئة الآمنة لينمو خلال السنوات الماضية، وهي التي ما انفكت أن توفر له الحماية، وهذا ينطبق على العمليات الكبيرة التي سبق وأن تحدث عنها كبار رجال الدولة من تعطيل القطاع الصناعي والزراعي في العراق الى أصغرعملية فساد.بالامكان تحديد ثلاثة طرق للتعاطي مع هذه الحملة، الأول محاولاً تسقيطها لايمانه المطلق انه وفي حال استمرت ستطاله هو شخصياً أو تعرّض مصالحه ونفوذه للخطر، الثاني الذي لا يعتبرها سوى "شو اعلامي"، الثالث وهو حسب اعتقادي الأغلب وأجدني ميالاً له، هو مراقبة هذه الخطوة بترحابٍ حذر، ومحاولة انتظار نتائجه وما سيتمخض عنه، محاربة الفساد واحدة من أهم اولويات أي حكومة تريد أن تثبت للشارع العراقي جديتها بتحمل المسؤولية، الفساد لم يعد كلاماً فارغاً أو مقتصراً على النخبة المثقفة أو الطبقة السياسية، الفساد اليوم معروف ومعلومة نتائجه الكارثية للجميع، وتبقى محاربته إن كانت محاربة جدية تدعو الى الحذر فالمستقبل عندنا يحكمه القلق، القلق اذا ما استمر الفساد أو نجحت هذه الحكومة بضرب الرؤوس الكبيرة. ......
#القلق
#القادم
#القلق
#المزّمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693648
حارث رسمي الهيتي : انا مواطن...انا ضحية
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي في كتابه (براديغما جديدة لفهم عالم اليوم) يشير آلان تورين الى مفهوم دولة الرعاية، يعرفه ويؤشر ظروف تحققه، مؤكداً إن نموذجاً مثل هذا لا يظهر الا في حالة إيمان المجتمع كل المجتمع مع طبقته السياسية أو اولئك الذين يتولون أمره بأن موضوعاً مثل الرفاهية التي يجب أن تتوفر للشعب المحكوم تشكّل أولوية لهم، مثلها مثل الأمن القومي بل تقل عنه مرتبةً.من جملة الأحلام التي تلبّستنا بعد 2003 ان نحيا كبشر، أن نعيش في ظل دولة تحترم آدميتنا، تعمل وتناضل من أجل أن تحقق عيشاً لائقاً أفتقدناه أبان الحكم الديكتاتوري، ونتيجة لذلك الحلم والايمان العميق وقتها بأننا سنصل الى منطقة الأمان، منطقة الرفاهية والاستقرار، مرحلة الآدمية قدمّنا كثير من الدماء يوم كنا نقف طوابيراً طويلة لانجاح الاعراس الانتخابية كما كانت تسمى أيامها!!بعد كل هذا، بعد سبعة عشر عاماً من التضحية والصبر والآمال، لا يزال المواطن العراقي كلما مرت على البلاد أوقاتاً سيئة يكون هو ضحيتها الأولى، المضحك بالموضوع، ان هذا المواطن العراقي عليه أن يدفع دائماً ثمن أخطاء لم يقترفها، لم يشارك في رسم السياسات التي أدت الى نتائج باهضة، ذنبه الوحيد ولعله الأهم حسب اعتقادي، هو أنه يساهم بإيصال نفس المذنبين الى موقع المسؤولية في كل مرة تتاح له حرية استبدالهم. أيام الطفرات الهائلة في اسعار النفط خلال عقودٍ مضت لم يجني منها شيئاً، كانت الأموال تحت تصرف "الزعيم الأوحد" ونجليه وحاشيته التي أُتخمت من لحوم الغزلان بينما بقى هو يأكل الــ"محروك اصبعه"، وفي الحصار الاقتصادي عاقبت أمريكاً هذا المواطن ونجا الديكتاتور، لاحقاً بقى هو الضحية، هو الجائع الحالم المتأمل، وبقيت السلطة هي التي تشبع وتخطئ وتعيد الخطأ، الشبه الوحيد بين العهدين/الزمنين هو ان كلاهما لا يعتقد إن من حقنا أن نرتاح، أن نعيش كبشرٍ أسوياء. ......
#مواطن...انا
#ضحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696730
حارث رسمي الهيتي : من الذي انتصر في تشرين؟
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي ما أن رفعت خيم المعتصمين من ساحة التحرير باعتبارها قلب الاحتجاج العراقي، حتى انهالت علينا التحليلات والآراء والبيانات التي تتحدث عن اسباب "انتهاء الاحتجاج"، فهناك من ذهب الى ان تشرين أدت ما عليها، وحققت انتصارها بتحقيق مطالبها المتمثلة باقالة حكومة عادل عبد المهدي واقرار قانون جديد للانتخابات، وهذا رأي يدل على فهم بسيط لقائله أو تراه صادراً من ماكنات اعلامية تريد اقناع/ايهام الناس بأن لتشرين هذه المطالب فقط بل واهمها، وهذا ما أرجحه. واذا ما دققنا جيداً واستعدنا سير الاحداث سنجد إن مطلب اقالة الحكومة آنذاك أتى بعد أن سقط الكثير من المحتجين ضحايا لقمع مفرط واستخدام غير مبرر للقوة، اما قانون الانتخابات فما اقر في البرلمان لم يكن بحال من الاحوال هو القانون الذي أراده المحتجين، فما ارادوه هو قانوناً يضمن على الأقل عدم تمكين القوى المتنفذة من الوصول الى مركز صناعة القرار مرةً أخرى. أو أن لا يبقوا متنفذين حصريين على الأقل.على أية حال، اذا افترضنا إن تشرين هي معركة يجب تحديد المنتصر فيها والخاسر، فعلينا أولاً أن ننتبه الى انها معركة قيّمية، معركة لا تبحث عن قضم الأرض أو مسكها، أو بسط النفوذ على هؤلاء لصالح غيرهم، هي معنية باعادة حلم الانتماء الى هذا البلد لا غير، وبالتالي صناعة أو احياء مفهوم الهوية الوطنية التي نراها قد تشظت الى هويات فرعية وأخرى أقل من الفرعية حتى، تشرين كانت معركة من أجل السلام فمتى ما انتصر الأخير عد ذلك انتصاراً لتشرين، ومتى ما ارتفع صوت الانتماء مقابل صوت الارتماء بأحضان هذه الجهة أو تلك علا صوت تشرين وانتصر. ......
#الذي
#انتصر
#تشرين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698573
حارث رسمي الهيتي : الغياب والحضور قراءة في ماهية الدولة
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي 1. في التعريف العاممقدماً، لا تدّعي هذه الورقة قدرتها على الاجابة عن مفهوم ملتبس وعويص مثل الدولة بقدر ما إنها ستناقش بعض تعريفاتها التي شغلت العاملين والباحثين في حقلي السياسة والاجتماع، وبالتأكيد ايضاً هي لا تقصد هنا حضورها وغيابها "المكاني" إن صح القول، لكنها تحاول أن تؤشر على حضورها حين تنجح، وتستدل على غيابها من مواطن الفشل والأخفاق. أي حضورها وغيابها يرتبط فعلياً بما تستطيع أن تقدمه الدولة بوصفها دولة، من هنا تأتي أهمية تعريفها، بإعتبارها ناظماً رئيسياً للأمة، ومسّيراً مهماً لحياتهم اليومية بإعتبارها جهازاً منبثقاً عن تلك الأمة/المجتمع، وهذا يدل على انها جهاز اصطناعي نتج عن مجتمع معين لا جهازاً فُرِضَ عليه من الخارج. رغم تعدد تعريفاتها –الدولة- ومفاهيمها التي لا يجمع من كتبوا عنها على تعريف واحد أو رؤية مشتركة، وذلك طبقاً للخلفيات والمدارس الفكرية التي تقف وراء من كتبوا، الا انهم يجمعون أو يتفقون بأقل تقدير على جملة من القضايا التي تعتبر واجبات رئيسية تقدمها الدولة. شخصياً، لا أخفي انحيازي الى تعريف فردريك أنجلس (1820-1895) والذي يؤكد على ان الدولة هي وليدة مجتمع ما في لحظة تطور و تورّط في آن واحد، والتورّط الذي يشير اليه انجلس يقصد به التضاد أو الانقسام الذي يحدث بين طبقات اجتماعية لكل منها مصلحتها الاقتصادية التي تتنافى وتتقاطع وتتقاتل مع مصلحة الطبقة الأخرى، مما يتوجب ايجاد طرفاً يقف فوق الجميع ويحتكم الجميع اليه، هذا " الفوق " الذي يستطيع أن يفرض نفسه على المتخاصمين كي لا يقضي أحدهم على الآخر أو يلتهمه، هذا الفوق الذي ينفصل تدريجياً عن المجتمع ويسمى دولة فيما بعد. وهذا التعريف لا أجده بعيداً عن تناول ابن خلدون (1332-1406) الذي كان يعتبر الحاكم هو الوازع الذي احتاجه البشر بعد أن اجتمعوا وأصبح لكل واحد منهم مصلحته الخاصة ودفعته تلك المصلحة الى أن يمد يده الى حاجته ليأخذها من يد شخص آخر مما ولد التنازع والمقاتلة بين البشر. ويشترك الأثنان- ابن خلدون وانجلس- من حيث المنطلق، فهي عند انجلس نتاج الصراع الطبقي والحاكم عند ابن خلدون هو نتيجة الصراع المحتدم بين البشر لما في الطبيعة الحيوانية من الظلم والاعتداء بعضهم على بعض، فالحاكم عند ابن خلدون هي الدولة عند النجلس من ناحية وظائف كل منهما على الأقل.وهنا نفترض إن انتاج هذه -الدولة- كان المراد منها أن تقدم وظائفاً محددة، لا فقط أن تتسيّد على المجتمع وتقف فوقه، وستحاول أن ترسمه من جديد تدريجياً بطرق مباشرة او غير مباشرة، وحيث ان سبب ظهورها الأول هي الحاجة لكبح جماح طرفاً مجتمعياً عن طرف آخر، مهمتها الحيلولة دون تمكن أحدهم من ابتلاع الآخر والقضاء عليه ومصادرة حقه في البقاء بكل ما يحمله هذه البقاء من ضرورات، وكل هذا يتطلب أن تحتكر تلك الدولة وتمتلك وحدها العنف وأدواته ووسائله، مع الأخذ بنظر الاعتبار هنا الفرق الكبير بين امتلاكها لوسائل العنف والقهر وبين استخدامها من دون رادعٍ أو ضابط. هذا الاحتكار سيدفع بالمجتمع ككل الى الانصياع الى قراراتها وسلطتها فيما بعد من دون أن تستخدمه احياناً. لكن لا تستطيع الدولة أن تواصل عملها ولا وجودها كدولة باستخدام العنف فقط، بل انها تحتاج ايضاً وبقدر احتياجها لاحتكار وسائل القهر الى قبول اجتماعي، أو شرعية يمنحها لها المجتمع الذي تحكمه وتقف هي فيما بعد فوقه، هذه الشرعية أو هذا القبول هو السبب الرئيس لوجودها وهو ما يمنح قهرها وعنفها الشرعية بعد أن يؤمن ذلك المجتمع بأن وجودها ضرورة مهمة لوجوده كمجتمع. وإن غيابها يهدد ذلك الوجود، وهذه العلاقة التي تربط الدولة ب ......
#الغياب
#والحضور
#قراءة
#ماهية
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700815
حارث رسمي الهيتي : في الذكرى الأولى لانتفاضة 2019 محاولة للفهم
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي في الذكرى الأولى لانتفاضة 2019(محاولة للفهم)في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، سيكون قد مر عام على ماجرى، عام على حدثٍ لم يشهده تاريخنا القريب على أقل تقدير، والمتابع للوضع العراقي والمهتم بتاريخه الزاخر بالأحداث والمآسي والباحث في طبيعة مجتمعه والمرافق الجيد لولادة نظامه السياسي الجديد والمتفحّص لصغائر الأمور قبل كبرياتها سيجد ان هذا الحدث ليس غريباً بالمطلق. بل لا أجانب الحقيقة اذا ما قلت إن الغريب في الأمر هو تأخره كل هذه السنوات على الرغم من ان ممهدات حدثٍ مثله قد استوت مراراً، الا ان درجة الغليان هذه المرة هي الأشد وما رافقها هو الأعنف!!منذ اللحظة التي شهدنا فيها انهيار/اسقاط تمثال صدام حسين كونه تعبيراً رمزياً و سطحياً ان أردنا الدقة لانتهاء حقبة مليئة بالدم والخوف والظلم واستلاب الهوية والوجود، منذ تلك اللحظة لم يشترك الشعب العراقي بكله من أجل المشاركة الفاعلة في المجال العام، وبعيداً عن المشاركات السابقة منذ 2003 والتي ما أنفكت أن تكون الا فعاليات مكوّناتية سواء كانت تلك الفعاليات سياسية بصبغة دينية أو سياسية حزبية ايديولوجية بالمحصلة النهائية، أو مناطقية في بعض الأحيان وعشائرية في أخرى، جميعها كانت تهدف الى اثبات الوجود وفرض المشروع السياسي وكلاهما هنا يؤدي الى صياغة أو تثبيت هويات فرعية في ظل غياب هوية أكبر-وطنية- كانت قد تشرذمت بفعل الكثير منها التاريخ القلق والمثير للمشاكل في هذا البلد، وسياسة أغلب الأنظمة التي توالت على حكمه.فما يثير الانتباه ونحن نراجع أحداث انتفاضة 2019 هو السؤال الذي تطرحه هذه الورقة ولا تقول بامكانية الاجابة عنه اجابة مطلقة ومن جميع الجوانب بل انها ستحاول أن تقترب من الجواب قدر الامكان، سؤال يفرض نفسه بنفس القوة التي فَرَضَ بها تشرين 2019 نفسه على التقويم العراقي، لماذا حدث ما حدث؟ 1. مقدمات ما حدث:يوم أعلنت وزراة التخطيط العراقية في بيان على لسان المتحدث باسمها السيد محمد الهنداوي عن ما أسمته نتائج مسح وتقويم الفقر في العراق لعام 2018 لم تتوقف الحكومة عند النتائج التي اعلنتها الوزراة، رغم انها شكّلت ليس جرساً للتنبيه فحسب بل قرعاً لطبول يفترض لها أن تجد من يصغي لها باعتبارها تؤشر على حجم المخاطر التي تحدق بمستقبل العراق القريب، حيث أشار المسح الى ان هناك اكثر من 31% يعيشون في وضع سيء يقابلها اكثر من 5% ينفقون اكثر من 3 ملايين شهريا، ومعدل البطالة لمن يبلغ 15 عاماً واكثر تبلغ 13.8% (لاحقاً سنرى ان عدداً كبيراً من هذه الاعمار شكلت لولب حراك 2019). ويشير التقرير ايضاً الى الأسر التي تعرضت الى صدمات لا تقل خطورة ذلك التفاوت المعيشي الشاسع بين المجتمع فكان كالتالي: ان من تعرضوا الى صدمة تتعلق بالعنف شكّلت نسبتهم 17.2% اما ما يتعلق بالعنف فشكّلوا 16.9% بينما شكّلت صدمة غياب مفردات البطاقة التموينية 13.7% هذا اذا علمنا ان نتائج هذا التقرير تقول بأن ما نسبته 98% من الأسر أشاروا الى ان الحصة التموينية مهمة بالنسبة لهم، وكانت نسبة من تعرّضوا للتهجير القسري وشكّل صدمة بالنسبة لهم 10.2%. (1).من هذا التقرير المبسط ومعطياته يمكن أن نتلمّس حجم المشاكل المتعلقة بالجانب الاقتصادي والتي كان يعاني منها المجتمع عشية تشرين الأول 2019.وليس بعيداً عن هذا كله، كان لغياب الاستقرار السياسي للنظام في العراق أثراً على الواقع، وتوضّح ذلك بشكل لا يقبل النقاش في حالة البحث عن الموقف أبان شدة التصريحات النارية بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والجمهورية الاسلامية في ايران من أخرى، وبقى الرأي ي ......
#الذكرى
#الأولى
#لانتفاضة
#2019
#محاولة
#للفهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702156