الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم ابراش : التطبيع وانتهاء معادلة الصراع العربي الإسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش القرار العربي الأول برفض التطبيع مع إسرائيل كان ينطلق من مبدأ أن إسرائيل عدو للأمة العربية ومحتل لأرضها، وهذا القرار لم يظهر بعد حرب 1967 واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان وقرارات قمة الخرطوم (لا صلح ولا اعتراف ولا مفاوضات مع إسرائيل) بل سابق لذلك حيث يعود لقرار اتخذته جامعة الدول العربية عام 1950 يدعو لمقاطعة إسرائيل ،وقد تم كسر هذا القرار عملياً عندما وقعت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل علم 1979 ثم تلتها منظمة التحرير الفلسطينية 1993 مع توقيع اتفاقية أوسلو وبعد عام الأردن في اتفاقية وأدي عربة، ثم جاءت المبادرة العربية للسلام 2002 التي قالت بأن وقف المقاطعة واستعداد العرب للاعتراف بإسرائيل والتطبيع الكامل معها مرهون بانسحاب هذه الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة عام 67 وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين . بهذه الاتفاقات وضمن هذا المسار لم تعد إسرائيل رسمياً عدواً لهذه الأنظمة والكيانات السياسية، بل تحولت لشريك في عملية السلام التي انطلقت في مدريد 1991 تحت شعار (الأرض مقابل السلام). بالرغم من أن إسرائيل لم تلتزم بعملية السلام وواصلت احتلالها واستيطانها بل انتقلت من مرحلة الاستيطان إلى مرحلة الضم، كما جرى مع الجولان وما يجري مع الضفة الغربية والتنكُر الكلي لحق العودة ولقيام دولة فلسطينية مستقلة استمر التطبيع والمطبعون مع دفعهم بمبررات واعذار للتطبيع بعيداً عن المبدأ الأول الذي يقول بأن إسرائيل عدو للأمة العربية. وفي هذا السياق كان يوسف العتيبي سفير الإمارات في واشنطن واضحاً في مقالته في جريدة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية يوم الجمعة 12 يونيو عندما تحدث عن العلاقة بين بلاده وإسرائيل ورغبة الإمارات في مزيد من التطبيع، وأن ينشر سفير دولة عربية وهو على رأس عمله مقالاً في أهم الصحف الإسرائيلية وبغض النظر عن مضمون المقال يعتبر بحد ذاته حدثاً مهماً لاًن ما يكتبه السفير يعبر عن موقف بلاده. إذا تجاوزنا إدانة السفير لحزب الله ووصفه بالجماعة الإرهابية واتهام حركة حماس بالتحريض دون ان يتهم أو ينتقد الكيان الصهيوني الذي يمارس الاحتلال ويواصل الاستيطان، والاحتلال أسوأ وأخطر أشكال الإرهاب، وتجاوزنا مقارنته دولة الإمارات بإسرائيل وهي مقارنة غير مفهومة ومسيئة لدولة الإمارات، فإن الملفت للانتباه فيما كتبه وهو بيت القصيد من المقال، أنه طرح مبادرة جديدة للتطبيع تمثل انقلاباً على المبادرة العربية للسلام وذلك عندما وضع معادلة جديدة عبر عنها عنوان مقالته (إما الضم أو التطبيع). بينما معادلة المبادرة العربية تقوم على قاعدة (التطبيع مقابل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية). ما طرحه العتيبي معناه أن الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان ورفض قيام دولة فلسطينية ليست عقبات أمام التطبيع، والمشكلة فقط في ضم أراضي فلسطينية، وبالتالي إذا ما تراجعت إسرائيل عن الضم أو مررته بدون إعلان أو بالتجزئة فالإمارات ستُطبِّع مع إسرائيل أو بالأصح ستواصل مسار التطبيع الذي بدأته منذ سنوات .الموقف الجديد لدولة الإمارات من التطبيع والذي عبر عنه العتيبي سبقته ممارسات تصب في خانة التطبيع وتبليغ رسائل حسن نية تجاه إسرائيل، منها ما ذكره السفير كحضوره للمؤتمر الذي عقده ترامب بحضور نتنياهو للإعلان عن صفقة القرن وأخرى معروفة ولم يذكرها كتسيير خط طيران بين الإمارات وإسرائيل وبعضها علاقات خفية ذات طبيعة أمنية، هذه العلاقات التطبيعية أو التطبيع المتدرِج لا تقتصر على الإمارات فقط بل هناك قطر ......
#التطبيع
#وانتهاء
#معادلة
#الصراع
#العربي
#الإسرائيلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681489
ادريس الواغيش : نوستالجيا: الرّباط، بدءا بالإعفاء من الخِدمَة العَسكرية وانتهاء بالمُطالبة بتغيير الإطار والترقية...
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش لم أكن أعمى حتى أخطئ في اختيار بعض المسارات الموجعة، لكنني لم أجد يومها ما هو أفضل منها أمامي، أغلب المسارات اختارتني في الأصل وليس العكس، وإن حصل ذلك، فقد كان عن غير قصد، لم يكن الرجوع بعد الخطوة الأولى أمرًا مُمكنا، ولم أعرف في أيّ مُنعَطف أضعت الطريق من قدميّ، هكذا بقيت أراهن دائما على ربح ما تبقى من مسافات، لذلك قد تصبح بعض الأشياء في حياتنا تافهة وبلا معنى، إذا لم نرها نحن كما يجب أن تكون، لا كما يريدها لنا غيرنا. وأنا في طريقي إلى الرباط، كغيري من حاملي الشهادات العليا في التنسيقة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، للمطالبة بالترقية وتغيير الإطار، غمرتني أجواء مشحونة بالتصورات لما حصل في الماضي وبالتمثلات لما قد يحصل لاحقا في المستقبل، شرد تفكيري بين ذكريات الأمس وتوترات الحاضر وسط مقصورات قطار صباحي تتمايل. وسط هذه الأجواء المشحونة، وصلتني رسالة تهنئة مع باقة ورد في الصباح الباكر من شاعرة صديقة في بلد عربي عبر تطبيق الواتساب بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، يوم يصادف الخامس من أكتوبر، أكيد أن الصباح هناك لم يكن باكرا كما هو عندنا على ضفة المحيط الأطلسي. استحضرت شريطا من ذكريات يتبعني كظلي منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث كانت أول زيارة لي إلى العاصمة سنة 1882م، قصدتها آنذاك مثل الآلاف من الطلاب والطالبات الحاصلين على الباكالوريا للحصول على شهادة الإعفاء من الخدمة العسكرية، لأتمكن من التسجيل في الجامعة.كنت لا أزال شابا يافعا ينتشي بالحصول على شهادة الباكالوريا، وكانت يومها مفتاحا لكثير من الأبواب الموصدة، يملؤني طموح مرتبك وجموح غامض للمزيد من المعرفة، معرفة كل شيء: الارتماء في مهنة أختارها للمستقبل، الاستمرار في طلب العلم بالجامعة، قراءة رموز رايات سفارات الدول وقنصلياتها المنتشرة في أحياء الرباط، زيارة المآثر الثقافية والعمرانية الشهيرة: مسرح محمد الخامس، صومعة حسان والإطلالة على مدينة سلا ونهر ابي رقراق، موقع شالة، التجوال في أسواق "باب الأحد" الشعبية...إلخ.كل هذه الأماكن كنت أتعرف عليها لأول مرة في حياتي، وقد كنت أكتفي سابقا بالسماع بها على أثير الإذاعة الوطنية أو رؤيتها على شاشة التلفزة المغربية بالأبيض والأسود، كنت ألهث ماشيا على قدمي دون توقف مثل غجري يقطع الحدود دون حاجة إلى بطاقة تعريف أو جواز سفر، أطوف في شوارع الرباط لأشبع فضولي قدر المستطاع، ولما تكن مدينة الرباط قد تمددت كما هي عليها اليوم.كنت استعير مقولة الشاعر محمود درويش، كلما سنحت لي فرصة لزيارة الرباط قصد مداعبة أجنحة الحمام، الذي كان وديعا ولم يعد اليوم كذلك:" فكر بغيرك، لا تنس قوت الحمام"، لذلك كنت أطعمه حتى يشبع. ثم زرتها بعد ذلك مرارا وتكرارا من دون مناسبة، كثيرا ما تصادفت مع مظاهرات واحتجاجات أمام البرلمان لمختلف شرائح المجتمع، تطاردها هراوات رجال الأمن المغربي دون هوادة: مجازون، دكاترة، معطلون، مكفوفون، جنود الصحراء المعطوبون أو أراملهم، موظفون حاملو شهادات عليا...إلخ. شاركت في احتجاجات ومسيرات شعبية ضخمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وانتصرًا لحق فلسطين في دولة مستقلة وفي يوم الأرض، انتفضت مع الآلاف من المغاربة ضد الغزو الأمريكي - البريطاني للعراق، كتبت مقالات ودونت قصصا قصيرة ضمّنت بعضا منها مجموعتي القصصية: "أبواب السراب"، لكن نسيت أن أمرّن ساقيّ مثلهم على الجري وركوب بساط الريح، وحين احتجت إلى ذلك بعد حصولي على شهادة جامعية عليا، كان قد فاتني الميعاد مع الإقلاع السريع مثل طائرة نفاثة، كما كنت أفعل من ذي قبل، لأنني بكل بساطة كنت قد كبرت، تجاوزت الخمسين ......
#نوستالجيا:
#الرّباط،
#بدءا
#بالإعفاء
#الخِدمَة
#العَسكرية
#وانتهاء
#بالمُطالبة
#بتغيير
#الإطار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695076