الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرهاد شيخو : الكُرد والحراك السوري
#الحوار_المتمدن
#فرهاد_شيخو كثيرةٌ هي الثورات التي قامت بها الشعوب ،وعصفت بمعظم أرجاء العالم في القرون الماضية ،وجعلتْ من بلدانها أيقونةً للديمقراطية والحرية والمساواة والإخاء وتقويض السلطة الملكية وجعلها سلطةً دستورية وفصل الدين عن الدولة فكلّ هذه الشعارات أصبحت الركائز الأساسية لبناء دول علمانية؛ يتمتّع فيها المواطن بحقوقه الاجتماعية والثقافية والسياسية والفكرية، ويبعد شعوبها عن احتكار السلطة بيد فئةٍ أو شريحةٍ معينة.ومع موجة الحرّيات التي اجتاحت الشرق الأوسط بعد إضرام البوعزيزي النار بنفسه في تونس، فقدت الأنظمة الحاكمة قدرتها على الإقناع بقوة السلاح؛ وفقدت شرعيتها، وما التفاعلات الشعبية لهذه الموجة إلاّ في أملها في العيش بحريةٍ والانعتاق من عبودية هذه الأنظمة الاستبدادية الدكتاتورية..حيث أكّد تشي كيفارا في الثورة الكوبية ذلك بقوله “أنا لست محرّراً، فالمحرّرون لا وجود لهم، بل الشعوب وحدها هي من تحرّر نفسها “..لذا يتوجّب الإيمان بحق الشعب في الحياة بحريةٍ وليس تحت عصا الدكتاتورية.وما يهمّنا هنا هو مدى الاستفادة من مراحل تجارب الشعوب في آليات تحرّرها وطرق انتزاعها لحقوقها وتثبيتها شرعياً في دساتيرها، وصياغة قوانينها التي لها علاقة في هذا الشأن.وكشعبٍ كُردي عانى منذ أمدٍ بعيدٍ من ويلات الغزوات الخارجية على أرضه التاريخية، وتعرّضَ للويلات والاتفاقيات التي قطعت أوصاله ( قصر شيرين 1639- سايكس بيكو 1916- لوزان 1923 )،لذا لم يتمكّن عملياً من تحديد خريطة جيوسياسية وكذلك لافتقاره للأسس العملية والدعائم والحلفاء من القوى العظمى لبناء استقلاليةٍ معينة تتمتّع بما تسمّى الدولة في العصر الحديث أسوةً بباقي الشعوب…وبغضّ النظر عن العودة إلى فضاء التاريخ ومدى محاولات أعداء الشعب الكُردي لصهره في بوتقة امبراطوريتها القديمة ،ولاحقاً في دولها الناشئة إلا أنّ كلّ محاولاتهم باءت بالفشل رغم الغطرسات العسكرية المستمرّة بحقّ هذا الشعب وتقسيمه في أربع دول، على الرغم من امتلاكه لمقومات بناء الدولة من الحيّز الجغرافي والسلطة والشعب وكذلك عنصري الثقافة والحضارة اللذين تضيفهما الدراسات الحديثة لمقومات بناء الدولة، لكن تواطؤ المجتمع الدولي مع الأنظمة الغاصبة والمحتلة لكُردستان حال دون نشوء الدولة الكُردية.وفي الحالة الكُردية في جنوب غربي كُردستان (كُردستان سوريا) عانى الشعب الكُردي من محاولات الأنظمة المتعاقبة على سدة الحكم في سوريا – الناشئة وفق مصالح الدول المنتصرة بعد الحرب العالمية الأولى 1916- منذ استقلالها عن فرنسا 1946، لسياسات التعريب الممنهجة وأن كانت بنسب متفاوتة، ولكن مع انقلاب حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1963 جرى بحقّه سياسة ( تنفيذ التعريب ) و بموجبه بدأ البعث بتنفيذ ما يسمّى الحزام الأخضر ( الحزام العربي المشؤوم سيء الصيت ) ،حيث استقدم عرب الغمر من محافظتي حلب و الرقة، و استوطنهم بعمق الجغرافيا الكُردية في الجزيرة ،ناهيك عن فرض إجراءات عنصرية مثل تجريد الكُرد من الجنسية السورية في “الإحصاء الاستثنائي 1962” وعدم تملّك الأراضي في المناطق الحدودية مع تركيا باعتبار أكثرية سكّانها كُرد، ومنع تشغيل الكُرد في وظائف الدولة العليا والجيش، ومن دون شكٍّ حاول نظام البعث الفاشي والعنصري الذي يعدّ ديناميكيةً كبرى لشرعنة الهندسة الديموغرافية والهوياتية، أياً كانت الآلام والجرائم التي قد تلحق بالقوميات الأخرى، وحكم آل البيت لأجل صهر القضية الكُردية والشعب الكُردي وكذلك التخوف من الوجود الكردي من خلال إصدارهم المراسيم والقرارات والق ......
#الكُرد
#والحراك
#السوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717442